أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   رد الشبهات وكشف الشخصيات (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   المستشار محمد سعيد العشماوي (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=923)

abu_abdelrahman 2009-01-23 07:12 AM

المستشار محمد سعيد العشماوي
 
[SIZE=4]ترجمته:

- هو المستشار محمد سعيد العشماوي، رئيس محكمة الجنايات ومحكمة أمن الدولة العليا بمصر.

- تخرج من كلية الحقوق عام 1955، ثم عمل بالقضاء الوضعي بمحاكم القاهرة والإسكندرية .

- عمل بالتدريس محاضراً في أصول الدين والشريعة والقانون في عدة جامعات؛ منها : الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة توبنجن بألمانيا الغربية، وأوبسالا بالسويد، ومعهد الدراسات الشرفية بليننجراد بروسيا، والسوربون بفرنسا.

- يقول عن نفسه بأنه نشأ نشأة صوفية! حيث كان يرتاد مسجد السيدة زينب والسيدة نفيسة ومسجد الحسين! .

- بدأ التأليف بعد تخرجه من الحقوق بأربع سنوات بكتابات إنسانية عامة، مثل: (رسالة الوجود) عام 1959م، و(تاريخ الوجودية في الفكر البشري) عام 1961م، و(ضمير العصر) عام 1968م، و(حصاد العقل) عام 1973م.

- بدأت كتاباته الإسلامية بكتابه (أصول الشريعة) عام 1980م، ثم كتاب (الربا والفائدة في الإسلام) ، ثم توالت كتبه الأخرى: (الإسلام السياسي) (جوهر الإسلام) (الخلافة الإسلامية) (الشريعة الإسلامية والقانون المصرية) (شئون إسلامية) (معالم الإسلام) .

- يعد العشماوي من دعاة فصل الدين عن الدولة، وتحوي كتبه –كما سيأتي- التشنيع على نظام الحكم الإسلامي، والتهجم على دعاة تطبيق الشريعة. ولا غرابة أن يصدر هذا ممن يحكم بطاغوت القانون الوضعي منذ تخرجه –والعياذ بالله- .

- يزعم العشماوي أنه من المجتهدين !! يقول :" وأعتقد أنه يوجد الآن تياران إسلاميان وليس واحداً، التيار الأول: عقلي تنويري، بدأ بمحمد عبده، ويسير فيه بعض المجتهدين من أمثالي….." !! (حوار حول قضايا إسلامية، إقبال بركة، ص 199).



انحرافاته:

1- من أعظم انحرافاته: زعمه نجاة اليهود والنصارى في الآخرة وإن لم يؤمنوا بالإسلام !! وعدم تكفيره لهم!([1]) .

يقول العشماوي: "وكل من آمن بالله إيماناً صحيحاً واستقام في خلقه فهو عند الله (وبلفظ القرآن) مسلم لا خوفٌ عليه ولا حزن (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) سورة البقرة 62:2.

غير أن بعض الفقهاء يرون أن هذه الآية منسوخة (ملغاة) بالآية (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) ويرتبون على ذلك –وعلى الظن بأن الإسلام مقصور على شريعة محمد عليه الصلاة والسلام- إن أي إيمان بالله لا يؤجر وأي عمل صالح لا يثاب إلا إذا كان فاعله من المؤمنين بدعوة النبي الكريم وبرسالته. والواقع أن من يرى هذا الرأي إنما يراه وقد غاب عنه المعنى الحقيقي للإسلام، وخفيت عليه خطة الله في البشر، واضطرب في ذهنه معنى النسخ في القرآن. فالإسلام هو الدين الذي أوحى به الله إلى الأنبياء جميعاً والرسل كلهم فدعوا إليه. وكما قالت الآية الكريمة فإن من آمن بالله وعمل صالحاً من المؤمنين أو اليهود أو النصارى فأجره عند الله، لا خوف عليه ولا حزن. وكل من كان صحيح العقيدة قويم الخلق فهو عند الله- وفي معنى القرآن- مسلم. والمقصود من آية (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) من يبتغ غير دين الإسلام الذي دعا إليه كل الأنبياء والرسل والذي اعتنقه أتباعهم. والقرآن يفرق بين المشركين والكفار الذين لا يؤمنون بالله ولا بالرسل ولا يعملون صالحاً وبين أهل الكتاب من اليهود والنصارى، ومن هؤلاء من يؤمن بالله ويعمل الصالحات، وهو المقصود بالآية الكريمة التي تبشر بأن لا خوف عليه ولا حزن…الخ هرائه " !! (جوهر الإسلام، ص 110) (وانظر أيضاً: ص 111،112، 124 من الكتاب السابق، وجريدة أخبار اليوم المصرية، 9 ديسمبر 1979: نقلاً عن : العصريون معتزلة اليوم، ليوسف كمال).

2- ومن انحرافاته: زعمه، أن الحكم بالقوانين الوضعية التي يحكم بها في بلاده لا يُعد كفراً، إنما هذه القوانين "متوافقة مع الشريعة الإسلامية" !!

يقول العشماوي: "والقول بأن القوانين المصرية كفر بواح، ومن يطبقها أو يخضع لها كافر، قول فيه تجاوز شديد، وتدنٍ أشد، فضلاً عن أنه دعوة سافرة للخروج على الأمة والمجتمع… فالقوانين المصرية –كما سلف- وكما لابد أن يدرك كل دارس واعٍ متوافقة مع الشريعة الإسلامية" !!(الإسلام السياسي، ص51).

ويقول:" إن القانون المدني المصري مطابق كله! للتشريع وللفقه الإسلامي" (حوار حول قضايا إسلامية، إقبال بركة، ص 188)

3- ومن انحرافاته: إسقاطه حد شرب الخمر في كتابه (الإسلام السياسي) ! يقول العشماوي: "لا توجد أية عقوبة على شربها أو بيعها، لا في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية" ثم يقول هذا الفاجر مستدركاً على الحكم الشرعي: "إن العقوبات تزيد من عدد الجرائم، ولا تجتث الجريمة أصلاً" !! (الإسلام السياسي، ص51) ، (وانظر: حوار حول قضايا إسلامية، إقبال بركة، ص191).

4- ومن انحرافاته: زعمه "أن تطبيق الشريعة يهدف إلى تفتيت وحدة الشعب وإلى إظهار الإسلام بصورة سيئة" ثم يزعم "أن الشريعة تعني الطريق والسبيل، ولا يلزم الأخذ بنصوصها؛ لأن مبنى الشريعة يقوم على الخلق والروحانيات! وللناس أن يطبقوا ما يشاءون" ! (الشريعة والقانون المصري، مجلة أكتوبر، العدد 706، نقلاً عن : المجلة العربية مقال: العشماوي بين حرية الفكر وحرية الكفر، للأستاذ أحمد أبو عامر، شعبان 1412هـ).

5- ومن انحرافاته: ادعاؤه أن (الأحوال الشخصية) –وهي البقية الباقية من الأحكام الشرعية!- تهضم حقوق المرأة، وأن الزواج عقد مدني لا ديني!، وأنه لابد من تقييد الزواج بواحدة، (المرجع السابق) ، (وانظر: حوار حول قضايا إسلامية، إقبال بركة، ص190-191).

6- ومن انحرافاته: إسقاطه لحد الردة! (المرجع السابق) .

7- ومن انحرافاته: تخصيصه كتابه (الإسلام السياسي) للدعوة إلى فصل الدين عن الدولة، مدعياً "أن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ساس أمور الإسلام في عهده إنما كان ذلك بالوحي" بخلاف ما سيأتي بعده من الحكومات التي ينبغي أن لا تكون دينية!! (المرجع السابق) .

ومن دعاواه في هذا الكتاب : أن تاريخ الإسلام تاريخ دموي قمعي! وأن الفقه الإسلامي يخلو من أي نظرية سياسية أو نظام سياسي، وأن الغالب على اعتناق الناس الآن (إسلام البداوة) ! لا (إسلام الحضارة)!، إضافة إلى تهجمه المتكرر على دعاة تطبيق الشريعة الإسلامية (انظر: العقلانية هداية أم غواية، لعبد السلام البسيوني، ص125) .

ولقد قام مجموعة من العلماء والكتاب الغيورين بنقد هذا الكتاب وتبيين زيفه؛ من أبرزهم: الدكتور صلاح الصاوي في كتابه (تحكيم الشريعة ودعاوى العلمانيين) ، فليراجع.

8- ومن انحرافاته: تخصيصه كتابه (الخلافة الإسلامية) للنيل من الخلافة الإسلامية، وتصويرها للقارئ بأبشع صورة، هادفاً من ذلك إلى أن يتخلى المسلمون عن الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية ما دامت هذه صورة الخلافة التي ينشدونها ! .

فهو في هذا الكتاب:

أ‌- يستنكر على من يدعي نقاوة الخلافة الإسلامية (المقدمة) .

ب‌- يهون من شأن الخلافة، وأننا يمكن أن تسير أمورنا دون حاجة إليها (ص 25-27) (ص30).

