أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   رد شبهات الملاحدة العرب (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=40)
-   -   ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=26238)

أبو حب الله 2011-12-20 09:19 AM

رد: ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور
 
[SIZE="5"][CENTER]
[COLOR="Red"][SIZE="6"]6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..[/SIZE][/COLOR]

[COLOR="Blue"][SIZE="7"]*** السؤال الحادي عشر ***[/SIZE][/COLOR]

[COLOR="Red"]هل تطورت الطيور من الديناصورات ؟!!..[/COLOR]
-----

قبل البدء في عرض [COLOR="Blue"]أكاذيب التطوريين[/COLOR] لإثبات تطورهم المزعوم المنافي للخلق الخاص من الله تعالى :
فأود وضع بعض النقاط على الحروف أولا ً...

[COLOR="red"]1...[/COLOR]
[COLOR="Blue"]المأزق الذي لا مخرج منه للتطوريين هو كالآتي[/COLOR] :
[COLOR="red"]>> [/COLOR]
عملية التطور الصدفي بأي صورها : تتطلب وجود [COLOR="blue"]حفريات لكائنات بينية[/COLOR] ..
[COLOR="red"]>>[/COLOR]
الانتخاب الطبيعي لا يفسر التمايز الرهيب والتنوع بين الكائنات الحية المختلفة :
إلا إذا وُجد [COLOR="blue"]سبب مساعد لهذه التغيرات[/COLOR] ..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
التغيرات المكتسبة في حياة أي كائن حي : [COLOR="blue"]لا يتم توريثها لأبنائه[/COLOR] ..
وهذه الحقيقة سدت الطريق على القول بتوريث أي تحوير أو تكيف من الكائن لأبنائه :
هذا [COLOR="blue"]إن صح أصلا ًوجود هذا التحوير نتيجة للبيئة[/COLOR] ..
[COLOR="red"]>> [/COLOR]
عندما انسد طريق توريث التغيرات المكتسبة : زعم التطوريون أن [COLOR="blue"]الطفرات العشوائية[/COLOR] هي التي قدمت لنا كل ما نراه من كائنات حية تامة الإبداع والتنوع !!..
[COLOR="red"]>>[/COLOR]
مع تكذيب [COLOR="blue"]علم الجينات[/COLOR] لكون الطفرات بمقدورها [COLOR="blue"]زيادة عضو مُبتدع للكائن الحي[/COLOR] :
لم يعد أمام التطوريين غير [COLOR="Red"]العودة مخزولين[/COLOR] لقصص [COLOR="red"]أساطير الأطفال وخرافات الحمقى[/COLOR] حول تطور [COLOR="Blue"]الديناصور الطائر[/COLOR] !!.. وتحول [COLOR="blue"]السمك لزاحف[/COLOR] !!.. وتحول [COLOR="blue"]الثديي البري لمائي [/COLOR]!!..
فعاد من جديد [COLOR="Red"]تلفيق عظام الكائنات البينية المتخيلة[/COLOR] لسد ثغرات النظرية الساقطة !!..
[COLOR="red"]>>[/COLOR]
وسواء هذا أو ذاك : فظهور كل نوع وشعبة من الكائنات الحية في [COLOR="Blue"]زمن واحد[/COLOR] في السجل الحفري : ومعه [COLOR="Red"]ما قبله وما بعده[/COLOR] من كائنات شجرة التطور المزعوم :
كل ذلك [COLOR="Blue"]ينسف النظرية من قواعدها[/COLOR] !!.. وقد أدرك [COLOR="Red"]داروين [/COLOR]نفسه هذا ووضعه [COLOR="Red"]شرطا ًصريحا ً[/COLOR]في كتابه لصحة نظريته ولكن :
[COLOR="Blue"]الكفر هو العمى[/COLOR] ...

[IMG]http://up.ql00p.com/files/slpfmpjceexzjqj584wx.jpg[/IMG]

[IMG]http://up.ql00p.com/files/esgzwjqt6goalgxs9fze.jpg[/IMG]

[IMG]http://up.ql00p.com/files/ge136yyd1zltwbr6myi1.jpg[/IMG]

[COLOR="Red"]2...[/COLOR]
إن أكثر ما أكرهه في تعاملنا مع كل ما هو غربي : [COLOR="Blue"]الثقة المفرطة[/COLOR] تجاه كل مَن تسمى منهم [COLOR="blue"]عالما[/COLOR] ً!!!..
فبنفس [COLOR="Red"]الغش والخداع[/COLOR] الذي طعن فيه المستشرقون في الإسلام - [COLOR="Blue"]والمفترض أنهم يكونوا محايدين[/COLOR] - :
بنفس الغش والخداع الذي نجده في [COLOR="red"]علماء التطور[/COLOR] للطعن في الأديان عموما ًاليوم !!!..

وإليكم بعض المعلومات الهامة عن [COLOR="red"]الحفريات والمتحجرات[/COLOR] : والتي نعرف بها مدى اتساع مساحة الكذب التي يلعب بها هؤلاء بعقول ملايين البشر بمجلاتهم الموبوءة مثل [COLOR="blue"]ناشيونال جيوغرافيك[/COLOR] [COLOR="Blue"]ومجلة العلوم الأمريكية[/COLOR] وغيرها :

[COLOR="red"]>>[/COLOR]
فعظام الهياكل العظمية : قلما توجد لكائن واحد مجتمعة معا ً..
بل إما أنها ناقصة ([COLOR="blue"]كأن يجدوا فكا ًفقط مثلا ًأو مجموعة أصابع أو عظمة حوض أو قدم[/COLOR]) :
وإما يجدون معظمها متفرقة .. وإما يجدون مجموعة من عظام كائنات حية مختلفة الأنواع معا ًكما في [COLOR="Red"]وادي الحيتان في مصر[/COLOR] :
وسيأتي الحديث عنه في تعرضنا لأكذوبة تطور الحيتان والدلافين من كائنات برية ثديية ..

يقول [COLOR="Red"]فيدوتشيا[/COLOR]:
"[COLOR="Blue"]إذا فحص المرء هيكلا عظميا لدجاجة وآخر لديناصور من خلال منظار ثنائي العينيّتين سيبدو الهيكلان متشابهين، ولكن بفحصهما فحصا دقيقا عن كثب ستتكشف فروق كثيرة". "فقد كانت أسنان الديناصورات ذوات الأقدام، مثلا، منحنية ومشرشرة، في حين كانت أسنان أقدم الطيور مستقيمة وغير مشرشرة وشبيهة بالوتد. كما كان لكليهما أساليب مختلفة في زرع الأسنان واستبدالها[/COLOR]" !!!..
Scientist say ostrich study confirms bird 'hands' unlike these of dinosaurs," [url]http://www.eurekalert.org/pub_releas...-sso081402.php[/url]

[COLOR="red"]>>[/COLOR]
وإليكم صورة لهيكل عظمي لديناصور :
والعظام الملونة [COLOR="Blue"]بالأسود [/COLOR]: هي التي تم العثور عليها فعلا ً[COLOR="blue"]فقط [/COLOR]!!!.. وأما العظام الباقية [COLOR="blue"]كلها [/COLOR]:
فمن [COLOR="Red"]خيال علماء التطور الأشاوس[/COLOR] !!!..
فهل يصعُب عليهم بعد ذلك التلاعب بعشرات الأساطير المنسوجة حول التطور [COLOR="Blue"]من وإلى الديناصورات[/COLOR] ؟!!!..

[IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/en/0/04/Spinosaurus_Monograph.png[/IMG]

[COLOR="red"]>>[/COLOR]
وأما هذا :

[IMG]http://delamagente.files.wordpress.com/2009/12/rutot.gif[/IMG]

فهو [COLOR="red"]إنسان بلتادون[/COLOR] : تم تخيل جسده بالكامل عن طريق جمجمة رأس لإنسان معاصر !!.. مع فك قرد أوانجتاون !!..
وهذا الزيف الذي استمر 40 عاما ًيُسكت فيها صوت علماء الحق : كان فقط لإثبات الحلقة المفقودة بين الإنسان وسلفه الشبيه بالقرد !

[IMG]http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT9y4u-gbsUmm3DBYZEnHcyb8-fpWRfHRdPunDErAwD0zkCh9dG[/IMG]

[COLOR="red"]وإنسان جاوا[/COLOR] : تم تخيله بالكامل من جمجمة قرد وعظمة فخذ إنسان بعيدة عنها 40 متر !!!..
وكانت الصدمة بعد 30 عاما ًحينما اعترف ديبوا بأنه كانت هناك جمجمتين لبشرين اكتشفهما في نفس منطقة عظمة الفخذ وتم إخفاؤهما عمدا ً!..

[IMG]http://www.evolutiondeceit.com/images_evolution/56c.jpg[/IMG]

[COLOR="red"]وإنسان نبراسكا[/COLOR] : تم تخيل جسده بأكمله على ضرس واحد فقط !!!!!!!!!!!!.. وفي النهاية ظهر أنه ضرس خنزير أصلا ً!!..

[IMG]http://www.age-of-the-sage.org/evolution/ardi_bones.jpg[/IMG]

وهذه عظام [COLOR="red"]أوردي [/COLOR].. وقد أعادوا تنسيقها لتلائم رؤيتهم كالتالي :

[IMG]http://kottkegae.appspot.com/images/ardi.jpg[/IMG]

[COLOR="red"]>>[/COLOR]
وأما لتخيل حجم التلاعب الذي يمكن لعلماء التطور التجول فيه بخيالهم السقيم بكل حرية :
فهل ترون هذا [COLOR="red"]الكانغرو [/COLOR]أو [COLOR="red"]الكنغر [/COLOR]ذو الكيس الشهير :

[IMG]http://faculty.ksu.edu.sa/H.ALYAHYA/Pictures%20Library/Chordata%20%20%D8%AD%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D9%83%D9%86%D8%BA%D8%B1.jpg[/IMG]

فهل تتوقعون أنه إذا تم إيجاد هيكله العظمي : فهل سيكون هناك ما يُشير إلى هذا الكيس في جسده ؟!!..
اللهم إلا ما يعرفه العلماء اليوم من بعض الصفات التشريحية له .. أما غير ذلك :
فهو مادة خصبة جدا ً- [COLOR="Blue"]وكغيره من حفريات الكائنات الحية[/COLOR] - لتلاعب التطوريين بخيالهم في جسدها :
أو حتى بادعاء فروها أو شعرها أو جلدها : بما يوافق هواهم !!!..

كمثل هذه [COLOR="red"]الجماجم [/COLOR]مثلا ًوتلاعب التطوريين بخيالهم فيها :

[IMG]http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/6/ta2.jpg.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/8/Clip.jpg[/IMG]

ولمزيد التفاصيل عن كذبات القوم :
[url]http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33160&page=3[/url]
-----

[COLOR="Red"]3...[/COLOR]
والآن مع خدعة تحول الطيور من الديناصورات !!!..
والنقل من كتب [COLOR="red"]هارون يحيى[/COLOR] أيضا ً : ومن الرابط التالي مع التصرف للاختصار والتركيز :
[url]http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=17141[/url]
-----

[IMG]http://www.harunyahya.com/books/darwinism/atlas_creation/images_atlas/13.jpg[/IMG]

يظل [COLOR="Blue"]تفسير ظهور الأجنحة للطيور وطيرانها[/COLOR] : [COLOR="Red"]عقبة كئود[/COLOR] أمام التطوريين بالتصميم المبدع لأجنحة الطيور !!.. بل :
ولريشها ونظام تنفسها وثقل عظامها .... إلخ

وكمحاولة من إحدى [COLOR="Blue"]المحاولات الفاشلة[/COLOR] التي لولا مؤازرة [COLOR="Red"]المجلات [/COLOR]المفترض أنها [COLOR="red"]علمية [/COLOR]لها : لوصفها الناس من أول وهلة [COLOR="Blue"]بالجنون والعته[/COLOR] :
هذه المحاولة هي القول بأن الطيور نشأت عن [COLOR="Red"]تحول الديناصورات الصغيرة[/COLOR] الحجم لها في الماضي !!!..

حيث وصل أنصار التطور المزعوم بعد مناقشات طويلة إلى [COLOR="Blue"]نظريتين [/COLOR]..

[COLOR="red"]>> الأولى هي نظرية "العدو السريع" “[COLOR="Blue"]cursorial” theory[/COLOR] !!.. [/COLOR]
وتؤكد هذه النظرية أن الديناصورات تحولت إلى طيور من خلال العدو السريع للطيران من الأرض إلى الجو. ويعترض مؤيدو النظرية الثانية على نظرية العدو السريع، ويقولون إن من غير الممكن أن تكون الديناصورات قد تحولت إلى طيور بهذه الطريقة.

[COLOR="Red"]>> الثانية هي النظرية "الشجرية" “[COLOR="blue"]arboreal” theory[/COLOR] !!..[/COLOR]
إذ يدعون أن الديناصورات التي عاشت على أغصان الشجر : تحولت إلى طيور لأنها : كانت تحاول القفز من غصن إلى آخر !!!.. وصاروا يُجيبون على سؤالهم عن كيفية طيران الديناصورات في الجو بقولهم بكل بجاحة واستخفاف بعقول الناس - [COLOR="blue"]وهم المفترض علماء[/COLOR] ! - :
" [COLOR="Red"]ظهرت الأجنحة أثناء محاولة الديناصورات لاصطياد الذباب[/COLOR] " !!!..

[IMG]http://www.harunyahya.com/arabic/images_books/images_in20questions/53.jpg[/IMG]

فسألهم الناس : [COLOR="Blue"]وكيف ظهرت أجنحة الذباب المعحجزة هي الأخرى [/COLOR] : فبُهت الذي كفر !!!..
------

[COLOR="Red"]والمهم [/COLOR]:
كان التطوريون - [COLOR="Blue"]كالعادة [/COLOR]- بحاجة إلى [COLOR="Red"]حفرية كائن وسطي[/COLOR] بين الديناصورات والطيور ...
فماذا وجدوا أولئك [COLOR="Blue"]الشرفاء الأتقياء الأمناء الأطهار الصادقين[/COLOR] ؟!!..

إنها حفرية طائر [COLOR="Red"]الأركيوبتركس [/COLOR]..

[IMG]http://www.harunyahya.com/books/darwinism/atlas_creation/images_atlas/archaeopteryx.jpg[/IMG]

ولا تخدعكم [COLOR="Blue"]الأسماء العلمية[/COLOR] التي لا يمل التطوريون من [COLOR="Red"]إعطائها لكائناتهم البينية المزعومة[/COLOR] أو لمليء الفراغات والثغرات في شجرتهم المزعومة للتطور !!..
وأما هذا [COLOR="red"]الأركيوبتركس [/COLOR]فهو الكائن الذي :

[COLOR="Red"]>>[/COLOR] يتخيل التطوريون أنه الذي تطور إلى الطيور : أو بمعنى آخر : هو [COLOR="Blue"]أصل الطيور [/COLOR]!..
[COLOR="Red"]>> [/COLOR]وأنه قد عاش قبل [COLOR="Blue"]150 مليون سنة [/COLOR]!!..
[COLOR="Red"]>> [/COLOR]وقالوا إن له صفات تنتمي [COLOR="Blue"]للزواحف [/COLOR]!!..
[COLOR="Red"]>> [/COLOR]وقالوا أنه تم العثور على حفرية لهذا ([COLOR="Blue"]الكائن الانتقالي[/COLOR]) بالفعل : وهذا هو الذي انتشر من ساعتها في كل الكتب الدراسية والمراجع !!!..
ثم [COLOR="Red"]السكوت التام بعد ذلك [/COLOR].............

ولذلك .. دعونا نتابع [COLOR="Blue"]خبرا ًحديثا نسبيا ً[/COLOR]بشأن هذا المخلوق الذي [COLOR="Blue"]نسجوا حوله الفرضيات المتهافتة [/COLOR]!!!..

ففي [COLOR="Blue"]23 يونيو عام 2000 م [/COLOR]:
نشرت صحيفة ([COLOR="Red"]النيويورك تايمز[/COLOR]) خبرا ًعلميا ًبعنوان :
[COLOR="Blue"]اكتشاف حفرية تهدد نظرية تطور الطيور [/COLOR]"[COLOR="Red"]Fossil Discovery Threatens Theory of Birds' Evolution[/COLOR]" !
وتم نشر الخبر أيضا ًفي مجلات علمية شهيرة مثل مجلة ([COLOR="Red"]Science[/COLOR]) ومجلة ([COLOR="Red"]Nature[/COLOR]) وفي قناة [COLOR="Red"]BBC [/COLOR]الإخبارية !!.. وكان الخبر العلمي كالتالي :
" [COLOR="Blue"]لقد اكتشف العلماء أن الحفرية الجديدة التي تم استخراجها من الشرق الأوسط والتي :
[COLOR="Red"]>> [/COLOR]ترجع إلى 220 مليون سنة !!..
[COLOR="Red"]>> [/COLOR]هي لكائن مغطى بالريش !!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR] ولديه عظمة ترقوة : تماما ًمثل الأركيوتيركس : والطيور التي نعرفها اليوم !!..
[COLOR="Red"]>> [/COLOR]ولديه عِراق ريشة مجوف [COLOR="Red"]Hollow shafts in its feathers [/COLOR]!!..
[COLOR="Red"]>> [/COLOR]وهذا يدحض الادعاء بأن الأركيوتيركس : هو الكائن الانتقالي الذي انحدرت منه الطيور !!.. لأن هذه الحفرية التي فيها كل صفات الطيور هذه : قد تم اكتشافها [COLOR="Red"]75 مليون سنة [/COLOR]قبل ما يقول التطوريون هو وقت ظهور الأركيوتيركس !!!..
[COLOR="Red"]>> [/COLOR]وهذا يعني أن هناك طيرا ًحقيقيا ًبكل صفات الطيور التي نعرفها الآن : قد سبق بـ [COLOR="Red"]75 مليون سنة [/COLOR]وجود الأركيوتيركس الذي يزعم الدارونيون أنه هو أصل الطيور [/COLOR]!!..

وهذا هو نص الخبر بالإنجليزية :
[COLOR="Blue"]It has been discovered that the fossil, which is unearthed in the Middle East and estimated to have lived [COLOR="Red"]220 million years ago[/COLOR], is covered with feathers, has a wishbone just like Archaeopteryx and modern birds do, and there are hollow shafts in its feathers. THIS INVALIDATES THE CLAIMS THAT ARCHAEOPTERYX IS THE ANCESTOR OF BIRDS, because the fossil discovered is [COLOR="Red"]75 million years older than Archaeopteryx[/COLOR]. This means that A REAL BIRD WITH ALL ITS CHARACTERISTIC FEATURES ALREADY EXISTED 75 MILLION YEARS BEFORE THE CREATURE WHICH WAS ALLEGED TO BE THE ANCESTOR OF BIRDS[/COLOR].

أي بما أن التطوريون يقولون بأن [COLOR="Red"]الكائن الانتقالي [/COLOR]الذي سبق الطيور : قد عاش قبل [COLOR="Red"]150 مليون سنة [/COLOR]: وأنهم قد عثروا على [COLOR="Blue"]حفرية له [/COLOR]:
فإن العلماء قد اكتشفوا في عام [COLOR="Blue"]2000م [/COLOR]حفرية [COLOR="Red"]لطائر [/COLOR]بالفعل : لديه [COLOR="Blue"]كل خصائص الطيور التي تعيش اليوم [/COLOR]: و هذا الطائر : [COLOR="Red"]عاش قبل زمن معيشة الكائن الانتقالي بـ 75 مليون سنة [/COLOR]!!..
فنستنتج من هذا أن الأركيوتيركس : [COLOR="Blue"]لم يكن إلا طائر مكتمل الصفات [/COLOR]: ولديه [COLOR="Blue"]نفس صفات الطيور الموجودة حاليا [/COLOR]..!

[IMG]http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS3q_lFshqKx3VhgMSbRzJfPzIr8hdcOsfvWXahzMuQzvGL43is[/IMG]

وعلاوة على ذلك، أصبح تكوين [COLOR="red"]ريش هذا الطير[/COLOR] أحد أهم الأدلة التي تؤكد أن [COLOR="red"]الأركيوبتركس [/COLOR]كان طيرا قادرا تماما على [COLOR="Blue"]الطيران[/COLOR]. ذلك أن التكوين غير المتماثل لريش [COLOR="Red"]الأركيوبتركس [/COLOR]لا يمكن تمييزه عن نظيره في الطيور الحديثة، وهو يشير إلى أن ذلك الطير كان [COLOR="red"]بمقدوره الطيران على أكمل وجه[/COLOR]. وكما قال عالم الحفريات البارز [COLOR="red"]كارل أو. دانبر Carl O. Dunbar[/COLOR] :
"[COLOR="Blue"]لا ريب في أن يصنف (الأركيوبتركس) تحت فئة الطيور بسبب ريشه[/COLOR] " وله كلام مطول في ذلك يُرجى النظر للتفاصيل :
Carl O. Dunbar, Historical Geology, John Wiley and Sons, New York, 1961, p. 310

[COLOR="Red"]والخلاصة لمَن لم يفهم [/COLOR]:
سوء تأوييل الدارونيين والتطوريين دوما ً([COLOR="Blue"]بقصد أو بعمى[/COLOR]) للحفرية التي وجدوها [COLOR="Red"]وظنوها كائنا ًانتقاليا ً[/COLOR]([COLOR="Blue"]كما يتمنون[/COLOR]) : في حين أنها [COLOR="Red"]حفرية لطائر ببساطة [/COLOR]!!..
وهذا مثال من أمثلة ([COLOR="Blue"]آلاف الأدلة الدامغة[/COLOR]) التي يخبرنا الزميل [COLOR="Red"]عصام [/COLOR]أنها تدعم [COLOR="Blue"]نظرية التطور البيولوجي [/COLOR]!!!..
في حين أن [COLOR="Red"]الحقيقة [/COLOR]التي تظهر جلية مع الوقت [COLOR="Red"]في كل مرة [/COLOR]هي أن :
أصل الطيور هو [COLOR="Blue"]الطيور [/COLOR]!!.. وأصل الأسماك هو [COLOR="Blue"]الأسماك [/COLOR]!!.. وأصل الإنسان هو [COLOR="Blue"]إنسان [/COLOR]!!..
يعني كل المخلوقات التي نعرفها : [COLOR="Red"]هي على حالها منذ خلقها الله سبحانه وتعالى في أكمل وأحسن صورة إلى اليوم [/COLOR]....!

فهل كانت محاولتهم مقصورة فقط على [COLOR="Red"]الأركيوبتركس [/COLOR]وهم يعرفون مسبقا ً[COLOR="Blue"]كذبه [/COLOR]؟!!..
أم أن خطتهم لخداع الناس كانت تسير [COLOR="Red"]قبل ذلك[/COLOR] في أكثر من اتجاه بمساعدة المجلات [COLOR="Blue"]العلمية من المفترض[/COLOR] ؟!!..
-----

[IMG]http://up.ql00p.com/files/xr25zlj49v4rlux2cn0f.jpg[/IMG]

ففي التسعينيات، تلقى الجمهور عدة مرات إرهاصات "[COLOR="Red"]بالعثور على حفرية نصفها ديناصور ونصفها طير[/COLOR]". ونشرت وسائل الإعلام الداعمة لأنصار التطور صورا لتلك الكائنات التي أطلق عليها "[COLOR="Blue"]الطيور-الديناصورات[/COLOR]" وبدأ العمل بالتالي في [COLOR="Red"]حملة دولية[/COLOR]. ومع ذلك، سرعان ما بدأ يظهر أن الحملة استندت إلى [COLOR="red"]التناقض والتزييف[/COLOR].

وكان أول بطل للحملة ديناصورا يدعى [COLOR="red"]سيناصوروبتركس Sinosauropteryx[/COLOR] تم اكتشافه في الصين في سنة [COLOR="Blue"]1996[/COLOR]. وقُدمت الحفرية للعالم بأسره بوصفها "[COLOR="Red"]ديناصورا ذا ريش[/COLOR]"، وتصدرت أخبارها عددا من عناوين الصحف. ومع ذلك، كشفت التحاليل المفصلة في الشهور التالية أن التراكيب التي صورها أنصار التطور بإثارة على أنها "[COLOR="Blue"]ريش طير[/COLOR]" لا تمت في الواقع للريش بصلة.

[IMG]http://www.harunyahya.com/arabic/images_books/images_in20questions/20question104.jpg[/IMG]

وهكذا قُدمت المسألة في مقالة بعنوان "[COLOR="Red"]نتف الريش من الديناصور ذي الريش[/COLOR]" “[COLOR="Blue"]Plucking the Feathered Dinosaur[/COLOR]” في مجلة [COLOR="Red"]ساينس Science[/COLOR] :

فكانت من أقبح خدع التطوريين في وسائل الإعلام آنذاك !... فهل من معتبر !!..

[IMG]http://www.harunyahya.com/arabic/images_books/images_in20questions/20question04.jpg[/IMG]

صورة من مجلة [COLOR="red"]ناشونال جيوجرافيك[/COLOR]، عدد تشرين الثاني/ نوفمبر [COLOR="Blue"]1999[/COLOR]

وفي سنة [COLOR="blue"]1999[/COLOR]، هبت مرة أخرى عاصفة "[COLOR="Red"]الطير-الديناصور[/COLOR]". إذ قُدمت للعالم حفرية أخرى اكتشفت في الصين بوصفها "[COLOR="Blue"]دليلا مهما على التطور[/COLOR]". وقامت مجلة [COLOR="Red"]ناشونال جيوجرافيك[/COLOR] [COLOR="blue"]National Geographic[/COLOR] ، أصل الحملة، برسم ونشر صور خيالية "[COLOR="Blue"]لديناصور ذي ريش[/COLOR]" [COLOR="Red"][U]مستوحاة من الحفرية[/U][/COLOR]، وتصدرت هذه الصور عناوين الأخبار في عدد من البلدان. وأطلق في الحال الاسم العلمي [COLOR="red"]أركيورابتور لياونِنجنسز[/COLOR] [COLOR="Blue"]Archaeoraptor liaoningensis[/COLOR] على هذا النوع، الذي قيل إنه عاش [COLOR="Red"]قبل 125 مليون سنة[/COLOR] مضت ..

[IMG]http://www.unlimitedglory.org/evcha4archraptor.jpg[/IMG]

ومع ذلك، كانت الحفرية [COLOR="Red"]مزيفة [/COLOR]لأنها ركِّبت بمهارة من [COLOR="Blue"]خمس عينات منفصلة[/COLOR]. وبعد عام واحد، أثبتت مجموعة من الباحثين، كان من بينهم أيضا [COLOR="Red"]ثلاثة علماء حفريات[/COLOR]، زيف هذه الحفرية بمساعدة [COLOR="Blue"]التصوير المقطعي بالأشعة السينية عن طريق الكمبيوتر[/COLOR]. وفي الواقع كان [COLOR="Red"]الطير-الديناصور[/COLOR] من تدبير أحد أنصار التطور الصينيين. إذ شكل الهواة الصينيون الطير-الديناصور من [COLOR="Blue"]88 عظمة وحجر[/COLOR] بعد لصقها [COLOR="Red"]بالغراء والإسمنت[/COLOR]. وتشير البحوث إلى أن [COLOR="red"]الأركيورابتور [/COLOR]قد بُني من الجزء الأمامي [COLOR="Blue"]لهيكل عظمي خاص بطير قديم[/COLOR]، وأن جسمه وذيله تضمنا عظاما من [COLOR="Red"]أربع عينات مختلفة[/COLOR]. ونشرت المجلة العلمية [COLOR="red"]ناتشر Nature [/COLOR]مقالة وصفت فيها [COLOR="red"]التزييف [/COLOR]على هذا النحو:
"[COLOR="Blue"]تم الإعلان عن حفرية الأركيورابتور بوصفها "الحلقة المفقودة" وزُعم أنها ربما كانت أفضل دليل منذ الأركيوبتركس على أن الطيور تطورت، في الواقع، من أنواع معينة من الديناصورات آكلة اللحوم. ولكن، تبين أن الأركيورابتور تزييف تم فيه تجميع عظام طير بدائي وديناصور دروماصوري غير قادر على الطيران... وقد تم تهريب عينة الأركيورابتور، التي قيل إنها جُمعت من تكوين جيوفوتانج الذي ينتمي إلى العصر الطباشيري المبكر في لياونِنج، خارج الصين ثم بيعت فيما بعد في السوق التجارية بالولايات المتحدة.... ونستخلص من ذلك أن الأركيورابتور يمثل نوعين أو أكثر من الأحياء وأنه جُمِّع من عينتين مختلفتين على الأقل، بل ربما من خمس عينات مختلفة...[/COLOR]"
Forensic Palaeontology: The Archaeoraptor Forgery," Nature, March29, 2001

ولكن كيف استطاعت [COLOR="Red"]الناشونال جيوجرافيك[/COLOR] أن تقدم إلى العالم بأسره مثل هذا [COLOR="Blue"]التزييف العلمي[/COLOR] الهائل بوصفه "[COLOR="red"]دليلا مهما على التطور؟[/COLOR]" تكمن الإجابة على هذا السؤال في أوهام المجلة التطورية. فبما أن [COLOR="red"]الناشونال جيوجرافيك[/COLOR] كانت تؤيد [COLOR="Blue"]الداروينية [/COLOR]تأييدا أعمى ولم تتردد في استخدام [COLOR="Red"][U]أي أداة دعائية ترى أنها في صالح النظرية[/U][/COLOR]، فقد انتهى بها الأمر إلى خلق فضيحة جديدة تشبه "[COLOR="red"]فضيحة إنسان بِلْتداون[/COLOR]" [COLOR="Blue"]Piltdown man[/COLOR] scandal” ".

وكدليل فاضح أيضا ًعلى تواطؤ [COLOR="Red"]الناشونال جيوجرافيك[/COLOR]. فقد أعلن دكتور [COLOR="red"]ستورس إل. أولسون[/COLOR] [COLOR="Blue"]Storrs L. Olson[/COLOR] ، رئيس قسم علم الطيور بالمعهد السِّمِثسوني الأمريكي الشهير، أنه [COLOR="Red"]حذر في السابق من أن الحفرية زائفة[/COLOR]، ولكن إدارة المجلة [COLOR="red"]تجاهلت تحذيراته[/COLOR]. وفي رسالة إلى [COLOR="red"]بيتر رافين [/COLOR][COLOR="Blue"]Peter Raven[/COLOR] من مجلة [COLOR="Red"]الناشونال جيوجرافيك[/COLOR]، كتب [COLOR="red"]أولسون[/COLOR]:
"[COLOR="Blue"]قبل نشر المقالة المعنونة "الديناصورات تتخذ أجنحة" في عدد تموز/ يوليو 1998 من مجلة ناشونال جيوجرافيك، دعاني لو مازاتِنتا، مصور مقالة سلوآن، إلى الجمعية الوطنية الجغرافية National Geographic Society لمشاهدة الصور التي التقطها للحفريات الصينية وللتعليق على التحيز الموجود في القصة. في ذلك الحين، حاولت أن أنقل للقائمين على المجلة حقيقة أن هناك وجهات نظر بديلة تلقى تأييدا قويا تخالف ما تنوي الناشونال جيوجرافيك تقديمه، ولكن اتضح لي في النهاية أن الناشونال جيوجرافيك لم تكن مهتمة بأي شيء عدا المبدأ الدوغماتي الغالب بشأن تطور الطيور عن الديناصورات[/COLOR]"
Storrs L. Olson "OPEN LETTER TO: Dr. Peter Raven, Secretary, Committee for Research and Exploration, National Geographic Society Washington, DC 20036," Smithsonian Institution, November 1, 1999

وفي تصريح لصحيفة [COLOR="Red"]يو. إس. إيه توداي[/COLOR] [COLOR="Blue"]USA Today[/COLOR] ، قال [COLOR="Red"]أولسون[/COLOR]:
"[COLOR="Blue"]تكمن المشكلة في أن الناشونال جيوجرافيك عرفت في وقت من الأوقات أن الحفرية مزيفة، لكن هذه المعلومات ظلت في طي الكتمان[/COLOR]".
Tim Friend, "Dinosaur-bird link smashed in fossil flap," USA Today, 25 January 2000, (emphasis added

وبعبارة أخرى، قال إن [COLOR="Red"]الناشونال جيوجرافيك[/COLOR] [COLOR="Blue"]تمسكت بالخدعة[/COLOR]، على الرغم من [COLOR="blue"][U]معرفتها بزيف الحفرية التي كانت تصورها على أنها دليل على التطور[/U][/COLOR].

وهذا مثال للذين [COLOR="Red"]يلعبون بعقول أبناء المسلمين وعقيدتهم[/COLOR] ويُرسخ الإلحاد لديهم !!..

يُـتبع إن شاء الله ...
[/CENTER]
[/SIZE]

أبو حب الله 2011-12-20 10:02 AM

رد: ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور
 
[SIZE="5"][CENTER]
[COLOR="Red"][SIZE="6"]6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..[/SIZE][/COLOR]

[COLOR="Blue"][SIZE="7"]*** السؤال الثاني عشر ***[/SIZE][/COLOR]

وعلى غرار السؤال السابق عن تطور الطيور من الديناصورات :
[COLOR="Red"]هل تطورت الحيتان من كائنات ثديية تعيش في البر أو اليابسة حقا ً؟!..
وهل لدى الحيتان بالفعل بقايا أقدام غير مستعملة أو مضمحلة ؟!!..[/COLOR]
-------

إن القول بتطور الحيتانيات ([COLOR="blue"]عائلات الحيتان والدلافين[/COLOR]) أكذوبة كبرى : [COLOR="Red"]افتضاحها حديث ٌنسبيا[/COLOR] ً..!

ولكن قبل البدء ..
لنقم ببعض [COLOR="Blue"]التسخين [/COLOR]معا ًكما اعتدنا ببعض النقاط السريعة ..

[COLOR="Red"]1...[/COLOR]
عندما دخل علينا الزميل العلماني أو اللاديني [COLOR="red"]صاحب فضل بداية هذا الموضوع[/COLOR] يريد أن يُعرفنا على التطور :
ويتهمنا بأننا كمحاورين هنا في المنتدى وكمسلمين عموما ً: [COLOR="Blue"]نفهمه خطأ[/COLOR] :
وعندما ذكرت له تأثر داروين بنظرية لامارك الفرنسي عن [COLOR="Red"]توريث الصفات المكتسبة[/COLOR] :
نفى ذلك مترفعا ًبداروين وعلماء التطور عن هذا [COLOR="Blue"]الخطأ العلمي[/COLOR] !!!..
ويمكنكم مطالعة كلامه ذلك في [COLOR="red"]المشاركة 11 [/COLOR]من الرابط التالي :
[url]http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=33160[/url]

أقول :
فتعالو معي نرى ما قاله داروين والتطوريون عن [COLOR="Red"]الثدييات البحرية[/COLOR] بل : [COLOR="red"]الثدييات عموما[/COLOR] ً!

حيث جاء في الويكيبديا عن [COLOR="red"]الحيتان [/COLOR]:
[url]http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AA[/url]

وفي أكبر قسم في الصفحة والذي خصصوه لعرض [COLOR="red"]أكذوبة تطور الحيتان[/COLOR] : الكلام التالي :
" [COLOR="Blue"]في سنة 1859 كان لداروين توضيحات (بشكل نظري) كيف قد نشأت الحيتان (Cetacea) الحالية. حسب داروين فانّ الحيتان والدلافين اصلهم يرجع إلى ثديات اليابسة, تلك الثديات التي كانت تحصل على معظم غذائها في الوسط المائي لذلك تكيّفت تلك الثديات مع الوسط الجديد, وكان العالم لامارك Lamarck يعتقد عكس ذلك, إذ انه كان يعتقد بان ثدييات اليابسة أن اصلها يرجع إلى ثديات الماء.
وضرب داروين مثالا على ذلك وهو الدبّ الاسود, كان زميل له رآه في قارة أمريكا الشمالية, ذلك الشخص رأى الدب الاسود يسبح في بركة ماء بشكل متواصل لساعات عديدة دون توقف من اجل اصطياد الحشرات. إذا استمر هذا الدبّ (أو اي من حيوان ثدي آخر) ولاجيال عديدة جدا يبحث معظم وقته عن الغذاء في الماء فانه سيتكيف ويتصرف مثل الحيوانات المائية وبشكل تدريجي. وتبدأ أجسامهم بالتكيّف (التغيّر) من اجل سباحة وغطس أفضل, وبعد مدة طويلة (ملايين السنين) وبشكل تدريجي ينشأ حيوان على شاكلة الحيتان أو كلاب البحر[/COLOR]" !!..

[IMG]http://harunyahya.com/arabic/books/darwinism/atlas_of_creation_v2/images_atlasII/0046.jpg[/IMG]

يعني بكل بساطة : لا مشكلة أمام داروين أن يتحول حيوان [COLOR="Red"]بحجم الدب[/COLOR] : إلى [COLOR="red"]حوت ضخم[/COLOR] بطول 33 متر ووزن 150 طن !!!!!!!..

ولا أجد تعليقا ًعلى ذلك أفضل مما جاء في كتب [COLOR="red"]هارون يحيى[/COLOR] بقوله :
" [COLOR="Blue"]إن نظرية التطور -كما وصفها أحد العلماء البارزين- هي قصة خيالية للبالغين !!.. فهي سيناريو غير علمي وغير منطقي أبداً، يفترض أن المادة التي تفتقر إلى الحياة : تملك قوة سحرية وذكاء يمكنها من خلق كائنات حية معقدة التركيب !!.. وهذه القصة الطويلة فيها بعض جوانب التلفيق والهراء المثيرة حول بعض الأمور. من هذه الأكاذيب المثيرة للفضول التي ساقتها النظرية : تلك المتعلقة بـ«تطور الحوت» !!.. والتي نُشرت في مجلة ناشيونال جيوغرافيك (وهي واحدة من أكثر المطبوعات العلمية شهرة وجدية في العالم) بقولهم :[/COLOR]
«[COLOR="Red"]بدأ تطور الحوت إلى حجمه الحالي قبل ستين مليون سنة عندما غامرت الحيوانات الثديية البرية ذات القوائم الأربع والشعر : بالتحول إلى الماء بحثاً عن الغذاء !!.. وعلى مر العصور : طرأت التغيرات تدريجياً !!.. فاختفت القوائم الخلفية : وتحولت القوائم الأمامية إلى زعانف !!.. كما اختفى الشعر ليتحول إلى جلد سميك لين الملمس !!.. وتحولت فتحات الأنف نحو أعلى الرأس !!.. وتغير شكل الذيل ليصبح أكثر تفلطحاً !!.. ثم بدأ جسمه يكبر جداً داخل الماء[/COLOR]» !!..
Victor B. Scheffer, “Exploring the Lives of Whales”

[COLOR="Blue"]وبغض النظر عن عدم وجود أي سند علمي يعضد أياً مما ذ ُكر، فإن مثل هذا التحول مخالفٌ لأبسط قواعد الطبيعة !!.. إن هذا الهراء الذي نشرته مجلة ناشيونال جيوغرافيك : إنما يدل على مدى مستوى الكذب والتلفيق الذي وصلت إليه المطبوعات الجادة ظاهرياً : والتي تساند نظرية التطور !!.. وإحدى الأكاذيب الأخرى هي أصل الحيوانات الثديية؛ فأنصار التطور يقولون إن أصل الحيوانات الثديية هو أحد الزواحف التي عاشت قديماً !!.. ولكن بمجرد شرح تفاصيل هذا التحول المزعوم تظهر لنا قصص مثيرة !!.. إليكم أحدها عن الإرضاع باللبن :
[/COLOR]«[COLOR="Red"]شرعت بعض الزواحف التي عاشت في المناطق الباردة : في تطوير أسلوب للحفاظ على حرارة جسمها !!.. وكانت حرارتها ترتفع في الجو البارد !!.. وانخفض مستوى الفقد الحراري عندما أصبحت القشور التي تغطي جسمها أقل !!.. ثم تحولت إلى فرو !!.. وكان إفراز العرق وسيلة أخرى لتنظيم درجة حرارة الجسم !!.. وهي وسيلة لتبريد الجسم عند الضرورة عن طريق تبخر المياه !!.. وحدث بالصدفة (!) : أن صغار هذه الزواحف بدأت تلعق عرق الأم لترطيب نفسها !!.. وبدأت بعض الغدد في إفراز عرق أكثر كثافة (!) تحول في النهاية إلى لبن (!!!!!) ولذلك حظي هؤلاء الصغار ببداية أفضل لحياتهم[/COLOR]» !!!!!!...
National Geographic, vol. 50, December 1976, p. 752. George Gamow, Martynas Ycas, Mr Tompkins Inside Himself, London: Allen & Unwin, 1968, p. 149

[COLOR="Blue"]إن فكرة أن اللبن (وهو غذاء معقد مخلوق بإتقان) قد تولد من الغدد التي تفرز العرق : وجميع التفاصيل الأخرى التي ذكرت : هي نتائج غريبة لخيال أصحاب نظرية التطور : يخلو من أي رائحة للعلم[/COLOR] " !!!..

[COLOR="Red"]2...[/COLOR]
فلا يزال [COLOR="Blue"]إبداع الخالق عز وجل يُصيب الكفار الملاحدة بالذهول[/COLOR] !!..
وذلك لأنهم لا يتخيلون أبدا ً أن الله عز وجل [COLOR="Red"]قد خلق كل كائن ملائم لوظيفة ونمط معين في الحياة[/COLOR] : وهيأ له من الأعضاء والتراكيب ما يكسبه [COLOR="Blue"]كمالا ًمع وظيفته ونمط حياته الذي اختاره له الله تعالى[/COLOR] " [COLOR="Red"]الذي أعطى كل شيء خلقه : ثم هدى[/COLOR] " : ويكسبه تفردا ًدالا ًعلى [COLOR="Blue"]طلاقة إبداع الخالق سبحانه[/COLOR] : تنزوي أمامه تخاريف الملحدين وتحتار أمامه تفسيرات التطوريين البلهاء !!!..

[IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/30/photo/033010010340u5q55oa273gtgda62ea.jpg[/IMG]

[COLOR="Red"]سمكة السيف[/COLOR] [COLOR="Blue"]Sowrd Fish[/COLOR] !!..

[IMG]http://bp2.blogger.com/_cQnPKZ9B9rI/R8nsh_-cmOI/AAAAAAAABfw/t20ebP0Qeco/s400/680_marlin_azul.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.mekshat.com/pix/upload03/images106/mk109239_scalloped_hammerhead_shark%5B1%5D.jpg[/IMG]

[COLOR="Red"]سمكة قرش المطرقة[/COLOR] بعينيه المميزتين على جانبي رأسه [COLOR="Blue"]Sphymadiplana mokarra[/COLOR]

فتارة ينصدموا [COLOR="Blue"]بالخفاش [/COLOR]!!.. وتارة أخرى [COLOR="blue"]بخلد الماء البلاتيبوس[/COLOR] !!..

وتارة ثالثة بسمكة [COLOR="Red"]الراي[/COLOR] ذات العباءة ([COLOR="Blue"]اللخمة[/COLOR]) :

[IMG]http://mas2020.net/up/up/4123928789898.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.syadh.com/vb/img/2/45670alsh3er.imgcache[/IMG]

[IMG]http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTtetphzFuSJApq7lbHUAxiNb-K342snL4prCEMjHhz-ce2Zq9e4gHArnYr[/IMG]

وتارة [COLOR="Red"]بالحيتان والدلافين[/COLOR] والتي فتحات [COLOR="Blue"]أنفها [/COLOR]بقدرة قادر لأعلى الرأس للتنفس :
لانها من الثدييات ذوات الرئة !!!..

[IMG]http://www.marefa.org/images/thumb/5/5b/Dolphin_05.jpg/320px-Dolphin_05.jpg[/IMG]

وفي الوقت الذي ما نجحوا فيه بإثبات [COLOR="Red"]انتقال الأسماك إلى البر[/COLOR] بعد :
يجدون أنفسهم مُطالبين بتفسير حياة الثدييات المائية كالحيتان والدلافين !!..
فلا يملكون إلا - [COLOR="Blue"]وبكل بساطة[/COLOR] - أن يُديروا حلقة التطور [COLOR="blue"]180 درجة[/COLOR] :
[COLOR="Red"]للنزول ببعض الحيوانات الثديية البرية من اليابسة إلى الماء من جديد[/COLOR] :
وكأننا في نزهة ترفيهية من وإلى الماء !!..

وكأننا لسنا بصدد [COLOR="Red"]عشرات العوائق[/COLOR] ([COLOR="Blue"]العلمية[/COLOR]) و([COLOR="blue"]المنطقية[/COLOR]) أمام هذه التحولات الخيالية !
فضلا ًعن اعتمادها جميعا ًعلى نظرية [COLOR="red"]توريث الصفات المكتسبة[/COLOR] التي تحورت في حياة الكائن :
وهو ما ترفع عنه زملاؤنا الملاحدة واللادينيين وكأنه وصمة عار !!..
وهو بالفعل [COLOR="Blue"]وصمة عار وسقوط عقل لدى كل مَن يسير في ركب القوم حتى ولو لم يُعلن ذلك[/COLOR] !

[COLOR="Red"]3...[/COLOR]
إن رسمة الهيكل العظمي للحوت التي يحتفظ بها كل [COLOR="red"]ملحد [/COLOR]أو [COLOR="red"]لاديني[/COLOR] كالضربة القاضية التي سيُبرزها إذا ما حوصر أمام كل منكر للتطور :

[IMG]http://im16.gulfup.com/2011-12-16/1324103371222.png[/IMG]

ثم تراه يُشير بكل فخر إلى [COLOR="Blue"]نقطة صغيرة[/COLOR] قرب نهاية [COLOR="blue"]الحوت الضخم[/COLOR] قائلا ً:
" [COLOR="red"]انظر : بقايا أقدام[/COLOR] " !!.. أو " [COLOR="red"]أقدام مطمورة[/COLOR] " !!!.. فهو لا يفهم شيئا ً!!.. ولم يبحث عن شيء في المسألة أصلا ً!!!..

فأقدم أرجل ينسبونها لسلف الحيتان ([COLOR="blue"]وليست الحيتان الحالية[/COLOR]) :
هي تلفيقة [COLOR="Red"]للباسيلوسورس [/COLOR][COLOR="Blue"]Basilosaurus [/COLOR]: ولكم أن تقارنوا طوله [COLOR="Red"]15 متر[/COLOR] :
بأقدام [COLOR="Blue"]30 سنتيمتر[/COLOR] !!!..

في حين أن الموجود حاليا ًفي [COLOR="Red"]الحيتان والدلافين[/COLOR] هو [COLOR="Blue"]العظم الحرقفي[/COLOR] فقط [COLOR="blue"]Pelvis[/COLOR]:

[IMG]http://up.ql00p.com/files/rnbw3sxlmzkg5l8hjr5b.jpg[/IMG]

[IMG]http://up.ql00p.com/files/9sfixgtjupf5vv5ptytf.png[/IMG]

وهو الذي ذهب أغلب علماء الأحياء أن فائدته هو [COLOR="Red"]كدليل أثناء الجماع[/COLOR] :
[COLOR="Blue"]Most scientists admit that they were likely used [COLOR="Red"]copulation guides[/COLOR] [/COLOR]

وسوف نتعرف بعد قليل على [COLOR="Blue"]مسلسل لصق العظام لأسلاف الحيتان المزعومة[/COLOR] !

[COLOR="Red"]3...[/COLOR]
وأما الآن :
فإليكم أهم [COLOR="Blue"]العوائق [/COLOR]التي تقف في طريق [COLOR="blue"]التحول الخيالي[/COLOR] من كائن بري إلى حوت !!!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
زيادة حجم الرئة بصورة ضخمة ([COLOR="Blue"]وزن رئة الحوت الأزرق طن ![/COLOR]) : ومع زيادة الحجم : مُطالبين بزيادة الكفائة في التنفس بصورة معينة تضمن للحوت البقاء مدد طويلة تحت الماء !!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
ظهور ذيل قوي جدا ًوضخم - [COLOR="Blue"]تناسبا ًمع حجم الحوت[/COLOR] - بزعنفتين أفقيتين قادرتان على التجديف الهائل لدفع وزن الحوت أثناء حركته في الماء ([COLOR="blue"]تصل سرعته لـ 50 كم في الساعة[/COLOR]) !!!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
وفي حين تمثل العين - [COLOR="Blue"]وخصوصا ًأعين الثدييات[/COLOR] - : كابوسا ًللتطوريين وعلى رأسهم [COLOR="blue"]داروين [/COLOR]كما صرح بذلك في فصل [COLOR="blue"]صعوبات النظرية[/COLOR] من كتابه : نجد أننا مطالبين في الحوت بتحور العين للرؤية تحت الماء !!.. وبوضوح !!.. وبقوة جسم العين وطبقاتها لتحمل الضغط الشديد في الأعماق التي تصل إليها الحيتان تحت سطح الماء !!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
الأذن تتحور بشكل دراماتيكي لتنتهي على الأقل بأذن تتحمل الضغط العالي تحت الماء !!..
[COLOR="red"]>>[/COLOR]
الاستغناء عن الشعر والفرو بجلد ناعم مطاطي إلى حد كبير مناسب للغوص والحركة في الماء !!..
مع وجود الطبقة الدهنية السميكة التحت جلدية المميزة للحيتان !!!..
[COLOR="red"]>>[/COLOR]
وجوب إيجاد طريقة لمنع الفقدان الحراري للسان الحوت والزعانف !!..
[COLOR="red"]>>[/COLOR]
تحور الأنف للفتحة المميزة المعروفة أعلى رأس الحوت : والتي يبخ منها الهواء الناتج عن التنفس : والذي يخرج عادة ًفي صورة رذاذ بخار ماء قوي ([COLOR="Blue"]قد يصل ارتفاعه إلى 7 إلى 9 أمتار[/COLOR]) !!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
وجود عضلات قوية للتحكم في فتحة الأنف وغلقها تحت الماء في وجود الضغط العالي !
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
وجوب تحور حلمات ثدي الإناث وفم الحوت استعدادا ًلعملية الإرضاع التي تتم تحت الماء !! ([COLOR="Blue"]يستهلك رضيع الحوت الأزرق حوالي 500 لتر من لبن أمه يوميا ً[/COLOR]) !!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
وجود شرائح تنقية العوالق المائية أعلى فم الحوت الضخم البليني الذي لا يملك أسنان !!!..
([COLOR="Blue"]تنقسم الحيتان إلى ذات أسنان Odontoceti والبلّينية Mysticeti[/COLOR]) ..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
نظام إصدار أصوات السونار الفائق الدقة لدى الحيتان والدلافين ([COLOR="blue"]أو الحيتانيات عامةً[/COLOR]) : والذي لديه القدرة على تمييز مكان وحجم سمكة صغيرة بحجم كرة الجولف على بعد 70م !!!..
ويوجد في الدلافين مثلا ًفي مقدمة الرأس في جزء بطيخي الشكل متكامل الخلقة !!..

[COLOR="Red"]والسؤال الآن[/COLOR] :
هل كل هذه (( [COLOR="blue"]المطالب [/COLOR])) و (( [COLOR="blue"]التغيرات [/COLOR])) تبدو سهلة ؟!!!..
هل كلها يمكن أن توفرها [COLOR="red"]الصدف والعشوائية[/COLOR] أو حتى [COLOR="red"]الطفرات [/COLOR]هكذا بجرة قلم ؟!!..

اللهم إلا عند من [COLOR="Blue"]سفه نفسه ورضيَ بانمحاء عقله[/COLOR] !!!..
ونتابع ...

[COLOR="Red"]4...[/COLOR]
قلنا من قبل أن أهم دليل يبحث عنه التطوريون دوما ًبالكذب والتلفيق هو :
نعم ....
[COLOR="blue"]الكائنات الانتقالية[/COLOR] ...
والطريقة المعتمدة كما رأينا في المشاركة السابقة هي :
نعم ....
[COLOR="blue"]توليف العظام بالغش والخداع [/COLOR]!!!.. وأهي كلها عظام وما حدش واخد باله !!!..

[COLOR="Red"]5...[/COLOR]
فنجد في [COLOR="Red"]نفس رابط الويكيبديا[/COLOR] الذي ذكرته لكم منذ قليل عن الحيتان اعترافهم :
" [COLOR="blue"]المشكلة الوحيدة آنذاك التي جلبت الكثير من الضجة من حولها كانت هي عدم وجود احافير Fossils كأدلة على حدوث ذلك. وفي ذلك الزمن كان هناك احفور واحد مكتشف للحيتان ولكنه كان لحيتان مائية بالكامل وتسمى بالباسيلوسورس Basilosaurus. وهذا الاحفور لحوت قديم جدا طوله كان 15 مترا وجسم شبيه بالثعابين[/COLOR].
< [COLOR="Red"]وهو الذي حدثتكم عن أقدامه البالغة 30 سنتيمتر[/COLOR] > !!!..

[IMG]http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/29742_124750437558710_121678654532555_173748_4854756_a.jpg[/IMG]

ونواصل النقل :
[COLOR="Blue"]وهذا الأحفور كان ضحية لعملية احتيال إذ استعمل البرت كوخ Albert Koch عظام خمس حيتان مختلفة لتركيب الهيكل العظمي الكامل والطويل والذي قدّمه للعالَم تحت اسم الاحفور هايدرارخس Hydrarchus (ثعبان البحري الأسطوري). عالم الاحافير ريجارد هالان Richard Halan اكتشف أيضا احافير ترجع إلى الباسيلوسورس Basilosaurus، وهذا العالم كان أكثر علمية ومسؤلية من السابق, ولكنه أيضا استنتج بعض التفسيرات الخاطئة. هارلان اعتقد أن الحيوان كان لزواحف بحرية ضخمة منقرضة كانت منتشرة في المحيطات لفترة طويلة من الزمن في الماضي السحيق. نظرا لهذه الخلفية الخاطئة قدم هارلان احفوره كملك للزواحف باسيلوسورس Basilosaurus. ثم قام أشهر عالم احافير في انكلترا السير ريجارد اوين Sir Richard Owen بألقاء نظرة إلى ذلك الاحفور فظهر بعض الحقائق عن اصل ذلك الاحفور. مجموعة اسنان denture ذلك الحيوان كانت مركبة من اسنان صغيرة في الجهة الامامية للوجه, وفي الجهة الخلفية مركبة من اسنان عريضة بحجم البطاطس, وهذه تنافي مجموعة اسنان denture للزواحف التي لها اسنان موحدّة الشكل. مجموعة الاسنان denture مركّبة من اسنان قاطعة واضراس molar teeth كاذبة وحقيقية يمكن ايجاده فقط في عدد قليل جدا من الثديات. وكذلك العمود الفقري لذلك الحيوان Basilosaurus كان أيضا للثديات والذي كان يطابق العمود الفقري للحيتان بشكل جيد. وعندما تمّ فحص العظم تحت المجهر تبينت الحقيقة، بدلا من نمط انابيب صغيرة كما في الزواحف وُجد تحت عظمة السنّ Cement نمط قنوات متموّجة صغيرة تماما كما هو موجود لدى الثديات. لكن على الرغم من ذلك احتفظ الباسيلوسورس Basilosaurus باسمه بسبب قوانين التصنيفيات Taxonomy[/COLOR]" !!..

ونلاحظ معا ًمن بين كلام التطوريين : إشارات واضحة كما أخبرتكم من قبل عن [COLOR="Red"]مساحة الخطأ في تقدير الكائن الحي من وسط العظام المتفرقة[/COLOR] !!.. سواءكان ذلك الخطأ عن [COLOR="Red"]عمد [/COLOR]: أو [COLOR="Red"]بغير قصد[/COLOR] !!..
وانظروا معي للاقتباس التالي حيث نلاحظ :
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
أكثر من 60 عام حتى اكتشفوا أرجلا ًخلفية مزعومة للباسيلوسورس Basilosaurus !
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
التضارب في طوله من 45 وصولا ًإلى 15 و 16 متر !!!..
واقرأوا معي الاقتباس التالي :
"[COLOR="blue"] الجسم الطويل الشبيه بالثعابين للباسيلوسورس Basilosaurus جعل من علماء الاحافير وهاوٍ للبحث والحفر عن العظام القديمة حوالي 1830 يعتقدون أن الجسم ربما كان لثعابين البحر. على الرغم من أن هناك الكثير من الاحافير المكتشفة للباسيلوسورس Basilosaurus الاّ ان عظام ارجله القصيرة الخلفية تم اكتشافه في 1989. كان العلماء يعتقدون أن طول هذا الحيوان يقدّر بخمسة واربعين مترا لكن الطول الحقيقي لهذه الحيوانات كان يتراوح ما بين 15 إلى 18 مترا. كان باسيلوسورس Basilosaurus كأقدم احفور للحيتان Cetacea لم يقدّم فكرة قوية عن تطور الحيتان[/COLOR] " !!!..

وهكذا انهدم [COLOR="Red"]أول حائط [/COLOR]كانوا يُعولون عليه !!!..

[COLOR="red"]6...[/COLOR]
ولنرى الآن بداية [COLOR="red"]القصص العجيبة[/COLOR] المعتادة للتطوريين :
" [COLOR="Blue"]كان يجب على العلماء ان ينتظروا طويلا حتى يكتشفوا احافير جديدة التي تعطي صورة اوضح من سابقاتها. عالم البحار ويليام فلاور William Flower اعادة تركيب هيكل الجدّ الأول للحيتان الحالية (حيوان بدائي يعيش في المستنقعات بدون شعر يغطيه مثل فرس البحر hippopotamus لكن بأرجل قصيرة وذنب عريض, هذا الحيوان تكيّف تدريجيا مع الوسط الجديد وتطوّر بمرور الزمن إلى الحيتان والدلافين الحالية. وبعد حوالي قرن تم اكتشاف جدّ اولي للحيتان الحالية, ويمكننا القول ان تصورات ويليام فلاور كان في محلها[/COLOR] " !!!..

[IMG]http://siriusknotts.files.wordpress.com/2011/01/whalecow.jpg?w=540&h=281[/IMG]

ولنرى الآن : [COLOR="Red"]كيف كانت تصوراته في محلها[/COLOR] ؟!!..
وكيف انطلقت فرق التطوريينتبحث عن ([COLOR="blue"]أي[/COLOR]) دليل ([COLOR="blue"]ملفق[/COLOR]) لإثبات الفرضية الجديدة !..
عفوا ً: إنهم يقولون أنهم لم يكونوا يبحثوا عن حفريات للحيتان !..
وإنما وجدوها [COLOR="Red"]صدفة [/COLOR]!!.. يا ما أنت كريم يا رب !!!..
واقرأوا معي الكلام التالي بتمعن :
وكيف يمارس التطوريون [COLOR="blue"]هوايتهم المفضلة من تخيل جسم كائن حي كامل بدلالة عظام الجمجمة فقط أو الفك[/COLOR] !!!!..
وراقبوا معي العالم [COLOR="Red"]فيليب جنكريخ[/COLOR] [COLOR="blue"]Gingerich [/COLOR]لأنه له [COLOR="Red"]دور محوري في مزاعم تطور الحيتان[/COLOR] سنفضحه بعد قليل :
" [COLOR="blue"]عن طريق الصدفة اكتشف عالم الاحافير فيليب خينكريخ Phillip Gingerich في باكستان سنة 1975 احفورا فريدا عندما كان يبعث عن احافير للثديات القديمة وهو لم يكن يبحث عن احافير الحيتان, وتم اكتشاف هذا الحفور عندما كانوا يحفرون في طبقات صخرية ترجع إلى 50 مليون سنة تقريبا قبل الآن, وكان الاحفور هذا عبارة عن اجزاء غريبة وصغيرة من الجمجمة, الانطباع الأولي كان ان ذلك الاجزاء ترجع إلى حيوان منخفض الذكاء جداً, لان فوق الجمجمة كان يمر رابط جسري ترتبط بواسطته عضلات الفكّ وهذه التركيبة لم تعطي مجالا لزيادة حجم الجمجمة.
في المختبر تم اجراء فحوصات دقيقة على الاجزاء المكتشفة. من الجمجمة الاصلية تم فقط العثور على اجزاء قليلة منها, الجزء الخلفي من الجمجمة وجزء للفك السفلي مع عدة اسنان[/COLOR].

[IMG]http://siriusknotts.files.wordpress.com/2011/01/pakicetus.gif?w=300&h=225[/IMG]

[COLOR="blue"]إذا فيمت الحيوان من خلال شكل قمة اسنانه تقول ربما هو حيوان من عائلة ميزونايخيا Mesonychia وهذه عبارة عن صنف من الحيوانات ذات الحوافر الآكلة للحوم. لكن العالم Gingerich اكتشف على جهة من رأسه عظمة شبيه بحبة عنب وعظمة أخرى على شكل حرف S وهذا ينهي الجدل حول اصل الحيوان لانّ الحيوان الوحيد الذي له هاتين العظمتين هو الحيتان الحالية والحيتان الاحفورية إذا فقد ثبت وبشكل قاطع ان هذا الحيوان هو الجدّ الأكبر للحيتان الحالية. وقد سمّى الاحفور بباكيسيتس Pakicetus (اي الحوت الباكستاني).[/COLOR]

[IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/34/Pakicetus_BW.jpg/137px-Pakicetus_BW.jpg[/IMG]

[COLOR="blue"]آذانه يشبه آذان الحيتان لكنها لها مميزات أخرى غريبة، إذ ان الحيتان تحت سطح الماء يمكنهم معرفة اتجاه الاصوات القادمة لان آذانهم تقع في تركيبة عظمية مغلقة موجودة بشكل عائم في نسيج من الرغوة Foam والاُطيْرات ومنفصل عن عظام الجمجمة لذلك كانوا يستقبلون الاصوات فقط من الخلال الفكّ. لكن العظمة الثلاثة لباكيسيتس Pakicetus الشبيهة بحبة العنب ترتبط بالجمجمة ارتباطا وثيقا. كان Pakicetus بإمكانه ربما السماع تحت سطح الماء بشكل لا بأس به لكن كانت هناك تسرّبات لترددات الاجزاء العظمية الرابطة (ذكرناها اعلاه) لذلك كانت تلك الترددات تعيق Pakicetus من معرفة اتجاه الصوت القادم. الحيتان الحالية عندما يغطسوا إلى الاعماق يقومون بملأ الفجوات حول آذانهم بكمية من الدماء لحماية آذانهم من ضغط الماء العالي في الاعماق. جمجمة Pakicetus كان لا تحتوي على تلك الفجوات والآلية لفعل ذلك لذلك نستنتج بان Pakicetus لم يكن قادرا على الغطس العميق. ان Pakicetus كان حوتا يسبح بصعوبة في الأنهار غير العميقة وليس في البحار لانه لم يكن يجيد الغطس بطريقة جيدة بالإضافة إلى مشكلة السمع تحت الماء. إذا هذا الحيوان باختصار له صفات واجزاء فقط موجودة في الحيتان لذلك هي جدّ الحيتان الحالية قبل ملايين السنين من الآن [/COLOR]" !!!..

[COLOR="Red"]7...[/COLOR]
والآن : مع رحلة العالم التطوري الأمين [COLOR="red"]Gingerich [/COLOR]للبحث عن [COLOR="red"]الفجوات [/COLOR]في تطور الحيتان !
وأين ؟!!..
في وادي يجمع [COLOR="Blue"]عظام عشرات الحيوانات البرمائية والمائية والثديية[/COLOR] !!!..
نعم .. إنه [COLOR="Red"]وادي الحيتان[/COLOR] في مصر !!!..

ونقرأ من نفس صقحة الويكيبديا :
< [COLOR="Red"]ملحوظة : الصور أنا أضعها من أكثر من موقع تطوري وناقد للتطور غير الويكيبديا[/COLOR] >

" [COLOR="blue"]قام العالم Gingerich مع مجموعته في سنة 1983 و 1985 في مصر بالحفر والتنقيب في ما يسمى بوادي الحيتان وهذا الوادي هو بصراحة منطقة صحراوية جرداء مليئة ببقايا الحيتان القديمة جدا.[/COLOR]

[IMG]http://www.wasse3.com/wp-content/uploads/2011/07/483.jpg[/IMG]

[YOUTUBE]onQPQJSoPMA[/YOUTUBE]

فيديو مترجم عن وادي الحيتان في مصر ...

[COLOR="blue"]وتمكنوا تقريبا من اكتشاف جمجمة حوت كل يوم لكثرتها وتمكنوا من العثور على 349 بقايا احافير الحيتان. بعض الجماجم كان للباسيلوسورس Basilosaurus ولكن أغلبها كانت لنماذج من الحيتان الصغيرة دورودون ئاتروكس Dorudon atrox, وادي الحيتان مليئة ببقايا الحيتان لان في زمن العصر الفجري Eocene كان يمثل قاع محيط يسميها العلماء الاحافير ببحر تيثاي Tethyssea هذا البحر كان يفصل أفريقيا عن آسيا وكان يربط المحيط الهندي بالمحيط الاطلسي، البحر الأبيض المتوسط هو من بقايا ذلك البحر, ووادي الحيتان كان حينها هور أو بحيرة كمحمية بيئية كانت تعيش فيها سمك القرش, السلحفاة, بقر البحر وحيوانات أخرى بحرية.
[/COLOR]
[IMG]http://www.actionbioscience.org/evolution/figures/gingerichphoto.jpg[/IMG]

صورة [COLOR="Red"]فيليب جنكريخ[/COLOR] في [COLOR="Red"]وادي الحيتان[/COLOR] بمصر ...

[COLOR="blue"]تلك البحيرة (هور) كانت مليئة بالحيتان الصغيرة مثل دوريودون Dorudon الذين اتوا إلى هناك لكي يلدوا ويتكاثروا وهذا واضح من خلال الكم الهائل من الاسنان المكتشفة لدوردونات Dorudons يافعة أو شابة. وعلى العكس من ذلك فان جميع احافير باسيلوسورس Basilosaurus كان لحيتان بالغة. وهذه الحيوانات الضخمة اتوا إلى الهور لكي يصطادوا الدوردونات Dorudons اليافعة طعاما لهم[/COLOR].

[IMG]http://www.wasse3.com/wp-content/uploads/2011/07/wadi-al-hitan.9767.large_slideshow-e1309771355361.jpg[/IMG]

[COLOR="blue"]في سنة 1989 بدأ العالم Gingerich برحلة بحثه الثالثة أيضا في مصر. هذه المرة اراد ان يسلّط الزعانف والوَرِك haunch للحيتان المنقرظة تحت البحث والفحص. [U]البداية كانت غير مشجعة. فحص بعض الورك للباسيلوسورس Basilosaurus المكتشفة لكن أغلبها كانت مكسّرة وغير كاملة وغير واضحة لدرجة ان بعض الاجزاء لم يكن باستطاعتهم التعرّف عليها. وعندما كانوا يعملون على دورودون Dorudon شاب وجدوا بعض العظام غير المعروفة واعتقد ان واحد منها عظمة الركبة kneeplate ولكن هذا شيء صعب الفهم لانه إذا كان الحيوان له عظمة الركبة فانّ ذلك يعني انه كان يمتلك الارجل الخلفية أيضا, وهذا شيء يصعب فهمه واستيعابه لحيوان مائي بحت. في الاسبوع الأخير من تواجدهم في مصر وجدوا هيكلا عظميا جديدا للباسيلوسورس Basilosaurus، وفي الجهة الخلفية (12 متر بعيدا عن الرأس) كان له عظم الفخذ thighbone. في نهاية عظم الفخذ كان له ركبة ثم عظمي الظنبوب shinbone والشظيّة splintbone وكذلك عظم الكاحل anklebone، وفي اليوم الأخير تم ايجاد ثلاث اصابع لقدمه.[/U]
[/COLOR]
وأقول أنا [COLOR="Red"]أبو حب الله[/COLOR] : ما شاء الله على الدنيا لما بتفتح مرة واحدة يا ولاد !!..
ونتابع < [COLOR="Red"]واعذروني على الإطالة ولكن لننظر معا ًعلى مدى مجهودات علماء التطور[/COLOR] >

[COLOR="blue"]انه اذاً كان حيوانا برجلين خلفيتين، هذا الاكتشاف المتميز يظهر انه حتى هذا الحيوان المائي البحت كان ما زال لديه بقايا من ارجل اجداده الحيوانات البرية. على الرغم من أن الارجل البدائية rudimentary للباسيلوسورس طوله كان تقريبا 30 سنتيمتر مربوطا بجسم طوله 15 مترا والارجل كانت مربوطة بعظم الحوض الذي بدوره لا يرتبط بالعمود الفقري اي كان قابل للانتقال لانها ليست لها اسناد من العمود الفقري الاّ ان الارجل الخلفية كانت ماتزال لها وظيفة لان العالم Gingerich وجد آثار معينة على العظمة توضح انها كانت مربوطة بعضلات قوية. عندما حاول Gingerich معرفة كيفية حركة الرجلين الخلفيتين حدث شيء غريب, الارجل كانت صلدة جدا وغير قابل للحركة تقريبا, لانه لم يكن لديها ثلم gutter في اسفل القدم الذي تتدحرج عليه عظمة الركبة عادة في الحيوانات البرية. كانت هناك حالتان (وضعيتان) فقط تناسب الارجل الخلفية وهما امّا بشكل ممدّد أو ملتصقا بالجسم على طول الساق. وحسب رأي Gingerich فانهما كانا من الصعب على الحيوان تحريكهما بحرية وهذا يثير التساؤل حول فائدة الرجلين مادام كانتا شبه جامدتين. يعتقد Gingerich بان الرجلين كانتا تستعملان للمساعدة على الالتصاق خلال عملية الجماع، حيث كان الذكر يلتصق بالانثى وتتشابك ارجلهما الخلفيتان لكي يحافظا على التصاقهما خلال الجماع. وكذلك الحيتان الصغيرة Dorudon كانت لها ارجل خلفية, على الرغم من أن Dorudon ليست لها جسم طويل ثعباني كما في حالة الباسيلوسورس إلا أن شكل جسمها لم يكن الدافع وراء تواجد الرجلين الخلفيتين. والرجلان كانتا فقط من بقايا التطور التي لم تزولا بعدُ. ولكن التطور ازالهما بشكل نهائي [U]وبمرور الزمن. كان العالم Gingerich كان يدرك بانه كان هناك الكثيرمن العمل يجب أنجازه لتكتمل صورة تطور الحيتان وان هناك فجوة تقدر بعشر ملايين من السنين ما بين Pakicetus و Basilosaurus والتي يجب البحث عنها. وملأ تلك الفجوة كان مهمة صعبة لعلماء الاحافير,[/U][/COLOR]

وأقول أنا [COLOR="Red"]أبو حب الله[/COLOR] : المعنى : أن الرجل تعب من كثرة التلفيق :
ويريد تسليم الرابة لغيره : [COLOR="Red"]وسوف نفضحه بعد قليل ونبين غشه وخداعه للناس[/COLOR] ..
ونواصل كيف أكملوا الفجوة كما كان يتمنى ...

[COLOR="Red"]8...[/COLOR]
" [COLOR="blue"]إذ قام زميل للعالم Gingerich اسمه Hans Thewissen مع مجموعة من زملائه في 1991 و 1992 بالبحث عن الاحافير في باكستان املا في الحثور على احافير جديدة ليست للنوع السابق Pakicetus. في سنة 1991 وجدوا فكّ جديد للباكيسيتس Pakicetus لكن كان بشكل اكمل من المرة السابقة للعالم Gingerich. وفي بحثه الثاني في 1992 اكتشفوا احفورا يرجع إلى حيوان ذو حوافر أو بقر البحر, لكن كان له جسم غريب إذا قارنته مع الثديات, السيقان الامامية كانت قصيرة لكن مع ايدي كبيرة وعريضة, والارجل الخلفية كانت ذو اقدام طويلة شبيه بمهرجي السيرك في ايامنا الحالية. [/COLOR]

[IMG]http://siriusknotts.files.wordpress.com/2011/01/whalecow.jpg?w=540&h=281[/IMG]

[COLOR="blue"]ووجدوا كذلك اسنان (اضراس) مثلثة الشكل مطابقة للتي تم ايجادها لدى الاحفور ميزونايخيا Mesonychia. وقد تم التعرّف على هوية الحيوان من خلال الاذن تماما كما في حالة Pakicetus إذ وجدوا في جمجمة هذا الاحفور أيضا عظمة الاذن شبيه بحبة العنب والعظمة على شكل حرف S لذلك استنتجوا مباشرة بانهم وجدوا احفورا يرجع إلى الحيتان. وهذه المرة كانت لحوت كان قابل للمشي على اقدامه، انه نموذج جيد جدا لحالة الحوت الانتقالية. فكّ الباكيسيتوس الجديد Pakicetus له فتحة صغيرة كرأس الدبّوس في الجهة الداخلية الجانبية من الفكّ. تمر الاوعية الدموية والاعصاب من خلال تلك الفتحة إلى منطقة الذقن من الرأس وكل ثديّات اليابسة لهم ذلك النوع من الثقب أو الفجوة. وتحولت تلك الفتحة في الحيتان الحالية إلى شقّ طويل يمر على طول معظم اجزاء الفكّ. العالم Thewissen وجد بان تلك الفتحة للاحفور الجديد كانت استطالت قليلا واخذت شكلا بيضويا.
[U]للاسف لم يستطيعوا ان ينقلوا هذا الاحفور معهم لنقص في مكان وسائط النقل, لذلك ترك العالم Thewissen اجزاء من الاحفور في مكانها الذي اكتشف فيه. لكن رجع Thewissen مع Gingerich بفترة قليلة إلى المكان السابق لنقل الاجزاء المتبقية والبحث عن احافير جديدة. وأثناء الحفر اكتشف العالم Gingerich هيكلا عظميا جديدا لكنه ليس بقدم الاحفور السابق لثيوسن Thewissen والحيون كان مائيا بصورة احسن وكان سباحا احسن من سابقتها والاحفور وجد في متحجرات التي كانت في زمنها تقع خارج منطقة ساحل البحر[/U]. [/COLOR]

طبعا ًلا يهم عدد الحيوانات التي [COLOR="Red"]سيولفون منها كائناتهم الانتقالية كعادتهم[/COLOR] :
المهم هي [COLOR="Red"]الشهرة والمال[/COLOR] والعرض في القنوات المتخصصة مثل [COLOR="Red"]NAS [/COLOR]وغيرها !!!..
ونتابع :

[COLOR="blue"]اكتمل الحفر في عدة ايام والحيوان كان حجمه بقدر اسد البحر برأس شبيه بالحيتان ما قبل التأريخ واسنان مطابقة للميزونايخيا Mesonychia. والهيكل كان كاملا تقريبا ماعدا الارجل والذنب، ولكن عظمة ساقه المكتشفة كانت قصيرة لكي نقول عنه انه كان بريّا ولكنه كان أكبر من مثيلتها عند الباسيلوسورس Basilosaurus مثلا. جلب Thewissen مع Gingerich المكتشفات الجديدة إلى المختبر ودرسوها لمدة عامين وقاما بنشر استنتاجاتهم ودراساتهم بشكل منفصل في سنة 1994. ثيوسنhewissen سمّى احفوره بأمبولوسيتس ناتانس Ambulocetus natans والعالم Gingerich سمّى احفوره برودوسيتس كسراني Rhodocetus kasranii[/COLOR].

واكتفي بالعبارة التالية منعا ًللتطويل أكثر من اللازم [COLOR="Red"]لأترك مساحة للفيديو والروابط والتوثيقات[/COLOR] : حيث جاء قولهم في نفس رابط الويكيبديا : وختاما ًلمجهوداتهم الجبارة ([COLOR="Red"]جنكريخ وشلته[/COLOR]) :
" [COLOR="blue"]وكذلك تم العثور على هياكل كاملة Ambulocetus و Rhodocetus (مع ارجلها أيضا) و Pakicetus. بواسطة كل هذه الاكتشافات الاحفورية تم القضاء على الفراغ الاحفوري للحيتان الذي كان سائداً في 1859 وقبلها. واستطاع الإنسان ان يحدّد الأنواع التي تمثل اجداد الحيتان من خلال الاحافير[/COLOR]" !!!..

والآن :
إلى [COLOR="Red"]الصدمات [/COLOR]...

[COLOR="Red"]9...[/COLOR]
إليكم أولا ًتلخيصا ًلأحد سيناريوهات [COLOR="blue"]مراحل التطور المزعوم للحيتان[/COLOR] بالصور :

[IMG]http://siriusknotts.files.wordpress.com/2011/01/whaleseries-nas1998.jpg?w=640[/IMG]

وأريدكم أن تركزوا على الكائن [COLOR="Red"]روديسيتوس[/COLOR] [COLOR="blue"]Rhodocetus [/COLOR]الكنز المخفي الذي اكتشفه [COLOR="Red"]جينكريخ [/COLOR]وقال أنه الذي [COLOR="blue"]سد فراغ التطور للحيتان[/COLOR] ...
وإليكم [COLOR="Red"]عظمة القدم الشهيرة التي ألصقها به [/COLOR]:

[IMG]http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash2/29742_124753140891773_121678654532555_173756_2916835_n.jpg[/IMG]

وإليكم مكانه [COLOR="blue"]كأهم حلقة تطور قبيل الحوت الحالي مباشرة[/COLOR] :
وقد حددته لكم في الصورة [COLOR="Red"]باللون الأحمر[/COLOR] : وأشرت إلى قدمه المزعومة :

[IMG]http://up.ql00p.com/files/rbth9jf0vjqty31ssvz5.jpg[/IMG]

كما ترون في الصورة أيضا ً[COLOR="blue"]ذيله الخلفي الضخم ذو الزعنفتين[/COLOR] ..
والآن : مع [COLOR="blue"]المفاجأة [/COLOR]!!!..

[COLOR="Red"]10...[/COLOR]
يُعتبر [COLOR="Red"]فيليب [/COLOR]([COLOR="blue"]أو فيل[/COLOR]) [COLOR="Red"]جنكريخ [/COLOR]: مدير متحف للحفريات ، [COLOR="Red"]جامعة ميتشيغان[/COLOR] ..
وفي مقابلة الدكتور [COLOR="Red"]كارل فيرنر[/COLOR] معه بصفته مكتشف [COLOR="blue"]Rodhocetus [/COLOR]الحلقة المفقودة للحيتان ذات الأرجل والزعانف : وأشهر مَن عرضها للناس والجمهور في متحف جامعة ميتشيغان :

وجد دكتور [COLOR="Red"]كارل فيرنر[/COLOR] أن هيكل [COLOR="blue"]Rodhocetus [/COLOR]الموجود بالمتحف :
[COLOR="Red"]ليس فيه الزعانف الخلفية الضخمة المميزة للحيتان ولا الأقدام التي نشرها جنكريخ في الصور والأخبار[/COLOR] !!!!!..

وبسؤال دكتور [COLOR="Red"]كارل فيرنر[/COLOR] له عن السبب قال :
“[COLOR="blue"]we have found the forelimbs, the hands, and the front arms of Rodhocetus, and we understand that it [COLOR="Red"]doesn’t have the kind of arms that can be spread out like flippers are on a whale[/COLOR][/COLOR].”

والمعنى :
" [COLOR="blue"]لقد وجدنا أطرافه الأمامية : واليدين والذراعين الأماميين لـ Rodhocetus ، [COLOR="Red"]ونحن نتفهم أنه لا يملك هذا النوع من الأذرع التي يمكن أن تنتشر مثل الزعانف التي للحيتان[/COLOR][/COLOR] " !!!...

ويمكن مطالعة تفاصيل هذا اللقاء في الكتاب الرائع : [COLOR="Red"]التطور التجربة الكبرى [/COLOR]- المجلد 1 ص 143 لمؤلفه الدكتور [COLOR="Red"]كارل فيرنر[/COLOR] ..
Evolution: The Grand Experiment - Volume 1 by Dr Carl Werner, pg 143

والكتاب صدرت منه أجزاء تالية أيضا ً: ويمتاز بكثرة الصور [COLOR="blue"]الفاضحة لأكاذيب التطور في الكائنات الحية[/COLOR] : وهو تقليد متقن لفكرة كتاب [COLOR="Red"]أطلس الخلق لهارون يحيى [/COLOR]..
ويُعلق الكاتب الدكتور [COLOR="Red"]كارل فيرنر[/COLOR] على هذه الفضيحة قائلا ً:
[COLOR="blue"]in the name of Darwin “scientists have added a whale’s tail to an animal [COLOR="Red"]when none has been found[/COLOR], and they have added flippers to this same land animal [COLOR="Red"]when none have been found[/COLOR][/COLOR].”

والمعنى :
" [COLOR="blue"]باسم داروين[/COLOR] (تهكم على قرآن التطوريين داروين) [COLOR="blue"]: لقد أضاف العلماء ذيل الحوت الى حيوان [COLOR="Red"]عندما لم يتم العثور على ذيل له[/COLOR] !!.. وقد أضافوا أيضا ًالزعانف لنفس هذا الحيوان الأرضي : [COLOR="Red"]عندما لم يكن له [/COLOR][/COLOR]" !!!.. (نفس الكتاب السابق ص 219) !!!..

وإليكم هذا الفيديو الرائع [COLOR="Red"][U]الهدية [/U][/COLOR]:
وفيه [COLOR="blue"]اللقاء الفضيحة [COLOR="Red"]لجنكريخ [/COLOR]الغشاش[/COLOR] :

[YOUTUBE]5eltxBT670M[/YOUTUBE]

ولمَن أراد فيديوهات أكثر عن [COLOR="Red"]دحض تطور الحيتان والدلافين[/COLOR] :
وكانت [COLOR="Blue"]لغته الإنجليزية جيدة[/COLOR] : فإليه هذه الصفحة :
[url]http://wn.com/Rodhocetus[/url]

حيث سيرى أيضا ًتفنيد تطور الحيتان [COLOR="Red"]الآكلة للحوم[/COLOR] من كائنات [COLOR="red"]آكلة للنباتات[/COLOR] كفرس النهر وغيره !!.. رغم اكتشاف حفريات للحيتان من نفس وقت حفريات تلك الحيوانات السلف المزعوم لها !!!..
<[COLOR="blue"] لا أعرف ما هي عقلية هؤلاء القوم التطوريين بالضبط ؟!! [/COLOR]>

ولمَن لا يتحسس من كون ناقدي التطور هم من [COLOR="red"]المتدينيين [/COLOR]([COLOR="Blue"]سواء مسلمين أو نصارى[/COLOR]) :
[COLOR="Red"]ويتبع الدليل العلمي حيثما كان مصدره[/COLOR] ولا يتحجج بحجج البليد في مسح السبورة :
فإليه هذا الموقع الرائع [COLOR="Blue"]لنقض أكاذيب التطور أيضا ً[/COLOR]!!!..
[url]http://siriusknotts.wordpress.com/2011/01/17/does-whale-evolution-hold-water/[/url]

وقد استعنت به في هذه المشاركة ومقابلة أكثر من معلومة بعضها ببعض ..

وإليكم أخيرا ًهذا الفيديو من مجلة [COLOR="Red"]فوكاس [/COLOR][COLOR="Blue"]Focus [/COLOR]أو [COLOR="Red"]البؤرة [/COLOR]العلمية الشهيرة :

[YOUTUBE]MjHMBWEd484[/YOUTUBE]

يُـتبع إن شاء الله ..
[/CENTER][/SIZE]

أبو حب الله 2011-12-22 01:18 AM

رد: ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور
 
[SIZE="5"][CENTER]
هذا هو الفيديو عن [COLOR="Red"]وادي الحيتان[/COLOR] في مصر :

[YOUTUBE]onQPQJSoPMA[/YOUTUBE]

وهذا هو الفيديو أكثر من رائع عن [COLOR="red"]دحض خرافة تطور الحيتان[/COLOR] :
وتجدون فيه أيضا ًاعتراف [COLOR="red"]جينكريخ[/COLOR] بغشه في أحفورة الحوت ذي الأقادم !

[YOUTUBE]5eltxBT670M[/YOUTUBE]

وهذا فيديو آخر من مجلة [COLOR="red"]فوكس [/COLOR]لدحض [COLOR="red"]خرافة القدمين في الحوت[/COLOR] :

[YOUTUBE]MjHMBWEd484[/YOUTUBE]

وأعتذر لعدم تذكري لاختلاف نظام إرفاق اليوتيوب هنا عن منتدى التوحيد ..
والله الموفق ..

[/CENTER][/SIZE]

أبو حب الله 2012-01-06 01:13 AM

رد: ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور
 
[SIZE=5][CENTER]
[COLOR="Red"][SIZE="6"]6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..[/SIZE][/COLOR]

[COLOR="Blue"][SIZE="7"]*** السؤال السادس عشر ***[/SIZE][/COLOR]

" [COLOR="Red"]أفلا ينظرون إلى الإبل : كيف خـُلقت [/COLOR]" ؟!!!..

في مشاركتي السابقة ذكرت أن [COLOR="Blue"]الهجين [/COLOR]الذي ظن التطوريون فيه [COLOR="Blue"]درجةً من درجات التنوع الموصلة للتطور [/COLOR]: ذكرت أن ذاك الهجين [COLOR="Blue"]لن يكون أبدا ًأفضل من الأبوين [/COLOR]!!..
والسؤال :
[COLOR="Red"]كيف هذا ولماذا ؟!!.. وأعطنا مثالا ً...
[/COLOR]-----

أقول ...
لقد خلق الله تعالى كل كائن حي [COLOR="Blue"]خلقا ًخاصا ً[/COLOR]: يُناسب تماما [COLOR="Blue"]ًوظيفته وبيئته في الحياة [/COLOR]!!..
وأعطاه من [COLOR="Red"]الغرائز [/COLOR]- [COLOR="Blue"]والتي لا تفسير لها عند التطوريين [/COLOR]- وأعطاه من [COLOR="Red"]الأعضاء والتركيبات [/COLOR]:
ما يتطابق مع ما ذكرنا : تطابق السوار مع المعصم بل [COLOR="Blue"]وأكمل من ذلك والله لمَن لديه ذرة عقل [/COLOR]!!..
يقول عز وجل واصفا ًنفسه على لسان موسى وأخيه عليهما السلام أنه :
" [COLOR="Red"]الذي أعطى كل شيء خـًلقه : ثم هدى [/COLOR]" !!!..

ولهذا ..
فإن تهجين أي نوعين مختلفين من الحيوانات : سيُكسب الهجين ولا شك : صفات ٍمن الأبوين المختلفين [COLOR="Blue"]ولكن [/COLOR]: سيكون الهجين [COLOR="Red"]فاشلا ًإذا ما تم قياسه ببيئة أحد الأبوين منفردا ً[/COLOR]!!!..

ولأن السؤال قد تطلب [COLOR="Blue"]مثالا ً[/COLOR]:
فأصلا ًكلامي السابق لن تظهر قوته إلا بمثال !!!..
ولقد فكرت في هذا المثال :
فلم أجد أفضل مما [COLOR="Blue"]لفت الله تعالى إليه أنظارنا [/COLOR]في قرآنه في قوله عز وجل :
" [COLOR="Red"]أفلا ينظرون إلى الإبل : كيف خـُلقت [/COLOR]" ؟!!!..

ففي هذه المشاركة بإذن الله تعالى سنستعرض [COLOR="Blue"]إعجاز الله تعالى في الخلق الخاص للإبل [/COLOR]:
ومناسبتها تمام المناسبة [COLOR="Blue"]لمختلف وظائفها مع الإنسان وفي الصحراء والبوادي وحمل المتاع [/COLOR]!!!..
وفي تلك [COLOR="Red"]البيئات القاسية التي يهلك فيها عشرات الكائنات الحية بما فيها الإنسان نفسه [/COLOR]!!..

بل :
أتحدى ((( [COLOR="Blue"]أتحدى [/COLOR]))) أي مؤمن بالتطور المزعوم : والذي يلبس لباس العلم زورا ً:
أن يفسر لنا ما سنقرأه الآن من صفات للإبل : [COLOR="Red"]بالطفرات العمياء أو الانتخاب الطبيعي الموهوم [/COLOR]!!..
أو حتى بما يناقض العلم من ادعاء ( [COLOR="Blue"]تكيف [/COLOR]) الحيوان مع ملايين السنين مع بيئته واحتياجاتها : فنضحك عليه انطلاقا ًمن حقيقة أن [COLOR="Red"]الصفات المكتسبة في حياة الكائن لا تورث لأبنائه [/COLOR]:
ثم نضحك عليه مرة أخرى لأنه في الإبل بالذات :
لو لم تتوافر صفاته كلها ((( [COLOR="Blue"]معا ً[/COLOR]))) : [COLOR="Red"]لهلك [/COLOR]!!!..
وسبحان الله الباري الخلاق !!!..

[IMG]http://www.hemmy.net/images/animals/cama01.jpg[/IMG]

بالأعلى ترون صورة تجمع [COLOR="Red"]الجمل واللاما [/COLOR].. ومعلوم [COLOR="Blue"]اختلاف بيئة كل ٍمنهما [/COLOR]..

[IMG]http://www.hemmy.net/images/animals/cama03.jpg[/IMG]

وهذه صورة [COLOR="Red"]الهجين [/COLOR]!!!.. فهل تعتقدون أنه [COLOR="Blue"]سيكون أفضل من الجمال في بيئتها [/COLOR]؟!!..
هذا هو السؤال الذي سأ ُعيده عليكم في نهاية هذا المشاركة بإذن الله ..

< [COLOR="Blue"]المعلومات التالية قمت بتجميعها من أكثر من موضع ومعظمها من كتابات الأستاذ الدكتور زهير فخري الجليلي .. والأستاذ عبد القادر شحرور [/COLOR]>
------

تعالوا نستعرض معا ًأعضاء الإبل التي تناسب حياتها في بيئتها ووظيفتها تماما ً!!!..

[IMG]http://kaheel7.com/userimages/camel11.JPG[/IMG]

[COLOR="Red"]1) الأسنان ..[/COLOR]
تعد الإبل من الحيوانات [COLOR="Blue"]المجترة [/COLOR].. وفي حين نجد في تلك الحيوانات [COLOR="Blue"]القواطع والأضراس [/COLOR]فقط : نجد في الإبل [COLOR="Blue"]القواطع والأضراس والأنياب [/COLOR]!!!.. وذلك لتنوع غذائها بما تمليه عليه بيئتها في البوادي والصحاري والواحات !!!!...

[COLOR="Red"]2) المرارة ..[/COLOR]
لا توجد للإبل مرارة ([COLOR="Blue"]وهي الحويصلة الصفراء gall bladder[/COLOR]) !!..
مما يساعده على تناول كميات كبيرة من الغذاء [COLOR="Blue"]ولساعات طويلة [/COLOR]!!.. وهذه الخاصية تساعده على تكوين كميات كبيرة من [COLOR="Blue"]احتياجات الشحوم والدهون وبصفة خاصة في السنام [/COLOR]: والتي تساعده وقت الحاجة على تحمل الظروف الشاقة في مواسم [COLOR="Blue"]الجفاف والمجاعة والعطش الشديد [/COLOR]..
ولتخيل هذه الفائدة في أكل الإبل :
فإن سنام الإبل قد يحتوي من الدهون [COLOR="Blue"]100 : 120 كجم [/COLOR]!!!..

[COLOR="Red"]3) قوائم الإبل ..[/COLOR]
وهي طويلة : ترفع جسمه ورأسه إلى حوالي المترين عن أرض الصحاري الساخنة !!..
كما أنها تساعد الجمل في [COLOR="Blue"]إتساع الخطوات وخفة الحركة [/COLOR]: مما يجعله يصل إلى هدفه بسرعة : متجنبا ًبذلك عوائق العواصف وذرات الرمال !!..

[IMG]http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/12072507406530647-md.jpg[/IMG]

ومن عجائب ذلك الحيوان أيضا ًوالذي صدقت تسميته [COLOR="Blue"]بسفينة الصحراء [/COLOR]دون أدنى مبالغة هو أنه :
يستطيع حمل حوالي [COLOR="Blue"]275 كجم [/COLOR]من المتاع !!.. والمشي بها [COLOR="Blue"]50 كلم [/COLOR]دون توقف !!!..
ويستطيع قطع مسافة [COLOR="Blue"]144 كم [/COLOR]في مدة [COLOR="Blue"]10 ساعات [/COLOR]فقط !!!..
وقطع مسافة [COLOR="Blue"]448 كم [/COLOR]في مدة [COLOR="Blue"]3 أيام [/COLOR]!!!..
ويستطيع تحمل الجوع والعطش لمدة [COLOR="Blue"]أسبوعين كاملين [/COLOR]يفقد فيهما من [COLOR="Blue"]30 : 40 % [/COLOR]من وزنه الحيوي دون أن يموت !!!!.. والإنسان وسائر الحيوانات تموت إذا فقدت من [COLOR="Blue"]10 : 12 % [/COLOR]من الماء أو وزنها الحيوي !!!..

وصدق الله العظيم حينما قال :
" [COLOR="Red"]وتحمل أثقالكم إلى بلد ٍلم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس !!.. إن ربكم : لرؤوف ٌرحيم [/COLOR]" !!..

[IMG]http://www.55a.net/firas/ar_photo/1191531927menare.jpg[/IMG]

[COLOR="Red"]4) خف الإبل ..[/COLOR]
وهو بمثابة الحافر للحصان .. والظلف للأبقار والأغنام .. وأما في الجمل : فهو مخلوق بصورة بديعة !!.. حيث يتألف من [COLOR="Blue"]أصبعين اثنين [/COLOR]: لكل منهما ظفر [COLOR="Blue"]مفلطح كبير [/COLOR].. وتحتهما : [COLOR="Blue"]وسادة عريضة من جلد لحمي [/COLOR]: تيسر للجمل السير السهل على الأرض : الصخرية الزلقة كما في الجبال .. أو الرمال الموَّارة كما في الصحاري : [COLOR="Blue"]دون أن تزل القدم فيها أو تغوص [/COLOR]!!.. خاصة وأن الجمال تحمل [COLOR="Blue"]أوزانًا ثقيلة [/COLOR]إلى جانب وزن جسمها الضخم كما رأينا !!!..

كما أن جسم الخف يحضن أقدام الجمل كوسادة عريضة لينة : [COLOR="Blue"]تتسع عندما يدوس الجمل بها فوق الأرض [/COLOR]!!.. ومن ثم يستطيع السير فوق أكثر الرمال نعومة [COLOR="Blue"]بكل ثبات [/COLOR]!!.. وهو ما يصعب على أي حيوان سواه ..
وأما [COLOR="Blue"]الوبر [/COLOR]الموجود على الخف : فيساعد الجمل على [COLOR="Blue"]تحمل حرارة الأرض الرملية [/COLOR]!!.. كما أن أخفاف البعير و(( [COLOR="Red"]ثفناته [/COLOR])) كلها : مواد [COLOR="Blue"]عازلة للكهرباء [/COLOR]!!!.. فتحميه من الصواعق الكهربائية التي تحدث بين السحب وربما نزلت للأرض !!!..

[COLOR="Red"]5) ثفنات الإبل ..[/COLOR]
وأما إذا تساءل القاريء عن : ما هي (( [COLOR="Blue"]ثفنات [/COLOR])) الإبل تلك التي ذكرتها منذ لحظات ؟!!..

[IMG]http://up.ql00p.com/files/dqry8trq8c3mrkezka28.jpg[/IMG]

فأقول له :
هي واحدة من تلك المناطق [COLOR="Blue"]المتقرنة [/COLOR]في جلد الإبل والتي تسمى أيضا [COLOR="Blue"]ًبالوسائد [/COLOR].. وهي من الجلد [COLOR="Blue"]القوي الخشن السميك [/COLOR]: والتي تقع في الجهات [COLOR="Blue"]الصدرية والبطنية والقوائم [/COLOR]منه !!..
وهذه الوسائد تساعد الحيوان عند الجثوم على الأرض لإمتصاص الصدمة وخصوصا ًمع الوزن الكبير - [COLOR="Blue"]وعلى الأخص في الأراضي الصخرية [/COLOR]- وكذلك لمنع إحتكاك الجسم مع الرمال الشديدة السخونة صيفاً !!!..

وهذه الثفنات أو الوسائد :
هي [COLOR="Red"]لطمة حقيقية على خد التطوريين [/COLOR]إذ : [COLOR="Red"]تولد مع الإبل مثلها مثل أي عضو [/COLOR]!!!..
فإذا افترضنا جدلا ًأن هذه الوسائد كانت لدى سلف الإبل نتيجة احتكاك جسده بالأرض (( [COLOR="Blue"]جدلا ًفقط مع هؤلاء العميان البصيرة [/COLOR])) يكون السؤال :
فإذا علمنا الآن أن الصفات المكتسبة من البيئة للكائن الحي : لا يتم توريثها للأبناء !!!..
[COLOR="Blue"]فهل ستتعظون وتكفون عن فرضياتكم البلهاء [/COLOR]؟!!!..

وأما الافتراض الآخر الذي لم يتبقى لهم إلا هو فسيكون - [COLOR="Blue"]وانظروا للتفاهة التي يضع فيها التطوري والملحد نفسه [/COLOR]- :
أن هذه الوسائد قد ظهرت ([COLOR="Red"]عشوائيا ً[/COLOR]) و([COLOR="Red"]بالصدفة[/COLOR]) عن طريق ([COLOR="Red"]ملايين الطفرات[/COLOR]) : لتأتي مرة تلك الوسادة في [COLOR="Blue"]وجه [/COLOR]الإبل !!.. وتارة في [COLOR="Blue"]جنب [/COLOR]الإبل !!.. وتارة في [COLOR="Blue"]عجزه [/COLOR]!!.. وتارة في [COLOR="Blue"]فرجه [/COLOR]!!.. ثم [COLOR="Red"]تهلك جميعا ً[/COLOR]: ليتبقى الإبل ((((( [COLOR="Blue"]الوحيد [/COLOR]))))) الذي جمع تلك الوسائد في مناطقها [COLOR="Blue"]المتوائمة تماما ً[/COLOR]مع جلسته على الأرض !!!..

حقا ًوالله : أصحاب العقول في راحة !!!..

[COLOR="Red"]6) وبر الإبل ..[/COLOR]
قد حبى الله تعالى الإبل بأنظمة بيولوجية عديدة وعجيبة وفريدة : لتتحمل بها التباين الرهيب بين درجات الحرارة من العلو صيفا ً([COLOR="Blue"]42 : 50 درجة[/COLOR]) إلى الانخفاض الشديد شتاءً - [COLOR="Blue"]بل والذي يمكن حدوثه بين الليل والنهار في بعض الأوقات [/COLOR]- فمنه على سبيل المثال ما يحميها من التذبذب الشديد في مستوى بلازما الدم - [COLOR="Blue"]وسوف نتعرض له بعد قليل [/COLOR]- .. ولكني سأختار منه الآن :
الوبر المعروف الذي يغطي الإبل ..
سواء منها ذات السنام الواحد - [COLOR="Blue"]كالإبل العربية [/COLOR]- :

[IMG]http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/1853.imgcache.jpg[/IMG]

أو ذات السنامين - [COLOR="Blue"]ويكون الوبر فيها أكثر كثافة [/COLOR]- :

[IMG]http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/1854.imgcache.jpg[/IMG]

ففي [COLOR="Blue"]الشتاء [/COLOR]: يكثر الوبر ويتلبد على جسم الإبل : فيقيه ويحميه من البرد !!!..
وأما في [COLOR="Blue"]الصيف [/COLOR]: فيسقط الوبر لتتم عملية التبريد بالتعرق !!..
حيث يخرج العرق من مسام الجسم بدقة محسوبة !!..
فهو يعد بالجملة : [COLOR="Blue"]عازلاًحرارياً للإبل [/COLOR]!!..
كما أنه أيضا ًلا يتبلل عند التعرق !!.. بمعنى : أن العرق لا يتبخر من سطح الوبر وإنما : من سطح الجلد !!.. وهذا يجعل لعملية التعرق ميزة تبريد قوية في الإبل في وسط بيئته الغالب عليها درجات الحرارة المرتفعة كما نعلم ..

[COLOR="Red"]7) الشفة العليا ..[/COLOR]
وهي غليظة حساسة ومشقوقة [COLOR="Blue"]بالشق الشهير [/COLOR]الذي نعرفه في وجه الإبل : لتتناسب مع نوعية النباتات [COLOR="Blue"]الحادة والشوكية [/COLOR]في بيئات الجمل خصيصا ً!!!..

[IMG]http://i249.photobucket.com/albums/gg239/alrefiah/2dd7e820.jpg[/IMG]

وتكون الشفتين أيضا [COLOR="Blue"]ًلينتين وسريعتين الحركة [/COLOR]يتحكم بهما الإبل [COLOR="Blue"]لرفعهما [/COLOR]لتفادي أشواك النباتات أحيانا ً!!.. كما يوجد في باطن الفم : [COLOR="Blue"]غطاء مخاطي كثيف [/COLOR]: ليعمل كل هذا وغيره معا ً: لا لأكل النباتات فقط ولكن : للإستفادة أحيانا ًمن أشواك تلك النباتات في غذائها أيضا ً!!!..

[COLOR="Red"]8) الغدد اللعابية ..[/COLOR]
حيث بالإضافة لتميز الإبل بوجود [COLOR="Blue"]أربع أزواج من الغدد اللعابية [/COLOR]عن الثدييات ذات الثلاث أزواج فقط ([COLOR="Blue"]ويسمى الزوج الرابع بالغدد الضرسية[/COLOR]) : فإن الأغرب والأعجب هو وجود حوالي [COLOR="Blue"]100 مليون غدة لعابية مساعدة في جدران الكرش [/COLOR]!!!.. مما يساهم في إفراز سوائل تتجمع في قاع الكرش :
وهذه تفيد في [COLOR="Blue"]استمرار عمليات الهضم واستقبال الماء [/COLOR]: مهما كانت حالة الأرتواء عند الإبل !!!..

ولفهم تلك المعجزة أقول :
إذا فقد الإنسان [COLOR="Blue"]5 % [/COLOR]من ماء الجسم فقد صوابه وحكمه على الأمور !!..
وإذا فقد [COLOR="Blue"]10 % [/COLOR]صمت أذناه ويأخذ بالهذيان ويفقد إحساسه بالألم ([COLOR="Red"]وهذا من رحمة الله به[/COLOR]) !!..
وإذا بلغت النسبة [COLOR="Blue"]12 % [/COLOR]فيستحيل عليه النجاة : حتى وإن وجد الماء !!!..
وفي الوقت الذي تتحمل الإبل فيه كما قلنا نقص ماء الجسم - [COLOR="Blue"]حتى نسبة 30 % أو أكثر [/COLOR]- : فالعجيب أنها لو وجدت ماءً :
فيمكنها أن ترتوي منه بسرعة وكثرة قد تصل إلى شرب [COLOR="Blue"]200 لتر من الماء خلال دقائق معدودات [/COLOR]!!!!.. (( [COLOR="Red"]200 لتر !![/COLOR]))
وذلك دون أن تتعرض لمخاطر تخفيف سوائل الجسم [COLOR="Blue"]المفاجيء [/COLOR]: بعكس الإنسان العطشان مثلا ًوالذي إذا أشرف على الموت عطشا ًثم وجد الماء :
[COLOR="Blue"]لا يُعطى له الماء إلا تقطيرا ً[/COLOR]!!!!..

فهل علمتم الآن تلك المعجزة في زيادة الغدد اللعابية إلى [COLOR="Blue"]100 مليون في جدران كرش الإبل [/COLOR]!!!..
بل أزيدكم غرابة - [COLOR="Blue"]ونزيد التطوريين الجاحدين لخلق الله ذهولا ً[/COLOR]- إذا علمنا أنه :
تستطيع الإبل العطشانة أن تطفيء ظمأها : وذلك من [COLOR="Red"]أي نوع من المياه [/COLOR]: حتى وإن كانت ماء [COLOR="Blue"]البحر [/COLOR]أو ماء مستنقع [COLOR="Blue"]شديد الملوحة [/COLOR]أو [COLOR="Blue"]المرارة [/COLOR]!!!..
وذلك بفضل قدرة كلية الإبل الفريدة على إخراج تلك الأملاح في صورة [COLOR="Blue"]بول شديد التركيز [/COLOR]!!!..
وأما الإنسان الظمآن : فإن أي محاولة لإنقاذه بشرب الماء المالح : فهي بمثابة قتله !!!..

[COLOR="Red"]9) الأنف ..[/COLOR]
وهي فريدة هي الأخرى إذ : توجد [COLOR="Blue"]تجاويف [/COLOR]في منطقة الأنف وما وراءها : تساهم في [COLOR="Blue"]تبريد المنطقة [/COLOR]وبالتالي تبريد الدم في الرأس !!..
وعليه : فإن الدم الذاهب إلى [COLOR="Blue"]المخ [/COLOR]: يكون ملائماً دوما ًللحفاظ عليه من [COLOR="Blue"]التأثير الضار لحرارة البيئة الخارجية [/COLOR]!!..
أيضا ً:
تتميز الأبل بقدرتها على [COLOR="Blue"]غلق أنوفها وقتما تشاء [/COLOR]!!!..
وفي ذلك فائدة كبرى عند [COLOR="Blue"]هبوب الرمال الصحراوية [/COLOR]بغزارة وغير ذلك من مقتضيات الأمور !!!..
كما تحمي الأنف أيضا ًمن دخول زخات الرمال عند [COLOR="Blue"]الأكل من النباتات الأرضية [/COLOR]وسط رمال الصحراء !!..
فسبحان الله العظيم ..

[IMG]http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/1207253325807311296_b52b41b46d.jpg[/IMG]

نرى في الصورة [COLOR="Blue"]غلق الجمل لمنخريه [/COLOR]بحيث يكونان على شكل شقين ضيقين : ومع إحاطة [COLOR="Blue"]الشعر [/COLOR]أيضا ًبهما [COLOR="Blue"]كمصفاة [/COLOR]: ومع كون حافتيهما [COLOR="Blue"]لحمية [/COLOR]: كل ذلك يجعل [COLOR="Blue"]عملية الإغلاق تامة [/COLOR]: إذا أراد الجمل ذلك !!!..

ومن العجيب أيضا ًأن فتحة الأنف [COLOR="Blue"]محسوبة بمقدار [/COLOR]!!.. بل هو عبارة عن [COLOR="Blue"]مصفاة هواء [/COLOR]من النوع الممتاز الدائم !!.. كما يحتوي على جهاز ٍعجيبٍ يُسمى [COLOR="Red"]جهاز التيار العكسي [/COLOR].. وهو الذي يساعد الإبل على [COLOR="Blue"]الاقتصاد الشديد في ضياع ماء البدن أثناء التنفس [/COLOR]!!..
حيث يتفرد الجمل بأن الغشاء المخاطي في أنفه : [COLOR="Blue"]جاذبٌ للرطوبة [/COLOR]!!..
وأما أهمية ذلك : فتتلخص في أن :

الهواء الذي يدخل أنف الجمل [COLOR="Blue"]جافًا [/COLOR]: يتشبّع بالرطوبة التي [COLOR="Blue"]يهبها له غشاء الأنف [/COLOR]!!.. حتى إذا مرّ بالأنف مرة أخرى أثناء خروجه :
[COLOR="Blue"]عاد غشاء الأنف فاجتذب جلّ ما فيه من ماء من جديد [/COLOR]!!!.. وبذلك لا يضيع من ماء جسمه إلا النزر اليسير !!..
وكلما اشتد الحر : ازداد جذب غشاء الأنف للرطوبة واقتصاده في الماء !!!..
وسبحان الله العظيم !!..

[COLOR="Red"]10) الرقبة الطويلة ..[/COLOR]
وحباها الله بتكوين عضلي عظمي قوي ومرن : تتحرك به وتلتف في كل اتجاه [COLOR="Blue"]بكل سهولة ويسر [/COLOR]!!.. كما تساعد الجمل على الوصول إلى [COLOR="Blue"]أغصان الشجر المرتفعة [/COLOR]: وتمكنه في نفس الوقت من الوصول [COLOR="Blue"]للأعشاب والحشائش على سطح الأرض [/COLOR]!!.. كما أنه يضع بها رأسه على جسمه : عندما تشتد الرياح [COLOR="Blue"]ليتقيها وما تحمله من تراب وغبار [/COLOR]!!!..
بل والرقبة في الإبل خصوصا ًتساهم في [COLOR="Blue"]موازنة الحيوان عند النهوض [/COLOR]!!.. وتعمل عمل [COLOR="Blue"]الرافعة الآلية [/COLOR]: حيث إن الإبل هو الحيوان الوحيد الذي تحمل عليه الأحمال [COLOR="Blue"]أولا ًوهو جالس [/COLOR]: إلى أن ينهض بحمله بسهولة !!!..

[IMG]http://esyria.sy/sites/images/deiralzor/misc/119613_2010_08_30_12_56_14.image2.jpg[/IMG]

صورة تبين وضع [COLOR="Blue"]هودج العطفة [/COLOR]المكشوف من الخشب فوق الجمل [COLOR="Blue"]وهو جالس أولا ً[/COLOR]..
والصورة التالية [COLOR="Blue"]بعد قيامه ومشيه به [/COLOR]:

[IMG]http://www.albdoo.info/imgcache2008/be50430154be03fdaf8450ebdcd89321.jpg[/IMG]

[COLOR="Red"]11) حركة مشي الإبل ..[/COLOR]
لما كتب الله تعالى أن يكون الجمل هو [COLOR="Blue"]أشهر وأقوى وسيلة للسفر والترحال وحمل الأثقال والأمتعة في بيئته وأسفاره [/COLOR]: فنجد الجمل هو الحيوان الوحيد الذي [COLOR="Blue"]يستقر عليه الهودج أو المحمل [/COLOR]مقارنة ًبغيره من الحيوانات المستأنسة في تلك البيئات !!.. وذلك لأن جسم الجمل في المشي [COLOR="Blue"]شبه مستقر [/COLOR]: لكونه يتمايل فقط إلى الأمام وإلى الخلف ([COLOR="Blue"]رغم ضخامته وعلوه[/COLOR]) !!.. ولا تتحرك سوى قوائمه [COLOR="Blue"]بحركة مخصصة متوازية [/COLOR]!!.. فيها يمتص جسم الإبل ضربات الأرجل على الأرض : [COLOR="Blue"]فلا يحس الراكب إلا بالتمايل فقط [/COLOR]!!..
ولذلك كله : يسهل أيضا ًإقامة [COLOR="Blue"]الهودج [/COLOR]بحجمه المعروف على الجمل !!.. ولا يمكن هودجة الحصان أو البغل !!..

[IMG]http://thumbs.bc.jncdn.com/f23fb6af703f743719852825975a9519_lm.jpg[/IMG]

[COLOR="Red"]12) سنام الإبل ..[/COLOR]
وهنا لا يسعنا إلا الحديث [COLOR="Blue"]عموما ً[/COLOR]عن تلك الآليات العجيبة التي وضعها الله تعالى في ذلك الحيوان [COLOR="Blue"]لمواجهة العطش والجوع اللذين قد يستمران لأسبوعين متواصلين [/COLOR]كما قلنا !!!..

[IMG]http://esyria.sy/sites/images/deiralzor/misc/122036_2010_11_09_10_22_21.image1.jpg[/IMG]

وفي ذلك نقول :
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
عند تعرض الإبل للحرارة الشديدة والعطش : فإنها تجتر مخزونها من الماء مع فقد الماء بالتعرق .. فأما الماء الذي تفقده من الجسم : فيأتي من أنسجة الجسم ([COLOR="Blue"]وخصوصا ًآلية تحويل الماء من السنام كما سنرى الآن[/COLOR]) .. وليس من ماء الدم إلا قليلاً!!..
وذلك بعكس الإنسان مثلا ًوالذي يفقد الماء بسرعة من ماء الدم : وبذلك يزداد تركيز الدم وترتفع درجة حرارة الجسم إرتفاعاً [COLOR="Blue"]فجائياً [/COLOR]: لا تتحمله أجهزة الجسم خاصة ًالدماغ : فيكون ذلك سببا ًفي موته !!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
وأما [COLOR="Blue"]السنام [/COLOR]الذي زود الله تعالى به تلك الإبل : فيمكن أن تتجمع فيه كمية من الدهن قد تصل أحياناً من [COLOR="Blue"]100 : 120 كجم [/COLOR]!!..
حيث يتحول الدهن في السنام لإنتاج [COLOR="Blue"]ماء وطاقة [/COLOR]وقت الحاجة .. حيث إذا جاع يتحول إلى [COLOR="Blue"]طاقة [/COLOR].. وإذا عطش : فيتحول إلى [COLOR="Blue"]ماء [/COLOR]!!..
ومعلوم أنه مع قلة الطعام والشرب : تتحول الدهون مثلا ًفي جسم الإنسان : ولكن ينتج عنها حموضة في الدم .. وبالطبع لا مقارنة بين ما يتحمله الإنسان من جوع وعطش وبين الإبل !!..
بل وحتى الحيوانات الأخرى : فتمرض بمرض يدعى [COLOR="Blue"]الكيتوزيس [/COLOR]نتيجة تحلل الدهون بكثرة !!!..
[COLOR="Red"]>> [/COLOR]
وأما استفادة الإبل من الماء الأيضي المتحرر من [COLOR="Blue"]تحلل دهون السنام [/COLOR]: فيتم ذلك بطريقة يعجز الإنسان عن مضاهاتها !!..
حيث تحترق الشحوم وتولد طاقة يستفيد منها الحيوان لمواصلة نشاطه الحيوي .. كما يتحرر [COLOR="Blue"]ثاني أوكسيد الكاربون [/COLOR]الذي يتخلص منه الحيوان عن طريق الزفير ويُنتج [COLOR="Blue"]الهيدروجين [/COLOR]الذي يتحد مع [COLOR="Blue"]الأكسجين [/COLOR]الداخل من التنفس : فيتوالد الماء داخليا ًفي الإبل !!..
ولهذا ..
فإن السنام يُستهلك ويقل حجمه في الإبل العطشانه والجوعانه : إلى أن يميل إلى أحد الجانبين ليصبح [COLOR="Blue"]كيساً متهدلاًخاوياً [/COLOR]إذا طال الجوع والعطش !!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
وقد ذكرت منذ قليل تحكم الإبل أيضا ًفي [COLOR="Blue"]قلة إفراز العرق [/COLOR]للحد من فقد الماء بعكس الإنسان مثلا ً..
وذلك لحاجة الإنسان للحفاظ على درجة حرارته الثابتة المعروفة [COLOR="Blue"]37 مْ [/COLOR].. في حين هي تتراوح في الإبل بين [COLOR="Blue"]34مْ إلى 41 مْ [/COLOR]نهاراً حسب حرارة الجو !!.. وهذه السماحية ([COLOR="Blue"]7 درجات فرق[/COLOR]) : يتحكم فيها جهاز تنظيم حرارة الإبل الفائق الدقة لاقتصاد الماء !!..
وسبحان الوهاب ..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
أيضا ًالجمل [COLOR="Blue"]لا يلهث أبداً [/COLOR]!!.. [COLOR="Blue"]ولا يتنفس من فمه [/COLOR]مهما اشتد الحر أو استبد به العطش !!!..
وهو بذلك يتجنب [COLOR="Blue"]تبخر الماء من الفم [/COLOR]!!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
كما أن [COLOR="Blue"]الكلية [/COLOR]في الإبل لها إستعداد خاص في تركيز البول أو قد [COLOR="Blue"]يمتنع عن التبول [/COLOR]إذا إستمر العطش .. كما تستطيع الإبل الشرب من [COLOR="Blue"]الماء المالح [/COLOR]كما قلنا ..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
وأما بالنسبة للدم - [COLOR="Blue"]وهنا مكمن الخطورة الحقيقية [/COLOR]- فتستطيع الإبل أن تحبس في دمها كميات كبيرة من [COLOR="Blue"]اليوريا [/COLOR]: ثم توزعها على خلايا الجسم !!.. أو ترسلها إلى [COLOR="Blue"]الكرش [/COLOR]: لكي تستعملها [COLOR="Blue"]بكتريا الكرش [/COLOR]لبناء أجسامها !!.. ولأن وجود اليوريا في الدم [COLOR="Blue"]يجذب الماء [/COLOR]: فهو يساعد في الحفاظ على [COLOR="Blue"]حجم بلازما الدم [/COLOR]!!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
كما تستطيع الإبل أيضا ًحبس [COLOR="Blue"]سكر الكلوكوز [/COLOR]في الدم بنسبة عالية بسبب العطش الشديد !!.. وذلك لأن طرحه في البول : يتطلب فقدان ماء بدرجة كبيرة !!.. أيضا ًارتفاع السكر في الدم : لا يصيب الإبل بصدمة مميتة كما في غيرها من الحيوانات !!.. بل ويعتبر السكر مادة [COLOR="Blue"]صائدة للماء [/COLOR]أيضاً : مما يحافظ على [COLOR="Blue"]حجم بلازما الدم [/COLOR]كذلك مثل [COLOR="Blue"]اليوريا [/COLOR]!!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
وفي الوقت الذي يسبب فيه العطش إنخفاضاً في إنتاج [COLOR="Blue"]الحليب [/COLOR]في الحيوانات الثديية بصفة عامة : نجد في الإبل أن كمية الحليب [COLOR="Blue"]لا تتأثر كثيراً بسبب العطش وقلة ماء الشرب[/COLOR] !!.. بل بالعكس : تزداد نسبة الماء في الحليب لتصل إلى [COLOR="Blue"]90 % [/COLOR]لحماية الرضيع من الجفاف !!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
كما هناك أيضا ًإمتصاص واسع للماء في [COLOR="Blue"]القولون [/COLOR]: وهذا يساهم في [COLOR="Blue"]تقليل فقدان الماء [/COLOR][COLOR="Blue"]مع الفضلات [/COLOR]حيث تكون الفضلات شبه جافة ..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
وتستطيع الإبل عموما ًخفض [COLOR="Blue"]عمليات الأيض Metabolism [/COLOR]: وبالتالي يقل استهلاك [COLOR="Blue"]الأوكسجين [/COLOR]أي : يقل إنتاج الحرارة الداخلية !!.. وهذا معناه وسيلة أخرى لاقتصاد استهلاك الماء للفعاليات الحيوية !!..

[COLOR="Red"]13) كريات الدم الحمراء في الإبل ..[/COLOR]
وهي ذات خصائص فريدة .. منها أنها ذات قدرة فائقة على [COLOR="Blue"]البقاء سليمة في المحاليل الملحية [/COLOR]: دون أن تنكمش أو تنفجر !!.. وذات قدرة أيضا ًعلى [COLOR="Blue"]امتصاص الماء والإنتفاخ بمعدلات عالية [/COLOR]!!.. ثم إنها أكثر عدداً وذات قدرة أكبر مما في الإنسان أو الحيوانات الأخرى على [COLOR="Blue"]امتصاص الأوكسجين [/COLOR]!!.. وتحتوي على [COLOR="Blue"]تركيز عال من الهيموجلوبين [/COLOR]قريباً من سطح الكرية الحمراء : مما يسهل في خروج الأوكسجين إلى خلايا الجسم !!.. وكذلك لكرات الدم القدرة الفائقة على [COLOR="Blue"]إيقاف النزف [/COLOR]الذي يمثل أخطر الأسباب في فقد السوائل ..
كما تستطيع كريات الدم الحمراء أيضا ًأن [COLOR="Blue"]تقاوم عدم التمزق [/COLOR]عندما تتورم وتصبح مكورة عند الإرتواء السريع بعد شرب الماء !!..

[COLOR="Red"]14) الصفائح الدموية في الإبل ..[/COLOR]
حيث يزيد عددها في كل [COLOR="Blue"]ملليمتر مكعب [/COLOR]من دم الإبل على [COLOR="Blue"]ضعفي [/COLOR]ما هو موجود في دم الإنسان !!.. وهذه الصفائح مهمة [COLOR="Blue"]عند النزف [/COLOR].. إضافة إلى احتواء دم الإبل على مركبات تمنع تجلط الدم ([COLOR="Blue"]حيث عنصر التجلط الثامن يصل نشاطه لثمانية أضعاف نشاطه في الإنسان[/COLOR]) !!..

[COLOR="Red"]15) رموش الجمل ..[/COLOR]
وهي رموش [COLOR="Blue"]طويلة وذات طابقين [/COLOR]كما في الصورة التالية !!!..

[IMG]http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/1207242153147271504_03f751f6d4.jpg[/IMG]

بحيث تدخل الواحدة بالأخرى : فتشكل [COLOR="Blue"]واقياً يمنع دخول حبات الرمل إلى العين [/COLOR]: بالإضافة لعلو الرأس عن الأرض بما قد يصل عند رفع رقبة الإبل لأعلى إلى [COLOR="Blue"]3 أمتار [/COLOR]!!..

[COLOR="Red"]16) ذيل الإبل ..[/COLOR]
وهو صغير ويحمل على جانبيه الشعر والذي يزيد في نهايته : مما يجعله [COLOR="Blue"]حامياً للمنطقة الخلفية للحيوان من الرمال [/COLOR]..

[COLOR="Red"]17) حليب الإبل ..[/COLOR]
وهو [COLOR="Blue"]مسك الختام [/COLOR]!!.. حيث يتميز بصفات خاصة إضافة لكونه مادة غذائية ممتازة !!!..
حيث ثبت أنه [COLOR="Blue"]غذاء ودواء [/COLOR]في نفس الوقت !!.. وذلك لاحتوائه على مواد [COLOR="Blue"]مثبطة لنشاط البكتريا [/COLOR]: ويحتوي على نسبة كبيرة من [COLOR="Blue"]الأجسام المناعية المقاومة للأمراض [/COLOR]: وخاصة للأطفال المولودين حديثاً !!!..
وإليكم بعض مميزاته :
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
يحتوي حليب الإبل على كمية عالية من [COLOR="Blue"]فيتامين C [/COLOR]: مقارنة بأنواع الحليب الأخرى ..
والعجيب هنا هو :
رحمة الله تعالى في تعويض البدو في المناطق الصحراوية بهذا الفيتامين : [COLOR="Blue"]حيث قلة الخضار والفاكهة [/COLOR]!!!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
أيضا ًحليب الإبل غني [COLOR="Blue"]بالكالسيوم والحديد [/COLOR]..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
ويستخدم حليب الإبل في علاج [COLOR="Blue"]مرض السكري [/COLOR]: لأن تركيب بعض الأحماض الأمينية فيه تشبه هرمون [COLOR="Blue"]الأنسولين [/COLOR]!!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
وفي دراسة نشرت في [COLOR="Blue"]مجلة العلوم الأمريكية [/COLOR]في عدد [COLOR="Blue"]آب 2005م [/COLOR]ذكرت أن الإبل ذات السنام الواحد - [COLOR="Blue"]وأشهرها وأضخمها العربية [/COLOR]- تتميز عن غيرها من الثدييات في أنها تملك في دمائها وأنسجة الجسم : [COLOR="Blue"]أجسام مضادة [/COLOR]تتركب من سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية : وشكلها على صورة حرف [COLOR="Blue"]V [/COLOR]بالإنجليزية .. وسميت [COLOR="Red"]بالأجسام المضادة الناقصة Nano Antibodies [/COLOR]([COLOR="Blue"]وسميت إختصاراً Nanobodies أي الأجسام النانوية المتناهية في الصغر[/COLOR]) .. وهذه الأجسام تتواجد إلى جانب الأجسام المضادة من نوع [COLOR="Blue"]Y [/COLOR].. ثم إن الحجم الصغير للأجسام النانوية :
تعطيها القدرة على [COLOR="Blue"]الإلتحام بأهدافها وتدميرها [/COLOR]بنفس قدرة الأضداد العادية !!..
وتتميز أيضاً بأنها [COLOR="Blue"]أكثر ثباتاً في مقاومة درجة الحرارة وتغير الأس الهيدروجيني [/COLOR]!!..
كما أنها تحتفظ بفاعليتها [COLOR="Blue"]أثناء مرورها بالمعدة والأمعاء [/COLOR]: بعكس الأجسام المضادة العادية التي تتلف بالتغيرات الحرارية والأنزيمية للجهاز الهضمي كما هو معروف !!!..
[COLOR="Red"]ولذلك [/COLOR]:
فإن حليب الإبل أوجد آفاقاً لصناعة أدوية تحتوي أجساماً نانوية لمرضى :
[COLOR="Blue"]الأمعاء الإلتهابي وسرطان القولون ومرض الزهايمر [/COLOR]وغيرها !!!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
ومنذ عام [COLOR="Blue"]2001م [/COLOR]تركزت الأبحاث على هذه الأجسام المأخوذة من الإبل : وأثبتت الفاعلية في القضاء على [COLOR="Blue"]الأورام السرطانية [/COLOR]حيث تلتصق بكفاءة عالية بجدار الخلية السرطانية [COLOR="Blue"]وتدمرها [/COLOR]!!..
وطورت إحدى شركات الأدوية ([COLOR="Red"]وهي شركة Ablynx[/COLOR]) أدوية ًمصدرها : [COLOR="Blue"]حليب الإبل [/COLOR]!!.. وتستعمل في القضاء على [COLOR="Blue"]فيروس الإيدز [/COLOR]!!.. وفي بريطانيا وأمريكا توجد نتائج ممتازة في إنتاج عقار لمرضى [COLOR="Blue"]الإيدز والسرطان والكبد الفيروسي [/COLOR]!!.. كما يستعمل في روسيا وكازاخستان والهند حليب الإبل في علاج [COLOR="Blue"]الأمراض العنيدة [/COLOR]!!.. وفي أفريقيا يستعمل في علاج [COLOR="Blue"]مرض الإيدز [/COLOR]!!..
بل وفي إسرائيل نفسها يعكف عددٌ من العلماء حالياً بمشاركة طاقم من الأطباء :
في إجراء تجارب لحليب الإبل في معالجة الأمراض التالية ([COLOR="Blue"]السكري , إلتهاب الأمعاء , الربو , التقيؤ , أمراض المناعة[/COLOR]) وغيرها !!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
وبجانب مطابقة ما سبق إلى ما أشار إليه حديث [COLOR="Blue"]البخاري [/COLOR]عن وصف النبي لبعض المرضى في المدينة [COLOR="Blue"]شرب ألبان [/COLOR]الإبل ..
إلا أن الأعجب هو وصف النبي لشرب [COLOR="Blue"]أبوال [/COLOR]الإبل أيضا ًمع تلك الألبان !!..
فقد روى [COLOR="Blue"]أنسٌ [/COLOR]رضي الله عنه :
" [COLOR="Red"]أن رهطا ًمِن المدينة : قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا اجتوينا المدينة : فعظمت بطوننا [/COLOR](وهي إحدى علامات مرض الكبد أو السرطان أو الاستسقاء) [COLOR="Red"]وارتهشت أعضادنا [/COLOR](أي ضعُفت أيديهم ضعفا ًشديدا ًملحوظا ًوهو ما يُصاحب مرضى السرطان عادة ً) [COLOR="Red"].. فأمرهم النبيُ صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل : فيشربوا مِن ألبانها وأبوالها : حتى صلـُحت بطونهم وألوانهم[/COLOR] " !!..
رواه البخاري .. وفي رواية أخرى عنده وعند مسلم:
" [COLOR="Red"]فأمرهم النبيُ بلقاح [/COLOR](وهي الناقة التي تدر اللبن) [COLOR="Red"].. وأن يشربوا مِن ألبانها وأبوالها[/COLOR] " !!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
وقد أثبتت التجارب الحديثة في علاج مرض [COLOR="Blue"]الإستسقاء ومرض الكبد الوبائي من النوع B , C والإلتهابات الشديدة وأمراض السرطان المبكرة [/COLOR]: أن [COLOR="Red"]لحليب [/COLOR]الإبل [COLOR="Red"]وأبوالها [/COLOR]قدرة ًفريدة على علاجها منفردة ([COLOR="Blue"]لإحتوائها على الأجسام المضادة الصغيرة Nanobodies[/COLOR]) !!..
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
بل : وتم استخراج [COLOR="Blue"]مادة ًفريدة ً[/COLOR]مِنه : تدفع الخلايا السرطانية إلى [COLOR="Blue"]الموت الانتقائي [/COLOR]مِن نفسها : بعيدا ًعن [COLOR="Blue"]الاستئصال [/COLOR]الذي يشوه الجسم .. وبعيدا ًأيضا ًعن [COLOR="Blue"]العلاج الكيماوي [/COLOR]ذي الأضرار والحروقات المعروفة !!...
وقد سُميت هذه المادة عالميا ًوعلميا ًبـ : ([COLOR="Red"]PM 701[/COLOR]) .........
[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
وقد قام باكتشافها واستخلاصها منفردة :
فريق بحثي مِن [COLOR="Blue"]مركز الملك فهد للبحوث الطبية بجدة [/COLOR]: بقيادة الدكتورة ([COLOR="Red"]فاتن خورشيد[/COLOR]) : والمشرفة على كرسي ([COLOR="Red"]الزامل[/COLOR]) لأبحاث السرطان ... وقد تم تسجيل [COLOR="Blue"]براءة الاختراع [/COLOR]بالفعل لعلاج السرطان بهذه المادة في :
مكتب البراءات الخليجية ([COLOR="Blue"]16- 1- 2008م[/COLOR]) .. ومكتب البراءات الأمريكية ([COLOR="Blue"]23- 7- 2008م[/COLOR]) .. ومكتب البراءات الأوروبية ([COLOR="Blue"]17- 6- 2009م[/COLOR]) .. ومكتب البراءات الصينية ([COLOR="Blue"]3- 9- 2009م[/COLOR]) ..

وحصل الاختراع على الجوائز التالية :
المركز الأول ([COLOR="Red"]المملكة السعودية[/COLOR]) معرض الاختراعات [COLOR="Blue"]2008م [/COLOR].. الميدالية الذهبية ([COLOR="Red"]معرض الابتكار[/COLOR]) [COLOR="Blue"]2008م [/COLOR].. الميدالية الذهبية ([COLOR="Red"]معرض إيتيكس بالعاصمة الماليزية[/COLOR]) [COLOR="Blue"]2009م [/COLOR].. والترشيح للمركز الرابع على مستوى الاختراعات الآسيوية ([COLOR="Red"]600 اختراع[/COLOR]) في معرض ([COLOR="Red"]إيتيكس[/COLOR]) [COLOR="Blue"]2009م [/COLOR]..

ولمزيد مِن التفاصيل عن آخر أخبار العلاج الجديد ([COLOR="Blue"]وهو يقضي على سرطان من الدرجة الثالثة في غضون شهر بإذن الله[/COLOR]) :
وعن جرعات العلاج الطبيعي منه ([COLOR="Blue"]لأن العمل يجري الآن لتوفيره في الأسواق على شكل كبسولات أو شراب[/COLOR]) : يُمكن التواصل مع الفريق البحثي أو الدكتورة ([COLOR="Red"]فاتن[/COLOR]) مباشرة ً: أو مع [COLOR="Red"]مركز البحوث [/COLOR]على الروابط التالية :
[url]http://fkhorshid.kau.edu.sa/[/url]
[email]tcu009@hotmail.com[/email]
[url]www.fatenkhorshid.com[/url]
-------
------------

وأخيرا ً..
لا أستطيع [COLOR="Blue"]التعليق [/COLOR]على كل ما سبق في هذا الحيوان المعجز - [COLOR="Blue"]وكل مخلوقات الله معجزة [/COLOR]- :
إلا بسؤال الكافرين والملحدين والتطوريين بما سأل الله عز وجل ولفت الأنظار إليه :

" [COLOR="Red"]أفلا ينظرون إلى الإبل : كيف خـُلقت [/COLOR]" ؟!!!..

ولأسأل من جديد :

[IMG]http://www.hemmy.net/images/animals/cama01.jpg[/IMG]

هذه الصورة السابقة : هي صورة تجمع [COLOR="Red"]الجمل واللاما [/COLOR].. ومعلوم [COLOR="Blue"]اختلاف بيئة كل ٍمنهما [/COLOR]..

[IMG]http://www.hemmy.net/images/animals/cama03.jpg[/IMG]

وهذه صورة [COLOR="Red"]الهجين [/COLOR]!!!..
والسؤال :
[COLOR="Blue"]فهل تعتقدون أنه سيكون أفضل من الجمال في بيئتها [/COLOR]؟!!..

يُـتبع إن شاء الله ..
[/CENTER]
[/SIZE]

أبو حب الله 2012-01-07 03:06 PM

رد: ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور
 
[SIZE="5"][CENTER]
[COLOR="Red"][SIZE="6"]6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..[/SIZE][/COLOR]

[COLOR="Blue"][SIZE="7"]*** السؤال السابع عشر ***[/SIZE][/COLOR]

[COLOR="Red"]أليست مدة مليارات وملايين السنين كافية لبدء الكون والحياة صدفة ومن ثَم تطورها ؟!!..[/COLOR]
------

أقول ..
جيد أن يأتي موعد الرد على هذا السؤال الآن ([COLOR="Blue"]وكنت وعدت بتبيانه من قبل[/COLOR]) ..
لأنه يتعرض لخرافة بدء الكون [COLOR="Red"]صدفة[/COLOR] : وبدء خلية واحدة [COLOR="red"]صدفة[/COLOR] !!!..
حيث يسبق بهذا تفنيدنا لأكاذيب التطوريين حول الحمض النووي الـ [COLOR="Blue"]DNA[/COLOR] ..
ونشوؤه صدفة ثم تطوره !!.. [COLOR="Red"]وكأنهم لا يعرفون شيئا ًعن إعجاز التعقيد الذي فيه[/COLOR] بل :
وفي [COLOR="red"]الخلية عموما[/COLOR] ً!!!!..
وهذا ما جعلهم يستسهلون بعد ذلك بافتراءاتهم أن هناك مناطق في الـ [COLOR="red"]DNA[/COLOR] لا وظيفة لها ([COLOR="Blue"]وهو ما يسمونها بالـ جانك جين Junk Gene[/COLOR]) ..
أو محاولتهم استغلال ما يُعرف [COLOR="Red"]بالريتروفايروس retrovirus[/COLOR] لتأكيد تطورهم المزعوم !!..
ولهذا كله ...
أترككم مع هذه المشاركات المنقولة من موضوعي [URL="http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=259761#post259761"]< هدم أ ُسس الإلحاد >[/URL] ..
-------

في بحث رائع للدكتور [COLOR="red"]منصور أبو شريعة العبادي[/COLOR] من [COLOR="Blue"]الأردن [/COLOR]:
[url]http://www.quran-m.com/firas/arabicold/?page=show_det&id=1601&select_page=2[/url]
سأقوم ببعض [COLOR="blue"]الاقتباسات [/COLOR]هنا مع [COLOR="blue"]الزيادة [/COLOR]عليها :
لتوضيح المعضلات التالية في وجه القائلين [COLOR="blue"]بالتطور والصدفة بغير علم[/COLOR] !!!..

[COLOR="Red"]1...[/COLOR]
إن أكثر ما أثار دهشة علماء الأحياء في شريط الحامض النووي الـ [COLOR="red"]DNA [/COLOR]هو أن الطريقة التي تمت بها كتابة تعليمات تصنيع الكائنات هي [COLOR="Blue"]نفس طريقة التشفير الرقمي[/COLOR] التي يستخدمها [COLOR="blue"]الحاسوب الرقمي[/COLOR] لتخزين مختلف أنواع المعلومات [COLOR="Red"]في ذاكرته وفي تنفيذ برامجه[/COLOR] !!..

[IMG]http://www.qatra.net/images/sg/dnacod2.jpg[/IMG]

[COLOR="red"]2...[/COLOR]
والشيفرة الوراثية على شرائط الـ [COLOR="red"]DNA [/COLOR]هي من النوع [COLOR="Blue"]الرباعي [/COLOR].. وتعتمد على [COLOR="blue"]أربعة قواعد نيتروجينية[/COLOR] : [COLOR="Red"]A- T- C- G[/COLOR] ترتبط كل قاعدتين منهما ببعضهما البعض دون تبديل ..
الـ[COLOR="red"] A [/COLOR]مع الـ [COLOR="red"]T[/COLOR] .. والـ [COLOR="red"]C[/COLOR] مع الـ [COLOR="red"]G[/COLOR] ..

[IMG]http://www.nabehessa.webs.com/images/dna-structure1.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/12009180532.jpg[/IMG]

[COLOR="red"]3...[/COLOR]
وعليه : فقد أ ُصيبت نظرية [COLOR="Blue"]التطور الصدفي العشوائي[/COLOR] بصدمة كبيرة بعد هذا الاكتشاف !!.. ويعود سبب ذلك إلى اكتشاف العلماء أنه : [COLOR="Red"]لا يمكن تعديل أيّ جزء من أجزاء الكائن الحي مهما بلغت بساطة تركيبه[/COLOR] : إلا من خلال [COLOR="Blue"]تعديل المعلومات الرقمية المكتوبة على هذا الشريط[/COLOR] !!.. وهذا يعني أن عملية تطور أيّ كائن حي [COLOR="Red"]إلى كائن حي آخر [/COLOR]تتطلب [COLOR="Blue"]إعادة كتابة أو تعديل برنامج التصنيع الرقمي المخزن على شريط الحامض النووي[/COLOR] : وهذا يتناقض تماما مع [COLOR="Red"]التصورات السطحية والبسيطة[/COLOR] التي وضعها [COLOR="red"]دارون [/COLOR]لعملية تطور الكائنات الحية !!!..
ولذلك .. فإنك لن تجد [COLOR="Blue"]عالما ًفي التطور اليوم أو منافح عن التطور في أحد الحوارات أو النقاشات[/COLOR] : إلا وتراه قبل البدء [COLOR="Red"]يُخبرك لحفظ ماء وجهه بأن نظرية التطور[/COLOR] : [COLOR="Blue"]لا علاقة لها بأصل الحياة وتكون الخلية الأولى[/COLOR] !!!..
وسوف نرى بعد قليل [COLOR="Red"]عشرات اعترافات العلماء بهذا[/COLOR] والحمد لله ...!

[IMG]http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT-s5HUXzi5HFP_-ktLR-wkG5SBE2F4eEsAEQwXTiUT6ZBTZbKjIVmLNW0m[/IMG]

[COLOR="red"]4...[/COLOR]
وأما من [COLOR="Blue"]أغرب الأشياء[/COLOR] التي استوقفت العلماء أيضا ًفهو أمرين :
[COLOR="red"]الأول [/COLOR]: كيف سيتم تفسير وصول الصدفة التي لا عقل لها : إلى [COLOR="blue"]اختراع نظام تشفير رقمي بالغ الدقة من نفسها[/COLOR] ؟!!!.. واختيار [COLOR="blue"]التشفير الرباعي[/COLOR] بالذات ؟!!..
والأمر الغريب [COLOR="Red"]الثاني [/COLOR]هو : الطريقة المعجزة التي تم بها [COLOR="Blue"]لف الشريط الوراثي بداخل الخلية[/COLOR] !!..

[IMG]http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/12009182153.jpg[/IMG]

ولكي نتوقف على هذا الإعجاز نقول :
[COLOR="Red"]الطول الكلي[/COLOR] للشريط الوراثي الذي ترونه في الصورة ([COLOR="Blue"]أي مجموع الـ 46 كروموسوم[/COLOR]) : يصل تقريبا ًإلى [COLOR="Red"]2 متر[/COLOR] إذا ما تم فرد طياته اللولبية والحلزونية ووصله مع بعضه البعض !!..
وأما [COLOR="red"]عرضه [/COLOR]: فيبلغ [COLOR="red"]نانومترين اثنين فقط[/COLOR] !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
([COLOR="Blue"]وتذكرون أن المتر = 1000 مليمتر = 1000 ميكرومتر = 1000 نانومتر ![/COLOR])
أي أن [COLOR="Red"]شعرة واحدة[/COLOR] من رأس الإنسان : يزيد عرضها بـ [COLOR="red"]50 ألف مرة[/COLOR] : عن عرض هذا الشريط !!.. فهل تخيلتم الآن مدى [COLOR="Blue"]هشاشته [/COLOR]بقياس نسبة عرضه إلى طوله ؟!!!!..
هل علمتم شريطا ًصناعيا ًأو طبيعيا ًمثل هذه الغرابة في حياتكم ؟!!..
وسبحان مَن [COLOR="Red"]يحميه من التعقيد والتشابك[/COLOR] .. لا وأيضا ً: [COLOR="red"]يُصحح نفسه[/COLOR] !!.. بل : [COLOR="red"]وينسخ نفسه بنفسه[/COLOR] ويعود من جديد !!.. وكما رأينا في المشاركة السابقة !!!..
< [COLOR="Blue"]لتخيل نسبة عرض هذا الشريط إلى طوله .. فلو افترضنا أن عرضه صار بعرض شعرة الرأس من الإنسان : فطوله سيكون 100 كيلومتر !![/COLOR] >

[COLOR="Red"]5...[/COLOR]
ولذلك .. فنحن هنا أمام إعجاز جديد وهو :
ليس فقط وجود نظام التشفير الرقمي في الـ [COLOR="red"]DNA [/COLOR]الحامل لكل صفات الكائن الحي : وذلك : [COLOR="Blue"]قبل أن يصل الإنسان لفكرة التشفير والأنظمة الرقمية بعمر ٍمديد[/COLOR] ..
لا .. بل نحن أمام [COLOR="Red"]سبق آخر[/COLOR] في طريقة طي هذا الشريط ومعلوماته الرقمية في [COLOR="Blue"]حيز قطر الخلية الحية[/COLOR] والتي : يقل طول قطرها بـ[COLOR="Red"] 500 ألف مرة [/COLOR]: عن طول هذا الشريط الوراثي [COLOR="red"]الذي بداخلها[/COLOR] !!!..

[IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d0/Compact_disc.svg/230px-Compact_disc.svg.png[/IMG]
صورة توضح [COLOR="red"]السي دي CD [/COLOR]وقد تم رص شفراته على شكل [COLOR="red"]فجوات [/COLOR]في صورة [COLOR="red"]دوائر حلزونية[/COLOR] !

[COLOR="Blue"]أقول [/COLOR]:
وإذا كانت المسافة بين [COLOR="Red"]حرفين [/COLOR]من الشفرة الوراثية على الـ [COLOR="red"]DNA [/COLOR]تساوي :
[COLOR="Blue"]0.34 من النانومتر[/COLOR] ..!
فإن [COLOR="Red"]الفجوة الواحدة للبايت[/COLOR] في السي دي عرضها يساوي :
[COLOR="Blue"]500 نانومتر[/COLOR] !!.. وعمقها : [COLOR="blue"]100 نانومتر[/COLOR] !!..
فسبحان الله الخلاق !!!..
وقد رأينا في المشاركة السابقة [COLOR="Red"]كيف يتم لف الشريط الوراثي على هستونات بروتينية[/COLOR] حتى لا يتشابك أو تتعقد لفاته !!!..

[IMG]http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/Biologia/bilder/0193-3.jpg[/IMG]

وجدير بالذكر أن تلك [COLOR="red"]الهستونات [/COLOR]هي على شكل اسطواني يصل [COLOR="red"]قطر الواحدة منها[/COLOR] :
[COLOR="Blue"]ثلاثين نانومتر[/COLOR] !!.. ولا يتجاوز طولها : [COLOR="blue"]الميكرومتر الواحد[/COLOR] !!.. ويصل [COLOR="Red"]عدد لفات[/COLOR] الشريط الوراثي من الـ [COLOR="red"]DNA [/COLOR]على الإسطوانة الواحدة إلى :
[COLOR="Blue"]100 ألف لفة[/COLOR] !!!..
ولا تعليق !!!..

[COLOR="Red"]6...[/COLOR]
وأما الإعجاز في اختيار [COLOR="Blue"]أربعة أحرف فقط[/COLOR] في التشفير في الـ [COLOR="Red"]DNA [/COLOR]وليس أقل أو أكثر :
والتي [COLOR="Blue"]كل توفيقة ثلاثة حروف منها[/COLOR] : تعطينا [COLOR="Red"]أمرا ًوراثيا[/COLOR] ً:

[IMG]http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSJ9iL8SfxINwJdKegiv3nBxGRt8jLZgpu37CJePBHggaviq3XoOGqIdBtK1w[/IMG]

فإن مَن يعمل في تصميم أنظمة تشفير المعلومات : يعلم أن أقل عدد ممكن لأحرف التشفير هو [COLOR="red"]اثنان [/COLOR]فقط .. ويعتبر [COLOR="red"]نظام التشفير الثنائي[/COLOR] : هو [COLOR="Blue"]أبسط أنواع التشفير[/COLOR] ..
ولذلك يتم استخدامه [COLOR="Red"]لمعالجة وتخزين ونقل المعلومات في الحواسيب وأنظمة الاتصالات الرقمية [/COLOR]..

[COLOR="Blue"]والسؤال الآن[/COLOR] :
لماذا لم يتم اختيار النظام [COLOR="Red"]الثنائي [/COLOR]أو [COLOR="red"]الثلاثي [/COLOR]مثلا ًبدلا ًمن هذا النظام الرباعي ؟!..

[COLOR="blue"]وللجواب على هذا التساؤل[/COLOR] :
علينا أن نعرف أن هنالك [COLOR="red"]عوامل كثيرة[/COLOR] يجب على مصمم نظام التشفير أن [COLOR="red"]يأخذها في اعتباره[/COLOR] عند اختيار عدد الأحرف المستخدمة في التشفير ..

[COLOR="red"]>>> [/COLOR]
فاختيار [COLOR="Blue"]حجم الحيز[/COLOR] الذي يحتله شريط المعلومات في كل خلية من خلايا الكائنات الحية :
هو [COLOR="blue"]أحد أهم العوامل في حالتنا هذه[/COLOR] !!..
فلو تم اختيار النظام [COLOR="Red"]الثنائي [/COLOR]مثلا ًللتشفير : لكان طول الشيفرة : [COLOR="Blue"]خمسة أحرف[/COLOR] بدلا ًمن [COLOR="blue"]ثلاثة أحرف[/COLOR] في النظام [COLOR="Red"]الرباعي [/COLOR]!!.. وهذا يعني : [COLOR="Blue"]زيادة طول الشريط[/COLOR] !!.. وبالتالي الحيز الذي يحتله إلى ما يقرب من [COLOR="blue"]الضعف [/COLOR]!!.. وكذلك فإن عملية [COLOR="Blue"]النسخ[/COLOR] التي تحدث عند كل انقسام للخلية : [COLOR="Red"]ستستغرق وقتا ًأطول[/COLOR] !!.. إلى جانب أن حجم مصانع البروتينات الموجودة في الخلية : [COLOR="Blue"]سيتضاعف بسبب زيادة طول الشيفرة[/COLOR] !!..

[COLOR="Red"]>>>[/COLOR]
فإذا أتينا لنظام التشفير [COLOR="red"]الثلاثي [/COLOR]:
فقد يقول قائل عنده إلمام بأنظمة التشفير بأن [COLOR="Blue"]طول الشيفرة[/COLOR] في النظام [COLOR="Red"]الثلاثي [/COLOR]: هو [COLOR="Blue"]ثلاثة أحرف[/COLOR] أيضا ً: وهو نفس الطول في النظام [COLOR="red"]الرباعي [/COLOR]!!.. مما يعني أن له [COLOR="Red"]نفس الميزات[/COLOR] في المحافظة على نفس الحجم والحيز الذي تحتله المعلومات !!.. [COLOR="Blue"]فلماذا لم يتم اختياره كنظام للتشفير[/COLOR] ؟!..
وسنبين فيما يلي أن عدد الأحرف المستخدمة في نظام التشفير في الكائنات الحية [COLOR="Red"]يجب أن يكون زوجيا ً[/COLOR]: [COLOR="red"]وليس فرديا ً[/COLOR]!!!..
مما يعني أن النظام [COLOR="red"]الثلاثي [/COLOR]: لا يمكن استخدامه كنظام للتشفير !!..
فإن شرط [COLOR="Blue"]التوافق أو التكامل[/COLOR] بين أحرف التشفير على [COLOR="blue"]جانبي الشريط الوراثي[/COLOR] يفسر لنا : [COLOR="Red"]لماذا يجب أن يكون عدد هذه الأحرف زوجياًوليس فردياً[/COLOR].. إذ لو كان عدد الأحرف [COLOR="Blue"]فرديا ً[/COLOR]: لكان [COLOR="Red"]أحد هذه الأحرف بدون حرف مكمل[/COLOR] !!.. ولهذا السبب : فقد تم [COLOR="Blue"]استثناء نظام التشفير الثلاثي واستخدام نظام التشفير الرباعي[/COLOR] !!.. وفي شرط [COLOR="red"]التكامل [/COLOR]هنا : يكمن سر عملية [COLOR="Red"]النسخ التلقائية[/COLOR] التي تقوم بها أشرطة الأحماض النووية للحفاظ على المعلومات اللازمة في مختلف أنواع الكائنات الحية !!..
كما أن نظام التشفير [COLOR="red"]الرباعي [/COLOR]سيُعطي [COLOR="Blue"]اختيارات ٍأكبر[/COLOR] : في [COLOR="Red"]نفس الحيز[/COLOR] !!..

ومن هنا :
فإن مَن يعتقد أن [COLOR="Blue"]الصدفة [/COLOR]هي المسؤولة عن [COLOR="Red"]اختراع هذه الطريقة الرقمية لحفظ المعلومات[/COLOR] : فهو لا يدرك [COLOR="Blue"]حجم المهام التي يجب على الصدفة أن تنجزها [/COLOR]: لكي تعمل هذه الآلية على [COLOR="Red"]الوجه المطلوب[/COLOR] !!..

فأولى هذه [COLOR="Blue"]المهام [/COLOR]هو :
[COLOR="red"]>>[/COLOR] تحديد طول الشيفرة بحيث يكون لكل حامض أميني شيفرة مميزة : يُعرف بها !!..
[COLOR="red"]>>[/COLOR] وهذا لا يتم إلا بعد معرفة عدد الأحماض الأمينية أولا ًالمراد تمثيلها !!..
[COLOR="red"]>>[/COLOR] ومعرفة عدد أنواع الأحرف المستخدمة في هذه الشيفرة !!..

وبما أن الصدفة [COLOR="blue"]لا عقل لها[/COLOR] :
[COLOR="Red"]>>[/COLOR] فهي تجهل تماما ًعدد الأحماض الأمينية المستخدمة في بناء البروتينات !!..
[COLOR="red"]>> [/COLOR]وتجهل كذلك نوع وعدد الأحرف المستخدمة في بناء الشيفرات الوراثية !!..

[COLOR="Blue"]ولهذا كله[/COLOR] :
فليس للصدفة أن تهتدي إلى [COLOR="Red"]تحديد طول الشيفرة وتعرف ذلك[/COLOR] !!..
بل وإن عملية [COLOR="red"]النسخ التلقائية[/COLOR] نفسها للمعلومات الوراثية :
لا يمكن أن تتم إلا من [COLOR="Blue"]جهة عاقل[/COLOR] : يهمه أن يحتفظ بهذه المعلومات [COLOR="Red"]لأهداف لاحقة[/COLOR] :
[COLOR="Blue"]يعرف مُسبقا ًأنه يريد تحقيقها[/COLOR] !!!..

وكل ذلك : [COLOR="Red"]لا يتوفر في الصدفة والعشوائية كما نعرف[/COLOR] !!!..
وسبحان الله العظيم !!..

وهذا جدول فيه [COLOR="Blue"]أعداد الكروموسومات لمجموعة كبيرة من الكائنات الحية والنباتات[/COLOR] :
ويمكن ملاحظة [COLOR="Red"]الإنسان [/COLOR]في آخر النصف الأيمن من الصفحة :

[IMG]http://up.ql00p.com/files/gm3c1od52wbvzwfqijin.jpg[/IMG]
------
-----------

بالنظر للزمن الذي يضعه التطوريون بين [COLOR="Blue"]خلق الصدفة للأرض[/COLOR] : وخلقها أيضا ً[COLOR="blue"]لأول خلية حية[/COLOR] فيها : نجدهم يقولون :

[QUOTE][CENTER]قبل 4600 مليون سنة تم تشكيل كوكب الارض.
قبل 4000 مليون سنة ظهور خلايا بسيطة عادة تعرف بوحيدات الخلية.[/CENTER][/QUOTE]

ولمَن لا يعرف في لغة الأرقام كثيرا ً: أوضح له الآتي لكثرة استخدامه فيما سيأتي :
[COLOR="Red"]المليون[/COLOR] سنة = [COLOR="red"]ألف ألف[/COLOR] سنة = [COLOR="red"]1000.000[/COLOR] سنة ..
[COLOR="Blue"]والمليار [/COLOR]سنة = [COLOR="blue"]بليون [/COLOR]سنة = [COLOR="blue"]ألف مليون[/COLOR] سنة = [COLOR="blue"]1000.000.000[/COLOR] سنة ..

أقول :
نفهم من ذلك أن ظهور [COLOR="red"]أول خلية حية[/COLOR] : تم في [COLOR="Red"]600 مليون سنة[/COLOR] فقط ..
([COLOR="Blue"]مع التنازل عن فترة برودة الأرض إلخ إلخ إلخ[/COLOR])

[COLOR="Blue"]أقول [/COLOR]:
بل سوف [COLOR="Red"]أفترض جدلا ً[/COLOR]أن [COLOR="Blue"]أول خلية[/COLOR] : أخذت الـ [COLOR="red"]4600 مليون سنة كلها [/COLOR]!

فبغض النظر عن [COLOR="Red"]التضارب [/COLOR]في تلك الأرقام من جهة ..
وعن [COLOR="red"]اكتشاف الجديد[/COLOR] في كل يوم من جهة أخرى ([COLOR="Blue"]ففي عام 1961م مثلا ًمقالات علمية عن عمر الحياة على وجه الأرض بمليارين و560 مليون سنة .. واليوم هناك القائل بأقدم خلايا مجهرية متحجرة بـ 5.3 مليار سنة[/COLOR]) وأ ُكرر :
بعيدا ًًعن هذا التضارب والتغيير الذي يُسبب صداعا ًدائما ًللتطوريين :
فتعالوا نلقي معا ًنظرة ًعن قرب ٍعلى :
[COLOR="Blue"]معضلة المعضلات[/COLOR] : [COLOR="blue"]وقاصمة الظهر[/COLOR] للملحد وللاديني وهي :
[COLOR="Red"]إحتمالية نشوء خلية حية [/COLOR]!!!!..

[IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/1a/Biological_cell.svg/500px-Biological_cell.svg.png[/IMG]

[COLOR="Red"]صورة خلية حيوانية : تظهر مختلف مكوناتها[/COLOR] :
[COLOR="blue"]1.[/COLOR] النويّة [COLOR="blue"]2.[/COLOR] النواة [COLOR="blue"]3.[/COLOR] الجسيم الريبي [COLOR="blue"]4.[/COLOR] حويصل [COLOR="blue"]5.[/COLOR] الشبكة الإندوبلازمية الخشنة
[COLOR="blue"]6.[/COLOR] جهاز جولجي [COLOR="blue"]7.[/COLOR] الغشاء الخلوي [COLOR="blue"]8.[/COLOR] الشبكة الإندوبلازمية الملساء [COLOR="blue"]9.[/COLOR] الميتوكوندريا
[COLOR="blue"]10.[/COLOR] فجوة [COLOR="blue"]11.[/COLOR] السيتوبلازم [COLOR="blue"]12.[/COLOR] الجسيم الهاضمّ [COLOR="blue"]13.[/COLOR] السنتريولات
ولمعرفة المزيد عنها وعن كل مكون من مكوناتها :
[url]http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9[/url]

[COLOR="Blue"]أقول [/COLOR]:
وللبعد عن [COLOR="Red"]السفسطة الملازمة واللصيقة[/COLOR] بكل ملحد ولاديني ([COLOR="Blue"]حيث يتحجج بأن الخلايا الحية في الماضي لم تكن بنفس التعقيد[/COLOR]) .. فسوف نتناول في هذه النقطة أولا ً:
مسألة تكون [COLOR="Red"]الكون [/COLOR] قبل الأرض نفسها والخلية !!!..
فأقول :
([COLOR="Blue"]والاقتباسات أغلبها من كتب هارون يحيى : من كلام العلماء وليس من كلامه هو[/COLOR]) :
----------

كان من تلازم النظرة الإلحادية دوما ً: افتراض [COLOR="Blue"]الأزلية والثبات في وجود الكون المادي[/COLOR] الذي حولنا والذي نعيش فيه !!!..

ثم توالت الصدمات ([COLOR="Red"]كالعادة[/COLOR]) لكل ملحد مُكابر : بإثبات ([COLOR="red"]بداية[/COLOR]) لهذا الكون !!.. وهو ما يُعرف بنظرية ([COLOR="red"]الإنفجار الكبير Big Bang[/COLOR]) والتي وضعوا لها عمرا ًيصل إلى [COLOR="red"]15 مليار سنة [/COLOR]مضت !!..
([COLOR="Blue"]والآن يوصلها البعض لما يزيد عن 13.7 مليار سنة كما سنرى[/COLOR]) ..

[COLOR="Red"]أقول [/COLOR]:
وتتأكد نظرية [COLOR="Blue"]الإنفجار الكبير[/COLOR] كواضعة لبداية لهذا الكون : وخصوصا ًبتأكيد [COLOR="Red"]التسارع في الاتساع الكوني[/COLOR] بدراسة النجوم وخلفياتها .. وهو ما حاز عليه ثلاثة من العلماء الأمريكان جائزة نوبل لهذا العام [COLOR="red"]2011م [/COLOR]:
[IMG]http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1513738.1317760002%21/image/3795957010.jpg[/IMG]
وهم :
[COLOR="red"]سول بيرموتلر[/COLOR] .. [COLOR="red"]براين شميدت[/COLOR] .. [COLOR="red"]آدم ريس[/COLOR] ..

ليُثبتوا ما أخبر به الله عز وجل في قرآنه منذ أكثر من[COLOR="Blue"] 1400 عام[/COLOR] حيث قال :
" [COLOR="Red"]والسماء بنيناها بأييد ٍ: وإنا : لموسعون[/COLOR] " !!..
وسبحان الله العظيم ..!

[IMG]http://quran-m.com/userfiles/image/mthana/(Arabic_Vision).jpg[/IMG]

يقول الملحد السابق [COLOR="red"]أنتوني فلو[/COLOR] بعد أن تراجع عن إلحاده في عمر الثمانين :
" [COLOR="Blue"]من المعروف أن الاعتراف يفيد الروح !!.. لهذا : سأبدأ بالاعتراف بأنه على الملحد : الشعور بالحرج من الإجماع العالمي المعاصر المتمثل في الانفجار الكبير !!.. حيث يبدو أن علماء الكون يقدّمون الدليل العلمي على أن الكون : كانت له بداية[/COLOR] " !!..
Henry Margenau, Roy A. Vargesse. Cosmos, Bios, Theos. La Salle IL: Open Court Publishing, 1992, 241.

وليست فكرة ([COLOR="Red"]البداية[/COLOR]) للكون فقط : هي التي صدمت الملحدين بل : كون الانفجار نفسه : [COLOR="red"]متزنا ًبصورة معجزة[/COLOR] : منذ ولادته !!!..
ودعونا نلقي نظرة على هذه [COLOR="Blue"]الإعجازات [/COLOR]قبل أن ننتقل للحديث عن البروتين والخلية كما قلت لكم :
لتعلق هذا الأمر أيضا ًبنقضي [COLOR="blue"]لخرافة الصدفة الخالقة[/COLOR] : [COLOR="red"]إله الملحدين المتهافت[/COLOR] ..

أقول :
حتى العالم الملحد [COLOR="Red"]ستيفن هاوكنغ[/COLOR] نفسه : والذي يحاول بشدة أن يحيد في إرجاع وتفسير خلق الكون : إلى خالق سبحانه : ويعتبر أن ذلك الخلق ليس سوى : سلسلة من المصادفات في كتابه ([COLOR="red"]مختصر تاريخ الزمن[/COLOR]) : فهو يعترف بالتوازن العجيب في معدل التمدد الكوني فيقول :
" [COLOR="Blue"]إذا كان معدل التمدد بعد ثانية واحدة من الانفجار الكبير : أصغر بمقدار حتى جزء واحد من مائة ألف مليون بليون : فالكون سينهار ثانية ًعلى نفسه : قبل أن يصل إلى حجمه الحالي[/COLOR] " !!..
Stephen Hawking ,A brief History of time , Bantame press ,london :1988.p.121-125

ويشرح لنا جانبا ًمن هذا التعقيد عالم الأحياء البيولوجية [COLOR="Red"]مايكل دينتون[/COLOR] في كتابه ([COLOR="red"]قدر الطبيعة[/COLOR]) فيقول :
" [COLOR="Blue"]مثلاً : إذا كانت قوة الجاذبية الثقالية : أقوى بتريليون مرة : فالكون سيكون غاية في الصغر : وتاريخ حياته قصير جداً !!.. فمن أجل نجم متوسط كتلته أقل بتريليون مرة منها للشمس : فسوف لن تمتد حياته لحوالي سنة !!.. ومن ناحية أخرى : إذا كانت الجاذبية الثقالية : أقل طاقة : فلن تتشكل نجوم و لامجرات إطلاقاً !!.. وكذلك : فإن العلاقات الأخرى والقيم : ليست أقل حدية من ذلك !!.. فإذا ضعفت القوة القوية بمقدار قليل جداً : فسيكون العنصر الوحيد المستقر هو غاز الهيدروجين !!.. ولن توجد ذرات لعناصر أخرى في هذه الحالة !!.. وإذا كانت أقوى بقليل بعلاقتها مع الكهراطيسية : عندئذ : تحتوي نواة الذرة على بروتونين !!.. وسيكون ذلك مظهراً لاستقرار الكون عندئذ !!.. وأنه لن يحتوي على غاز الهيدروجين !!.. وإذا تطورت نجوم أو مجرات فيه : فسوف تكون مختلفة تماماً عن طبيعتها الحالية !!..
واضح أنه إذا لم يكن لتلك القوى المختلفة وثوابتها : القيم التي أخذتها بالضبط : فسوف لن يكون هناك نجوم ولا مستعرات ولا كواكب ولا ذرات ولا حياة[/COLOR] " !!!..
Michael Denton .nature,s Destiny :Hom the laws of Biology Purpose in the universe The new york:The free press .1998.p.12-13

[COLOR="Red"]بل [/COLOR]...
ولو أردنا أن نحسب [COLOR="red"]إحتمالية ظهور الحياة في كوكبنا [/COLOR]: متخذين في ذلك تراكيب وتواليف كافة المتغيرات الفيزيائية والطبيعية :

فقد قام العالم [COLOR="red"]روجر بنروز[/COLOR] ([COLOR="Blue"]وهو رياضي إنكليزي وصديق مقرب لـ ستيفن هاوكنغ[/COLOR]) بذلك : محاولا ًإيجاد النسبة اللازمة لهذا الاحتمال لضمان الحياة على الأرض ..
وطبق حسابات [COLOR="Red"]بنروز [/COLOR]: كانت الأرجحية ضد وقوع مثل ذلك الاحتمال هي من رتبة :
([COLOR="Blue"]10 أس 10 123[/COLOR]) إلى واحد !!..
وهذا الرقم [COLOR="Red"]لا يمكن حتى تخيله[/COLOR] !!!..
حيث في علم الرياضيات : القيمة ([COLOR="Blue"]10 أس 123[/COLOR]) تعني : واحداً متبوعاً بـ [COLOR="Red"]مئة وثلاثة وعشرين صفراً[/COLOR] !!.. ([COLOR="Blue"]وهذا على سبيل المثال أكثر من العدد الكلي لذرات مقدراها 10 أس 78 : والتي يُعتقد أنها الموجودة أصلا ًفي كل الكون[/COLOR]) !!.. لكن جواب [COLOR="Red"]بنروز [/COLOR]:
كان أكبر من ذلك بكثير !!.. فهو يتطلب رقماً واحداُ متبوعاً بـ [COLOR="red"]10 أس 123 صفراً [/COLOR]!!..

وباستخدام تعابير تطبيقية في الرياضيات : فاحتمال قيمته [COLOR="Blue"]واحد في 10 أس 50 [/COLOR]:
يعني احتمالاً [COLOR="Red"]يساوي الصفر[/COLOR] !!.. وأما عدد [COLOR="red"]بنروز [/COLOR]: فهو أكثر من [COLOR="red"]تريليون ترليون تريليون مرة[/COLOR] : [COLOR="red"]أقل من الصفر[/COLOR] !!!.. ([COLOR="Blue"]والتريليون = ألف مليار أو ألف بليون[/COLOR]) !!..

وباختصار :
فإن عدد [COLOR="Red"]بنروز [/COLOR]يخبرنا بأن [COLOR="Blue"]الخلق صدفة [/COLOR]أو بصدفة اعتمدت على حدوث نوع من التوافق في الزمان والمكان والظروف في كوننا :
[COLOR="red"]مستحيل ٌ تماماً[/COLOR] !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...

[COLOR="Red"]وهنيئا ًللملاحدة واللادينيين عبيد الأرقام والصدف والاحتمالات[/COLOR] !!!..

([COLOR="Blue"]حسب نتيجة روجر بنروز : فإن الرقم 10 أس 123 صفراً متتابعاً : فإذا فرضنا أننا كتبنا صفراً على كل بروتون منفصل في الكون : وكذلك على كل نيوتون منفصل : وأن نوزع بباقي الأصفار على الجسيمات الأخرى ذات المقياس الجيد : فسوف نفشل ونعجز تماماً عن كتابة هذا العدد من الأصفار : لعدم توفر العدد اللازم من دقائق الكون كله من البروتونات والنترونات[/COLOR]) !!..
Roger Penrose.The amperors new Mind.1989.michael Denton natures desting .Thenew york :the free press 1988.p.9.

ولذلك يخرج علينا [COLOR="Red"]روجر بنروز[/COLOR] من هذه النتائج بقوله :
" [COLOR="Blue"]يخبرنا هذا العدد عن :
مدى دقة هدف الخالق !!.. والتي : يجب أن يكون عليها هذا الهدف : الكون[/COLOR] " !!..

وتدفع نفس الحقيقة أستاذاً أمريكياً في علم الفلك إلى أن يقول :
" [COLOR="blue"]عندما نقوم بمراجعة كل الأدلة يرِدُ على ذهننا في التو أن قوة فوق الطبيعة لا بد أن تكون قد تدخلت[/COLOR] " !!..
Hugh Ross. The Creator and the Cosmos.Colorado Springs, Co: Nav Press, 1993 pp 15-114

ويقول أيضا ًأحد الذين آمنوا بالخلق المعجز للكون :
" [COLOR="blue"]يصعب مقاومة انطباع أن التكوين الحالي للكون، الذي يبدو حساساً للتغيرات الصغيرة في المعايير، قد تم التفكير فيه بعناية.. فلا بد أن يظل التوافق المعجز الواضح في القيم العددية -التي حددتها الطبيعة لثوابتها الأساسية لها- أكثر الأدلة الدامغة على عنصر التصميم الكوني[/COLOR] " !!..
Paul Davies.God and the New Physics.New York, Simon & Schuster, 1983, p.198

ولذلك يقول [COLOR="Red"]آرثر كوستلر[/COLOR] أحد مشاهير فلاسفة القرن العشرين عن الفلسفة المادية :
" [COLOR="Blue"]لم يعد من الممكن لهذه الفلسفة أن تزعم أنها : فلسفة علمية[/COLOR] " !!..
Hugh Ross. The Creator and the Cosmos.Colorado Springs, Co: Nav Press, 1993 pp 15-114

والآن ...
ننتقل لاحتمالات [COLOR="blue"]الخلية [/COLOR]: وتكوين [COLOR="blue"]بروتين واحد متوسط[/COLOR] منها !!!..
---------

[COLOR="Red"][SIZE="6"]11...
احتمالات أخرى : تفضح خرافات الإلحاد والصدفة ..![/SIZE][/COLOR]

[COLOR="red"]لن أقول[/COLOR] : كيف دبت الحياة والفهم لمجموعة ذرات : ثم تليها مَلكة البحث عن غذاء والحركة : ثم تصميم نظام غذائي وحركي : ثم معرفة سر استمرار الحياة بالتكاثر : ثم تصميم التكاثر : ثم فرضية حدوث كل ذلك في خلية واحدة في عمر ٍواحد ([COLOR="Blue"]لأنه لا غنى عن الغذاء والإخراج والتكاثر مثلا ًفي كائن حي واحد[/COLOR]) !!..

[COLOR="Red"]ولن أتحدث[/COLOR] عن معجزات الحمض النووي التي رأيناها سابقا ً: ولا كيف ظهر وتطور النظام المعجز [COLOR="Blue"]لإصلاح نفسه بنفسه[/COLOR] !!!.. ولا كيف نشأ وتطور [COLOR="blue"]التنظيم المعجز في النسخ[/COLOR] ... إلخ

ولكني سأتحدث هنا عن [COLOR="Red"]قاصمة ظهر الملاحدة[/COLOR] وهي :
[COLOR="red"]احتمالية تكون بروتين واحد [/COLOR]وهو الذي : لا غنى عنه في الخلية الحية ولا نواتها : ولا حتى حمضها النووي الحامل لصفاتها وسر انقسامها لاستمرارها !!!..

وإليكم الآن سلسلة [COLOR="Red"]الفواجع [/COLOR]([COLOR="Blue"]لكي تعرفوا مدى صدق رجل مثل أنتوني فلو مع نفسه : وليس مثل ملاحدة ولا دينيين ومسلمين نص نص : يقفون على الحق ويكابرون[/COLOR]) :

[COLOR="red"]>>> [/COLOR]
توجد [COLOR="Blue"]ثلاثة شروط[/COLOR] لتكوين [COLOR="blue"]بروتين مفيد[/COLOR] :

[COLOR="Red"](1) [/COLOR]
أن تكون جميع الأحماض الأمينية في سلسلة البروتين من [COLOR="Blue"]النوع الصحيح وبالتتابع الصحيح[/COLOR].

[COLOR="Red"](2) [/COLOR]
أن تكون جميع الأحماض الأمينية في السلسلة [COLOR="Blue"]عسراء[/COLOR].

[COLOR="Red"](3) [/COLOR]
أن تكون جميع هذه الأحماض الأمينية متحدة فيما بينها من خلال تكوين ترابط كيميائي يسمى "[COLOR="Blue"]ترابط الببتايد[/COLOR]".

[COLOR="Red"]>>>[/COLOR]
ولكي يتم تكوين البروتين بمحض الصدفة، يجب أن [COLOR="red"]تتواجد هذه الشروط الثلاثة الأساسية في وقت واحد[/COLOR].. والاحتمالية لتكوين بروتين بمحض الصدفة [COLOR="Blue"]تساوي حاصل ضرب الاحتماليات المتصلة بتحقيق كل واحد من هذه الشروط[/COLOR].
فعلى سبيل المثال، بالنسبة [COLOR="blue"]لجزيء متوسط يحوي 500 حمض أميني[/COLOR]:

[COLOR="Red"](1)
احتمالية أن تكون الأحماض الأمينية موجودة بالتتابع الصحيح:[/COLOR]
يوجد [COLOR="blue"]عشرون نوعاً[/COLOR] من أنواع الأحماض الأمينية تُستخدَم في تركيب [COLOR="blue"]البروتينات[/COLOR]، وبناء على ذلك فإن: احتمالية أن يتم اختيار كل حمض أميني [COLOR="blue"]بالشكل الصحيح[/COLOR] ضمن العشرين نوعاً هذه = [COLOR="blue"]واحداً من 20[/COLOR].
واحتمالية أن يتم اختيار كل الأحماض [COLOR="blue"]الخمسمائة [/COLOR]بالشكل الصحيح =
([COLOR="blue"]ا/20[/COLOR]) أس [COLOR="blue"]500 [/COLOR]= [COLOR="blue"]1/[/COLOR]([COLOR="blue"]10 أس 650[/COLOR]).

[COLOR="red"](2)
احتمالية أن تكون الأحماض الأمينية عسراء :[/COLOR]
احتمالية أن يكون الحمض الأميني الواحد [COLOR="blue"]أعسر [/COLOR]= [COLOR="blue"]2/1[/COLOR]
احتمالية أن تكون جميع الأحماض الأمينية [COLOR="blue"]عسراء في نفس الوقت[/COLOR] = ([COLOR="blue"]1/2[/COLOR]) [COLOR="blue"]أس 500 [/COLOR]= [COLOR="blue"]1/[/COLOR]([COLOR="blue"]10 [/COLOR][COLOR="blue"]أس 150[/COLOR]).

[COLOR="red"](3)
احتمالية اتحاد الأحماض الأمينية بترابط الببتايد:[/COLOR]
تستطيع الأحماض الأمينية أن تتحد معاً بأنواع مختلفة من الترابطات الكيميائية.. ولكي يتكون [COLOR="blue"]بروتين مفيد[/COLOR]، فلا بد أن تكون كل الأحماض الأمينية في السلسلة قد اتحدت بترابط كيميائي خاص يسمى "[COLOR="blue"]ترابط الببتايد[/COLOR]".. ويتضح من حساب الاحتماليات أن احتمالية اتحاد الأحماض الأمينية بترابط كيميائي آخر غير الترابط الببتيدي هي [COLOR="blue"]خمسون بالمئة[/COLOR].. وفيما يتعلق بذلك:
احتمالية اتحاد حمضين أمينيين بترابطات [COLOR="blue"]ببتايدية [/COLOR]= [COLOR="blue"]1/2[/COLOR].
احتمالية اتحاد جميع الأحماض الأمينية بترابطات ببتيدية =
([COLOR="blue"]1/2[/COLOR]) [COLOR="blue"]أس 499[/COLOR] = [COLOR="blue"]1/[/COLOR]([COLOR="blue"]10 أس 150[/COLOR]).

وهكذا تكون المحصلة النهائية للاحتمال =
[COLOR="blue"]1/[/COLOR]([COLOR="blue"]10 أس 650[/COLOR]) × [COLOR="blue"]1/[/COLOR]([COLOR="blue"]10 أس 150[/COLOR]) × [COLOR="blue"]1/[/COLOR]([COLOR="blue"]10 أس 150[/COLOR]) =
[COLOR="blue"]1/[/COLOR]([COLOR="blue"]10 أس 950[/COLOR]).

ولاحظوا أنّ الرقم [COLOR="blue"]10 أس 950[/COLOR] يعني الرقم [COLOR="red"]مليار [/COLOR]: [COLOR="red"]مضروبا في نفسه 105 مرة [/COLOR]!..

وهو رقم [COLOR="blue"]مذهل [/COLOR].. ولو استخدمنا [COLOR="blue"]مليارات المليارات من الكمبيوترات[/COLOR] بسرعات مذهلة لمحاكاة هذه الاحتمالات : فلن يكفيها [COLOR="red"]عمر الكون كلّه لإنتاج بروتين واحد بالصدفة[/COLOR] !!..

[COLOR="red"]>>>[/COLOR]
قام [COLOR="red"]روبرت شابيرو[/COLOR] ([COLOR="blue"]أستاذ الكيمياء بجامعة نيويورك وأحد الخبراء في مجال الحمض النووي[/COLOR]) بحساب احتمال التكوين العرَضي [COLOR="red"]لألفَي نوع[/COLOR] من أنواع البروتينات الموجودة في بكتيريا واحدة ([COLOR="blue"]حيث يوجد 200 ألف نوع مختلف من البروتينات في الخلية البشرية ![/COLOR]) :
فجاءت نتيجة الحساب كالآتي :

([COLOR="Red"]1 من 10 أس 40.000[/COLOR]) ..!

وهذا رقم هائل جدا ًهو الآخر : [COLOR="Blue"]لا يمكن تخيله[/COLOR] !!..
ويتم الحصول عليه بوضع [COLOR="red"]أربعين ألف صفر[/COLOR] : بعد الرقم 1 !!!..
Robert Shapiro, Origins: A Sceptics Guide to the Creation of Life on Earth, New York, Summit Books, 1986. p.127

[COLOR="red"]>>>[/COLOR]
وقد أدلى [COLOR="red"]تشاندرا ويكراماسنغي[/COLOR] ([COLOR="blue"]أستاذ الرياضيات التطبيقية والفلك بالكلية الجامعية في كارديف - ويلز[/COLOR]) بالتعقيب الآتي:
" [COLOR="blue"]تتجسد احتمالية التكوين العفوي للحياة من مادة غير حية : من احتمال واحد ضمن احتمالات عدد مكون من الرقم 1 : وبعده 40.000 صفر !!... وهو رقم كبير بما يكفي لـ :[/COLOR]
[COLOR="red"][SIZE="6"][U]دفن دارون ونظرية التطور بأكملها !.. [/U][/SIZE][/COLOR]
[COLOR="blue"]وإذا لم تكن بدايات الحياة عشوائية : فلا بد أنها قد نتجت عن عقل هادف[/COLOR] " !!..
Fred Hoyle, Chandra Wickramasinghe, Evolution from Space, New York, Simon & Schuster, 1984, p. 148

[COLOR="red"]>>>[/COLOR]
ولأن بعض [COLOR="blue"]العقول متحجرة[/COLOR] ..
وبعضها ما زال [COLOR="blue"]الشيطان يتلاعب في شعر رأسه[/COLOR] : مُقلبا ًبعض [COLOR="blue"]الآمال العشوائية[/COLOR] :
فتعالوا نقف معا ًعلى ماذا تعنيه تلك [COLOR="blue"]الأرقام الفلكية[/COLOR] في عالم [COLOR="blue"]التطبيق [/COLOR]:

حيث مقارنة ذلك بما ذكرته لكم منذ قليل عن [COLOR="blue"]عمر الكون[/COLOR] منذ [COLOR="red"]الانفجار الكبير[/COLOR] (15 مليار سنة)
فالأرقام السابقة تعني أن احتمالا ًواحدا ًفقط صحيح :
يؤدي لبناء الخلية عبر[COLOR="blue"] 10 أس 40 ألف محاولة[/COLOR] !!!..

فتعالوا معا ًنفترض [COLOR="red"]فرضا ًجدلا ً[/COLOR]([COLOR="blue"]أي للجدل فقط وتنزلا ًمع المخالف[/COLOR]) :
أن حدوث كلّ محاولة من محاولات بناء الخليّة : قد تستغرق [COLOR="red"]ثانية واحدة فقط [/COLOR]!

([COLOR="blue"]وهذا بالطبع فرض عبثي حينما ننتظر صدفا ًعشوائية تحاول تكوين خلية بكل تعقيدها مرة واحدة : حتى ولو كانت محاولات فاشلة[/COLOR]) !!.. ولكننا سنتقبل هذا الفرض هنا [COLOR="red"]جدلا ً[/COLOR]كما قلنا ..

[COLOR="red"]إذا ً[/COLOR]: فأقصى زمن نحتاجه لتجربة كلّ الاحتمالات هو ([COLOR="blue"]10 أس 40 ألف[/COLOR]) ثانية !..
فهل تعرفون كم يساوي هذا الزمن ؟!!..

[COLOR="red"]السنة الواحدة[/COLOR] تحتوي على : [COLOR="blue"]31.536.000 [/COLOR]ثانية !..
ويمكننا تقريب هذا الرقم لأعلى أس عشري للتسهيل ليكون ([COLOR="blue"]10 أس 9[/COLOR]) ..

[COLOR="red"]إذا ً[/COLOR]: سنقسم ([COLOR="blue"]10 أس 40 ألف[/COLOR]) على ([COLOR="blue"]10 أس 9[/COLOR]) لنعرف عدد السنوات اللازمة ..
ومن المعروف أن قسمة الأساسات : هي [COLOR="blue"]طرح للأسس[/COLOR] ..
[COLOR="red"]وفي الواقع [/COLOR]: فإن طرح [COLOR="blue"]الأس 9[/COLOR] : من [COLOR="blue"]الأس 40.000[/COLOR] : [COLOR="red"]لا معنى له[/COLOR] !..

وهذا يعني أننا علينا الانتظار حوالي [COLOR="red"]مليار مليار مليار مليار[/COLOR]......
([COLOR="blue"]وسنكرّر هنا كلمة مليار : 4 آلاف مرّة متتالية[/COLOR]) سنة :
لتظهر لنا [COLOR="blue"]خلية حية واحدة بالصدفة[/COLOR] : في ظروف [COLOR="red"]الأرض البدائية[/COLOR] !!..

< [COLOR="blue"]والزميل اللاديني يقول لي عُمر الأرض 4.6 مليار سنة !!! ولا تعليق ![/COLOR] >

[COLOR="red"]وعليه [/COLOR]:
فحاولوا أن تتخيلوا إذا ً: كم يجب أن يكون [COLOR="blue"]عمر الكون [/COLOR]: لتتطوّر هذه الخليّة إلى [COLOR="blue"]كائنات أرقى[/COLOR] ؟!!.. وذلك عبر [COLOR="Red"]سلاسل لا تنتهي من عمليات التطوّر بالمصادفة المستحيلة أصلا ً[/COLOR]!!..

وتكفي هذه الصدمة في احتمالية تكوين [COLOR="Blue"]خلية بسيطة[/COLOR] في ظروف [COLOR="red"]الأرض البدائية[/COLOR] !..
ولنعود مرة أخرى لاحتمال تكوّن [COLOR="red"]بروتين متوسط التعقيد من الأحماض الأمينية[/COLOR] وهو :

([COLOR="blue"]10 أس 950[/COLOR]) ..!

فسوف نحتاج لانتظار الصدفة السعيدة حوالي :
([COLOR="blue"]10 أس 941[/COLOR]) سنة !!.. أي [COLOR="red"]مليار مليار مليار[/COLOR].....
([COLOR="blue"]وسنكرر كلمة مليار هنا 104 مرة[/COLOR]) سنة هو الآخر !!!!..

[COLOR="red"]وهنا [/COLOR]..
وبالمناسبة: فحتى لو افترضنا أنّ المحاولات تتمّ [COLOR="red"]بسرعة تشبه الضوء[/COLOR] :
([COLOR="blue"]أي بمقدار 300 مليون محاولة في الثانية الواحدة[/COLOR]) :

فإنّ هذا لن يغير شيئا ً يُذكر في الأرقام التي لدينا ..! حيث فقط : سيقل عدد المليارات المضروبة في بعضها من السنوات : [COLOR="red"]بمقدار مليار واحد[/COLOR] !!!!..

بل سنفترض أننا نستخدم [COLOR="blue"]جهاز كمبيوتر[/COLOR] : لمحاكاة هذه العملية !!.. وأنه يعمل بسرعة [COLOR="red"]مليار جيجا هرتز[/COLOR] ([COLOR="blue"]أي مليار مليار نبضة في الثانية[/COLOR]) : وهو الغير موجود أصلا ً: وسنفترض أنّ كلّ نبضة : ستـُحسب احتمالا ً([COLOR="blue"]وهذا مستحيل بالنسبة لعمل الكمبيوتر : ولكننا سنفرضه[/COLOR]) ..
فإنّ هذا أيضا ً: لن يُغير شيئا يذكر في الأرقام التي حصلنا عليها ..!
حيث سيقل فقط عدد المليارات المضروبة في بعضها بمقدار : [COLOR="red"]مليارين اثنين[/COLOR] !..

أي أننا ما زلنا نتكلم عن أزمان :
[COLOR="red"][SIZE="6"][U]خارج حدود هذا الكون أصلا ًذي الـ 15 مليار سنة[/U][/SIZE][/COLOR] !..

وجدير ٌبالذكر أنّ عمر مجموعتنا الشمسية ([COLOR="blue"]وهو نفس عمر الأرض كما ذكر الزميل اللاديني[/COLOR]) :
يُقدر بحوالي[COLOR="red"] 4.6 مليار سنة فقط[/COLOR] ..

ولو افترضنا ([COLOR="blue"]جدلا ًوخيالا ًكما رأينا الآن[/COLOR]) : أن هذا العمر المعدوم مقارنة بما نتكلم عنه من احتمالات : يكفي [COLOR="blue"]الصدفة والعشوائية[/COLOR] : [COLOR="red"]لإنشاء خلية أولية واحدة[/COLOR] !!..
فماذا سيكون أمامنا يا ترى من الوقت : لظهور [COLOR="blue"]البدائيات [/COLOR]!!.. [COLOR="blue"]والأسماك [/COLOR]!!.. [COLOR="blue"]والنباتات [/COLOR]!!.. [COLOR="blue"]والحيوانات [/COLOR]!!.. [COLOR="blue"]والإنسان [/COLOR]!!..
[COLOR="red"][SIZE="6"][U]ولا تعليق !!..[/U][/SIZE][/COLOR]

[COLOR="blue"]ولذلك [/COLOR]: إليكم الاعترافات والحقائق [COLOR="red"]المُـلجمة [/COLOR]الآتية لكل معاند ومُكابر :
تلقمه الحجر حتى لا يتخطى [COLOR="red"]مسألة خلق الخلية[/COLOR] بل : [COLOR="red"]البروتين الواحد منها[/COLOR] :
دون أن يعترف أنه فعل جريمة ًعقلية ًمنطقية ًتطعن في [COLOR="red"]أهلية تفكيره[/COLOR] أول ما تطعن !!!..

وأننا ساعتها يلزمنا أن نقول له :
[COLOR="red"][SIZE="6"][U]إن كان المتحدث مجنون : فإن المستمع : عاقل ![/U][/SIZE][/COLOR]

[COLOR="red"]1...[/COLOR]
حيث يعترف عالم الرياضيات والفلك الإنكليزي : السير [COLOR="red"]فرد هويل[/COLOR] ([COLOR="Blue"]وعلى الرغم من كونه أحد دعاة التطور[/COLOR]) مُعلقا ًعلى هذه الأرقام بقوله :
" [COLOR="blue"]في الواقع .. يُعد ظهور الحياة من قِبل ذات عاقلة ومدركة : من الوضوح بمكان !!.. بحيث يعجب المرء : لماذا لا يلقى قبولاً واسعاً بوصفها إحدى البديهيات ؟!.. من الواضح أن الأسباب : نفسية : أكثر منها علمية[/COLOR] " !!!..
Fred Hoyle, Chandra Wickramasinghe, Evolution from Space, New York, Simon & Schuster, 1984, p. 130

[COLOR="Red"]2...[/COLOR]
ويقول أيضا ًفي إحدى مقابلاته التي نُشرت في مجلة الطبيعة في تشرين الثاني ([COLOR="red"]نوفمبر[/COLOR]) سنة [COLOR="red"]1981[/COLOR]:
" [COLOR="blue"]إنّ ظهور خليّة حيّة للوجود عن طريق الصدفة، يشبه ظهور طائرة بوينج 747 عن طريق الصدفة، نتيجة هبوب عاصفة على محلات لأدوات الخردة[/COLOR] "!!!!!!!
Hoyle on Evolution", Nature, Vol 294, November 12, 1981, p. 105

[COLOR="red"]3...[/COLOR]
ويقول داعي التطور الروسي، [COLOR="red"]ألكساندر أوبارين[/COLOR]، وهو أحد أبرز الثقات في نظرية التطور الجزيئي، في كتابه ([COLOR="red"]أصل الحياة[/COLOR]) الذي نشر في عام [COLOR="red"]1936[/COLOR]:
" [COLOR="blue"]لسوء الحظ، ما زال أصل الخلية سؤالاً يشكل -في الواقع- أكثر نقطة مظلمة في نظرية التطور بأكملها[/COLOR] " !!..
Alexander I. Oparin, Origin of Life, (1936) NewYork: Dover Publications, 1953 (Reprint), p..196

[COLOR="red"]4...[/COLOR]
ويقول الأستاذ [COLOR="red"]كلاوس دوز[/COLOR]، رئيس معهد الكيمياء الحيوية بجامعة جوهانز جوتنبيرغ التالي:
" [COLOR="blue"]لقد أدت أكثر من ثلاثين سنة من إجراء التجارب عن أصل الحياة في مجالات التطور الكيميائي والجزيئي، إلى الوصول إلى إدراكٍ أفضل لضخامة مشكلة أصل الحياة على الأرض بدلاً من حلها.. وفي الوقت الحاليّ، فإن المناقشات الدائرة حول نظريات وتجارب أساسية في هذا المجال، إما أن تنتهي إلى طريق مسدود أو إلى اعتراف بالجهل[/COLOR] " !!!..
Klaus Dose, «The Origin of Life: More Questions Than Answers», Interdisciplinary Science Rewievs, Vol 13, No. 4 1988, p. 348

[COLOR="red"]5...[/COLOR]
ويقول الكيمائي الجيولوجي [COLOR="red"]جيفري بادا [/COLOR]([COLOR="blue"]من معهد سان دييغو سكريبس[/COLOR]):
" [COLOR="blue"]ونحن نترك القرن العشرين اليوم، نواجه أكبر مشكلة لم يتم حلها استمرت معنا منذ دخولنا القرن العشرين، ألا وهي: كيف بدأت الحياة على الأرض؟[/COLOR] " !..
Jeffrey Bada, Earth, February ,1998 p. 40

[COLOR="red"]6...[/COLOR]
ويقول أستاذ البيولوجيا، [COLOR="red"]مايكل دنتون[/COLOR]، في كتابه ([COLOR="red"]التطور: نظرية في أزمة[/COLOR]):
" [COLOR="blue"]كي نفهم حقيقة الحياة على النحو الذي كشفه علم البيولوجيا الجزيئية، يجب علينا أن نكبّر الخلية ألف مليون مرة حتى يبلغ قطرها 20 كيلومتراً وتشبه منطاداً عملاقاً، بحيث تستطيع أن تغطي مدينة مثل لندن أو نيويورك.. ما سنراه -عندئذ- هو جسمٌ يتّسمُ بالتعقيد والقدرة على التكيف بشكل غير مسبوق.. وسنرى على سطح الخلية ملايين الفتحات مثل الفتحات الجانبية لسفينة فضاء ضخمة، تنفتح وتنغلق لتسمح لمجرى متواصل من المواد أن ينساب دخولاً وخروجاً.. وإذا تسنى لنا دخول إحدى هذه الفتحات سنجد أنفسنا في عالم من التكنولوجيا المتميزة والتعقيد المحير.. تعقيد يتعدّى طاقتنا الإبداعية نفسها.. وهذه حقيقة مضادة لفرضية الصدفة ذاتها، وتتفوق بكل ما في الكلمة من معنى على أي شيء أنتجه عقل الإنسان[/COLOR] " !!..

[COLOR="red"]7...[/COLOR]
ويقول أحد كبار المدافعين عن نظرية التطور ([COLOR="red"]وهو جورج وليامز[/COLOR]) في مقال كتبه عام [COLOR="red"]1995[/COLOR]:
" [COLOR="blue"]لقد فشل البيولوجيون من مؤيدي التطور في إدراك أنهم يعملون من خلال نطاقين يمكن القول إنهما غير متكافئين: أولها خاص بالمعلومات، والثاني خاص بالمادة.. ذلك أن الجين هو حزمة من المعلومات وليس شيئاً ما.. هذا الوصف النادر يجعل من المادة والمعلومات نطاقين مختلفين للوجود، ينبغي مناقشة كل منهما على حدة[/COLOR] " !!..
George C. Williams. The Third Culture : Beyond the Scientific Revolution , New York ,Simon & Schuster, 1995 p 42-43

[COLOR="red"]8...[/COLOR]
ويقول مدير المعهد الألماني الفدرالي للفيزياء والتكنولوجيا، البروفسور [COLOR="red"]فيرنر غت[/COLOR]:
" [COLOR="blue"]تدل كل التجارب على الحاجة إلى كائن مفكّر يستخدم إرادته الحرة وإدراكه وإبداعه طواعية.. وليس هناك قانون معروف للطبيعة أو عملية أو تسلسل معروف للأحداث، يمكن أن يؤدي إلى ظهور المعلومات تلقائيّاً في المادة[/COLOR] " !!..
Verner Gitt. In the Begining Was Information. CLV, Bielefeld, Germany, p. 107,141

[COLOR="red"]9...[/COLOR]
ويُقر [COLOR="red"]ثورب[/COLOR]، وهو أحد علماء التطور، بأن:
" [COLOR="blue"]أبسط نوع من أنواع الخلايا يشكل آلية أعقد بكثير من أية آلة صنعها الإنسان حتى الآن، أو حتى تخيل صنعها[/COLOR] " !!..
W. R. Bird, The Origin of Species Revisited., Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, pp. 298-99

[COLOR="red"]10...[/COLOR]
ويقول العالم التركي التطوري [COLOR="red"]على دوميصري[/COLOR]:
" [COLOR="blue"]احتمال تكون بروتين واحد بالصدفة يُعَدّ احتمالاً غير مرجح، مثل احتمال قيام أحد القردة بكتابة تاريخ البشرية على آلة كاتبة دون أن يقع في أية أخطاء[/COLOR] " !!!..
Ali Demirsoy, Kal›t›m ve Evrim (Inheritance and Evolution), Ankara: Meteksan Publishing Co., 1984, p. 64

[COLOR="red"]11...[/COLOR]
ويقول [COLOR="red"]هارولد بلوم[/COLOR]، وهو أحد علماء التطور المشهورين:
" [COLOR="blue"]إن التكوين العفوي لبوليببتيد[/COLOR] ([COLOR="blue"]polypeptide[/COLOR]) [COLOR="blue"]في حجم أصغر البروتينات المعروفة أمرٌ يفوق كل الاحتمالات[/COLOR] " !!!..
W. R. Bird, The Origin of Species Revisited. Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, p. 304

[COLOR="red"]12...[/COLOR]
ويقول عالم الجيولوجيا الأمريكي [COLOR="red"]وليم ستوكس[/COLOR]، في كتابه ([COLOR="red"]أساسيات تاريخ الأرض[/COLOR]) ([COLOR="red"]Essentials of Earth History[/COLOR]):
"[COLOR="blue"]إن هذه الصدفة من الصغر بمكان، بحيث لا يمكن أن تتكون البروتينات خلال بلايين السنين وعلى بلايين الكواكب التي يكسو كلاً منها غطاء من المحلول المائي المركّز الذي يحتوي على الأحماض الأمينية الضرورية[/COLOR] " !!!..
W. R. Bird, The Origin of Species Revisited. Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, p. 305

[COLOR="red"]13...[/COLOR]
ويقول [COLOR="red"]بيري ويفر[/COLOR]، أستاذ الكيمياء:
" [COLOR="blue"]عندما يدرس المرء الأعداد الضخمة للتركيبات المحتمَلة التي يمكن أن تنتج عن اتحاد عشوائي بسيط بين الأحماض الأمينية الموجودة في بركة بدائية متبخِّرة، يتردد العقل في تصديق من يزعم أن الحياة كان من الممكن أن تبدأ بهذه الطريقة.. ومن المستساغ أكثر أن القيام بمثل هذه المهمة يتطلب بانياً عظيماً لديه خطة بارعة[/COLOR] " !!!..
J. D. Thomas, Evolution and Faith. Abilene, TX, ACU Press, 1988. p. 81-82

[COLOR="red"]14...[/COLOR]
وفي [COLOR="red"]الموسوعة البريطانية العلمية[/COLOR] ([COLOR="red"]Brittanica Science Encyclopedia[/COLOR])، ذلك المرجع الذي يدافع عن التطور بقوة وصراحة، تم تقديم أدلة على أن الأحماض الأمينية لجميع الكائنات الحية على الأرض ووحدات بناء البوليمارات ([COLOR="red"]polymers[/COLOR]) المعقدة مثل [COLOR="blue"]البروتينات [/COLOR]:
تتسم بنفس [COLOR="Red"]اللاتماثل الأعسر[/COLOR] !!..
وتضيف الموسوعة أن هذا الأمر يشبه : قذف عملة في الهواء [COLOR="Blue"]مليون مرة[/COLOR] : والحصول [COLOR="blue"]دائماً على وجه العملة نفسه[/COLOR] !!.. وقد ذ ُكر في نفس الموسوعة أنه من غير الممكن أن يفهم المرء :
[COLOR="Red"]لماذا تصبح الجزيئات عسراء أو يمناء[/COLOR] !!.. وأن هذا الاختيار :
له علاقة ساحرة بأصل الحياة على الأرض !!!!..
Fabbri Britannica Bilim Ansiklopedisi (Fabbri Britannica Science Encyclopaedia), vol 2, No 22, p. 519

[COLOR="red"]15...[/COLOR]
ويقول [COLOR="red"]كيفن ماكين[/COLOR] في مقالة نشرت في مجلة الاكتشاف [COLOR="red"]Discover[/COLOR]:
" [COLOR="Blue"]قام ميلر ويوري بمحاكاة الجو القديم للأرض بخليط من غازي الميثان والأمونيا.. وحسبما ورد عنهما، فقد كانت الأرض بحق خليطاً متجانساً من المعدن والصخر والجليد.. ولكننا نفهم من أحدث الدراسات أن جو الأرض كان حاراً جداً في تلك الأزمنة، وأنها كانت تتكون من النيكل والحديد المذاب، وبالتالي كان يجب أن يتكون الجو الكيمائي لتلك الفترة في معظمه من النيتروجين وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء.. ولا تعد هذه الغازات غازات مناسبة مثل الميثان والأمونيا لإنتاج جزيئات عضوية [/COLOR]" !!..
Kevin Mc Kean, Bilim ve Teknik, No 189, p. 7

[COLOR="red"]16...[/COLOR]
وقد قام عالمان أمريكيان ([COLOR="red"]هما فيريش وتشين[/COLOR]) بتكرار تجربة ميلر في بيئة جوية تحتوي على [COLOR="blue"]ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين والنيتروجين وبخار الماء[/COLOR] : ولكنهما :
لم يتمكنا من الحصول ولو على [COLOR="blue"]جزيء واحد من الحمض الأميني[/COLOR] !!!..
J. P. Ferris, C. T. Chen, "Photochemistry of Methane, Nitrogen, and Water Mixture As a Model for the Atmosphere of the Primitive Earth", Journal of American Chemical Society, vol 97:11, 1975, p. 2964

[COLOR="red"]17...[/COLOR]
وفي عدد فبراير [COLOR="red"]1998 [/COLOR]من مجلة الأرض [COLOR="red"]EARTH [/COLOR]المعروفة بمناصرتها لنظرية التطور، ظهرت التصريحات التالية في مقالة بعنوان بوتقة الحياة:
" [COLOR="blue"]يعتقد الجيولوجيون الآن أن الجو البدائي قد تكوّن في معظمه من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين، وهما غازان أقل تفاعلاً من تلك الغازات التي استُخدمت في تجربة عام 1953.. وحتى إذا أمكن لجوّ [/COLOR]([COLOR="blue"]ميلر[/COLOR]) [COLOR="blue"]أن يحدث، فكيف يتسنى لك أن تجعل جزيئات بسيطة مثل الأحماض الأمينية تمر بالتغيرات الكيميائية اللازمة التي ستحولها إلى مركّبات أكثر تعقيداً أو بوليمرات مثل البروتينات؟.. ميلر نفسه عجز عن حل ذلك الجزء من اللغز، وقد تنهد قائلاً بسخط: "إنها مشكلة"!.. كيف تصنع البوليمرات؟.. لا يتم هذا الأمر بكل هذه السهولة[/COLOR] " !!!..
Earth, «Life’s Crucible», February ,1998 p.34

[COLOR="red"]18...[/COLOR]
وفي عدد مارس من مجلة "[COLOR="red"]ناشيونال جيوغرافيك[/COLOR]" نـُشرت مقالة بعنوان ([COLOR="red"]ظهور الحياة على الأرض[/COLOR])، كـُتب فيها عن هذا الموضوع ما يلي:
" [COLOR="blue"]إن العديد من العلماء الآن يشكّون في أن الجو البدائي كان مختلفاً عمّا افترضه ميلر في البداية.. إنهم يعتقدون أنه كان متكوّنا من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين بدلاً من الهيدروجين والميثان والأمونيا.. وهذه أخبار سيئة للكيمائيين، فعندما يحاولون أن يشعلوا شرارة في ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين، سيحصلون على كمية تافهة من الجزيئات العضوية تكافئ إذابة قطرة من ملوّن طعام في ماء بركة سباحة.. وهكذا يجد العلماء صعوبة في تخيل أن الحياة قد نشأت من مثل هذا الحساء المخفف[/COLOR] " !!..
National Geographic, «The Rise of Life on Earth», March ,1998 p.1.68

[COLOR="red"]19...[/COLOR]
[COLOR="blue"]وباختصار[/COLOR]، لا تستطيع تجربة [COLOR="red"]ميلر [/COLOR]ولا أية محاولة أخرى لدعاة التطور أن تجيب عن السؤال الخاص بكيفية ظهور الحياة على الأرض !!!.. إذ أن جميع البحوث التي أُجريت : [COLOR="blue"]بينت استحالة ظهور الحياة بمحض الصدفة[/COLOR] !!!.. ومن ثَمّ تؤكد على أن الحياة قد خُلقت !!..

[COLOR="red"]20...[/COLOR]
ويقول السير [COLOR="red"]فريد هويل[/COLOR]،:
" [COLOR="blue"]لو فرضنا -جدلاً- أن هناك مبدأ أساسياً للمادة استطاع بطريقة ما أن يقود نظماً عضوية نحو الحياة، فيجب أن يكون من السهل إثبات وجوده في المختبر.. ويستطيع المرء -على سبيل المثال- أن يأخذ بركة السباحة كمثال على الخليط البدائي.. املأ البركة بأية كيماويات تشاء من تلك التي ليس لها طبيعة بيولوجية.. ضخ أية غازات فوقها أو خلالها[/COLOR] ([COLOR="blue"]كما تشاء[/COLOR]) [COLOR="blue"]ثم سلط عليها أي نوع من أنواع الإشعاع يستهويك.. دع التجربة تستمر لمدة سنة وراقب كم من تلك الإنزيمات البالغ عددها 2000 إنزيم[/COLOR] ([COLOR="blue"]برويتنات تنتجها الخلايا الحية[/COLOR]) [COLOR="blue"]ظهرت في البركة.. سأوافيك بالإجابة كي أوفّر عليك الزمن والمشقة والنفقات اللازمة للقيام بهذه التجربة في الواقع.. إنك لن تجد شيئاً أبداً، ربما باستثناء وحلٍ مقطرن مكون من أحماض أمينية وكيماويات عضوية بسيطة أخرى[/COLOR] " !!!..
Fred Hoyle, The Intelligent Universe, New York, Holt, Rinehard & Winston, 1983, p. 256

[COLOR="red"]21...[/COLOR]
ويعترف [COLOR="red"]أندرو سكوت[/COLOR]، عالم الأحياء المناصر للتطور، بنفس الحقيقة على النحو الآتي:
" [COLOR="blue"]خذ مادة ما، سخنها أثناء تحريكها وانتظر.. هذه هي النسخة الحديثة للنشوء.. ويفترض من القوى الأساسية للجاذبية والكهرطيسية والقوى النووية القوية والضعيفة أن تقوم بالباقي.. ولكن كم من هذه الحكاية المنسقة قد تم إثباته بحسم وكم منها يبقى تخميناً متفائلاً؟.. في الحقيقة، إن آلية كل خطوة مهمة تقريباً -من النذر الكيميائية إلى أول الخلايا التي يمكن التعرف عليها- هي موضوع قابل للجدل، أو موضوع محيّر تماماً [/COLOR]" !!!..
Andrew Scott, “Update on Genesis” , New Scientist, vol. 106, May 2nd, 1985, p. 30

[COLOR="red"]22...[/COLOR]
وتقول المساعِدة المقربة [COLOR="red"]لستانلي [/COLOR][COLOR="red"]ميلر وفرانسيس كيريك[/COLOR] والعاملة بجامعة [COLOR="red"]سان دييغو بكاليفورنيا[/COLOR]، داعية التطور ذائعة الصيت : الدكتورة [COLOR="red"]لزلي أورجل[/COLOR]:
" [COLOR="blue"]إن من غير المحتمل إلى أقصى حد أن تكون البروتينات والأحماض النووية، التي تتسم كل منها بتركيب معقد، قد نشأت تلقائياً في نفس المكان وفي نفس الوقت، كما يبدو من المستحيل أيضاً أن يوجد أحدهما دون الآخر.. وعلى ذلك، قد يضطر المرء لأول وهلة أن يستنتج أن الحياة ما كان يمكن أن تكون قد نشأت -في الحقيقة- بوسائل كيميائية[/COLOR] " !!!..
Leslie E. Orgel, “The Origin of Life on Earth”, Scientific American ,vol 271, October 1994, p. 78

[COLOR="red"]23...[/COLOR]
ويقر علماء آخرون بنفس هذه الحقيقة أيضاً:
" [COLOR="blue"]لا يستطيع الحمض النووي الصبغي أن يؤدي عمله، بما في ذلك تكوين مزيد من الأحماض النووية الصبغية، دون مساعدة بروتينات أو إنزيمات محفزة.. وباختصار، لا يمكن أن تتكون البروتينات بدون حمض نووي صبغي، ولكن الحمض النووي الصبغي لا يمكن أن يتكون بدون بروتينات[/COLOR] " !!..
John Horgan, “In the Begining”, Scientific American, vol. 264, February 1991, p. 119

[COLOR="red"]24...[/COLOR]
ويقول [COLOR="red"]هارولد يوري[/COLOR]، الذي قام بتنظيم تجربة [COLOR="red"]ميلر [/COLOR]مع تلميذه ستانلي ميلر:
" [COLOR="blue"]يكتشف كل من يقوم منا بدراسة أصل الحياة بأنه كلما أمعنا النظر في هذا الموضوع، شعرنا بأنه أعقد من أن يتطور في أي مكان.. وكلنا نسلم، كقضية عقائدية، بأن الحياة قد تطورت من المادة الميتة في هذا الكون، ولكن كل ما في الأمر أن تعقيدها من الضخامة بمكان بحيث يصعب علينا أن نتخيل وقوع الأمر بهذه الطريقة[/COLOR] " !!..
W. R. Bird, The Origin of Species Revisited, Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, p. 325

[COLOR="red"]25...[/COLOR]
وقد قام العالم الفرنسي [COLOR="red"]بول أوجر[/COLOR] بالتعبير عن استحالة تكوين الحمض النووي الصبغي والحمض النووي الريبي بتجمع [COLOR="red"]النيوكليوتيدات [/COLOR]بمحض الصدفة بالطريقة الآتية:
" [COLOR="blue"]علينا أن ندرك بوضوح تام، الفرق بين مرحلتين من مراحل التكوين العَرَضي للجزيئات المعقدة، مثل النيوكلوتيدات، نتيجة الأحداث الكيميائية.. وتتمثل هاتان المرحلتان في إنتاج النيوكلوتيدات الواحدة تلو الأخرى، وهذا أمر ممكن، وفي اتحاد هذه النيوكلوتيدات في تتابع خاص جداً، وهذا أمر مستحيل بالتأكيد[/COLOR] " !!!..
Paul Auger, De La Physique Theorique a la Biologie, 1970, p. 118

[COLOR="red"]26...[/COLOR]
وحتى [COLOR="red"]فرانسيس كريك[/COLOR]، الذي آمن بنظرية التطور الجزيئي لسنين عدة، اعترف لنفسه بعد [COLOR="Red"]اكتشاف الحمض النووي الصبغي[/COLOR] : أن مثل هذا [COLOR="red"]الجزيء المعقد[/COLOR] : لا يمكن تكوينه [COLOR="red"]عفوياً بمحض الصدفة[/COLOR] نتيجة لعملية [COLOR="red"]تطورية [/COLOR]يقول:
" [COLOR="blue"]لا يستطيع الرجل الصادق المسلح بكل المعلومات المتوفرة لدينا الآن سوى أن يعلن -بطريقة ما- أن ظهور أصل الحياة في الوقت الحاضر يكاد يكون معجزة[/COLOR] " !!!..
Francis Crick, Life Itself: It's Origin and Nature, New York, Simon & Schuster, 1981, p. 88

[COLOR="red"]27...[/COLOR]
وقد اضطر العالم التركي التطوري [COLOR="red"]علي ديميرسوي[/COLOR]، أن يدلي بالاعتراف الآتي هو الآخر حول نفس الموضوع:
" [COLOR="Blue"]في الحقيقة، تعتبر احتمالية تكوين بروتين وحمض نووي[/COLOR] ([COLOR="blue"]الحمض النووي الصبغي والحمض النووي الريبي[/COLOR]) [COLOR="blue"]احتمالية بعيدة جدا عن التحقق.. أما فرصة ظهور سلسلة بروتينية معينة فهي من الضآلة بمكان بحيث يمكن القول عنها إنها فلكية[/COLOR] " !!!..
Ali Demirsoy, Kal›t›m ve Evrim (Inheritance and Evolution), Ankara: Meteksan Publishing Co., 1984, p. 39

[COLOR="red"]28...[/COLOR]
ويعلق عالم الأحياء المجهرية الأمريكي [COLOR="red"]جاكبسون [/COLOR]على هذا الموضوع بقوله:
" [COLOR="blue"]إن التوجيهات اللازمة من أجل إعادة إنتاج الخطط، ومن أجل الطاقة ومن أجل استخراج الأجزاء من البيئة الحالية، ومن أجل تسلسل النمو، ومن أجل آلية الاستجابة التي تترجم الأوامر إلى نمو.. كان لا بد من وجودها جميعاً في نفس الوقت في تلك اللحظة[/COLOR] (أي عندما بدأت الحياة)[COLOR="blue"].. وقد بدا هذا الاتحاد بين الأحداث غير محتمَل بدرجة لا تصدَّق، وكثيراً ما كان يُعزى إلى تدخل إلهي[/COLOR] " !!..
Homer Jacobson, "Information, Reproduction and the Origin of Life", American Scientist, January 1955, p.121

[COLOR="red"]29...[/COLOR]
وقد شرح عالمان ألمانيان، وهما [COLOR="red"]جونكر وشيرر[/COLOR]، أن تصنيع كل جزيء من الجزيئات المطلوبة من أجل التطور الكيميائي يتطلب ظروفاً متميزة، وأن الاحتمالية النظرية لتركيب هذه المواد التي يتم الحصول عليها بأساليب مختلفة جداً [COLOR="red"]تساوي صفراً[/COLOR]:
" [COLOR="blue"]لا توجد -حتى الآن- أية تجربة نستطيع من خلالها الحصول على جميع الجزيئات الضرورية للتطور الكيميائي.. لذا، من الضروري أن يتم إنتاج جزيئات متنوعة في أماكن مختلفة في ظروف ملائمة جداً، ثم يتم حملها إلى مكان آخر من أجل التفاعل، مع حمايتها من العناصر الضارة مثل الانحلال المائي والتحلل الضوئي[/COLOR] " !!!..
Reinhard Junker & Siegfried Scherer, "Entstehung Gesiche Der Lebewesen", Weyel, 1986, p. 89

[COLOR="red"]30...[/COLOR]
وقد تعرض لهذا الموضوع عالم الأحياء الأسترالي الشهير، [COLOR="red"]مايكل دنتون[/COLOR]، في كتابه الذي يحمل عنوان: ([COLOR="red"]التطور: نظرية في أزمة[/COLOR]) ([COLOR="red"]Evolution: A Theory in Crisis[/COLOR]) بقوله:
" [COLOR="blue"]بالنسبة للشخص المتشكك، فإن الفكرة القائلة بأن البرامج الجينية للكائنات الحية العليا [/COLOR]([COLOR="blue"]المكوَّنة من ما يقرب من ألف مليون معلومة، والمكافئة لتتابع حروف ألف مجلد في مكتبة صغيرة، والمتضمَّنة في شكلٍ مشفَّر مكون من آلاف مؤلفة من الرموز التلغرافية المعقدة التي توجه وتحدد وتأمر بالنمو، وكذلك بتكون بلايين وبلايين من الخلايا في شكل كائن حي معقد[/COLOR])[COLOR="blue"]، القول بأن هذه البرامج الجينية قد تكونت بعملية عشوائية بحتة تعد إساءة للعقل.. ولكن بالنسبة للدارونيين، تعتبر هذه الفكرة مقبولة دون أية ذرة من شك[/COLOR] " !!!..
Michael Denton, Evolution: A Theory in Crisis. London: Burnett Books, 1985, p. 351

[COLOR="red"]31...[/COLOR]
ويقرّ عالم الأحياء الداعي للتطور، [COLOR="red"]جون هورغان[/COLOR]، باستحالة تكون الحمض النووي الريبي بالمصادفة كما يأتي:
" [COLOR="blue"]كلما استمر الباحثون في دراسة مبدأ عالَم الحمض النووي الريبي دراسة دقيقة ستظهر العديد من الأسئلة: كيف نشأ الحمض النووي الريبي في البداية؟.. فمن الصعب تكوين الحمض النووي الريبي ومركباته في المختبر في أفضل الظروف، فكيف -إذن- تمّ ذلك في ظروف معقولة[/COLOR] " ؟!!..
John Horgan, "In the Beginning", Scientific American, vol. 264, February 1991, p. 119

[COLOR="red"]32...[/COLOR]
وحتى عالِمَي الميكروبات الداعييَن للتطور، [COLOR="red"]جيرالد جويچ[/COLOR] .. [COLOR="red"]وليزلي أورغال[/COLOR]، يعبران عن يأسهما من هذا الموضوع في كتابهما الذي يحمل عنوان: ([COLOR="red"]في عالَم الحمض النووي الريبي[/COLOR]) ([COLOR="red"]In the RNA World[/COLOR]) بقولهما:
" [COLOR="blue"]إن النقاس متركز في نقطة لا يمكن الخروج منها أبدا...إنه حول ظهور RNA السحري الذي يستطيع استنساخ نفسه.. ظهوره من وسط حساء من البوليتيكلوتيد المعقد جدا.. وهذا الأمر ليس ضد علم الكيمياء فقط، بل يهدم أيضا فكرتنا المتفائلة من أن RNA جزيئة تستطيع استنساخ نفسها بنفسها[/COLOR] " !!!..
G.F. Joyce, L. E. Orgel, "Prospects for Understanding the Origin of the RNA World", In the RNA World, New York: Cold Spring Harbor Laboratory Press, 1993, p. 13

[COLOR="red"]33...[/COLOR]
وحتى [COLOR="red"]جاك مونود[/COLOR]، الحائز على جائزة نوبل والذي يعد من أكثر المدافعين عن التطور تعصباً، يوضح أن تصنيع [COLOR="red"]البروتين [/COLOR]لا يمكن بأي حال الاستخفاف به إلى حد افتراض اعتماده فقط على المعلومات الموجودة داخل الأحماض النووية، فهو يقول:
" [COLOR="blue"]تفقد الشفرة[/COLOR] ([COLOR="blue"]الموجودة في DNA وفي RNA[/COLOR]) [COLOR="blue"]معناها إذا لم تتم ترجمتها.. وتتكون آلية الترجمة المعاصرة الخاصة بالخلية من عدد لا يقل عن خمسين مركباً كبير الجزيئات يتم تشفيره –بدوره - في الحمض النووي الصبغي (DNA)، إذ لا يمكن ترجمة الشفرة ونقلها بدون هذه المركبات.. ولكن متى وكيف أ ُقفلت هذه الدائرة المفرغة؟.. من الصعب جدا مجرد تخيل ذلك [/COLOR]" !!!..
Jacques Monod, Chance and Necessity, New York: 1971, p.143

[COLOR="red"]34...[/COLOR]
ووصفت [COLOR="red"]أورغل [/COLOR]نوعية السمات التي كان على هذا الحمض أن يتميز بها ومدى استحالة حدوث ذلك، في مقالها الذي يحمل عنوان: [COLOR="red"]أصل الحياة[/COLOR] ([COLOR="red"]The Origin of Life[/COLOR]) المنشور في مجلة العالِم الأمريكي (American Scientist) في تشرين الأول ([COLOR="red"]أكتوبر[/COLOR]) عام [COLOR="red"]1994[/COLOR]:
" [COLOR="blue"]لقد أشرنا ـ من قبل ـ إلى أن هذا السيناريو كان يمكن حدوثه لو توفر للحمض النووي الريبي الذي سبق ظهور الحياة العضوية خاصتان مجهولتان اليوم هما: المقدرة على التكرار بدون مساعدة البروتينات، والمقدرة على تحفيز كل خطوة من خطوات عملية تركيب البروتين وتكوينه[/COLOR] " !!!..
Leslie E. Orgel, "The Origin of Life on the Earth", Scientific American, Ekim 1994, vol. 271, p. 78

[COLOR="red"]35...[/COLOR]
ويصف [COLOR="red"]تشاندرا كراماسنغي[/COLOR] الحقيقة التي واجهها طول حياته بأن الحياة قد ظهرت نتيجة مصادفات عرَضَية بقوله:
" [COLOR="blue"]منذ بداية تدريبي كعالم، تعرض دماغي لعملية غسيل هائلة كي أعتقدَ أن العلوم لا يمكن أن تتوافق مع أي نوع من أنواع الخلق المقصود، وكان من الضروري أن تُجتثّ هذه الفكرة على نحو أليم.. وفي هذه اللحظة، لا أستطيع أن أجد أية حجة عقلانية تستطيع الوقوف أمام وجهة النظر المؤمنة بالله.. لقد اعتدنا أن يكون عقلنا متفتحاً، والآن ندرك أن الإجابة المنطقية الوحيدة للحياة هي الخلق، وليس الخلط العشوائي غير المقصود[/COLOR] " !!!..
Chandra Wickramasinghe, Interview in London Daily Express, August 14, 1981

[COLOR="red"]36...[/COLOR]
ويقول العالم [COLOR="red"]رَس[/COLOR]:
" [COLOR="blue"]إن المراحل المعقدة، التي تمر بها الحياة في تطورها تُظهر تناقضات هائلة مع ما تتجه إليه افتراضات القانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية.. فبينما يقر هذا القانون بأن هناك اتجاهاً دائماً وغير عكسي نحو الخلل والاضطراب، تفترض نظرية التطور أن الحياة تتخذ أشكالاً أرقى وأكثر تنظيماً باستمرار وبمرور الوقت[/COLOR] " !!..
J. H. Rush, The Dawn of Life, New York, Signet, 1962, p 35

[COLOR="red"]37...[/COLOR]
وعن المأزق الحرج الذي وقعت فيه نظرية التطور بسبب قوانين الديناميكا الحرارية، يقول عالم آخر من المؤمنين بهذه النظرية، وهو [COLOR="red"]روجر ليوين[/COLOR]، في إحدى المقالات بمجلة العلم ([COLOR="red"]Science[/COLOR]):
" [COLOR="blue"]تتمثل إحدى المشكلات التي واجهها علماء الأحياء في التناقض الصريح بين نظرية التطور والقانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية، ذلك أن النظم -سواء الحية أو غير الحية- يجب أن تبلى بمرور الوقت لتصبح أقل تعقيداً وانتظاماً، وليس العكس كما تزعم نظرية التطور[/COLOR] " !!..
Roger Lewin, "A Downward Slope to Greater Diversity", Science, vol. 217, 24.9.1982, p. 1239

[COLOR="red"]38...[/COLOR]
ويقر عالم آخر من المؤمنين بالتطور، وهو [COLOR="red"]جورج سترافروبولوس[/COLOR]، في إحدى المقالات المنشورة بمجلة ([COLOR="red"]American Scientist[/COLOR]) المعروفة جيداً بمناصرتها لنظرية التطور:
" [COLOR="blue"]في ظل الظروف الطبيعية، لا يمكن أن يتكون أي جزيء عضوي معقد التركيب تلقائياً، بل إنه يجب أن يتحلل طبقاً للقانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية.. وفي الواقع، فإنه كلما زاد تعقيد تركيب الخلية الحية أصبحت أقل ميلاً للاستقرار على حالها، وبالتالي يصبح من المؤكد -إن عاجلاً أو آجلاً- أن تؤول إلى التحلل والتلاشي.. إن عملية التمثيل الضوئي- وهى شكل من أشكال الحياة- والعمليات الحيوية الأخرى، بل والحياة ذاتها، لا يمكن فهمها وتفسيرها على ضوء معطيات القانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية أو أي فرع آخر من العلوم، على الرغم من المحاولات الخاطئة - المتعمَّدة أو غير المتعمَّدة- لتفسيرها بالفعل[/COLOR] " !!..
George P. Stravropoulos, "The Frontiers and Limits of Science", American Scientist, vol. 65, November- December 1977, p.674

[COLOR="red"]39...[/COLOR]
وعلى حد تعبير أحد علماء نظرية التطور - وهو [COLOR="red"]جيرمي رِفكين[/COLOR]- فإن هذه النظرية تتغلب على قانون [COLOR="red"]الإنتروبيا [/COLOR]بفعل قوة سحرية:
" [COLOR="blue"]يقول قانون الإنتروبيا إن التطور يستهلك ويبدد الطاقة الكلية في سبيل الحياة على هذا الكوكب.. أما مفهومنا عن التطور فهو على العكس من ذلك تماماً، فنحن نرى أن عملية التطور تولّد طاقة أعظم وتزيد من درجة النظام على الأرض بطريقة سحرية ما[/COLOR] " !!!!..
Jeremy Rifkin, Entropy: A New World View, p.55

[COLOR="red"]40...[/COLOR]
ويقول [COLOR="red"]بريغوجين[/COLOR]:
" [COLOR="blue"]إن مشكلة الترتيب الحيوى تتضمن الانتقال من نشاط الجزيء ذاته إلى ترتيب أرقى منه، وهو ترتيب الخلية.. وهذه المشكلة هي أبعد ما تكون عن حلها بهذه الفروض[/COLOR] " !!..
Ilya Prigogine, Isabelle Stengers, Order Out of Chaos, New York, Bantam Books, 1984, p. 175

[COLOR="red"]41...[/COLOR]
وقد فسر البروفسور [COLOR="red"]روبرت شابريو[/COLOR]، الأستاذ بجامعة [COLOR="red"]نيويورك [/COLOR]والخبير فى خبايا الأحماض النووية، اعتقادات أنصار نظرية التطور وإيمانهم بالماديات الكامن خلف هذه الاعتقادات بقوله:
" [COLOR="blue"]يلزم التوصل إلى مبدأ آخر من مبادئ التطور ليعبر بنا الفجوة الواقعة في المسافة بين اختلاط المواد الكيميائية الطبيعية وأُولى عمليات التكرار الفعالة.. وهذا المبدأ لم يوصَف تفصيلاً بعدُ كما لم يتم إثباته، إلا أنه من المنتظر حدوث ذلك، حتى إنه قد أًعطِيَ مسميات مثل التطور الكيميائى والتنظيم الذاتى للمادة.. إن وجود هذا المبدأ أمر مسلم به في الفلسفة المادية الجدلية، كما طبقها ألكساندر أوبرين على أصل الحياة[/COLOR] " !!!..
Robert Shapiro, Origins: A Sceptics Guide to the Creation of Life on Earth. Summit Books New York: 1986, s. 207

[COLOR="red"]42...[/COLOR]
ويقول عالم الحيوان الفرنسي الشهير [COLOR="red"]بيير غراسيه[/COLOR]، الرئيس الأسبق لأكاديمية العلوم الفرنسية ـ [COLOR="red"]وبالرغم من كون غراسيه ماديا[/COLOR]:
" [COLOR="blue"]إن الاعتقاد بظهور طفرات في الوقت المناسب لتوفير ما يحتاج إليه الحيوان والنبات، هو من الصعوبة بمكان.. غير أن الدارونية تذهب إلى أبعد من ذلك: لا بد أن يتعرض نبات أو حيوان ما إلى آلاف وآلاف من الطفرات المفيدة حتى يكتمل.. أي لا بد أن تصير المعجزات أحداثاً عادية جدا، وأن تقع أحداث هي أبعد ما تكون عن الحدوث، فلا قانون يمنع التخيل، ولكن يجب ألاّ يتورط العلم في هذا[/COLOR] " !!..
Pierre-P Grassé, Evolution of Living Organisms, New York: Academic Press, 1977, p. 103
-----
----------

[COLOR="red"]وأخيرا ً[/COLOR]: صدق فعلا ًزملاؤنا[COLOR="red"]اللادينيون والملحدون [/COLOR]: بأن نظرية التطور صارت [COLOR="red"]أمرا ًعلميا ًيقينيا ًمسلما ًبه [/COLOR]!
وكما ظهر لنا بالطبع من [COLOR="Blue"]الحقائق وأسماء العلماء والمراجع والأرقام بأعلاه[/COLOR] !!!!..

فإن كان هذا في مجرد فقط : [COLOR="Red"]بدء الحياة ببروتين أو حمض نووي أو خلية[/COLOR] !!!..
فماذا عن [COLOR="Blue"]باقي خرافات تحول كائن حي للآخر والتي سنفضحها بعد لإلقام الحجر في فم كل مغرور[/COLOR] ؟!!..

وصدق والله العالم السويسري الشهير [COLOR="Red"]soren lovtrup[/COLOR] في قولته الشهيرة:
" [COLOR="Blue"]يومـا ًما ستوصف الداروينية بأنهـا : أكبر خدعة في تـاريخ العلم[/COLOR] " !!..

[COLOR="Red"]وإن غدا ًلناظره قريب [/COLOR]..

يُتبع إن شاء الله بسؤال عن بعض مظاهر الإعجاز الأخرى في الـ [COLOR="Blue"]DNA[/COLOR] :
والتي تنفي الصدفة العمياء عنها : تلك الصدفة إله التطوريين المُبجل !!!..
[/CENTER][/SIZE]


الساعة الآن »02:01 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة