أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   أخبار العالم الإسلامى والأقليات (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=68)
-   -   مسلمو الإكوادور (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=39447)

يعرب 2013-01-19 06:33 AM

مسلمو الإكوادور
 
[CENTER][B][SIZE=5]:بس:[/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=Red][FONT=Traditional Arabic]مسلمو الإكوادور.. وتصحيح الصورة المشوهة [/FONT][/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=#ae2629][CENTER][FONT=Arial][IMG]http://www.awda-dawa.com/photos/image/ecuador-map.jpg[/IMG][/FONT][/CENTER]
[FONT=Traditional Arabic][COLOR=blue]"إن الظروف الآن مهيأة في أمريكا اللاتينية لاستقبال الإسلام لأن الناس يعانون خواءً روحياً، وينتظرون[/COLOR] [COLOR=blue]من يأخذ بأيديهم خاصة مع تراجع معتنقي الكاثوليكية".[/COLOR]
بهذه العبارة وصف رئيس المركز الإسلامي في الإكوادور يحيى خوان سوكيليو، الأرض الخصبة في القارة اللاتينية وكيف هي جاهزة لاستقبال الإسلام.
[COLOR=blue]وأضاف سوكيليو[/COLOR]: "اعتنقت الإسلام على خلفية إصابتي في إحدى الحروب بين الإكوادور وبيرو، وتفكيري المتواصل في قضية ما بعد الموت وكيف سألقى الله وأنا لا أرتبط بالله سبحانه وتعالى بعلاقة جيدة"، مشيراً إلى أن الكاثوليكية التي كان يعتنقها لم تجعل منه إنساناً صالحاً، كما لم تجب عن تساؤلاته فيما يتعلق بعقيدة التثليث والتفسير الكاثوليكي لموت عيسى عليه السلام وولادة الأطفال مظلومين!!
وأشار رئيس المركز الإسلامي إلى أنه درس الكاثوليكية وتنقل بين الكنائس في الولايات المتحدة الأمريكية للبحث عن الدين الحق، فكانت هدايته على أيدي طلاب مسلمين من السعودية والكويت حيث اطمأن لعقيدة التوحيد، وخفق قلبه ارتياحاً أثناء متابعته للمسلمين وهم يصلون" (1).
[COLOR=blue]دخول الإسلام إلى الإكوادور:[/COLOR]
[U]رغم أن السائد في الإكوادور هو أن بداية الوجود الإسلامي ترجع إلى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي[/U]، إلا أن المخطوطات الإسلامية تؤكد أن مسلمي الأندلس الذين هاجروا إلى الإكوادور منذ خمسة قرون، هم البداية الصحيحة والثابتة تاريخياً وهم أصل التواجد الإسلامي وباكورة المجتمع الإسلامي في الإكوادور، التي تشهد حالياًَ صحوة إسلامية معاصرة التي تضع نصب مسيرتها الاهتمام بتربية النشء المسلم تربية إسلامية صحيحة، وإبراز معالم الهوية الإسلامية في الإكوادور.
[U][COLOR=#ff0000]كما كشفت بعض الأسر[/COLOR] المسلمة في الإكوادور عما لديها من مخطوطات نادرة، حملها المسلمون الأوائل إلى هناك[/U] ومن أهمها المصاحف الشريفة وكتب الحديث النبوي الشريف وعلوم القرآن الكريم وبعض دواوين الشعر التي تتضمن قصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد دونت هذه المخطوطات باللغات العربية والإسبانية التي وضعها مسلمو الأندلس الذين هاجروا إلى الإكوادور منذ خمسة قرون، وبعض الكتب الدينية المدّونة بلغات أفريقية مثل الهوسا واليوربا والفولاني.
وأوضحت مصادر الجمعية الإسلامية في الإكوادور أن الأسر المسلمة قد توارثت هذه المخطوطات لعدة قرون وحافظت عليها وقد آن الأوان لتحقيقها ونشرها وترجمتها وإنشاء مكتبة إسلامية خاصة بهذه المخطوطات النادرة[U]، وتوقعت المصادر أن أعداد المسلمين سوف تتزايد في السنوات القليلة القادمة؛ حيث توجد هناك العديد من الأسر ذات أصول إسلامية ولا بد لها أن تدرك حقيقة هدايات الدين الإسلامي الحنيف، وفي مقدمة هذه الأسر الذين وفد أجدادهم من الأندلس بعد انهيار الحكم الإسلامي هناك[/U][U].[/U]
وقد جاء المسلمون الأوائل إلى الإكوادور قادمين من بلاد الشام ومصر، كما شهد مطلع القرن العشرين هجرة إسلامية ملحوظة، حيث كان المسلمون المهاجرون يبحثون عن حياة جديدة في فترة ما بين الحربين العالميتين، ودخل هؤلاء البلاد بجوازات تركية، لأن بلادهم كانت خاضعة للدولة العثمانية، فعرفوا بـ "الأتراك".
وسكن المسلمون الأوائل في العاصمة كيتو ومدينة جويا كيل, وهي أكبر ميناء بحري على المحيط الهادئ وسكن بعضهم صوب الساحل وكان يجذبهم السلام والهدوء اللذان كانت تنعم بهما البلاد، بالإضافة إلى الروابط الأسرية في المجتمع التي كانت تذكرهم بمجتمعاتهم العربية.
وكانت الغالبية العظمى من المسلمين الذين عاشوا في البلاد من التجار، إذ كان الاقتصاد الإكوادوري في مطلع القرن الماضي يرتكز في غالبيته على تبادل السلع والبضائع، وكان العقدان الأولان قاسيين على المسلمين في هذه البلاد.
ولم يكن من الصعب أن تذوب الهوية الإسلامية للكثيرين في قلب التيار الكاثوليكي الطاغي، وفي نفوس أوائل المسلمين الذين أتوا إلى هذه البلاد سعياً على أرزاقهم، في وقت كانت خلفياتهم الدينية ضعيفة، ومن المؤسف أن بعضهم ارتد عن الإسلام واعتنق المسيحية، باستثناء فئات قليلة أرسلت أولادها إلى البلاد العربية لإتقان اللغة العربية والانتفاع بالثقافة الإسلامية.
[COLOR=red]وتوالت هجرات المسلمين إلى دول أمريكا اللاتينية حيث استقر بعضهم في الإكوادور، والغالبية هاجرت[/COLOR] [COLOR=red]إلى كندا وأمريكا، ولم يتركوا أثراً يذكر للإسلام.[/COLOR]
لكن في منتصف الثمانينيات اعتنق رجلان بارزان من الإكوادور الإسلام تأثراً بمسلك بعض المسلمين الصالحين، وهما يتابعان دراستهما في إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، وكانا قد أعجبا بالإسلام وتعاليمه الداعية إلى السلام والأمن واحترام الآخر, وقاما بتأسيس جمعية إكوادورية مسلمة، ولقد أضحت عائلات هؤلاء مسلمة، وخلال هذه الفترة تجاوز عدد المتحولين للإسلام العشرات، وبحلول عام 2004 كان قرابة 10000 شخص قد اعتنقوا الإسلام، وبنهاية عام 2005 دخل في الإسلام نحو 50000 من سكان العاصمة كيتو فقط، وربما العدد نفسه من سكان جويا كيل.
[COLOR=blue]حرية العقيدة [/COLOR][COLOR=blue]والمراكز[/COLOR][COLOR=blue] الإسلامية:[/COLOR]
وعلى الرغم من أن دستور الإكوادور ينص على حرية العقيدة واحترام الأديان، إلاّ أن نصيب المسلمين في إقامة مؤسساتهم الدينية كان قليلاً، حيث لم يتمكن المسلمون إلاّ من إنشاء جمعية إسلامية واحدة هي جمعية "خالد بن الوليد" في العاصمة كيتو وإقامة مركز إسلامي في ذات المدينة.
ووافق الرئيس الإكوادوري ذو الأصول اللبنانية عبد الله أبو كرم - خلال فترة رئاسته - على مطالب المسلمين بتخصيص قطعة أرض لإنشاء مركز إسلامي جديد في العاصمة كيتو، ومركز إسلامي آخر في مدينة جويا كيل التي تعتبر من أهم موانئ الإكوادور، وإقامة مساجد في المدن التي يعيش فيها المسلمون.
كما تم عقد مؤتمر إسلامي كبير بالعاصمة لمناقشة أحوال المسلمين في الإكوادور واقتراح السبل الكفيلة بالتعريف الأمثل بحقائق وهدايات الدين الإسلامي الحنيف، شارك فيه رؤساء المراكز الإسلامية في الأمريكتين ودول البحر الكاريبي وكبار علماء الإسلام في بلدان العالم الإسلامي والعربي.
وأعلنت الجمعية الإسلامية في الإكوادور عن إنشاء عدد من المساجد والمدارس القرآنية في البلاد، وقد أجرى قادة العمل الإسلامي في الإكوادور لقاءات مع سفراء الدول الإسلامية والعربية هناك للحصول على دعم لإقامة المؤسسات الإسلامية الدعوية والتعليمية.
[COLOR=blue]تصحيح صورة [/COLOR][COLOR=blue]الإسلام[/COLOR][COLOR=blue] المشوهة:[/COLOR]
وتسعى الجمعيات والمراكز الإسلامية المتواجدة في الإكوادور إلى تصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام والمسلمين في القارة اللاتينية بشكل عام والإكوادور بشكل خاص، وذلك من خلال عدة طرق مختلفة.
فقد حمّلت الدكتورة ليلى دسوم مديرة المركز الإسلامي الملحق بمسجد السلام في الإكوادور، المسلمين جزءاً من مسؤولية تشويه صورة دينهم في الغرب، مؤكدة - خلال مشاركتها في المؤتمر الإسلامي الدولي الذي نظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة - أن العداء للإسلام ليس وليد هجمات 11 سبتمبر 2001، بل كان موجوداً قبل ذلك نتيجة الصورة الذهنية الخاطئة لدى الغرب عن الإسلام، وما يرتكبه بعض المسلمين من أخطاء إضافة إلى تقصير بعض المسلمين في اتباع تعاليم دينهم خاصة فيما يتعلق بمعاملة المرأة، رغم أن دينهم وضعها في مرتبة سامية لم تحظ بها في أية حضارة أخرى.
وقالت دسوم: "[COLOR=blue]إنه كي نصحح صورة الإسلام لا بد من تفعيل الحوار بين العالم الإسلامي والغرب لتفنيد هذه الشبهات والرد عليها بطريقة علمية، وإظهار موقف الإسلام الصحيح من قضايا معقدة مثل الفرق بين[/COLOR] [COLOR=blue]الإرهاب والجهاد، وحقوق المرأة إضافة إلى تفنيد أية أطروحات فاسدة تدعي حدوث صدام بين[/COLOR] [COLOR=blue]الحضارات".[/COLOR]
وأكدت أن المركز يمثل المسلمين لدى الحكومة ومهمته التعريف بالإسلام للمسلمين وغيرهم، وتعليم اللغة العربية وترجمة بعض الكتب والموسوعات الإسلامية من اللغتين العربية والإنجليزية إلى اللغة الإسبانية التي يتحدث بها أهل الإكوادور، وأضافت: "المركز يقدم خدمات عديدة للمسلمين وبه قاعات لتلقي الدروس وإلقاء الخطب والمحاضرات الدينية والندوات التي تحظى بإقبال المسلمين خاصة خلال شهر رمضان، كما يحتوي على مسجد للرجال والنساء خاصة أن النساء يعتبرن الذهاب للمسجد سبباً لتقوية صلتهن بالدين الإسلامي والحفاظ على هويتهن وهوية أبنائهن من الذوبان في المهجر"، لافتة إلى أن الشعب الإكوادوري لا يعرف عن الإسلام سوى "الصورة المشوهة" التي يبثها الإعلام الغربي، ولذلك يبذل المركز الإسلامي كل جهوده في الرد على تلك الشبهات وتوضيح الوجه المضيء للإسلام.
وأشارت إلى أن كثيراً من الإكوادوريين يعتنقون الإسلام بعد تعرفهم على تعاليمه السمحة، وقالت: "إنه رغم أن المسلمين أقلية في الإكوادور إلا أنهم يتمتعون بحرية تامة في ممارسة شعائر دينهم وارتداء المرأة المسلمة للحجاب لا يعترض عليه أحد، ولكنهم يواجهون مشكلات أخرى مثل نقص المساجد والمدارس الدينية فلا يوجد سوى مسجدين فقط وهو ما يؤثر سلباً في التكوين الثقافي للأجيال الجديدة". (3)

[COLOR=#800000] حوار خاص مع نائبة رئيس المركز الإسلامي في الإكوادور[/COLOR]
------------------------------------------
(1) مجلة المجتمع الكويتية: 19 نوفمبر 2005
(2 ) مفكرة الإسلام: 12 فبراير 2006
(3) صحيفة "الشرق الأوسط": 28 أكتوبر 2008

[/FONT][FONT=Traditional Arabic]منقول[/FONT][/COLOR][/SIZE][/B][B][SIZE=5]
[/SIZE][/B][/CENTER]
[B][SIZE=5]
[/SIZE][/B]

نايف السعيد 2013-05-12 06:26 PM

بارك الله فسك على هذا الموضوع

سديم2013 2013-05-22 11:28 AM

كان الله في عون اخواننا

الشريف فواز 2013-05-30 11:45 PM

[align=center]السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
هل نقدر نخدمهم بتوفير القران الكريم و القران الكريم على سيديات
وكذلك نشحنها لهم [/align][SIZE="7"][/SIZE]

محمد ناجي عز العرب 2017-08-04 09:15 PM

كان الله في عون اخواننا
 
كان الله في عون اخواننا

محمد ناجي عز العرب 2017-08-04 09:15 PM

فكرة توفير القران لهم ممتازة
 
فكرة توفير القران لهم ممتازة الذي طرحها الاخ في كومنت أرجو من المسؤلين الاهتمام بها

أبو جهاد الأنصاري 2018-04-17 03:56 AM

رد: مسلمو الإكوادور
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مكه محمد 2019-01-03 06:15 PM

رد: مسلمو الإكوادور
 
وبارك الله فيك أخي الحبيب مراسل صحفي

وبارك الله على القائمين على قناتي الحكمة والرحمة :سل:


الساعة الآن »10:53 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة