أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   منكرو السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية - الجزء الأول - ( لا ريب فيه ) (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=25)

أبو جهاد الأنصاري 2007-08-05 08:44 PM

الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية - الجزء الأول - ( لا ريب فيه )
 
[CENTER][COLOR=red][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]بسم الله الرحمن الرحيم[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/CENTER]

[CENTER][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=red]الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية - الجزء الأول - ( لا ريب فيه )[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]يقول الله تعالى فى أول سورة : ( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) [البقرة (1)].[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]ولنتأمل قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ، ونتدبر الحكمة فى أن الله تعالى قال : ( ريب ) ، ولم يقل : " شك ".[/FONT][/SIZE][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][COLOR=black][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B][COLOR=black]· [/COLOR][/B][B][COLOR=black]إذا رجعنا إلى معاجم اللغة وقواميسها ، وجدنا أغلبها يفسر كلا منهما على أنها الأخرى. فيقولون الشك هو الريب ، والريب هو الشك.[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B][COLOR=black]· [/COLOR][/B][B][COLOR=black]وهذا الكلام إذا جاز فى اللغة فإنه لا يجوز فى كلام الله. وأقصد بقولى هذا أن كل كلمة فى كتاب الله تقوم بمعنى لا يقوم بها كلمة أخرى. والمترادفات تشترك فى أصل المعنى ، ولكن لكل مفردة منها خصوصية لا تؤديها ولا تقوم بها ولا تدلل عليها لفظة أخرى.[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B][COLOR=black]· [/COLOR][/B][B][COLOR=black]وهذا ما أسميه بعلم المعانى.[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B][COLOR=black]· [/COLOR][/B][B][COLOR=black]وقضية المترادفات اللغوية واشتراكها أو افتراقها فى المعنى ، قضية خلافية قديمة بين علماء اللغة والبلاغة ، فهم على قولين :[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE]
[B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]= القول الأول : يقولون بأن المترادفات يمكن أن تتطابق فى المعنى ، بحيث تقوم الواحدة بجميع معانى اللفظة التى ترادفها تطابقاً كاملاً.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]= والقول الثانى : يذهب إلى غير ذلك ،فيقولون أن المترادفات تشترك فى أصل المعنى ، وتختلف من حيث الدلالة النهائية لكل منها.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وأجد نفسى أكثر ميلاً إلى هذا القول الأخير. ولكننى لست بذلك الذى يرجح بين كلام العلماء ، فيقول هذا صواب وذاك خطأ ، ولا أستطيع أن أبخس حق الفريق الأول ولا أن أنفى ما قالوه جملة وتفصيلاً.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ولكننى – فى نفس الوقت – أؤمن إيماناً قاطعاً أن كل كلمة فى كتاب الله لها معنى تنفرد به عن جميع مفردات اللغة ، وهذا المعنى لا يمكن أن يوجد أو تقوم به كلمة أخرى. لماذا؟[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]لأنه لو افترضنا – جدلاً - وجود كلمة فى كتاب الله يمكن أن نستبدلها بكلمة أخرى تؤدى نفس معناها ، نكون بهذا قد استدركنا شيئاً على الله ، وهذا محال ، وحاشى لله أن يحدث هذا ، ومن قال به فقد كفر.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وعليه فلو صحت وجهة نظر الفريق الأول وهو جواز أن توجد كلمتان مترادفتان فى اللغة ، وكل منهما تدل دلالة كاملة على معانى مرادفتها ، أقول : لو أننا وجود هاتين الكلمتين ، لَما جاز أن تكون إحداهما موجودة فى كتاب الله.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ولنعد إلى قوله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) ولنتأمل اختيار الله لكلمة : ( ريب ) وليس : " شك " .[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]بحثت عن الفرق بين معنى الكلمتين فوجدت أن المعاجم والقواميس تشير - اختصاراً - إلى أن كلاً منهما بمعنى الأخرى.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ولكن فى كتاب : " فروق اللغة " قال : الريب هو الشك بتهمة ".[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وهو يقصد أن القرآن الكريم الذى كان النبى – صلى الله عليه وسلم – يتلوه على الكافرين صباح مساء ، هذا القرآن لا شك فيه ، كما أنه لا تهمة فى مُبلّغه ألا وهو النبى صلى الله عليه وسلم.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]نتأمل ونتدير هذا الاستخدام العجيب لكلمة : ( ريب ) فى هذا الموضع بالذات والذى يأتى بتبرئة للرسالة وهى القرآن وللرسول فى نفس الوقت.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ولنتأمل أيضاً هذا التلازم والترابط المهم بين الرسالة والرسول ، وهذا التلازم والترابط موجود بكثرة فى كتاب الله ، لنعلم أنه لا رسالة بلا رسول ، ولا رسول بلا رسالة.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وكما أن الرسالة هى رسالة صدق ، فكذلك فإن المرسل يجب أن يكون صادقاً ، وعلى قدر صدق الرسول يكون صدق الرسالة. فإذا بطل إحداها بطلت الأخرى ، فهذه وسيلة لتلك الغاية.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وهنا أتوجه بسؤالى إلى من ينكرون السنة المحمدية ، وأقول لهم : ما تفسيركم لقول الله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) ؟ وما معنى : ( ريب )؟[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]إن كنتم ستفسرونها بأنها الشك ، فسأقول لكم : حسناً ، إن جاز لكم ما قلتم ، فهلموا جميعاً إلى كتاب الله وانزعوا منه قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ، وحلوا محلها : " لا شك فيه " ، فإن فعلتم أو حاولتم هذا فقد كفرتم بإجماع الأمة ، علمائها وعامتها ، وإن أبيتم فقد أقررتم بلسان حالكم على استحالة انفصال الرسالة عن الرسول ، وأقررتم كذلك أنه لا يمكن أن نستبدل قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ليحل محلها : " لا شك فيه " ، وذلك لأن قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) تشير إلى معنى إضافى لا يوجد فى : " لا شك فيه " وهو شئ خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يمكن أن يستغنى عنه.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT]

[CENTER][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=red]أليس فى هذا دليل قاطع على حجية السنة؟!!!!!![/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]
[/COLOR]

عبدالخالق 2008-03-20 04:36 PM

[quote=أبو جهاد الأنصاري][CENTER][COLOR=red][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]بسم الله الرحمن الرحيم[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/COLOR][/CENTER]




[CENTER][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=red]الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية - الجزء الأول - ( لا ريب فيه )[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]يقول الله تعالى فى أول سورة : ( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) [البقرة (1)].[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]


[B][COLOR=black][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]ولنتأمل قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ، ونتدبر الحكمة فى أن الله تعالى قال : ( ريب ) ، ولم يقل : " شك ".<O:p< font O:p<>[/FONT][/SIZE][/COLOR][/B]
[COLOR=black]


[RIGHT][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B][COLOR=black]· [/COLOR][/B][B][COLOR=black]إذا رجعنا إلى معاجم اللغة وقواميسها ، وجدنا أغلبها يفسر كلا منهما على أنها الأخرى. فيقولون الشك هو الريب ، والريب هو الشك.<O:p></O:p>[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/RIGHT]


[RIGHT][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B][COLOR=black]· [/COLOR][/B][B][COLOR=black]وهذا الكلام إذا جاز فى اللغة فإنه لا يجوز فى كلام الله. وأقصد بقولى هذا أن كل كلمة فى كتاب الله تقوم بمعنى لا يقوم بها كلمة أخرى. والمترادفات تشترك فى أصل المعنى ، ولكن لكل مفردة منها خصوصية لا تؤديها ولا تقوم بها ولا تدلل عليها لفظة أخرى.[/COLOR][/B][B][COLOR=black]<O:p></O:p>[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/RIGHT]


[RIGHT][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B][COLOR=black]· [/COLOR][/B][B][COLOR=black]وهذا ما أسميه بعلم المعانى.[/COLOR][/B][B][COLOR=black]<O:p></O:p>[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE]

[RIGHT][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic][B][COLOR=black]· [/COLOR][/B][B][COLOR=black]وقضية المترادفات اللغوية واشتراكها أو افتراقها فى المعنى ، قضية خلافية قديمة بين علماء اللغة والبلاغة ، فهم على قولين :[/COLOR][/B][B][COLOR=black]<O:p></O:p>[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]= القول الأول : يقولون بأن المترادفات يمكن أن تتطابق فى المعنى ، بحيث تقوم الواحدة بجميع معانى اللفظة التى ترادفها تطابقاً كاملاً.<O:p></O:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]= والقول الثانى : يذهب إلى غير ذلك ،فيقولون أن المترادفات تشترك فى أصل المعنى ، وتختلف من حيث الدلالة النهائية لكل منها.<O:p></O:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وأجد نفسى أكثر ميلاً إلى هذا القول الأخير. ولكننى لست بذلك الذى يرجح بين كلام العلماء ، فيقول هذا صواب وذاك خطأ ، ولا أستطيع أن أبخس حق الفريق الأول ولا أن أنفى ما قالوه جملة وتفصيلاً.<O:p></O:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ولكننى – فى نفس الوقت – أؤمن إيماناً قاطعاً أن كل كلمة فى كتاب الله لها معنى تنفرد به عن جميع مفردات اللغة ، وهذا المعنى لا يمكن أن يوجد أو تقوم به كلمة أخرى. لماذا؟<O:p></O:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]لأنه لو افترضنا – جدلاً - وجود كلمة فى كتاب الله يمكن أن نستبدلها بكلمة أخرى تؤدى نفس معناها ، نكون بهذا قد استدركنا شيئاً على الله ، وهذا محال ، وحاشى لله أن يحدث هذا ، ومن قال به فقد كفر.<O:p></O:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وعليه فلو صحت وجهة نظر الفريق الأول وهو جواز أن توجد كلمتان مترادفتان فى اللغة ، وكل منهما تدل دلالة كاملة على معانى مرادفتها ، أقول : لو أننا وجود هاتين الكلمتين ، لَما جاز أن تكون إحداهما موجودة فى كتاب الله.<O:p></O:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ولنعد إلى قوله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) ولنتأمل اختيار الله لكلمة : ( ريب ) وليس : " شك " .<O:p></O:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]بحثت عن الفرق بين معنى الكلمتين فوجدت أن المعاجم والقواميس تشير - اختصاراً - إلى أن كلاً منهما بمعنى الأخرى.<O:p></O:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ولكن فى كتاب : " فروق اللغة " قال : الريب هو الشك بتهمة ".<O:p></O:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وهو يقصد أن القرآن الكريم الذى كان النبى – صلى الله عليه وسلم – يتلوه على الكافرين صباح مساء ، هذا القرآن لا شك فيه ، كما أنه لا تهمة فى مُبلّغه ألا وهو النبى صلى الله عليه وسلم.<O:p></O:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]نتأمل ونتدير هذا الاستخدام العجيب لكلمة : ( ريب ) فى هذا الموضع بالذات والذى يأتى بتبرئة للرسالة وهى القرآن وللرسول فى نفس الوقت.<O:p></O:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ولنتأمل أيضاً هذا التلازم والترابط المهم بين الرسالة والرسول ، وهذا التلازم والترابط موجود بكثرة فى كتاب الله ، لنعلم أنه لا رسالة بلا رسول ، ولا رسول بلا رسالة.<O:p></O:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وكما أن الرسالة هى رسالة صدق ، فكذلك فإن المرسل يجب أن يكون صادقاً ، وعلى قدر صدق الرسول يكون صدق الرسالة. فإذا بطل إحداها بطلت الأخرى ، فهذه وسيلة لتلك الغاية.<O:p></O:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وهنا أتوجه بسؤالى إلى من ينكرون السنة المحمدية ، وأقول لهم : ما تفسيركم لقول الله تعالى : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) ؟ وما معنى : ( ريب )؟ <O:p></O:p>[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]