ج‌- يزعم "أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحكم الناس كملك أو أمير أو رئيس أو سلطان وإنما حكمهم كنبي من الله" (ص 90) أي أن الحكومة ينبغي أن لا تكون دينية؛ لأن ذلك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم !، ويؤكد هذا في (ص 102) بقوله: "فالخلافة الإسلامية من واقع نشأتها.. ظهرت كرياسة دنيوية وإمارة واقعية لا تؤسس على نص ديني ولا تقوم على حكم شرعي"!!.

د‌- طعنه في أبي بكر –رضي الله عنه- بأنه اغتصب حقوق النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب من المرتدين أداء الزكاة (التي يسميها العشماوي الإتاوة أو الجزية !!ص 106) ، وأن طلب الزكاة من المسلمين –في زعم العشماوي- خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم مقابل صلاته عليهم !! (ص 16-107)

وقد لمز وتهجم العشماوي لأجل هذا على أبي بكر –رضي الله عنه- متهماً إياه بالديكتاتورية والتسلط … الخ (ص 107) بل قال هذا السفيه: "وقد سوَّغ تصرف الخليفة الأول أبي بكر الصديق لكل خليفة وأي حاكم أن يستقل بتفسيره الخاص لآيات القرآن، ثم يفرضه بالقوة والعنف على المؤمنين، ويجعل من رأيه الشخصي حكماً دينياً، ومن فهمه الفردي أمراً شرعياً" ! (ص 108). ثم قال –قبحه الله- : "لقد قنن الخليفة الأول بحروب الصدقة إشهار سيوف المسلمين على المسلمين" ! (ص 108).

هـ- ولم يقتصر العشماوي على الطعن في أبي بكر –رضي الله عنه- بل تعداه إلى الطعن في عثمان وعلي –رضي الله عنهما-، حيث قال: " ولم يقتصر الفساد على عهد عثمان وعلى الأمويين وحدهم، بل حدث كذلك في عهد علي بن أبي طالب" ! (ص 113). وقال: "وفي عهد عثمان بن عفان حدث فساد كثير" (ص 119) .

و‌- زعمه أن الصحابة –رضي الله عنهم- كان هدفهم الملك والرياسة (ص 121).

ز- ذمه لمعاوية –رضي الله عنه- (ص 144).

هذه أبرز الانحرافات التي وردت في كتاب (الخلافة الإسلامية) للعشماوي، وقد رد عليه الشيخ الشعراوي في كتاب بعنوان (الأنوار الكاشفة لما في كتاب العشماوي من الخطأ والتضليل والمجازفة) فليراجع

9- ومن انحرافاته : زعمه " أن أحكام الشريعة في المعاملات مؤقتة، لا استمرار لها ولا خلود" ! يقول العشماوي : "إن المؤبد في أحكام القرآن ما تعلق منها بالعبادات، أما أحكام المعاملات فهي وقتيه" (حوار حول قضايا إسلامية إقبال بركة، ص190). (وقد رد عليه رأيه هذا الدكتور محمد عمارة في مجلة المنهل، صفر، 1417هـ فليراجع) .

10- ومن انحرافاته : إباحته للربا في كتابه (الربا والفائدة في الإسلام)، يقول العشماوي : "الفائدة ليست ربا" ! (حوار حول قضايا إسلامية، إقبال بركة، ص 188) (وانظر كتابه الآخر: على منصة القضاء، ص 178 وما بعدها)

قلت: وقد رد عليه رأيه هذا الدكتور علي السالوس في كتابه (أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار) فليراجع

قال الأستاذ أحمد أبو عامر في خاتمة نقده لآراء العشماوي: "من خلال إطلاعي على معظم ما كتبه المذكور تبين أن سمات فكرة ما يلي:

1- لنشأته الصوفية دور في ترسيخ التوجه العلماني الذي تنامى بدراساته وتخصصه القانوني.

2- ثقافته الغربية وإطلاعه على تراثها ولا سيما دور الكنيسة وتسلطها جعله يرى الإسلام كالنصرانية وهذا وهم وخطل .

3- تبنى الفكر العلماني والترويج له حتى صار من أبرز رموزه ممن يحاولون هدم الإسلام من الداخل.

4- يتظاهر بالفقه في العلوم الشرعية ويدعي أنه عالم مجتهد وهو في ذلك مدّع والدليل مصادمة آرائه للشرع وأدلته.

5- يهاجم مخالفيه في الفكر بأسلوب هابط ولا يتورع عن الطعن في الصحابة والعلماء واتهامهم بالجهل والغباء والخداع.

6- عدم موضوعيته وبعده عن المنهج العلمي في دراسته إذ جلُ آرائه بعيدة عن الصواب ومخالفة للصحيح وابتداع لا يعضده دليل معتبر.

7- يستغل معرفته وتجاربه في القضاء والمحاكم وما يقابله من صور اجتماعية للمسلمين ويزعم أنها تمثل الإسلام، ويدعو بكل صفاقة إلى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية ويتهم الدعاة لها بالإرهاب وأنهم دعاة فتنة.

8- يتبنى الطروحات الاستشراقية ضد الإسلام وشريعته ويلبسها ثوباً محلياً. ومن أخطر مزاعمه المنقولة عن غيره أن الشريعة الإسلامية متأثرة بالقانون الروماني، وهذا كذب صراح وادعاء باطل ناقشه العلماء المسلمون بل بعض المستشرقين وبينوا بطلانه، ويمكن الرجوع إلى كتاب (هل للقانون الروماني تأثير على الفقه الإسلامي؟) مجموعة دراسات نشرتها (المكتبة العلمية في بيروت)، بل إن الأبحاث العملية أشارت إلى تأثر الفقه الغربي بالإسلام، ويمكن الرجوع إلى بيان ذلك فيما كتبه د/ محمد يوسف موسى في كتابه (التشريع الإسلامي وأثره في الفقه الغربي) .

وفي الختام أرجو أن يثوب الرجل لرشده وأن يتقي الله في آرائه؛ لأنه باتجاهه العلماني المتطرف هذا إنما ينكر كمال الإسلام وينكر عالميته وينكر بقاءه إلى قيام الساعة كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم وما ذاك إلا الردة بعينها فهل يهتدي ويتراجع ويعود للصواب أم تأخذه العزة بالإثم؟ ونذكره بأن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل" (المجلة العربية، شعبان، 1412هـ)

======

(1) وهو ما يدندن حوله كثير من العصرانيين في زماننا، اللهم سلم سلم![/SIZE]<!-- / message --><!-- sig -->

abu_abdelrahman 2009-01-23 07:14 AM

رد: كشف شخصية المستشار محمد سعيد العشماوي
 
[SIZE=5]مقال فهمى هويدى فى الرد على عشماوى [/SIZE]
[SIZE=5]نشر فى جريدة الاهرام بتاريخ 25/2/1988[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]حديث الافك[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]عندما يكون الكلام اوله افك واخره افك فهل نتجنى أن وصفناه بانه حديث الافك حتى وان صبه صاحبه بين دفتى كتاب ووضع على غلافه عنوانا مغلوطا هو "الإسلام السياسى"[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]وفى "المنجد" فإن حديث الافك هو الذى لا أصل صحيح له وهو الحد الادنى الذى يمكن أن يوصف به هذا الكاتب المريب الذى صدر فى القاهرة خلال شهر ديسمبر الماضى محملا بجرعات من السم الردئ اريد بها اغتيال الشريعة الاسلامية وكافة المؤمنين بها والداعين اليها بلغة مقطوعة النسب بالعلم ومشكوك فى نسبتها إلى الادب.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]يمطرنا الكاتب بوابل من الاوحال والحجارة فى الاسطر الأولى من مؤلفه فيقول ما نصه : ان تسييس الدين أو تديين السياسة لا يكون إلا عملا من اعمال الفجار الاشرار، أو عملا من اعمال الجهال غير المبصرين ثم يضيف بعد قليل أنه ازاء مزاعم اولئك "الفجار الاشرار" كان لابد أن يصدر هذا الكتاب ليناقش مزاعمهم "بأسلوب علمى سديد" وان يختبر الاستنارة والبعث والتجديد والنظريات التى بشر بها فانه يواجه بمسلسل الافك موزع على عشر حلقات استغرقت 220 صفحة لا تكاد تخلو واحدة منها من سند مكذوب أو استدلال فاسد.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]مسلمون أم يهود ؟[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]المقوله الاساسية فى الكتاب أن الإسلام دين روحانى واخلاقى لا علاقه له بشئون الحكم والسياسة وان الشريعة التى ينادى بها البعض شئ مبتدع لا اصل له فى القرآن[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]وهذه الفكرة لا جديد فيها ولا اضافة ، فقد اطلقها الشيخ على عبد الرازق ، فى كتابه "الإسلام واصول الحكم" الذى صدر فى عام 1925م وان ردد الكاتب بعضا من حجج شيخه الا أن "نظرياته" التى اضافها كانت محصورة فى مجالات ثلاثة : الحيثيات الجديدة التى ساقها ليدلل على صحة المقولة تجريح التجربة الاسلامية فى مجموعها التعريض والتحريض على التيار الاسلامى القائم حاليا بكافة فصائله المعتدله قبل المتطرفة.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]فى صدد دعوى انفصال الإسلام "الصحيح" عن الحكم، اورد الحجج التالية :[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]ان رسالة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ليست كرسالة موسى رسالة تشريع وانما هى رسالة رحمة ورسالة اخلاق أساساً بحيث يعد التشريع صفة تالية ، ثانوية غير اساسية (ص 35) واستدل على ذلك بمعيار رقمى هو أن القران الكريم يتضمن حوالى ستة الاف اية والآيات التى تعد تشريعات قانونية للمعاملات هى حوالى مائتين اى مجرد جزء واحد من ثلاثين جزءا من ايات القران.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]ذلك فضلا عن أن لف الشريعة لم يرد فى القران بمعنى النظام القانونى ولم يتجاوز معناه فى القران وفى المعاجم حدود الطريق أو السبيل أو المنهج ثم ان الإسلام لم يحدد شكلا للحكم وانما حدد له العدل أساساً وفى الحديث الشريف "قد يدوم الحكم فى الشرك لكنه لا يدوم على الظلم" (ص 120)[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]ان لفظ الحكم لم يرد فى القران بمعنى الادارة السياسية وانما هو يعنى القضاء بين الناس والفصل فى الخصومات أو الرشد والحكمة[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]ان الاشارات القرآنية إلى من لم يحكم بما انزل الله فى سورة المائدة التى تعتبره كافرا مرة وظالما مرة وفاسقا مرة ثالثة هذه الايات نزلت فى أهل الكتاب (اليهود خاصة) ولا شأن للمسلمين بها.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]وهو يذكر أن عبد الله بن عباس دعا إلى تفسير الآيات القرآنية فى ضوء اسباب نزولها وبنى على ذلك أنه "الضوابط والحدود والقواعد التى لابد من التزامها والتقيد بها حتى لا ينحرف تفسير القرآن ولا يجيد فهم المسلم هى – أولاً واخيرا- (لاحظ التشديد) أن يرتبط تفسير الآيات القرآنية باسباب تنزيلها (42).[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]وهو يحاول تعزيز واثبات حججه تلك اورد صاحبنا عددا من الشواهد والملاحظات فى مقدمتها:[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]أن حكومة عمر بن الخطاب هى حكومة تحالف طبائع الاشياء ولن تتكرر أبداً ذلك أن النبى قال فيه انه محدث اى ملهم ومتنبئ وان الحق على قلبه ولسانه وانه لو كان نبى بعد النبى لكان عمر ، ومن يقل عنه النبى هذا بوحى من الله -يكون من طبيعة خاصة وتكوين استثنائى ادنى إلى طبائع الانبياء" (ص8) – وخصوصية عمر هذه مكنته من أن يفهم روح الإسلام فى الحركة والتجديد لمواكبة الواقع ومتابعة الاحداث ورؤية المستقبل حتى وان خالف نصا صريحا فى القرآن. (ص8)[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]بعد وفاة عمر انقلبت الموازين وغلبت السياسة الدين وبدا التاريخ الاسلامى منذ هذا الوقت وقد اصطبغ فيه الدين بالسياسة، وظهرت الانحرافات والصراعات القبلية التى انتهت بتولى الامويين للسلطة واصبح الحاكم خليفة الله وليس خليفة للمسلمين مما اكسبه عصمة وقداسة، فى فعله وقوله. على حد تعبيره (ص11)[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]بالمناسبة ذكر المؤلف أنه على عكس الاعتقادات الشائعة فإن المجتمع غير مطالب بالاصرارعلى تطبيق الحدود بل انه مأمور بالتعافى فيها والتغاضى عنها استنادا إلى الحديث النبوى "تعافوا فى الحدود وكلما اعرض المجتمع عن تطبيق الحدود واغض عنها وتعافى فيها كان متبعا روح الإسلام محققا لدعوة النبى" (ص183)[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]فى هذه الصدد قال عن الخمر ، ان القران امر باجتنابها ولم ترد تلك العقوبة فى السنة أيضاً بالتالى فقد ظل الخمر اثما دينيا موكول النهى عنه إلى ضمير المؤمن "والمشرع المصرى لم يحل الخمر لكنه اتبع المنهج القرانى فى اعتبارها اثما دينيا موكولا امره إلى التربية الدينية والى ضمائر المؤمنين" ص 51.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]تدليس مرصود[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]ووجه الافك والتدليس فى كلام صاحبنا مرصود فى نقاط بغير حصر فى مقدمتها:[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]1- القول بأن رسالة الإسلام ليست رسالة تشريع استنادا إلى كم ايات الاحكام والتكاليف هزل فى موضع الجد أولاً لأن العبرة بمضمون تلك الايات وما تقرره من مبادئ لمختلف مجالات الحياة بصرف النظر عن عددها وثانيا لأن مقتضى دوام الرسالة والشريعة أن تعنى احكامها بالمبادئ والاسس فتقرير مبدأ الشورى مثلا كاساس للنظام الدستورى ورد فى ايتين اثنتين لكنه اهم من اى تفصيل فى شكل النظام ومؤسساته وثالثا لأن حصر ايات الاحكام فى مائتى اية لا يخلو من تبسيط وتحكم لانه من العسير أن تفصل تلك الآيات عن مختلف قواعد السلوك المبسوطة فى القران كله. فالدعوة إلى التعفف وعدم اكل اموال الناس بالباطل المبثوثة فى مواضيع عديدة من القران وثيقة الصلة بالايات التى تنهى عن الربا وتلك التى تجرم السرقة وتوقع الحد على السارق وهكذا والصحيح أن يقال بأن الإسلام رسالة هداية حقا لكن التشريع جزء اصيل فيها. من ناحية رابعة هى الاهم فإن الحديث عن الإسلام بمثل ذلك المنطق يفرغ الرسالة من مضمونها ويلغى مبررها من الاساس اذ لو أن الهدف منها هو الرحمة والاخلاق كما يزعم صاحبنا وامثاله فرسالة المسيح تسد هذه الثغرة وتؤدى تلك الوظيفة بكفاءة عالية ولاحكمة فى أن ينزل دين اخر ويبعث رسول اخر ليؤدى الوظيفة ذاتها فى حياة الناس.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]2- والحديث الذى ذكره صاحبنا عن الشرك والظلم وكرره مرتين فى الكتاب (83و 120) لا اصل له وانما هو مقولة جاءت على لسان الامام على فى نهج البلاغة نصها "الملك يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم وهذا التخليط من ركائز المنهج العلمى السديد الذى اتبعه المؤلف وبمقتضاه استند إلى عدد من الاحاديث الموضوعة مثل حب الوطن من الايمان (ص152) وفساد ظاهره لأن كلمة الوطن بمعناها الشائع لم تكن معروفة على زمن النبى ومثل "لو كان نبى بعد النبى لكان عمر" الذى سنتحدث عن فساده بعد قليل غير مالا حصر له من الوقائع التاريخية المكذوبة والمفاهيم المغلوطة التى استلزمها منهجه السديد[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]3- واما القول بأن لفظ الحكم قد ورد فى القران بمعنى الفصل فى الخصومات وليس الإدارة السياسية فهو أيضاً من مبتدعات الشيخ على عبد الرازق التى نقلها مؤلف الكتاب بغيرعلم ولا هدى وممارسات النبى ذاته تكذب هذا الادعاء ورغم اننا نتحدث عن صيغة للحكم مضى عليها اربعة عشر قرنا ولابد أن تختلف عن مفهوم وصيغة الحكم فى زماننا الا اننا نحيل المكابرين فى هذه النقطة إلى ما ذكره الشيخ محمد بخيت فى نقضه لكتاب الإسلام واصول الحكم واعتمد فيه على مصادر أخرى اذ عرض بتفصيل دقيق لصيغة الحكومة النبوية انذاك وما تضمنته من انشطه الوزارة والحجابة وولاية البدن والسقاية والكتابة، وامارتى الحج والجهاد وبعثات المصالحة والأمان فضلا عن الفتوى والقضاء وكتابة الشروط والعقود إلى غير ذلك مما شرحه الشيخ بخيت موثقا بالأدلة والبراهيين على حوالى 80 صفحة (من ص 128 ص 217)[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]4- والقول بأن ايات الحكم ما انزل الله مقصورة على اهل الكتاب دون غيرهم افك من الوزن الثقيل – والدعوة إلى تفسير ايات القرآن فى ضوء اسباب النزول فقط هو جهل من الوزن ذاته ولا نعرف كيف ساغ لعقل رجل يزعم انتماءه إلى العلم أن يقول بأن الله سبحانه وتعالى الزم اهل الكتاب بتطبيق احكامه واعفى المسلمين من ذلك الالزام. صحيح أن الآيات نزلت فى اهل الكتاب لكن كافة المفسرين والراشدين من المسلمين اعتبروها احكاما عامة تسرى على المسلمين كما تسرى على غيرهم حتى الشيخ على عبد الرازق الذى حاول فى كتابه أن يتلمس اى سبيل لسد الطريق بين الإسلام والحكم لم يشر إلى مسأله اختصاص ايات الحكم باهل الكتاب، ليس لانها فاتته أو جهلها ولكنه لابد أن يكون قد استحى عن ذكرها. وكلام ابن عباس عن التفسير فى ضوء اسباب التنزيل الذى يتشبث به صاحبنا باسنانه واظافره اعمل فيه الرجل غرضه وهواه فهو لا ينصب على عموميات القران ولكنه يخص الايات الموصوفة بالمتشابهات وهى غير الحكم من ايات الله وقد نهى عامه المسلمين عن الخوض فى تلك المتشابهات حتى لا يخطئوا فى تأويلها وقد كان جيل الصحابة الذى تعلم على رسول الله هو الاعرف بها والأدرى باسباب تنزيلها. دليل ذلك أن ابن عباس ذاته هو القائل فى شأن الاية عامة على هذا "تفسير القرطبى ج6 ص 211) وفى الطبرى رواية منقولة عن الحسن البصرى يعقب فيها عن الاية ذاتها بقوله نزلت فى اليهود وهى علينا واجبة (ج6ص257) والمتفق عليه أن اسباب التنزيل تفيد فى فهم المراد بالايات والعلم بها ضرورى لاى مجتهد لكن القول بأنها المرجعة الأول والاخير فى التفسير هو ادعاء لا دليل عليه ونسبة الدليل إلى ابن عباس هو من نماذج الخلط بين الافك والجهل والطريف أن الكاتب الهمام هاجم المتطرفين مستندا إلى الآية القرانية التى تنهى عن الغلو (ص132) فى حين أن الآية موجهة فى التنزيل وفى النص إلى اهل الكتاب اى أنه استخدم هواه بصورة مكشوفة فتمسك بسبب التنزيل حين اراد أن يصادر الحكم بما انزل الله وتجاهله عندما عن له أن يدين الغلو والتطرف. [/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]عن اكذوبة العصمة[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]5- الكلام عن عمر بن الخطاب افك من نوع اخر فحكاية احتمال نبوته بعد النبى وردت فى حديث مدسوس وفى "الموضوعات الكبرى" لابن الجوزى أن الحديث لا يصدر عن النبى وان رواية رجل يدعى زكريا بن يحيى وقد قال فيه لابن الجوزى كان من الكذابين الكبار وقد حرص الكاتب على أن يقدمه بحسبانه شبه نبى لينفى عنه صفة الحاكم، موحيا بانه لم يكن رجل سياسة وهو خطأ انبنى على خطيئة ليبرر فرية أخرى ولا تقل فداحة وهى أن عمر بصفته تلك خالف نصوصا صريحة فى القران بعد توقيعه حد السرقة وبوقف نصيب المؤلفة قلوبهم من الزكاة وهو كلام لا يصدر عن مبتدء فى فهم الإسلام ورجاله فعمر اورع من أن يخالف نص القرآن لكنه اوعى من أن يضعها فى غير موضعها أو يطبقها دون أن تتوفر لها شروطها.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]6- مسالة عصمة الخلفاء اكذوبة أخرى لا سند لها فى تاريخ اهل السنة كله والاستناد إلى جملتين منسوبتين إلى معاوية بن ابى سفيان وابى جعفر المنصور على فرض صحتهما فهما بمثابة الاستثناء الذى يؤكد القاعدة مع ذلك فالعبرة ليست بما يزعمه احد من الحكام لنفسه ولكن العبرة بقبول الناس لذلك الزعم وتعاملهم مع الحكام على ذلك الاساس وهو مالم يحدث فى اى مرحلة من مراحل التاريخ الاسلامى.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]7- حديث المؤلف عن الموقف من الحدود الشرعية وكون الاعراض عن تطبيقها من روح الإسلام فهو مزحة فجة تستخف بالعقول لتبرر الغاء الحدود وحذفها من القوانين الجزائية بحجة الاستجابة لروح الإسلام أما تناوله لمسألة الخمر وكيف عالجها القانون المصرى بالمنهج القرانى فهو مزحة من النوع ذاته نكتفى باثباتها دون تعقيب وأقف عند هذا الحد مضطرا ومستأذنا فى متابعة مسلسل الافك فى الأسبوع القادم باذن الله.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]لقد قدم استاذ للتاريخ الاسلامى إلى نيابة امن الدولة قبل اسابيع لمجرد أنه شكك فى حجية بعض الاحاديث النبوية وقال عشر معشار ما يروج له صاحبنا من اكاذيب وقد انكرنا الكلام وانكرنا القبض على صاحبه فى حينه وهو موقف نثبته هنا حتى قبل أن تفاجئنا معلومات هوية الرجل التى سجلها على غلاف الكتاب المريب.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]اذ كانت المفأجاة الأولى أنه مصرى ومسلم واسمه محمد سعيد العشماوى[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]أما المفاجاة الثانية فإنه أيضاً استاذ محاضر فى اصول الدين والشريعة التى ينكرها.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]وهى مفاجأة لا يملك المرء ازاءها الا أن يفغر فاهة وينفجر ضاحكا لكنه ضحك كالبكاء[/SIZE]
<!-- / message --><!-- sig -->

abu_abdelrahman 2009-01-23 07:18 AM

رد: كشف شخصية المستشار محمد سعيد العشماوي
 
[SIZE=4]سقوط الغلو العلمانى للدكتور محمد عمارة ، وهو رد على الافكار العلمانية المتطرفة للمستشار سعيد العشماوى [/SIZE]
[SIZE=4]سقوط الغلو العلمانى [/SIZE]
[SIZE=4]د. محمد عمارة[/SIZE]
[SIZE=4]عدد صفحات الكتاب : 321 صفحة[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[CENTER][SIZE=4]*****[/SIZE][/CENTER]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[CENTER][SIZE=4][COLOR=red]فهرس الكتاب[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=blue]تقديم [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=blue]الباب الأول [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=blue]الرؤية العشماوية : للإسلام .. وقرآنه الكريم .. ورسوله صلى الله عليه وسلم .. وصحابة رسوله رضى الله عنهم .. وخلافته وفقهائه .. وأمته .. وتاريخه.[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4]1- الموقف من الإسلام[/SIZE]
[SIZE=4]2- الموقف من القرآن[/SIZE]
[SIZE=4]3- الموقف من الرسول :salla1: [/SIZE]
[SIZE=4]4- صورة صحابة رسول الله :salla1: [/SIZE]
[SIZE=4]5- صورة الخلافة الإسلامية [/SIZE]
[SIZE=4]6- صورة الفقه .. والفقهاء[/SIZE]
[SIZE=4]7 - صورة الأمة الإسلامية[/SIZE]
[SIZE=4]8 نفايات التاريخ .. وتاريخ النفايات !![/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=blue]الباب الثانى [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=blue]الرؤية العشماوية لعلاقة الدين بالدولة[/COLOR] [/SIZE]
[SIZE=4]1- الخلط بين (( المرجعية وبين (( نظام الحكم )) [/SIZE]
[SIZE=4]2- الإسلام .. والسياسة[/SIZE]
[SIZE=4]3- الحكومة الإسلامية[/SIZE]
[SIZE=4]4- الحكومة الدينية .. والحكومة المدنية[/SIZE]
[SIZE=4]5- حكومة الله .. وحكومة الناس[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=blue]الباب الثالث[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=blue]الرؤية العشماوية للشريعة الإسلامية[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4]1- مصطلح (( الشريعة )) .. بين اللغة والاصطلاح[/SIZE]
[SIZE=4]2- الشريعة .. والفقه[/SIZE]
[SIZE=4]3- الشريعة .. والقانون [/SIZE]
[SIZE=4]4- الشريعة .. وأسباب النزول[/SIZE]
[SIZE=4]5- الشريعة الإسلامية .. والشرائع الأخرى[/SIZE]
[SIZE=4]6- الشريعة .. و(( وقتية الأحكام ))[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=blue]وبعد[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4][COLOR=blue]المصادر والمراجع[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[CENTER][SIZE=4][COLOR=red]كلمة الدكتور محمد عمارة[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]لو أن المستشار سعيد العشماوى مجرد عدو للصحوة الإسلامية لما كتبنا عنه حرفا! .. [/SIZE]
[SIZE=4]لكنه يطعن فى الثوابت والمقدسات:[/SIZE]
[SIZE=4]فالإسلام – عنده – قد تحول – على يدى الرسول – إلى اتجاه عسكرى؟! ..[/SIZE]
[SIZE=4]والقرآن فيه أخطاء؟!..[/SIZE]
[SIZE=4]والرسول كان يحكم بوثائق الجاهلية وقوانينها؟!..[/SIZE]
[SIZE=4]وأبو بكر قد اغتصب حقوق النبى .. وجاء بدين غير دين محمد؟!..[/SIZE]
[SIZE=4]والصحابة قد ارتدوا إلى خُلُق الجاهلية وطباعها؟!.. [/SIZE]
[SIZE=4]والحكم بما أنزل الله كان خاصا بالرسول .. وبموته سقطت الشرعية الإلهية؟!..[/SIZE]
[SIZE=4]والدعوة المعاصرة للحكم بشرع الله هى دعوة يهودية؟!..[/SIZE]
[SIZE=4]وعندما يصل الطعن فى الثوابت والمقدسات إلى هذه الحدود .. تجب المواجهة الفكرية ، لإسقاط الغلو العلمانى الذى لم يسبق له مثيل ..[/SIZE]
[SIZE=4]ولذلك .. يصدر هذا الكتاب!..[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[CENTER][SIZE=4][COLOR=red]تقديم[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]المستشار محمد سعيد العشماوى ، صاحب مشروع فكرى ، أثار ويثير جدلاً كثيرا وحادا فى الأوساط الفكرية – الإسلامية واللاإسلامية – منذ ما يقرب العشرين عاما..[/SIZE]
[SIZE=4]وهو لا يثير الجدل الحاد مع مفكرى الصحوة الإسلامية والإحياء الإسلامى ، الذين يقدمون الإسلام منهاجا شاملا لكل مناحى الحياة وسائر ميادين العمران – من الذين يسميهم العشماوى تيار وجماعات الإسلام السياسى – وحدهم .. وإنما خلافه الحاد وجدله المحتدم قائمان أيضاً مع علماء ورموز المؤسسات العلمية الإسلامية التاريخية .. وفى مقدمتهم الأزهر الشريف ..[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]بل إن الاعتراض على مشروع العشماوى ، والرفض والادانة الشديدين لفكره ، قد بدأها كلًّها واحد من رموز علماء الأزهر ، المرحوم بإذن الله الشيخ عبد المنعم النمر ، عندما كان وزيرا للأوقاف سنة 1979 م .. وهو غير محسوب على رموز (( الإسلام السياسى )) – بتعبير العشماوى - .[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]لقد بدأ المستشار عشماوى الاهتمام بالفكر والكتابة فى أواخر الخمسينات (1) .. لكنه كان مهتما بالفكر الوجودى ، الذى ظل قلمه فى نطاقه حتى سنوات النصف الثانى من عقد السبعينات .. وهى السنوات التى تعاظمت فيها ظاهرة الصحوة والإحياء الإسلاميين ، فانعطف العشماوى ليتخصص فى الكتابة بالإسلاميات ، متخذا موقع الرافض بحدة والمعادى بقوة لهذه الظاهرة ، التى أثارت وتثير أعظم حَرَاك فكرى وسياسى فى تاريخنا المعاصر حتى الآن .. والتى استقطبت – وما تزال – كلَّ اهتمامات تيارات الفكر ودوائر الحكم كافةً ، الداخلية منها والخارجية على حد سواء ..[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]والمستشار عشماوى يسجل بنفسه هذا التحول فى مسيرته الفكرية ، والذى جعله (( يقف )) قلمه على مواجهة الصحوة الإسلامية المعاصرة ، وذلك عندما يقول : (( منذ باكورة الشباب ، اهتممت بالفكر الإسلامى ضمن اهتمامى بالفكر الإنسانى والفكر العالمى . ثم زاد اهتمامى به حين بدأت حركات الإسلام السياسى تتزايد .. )) (2) ..[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]ولقد كان من ثمرات تصاعد مدّ الإحياء الإسلامى فى صفوف الأمة ، على امتداد أوطان ديار الإسلام ، أن بدأت دوائر حاكمة هنا وهناك ، تسعى – بخطوات جادة أو مترددة – للاستجابة لبعض ما ينادى به الإسلاميون ، وخاصة بميدان تقنين مبادئ الشريعة الإسلامية وتراث الفقه الإسلامى – على النحو الذى حدث بمصر – قبل أن توقفه تداعيات ومقتضيات اتفاقيات (( كامب ديفيد )) و (( المعاهدة الإسرائلية المصرية )) .. ويعترف المستشار عشماوى بأن الاتجاه إلى تقنين الشريعة الإسلامية ، والسعى لاحلالها محل القوانين الوضعية المعمول بها ، كان من أسباب استنفار قلمه وتحول جهوده الفكرية لمقاومة هذا الاتجاه .. فيقول (( فى السبعينات كانت دعوى - ( لاحظ استخدامه لفظ – ((دعوى)) – بمعنى الادعاء – وليس ((دعوة)) ؟! ) - تطبيق الشريعة قد أوشكت أن تقنع الناس – وأكثر الناس لا يعلمون – بضرورة تقنين الشريعة وإلغاء كافة القوانين القائمة ، وتغيير النظام القضائى كله ، ونشطت لجان لهذا الغرض .. وقد نشرنا كتابنا أصول الشريعة ( مايو سنة 1979 م ) وتابعنا ذلك بمقالات نشرت فى جريدة (( الأخبار )) من يوليو سنة 1979 م حتى يناير سنة 1982م . وفيها دللنا على أن أحكام القوانين المصرية لا تبعد عن أحكام الشريعة والفقة الإسلامى إلا فى نقاط قليلة لا يمكن تطيقها دون اعداد سليم وبغير اجتهاد جديد .. )) (3)[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]وهو هنا يشير إلى الجهود التى قادها مجلس الشعب المصرى – بقيادة الأستاذ الدكتور صوفى أبو طالب – والتى شاركت فيها المؤسسات الدينية – وعلى رأسها الأزهرالشريف – والقضائية والقانونية والفكرية ، لتقنين مبادئ الشريعة وتراث الفقه .. والتى أثمرت عدة مجلدات ، وضعتها (( كامب ديفيد )) فى (( الأدراج )) !!.. ويشير إلى وظيفته الفكرية فى مناهضة هذا الاتجاه ، وجهوده فى التصدى لتقنين الشريعة وإحلالها محل القوانين الوضعية .. وهى الجهود التى بدأت بكتاب ( أصول الشريعة ) – الذى طبع فى مايو سنة 1979 م .. ونشره له موسى صبرى مقالات بجريدة ( الأخبار ) من يوليو سنة 1979 حتى يناير 1982م – وهى المقالات التى رد عليها المرحوم بإذن الله الشيخ عبد المنعم النمر .. والتى بدأت الجدل الحاد حول المشروع الفكرى للمستشار عشماوى ، منذ ذلك التاريح وحتى الآن!..[/SIZE]
[SIZE=4]ويستلفت النظر أن تحول العشماوى عن الفكر الوجودى إلى التخصص فى مقاومة المد الإسلامى والتوجه إلى تقنين الشريعة الإسلامية وتطبيقها ، قد تزامن – بالصدفة أو بالاتفاق ، فالعلم اليقينى عند الله – مع تصاعد مد غربى ، شمل الدوائر الكنسية والسياسية والفكرية ، لمواجهة ذات (( الخطر )) الذى نهض العشماوى لمواجهته الصحوة الإسلامية ، وتقنين الشريعة وتطبيقها !!..[/SIZE]
[SIZE=4]ففى ذات التاريخ – مايو سشنة 1978م – عقدت كنائس وإرساليات ومؤسسات التنصير الغربية أخطر مؤتمراتها – فى مدينة (( جلين أيرى )) بولاية (( كولورادو )) الأمريكية – لرسم الخطط لاجهاض الصحوة الإسلامية ، التى توشك أن تنجح فى تطبيق الشريعة الإسلامية ، والتى تصاعد صراعها مع الاتجاهات العلمانية فى ديار الإسلام ! .. [/SIZE]
[SIZE=4]فى ذات اللحظات التى تقدم العشماوى فيها لمواجهة (( حركات الإسلام السياسى ، التى أخذت تتزايد )) .. كان رئيس مؤتمر التنصير –فى كولورادو )) (( و.ستانلى مونيهام )) – يخطب فى افتتاح ذلك المؤتمر ، فيقول (( إن العالم الإسلامى يشغل اليوم حيزا مهما فى الأخبار أكثر من أى وقت مضى .. وأعمال الشغب التى يقوم بها المحافظون فى مصر وإيران والباكستان مطالبين بالرجوع إلى الطرق التقليدية توضح لعالم القرن العشرين الجانب الثورى للإسلام الذى نسينا وجوده .. إن هناك اندفاعا إسلاميا للعودة إلى الجذور.. والتعصب الدينى الإسلامى – (؟!) – يتحرك باتجاه المواقع الأساسية الأمامية فى أرجاء العالم الإسلامى من كازبلنكا(4) وحتى مضيق خيبر (5) .. )) (6)[/SIZE]
[SIZE=4]أما (( دون ماكرى )) – أبرز منظمى مؤتمر التنصير هذا – فقد كان واضحا عندما حدد (( الخطر )) الإسلامى الذى استنفر الغرب للنزال .. ففى خطابه أمام المؤتمر التنصيرى قال (( لقد بلغت الصحوة الإسلامية شأوا لم تبلغه لعدة قرون مضت .. ويسترعى الاهتمام الصراع بين المسلمين التقليدين والاتجاهات العلمانية ، والذى كاد أن يفرض تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر. ويمزق إيران اليوم نزاع بين الملالى والجيش(7) . كما ستقوم باكستان بتطبيق الدستور الإسلامى لأول مرة فى تاريخها(8) .. ) (9) .[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]إنها الأسباب نفسها : الصحوة الإسلامية – تزايد نفوذ الحركات الإسلامية السياسية – التوجه إلى تقنين مبادئ الشريعة الإسلامية وتراث الفقه الإسلامى – محاولات تطبيق الشريعة – العودة للجزور – والتحرك الإسلامى باتجاه المواقع الأساسية الأمامية فى أرجاء العالم الإسلامى - .. إنها نفس (( الأسباب – المخاطر )) التى استنفرت المستشار العشماوى ، والدواشر الغربية المعادية للصحوة الإسلامية .. ونفس التوقيت ! ..[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]وكما استعان الغرب ، منذ مطلع غزوته الحديثة لوطن العروبة وعالم الإسلام ، بالأقلية اليهودية والحركة الصهيونية ، شريكا أصغر فى مشروعه الاستعمارى المعادى لامتنا .. فلقد اتخذت الصهيونية ودولتها مكانهما فى جبهة العداء للصحوة الإسلامية – التى وجهت اليها كل آليات العداء الغربى ، وخاصة بعد سقوط المنظومة الماركسية ودولها وأحزابها .. فلم تكتف بالحديث عن الخطر الإسلامى ، وإنما ادعت أنه الخطر الأول على الغرب وحضارته ، بل وعلى العالم!! .. ففى خطاب لرئيس الدولة العبرية – (( حاييم هيرتزونج )) – فى البرلمان البولندى ، قال :[/SIZE]
[SIZE=4](( إن العالم يجهل الخطر الأكبر الذى يهدده ، وهو الأصولية الإسلامية .. إنها تهدد الأنظمة فى معظم دول الشرق الأوسط .. وهى تتوسع سريعًا فى أنحاء العالم .. وتسعى بعض العناصر المرتبطة بها إلى السيطرة على الأسلحة النووية . إن التطرف الأصولى أكثر خطورة من سلاح التدمير الشامل . إنه الصيغة التى تقود مباشرة إلى الكارثة )) (10) !![/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]تلك هى قوى ومعالم وامتدادات الجبهة التى تداعت ةتنادت مؤسساتها – الدينية .. والفكرية .. والسياسية – لمحاولة إجهاض الصحوة الإسلامية والقضاء على الإحياء الإسلامى منذ عقد السبعينات من هذا القرن العشرين..[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]وإذا كان المستشار عشماوى يُعَرَّف قُرّاءه بنفسه – على صفحات كتبه – باعتباره (( الأستاذ المحاضر فى أصول الدين والشريعة الإسلامية )) (11) .. فإن استقصاء الأماكن التى حاضر فيها – من خلال كتبه – يقول : إن جامعة إسلامية واحدة لم تفتح بابها للمستشار عشماوى .. وكل الجامعات التى فتحت له أبوابها كانت : إما تنصيرية وإما علمانية ، وجميعها غربية – الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وجامعة كاليفورنيا ( بركلى ) ، وكلية رود أيلاند ، وجامعة هارفارد ، وجامعة برنسون ، وجامعة براون ، وجامعة يوتا ، وجامعة تمبل ، وجميعها بالولايات المتحدة الأمريكية .. وجامعة أوبسالا ، وجامعة لوند بالسويد .. ومعهد الشئون الدولية بباريس .. وجامعة توبنجن بألمانيا .. وندوة سالزبورج بالنسما .. وجامعة السوربون بفرنسا .. أما الجامعات الإسلامية ، فى كل ديار الإسلام ، فلم تفكر واحدة منها فى فتح بابها (( للأستاذ المحاضر فى أصول الدين والشريعة الإسلامية )) ! ..[/SIZE]
[SIZE=4]ذلك هو مكان المستشار عشماوى من قوى الصراع الغربى – الإسلامى حول الصحوة الإسلامية ..[/SIZE]
[SIZE=4]أما تقدير الصهيونية لموقع الرجل منها ومن المد الإسلامى ، فلقد عبر عنه واحد من أبرز (( كوادرها )) ودهاء خبرائها .. السفير الصهيونى بالقاهرة ، بين عامى 1981 و 1988م – (( موشيه ساسون )) .. عندما جاءه أحد أصدقائه بشاب مصرى من شباب إحدى الجامعات الإسلامية .. فكانت نصيحة (( ساسون )) لهذا الشاب ، كى يبرأ من أفكاره ويشفى من العداء للصهيونية وإسرائيل ، أن يقرأ للعشماوى – الذى وصفه (( ساسون )) – فى مذكراته – يقول : (( وخلال هذا الحديث – مع الشاب المتدين – وجدت نفسى أوصيه بقراءة الكثير مما تم نشره – مثل مقال القاضى عشماوى ، رئيس محكمة أمن الدولة المصرية ، وهو رجل ضليع فى شئون الإسلام ، من روح الاعتدال والتسامح والسلام والجيرة الطيبة – مع إسرائيل – ونبذ الإرهاب والدمار والحرب .. )) (12) .. ويبدو – والله أعلم – أن الشاب المتدين قد عمل بنصيحة (( موشيه ساسون )) ، فقرأ للعشماوى ، حتى برئ من العداء لإسرائيل ، فلما لقى السفير الإسرائيلى مرة ثانية قال له : [/SIZE]
[SIZE=4](( تحياتى الشخصية . أبلغك بأننى نجحت فى إقناع زملائى بحق إسرائيل فى الوجود المستقل .ز فلا تخش من زملائى فى الحركة ، فهم لا يضمرون لك شرا ولمن هم فى السفارة . استمر فى عملك الهام هنا ، والله فى عونك وعوننا جميعا )) (13)![/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]فالجامعات الغربية – تنصيرية وعلمانية – هى التى اعترفت بالمستشار عشماوى (( أستاذًا محاضرا فى أصول الدين والشريعة الإسلامية )) .. والسفير الإسرائيلى فى القاهرة – (( موشيه ساسون )) – هو الذى شهد له بأنه (( رجل ضليع )) فى شئون الإسلام )) على حين اشتبك مع فكره – فى صراع وحدة – كلُّ رموز الفكر الإسلامى – المقلدون منهم والمجددون .. الرسميون منهم والشعبيون! ..[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]وإذا كانت الدواشر الغربية قد جعلت العشماوى (( استاذا فى اصول الدين والشرعية الإسلامية )) كما جعله السفير الصهيونى (( موشيه ساسون )) (( ضليعا فى شئون الإسلام )) .. فإن الرجل قد جعل من نفسه (( المجتهد )) الذى يسير على طريق محمد عبده وذلك عندما تحدث عن واقع الحياة الفكرية فى بلادنا ، فقال : (( اعتقد أنه يوجد الآن تياران إسلاميان ، وليس واحدا . التيار الأول عقلى تنويرى ، يبدأ بمحمد عبده ، ويسير فيه بعض المجتهدين من أمثالى (؟!) وتيار سياسى حركى )) (14) [/SIZE]
[SIZE=4]وهو لم يكتفى بوصف نفسه (( بالاجتهاد .. والعقلانية .. والتنوير )) ، وإنما جمع كل مافى قواميس اللغة من ألفاظ السباب ليصف بها مخالفيه فهم أهل (( التلفيق المذهبى )) .. (( المزيفون للألفاظ )) .. (( المبتدعون للمناهج )) (( المغيرون والمخالفون والمناقضون تماماً وكليية وبإطلاق لمعالم الإسلام الأساسية ، ببدائل أخرى خاطئة وفاسدة ودخيلة )) (15) . بل إن هذه الأوصاف قد رمى بها العشماوى الأمة جمعاء (16) !!.. ولم يبخل على مخالفيه بأوصاف ((القصور )) و (( التدنى )) و (( الانحطاط)) و (( الجهل )) و (( العمى )) و (( الانتهازية )) و (( الجشع )) و (( الفجار )) و (( الأشرار )) و (( الأنحراف )) (17) .. و(( التنطع )) و (( فساد المنطق )) و (( الادعاء)) و (( الأفتراء )) و (( الاجتراء )) و (( التشدق )) و (( الأختلاق )) (18) .. و(( السطحية )) و (( سوء القصد )) و (( الارتزاق )) و (( المهاترة )) و (( النفاق )) و (( الخبث )) و (( التزوير )) (19) .. إلى آخر ما امتلأت به صفحات كتبه من أمثال هذه الأوصاف التى صبها على مخالفيه !..[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[CENTER][SIZE=4]***[/SIZE][/CENTER]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]لكن .. لندع ميادين الاستنتاجات .. ولننه النفس والعقل عن إغراءات الإجابة على علامات الاستفهام .. فالمستشار عشماوى – وهذا هو اليقين الذى لا يختلف فيه اثنان – صاحب مشروع فكرى ، يعلن هو عنه ، عندما يرى أن الإسلام الذى تلقته الأمة ، وتوارثته بالتواتر ، ليس هو الإسلام الحقيقى .. فلقد (( تغيرت معالم الإسلام الأساسية ، وملامحه المحددة ، وسماته الذاتية ، وصفاته الخاصة ، وحلّت بدلا منها معالم أخرى مخالفة تماما ، ومناقضة كلية ، ومضادة على الإطلاق .. واستبدلت بالمعالم الأساسية للإسلام معالم أخرى خاطئة وفاسدة ودخيلة )) (20) ..[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]ولقد حدث هذا (( التزييف المقصود )) و (( التحريف المتعمد )) من الجميع ، حكاما ومحكومين ... فلا الإسلام الذى نعرف هو حقيقة الإسلام .. ولا المسلمون هؤلاء بمسلمين .. والعشماوى هو (( المجتهد )) المنقذ مما نحن فيه !..[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]وبصرف النظر عما يثيره هذا المستوى من الادعاء من ردود أفعال .. فإن من الخطأ الوقوف عند ردود الأفعال – التى تتراوح ما بين (( الرثاء )) لصاحب هذا الادعاء .. والاعتراض والتجاهل والدهشة والاستغراب .. ومن الواجب النظر فى المشروع الفكرى الذى قدمه الرجل فى أكثر من عشرة كتب .. توالى إعادة طبعها دار نشر ماركسية !! .. بل لقد غدا مشروع العشماوى المنطلق لعديد من المشروعات الأخرى ، الساعية إلى طى صفحة الخيار الإسلامى فى النهضة ، بالدعوة إلى (( تاريخية الوحى القرآنى )) تارة ، وإلى (( علمنة الإسلام )) تارة أخرى !! .. الأمر الذى يفرض على المرابطين فى ثغور الفكر الإسلامى النظروالتقويم لهذا المشروع ..[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]لذلك , فإننا سنعرض - فى هذا الكتاب – للمشروع الفكرى ، للمستشار عشماوى ، من خلال قراءة موضوعية ومتأنية لأعماله الكاملة – كتبا ومقالات – برغم التكرار الشائع فيها على نحو منقطع النظير !! مركزين على قضاياه المثيرة لجدل .. مجتهدين – قدر الوسع والطاقة – أن يكون الحكم على قضاياه المثيرة للعقل والمنطق ، ولثوابت الفكر الإسلامى ، قرآنا وسنة ، وما اجتمعت عليه الأمة أو اطمأنت إليه فتلقته بالقبول من تراث مدراسها ومذاهبها الفكرية عبر تاريخها الحضارى الطويل .. قاصدين من وراء ذلك رضا الله ، سبحانه وتعالى بتبيان ما مَنَّ علينا من نعمة فى العلم رابط بها على ثغور الفكر الإسلامى وتحصين عقل الأمة ووجدانها فى مواجهة التحديات الفكرية الشرسة التى تتزايد حدة وانتشار .. ومستهدفين – بعد ذلك – دعوة المستشار عشماوى إلى الحق الذى نراه ، بالالتقاء فى ساحته على كلمة سواء .. [/SIZE]
[SIZE=4]والله من وراء القصد .. منه نستمد العون والتوفيق .[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]د. محمد عمارة[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]===============================[/SIZE]
[SIZE=4](1) صدر كتابه الأول } رسالة الوجود { سنة 1959 م .[/SIZE]
[SIZE=4](2) ( معالم الإسلام ) ص7 . طبعة القاهرة سنة 1989م .[/SIZE]
[SIZE=4](3) ( الإسلام السياسى ) ص211 ، 212 . طبعة القاهرة سنة 1989م .[/SIZE]
[SIZE=4](4) هى (( الدار البيضاء )) بالمغرب ، على ساحل المحيط الأطلسى [/SIZE]
[SIZE=4](5) بين باكستان وأفغانستام ، على الطريق من كابل إلى بيشاور[/SIZE]
[SIZE=4](6) ( التنصير : خطة لغزو العالم الإسلامى ) ص21 . وثائق مؤتمر كولورادو. الطبعة العربية . مركز دراسات العالم الإسلامى. مالطا سنة 1991م.[/SIZE]
[SIZE=4](7) الإشارة إلى الصراعات التى انتهت بقيام الثورة الإيرانية فى فبراير سنة 1979م.[/SIZE]
[SIZE=4](8) الإشارة لتوجه الجنرال ضياء الحق .. والذى عرقلته أحداث بدأت باغتيال ضياء الحق!!..[/SIZE]
[SIZE=4](9) ( التنصير : خطة لغزو العالم الإسلامى ) ص8[/SIZE]
[SIZE=4](10) تاريخ الخطاب 29-5-1992م .. ومصدره وكالة الأنباء الفرنسية[/SIZE]
[SIZE=4](11) ( الشريعة الإسلامية والقانون المصرى ) ص 107 . طبعة القاهرة سنة 1988م و ( معالم الإسلام ) ص285.[/SIZE]
[SIZE=4](12) ( سبع سنوات فى بلاد المصريين ) ص85. الترجمة العربية . طبعة دار الكتاب العربى- دمشق .. القاهرة – سنة 1994م.[/SIZE]
[SIZE=4](13) المصدر السابق ص86.[/SIZE]
[SIZE=4](14) ( معالم الإسلام ) ص283[/SIZE]
[SIZE=4](15) ( المرجع السابق . ص 7 ، 8 ، 10.[/SIZE]
[SIZE=4](16) المرجع السابق ص 7 ، 8 ، 10 [/SIZE]
[SIZE=4](17) ( الإسلام السياسى ) ص7[/SIZE]
[SIZE=4](18) ( الخلافة الإسلامية ) ص 7 ، 9 طبعة القاهرة سنة 1990م[/SIZE]
[SIZE=4](19) ( الراب والفائدة فى الإسلام ) ص 23 ، 28 ، 63 ، 64 ، 86 . طبعة القاهرة سنة 1988م[/SIZE]
[SIZE=4](20) ( معالم الإسلام ) ص8[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
[SIZE=4]<!-- / message --><!-- sig -->[/SIZE]
[SIZE=4][/SIZE]
<!-- / message --><!-- sig --><!-- / message --><!-- sig -->

abu_abdelrahman 2009-01-23 07:19 AM

رد: كشف شخصية المستشار محمد سعيد العشماوي
 
[SIZE=4][COLOR=blue]الباب الأول
الرؤية العشماوية للإسلام وقرآنه الكريم
ورسوله صلى الله عليه وسلم وصحابة رسوله رضى الله عنهم وخلافته وفقهائه وأمته وتاريخه[/COLOR]

[COLOR=red]1 – الموقف من الإسلام[/COLOR]

لو أن مطاعن المستشار عشماوى وقفت عند (( الفكر الإسلامى )) لهان الأمر !..
ذلك أن حق الأختلاف فى الاجتهادات الفكرية هو حق مقرر لدى سائر تيارات ومذاهب ومدارس الفكر الإسلامى ، عبر تاريخ الإسلام .. وهو حق تأسس على (( سُنّة التعددية )) فى الاجتهادات الفكرية ، التى هى الاصل والقاعدة التى لا تبديل لها ولا تحويل .. وهى (( سنة )) قد أثمرت مبدأ اتفق عليه الجميع يقول : إن اجتهاد المجتهد غير ملزم للمجتهد الآخر .. فكما هو مشروع قبول اجتهادات الآخرين ، فإن رفضها هو الآخر حق مشروع ..
لكن المستشار عشماوى لم يقف عند رفض الفكر الإسلامى .. ولم يقنع بالطعن فى الاجتهادات الفكرية لأئمة المذاهب الإسلامية ، وإنما تجاوز كل ذلك إلى الطعن فى ذات الإسلام الدين!!..
فالمؤمنون جميعا يتلون كتاب الله ، سبحانه وتعالى ، ويقرءون فيه الوعد الإلهى بحفظ الدين الإسلامى بعيدا عن التبديل واتغيير والتحريف ( انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) (1) ، فتطمئن قلوبهم إلى صدق الوعد والعهد الإلهى بحفظ الدين من التبديل .. أما المستشار عشماوى ، فإنه يقول بتبدل معالم الإسلام – وليس فكر المسلمين – فيقول (( لقد استُبدلت بالمعالم الأساسية للإسلام معالم أخرى خاطئة وفاسدة ودخيلة )) (2) !

وفى موضع آخر يقول : لقد (( انزلق الإسلام إلى مهوى خطير ، وانحدرت الشريعة إلى مسقط عسير )) (3) !

وهو لا يترك مجالا للشك ولا بابا للتأويل يصرف مقاصده إلى (( الفكر الإسلامى )) وليس إلى (( الدين الإسلامى )) ، فيصرح بأن رأيه هو أن التغير قد أصاب ذات الإسلام ، بما فيه من (( إيمان )) و (( شريعة )) .. أى العقيدة والشريعة ، وهما كل وجوهر الإسلام الدين .. يقول ذلك ، متهما الذين لا يتفقون معه فى هذا (( بالقصور العقلى والاعتلال الفكرى )) .. فعنده أن (( السكون الذى يفرضه القصور العقلى ، والثبات الذى يتمسك به الاعتلال الفكرى هو الذى يدعو البعض – خطأ – إلى الظن بأن الإسلام ( الإيمان : شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ) ظل ثابتا عبر الصور فلم يلحقه تطور ، وبات ساكنا خلال القرون فلم يصبه تغير . والحقائق تقطع بغير ذلك ، فلقد عبر الإسلام مراحل عدة ظهر من خلالها فى صيغ مختلفة شديدة الاختلاف ، ومظاهر متباينة غاية فى التباين ، وأفكار متغايرة ممعنة فى التغاير ، ومذاهب شتى تتناقض أشد التناقض (4) ))!..

فالاختلاف ، والتغاير ، والتباين ، والتناقض – برأى العشماوى – قد أصابت ذات الإسلام : العقيدة – الإيمان – والشريعة .. وليس الفكر الإسلامى فقط ولا اجتهادات المسلمين وحدها!!..

وياليت العشماوى قد اتهم الأمة ، فى عهود تراجعها الحضارى ، باقتراف هذه الجريمة – جريمة تبديل الإسلام ، عقيدة وشريعة – واستبدال بمعالمه الأساسية أخرى (( خاطئة وفاسدة ودخيلة )) .. لكن الرجل قد رمى المسلمين الأوائل ، من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل وعلى عهد الرسول وتحت قيادته ، بهذا الاتهام .. بل إنه لايدع مجالا للشك فى أنه يقصد إلى أن الرسول ذاته قد قاد المسلمين الأوائل فى إحداث هذا التبديل لدين الإسلام!!

ولأن الأمر جلل ، والاتهام خطير .. بل ومنقطع النظير فى كل ما وجه إلى الإسلام والمسلمين من مطاعن ، على اختلاف عقائد ومقاصد الطاعنين .. فإننا سندع نصوص العشماوى تفصح عن هذه المطاعن التى لم يسبق لها مثيل ..
يُرجع العشماوى تاريخ تبدل الإسلام إلى (( الصيغة حربية )) وإلى (( اتجاه عسكرى )) للعهد النبوى ، منذ غزوة بدر – فى السنة الثانية من الهجرة – ناسبا ذلك إلى (( بعض المؤرخين )) – الذين لم يقل لنا من هم – أو إلى زمن غزوة خيبر سنة 7هـ ، معلقا ذلك على مؤرخين آخرين – ليس لهم وجود ولا لهذا الرأى ذكر فى أى مصدر من مصادر التاريخ - !! .. فيقول (( ويرى بعض المؤرخين أن الإسلام تشكل فى صيغة حربية عندما بدأت أول سرية للمسلمين على قوافل تجارة قريش فيما بين الشام ومكة . ويرى آخرون أن الاتجاه العسكرى فى الإسلام بدأ منذ غزوة خيبر )) .
وهو لا يقنع بطعن الإسلام – بادعاء تحوله إلى دين عسكرى وصيغة حربية – بفعل الرسول وصحابته .. وإنما يدافع عن يهود خيبر ، ويعيب على الرسول والمسلمين قتالهم .. فيستطرد قائلا : (( ذلك أن أهل خيبر لم يكونوا من المشركين أهل مكة الذيم عدوا النبى والمؤمنين وأخرجوهم من ديارهم ، كما انهم ( أهل خيبر ) لم يكونوا قد أساءوا إلى النبى أو إلى الإسلام بشىء .. )) .

وحتى يوهم القارئ أن هذا الاتهام ليس من عنده ، وأنه رأى (( لبعض المؤرخين )) وأنه – على العكس منهم – لا يتفق معهم فيه ، أضاف إضافات توجه المطاعن إلى الوحى الإلهى ذاته ، وليس فقط إلى الرسول والمؤمنين !! ..
فقال : إن هؤلاء المؤرخين (( لا يقدرون تمام التقدير الظروف الحقيقية – زمانا ومكانا – للمسلمين ، وأسباب اتجاهاتهم ودوافع تحركاتهم فى هذه الغزوة أو تلك السرية ، وأن المسلمين كانوا آنذاك يصدرون عن اعتقاد كامل ويصدعون إلى يقين تام بالوحى القرآنى الذى يقع )) (5)!

فهو يقرر تحول الإسلام إلى صيغة حربية وشكل عسكرى ، على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبفعل منه هو وصحابته .. لكنه يرجع ذلك إلى أنهم كانوا – فى هذا التبديل والتغيير – إنما يصدرون عن الوحى القرآنى ، الذى كان يأمرهم بهذه التصرفات!..

وفى مقام آخر يقدم للإسلام ، الذى زع أن الصحابة والمسلمين الأوائل قد بدلوا صميمه وغيروا روحه .. يقدم له صورة شائهة منفرة طافحة بالدمامة والقبح والسوء ! .. أى والله ! .. يصنع العشماوى ذلك ، فيقول بالحرف الواحد : (( إن المسلم يحزن أن ينحدر المسلمون الأوائل إلى هذا المقلب الذى .. غير من روح الإسلام وبدّل من صميم الشريعة .. لقد صارت السلطة والغرض والورث والصدقة عقيدة غير العقيدة ودينا بدل الدين وشريعة عوضا عن الشريعة .. وطفح على وجه الإسلام كل صراع .. فبثر بثورا ، ونشر بقعا خبيثة )) (6) !

فهو يتهم المسلمين الأوائل – الذين رضى الله عنهم بنص قرآنه الكريم – بأنهم وتحت قيادة الرسول صلى الله عليه وسلم ، قد غيروا روح الإسلام ذاتها .. وليس فكرهم الإسلامى .. وبدلوا من صميم الشريعة ذاتها ، وليس صورتها فى أذهانهم .. فتغيرت العقيدة ، وتبدل الدين ، وكذلك الشريعة .. وأنهم قد جعلوا وجه الإسلام تطفح فيه البثور الغائرة وتنتشر فيه البقع الخبيثة .. منذ عهد المسلمين الأوائل ، عليهم رضوان الله ، وبقيادة المصطفى عليه الصلاة والسلام ..
تلك هى الرؤية التى يقدمها العشماوى – الأستاذ المحاضر فى اصول الدين والشريعة الإسلامية – لدين الإسلام !




=======================
(1) الحجر 9
(2) ( معالم الإسلام ) ص 10
(3) المرجع السابق . ص 132
(4) المرجع السابق . ص 143
(5) ( الخلافة الإسلامية ) ص104
(6) المرجع السابق ص 113 - 115[/SIZE]
<!-- / message --><!-- sig -->

abu_abdelrahman 2009-01-23 07:20 AM

رد: كشف شخصية المستشار محمد سعيد العشماوي
 
الكتاب كاملاً بصيغة pdf

[URL="http://al-mostafa.com/data/arabic/depot2/gap.php?file=014878.pdf"]http://al-mostafa.com/data/arabic/de...ile=014878.pdf[/URL]

صهيب 2009-03-27 11:29 AM

[COLOR="Blue"][SIZE="5"]بارك الله جهودكم
اسمحوا لي بملاحظة بسيطة عن هذا الزنديق الذي استعانت بعض الأنظمة بكتبه في محاربة العقيدة وتجفيف منابع الدين
وأسأل:
هل الذين حكم عليهم بالإعدام وهو رئيس لمحكمة أمن الدولة والذين فاق عددهم 400 مناضل مصري
هل هؤلاء حكم عليهم طبق شريعة الله تعالى ام طبق انتهازيته وبيع ضميره وكرامته وشرف القضاء لنظام علماني؟؟؟[/SIZE][/COLOR]

طالب شهادة 2010-04-25 02:55 PM

عليه لعنة الله واللاعنون

أبو جهاد الأنصاري 2011-05-04 09:16 AM

:جز:

foumed 2012-06-23 09:21 PM

[COLOR=Navy][B]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أيها الإخوة الكرام وبارك الله فيكم على المجهود الذين تبدلونه لنصح الأمة وفضح الظلمة وكشف الغمة
لكم صدمت حين أطلعت على الموقع الذي يعشش فيه هذا الغراب الظلماتي .في البدايى حاولت البحث عن موضوع حول نقذ الناصرية فعثرت على موضوع كتبه هذا المنحرف عن العبد الخاسر جمال وكان نقذه طبعا إنطلافا من كونه وفديا لا من وجهة نظر إسلامية ولاحظت وجود موضوع تحت عنوان ماالقرءان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.ففي الوقت الذي تجد فيه شبابا بألمانيايوزعون المصحف الكريم ويعرفون بالدين الإسلامي وينافحون عن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ويتعرضون للأذى من أجل ذلك تجد واحدا من بني جلدتنا ويتكلم بلساننا وقد بلغ من الكبر عتيا يكون أقرب للكفر منه للإيمان
وقانا الله وإياكم شر كل مناع للخير معتد أثيم.
[/B][/COLOR]

أبو عائشة وحفصة 2018-06-29 08:43 AM

رد: المستشار محمد سعيد العشماوي
 
[COLOR=#212121]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفقكم الرحمن لما يحبه ويرضاه[/COLOR]

أبو جهاد الأنصاري 2018-06-29 10:15 AM

رد: المستشار محمد سعيد العشماوي
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حفظك الله وبارك فيكم
آمين

أبو عائشة وحفصة 2018-07-11 08:11 PM

رد: المستشار محمد سعيد العشماوي
 
كفانا الله شرورهم


الساعة الآن »08:43 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة