أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   اليعفري عطر الولاية :قال الإمامة في رأي الإمام علي ( عليه السلام ) شروط الإمامة (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=108439)

موحد مسلم 2020-07-07 10:07 PM

اليعفري عطر الولاية :قال الإمامة في رأي الإمام علي ( عليه السلام ) شروط الإمامة
 
اليعفري عطر الولاية وضع موضوعا مخيسا مثل مذهبه الذي يستشهد بالكلاب :شقاوة:

فقال
الإمامة في رأي الإمام علي ( عليه السلام ) شروط الإمامة
اليوم, 08:39 PM



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




قال أمير المؤمنين الإمام علي ( عليه السلام ) في ضمن خطبة له يذكر فيها شروط الإمامة وصفات الإمام : اللهم إني أول من أناب ، وسمع وأجاب ، لم يسبقني إلا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالصلاة ، وقد علمتم أنه لا ينبغي أن يكون الوالي على الفروج والدماء والمغانم والأحكام وإمامة المسلمين : البخيل ، فتكون له في أموالهم نهمته ، ولا الجاهل فيضلهم بجهله ، ولا الجافي فيقطعهم بجفائه ، ولا الحائف للدول فيتخذ قوما دون قوم ، ولا المرتشي في الحكم فيذهب بالحقوق ، ويقف بها دون المقاطع ، ولا المعطل للسنة فيهلك الأمة ( 1 ) .


فقد بين الإمام علي ( عليه السلام ) في خطبته هذه ستة شروط رئيسية لمن أراد أن ينصب نفسه إماما للناس ، ويتولى أمور المسلمين ، ويأمر بالحرب أو الصلح ، ويبين أحكام الدين وقوانينه لهم .

والشروط التي يجب أن يتصف بها الإمام هي :

1 - أن لا يكون الإمام شحيحا وبخيلا لكيلا يطمع في أموال الناس .

2 - أن يكون عالما بالأحكام والقوانين الدينية .

3 - أن يتحلى بالمرونة ويتخلى عن الخشونة .

4 - أن لا يكون ظالما وجبارا ، حتى لا يضيع حقوق الآخرين .

5 - أن لا يكون مرتشيا .


* ( هامش ) *
( 1 ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 8 : 263 . ( * )




6 - أن لا يكون معطلا لأحكام الدين ، ولا بد أن يكون مجريا للأحكام وحافظا لها .

هذه الشروط الستة هي في الحقيقة صفوة الصفات التي يجب على الوالي والإمام في البلاد الإسلامية أن يتحلى بها ، ولكن من المؤسف جدا - حسب ما ورد في الصحيحين البخاري ومسلم اللذين هما أم المصادر وأهمها لدى أهل السنة - أن الحكام

الذين تربعوا على سدة الخلافة بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يكونوا كذلك ، ولم يتحلوا بالأخلاق الفاضلة والدراية التامة بأحكام الشريعة وكيفية إجرائها .


وهذه الحقيقة سوف تتجلى لك أكثر حين تقرأ ما سنذكره لك في الفصول القادمة من الأحاديث التي أفرزناها من صحيحي البخاري ومسلم فقط اللذين جعلناهما معتمدين الدراسة عندنا ، وإلا فلولا خوف الإطالة والأطناب والخروج عن دائرة البحث

المقرر ، فإن سائر كتب الحديث والتفسير والتاريخ وغيرها المعتبرة عند أهل السنة لغنية بهذه المواضيع . الإمامة وحسن الخلق ذكرنا في الفصل السابق إن أحد شروط الإمامة والقيادة هو تحلي الإمام بالمرونة وحسن الخلق ، لأن الخشونة وسوء

الخلق لا يتوافق والإمامة بينما نجد في الأحاديث المروية في المصادر المعتبرة لدى العامة ، وخاصة صحيح البخاري أن بعض الخلفاء كانوا فارغين من هذا الشرط ولم يتحلوا بحسن الخلق ولين العريكة .


وهذان نموذجان من تلك الأحاديث :

1 - أخرج البخاري بإسناده عن ابن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا - أبو بكر وعمر - ، لما قدم على النبي وفد بني تميم ، أشار أحدهما بالأقرع بن حابس الحنظلي أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر بغيره . فقال أبو بكر لعمر : إنما أردت خلافي . فقال عمر : ما أردت خلافك ، فارتفعت أصواتهما عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فنزلت ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم بعضا أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ( 1 ) . ( 2 ) قال ابن حجر : وفد بني تميم كان قدومهم سنة تسع ( 3 ) . أخرجه أيضا الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ( 4 ) .


يتبادر للمتأمل في مضمون هذا الحديث ، وتاريخ قدوم وفد بني تميم إلى المدينة سؤال وهو : كيف يتصور أن يتقلد إمامة المسلمين ، ويتسنم عرش الخلافة ، بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) من صاحب النبي ( صلى الله عليه وآله ) عشرين سنة

ولم يراع آداب مجالسته ، فيرفعان صوتهما عنده ، ويتشاجران ويتجادلان عند الرسول ( صلى الله عليه وآله ) حتى أنزل الله في تقريعهما وذم فعلهما آية في كتابه ؟



2 - وأخرج البخاري كذلك بإسناده عن سعد بن أبي وقاص قال : استأذن عمر على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن ، فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب ، فأذن له رسول الله

( صلى الله عليه وآله ) ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يضحك . فقال عمر : أضحك الله سنك يا رسول الله .
قال : عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ، قال عمر : فأنت يا رسول الله كنت أحق

أن يهبن ، ثم قال : أي عدوات أنفسهن ، أتهبني ولا تهبن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ . قلن : نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( 5 ) .



* ( هامش ) *
( 1 ) الحجرات : 2 .
( 2 ) صحيح البخاري 9 : 120 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب الاقتداء بأفعال النبي ( صلى الله عليه وآله ) ،
و ج 5 : 212 باب وفد بني تميم .
( 3 ) فتح الباري 8 : 68 عام الوفود .
( 4 ) مسند الإمام أحمد 4 : 60 .
( 5 ) صحيح البخاري 4 : 153 كتاب بدء الخلق باب صفة إبليس وجنوده ،
و ج 5 : 13 كتاب فضائل أصحاب النبي باب مناقب عمر بن الخطاب ،
و ج 8 : 28 كتاب الأدب باب التبسم والضحك . ( * )




أقول : لقد امتلأت الكتب والمصادر المعتبرة وفاضت بذكر الطبيعة الخشنة ، والغلظة الخلقية التي كان الخليفة عمر بن الخطاب يتصف بها حتى قيل : إذا غضب الخليفة عمر لم يسكن حتى يعض على أنامله ويجرحها .

يقول الزبير بن بكار بعد أن روى هذه الأمور : إن جارية أتت عمر بن الخطاب - أيام خلافته - تشتكي من أحد ابني الخليفة ، فما رام الخليفة إلا أن أخذ يده فعضها .

وزاد ابن بكار : ولشدة هذه الصفة والغلظة التي كانت في الخليفة أضمر عبد الله بن عباس مخالفته للخليفة في مسألة العول ، ولما مات أظهر ذلك ، فقيل له : هلا قلت هذا في أيام عمر ؟ قال ابن عباس : هبته وكان أميرا مهيبا ( 1 ) .

--------------

* ( هامش ) *
( 1 ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 : 363 . ( * )
--------------------------------------------------------------
كل الكلام عن امامة ابو بكر وعمر والطعن فيهما ولكن هذا البعير اليعفري حين استشهد بهذه الروايات كان هدفه التشويه لها مع انها عليه وليست له مثل هذه الرواية التي اوردها
1 - أخرج البخاري بإسناده عن ابن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا - أبو بكر وعمر - ، لما قدم على النبي وفد بني تميم ، أشار أحدهما بالأقرع بن حابس الحنظلي أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر بغيره . فقال أبو بكر لعمر : إنما أردت خلافي . فقال عمر : ما أردت خلافك ، فارتفعت أصواتهما عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فنزلت ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم بعضا أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ( 1 ) . ( 2 ) قال ابن حجر : وفد بني تميم كان قدومهم سنة تسع ( 3 ) . أخرجه أيضا الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ( 4 ) .


نحن كسنة نقول ان العلماء ورثة الانبياء ولكن هذه الوراثة تأتي بالتعلم لا طريق لها غير هذا فالطالب يجلس مع شيخه سنوات حتى يتعلم منه وبهذا يكون قد ورث علمه وابو بكر وعمر هنا كانا جليسا رسول الله وورثا علمه بهذه المجالسة والوريثان هنا ابو بكر وعمر بهذه المجالسة كان لهما حق ابداء الراي والمشورة ايضا بمعنى اخر اننا ندعي انهما تتلمذا في مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم وكانا يشيران عليه وهذا يعني انهما كانا وزيراه وليس من الضروري ان تكون المشورة صائبة دوما فالبشر ليس لهم عصمة دائمة وكما ترى هنا ابو بكر وعمر اشارا على الرسول وهذا يعني ان الرسول كان يسمع لهما فيما يشيران به ولو نظرت لهذا النص لن تجد فيه ما يعيب ابو بكر او عمر وكل ما في الامر ان ابو بكر اشار على الرسول برجل واشار عمر بخلافه وانتهى الامر هذه هي القصة باختصار وهذا يعني ان هذه المشورة منهما تكررت اكثر من مرة لكن هنا اختلف ابو بكر وعمر فقط وهذا لا يعيب في كونهما كانا يشيران على الرسول والمشورة تصيب او لا والمعصوم هو الرسول فقط ،وهنا لنا ان نطرح السؤال المهم وهو
حين كان ابو بكر وعمر يجلسان مع الرسول صلى الله عليه وسلم ويتعلمان منه لماذا كان الرسول يعطي نعله لعلي يخصفها له
اليس علي خاصف النعل


الساعة الآن »08:23 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة