نظرة للشجرة الفيلوجينية الداروينية
 

نظرة للشجرة الفيلوجينية الداروينية وفرضية الأصل المشترك.
أقوى الاستدلالات -المزعومة- على السلف المشترك هو اشتراك الكائن فى نفس الجينات التى يملكها سلفه المفترض حسب الشجرة التطورية.
ولكن ظهر حديثًا تباينات كبيرة فى جينوم الكائن مع سلفه المزعوم كما ذكر فى الـ Science daily ، حيث تبين وجود المئات من الجينات النشطة لا ترتبط بعلاقة فيلوجينية مع ذلك السلف والتى أطلقوا عليها مصطلح "الجينات الغريبة أو الدخيلة" بإعتبارها دخيلة على الشجرة التطورية .
Alastair Crisp from the University of Cambridge, UK, said: "This is the first study to show how widely horizontal gene transfer (HGT) occurs in animals, including humans, giving rise to tens or hundreds of active
'foreign' genes.
وتبين أيضًا أن هذه الجينات مرتبطة بوظائف هامة فى عمليات الأيض الدهنية ، والوقائية ومضادات البكتيريا بينما البعض الاخر مرتبط بتكوين الأحماض الأمينية وتعديل البروتين والأنشطة المضادة للأكسدة.
ولحل المعضلة التى تضرب الشجرة التطورية فى الصميم نسبوا هذه الاختلافات لعملية أسموها نقل الجينات الأفقى " HGT : Horizontal gene transfer " وبدلاً من أن تصبح هذه الاكتشافات الحديثة دليلاً ضد الشجرة الفيلوجينية التطورية أصبحت سيناريو طبيعي يشارك فى عملية التطور! بالزعم بحدوث طفرات أدت لحدوث التباين بين الكائن وسلفه.
وأنقل كلام Casey Luskin ردًا عليهم :Whenever you hear "horizontal gene transfer" invoked in a context like this, what that really means is that biologists have uncovered genetic data sharply at variance with the standard evolutionary phylogenetic tree.

أختم بتعقيب : فقط فى نظرية التطور الحجج المضادة تصبح أدلة تصب فى صالح النظرية.


المصدر : [url]http://www.sciencedaily.com/releases/2015/[/url]

...
نظرية التطور تبناها الغرب و قرر على انها حقيقة لا جدال فيها، ليس لانه جاء بأدلة تثبت صحة النظرية، لكن لانه ارتأى -اي الغرب- و ظن أن فيها تفسيرا لوجود الانسان و لكيفية وجوده لا يحتاج فيها الى الله، أو على الاقل حاجة الله كانت لخلق "المادة الاولى الخام" فقط، فاستقلت المادة بعد ذلك عن خالقها و تطورت حسب قوانين ذاتية مستقله عن الله لِتُنتِج الانسان بعد ملايير السنين، و بالتالي و إذا كانت الكائنات الحية و الانسان و الكون لم يكونوا اصلا بحاجة لله في عملية تطورهم و علوهم، فالأولى أنه لا حاجة للإنسان الى الله لينظم حياته و يبين له الحق من الباطل و الصواب من الخطأ ! ... فبنى الغرب نظرية التطور على شبهات و توصل الى شبهات، ليَفْصِل نفسه عن خالقه، ليفصل حياته عن الله!...
و هذه النظرية، نظرية تطور خلق الانسان من حيوان بسيط الى انسان بالهيئة التي هو عليها اليوم، تبناها الكثير من الناس، حتى المسلمين منهم، لأن النظرية موضة من موضات العصر، تبنيها يجعلك أمام العالم إنسانا متحضرا متمدنا مثقفا متفتحا مسموع الصيت مُقَرَّبًا لأصحاب السلطان و الراي في العالم، ... و الموضة و مقياس التحضر و المدنية و الرقي قلما يحددها الحق و لكن يحددها القوي، تحددها الامم القوية و تفرضها على العالم، ... و الانسان، إذا كان ضعيف الراي و الفكر و الشخصية، انقاد لإرادة القوي و سعى دائماً لإرضائه و تجنب التصادم معه و مع أفكاره، ...

...

[SIZE="6"][COLOR="Green"]السلام عليكم
حقيقة وجود مادة جينية في الخلية في غير الكرومسومات Junk DNA وهو موجود حتى في أحاديات الخلية !
ووجوده قديم كوجود وحيدات الخلية !
وله وظائف أحيانا حيوية .
على كل هنا وفي خلق الانسان !
فهناك مواد جينية ومرثات لم تكن موجود في المخلوقات السابقة وقد أفرد لها مرة الأخ بن النعمان موضوعا خاصا !
وخلاصة الأمر :
أن الانسان لديه 4 خصائص (على الأقل ) لم تكن في سابقيه وحهي جينات حديثة تماما !
1 . كبر الدماغ
2 . استقامة القامة
3 . وسع الكتفين وقدرة استعمالات اليد المبهرة والدقيقة !!
4 . اتساع الحنجرة وقدرة النطق (الحروف الكثيرة ) وبناء الكلمات المختلفة ودقة نطقها .[/COLOR][/SIZE]