[RIGHT][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]إن كنتم ستفسرونها بأنها الشك ، فسأقول لكم : حسناً ، إن جاز لكم ما قلتم ، فهلموا جميعاً إلى كتاب الله وانزعوا منه قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ، وحلوا محلها : " لا شك فيه " ، فإن فعلتم أو حاولتم هذا فقد كفرتم بإجماع الأمة ، علمائها وعامتها ، وإن أبيتم فقد أقررتم بلسان حالكم على استحالة انفصال الرسالة عن الرسول ، وأقررتم كذلك أنه لا يمكن أن نستبدل قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ليحل محلها : " لا شك فيه " ، وذلك لأن قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) تشير إلى معنى إضافى لا يوجد فى : " لا شك فيه " وهو شئ خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يمكن أن يستغنى عنه.<O:p></O:p>[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT]

[CENTER][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=red]أليس فى هذا دليل قاطع على حجية السنة؟!!!!!!<O:p></O:p>[/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]
</O:p<>

[/RIGHT]

[/COLOR][/quote]


[RIGHT][SIZE=4]في الحقيقة لم أفهم قولك[/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][SIZE=4]إن كنت تعني أن القرأنيون ليسوا مؤمنون بالرسول ولا الرسالة فهذا غير صحيح[/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][SIZE=4]فهم أكيد مؤمنون بالرسول [/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][SIZE=4]فماذا تعني بكلامك هذا[/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][SIZE=4]واين الدليل على حجية السنة[/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][SIZE=4]وأنا لا اريدك ان ترد على القرأنيين [/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][SIZE=4]بل اريدك ان تاتي بالحجة وهذه في اعتقادي ليست حجة[/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][SIZE=4] [/SIZE][/RIGHT]

أبو جهاد الأنصاري 2008-03-20 06:11 PM

[quote=عبدالخالق][RIGHT][SIZE=4]في الحقيقة لم أفهم قولك[/SIZE][/RIGHT]


[RIGHT][SIZE=4]إن كنت تعني أن القرأنيون ليسوا مؤمنون بالرسول ولا الرسالة فهذا غير صحيح[/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][SIZE=4]فهم أكيد مؤمنون بالرسول [/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][SIZE=4]فماذا تعني بكلامك هذا[/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][SIZE=4]واين الدليل على حجية السنة[/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][SIZE=4]وأنا لا اريدك ان ترد على القرأنيين [/SIZE][/RIGHT]

[RIGHT][SIZE=4]بل اريدك ان تاتي بالحجة وهذه في اعتقادي ليست حجة[/SIZE][/RIGHT]

[/quote]
مَن مِن حقه أن يقول أن هذا حجة وهذا ليس بحجة؟
هل من حق أى إنسان عامى أمى لا يجيد القراءة ولا الكتابة أن يقول لطبيب جراح متخصص : لا كلامك هذا غير سليم وغير مقنع وغير مهنى !!!؟؟
من الذى يقول هذا حجة وهذا ليس بحجة ؟
هل هان علينا دين الإسلام إلى هذا الحد؟
لدرجة أن الذين لا يجيدون القراءة ولا الكتابة ولا يعرفون كيفية صياغة جملة وإعرابها إعراباً سليماً أن يقول أن هذه الآية حجة أو غير حجة؟!
يا عزيزى ، يا من تقول هذا حجة وهذا ليس بحجة من أنت لكى تقول هذا ، أنا لا أعرفك ولكن الذى أعرفه أن شخصاً يخطئ تسعة أخطاء لغوية فى بضعة أسطر ، مثل هذا الشخص ليس له الأهلية أن يقول شئ فى دين الله ، وليس له أن يقول هذا حجة وهذا غير حجة.
هل تظننى سأسمح لأى عامى أن يتكلم فى دين الله بما شاء؟
شخص يرفع اسم (أن) فيقول : "أن القرأنيون" هل مثل هذا له أن يتكلم فى دين الله!؟
شخص يرفع خبر "ليس" فيقول : "ليسوا مؤمنون" هل مثل هذا يُسمح له بنقض ما أجمعت عليه الأمة منذ عهد نبيها!؟
هيهات لك ثم هيهات.
اذهب وتعلم - أولاً - مفردات لغة القرآن الكريم وتمرن جيداً على إعراب اسم إن وخبر ليس ، ثم بعدها نرى هل تصلح لمناقشة الأدلة الشرعية أم لا.
تحياتى.

نبيل الجزائري 2008-07-10 09:24 PM

[COLOR=Black]بسم الله
الأخ الأنصاري يورد آية يرى فيها دليلا قاطعا على حجية السنة، وهي قوله تعالى: " ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ". ويقرر أن :"لا ريب فيه" فيها زيادة معنى لا توجد في "لا شك فيه"، وبناء على هذا التمييز الذي لم يورد عليه دليلا من الكتاب الكريم قرر أن هذا المعنى الإضافي هو شيء خاص بالرسول - صلى الله عليه و سلم - وأيضا دون دليل، معتبرا هذا الشيء الخاص دليلا قاطعا على حجية السنة، و مرة اخرى دون دليل.
أولا: من لا يعترفون بقدسية لغير كتاب الله، ينطلقون من مبادئ منهجية أساسية أحدها أن لا ترادف في كتاب الله، فلا حاجة للأخ بأن يزايد عليهم بقوله: [COLOR=Red]" [/COLOR][/COLOR][FONT=Arial][COLOR=black][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=blue][COLOR=Black][COLOR=Red]إن كنتم ستفسرونها بأنها الشك ، فسأقول لكم : حسناً ، إن جاز لكم ما قلتم ، فهلموا جميعاً إلى كتاب الله وانزعوا منه قوله تعالى : ( لا ريب فيه ) ، وحلوا محلها : " لا شك فيه " ، فإن فعلتم أو حاولتم هذا فقد كفرتم بإجماع الأمة ، علمائها وعامتها "[/COLOR] .
ثانيا: منكرو السنة - كما هو اسمهم و حكمهم لدى الأخ - لا يفصلون بين الرسول - صلى الله عليه و سلم - و بين الرسالة، كما يوهم كلامه، لكنهم يقولون أن الرسالة هي الكتاب الكريم حصرا، مع تفصيل لا حاجة لذكره هنا.
فالرسالة لدى غيرهم هي الكتاب والسنة، أما لديهم فالكتاب حصرا، وهذا يعني أن الأخ يرد على كلام موهوم لا أحد يقول به .
ليحكم الأخ كلام القوم أولا ثم يرد عليه، كي لا يقولهم ما لم يقولوه، ثم يرد على نفسه و يحسب أنه يرد عليهم .
و الحمد لله رب العالمين .
[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/FONT]

أبو جهاد الأنصاري 2008-07-10 11:38 PM

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أرحب بالأستاذ نبيل الجزائرى فى منتدى أنصار السنة لرد شبهات منكري السنة[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ومعنى اسم المنتدى أن كل منهج منكر السنة - كلياً وجزئياً _ هو مجرد مجموعة شبهات ولكل شبهة رد.[/FONT]
[/SIZE][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ويذكرنى لقب ( الجزائرى ) بأحد رؤوس منكري السنة ولعله زعيمهم فى الجزائر وهو محمد أركون ،فلا أدرى هل أنت من أتباع منهجه أم أنك على منهج مفارق ، وعلى كل حال فما اعتدنا عليه عند حوارنا مع منكري السنة أن كل واحد منهم له منهج وطريقة وأسلوب وعلى دركة ينكر بها السنة ، فلا يجمعهم جامع سوى إنكار السنة النبوية المطهرة جزئياً أو كلياً.[/FONT]
[/SIZE][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وسواء أكان قول الله تعالى : ( لا ريب فيه ) دليلاً - قطعياً أو غير قطعى - على حجية السنة فإن هذا لن يغير من الأمر شئ ( لماذا ؟ )[/FONT]
[/SIZE][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]بسبب تواتر الأدلة القرآنية وغير القرآنية على حجية السنة النبوية المطهرة فى التشريع الإٍسلامى.[/FONT]
[/SIZE][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ولا يفوتنى هنا أن أؤكد على أن اختلاف دركات منكرى السنة وسبب إنكارهم يعد دليلاً على حجية السنة ، فعدم اتفاقهم على سبب معين للإنكار لهو دليل على الاضطراب ، وفى علم الحديث فإن الحديث المضطرب ، حديث ضعيف مردود ولا يقبل فلو أنه صحيح لأُحكِم.[/FONT]
[/SIZE][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وعندما أقوم بكتابة سلسلة مقالات تحت عنوان : الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية ، فإن هذه السلسلة تُعد من باب الرفاهية العلمية ، فكما قلت لك أ، أدلة حجية السنة متواترة ويكفى أن من يؤمن بالسنة يشكلون سواد المسلمين ما عدا مجموعة عشرات من الأشخاص فى العالم الإسلامى قاطبة هم الذين ينكرون السنة ، كما يكفى فخراً بأهل السنة أنهم هم الذين بلغوا القرآن وأنهم همالذين نشروا الإسلام فى ربوع الأرض قاطبة ، ولو افترضنا حدوث فجوة تاريخية لا يوجد فيها مؤمنون بالسنة فلا شك ولا ريب أن الإسلام كان سيكون مصيره كمصير اليهودية والنصرانية ، ولتحول القرآن إلى مجرد وجادة أو قطعة أثرية بلي منها ما بلي وبقي منها ما بقي ، ولكان بلا شك وبلا ريب منكروا السنة - الآن - مجموعة من النصارى الذين يعبدون خشبة فى المغرب أو يقرة فى المشرق.[/FONT]
[/SIZE][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فسبحان الذى حفظ دينه بأهل السنة.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]يتبع ...[/SIZE][/FONT]

أبو جهاد الأنصاري 2008-07-10 11:59 PM

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][quote=نبيل الجزائري][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الأخ الأنصاري يورد آية يرى فيها دليلا قاطعا على حجية السنة، وهي قوله تعالى: " ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ". ويقرر أن :"لا ريب فيه" فيها زيادة معنى لا توجد في "لا شك فيه"، وبناء على هذا التمييز الذي لم يورد عليه دليلا من الكتاب الكريم قرر أن هذا المعنى الإضافي هو شيء خاص بالرسول - صلى الله عليه و سلم - وأيضا دون دليل، معتبرا هذا الشيء الخاص دليلا قاطعا على حجية السنة، و مرة اخرى دون دليل. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/quote][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]لا أشك أنك تؤمن مثلى أن كتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ولا أشك - كذلك - أنك تؤمن مثلى أنه لا يجوز تغيير شئ من كتاب الله بحال ، ولعلك تؤمن مثلى أنه لا توجد كلمة فى لغة العرب تغنى عن كلمة فى كتاب الله.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]مثال هذا ما نحن بصدده الآن وهو أن كلمة ( شك ) تختلف عن كلمة ( ريب ) ، ولعلك تؤمن كذلك مثلى أنه لا يجوز أن تكون إحداها محل الأخرى ، وإن كان هذا فلا شك أن لكل منها معنى لا تقوم به الأخرى فى موضعها ، وعليه فوجب علينا أن نتدبر القرآن كما أمرنا سبحانه فى قوله : ( أفلا يتدبرون القرآن ) !!؟؟ لنبحث عن الحكمة وراء مجئ كلمة ريب فى موضع وكلمة ريب فى موضع آخر ، لنزداد علماً وإيماناً ويقيناً بكتاب الله.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهذا فرض علينا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وقبل أن أستطرد ، فأحب أن أذكر لك أن انتباهى لهذا الفرق بين هاتين المفردتين جاء خلال محاورة لى مع أحد الملاحدة حيث سألنى : لماذا قال الله فى القرآن : ( لا ريب فيه ) ولم يقل : " لا شك فيه "؟؟ فوجب الرد على الملحد ولو بوجه واحد صحيح. ولكل اجتهاده حسبما يسر الله له.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فأنا أؤمن أن الحكم فى كتاب الله غير محصورة ،وهذا من إعجازه ، ويكفى العبد الضعيف منا أن يعلم ولو حكمة واحدة صحيحة فيعلمها ويعمل بمقتضاها.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ولقد استنكرت عليّ أننى أتيت بفرق بين مفردتين فى كتاب الله ، وذكرت أننى لم آت بدليل ، ولاشك أنه لدى دليل ولو لم يكن لدى دليل لما قلت على الله بغير علم .[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ولكن الذى أريد أن أنبه عليه - فى ضوء الثوابت التى تؤمن بها مثلى وسبق أن ذكرتها لك - وهو إن كنت ترى أننى لم آت بدليل على سبب التفرقة ، فلا تنس كذلكأنه يتوجب عليك أن تأتى أنت بدليل من عندك لترد به على كلامى وتقول لى أن استدلالى أنا كان خطأ.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وحتى تأتينى بهذا الدليل فلا شك أن تأويلى سيكون هو التأويل المعتبر فى حوارنا هذا على الأقل.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وقد سبق أن ذكرت لك أن وجوه الحكمة فى كتاب الله كثيرة ، وهنا يتوجب عليّ أن أبين لك أن هناك فروق أخرى بين معنى قوله تعالى : ( ريب ) و ومعنى قوله تعالى : ( شك ) من هذه الفروق أن الشك يتعلق بالأمور العلمية المعرفية ومحل تعلقه بالعقل ،أما الريب فيتعلق بالأمور الإيمانية اليقينية ومحل تعلقه القلب.[/SIZE][/FONT]

نبيل الجزائري 2008-07-11 07:33 PM

[B]بسم الله
سأستعيد كلامي بالحرف . قلت : أن الأخ " [/B][FONT=Arial][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]يقرر أن :"لا ريب فيه" فيها زيادة معنى لا توجد في "لا شك فيه"، وبناء على هذا التمييز الذي لم يورد عليه دليلا من الكتاب الكريم..." .
فما لا دليل عليه هنا ليس أن بين الكلمتين فرقا في المعنى ، فهذا لا أجادل فيه ، إذ هو أحد المداخل الأساسية في التعامل مع الكتاب الكريم ، فلا ترادف فيه سواء علمنا الفرق بين ما يبدو مترادفا أو جهلناه ، فما لا دليل عليه من الأخ هو أن في الريب زيادة معنى ليست في الشك ، هذا تماما ما لا دليل عليه عنده من كتاب الله .
فأرجو من الأخ أن ينتبه لما قصدته . و أقول أنني لا أعرف بالضبط و الدقة الفرق بين الشك و الريب في كتاب الله ، لكن مهما كان الفرق بينهما ، فالآية التي استشهد بها الأخ لا علاقة لها أبدا بالسنة .
و الحمد لله رب العالمين
[/SIZE][/FONT][/FONT]

أبو جهاد الأنصاري 2008-07-12 12:36 AM

السلام عليكم
هذا هو نص كلامك :
[quote=نبيل الجزائري]
[COLOR=black]ويقرر أن :"لا ريب فيه" فيها زيادة معنى لا توجد في "لا شك فيه"، [COLOR=red][B][U]وبناء على هذا التمييز الذي لم يورد عليه دليلا من الكتاب الكريم[/U][/B][/COLOR] قرر أن هذا المعنى الإضافي هو شيء خاص بالرسول - صلى الله عليه و سلم - وأيضا دون دليل، معتبرا هذا الشيء الخاص دليلا قاطعا على حجية السنة، و مرة اخرى دون دليل. [/COLOR]
[FONT=Arial][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=blue][COLOR=black][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/FONT][/quote]
لاحظ ما ميزته لك.
على كل - لا بأس - دعنا نخرج من حرفيات الكلام ومن ذلات الأقلام.
وماذا لو جئتك بدليل من كتاب الله على أن المعنى الإضفاى لكلمة ( ريب ) متعلق بشخص النبى - صلى الله عليه وسلم - ؟
على فكرة :
فى هذه الحالة سأتبع أسلوب بعض مَن قابلتهم من منكري السنة فى الاستدلال من القرآن الكريم.
تحياتى.

نبيل الجزائري 2008-07-12 10:35 AM

بسم الله
بكل وضوح لا ترادف في كتاب الله ، فالريب غير الشك ، و جاء غير أتى ، و الرسول غير النبي ، و قس عليه . فما سألت عن دليله هو التمييز بين الريب و الشك في أن الريب فيه زيادة معنى ليست في الشك ، و حين يتضح الدليل فسيكون المطلوب دليل على أن هذه الزيادة متعلقة بالسنة . و يسعدني الاستدلال بالكتاب الكريم دون غيره .
و الحمد لله رب العالمين

أبو جهاد الأنصاري 2008-07-15 11:50 PM

[quote=أبو جهاد الأنصاري][CENTER][COLOR=black][B][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]فى كتاب : " فروق اللغة " قال : الريب هو الشك بتهمة ".<O:p</O:p[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]
[RIGHT]
[RIGHT][/COLOR][/quote]

وإذا تأملت المواضع التى جاء فيها هاتين الكلمتين فى القرآن الكريم وجدت أن المعنى يحتمل هذا التأويل بشكل كبير ، ولتتأمل قوله تعالى : ( وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله ) [ البقرة : 23 ]
وقوله تعالى عن الكافرين : ( وإننا لفى شك مما تدعونا إليه مريب ) [ هود : 62 ]
فهم ( يشكون فى الرسالة ) , و ( يرتابون فى الرسول ).[/RIGHT]
[/RIGHT]

نبيل الجزائري 2008-07-16 11:37 AM

بسم الله
الأخ يتحدث عن " دليل قاطع على حجية السنة " في هذه الآية . يبنيه على "معنى محتمل بشكل كبير " .
لا زال سؤالي قائما إذن .
و الحمد لله رب العالمين .

أبو جهاد الأنصاري 2008-07-16 02:34 PM

عندما تتواتر الأدلة القطعية على ثبوت شئ ما ثم نأتى بدليل إضافى من قبيل الاستئناس وزيادة العلم فلابد أنه ينال درجة الحجية والقطعية بإحدة طريقتين :
إما بدلالته من نفسه.
وإما بدلالته مع غيره.
فالأدلة القطعية تكون قطعية لإحدى سببين:
1- قطعى لذاته.
2- قطعى لغيره.
وأنا لا أقول أن ما ذكرته هنا قطعى لذاته ولكنه - بلا شك عندى - قطعى لدلالة الأدلة القطعية الأخرى المتواترة على نفس موضع الاحتجاج.

نبيل الجزائري 2008-07-16 02:58 PM

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]بسم الله
إذن لا حجة للأخ على قطعية السنة في هذه الآية . لأنها مجرد دليل إضافي من قبيل[/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=4]الاستئناس وزيادة العلم ، بعد أن قام الدليل القاطع في غيرها . فهي بهذا مجرد زيادة و استئناس . إذ لو قامت لوحدها لما كانت دليلا قاطعا .
و هذا يجعلني أسأل الأخ عن تلك الأدلة القاطعة في نفسها و التي لو انتفت أو دارت حولها شبهة شك لما أصبح لكل الادلة القاطعة لغيرها أي جدوى لانعدام دليل قطعيتها الذي يقع خارجها .
فلا داعي لأن للنقاش في الفرع و تجاوز الأصل .

و الحمد لله رب العالمين [/SIZE][/FONT]

أبو جهاد الأنصاري 2008-07-18 09:53 AM

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]يبدو أنك تتلاعب بالألفاظ ، أو لعلك لا تقرأ الردود جيداً.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أنا لم أقل أن دلالة هذه الآية على حجية السنة غير قطعية أو منعدمة ، بل قلت أنها دليل قطعى لغيره ، فكون القمر يستمد ضوءه من الشمس فلا يقلل هذا من قيمة هذا الضوء. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أما الأدلة القطعية فى ذاتها فهى أكثر من أحصيها ، وأعظم من أن تردها - لا كلياً ولا جزئياً - وعلى كل حال فإننا فى هذا المنتدى نصنف أدلة حجية السنة إلى عدة أقسام :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]1- الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]2- الإعجاز العلمى فى السنة النبوية.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]3- الإعجاز الغيبى فى السنة النبوية.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]4- الإعجاز التشريعى فى السنة النبوية.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]5- الإعجاز البلاغى فى السنة.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]6- الإجماع ، وهذا فيه كلام لمنكري السنة ليردوه ولكن لا يستحق أن يلتفت إليه عاقل ، فضلاً عن عالم فكلامهم فيه أهون من بيت العنكبوت.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وعن نفسى أرى أن أعظم هذه الأدلة هو القرآن الكريم.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وطبعاً كل مجموعة من هذه الأدلة تحوى تحتها مئات أو آلاف الأمثلة. فلو أردت نقضها جميعاً - كما تدعى - !!!!!!!!! نقول : أعانك الله على ما ابتلاك به ، وكلى يقين أنه سيمضى عمرك ولن تنجح فى نقض أحدها. فأرح رأسك ، وابحث عن مجال دعوى يلائمك ، تدعو به أحد غير المسلمين إلى عبادة الله الواحد القهار ، خير لك من أن تدور فى فلك أعداء الدين من المستشرقين والمستغربين وتروج شبهات فى الإسلام لن تجنى من ورائها إلا الحصرة والندامة.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]يسر الله لك وأصلح حالك.[/SIZE][/FONT]

نبيل الجزائري 2008-07-18 10:41 AM

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]بسم الله

يقول الأخ بالحرف الواحد : " [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]وأنا لا أقول أن ما ذكرته هنا قطعى لذاته ولكنه - بلا شك عندى - قطعى لدلالة الأدلة القطعية الأخرى المتواترة على نفس موضع الاحتجاج. " . فما أورده إذن ليس قطعيا لذاته ، بل قطعي لغيره ، و هذا يعني ببساطة ، أنه لا يقوم لوحده بحجة ، و أنه إن ثبت وجود شك - أدنى شك - في تلك الأدلة القطعية في ذاتها - و هي الأصل - فإن الأدلة القطعية لغيرها لن يكون لها قيمة . و على هذا أيضا ، فإن الأدلة القطعية لغيرها إن لم تكن موجودة فلن يؤثر هذا في قطعية الدليل لأن الأدلة القطعية لذاتها تقوم بذاتها بالدليل ، و بالتالي فالأدلة القطعية لغيرها هي للاستئناس ، فدلالتها القطعية ليست فيها أصلا . هذا مؤدى كلامي الذي رأى فيه الأخ تلاعبا لفظيا . فأين التلاعب ؟
و بما أن الأخ يقول أن أعظم الأدلة هو كتاب الله نفسه ، فأنا أنتظر منه الأدلة القاطعة القائمة بذاتها - لا بغيرها - من كتاب الله .
و قد رأينا أن دليله في هذه الآية " ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين " إنما هو دليل قطعي لغيره ، كما اعترف الأخ نفسه ، أي لا حجة فيه لذاته ، أي أنه للاستئناس . فلكي تكون حجة قائمة ، فعلى الأخ أن يورد تلك الأدلة القائمة حجتها في ذاتها ، فهي الأصل .
و لا حاجة للأخ أن يخوفنا بما قاله من كلام عن وجود آلاف الأدلة على حجية السنة ، فهذه الآلاف لن يكون لها تأثير إن ثبت أن كتاب الله لا دليل فيه على حجيتها ، و هو الأصل و الأساس .
و الحمد لله رب العالمين[/FONT] [/SIZE][/FONT]

أبو جهاد الأنصاري 2008-07-26 06:35 AM

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]السلام عليكم[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]نحن لا زلنا فى مرحلة الاحتجاج بالأدلة القطعية لغيرها وطالما أن الطرف المخالف لم يتمكن من نفى حجيتها فهذا دليل على ثبوتها ، وبالأحرى عدم المساس بحجية الأدلة القطعية بذاتها.[/SIZE][/FONT][/B]

AZE 2008-11-30 09:24 PM

اخ ابو جهاد :-
لماذا تأخذ ما تريد و تترك ما تريد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused:
:confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused:
:confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused:
اذا اردت طرح موضوع فعلك اخذه من كل جوانبه.
((ذلك الكتاب لا ريب فيه))
دعنا نأخذ ذلك التفسير على قواعد اللغة العربية التي اخذت من القران.
ذلك :- اسم اشارة للبعيد
الكتاب :- هو اشارة للكتاب السماوي و ذلك كما اشار اليه معظم علماء الدين.
لا ريب :- لا شك.
فيه :- اي ذلك الكتاب.
من المعروف ان الكتب السماوية باترتيب هي التوراة و الانجيل و القران.
اي ان التوراة ليس بها شك هذا اخذ مما سبق.
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تغنى القران بالتوراة و لم يتغنى في نفسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:confused: :D

أبو جهاد الأنصاري 2008-11-30 11:53 PM

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]لغوياً :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]( ذلك ) تشير إلى المفرد البعيد.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وبلاغياً :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]( ذلك ) يقصد بها التعظيم والتفخيم ، كما يتحدث الملك بصيغة الجمع فيقول : أصدرنا نحن ....[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهذا مقصود فى الآية ، فالقرآن عظيم الشأن ، ولها تفسير آخر جميل يقول أن ذلك تفيد الإشارة إلى البعيد والقرآن ما فيه من هداية ليست قريبة من كل أحد ، بل هى فقط للمتقين ...[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ليس ( منطقياً ) أن يبدأ كتاب فى بدايته ويعرفنا بغيره من الكتب فكل كتاب (منطقياً ) يستهله مؤلفه بأن يعرف بهذا الكتاب ، وليس بكتاب غيره .... صح؟[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فـ ( ذلك ) الموجودة فى بداية السورة يراد بها القرآن وليس التوراة كما ادعيت أنت. وإن كان كذلك فلماذا تنتقى وتصف التوراة بهذا ولم تصف الإنجيل بهذا؟![/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]بخصوص التوراة :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أولاً : أنا لا أحب - ولا يجوز - أن نقول أن القرآن يتغنى بشئ ، ولكن إن كنت تقصد كثرة الحديث فأقول لك إن الذى تحدث عنه القرآن وزكاه ووصفه بالهدى والنور هو التوراة الصحيحة التى نزلت على سيدنا موسى :ص: غير المحرفة الموجودة الآن.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كما أن حديث القرآن عن القرآن كثيييييييييييييير جداً وثرى وغنى ومتكرر من أوله إلى آخره ويكفيك أن تستعرض السور التى بدأت بالحروف المقطعة لتجد أن الحديث فيها تمحور بشكل كبير عن القرآن الكريم ، علاوة على مواضعأخرى كثيرة يصعب حصرها ، ويضيق المقام بذكرها. وأعجب لمن يقرأ القرآن ثم يقول مثل قولك هذا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]على كل حال إذا لم تكتشف هذا من قبل فإنى أدعوك لإعادة قراءة القرآن الكريم.[/SIZE][/FONT]

AZE 2008-12-01 06:58 PM

الزميل ابو جهاد :-
سؤال صغير هل عمرك سمعت ان فلان يريد ان يمدح فلان و هو جانبه يقول ذلك فلان؟؟؟؟
اذا كنت على قمة جبل فاي العبارتين تقول ذلك الجبل العظيم ام هذا الجبل العظيم.
الجواب واضح انك ستختار هذا.
ثم اني لم اسمع عن اداة تعظيم ذلك ابحث ستجد امثال ((نحن ، هم ، يا ، و ادوات المناداة للقريب )) و اذا بحثت لن تجد ذلك.
(( في جميع كتب اللغة العربية ستجد ذلك اسم اشارة للبعيد ))
تحياتي.

أبو جهاد الأنصاري 2008-12-01 09:27 PM

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]يبدو أنك لم تقرأ القرآن الكريم من قبل ، لا يوجد كتاب أفصح ولا أبلغ من القرآن الكريم ، وهذا باتفاق وإجماع أهل هذه اللغة.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]استخدام ( ذلك ) للتعظيم أمر مشتهر وشائع جداً فى القرآن القرآن ، تدبر الآيات التالية :[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]يقول تعالى : :(: [COLOR=black]وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ [B][U]ذَلِكُمْ[/U][/B] وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153):): [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[COLOR=black][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وفى سورة فصلت : :(: [COLOR=black][B][U]وَذَلِكُمْ[/U][/B] ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) :): [/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
[COLOR=black][COLOR=black][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وفى سورة البقرة : :(: [COLOR=black]وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي [B][U]ذَلِكُمْ[/U][/B] بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (49):): [/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/COLOR]
[COLOR=black][COLOR=black][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وفى البقرة : :(: [COLOR=black]وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ [B][U]ذَلِكُمْ[/U][/B] خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) :): [/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/COLOR]
[COLOR=black][COLOR=black][COLOR=black][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]: :(: [COLOR=black]أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ [B][U]ذَلِكَ[/U][/B] مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85):): [/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/COLOR][/COLOR]
[COLOR=black][COLOR=black][COLOR=black][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]: :(:[COLOR=black]وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ [B][U]ذَلِكَ[/U][/B] يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ [B][U]ذَلِكُمْ[/U][/B] أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232)[/COLOR] :): [/SIZE][/FONT][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR]
[COLOR=black][COLOR=black][COLOR=black][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]تأمل هذه الآية الأخيرة : :(: ذلك يوعظ به :): رغم أن هذا هو الوعظ فلا يتحدث القرآن عن شئ بعيد ولكن لأن الوعظ هنا شئ عظيم الشأن فقد أشار إليه بـ :(: ذلك:):.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR]
[COLOR=black][COLOR=black][COLOR=black][COLOR=black][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أظن أن فى هذا الكفاية وإن اردت المزيد زدتك. فما شاد القرآن أحد إلا غلبه. فاطمئن. [/SIZE][/FONT][/COLOR][/COLOR][/COLOR][/COLOR]


الساعة الآن »06:24 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة