أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   المعتزلة | الأشعرية | الخوارج (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   "متى يكفر الشخص المعين؟" للشيخ أبي عبد القدوس بدر الدين مناصرة الجزائري (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=43921)

أبو هشام الجزائري 2013-10-16 11:29 PM

"متى يكفر الشخص المعين؟" للشيخ أبي عبد القدوس بدر الدين مناصرة الجزائري
 
:بس:
:سل:
هذه رسالة مستلة من كتاب: "حقيقة التوحيد" للشيخ بدر الدين مناصرة الجزائري، الذي لم يصدر بعد، وقد اشتمل كتاب حقيقة التوحيد على مباحث منها:
1. حكم العلمانيين
2. حكم الليبيراليين
3. حكم الموالين للكفار
4. مناقشة إذن الحاكم في الخروج لجهاد الطلب
5. مناقشة اشتراط الراية
6. وأمور اخرى عديدة
وإليكم رابط رسالة: "متى يكفر الشخص المعين؟"
الغلاف pdf
[url]http://www.gulfup.com/?pzrwDL[/url]
الكتاب بصيغة pdf
[url]http://www.gulfup.com/?CJ44Et[/url]
الغلاف بصيغة وورد
[url]http://www.gulfup.com/?ovQDrQ[/url]
الكتاب بصيغة وورد
[url]http://www.gulfup.com/?KIiupD[/url]

الشريف أبو محمد الحسيني 2013-10-16 11:43 PM

حسب رأيي فإن التكفير يجب أن يستند إلى عدة مسارات خطيرة جداً منها
1) الاستناد إلى أحاديث ضعيفة واسنادها إلى رواة مشهود لهم حسب صحيح البخاري ومسلم وغيره
2) خلط وفهم وتفسير آيات قرآنية تجنح إلى المغضوب عليهم بأنهم حريصين على قوة ومتانة الاسلام
3) اللجوء إلى أو الدعوة للتقرب إلى أعداء الله ومشاركتهم طقوسهم وبدعهم وخرافاتهم
4) الضغط على صانعي القرار بحذف آيات أو سور تدعو إلى قتال اليهود والنصارى وممن هم على شاكلتهم
5) تحليل ما حرم الله وتحريم ما حلل الله وما أكثر الدعوات التي تطالب بذلك
6) الدعوة إلى وضع قوانين تتناسب والظروف التي تمر بها الأمة الإسلامية على أساس أن الإسلام يحبط الكثير من الأمور ويعتبر تجاوزها خط أحمر مثل : زواج المحرمات ، شرب الخمر ، الزنا ، أكل لحم الخنزير والعياذ بالله ......
7) دعوة المرأة إلى السفر بدون محرم ، والعمل في مؤسسات مختلطة ، ودعوة المرأة لطلب الطلاق من زوجها بأي وقت تريده
8) دعوة الشباب إلى المزيد من الانحلال الخلقي التي بالتالي تعمل على تفكيك أسري وتشرذم الأسرة وضياعها في سرداب مظلم ليس له نهاية
9) دعوة إلى مناصرة المعارضين للخروج على الحاكم المسلم الذي يتقي الله ويخافه
10) الدعوة إلى ترك ما هو مقرب إلى الله والفلاح والنجاح والانسياق وراء أمور من شانها الانفتاح والتواصل الاجتماعي عبر وسائل اتصالات تديرها شبكات يهوديه لها أهدافها الخسيسة مثل الفيسبوك ، والتويتر ، وغيرها من وسائل الاتصالات المريبة
وعلى أساسه ماذا نطلق من اسم على شيخ المجاهدين رحمة الله عليه الذي ترك العز والنعيم والتحق بالمجاهدين في أفغانستان الشيخ الكبير أسامة بن لادن رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

غريب مسلم 2013-10-17 01:42 AM

اطلاع سريع على الكتاب جعلني أعجب به، لكن -برأيي- إن كنت مقرباً من الكاتب أن تنصحه أن يؤخر نشره لأن بعض النقاط قد تحتاج إلى تفصيل أكثر، وقد وقعت على نقطة جميلة منه وهي:
[QUOTE]انظر - رحمك الله - كيف حكم عليه بالشرك عينا في أحكام الدّنيا و هو رأي علماء نجد و على رأسهم محمد بن عبد الوهّاب - رحمه الله - خلافا للشيخ الألبانيّ - رحمه الله - حيث حكم له بالإسلام . مع العلم أنّ بعض العلماء يرون أنّ الحكم على الشّخص بالشّرك عينا في المسائل الظاهرة مسألة متّفق عليها عند المتقدّمين و لا يُعذر بجهله ، فمن هؤلاء العلماء : [/QUOTE]
هذا كلام جميل، وهنا لنا أن نتساءل لماذا اختلف الإمام الألباني مع علماء أخر؟ لماذا حكم الإمام الألباني له بالإسلام وحكم علماء نجد له بالكفر؟
الجواب قد يكون في إحدى اثنتين:
1- إما أن أحدهما أخطأ، وهذا وارد على كل الناس.
2- وإما أن يكون الحال الذي يتحدث عنه أحدهما يختلف عن الحال الذي يتحدث عنه الآخر، وقد قرأت في الكتاب (أثناء التصفح السريع) كيف ذكر في الفتاوى أن من يعذر هو من كان يعيش في بادية بعيدة، فهل الرياض بادية بعيدة (كون الشيخ ابن باز رحمه الله سعودي)؟ وهل دمشق بادية بعيدة (كون الشيخ الألباني رحمه الله سوري)؟ هذه نقطة لا أعلم إن نوقشت كفاية في الكتاب أم لا.

الشريف أبو محمد الحسيني 2013-10-17 05:31 PM

الأخ الفاضل غريب مسلم مدير المنتدى المبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا معك فيما أوردته وان هناك نقاط تحتاج إلى التوقف عندها
وإن شاء الله ننتظر رد الكاتب حول ما قد يساء فهمه أو توضيحه
على كل حال بارك الله فيك
ودمتم

أبو هشام الجزائري 2013-10-24 03:17 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
المعذرة عن التأخر .
قال صاحب الرسالة:
الاستفسار يدور حول شقين :
الأول : ما المقصود بالبادية عند الشيخين ، مع العلم أنّهما في عاصمتين ؟
الثاني : لماذا خالف الشيخ الألباني الشيخ ابن باز ؟
الجواب :
الأول : البادية ، بيّنها ابن تيمية و ابن باز، بل عند العلماء كلهم واضحة ، وهي كما قال ابن تيمية: ( قَالَ تَعَالَى : " وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ " ، فَجُعِلَ النَّاسُ قِسْمَيْنِ : أَهْلُ بَادِيَةٍ هُمْ الْأَعْرَابُ ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ فَكَانَ السَّاكِنُونَ كُلُّهُمْ فِي الْمَدَرِ أَهْلَ الْمَدِينَةِ( [ مجموع الفتاوى 19/245 ] .
تمعّن في قوله : " أَهْلُ بَادِيَةٍ هُمْ الْأَعْرَابُ " ، هذا الذي يقصده العلماء عندما يتكلمون في حق تكفير المعيّن ، كالذين هم في أدغال إفريقيا و غيرها ، أو البدو الرّحّل في الصحراء الكبرى في الجنوب الجزائريّ و الليبيّ ...لأنّهم في بعد عن العلم و أهله .
وهذا ما فهمه الشيخ ابن باز - رحمه الله - حيث قال : ( الأمور المحرمّة المعلومة من الدّين بالضّرورة لظهور أدلتها ، فإنّ استباحتَها كفرٌ أكبر إذا كان المستبيح ممّن عاش بين المسلمين ، فإن كان ممن عاش بين الكفرة أو في بادية بعيدة عن أهل العلم فإنّ مثله توضح له الأدلة ، فإذا أصرّ على الاستباحة كفر، ومن أمثلة ذلك الزّنا والخمر ولحم الخنزير وأشباهها فإنّ هذه الأمور وأمثالها معلوم تحريمها من الدّين بالضّرورة ) [ مجموع الفتاوى ابن باز 3/373 ] ,
تمعّن في قوله : " فإن كان ممّن عاش بين الكفرة أو في بادية بعيدة عن أهل العلم" ، و يلحق بالبادية بلاد الكفر ، إذا لم يجدوا من يسألون ، و هذا كله إذا لم يقصّروا في طلب الحق .
وقال الشيخ ابن باز - رحمه الله - : ( دعوى الجهل والعذر به فيه تفصيل ، وليس كل واحد يعذر بالجهل ، فالأمور التي جاء بها الإسلام وبينها الرسول - صلى الله عليه وسلم - للناس وأوضحها كتاب الله وانتشرت بين المسلمين لا تقبل فيها دعوى الجهل ، ولا سيّما ما يتعلق بالعقيدة وأصل الدين . فإنّ الله - عز وجل - بعث نبيه - صلى الله عليه وسلم - ليوضح للناس دينهم ...... لا تقبل فيه دعوى الجهل ممّن هو بين المسلمين لأنّها أمور معلومة بين المسلمين . وقد علمت بالضّرورة من دين الإسلام وانتشرت بين المسلمين فلا تقبل دعوى الجهل في ذلك، وهكذا إذا ادّعى أحد بأنّه يجهل ما يفعله المشركون عند القبور أو عند الأصنام من دعوة الأموات والاستغاثة بهم والذبح لهم والنذر لهم ، أو الذبح للأصنام أو الكواكب أو الأشجار أو الأحجار ، أو طلب الشفاء أو النصر على الأعداء من الأموات أو الأصنام أو الجنّ أو الملائكة أو الأنبياء . .. فكل هذا أمر معلوم من الدّين بالضّرورة وأنّه شرك كبير ، وقد أوضح الله ذلك في كتابه الكريم وأوضحه رسوله - صلى الله عليه وسلم- وبقي ثلاث عشرة سنة في مكة وهو ينذر الناس هذا الشرك وهكذا في المدينة عشر سنين ، يوضّح لهم وجوب إخلاص العبادة لله وحده ويتلو عليهم كتاب الله مثل قوله - تعالى - : " وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ " وقوله - سبحانه - : " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " وقوله - عز وجل - : " وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ " وقوله - سبحانه - : " فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ " ، " أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ " وقوله - سبحانه - : " قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "،" لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ " وبقوله سبحانه مخاطبا الرسول صلى الله عليه وسلم : " إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ " ، " فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ " وبقوله - سبحانه وتعالى - : " وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا " وبقوله - سبحانه وتعالى - : " وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ " وهكذا الاستهزاء بالدين والطعن فيه والسخرية به والسّبّ كل هذا من الكفر الأكبر وممّا لا يعذر فيه أحد بدعوى الجهل ، لأنّه معلوم من الدّين بالضّرورة أنّ سبّ الدّين أو سبّ الرّسول - صلى الله عليه وسلم - من الكفر الأكبر وهكذا الاستهزاء والسّخرية ، قال تعالى : " قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ " ، " لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ" فالواجب على أهل العلم في أيّ مكان أن ينشروا هذا بين الناس وأن يظهروه حتى لا يبقى للعاّمة عذر وحتى ينتشر بينهم هذا الأمر العظيم ، ............
أمّا المسائل التي قد تخفى مثل بعض مسائل المعاملات وبعض شئون الصّلاة وبعض شئون الصّيام فقد يعذر فيها الجاهل ؟ عذر النّبيّ على الذي أحرم في جبّة وتلطخ بالطين فقال له النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - : « اخلع عنك الجبة واغسل عنك هذا الطيب واصنع في عمرتك ما أنت صانع في حجتك » ، ولم يأمره بفدية لجهله ، وهكذا بعض المسائل التي قد تخفى يُعلم فيها الجاهل ويبصر فيها ، أمّا أصول العقيدة وأركان الإسلام والمحرّمات الظاهرة فلا يقبل في ذلك دعوى الجهل من أيّ أحد بين المسلمين فلو قال أحد ، وهو بين المسلمين : إنّني ما أعرف أنّ الزّنى حرام فلا يعذر، أو قال : ما أعرف أنّ عقوق الوالدين حرام فلا يعذر بل يضرب ويؤدب ،, أو قال : ما أعرف أنّ اللواط حرام فلا يعذر ، لأنّ هذه أمور ظاهرة معروفة بين المسلمين في الإسلام .
لكن لو كان في بعض البلاد البعيدة عن الإسلام أو في مجاهل أفريقيا التي لا يوجد حولها مسلمون قد يقبل منه دعوى الجهل وإذا مات على ذلك يكون أمره إلى الله ويكون حكمه حكم أهل الفترة والصّحيح أنّهم يمتحنون يوم القيامة ، فإن أجابوا وأطاعوا دخلوا الجنّة وإن عصوا دخلوا النار ، أمّا الذي بين المسلمين ويقوم بأعمال الكفر بالله ويترك الواجبات المعلومة ، فهذا لا يعذر، لأنّ الأمر واضح والمسلمون بحمد الله موجودون ، ويصومون ويحجّون ويعرفون أنّ الزّنى حرام وأنّ الخمر حرام وأنّ العقوق حرام وكل هذا معروف بين المسلمين وفاش بينهم فدعوى الجهل في ذلك دعوى باطلة والله المستعان .)[ مجموع الفتاوى ابن باز 7/132 ] .
ثانيا : لماذا خالف الألباني ابن باز؟ في الحقيقة الشيخ الألباني لم يخالف ابن باز ، بل خالف الإجماع الذي نقله ابن تيمية و ابن عبد الوهاب و صالح الفوزان و ابن باز و غيرهم ، و لا أدري ما السبب ، لعل له عذرا نحن نجهله إلا أننا ننكر على من ترك الإجماع بحجة أنّ الالباني يرى عكس ذلك ،لأننا مأمورون باتباع النص و الإجماع .

غريب مسلم 2013-11-04 07:28 AM

ما زلت مصراً أن الشيخ الألباني لم يخالف إجماع.
هل دلهي ومومباي في الهند تعتبر من البادية؟
هل دمشق عاصمة الخلافة الأموية تعتبر من البادية؟ فلو أنك زرت دمشق لعلمت ما حالها، ومن رأى ليس كمن سمع.
أخيراً ليت الشيخ أبا عبد القدوس ينضم إلينا لنحادثه مباشرة دون وسيط.

عبد القادر حسيني 2013-11-04 01:20 PM

يكفر عندما يخالف الحاكم ووعاظه من خلفه ؟

أبو هشام الجزائري 2013-11-19 11:25 PM

"الرد السهل على شبهات العذر بالجهل" لأبي عبد القدوس بدر الدين مناصرة الجزائري
 
[align=center]رسالة بعنوان: "الرد السهل على شبهات العذر بالجهل"
للأخ الفاضل: أبي عبد القدوس بدر الدين مناصرة الجزائري
قال الشيخ أبو عبد القدوس: "كان من الواجب أن أردّ على غالب الشبهات التي تشبّث بها المخالف
في مسألة العذر بالجهل ، لعل الله يفتح على البعض فيعرف الحقيقة ، و من ثمّ يحمل لواء الدّعوة إلى الله على بصيرة ،
فسطرت هذه الرسالة الموسومة بـ (الرّد السهل على شبهات العذر بالجهل) " .
إليكم الرابط:
بصيغة PDF
[url]http://www.qzal.net/01/2013-08/13848914981.pdf[/url]
بصيغة Word
[url]http://www.qzal.net/downloadf-fcf01f92f72-docx.html[/url][/align]

غريب مسلم 2013-11-20 08:00 AM

أليس هو الكتاب نفسه الذي دعونا فيه الكاتب ليحاورنا فيه؟
[url]http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=43921[/url]
فما بال المؤلف لا يأتي ليحاورنا؟

غريب مسلم 2013-11-20 08:04 AM

تم دمج الموضوعين مع بعضهما البعض.
وأجدد دعوتي للكاتب بأن ينضم إلينا لنحاوره فيما اختلفنا فيه.

أبو هشام الجزائري 2013-11-22 08:07 AM

أخي الفاضل غريب مسلم،
أرجوا تغيير الرابط الموجود للبحث الأخير (الرد السهل في شبهات العذر بالجهل)
بالرابط الحديث أدناه
لأن به بعض الأخطاء المطبعية
إليكم الرابط
بصيغة PDF
[url]http://www.qzal.net/01/2013-08/13850492901.pdf[/url]

بصيغة Word
[url]http://www.qzal.net/downloadf-526bf7352e2-docx.html[/url]
بارك الله فيك

أبو هشام الجزائري 2013-11-22 08:34 AM

[align=center][QUOTE=غريب مسلم;288259] تم دمج الموضوعين مع بعضهما البعض.
وأجدد دعوتي للكاتب بأن ينضم إلينا لنحاوره فيما اختلفنا فيه. [/QUOTE]
أخي الكريم الأخ أبو عبد القدوس مشغول بالمطالعة والبحث العلمي، وهو لا يشارك في المنتديات،
وهذا رقم هاتفه إن أردتم الاتصال به ومحاورته:
[COLOR="Green"]يمنع وضع ارقام الهواتف و اذا اردت يمنك ارساله للشيخ غريب عبر رسالة خاصة
حرره عمر ايوب[/COLOR]
جزيتم خيرا[/align]

أبو خطاب الجزائري 2013-11-23 04:52 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

غريب مسلم 2013-11-25 09:10 AM

حياكم الله أبا هشام
نحن في المنتدى نحاور الأشخاص دون وسائط، لذلك كانت سياسة المنتدى منذ البداية عدم النسخ واللصق، وعليه فمن الأولى أن نكف عن وضع الكتب، فالكتاب يرد عليه بكتاب ولي بمقالات.
ما زال سؤالي معلقاً، لم تجب عليه، ولم تأتينا برد شيخك عليه، وأعيده للتذكير:
هل عاصمة الخلافة الأموية بادية بعيدة؟ نعم / لا.

أبو هشام الجزائري 2013-11-25 09:34 PM

[align=center][QUOTE=غريب مسلم;288594]
ما زال سؤالي معلقاً، لم تجب عليه، ولم تأتينا برد شيخك عليه، وأعيده للتذكير:
هل عاصمة الخلافة الأموية بادية بعيدة؟ نعم / لا. [/QUOTE]
وعليكم السلام
أخي الفاضل غريب مسلم ... لا أدري لِم أنت مصر على هذا السؤال مع أن الإجابة عنه واضحة وضوح الشمس،
ومع ذلك أنا أجيبك عنه: دمشق عاصمة وهي ليست بادية
ومن وقع في الشرك من أهلها فهو غير معذور[/align]

غريب مسلم 2013-11-26 09:13 AM

[QUOTE=أبو هشام الجزائري;288637] [align=center]أخي الفاضل غريب مسلم ... لا أدري لِم أنت مصر على هذا السؤال مع أن الإجابة عنه واضحة وضوح الشمس،[/align] [/QUOTE]
حياكم الله
إصراري على هذا السؤال له سبب، وهو أن الإمام الألباني سوري الجنسية ويعلم ما حال سوريا حينما أفتى بما أفتى، وقوله ليس فيه خلاف لما قاله باقي الأئمة الأعلام.

[QUOTE=أبو هشام الجزائري;288637] [align=center]ومع ذلك أنا أجيبك عنه: دمشق عاصمة وهي ليست بادية
ومن وقع في الشرك من أهلها فهو غير معذور[/align] [/QUOTE]
هذا من الفهم الخطأ لمعنى بادية بعيدة، وقد شرح الإمام ابن قدامة رحمه الله معنى البادية البعيدة بشرح ضدها في المغني، فقال رحمه الله عن الزكاة ((فمن أنكر وجوبها جهلا به , وكان ممن يجهل ذلك إما لحداثة عهده بالإسلام , أو لأنه نشأ ببادية نائية عن الأمصار , عرف وجوبها , ولا يحكم بكفره ; لأنه معذور , وإن كان مسلما [COLOR="Red"]ناشئا ببلاد الإسلام بين أهل العلم فهو مرتد[/COLOR] , تجري عليه أحكام المرتدين ويستتاب ثلاثا , فإن تاب وإلا قتل ; لأن أدلة وجوب الزكاة ظاهرة في الكتاب والسنة وإجماع الأمة , فلا تكاد تخفى على أحد ممن هذه حاله , فإذا جحدها لا يكون إلا لتكذيبه الكتاب والسنة , وكفره بهما .)) ا.هـ
فالبادية البعيدة التي ذكرها كل العلماء ممن تكلم في مسألة العذر بالجهل قصدوا فيها البعد عن أهل العلم، وقالوا أنها بادية لأن أهل العلم في زمانهم موجودون في الحضر وبكثرة، وهذا غير متوفر كثيراً عند أهل البادية، ناهيك عن أهل البادية البعيدة، أما بالأمس القريب فالحال اختلف، فترى مدناً كبيرة تخلوا تماماً من العلماء، وسأذكر لك مثالاً عن سوريا بل عن دمشق حيث زرتها مرات ومرات وتكاد تخلو من العلماء، ففي دمشق فإن أكبر الشيوخ هم:
1- الصوفي المحترق أحمد كفتارو الذي ساند حافظ الأسد في توطيد حكمه يوم خرج شيوخ سوريا ضد حافظ لكونه نصيري، ولا يصح أن يحكم النصيري المسلمين، فكانت مشورة السوء من كفتارو أن قال لصاحبه بأن يصلي صلاة أهل السنة في المسجد الأموي، بمعنى أن يدعي أنه سني نفاقاً فتضيع حجة معارضية.
2- بائع الفلافل (كما قيل لي مرة) رجب ديب، الذي لا يعرف من العلم الشرعي شيئاً، بل تراه يلقي المحاضرات تلو المحاضرات ولا يستدل بآية أو حديث، ودليل قولي هذا أنه قال مرة أن الله يُرى في المنام، فلو أن عنده ذرة من العلم الشرعي واطلع على ما قاله شيخ الإسلام في تعليقه على حديث ((رأيت ربي ...)) لما قال هذا الكلام.
3- الأشعري المحترق البوطي، وكلنا يعرف من هو هذا الرجل، فقد فضحته الثورة السورية، لكن حتى قبل الثورة ستراه دائماً يطعن في السلفية، تارة بأسلوب لين وتارة بأسلوب فظ، ولو تتبعت كتبه لعلمت ذلك.
4- الشيخ سارية الرفاعي، وهو صوفي إلا أني أتمنى من الله أن يوفقه للعودة إلى مذهب أهل السنة.
ويبقى من الكبار ممن أعرف الشيخ محمد راتب النابلسي الذي لا أعلم ما هي عقيدته، لكن حتى وإن افترضنا أنه على مذهب أهل السنة -وأسأل الله أن يكون كذلك-، فهل يا ترى كان سيستطيع أن يذكر على منبر مسجده شيئاً في التوحيد؟ ألم تعلم أن المخابرات السورية (أسوأ مخابرات في العالم) كانت منتشرة في كل المساجد لتتبع أقوال أئمة المساجد وكتابة التقارير الأمنية فيهم؟ في سوريا وتحت حكم الأسد كان يحق لكل الناس أن ينشروا مذاهبهم بشرط أن تكون باطلة، فيحق للأشعري نشر مذهب الأشاعرة، ويحق للصوفي نشر مذهب عبادة القبور، ويحق للرافضي نشر مذهب الرفض، ويحق للتكفيري نشر مذهب التكفير، بل ويحق للعلماني أن ينشر فكر العلمانية ويشتم الله سبحانه وتعالى على الملأ من الناس، لكن أن يقول أحدهم رحم الله الإمام محمد بن عبد الوهاب فهذه عند النظام جريمة توجب الاعتقال والتنكيل لعقود، أو ربما إن كان في قلوب المخابرات رحمة قتلوا هذا الرجل ولم يعذبوه طويلاً، ولا يقتصر الأمر على الرجل نفسه بل يتعداه إلى كل عائلته، وعليه فلا يلام السلفيون في سوريا على عدم قدرتهم على أن يجهروا بمسائل التوحيد، ومن جهر منهم بذلك انتهى به المطاف مهجراً كالإمام الألباني والشيخ علي الطنطاوي، أو معتقلاً في سجون الطاغية (وأعلم منهم جماعة)، أو مقتولاً في أحد المقابر الجماعية.
ثم كيف سيصل العلم لأهل سوريا قبل عصر الفضائيات الإسلامية؟ كان تهريب الكتب الإسلامية أصعب من تهريب المخدرات، فالمخدرات تهرب بدعم من أصحاب النفوذ، أما الكتب الإسلامية فتهرب بمجهودات شخصية وبتوفيق من رب العالمين. أذكر مرة أني رأيت شخصاً كان يفرز مكتبته إلى قسمين، قسم يمكن أن يشحن إلى سوريا وقسم بحاجة إلى تهريب إن يسر الله له أحداً يقوم بذلك.
هذا غيض من فيض في حال سوريا، فهل بعد هذا يقال أن دمشق ليست بادية بعيدة؟
إن أردت المزيد فأنا جاهز.

أبو هشام الجزائري 2013-11-26 05:00 PM

[QUOTE=غريب مسلم;288690] حياكم الله
هذا من الفهم الخطأ لمعنى بادية بعيدة، وقد شرح الإمام ابن قدامة ... [/QUOTE]
حياك الله
أولا: بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا الملخلص لواقع الإسلام والمسلمين في سوريا
ثانيا: سوريا ليست بادية، وإنما يُلحق أهلها -حسب الواقع الذي تكلمت عنه- بأهل البادية والذين عاشوا في بلاد الكفر أو بلاد بعيدة عن العلم والعلماء.
ثالثا: ذكرت لنا قول الإمام ابن قدامة رحمه الله [QUOTE=غريب مسلم;288690] ... فقال رحمه الله عن الزكاة... [/QUOTE]
اعلم أخي الحبيب أن موضوعنا الذي ندندن حوله هو المسائل الشركية، وهل الواقع في الشرك يوصف بما وقع فيه (أي: يوصف بأنه مشرك) ؟ وليس المسائل الفقهية كالزكاة أو الصيام ... أو غير ذلك، ولو أنك قرأت الرسائل بتمعن للاحظت أننا نتكلم عن المسائل الشركية، وليست المسائل العقدية الخفية كالصفات الخفية ... أو المسائل الفقهية كما قلنا آنفا، وقد ذكر الإجماع العلامة رشيد رضا - رحمه الله - حيث قال: (علماء الأمّة متّفقون على أنّ الجهل بأمور الدّين القطعيّة المجمع عليها هي معلومة منه بالضّرورة ، كالتوحيد و البعث و أركان الإسلام ، و حرمة الزنا و الخمر: ليس بعذر للمقصّر في تعلّمها ، مع توفّر الدّواعي ، أمّا غير المقصّر ، كحديث العهد بالإسلام، و الذي نشأ في شاهق جبل مثلا أي حيث لا يجد من يتعلم منه فهو معذور)[ حاشية مجموعة الرسائل النّجديّة 4/517 ] .
وكذلك تمعن في الرسالة الأخيرة "الرد السهل في شبهات العذر بالجهل" حيث ذكر المؤلف سؤالا : متى لا يكفر المُعيّن ؟
فأجاب : إذا كان في مثل هذه المسائل :
1 -مسائل غير معلومة من الدّين بالضّرورة لخفائها وعدم انتشارها بين العامة. مثل : الاستواء و الرّؤية ، أمّا الصّفات التي هي من لوازم الرّبوبيّة كالقدرة و العلم فهي من المسائل الظاهرة .
2 -مسائل وقع فيها النزاع بين أهل السنة وغيرهم ، والجهل بها ناشئ عن شبهة منسوبة للكتاب والسّنّة ، لذا يقع فيها الغلط والخلط والتأويل. مثل مخالفات المرجئة لأهل السّنّة في باب الإيمان و كذا مسائل القدر و غيرها ..
3 -مسائل خفيّة لا تدرك بمجرد النظر إلى الدليل ، بل لابد من إعمال العقل لفهمها.
قال الشيخ- ابن تيمية- أيضا: (... إذا كان في المقالات الخفيّة فقد يقال إنّه فيها مخطئ ضالّ لم تُقَم عليه الحجّة التي يكفر صاحبها..) [مجموع الفتاوى: 4/54]
و قال أيضا : ( و في الحقيقة فكل ردٍّ لخبر الله ، أو أمره ، فهو كفر، دقّ أو جلّ، لكن قد يُعفى عمّا خفيت فيه طرق العلم ، و كان أمرا يسيرا في الفروع بخلاف ما ظهر أمره ، و كان من دعائم الدّين من الأخبار و الأوامر ) [ ضوابط تكفير المعين لأبي العلا الراشد 70 ] .
والسؤال المطروح هو: هل من وقع في الشرك وهو لا جاهل لم تبلغه الحجة يعذر أم لا؟
هذا ما تجده في الرسالة الأخيرة لو أعدت النظر فيها

غريب مسلم 2013-11-27 09:25 AM

[QUOTE=أبو هشام الجزائري;288718] حياك الله[/QUOTE]
حياكم الله وبارك بكم.

[QUOTE=أبو هشام الجزائري;288718]أولا: بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا الملخلص لواقع الإسلام والمسلمين في سوريا[/QUOTE]
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج عنهم كربتهم وأن يردهم إلى دينه رداً جميلاً، ليخرجوا لنا شيوخ إسلام جدد كخلف لابن تيمية وابن القيم، وحفاظاً جدد كخلف للنووي وابن كثير.

[QUOTE=أبو هشام الجزائري;288718]ثانيا: سوريا ليست بادية، وإنما يُلحق أهلها -حسب الواقع الذي تكلمت عنه- بأهل البادية والذين عاشوا في بلاد الكفر أو بلاد بعيدة عن العلم والعلماء.
...
...
والسؤال المطروح هو: هل من وقع في الشرك وهو لا جاهل لم تبلغه الحجة يعذر أم لا؟[/QUOTE]
هم ليسوا بادية من جهة مقابلتها للحضر ولا شك، لكنهم كالبادية التي تحدث عنها العلماء.
أظننا اتفقنا على حال سوريا، وأن أهلها يعذرون بجهل، فإن كان ذلك فالإمام المحدث العلامة الألباني ما خالف غيره من الأئمة الأعلام، وإنما تحدث عن واقع رآه بعينه، وغيره تحدثوا عن واقع آخر رأوه بعيونهم، وحتى أبين فكرتي أكثر أقول:
في المملكة العربية السعودية يبدأ التلميذ بتعلم التوحيد من الصفوف المدرسية الأولى، فما أن يصل إلى الثانوية حتى عُرّف كل ما يتعلق بالعقيدة، ولا يقتصر الأمر على العقيدة، بل يتعداه للقرآن والتجويد والحديث والفقه، فمن درس كل هذا ثم أنكر فرضاً من الفروض يكفر ولا يعذر بجهل، وإن كانت لا تقوم عليه أحكام الكافر في التفريق بينه وبين زوجه مثلاً إلا بحكم من ولي الأمر، لكن على الناس أن يزجروه، فلا يأكلون ذبيحته ولا يزوجوه نساءهم وغير ذلك من المعاملات الواجبة في هذه الحال، لكن لو كان هذا الرجل في دولة أخرى فالأمر قد يختلف وقد لا يختلف، لكن من الذي يحدد إن كان سيختلف أم لا؟ هذا الأمر يجب أن يكون من مهام العلماء، فهم المسؤولون عن هذا الأمر أمام الله سبحانه وليس العوام.

[QUOTE=أبو هشام الجزائري;288718]ثالثا: ذكرت لنا قول الإمام ابن قدامة رحمه الله
اعلم أخي الحبيب أن موضوعنا الذي ندندن حوله هو المسائل الشركية، وهل الواقع في الشرك يوصف بما وقع فيه (أي: يوصف بأنه مشرك) ؟ وليس المسائل الفقهية كالزكاة أو الصيام ... أو غير ذلك، ولو أنك قرأت الرسائل بتمعن للاحظت أننا نتكلم عن المسائل الشركية، وليست المسائل العقدية الخفية كالصفات الخفية ... أو المسائل الفقهية كما قلنا آنفا، وقد ذكر الإجماع العلامة رشيد رضا - رحمه الله - حيث قال: (علماء الأمّة متّفقون على أنّ الجهل بأمور الدّين القطعيّة المجمع عليها هي معلومة منه بالضّرورة ، كالتوحيد و البعث و أركان الإسلام ، و حرمة الزنا و الخمر: ليس بعذر للمقصّر في تعلّمها ، مع توفّر الدّواعي ، أمّا غير المقصّر ، كحديث العهد بالإسلام، و الذي نشأ في شاهق جبل مثلا أي حيث لا يجد من يتعلم منه فهو معذور)[ حاشية مجموعة الرسائل النّجديّة 4/517 ] .
وكذلك تمعن في الرسالة الأخيرة "الرد السهل في شبهات العذر بالجهل" حيث ذكر المؤلف سؤالا : متى لا يكفر المُعيّن ؟
فأجاب : إذا كان في مثل هذه المسائل :
1 -مسائل غير معلومة من الدّين بالضّرورة لخفائها وعدم انتشارها بين العامة. مثل : الاستواء و الرّؤية ، أمّا الصّفات التي هي من لوازم الرّبوبيّة كالقدرة و العلم فهي من المسائل الظاهرة .
2 -مسائل وقع فيها النزاع بين أهل السنة وغيرهم ، والجهل بها ناشئ عن شبهة منسوبة للكتاب والسّنّة ، لذا يقع فيها الغلط والخلط والتأويل. مثل مخالفات المرجئة لأهل السّنّة في باب الإيمان و كذا مسائل القدر و غيرها ..
3 -مسائل خفيّة لا تدرك بمجرد النظر إلى الدليل ، بل لابد من إعمال العقل لفهمها.
قال الشيخ- ابن تيمية- أيضا: (... إذا كان في المقالات الخفيّة فقد يقال إنّه فيها مخطئ ضالّ لم تُقَم عليه الحجّة التي يكفر صاحبها..) [مجموع الفتاوى: 4/54]
و قال أيضا : ( و في الحقيقة فكل ردٍّ لخبر الله ، أو أمره ، فهو كفر، دقّ أو جلّ، لكن قد يُعفى عمّا خفيت فيه طرق العلم ، و كان أمرا يسيرا في الفروع بخلاف ما ظهر أمره ، و كان من دعائم الدّين من الأخبار و الأوامر ) [ ضوابط تكفير المعين لأبي العلا الراشد 70 ] .[/QUOTE]
اعذرني أخي حفظك الله، لكن يبدو لي أنك لم تقرأ كلام ابن قدامة جيداً، فإنكار الزكاة ليس مسألة فقهية بل مسألة عقدية، إذ أنها كفر ببعض الكتاب، ولو كانت فقهاً لما حارب الصديق :ر: مانعيها، ولما سميت تلك الحروب بحروب الردة.

[QUOTE=أبو هشام الجزائري;288718]هذا ما تجده في الرسالة الأخيرة لو أعدت النظر فيها[/QUOTE]
ما دفعني إلى الرد على الموضوع هو رغبتي من الكاتب بأن يجعل كتابه أكثر نفعاً، وألا يستغله أحد في تكفير الناس دونما ضوابط، لذلك تمنيت منذ البداية أن يؤخر طباعة كتابه ليحسن ما صاغه أكثر، فالكتاب أخطر من مقال في منتدى مثل منتدانا هذا، إذ أن المستهدف من المقال في القسم الحواري هم فئة معينة من الناس وليس كلهم، فاستشهاداتي في المواضيع التي ترد على المرجئة ستختلف ولا شك عن استشهاداتي في الرد على الخوارج، فلكل مقام مقال، أما الكتاب بعنوان كهذا فهو موجه للجميع، وعليه يجب أن يناقش كل المسائل.


الساعة الآن »08:30 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة