أنصار السنة - ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور

[SIZE="5"][CENTER]
جزى الله خيرا ًكل مَن علق بجميل الكلام ..
الإخوة : [COLOR="Red"]يعرب [/COLOR].. [COLOR="red"]مسلم مهاجر[/COLOR] .. [COLOR="red"]بيان [/COLOR]..
وجعلني عند حسن ظنكم بي دوما ً..
[COLOR="Blue"]ونواصل في رعاية الله[/COLOR] ..
-----

[COLOR="Red"][SIZE="7"]4)) لماذا يكذب التطوريون دوما ً؟!!..[/SIZE][/COLOR]

الإخوة الكرام ....

في هذه المشاركة بإذن الله تعالى : نتعرف أكثر وأكثر على [COLOR="Blue"]تخبط الداروينيين[/COLOR] : بل [COLOR="blue"]والتطوريين [/COLOR]عموما ً: في كيفية إيجاد [COLOR="Red"]أي سبيل [/COLOR]لإثبات صحة افتراضاتهم الساذجة [COLOR="red"]ولو بالكذب[/COLOR] ([COLOR="Blue"]ولن أقول نظرياتهم : لأن داروين نفسه كان يتشكك فيما يقول كما رأينا وسنرى بعد قليل[/COLOR]) !!!..

حيث أريد معكم أن تلمسوا معي أكثر وأكثر :
[COLOR="Red"]لماذا يضطر القائلون بالتطور البيولوجي والانتقاء والانتخاب الطبيعي للكذب دوما ً[/COLOR]؟!..

[COLOR="Blue"]وعفوا ً[/COLOR].. هذا ليس كلامي [COLOR="blue"]وحدي[/COLOR] .. أو حتى كلامي [COLOR="blue"]كمسلم[/COLOR] يؤمن [COLOR="Red"]بالخلق المباشر[/COLOR] من الله عز وجل [COLOR="red"]لكل كائن حي على حده[/COLOR] .. بل هو رأي الكثير من [COLOR="red"]المصادر العلمية[/COLOR] أيضا ً: والتي لم تجد بدا ًمن الاعتراف (( [COLOR="Blue"]أخيرا ً[/COLOR])) بتلك [COLOR="Red"]الأكاذيب والتدليسات التطورية والداروينية[/COLOR] لكي تحفظ ماء وجهها أمام العلم والعلماء والناس !!..

فهذه مجلة [COLOR="red"]العلوم الأمريكية[/COLOR] في عدد كانون الثاني ([COLOR="red"]أي يناير[/COLOR]) [COLOR="red"]1965م[/COLOR] تقولها صراحة ً:
" [COLOR="Blue"]إن جميع علماء التطور : لا يتورعون عن اللجوء إلى أي شيء : لإثبات ما ليس لديهم عليه من دليل [/COLOR]" !!!..

هكذا إذا ً.......!

نعم .. فبداية ًمن [COLOR="Red"]دارون [/COLOR]نفسه ([COLOR="blue"]كما رأينا وسنرى[/COLOR]) : وانتهاءً إلى اليوم :
ولم يُعطنا التطوريون إلا : [COLOR="red"]كلاما ًفي كلام[/COLOR] : [COLOR="Blue"]بلا أي دليل علمي واحد فقط[/COLOR] !!!..

[COLOR="Red"]كلاما ًفي كلام[/COLOR] !!.. [COLOR="red"]وافتراضات ٍفي افتراضات[/COLOR] !!.. [COLOR="red"]وتخيلات ورسومات وأكاذيب[/COLOR] من نسج عقولهم المتهافتة على [COLOR="Blue"]المادية والكفر والإلحاد وإنكار الإله الخالق[/COLOR] عز وجل !!!..

ودعوني أنقل إليكم من كتاب دارون ([COLOR="blue"]أصل الأنواع[/COLOR]) : ومن صفحتين متتاليتين فيه : [COLOR="Red"]عدم ثقته هو نفسه في نظريته [/COLOR]: لعلمه أنه [COLOR="red"]لا يعضدها شيء أصلا ًفي الحقيقة[/COLOR] !!!!..

وهذا هو حاله كما أخبرتكم : [COLOR="Blue"]في كل كتابه[/COLOR] !!!.. [COLOR="Red"]وليتحداني مَن يريد هنا[/COLOR] : بأن يذكر لي [COLOR="Blue"]أي باب من الكتاب[/COLOR] : وأنا أنقل له [COLOR="Red"]التيه والتخبط والشك الذي يظهر من كلام دارون نفسه في هذا الباب[/COLOR] !!..

ففي الصفحة التالية :
[COLOR="Blue"]سنقرأ الآتي[/COLOR] :
[COLOR="Red"]>>[/COLOR] هروبه إلى ساحة الطول الزمني الكبير لضمان وقت كاف لتحولاته المزعومة ! ([COLOR="Blue"]وهو ما سوف نقرأ تفنيده علميا ًهو الآخر بعد قليل بعون الله[/COLOR]) ..

[COLOR="Red"]>>[/COLOR] تشككه هو نفسه في نظريته : وهنا : أعجب من ( [COLOR="Blue"]الثقة [/COLOR]) التي يتحدث بها إلينا الداروينيون من بعده في عصرنا هذا : أو القائلون بالتطور البيولوجي والانتقاء الطبيعي مثله !!!..

[COLOR="Red"]>>[/COLOR] تأكيده مرة أخرى على فكرة (( [COLOR="Blue"]إبادة [/COLOR])) الكائنات النهائية في التطور : لآبائها ولجميع الكائنات الانتقالية التي عاصرتها !!.. وهي الفكرة التي تأثر فيها دارون بأفكار العالم الاقتصادي البريطاني ([COLOR="blue"]توماس مالْذَس Thomas Malthus[/COLOR]) في عصره : والتي نشرها في كتابه ([COLOR="blue"]An Essay on the Principle of Population[/COLOR]) : حيث قال فيه بأن هناك مستقبلا ًمظلما ًيواجه البشرية من الظروف والمجاعات التي لن تتسع لجميع البشر لذا : كان على القوي فينا أن يقضي على الضعيف ويُبيده : ولو بطرق خبيثة غير مباشرة كما فهم الناس وقتها ذلك !!!!!..
[COLOR="Red"]وللأسف[/COLOR] :

هذه هي [COLOR="Blue"]فكرة الحياة وفلسفة البقاء [/COLOR]عند دارون وأمثاله !!.. وإحدى أهم أركان زوايا نظريته المزعومة التي اعتمد عليها ([COLOR="blue"]والتي سأذكر لكم نقيضها أيضا ًمن كلام العلماء المختصين بعد قليل[/COLOR]) ..

[COLOR="Red"]>>[/COLOR] اعترافه للمرة الألف : بوجوب وجود أحفورات وآثار وبقايا : الحلقات الانتقالية أو الضروبية في قشرة الأرض : بأعداد كبيرة جدا ًلا حصر لها !!!!.. ([COLOR="Blue"]وهو ما لم يحدث إلى اليوم كما أوضحت سابقا ًمن تناقضاته : ونزيد عليه في هذه المشاركة بعض المعلومات الجديدة والمفيدة[/COLOR]) ..

[COLOR="Red"]>>[/COLOR] اعترافه بتعجبه من (( [COLOR="Blue"]الكيفية [/COLOR])) التي تتحول بها الكائنات الحية لبعضها البعض وفق نظريته المزعومة !!.. وهذه هي صورة الصفحة :

[IMG]http://up.ql00p.com/files/dkhj9k70mkrnn6318mgg.jpg[/IMG]

وأما الصفحة التالية لهذه الصفحة مباشرة ً:
فهي لا تزيد عن كل صفحات هذا [COLOR="Red"]الباب السادس[/COLOR] [COLOR="Blue"]البائس [/COLOR]من كتاب دارون في شيء !!..
فالرجل لا يلبث كل مجموعة صفحات من [COLOR="Red"]التحسر وإعلان الفشل منطقيا ًوعلميا ً[/COLOR]: عن إيجاد [COLOR="red"]دليل واحد فقط [/COLOR]على ما يفترضه من التطور والانتقاء الطبيعي إلخ ! ([COLOR="Blue"]وأتعجب : أين هذه الآلاف الأدلة والأمثلة التي كان يتحدث عنها بثقة الزملاء التطوريون ؟!!..)[/COLOR] ..

وأما الغريب في دارون بالفعل ([COLOR="blue"]ولعلكم لاحظتم ذلك في الصفحات التي سقتها لكم سابقا ً[/COLOR]) :
أنه بعد كل [COLOR="Red"]سقوط ٍوسقوط[/COLOR] : تجده يُخبر القاريء [COLOR="red"]وبكل استخفاف بالعقول[/COLOR] : أن ذلك النقص وذلك السقوط وذلك الفشل المنطقي والعلمي والدليلي على نظريته : [COLOR="red"]لن يؤثر عليها[/COLOR] !!!!..

فسبحان الله العظيم على هؤلاء الماديين المكابرين !!..
تراهم إذا أرادوا شيئا ًأو رأيا ًومالوا إليه : [COLOR="Blue"]نسوا كل ضوابط العلم وشروط قبول الخبر والنظرية والفرضية[/COLOR] إلخ إلخ إلخ !!!..
وهي النقائص التي [COLOR="Red"]يرمون بها مخالفيهم دوما[/COLOR] ً!!!..

وانظروا معي ([COLOR="Blue"]فقط[/COLOR]) : إلى تكرار كلمة ([COLOR="Red"]صعوبة [/COLOR]- [COLOR="red"]صعوبات[/COLOR]) : في كلامه واعترافاته [COLOR="Blue"]بفشله [/COLOR]في صورة الصفحة التالية : واعترافه أن ذلك حدث له في [COLOR="Red"]مناسبات كثيرة[/COLOR] ([COLOR="Blue"]أي مواضع كثيرة[/COLOR]) في نظريته !!..

[IMG]http://up.ql00p.com/files/gpuqdhynxbxigirjz1vg.jpg[/IMG]

والآن إخواني :
هل علمتم لماذا التطوريون : [COLOR="red"]هم أكثر فئة علماء كذبا ًوتلفيقا ًوغشا ًوخداعا ًللبشر[/COLOR] ؟!!..

لأنهم [COLOR="Blue"]ليس لديهم دليل ٌواحدٌ فقط[/COLOR] على [COLOR="Red"]فرضياتهم المزعومة[/COLOR] الساقطة عقلا ًوعلما ً!!!..
ولأنهم لو لم [COLOR="red"]يخترعوا [/COLOR]ذلك الدليل من عند أنفسهم : لكان لزاما ًعليهم أن يؤمنوا [COLOR="red"]بالخلق الخاص[/COLOR] والإيمان [COLOR="Blue"]بالله عز وجل الخالق الباريء المصور[/COLOR] !!!..

ولذلك جاء في أحد المعاجم العلمية [COLOR="Red"]تعريفٌ عجيبٌ لنظرية داروين [/COLOR]بأنها :
" [COLOR="Blue"]نظرية : قائمة على تفسير ٍبلا برهان[/COLOR] " !!!!!..

ويعترف سير ([COLOR="Red"]أرثر كيث[/COLOR]) بكل شجاعة وبدون لف ولا دوران فيقول أن التطور ([COLOR="red"]أو نظرية النشوء والارتقاء[/COLOR]) هي :
" [COLOR="Blue"]عقيدة أساسية : في المذهب العقلي[/COLOR] " !!..

وصدق والله !!.. هي [COLOR="Red"]عقيدة [/COLOR]بالفعل : احتاجها القوم [COLOR="red"]لاستبدالها بعقيدة الإيمان بالله[/COLOR] وخلقه المباشر للكائنات ومطلق قدرته وعلمه وحكمته !!!..

ويقول أيضا ًسير ([COLOR="red"]أرثر كيث[/COLOR]) :
" [COLOR="Blue"]إن نظرية النشوء والارتقاء : غير ثابتة علمية !!.. ولا سبيل لاثباتها بالبرهان !!.. ونحن لا نؤمن بها إلا : لأن الخيار الوحيد بعد ذلك هو : الايمان بالخلق الخاص المباشر[/COLOR] " !!!..
-----------

وأما عن تأصيل [COLOR="Red"]الداروينية الجديدة[/COLOR] وكيف ظهرت :
فتعالوا معي نستعرض أهم ملامح ذلك [COLOR="Blue"]الجيل العلمي الخرافي[/COLOR] في عجالة .....
مع دحض جديد لكل [COLOR="blue"]افتراضاتهم الوهمية[/COLOR] بإذن الله تعالى ..
--------

[COLOR="Red"]1...[/COLOR]
فعلى الرغم من إثبات [COLOR="red"]العلم الحديث[/COLOR] لاستقرار [COLOR="red"]الصفات الوراثية[/COLOR] بين الأجيال : وأن الصفات المكتسبة[COLOR="red"] لا تتوارث[/COLOR] ([COLOR="Blue"]وهو ما يحصر الداروينية في التشبث بالطفرات كسبب للتغيير الوراثي[/COLOR]) : إلا أنه مع زيادة كشوفات العلم الحديث [COLOR="Red"]للطفرات [/COLOR]: فقد اكتشف معها أيضا ًأنها ([COLOR="Blue"]وبكل بساطة[/COLOR]) : ما هي إلا حدوث [COLOR="Red"]أخطاء في الجينات[/COLOR] : بسبب التعرض [COLOR="red"]لعوامل خارجية كثيرة[/COLOR] !!.. مما يؤدي إلى [COLOR="red"]أمراض وتشوهات مختلفة[/COLOR] ([COLOR="Blue"]فكيف بالله عليكم يُنتصر للطفرات كأداة أساسية للتطور[/COLOR]) ؟!!!..

ومن هنا ...
فقد ظن عالم النبات الهولندي ([COLOR="Red"]Hugo de Vries[/COLOR]) في بداية القرن العشرين : أنه قد وجد [COLOR="Blue"]مخرجا ً[/COLOR]فيما يتخيل : من المأزق الذي وقعت فيه نظرية الدارونية والتطور البيولوجي الصدفي والانتقاء الطبيعي الأعمى !!.. حيث قال إن هذه [COLOR="Red"]الطفرات العشوائية[/COLOR] ([COLOR="Blue"]وهي التي كانت أسباب حدوثها مجهولة في ذلك الوقت[/COLOR]) : هي سر عملية [COLOR="Red"]الانتقاء الطبيعي[/COLOR] ([COLOR="Blue"]مؤيدا ًفي ذلك مساعي دارون ومُرمما ًلها بعد فشلهم في التدليل بسجل الحفريات على صحة النظرية[/COLOR]) !!.. وأنها هي [COLOR="Red"]المسئولة[/COLOR] عن تغيير [COLOR="red"]الصفات الوراثية للأفضل[/COLOR] !!!.. وبالتالي :
هي سر [COLOR="red"]التنوعات [/COLOR]بين الكائنات الحية [COLOR="red"]للأفضل [/COLOR]!!.. مما يؤدي إلى تطورها [COLOR="red"]من نوع لآخر[/COLOR] !!!..

وهنا نأتي لبيت القصيد وهو : مَن الذي سيقوم دوما ًبـ ([COLOR="Blue"]تبني[/COLOR]) هذه الآراء الشاذة و([COLOR="blue"]الافتراضات[/COLOR]) و([COLOR="blue"]الأكاذيب[/COLOR]) [COLOR="Red"]لتعضيد نظرية التطور[/COLOR] ؟!!..

أقول :
الذي عمل على نشر هذه [COLOR="Red"]التراهات [/COLOR]([COLOR="Blue"]العلمية[/COLOR]) هم مجموعة من [COLOR="red"]العلماء [/COLOR]الذين أعلنوا بها عن ([COLOR="Blue"]الدارونية الجديدة[/COLOR]) !!..

ففي عام [COLOR="Red"]1941م [/COLOR]مثلا ً: التقى مجموعة من العلماء تحت رعاية ([COLOR="Blue"]الجمعية الجيولوجية الأمريكية[/COLOR]) : حاولوا [COLOR="Red"]إعادة صياغة وشرح نظرية التطور في ضوء علم الجينات[/COLOR] !!!..

و بعد نقاش طويل : توصلوا إلى اتفاق بخصوص [COLOR="Blue"]إعادة صياغة نظرية الدارونية[/COLOR] !!.. وفي خلال عدة أعوام تالية :
بدأ العلماء ([COLOR="Red"]من مجالات مختلفة[/COLOR]) : بـ (( [COLOR="red"]إعادة صياغة[/COLOR] )) مجالات العلوم التي [COLOR="Blue"]يتخصصون فيها[/COLOR] : في [COLOR="Red"]ضوء نظرية التطور[/COLOR] .. يعني كلما شرحوا شيئا ًفي مختلف العلوم : [COLOR="red"]لابد وأن يعطوا مقدمة فيه أو يربطوه[/COLOR] بـ ([COLOR="Blue"]أفكار نظرية التطور[/COLOR]) !!.. حتى يبدو الأمر ([COLOR="blue"]من وجهة نظر علمية[/COLOR]) : كما لو كانت نظرية التطور [COLOR="Red"]حقيقة غير قابلة للنقاش[/COLOR] !!!..

ومن [COLOR="Blue"]العلماء [/COLOR]الذين اشتركوا في هذه [COLOR="blue"]العملية [/COLOR]:
[COLOR="red"]G. Ledyard Stebbins[/COLOR] & [COLOR="red"]Theodosius Dobzhansky[/COLOR].. the zoologists [COLOR="red"]Ernst Mayr[/COLOR] & [COLOR="red"]Julian Huxley[/COLOR].. the paleontologists [COLOR="red"]George Gaylord Simpson[/COLOR] & [COLOR="Red"]Glenn L. Jepsen[/COLOR].. the mathematical geneticists Sir [COLOR="red"]Ronald A. Fisher[/COLOR] & [COLOR="red"]Sewall Wright[/COLOR].

ولكن كل هذه المجهودات كسابقيها أيضا ً: قد وصلت إلى [COLOR="Blue"]طريق مسدودة [/COLOR]في محاولة إثبات أي [COLOR="blue"]طفرات ناجحة[/COLOR] للاعتماد عليها في [COLOR="Red"]التدليل على التطور[/COLOR] بدلا ًمن [COLOR="red"]الحفريات [/COLOR]التي خيبت آمالهم دوما ً!!..

حيث وجدوا ([COLOR="Blue"]علميا[/COLOR] ً) أن الطفرات المعروفة تؤدي إلى كائنات : [COLOR="Red"]مريضة [/COLOR]!!.. أو [COLOR="red"]ضعيفة [/COLOR]!!.. أو [COLOR="red"]مُشَوَّهة [/COLOR]!!.. أو حتى تؤدي إلى [COLOR="red"]موت الكائن الحي مباشرة ً[/COLOR]!!..

وفي هذا .. فقد عانى [COLOR="Blue"]الدارونيون الجدد[/COLOR] عقودا ًفي القرن الماضي : يُجرون فيها أبحاثا ًعلمية على [COLOR="Red"]ذبابة الفاكهة[/COLOR] وغيرها من الكائنات : يحاولون فيها أن يسببوا طفرة واحدة ([COLOR="Blue"]مفيدة[/COLOR]) لهذه الكائنات ولكن : [COLOR="Red"]بدون جدوى[/COLOR] !!!..

[COLOR="Red"]2...[/COLOR]
من الفشل السابق : يتضح لنا أن المصنع الرئيسي ([COLOR="Blue"]وهو الطفرات[/COLOR]) لإنتاج ([COLOR="Red"]المراحل الانتقالية والتطورية[/COLOR]) التي سيعتمد عليها [COLOR="Blue"]الانتقاء الطبيعي المزعوم[/COLOR] في تحديد واختيار [COLOR="Red"]ما الذي سيبقى وما الذي سيُستبعد[/COLOR] من الكائنات الحية : يتضح لنا أن هذا المصنع [COLOR="Blue"]ساقط الفكرة أساسا ً[/COLOR]: [COLOR="Red"]علميا ًومنطقيا[/COLOR] ً!!!..

وعندما نربط مثل هذا السقوط والفشل في الاعتماد على ([COLOR="Blue"]الطفرات[/COLOR]) : بالسقوط والفشل الذي سبقه في إمكانية إيجاد ([COLOR="blue"]الكائنات الانتقالية في الأحافير[/COLOR]) : بل : وسقوط وفشل فكرة ([COLOR="blue"]الانتقاء الطبيعي[/COLOR]) نفسها الغريبة التي طرحها دارون بكل سطحية ([COLOR="blue"]وكما سنرى بعد قليل[/COLOR]) :

فإننا نلمس الوضع و([COLOR="Red"]المأزق[/COLOR]) الحقيقي حتى للداروينيين الجدد أنفسهم !!!..
ذلك الوضع و([COLOR="red"]المأزق[/COLOR]) الذي يجب سده بـ ([COLOR="Blue"]الأكاذيب[/COLOR]) و([COLOR="blue"]الغش[/COLOR]) و([COLOR="blue"]الخداع[/COLOR]) دوما ًفي إيجاد ([COLOR="Red"]أدلة مزعومة[/COLOR]) على النظرية المتهافتة !!!..
وهذا ما سأتوسع فيه معكم بإذن الله تعالى في المشاركات القادمة ..

ولكن وقبل أن أترككم ..
سأذكر لكم [COLOR="Red"]نقدا ًوتسفيها ً[/COLOR]لأحد ([COLOR="Blue"]أهم وأشهر الأمثلة[/COLOR]) التي يسوقها التطوريون الجدد على ([COLOR="Blue"]الانتقاء الطبيعي[/COLOR]) :
لتعرفوا كيف يبني القوم [COLOR="Red"]كذباتهم الحديثة[/COLOR] وينشرونها في الكتب : ثم يتناقلها [COLOR="Blue"]الآخرون عنهم [/COLOR]في كل مكان ٍفي العالم [COLOR="Blue"]بغير تمحيص ٍولا تدقيق[/COLOR] !!!..

[COLOR="Red"]3...[/COLOR]
والمثال كما يرويه التطوريون البيولوجيون ( [COLOR="Blue"]بطريقتهم [/COLOR]) هو :

قبيل الثورة الصناعية في بريطانيا : لم يكن هناك تلوث بالطبع .. وكان لون قَلَف ([COLOR="Red"]barks[/COLOR]) جذوع الأشجار حول بلدة مانشستر : [COLOR="Blue"]فاتحا ً[/COLOR]..
وبالتالي فإن الفراشات [COLOR="Red"]ذات اللون الداكن[/COLOR] : والتي كانت تعيش على هذه الأشجار : كانت [COLOR="red"]واضحة جدا ًللطيور[/COLOR] التي كانت تتغذى عليها !.. وذلك بالطبع بعكس الفراشات [COLOR="Blue"]فاتحة اللون[/COLOR] : والتي كانت [COLOR="Red"]غير ظاهرة للطيور [/COLOR]!!..
وبالتالي : كانت الفراشات الداكنة اللون : هي [COLOR="Blue"]المُعَرَّضة دوما ًللالتهام[/COLOR] : وكانت نسبة نجاتها [COLOR="blue"]ضئيلة[/COLOR] ...

حسنا ً([COLOR="Red"]والكلام ما زال بلسان التطوريين البيولوجيين[/COLOR]) ...

فبعد [COLOR="Blue"]50 سنة[/COLOR] : وفي بلدة [COLOR="blue"]وودلاندز [/COLOR]: وحيث قتل التلوث الصناعي [COLOR="Red"]الأشنات[/COLOR] التي كانت تعيش على قلف الأشجار : فقد صار قلف الأشجار [COLOR="red"]داكن اللون[/COLOR] !!.. فأصبحَت الفراشات ذات [COLOR="Blue"]اللون الفاتح [/COLOR]بدورها : هي المعرضة للالتهام بواسطة الطيور ([COLOR="Red"]أي عكس الماضي[/COLOR]) !!.. وبالتالي : فإن [COLOR="Blue"]عدد الفراشات الفاتحة اللون[/COLOR] : أصبح أقل من عدد الفراشات [COLOR="blue"]الداكنة اللون[/COLOR] !!!..

وعلى هذا يخرج [COLOR="Red"]التطوريون البيولوجيون[/COLOR] بقولهم المزعوم لتفسير قلة عدد الفراشات الفاتحة اللون :

بأن الفراشات الفاتحة : قد " [COLOR="Blue"]تطورت [/COLOR]" إلى فراشات داكنة ([COLOR="Red"]ولهذا قل عددها[/COLOR]) !!..
وأن هذا : هو من أقوى الأمثلة على >> [COLOR="Blue"]الانتقاء الطبيعي[/COLOR] << للصفات الأفضل !!.. ([COLOR="Red"]وهي اللون الداكن في هذا المثال[/COLOR]) !!..
-------

والحقيقة :
أن كل ما حدث ([COLOR="Blue"]وببساطة وبعيدا ًعن السفسطة الفارغة للملحدين والتطوريين[/COLOR]) :
هو أن الطيور : قد التهمت عددا ًأكبر من الفراشات الفاتحة [COLOR="Red"]لتباين لونها على الأشجار[/COLOR] : [COLOR="red"]فقل عددها[/COLOR] ...!
هكذا يقول عقل [COLOR="Blue"]أصغر طفل[/COLOR] بكل بداهة ومنطقية !!!..

أضف إلى ذلك أن نظرية التطور : تقول بظهور ([COLOR="Red"]أنواع جديدة من الكائنات الحية[/COLOR]) !!!.. وهنا : لم نرى أي [COLOR="Blue"]كائنات حية جديدة[/COLOR] !!.. فقد كانت الفراشات الداكنة : [COLOR="Red"]موجودة بالفعل أصلا ً[/COLOR]قبل الثورة الصناعية !!.. [COLOR="red"]ولم تتطور إليها [/COLOR]الفراشات الفاتحة ابتداءً !!!!...

والأغرب والأغرب أيضا ً: أنه في هذا المثال : لم نر الفراشات قد [COLOR="red"]اكتسبت [/COLOR]: ([COLOR="Blue"]أي عضو جديد أو ماشابه[/COLOR]) : مما يجعلها [COLOR="Red"]تتحول إلى نوع جديد غير الفراشات[/COLOR] !!.. حيث بحسب نظرية التطور : ومن أجل أن يتحول نوع من الكائنات الحية لآخر : لا بد وأن يكون هناك [COLOR="Blue"]إضافة على جينات النوع الأول[/COLOR] : ليكتسب الكائن [COLOR="Red"]صفة جديدة متطورة[/COLOR] !!!!...

وأما [COLOR="red"]المفاجأة الكبرى[/COLOR] ([COLOR="Blue"]وبجانب كل التفنيد المنطقي السابق للفكرة[/COLOR]) :
فهو أن مثال الفراشة هذا أصلا ً: [COLOR="Red"]غير حقيقي[/COLOR] !!!!!!!!!!..
([COLOR="Blue"]أي أنها أكذوبة جديدة وغشا ًمن الذي اعتاده أفاقو الإلحاد والتطور لدعم نظريتهم المنهارة[/COLOR]) !!..

فقد شرح عالم الأحياء الجزيئية ([COLOR="Red"]Jonathan Wells[/COLOR]) في كتابه ([COLOR="red"]Icons of Evolution[/COLOR]) أن هذه القصة الموجودة والمعتَمَدة في كل كتب التطور : [COLOR="Blue"]هي غير صحيحة أصلا[/COLOR] ً!!..

وأكد أن ما قام به العالم المؤيد للدارونية ([COLOR="Red"]Bernard Kettlewell[/COLOR]) من تجارب لإثباتها : هو شيئ [COLOR="Blue"]مخزي ٍجدا[/COLOR] ً!!.. وذكر ([COLOR="Red"]وذلك في التسعينات[/COLOR]) أنه لا يمكن اعتبار ما قام به هذا العالم [COLOR="Blue"]تجربة علمية محترمة[/COLOR] : بسبب الآتي :

[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
ففي الوضع الطبيعي : فإن أغلب هذه الفراشات [COLOR="Blue"]تعيش في الحقيقة تحت فروع الأشجار[/COLOR] : [COLOR="Red"]وليس على جذوع الأشجار[/COLOR] !!!.. وأنه عندما أراد ([COLOR="red"]Kettlewell[/COLOR]) إجراء تجربة لإثبات التطور بهذا المثال : فقد قام [COLOR="Blue"]بإجبار الفراشات على البقاء على الجذوع [/COLOR]!!.. وبالتالي : فإن ما حدث في تجربته لإثبات صحة المثال المزعوم : [COLOR="Red"]لم يكن طبيعيا ًأصلا ً[/COLOR]!!.. ولا يمكن أخذه في الاعتبار بأي حال من الأحوال !!.. وقال أن هذا أثبته العديد من العلماء على مدى [COLOR="Blue"]خمس وعشرين سنة[/COLOR] من التجارب !!..

[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
كما توصل العلماء الذين حاولوا التأكد من تجربة ([COLOR="red"]Kettlewell[/COLOR]) إلى نتيجة مهمة وهي : على الرغم من أنه كان من المتوقع أن [COLOR="Blue"]يزيد عدد الفراشات فاتحة اللون في الأماكن غير الملوثة[/COLOR] في بريطانيا : فقد وجدوا أن عدد الفراشات الداكنة : [COLOR="Red"]يزيد في هذه المناطق عن عدد الفراشات الفاتحة بأربعة أمثال[/COLOR] !!.. و هذا يعني أنه : [COLOR="Blue"]لا يوجد علاقة أصلا ً[/COLOR]بين عدد الفراشات : وبين حالة جذع الأشجار من حيث [COLOR="blue"]التلوث [/COLOR]أو [COLOR="blue"]عدمه [/COLOR]!!..

[COLOR="Red"]>>[/COLOR]
ومما وصل إليه البحث أيضا ًأن العالم ([COLOR="red"]Kettlewell[/COLOR]) عند إجرائه لتجربته وقيامه [COLOR="red"]بتصوير الفراشات[/COLOR] وهي على جذع الشجرة : فقد اكتشفوا ([COLOR="red"]فضيحة[/COLOR]) قيامه [COLOR="Blue"]بتغيير الأبعاد في الصورة[/COLOR] : لأنه استخدم [COLOR="Red"]صورة فراشات ميتة[/COLOR] : تم إلصاقها أو تثبيتها على الجذع بواسطة مسمار قبل التصوير !!!!!...
وقد لجأ ([COLOR="red"]Kettlewell[/COLOR]) لهذا الغش والخداع ([COLOR="Blue"]والمعتاد بالطبع من أمثاله التطوريين البيولوجيين[/COLOR]) : لأنه وبكل بساطة : تعيش تلك الفراشات غالبا ً[COLOR="Red"]تحت الفروع والأوراق وليس على الجذوع[/COLOR] !!!!..

[COLOR="red"]>>[/COLOR]
وقد أدت كل هذه النتائج من [COLOR="Blue"]عقدين تقريبا ًمن الزمان[/COLOR] : إلى [COLOR="Red"]انهيار المثال الشهير[/COLOR] : والذي طالما وضعه الملحدون والتطوريون البيولوجيون والمنافحون عن ([COLOR="Blue"]الانتقاء الطبيعي[/COLOR]) في [COLOR="Red"]الكتب والمراجع التي تشرح التطور[/COLOR] !!!.. كما أدت تلك [COLOR="Red"]النتائج والفضائح[/COLOR] ([COLOR="Blue"]ومن جديد[/COLOR]) إلى صدمة ومأزق لمؤيدي التطور : حتى أن أحدهم كتب التعليق التالي :

" [COLOR="Blue"]لقد كانت صدمتي : مشابهة لصدمتي عندما كنت في السادسة من العمر : واكتشفت أن مَن أحضر لي هدايا عيد الميلاد هو أبي : وليس سانتا كلوز[/COLOR] " !!!!...

وصدق والله ما نقلته لكم من مجلة [COLOR="Red"]العلوم الأمريكية[/COLOR] في عدد كانون الثاني ([COLOR="red"]أي يناير[/COLOR]) [COLOR="red"]1965م [/COLOR]حيث تقولها صراحة ً:
" [COLOR="Blue"]إن جميع علماء التطور : لا يتورعون عن اللجوء إلى أي شيء : لإثبات ما ليس لديهم عليه من دليل [/COLOR]" !!!..

[COLOR="Red"]4...[/COLOR]
وأخيرا ً...
أختم معكم هذه المشاركة بكلام ٍلعالمين من [COLOR="Blue"]المؤيدين للتطور[/COLOR] : يعترفان بنفسيهما فيه [COLOR="Red"]بالفشل [/COLOR]([COLOR="Blue"]وهو الشيء المعتاد سماعه من المُحققين الشجعان منهم[/COLOR]) !!..

فمعنا العالم البريطاني في عالم الحيوان ([COLOR="Red"]V. C. Wynne-Edwards[/COLOR]) : والذي قام بعمل أبحاث [COLOR="Blue"]مكثفة [/COLOR]على مجموعات من [COLOR="Red"]الحيوانات [/COLOR]في الستينات والسبعينات من القرن العشرين : [COLOR="Red"]فاستنتج منها[/COLOR] :
"[COLOR="Blue"] أن هناك توازنا ًممتعا ًومبهرا ًبين هذه الكائنات الحية : مما يمنع حدوث تنافس بينها على نفس الغذاء[/COLOR] " !!..

وهذا ينفي [COLOR="Red"]افتراضية البقاء للأصلح[/COLOR] بالصورة التي رسمها دارون في خياله بسبب [COLOR="red"]الاستحواذ على الأرض والغذاء[/COLOR] : [COLOR="Blue"]وإبادة الأبناء للآباء وللكائنات الانتقالية الأخرى التي سبقتها [/COLOR]!!..

[COLOR="Red"]ويؤكد أيضا ًأن[/COLOR] :
" [COLOR="Blue"]الحيوانات : تستطيع تنظيم نفسها بشكل فطري : بأساليب معينة : حسب موارد الغذاء الخاصة بها !!.. ولا تقوم الحيوانات بالتخلص من الضعيف منها ومن نفس جنسها : من أجل توفير غذائها [/COLOR]" !!!..

وأما العالم ([COLOR="Red"]Patterson[/COLOR]) : وهو عالم متخصص في البحث في أشكال الحياة في العصور الجيولوجية السحيقة من خلال [COLOR="red"]المستحثات النباتية والحيوانية[/COLOR] : وهو مسئول أيضا ًفي [COLOR="Red"]المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي في لندن[/COLOR] : فعلى الرغم من أنه [COLOR="red"]مؤيد لنظرية التطور[/COLOR] : إلا أنه يقول إنه :
" [COLOR="Blue"]لم يحدث أبدا ًأن وُجِد كائن حي بعملية الانتقاء الطبيعي !!.. ولم يقترب أي أحد حتى من تحقيق هذا الشيئ[/COLOR] " !!!..

---- [COLOR="red"][SIZE="6"]خاتمة طريفة لهذه النقطة[/SIZE][/COLOR] -----

من المفارقات [COLOR="Blue"]المضحكة [/COLOR]: أن سبب هذا الموضوع أصلا ً: كان أحد الزملاء [COLOR="Red"]العلمانيين [/COLOR]الذي جاء لـ ( [COLOR="Blue"]يُعلمنا [/COLOR]) التطور !!.. لأننا كمسلمين ومحاورين للتطوريين : ( [COLOR="blue"]نجهله [/COLOR]) !!.. حيث قال :

[QUOTE]كما لاحظت أيضا أن معظم أولئك المحاورين يظهرون سوء فهم أو حتى جهلا تاما بما تنص عليه النظرية[/QUOTE]

وأما لإعطاء الشعور الزائد [COLOR="Red"]بالثقة والاستعلاء[/COLOR] ([COLOR="Blue"]العلمي[/COLOR]) ..
فقد ساوى بين ([COLOR="Red"]فرضية التطور[/COLOR]) في صحة التأكد منها : وبين التأكد من [COLOR="Blue"]نظرية الجاذبية الأرضية نفسها[/COLOR] !!..

[QUOTE]التطور بالانتخاب الطبيعي هو البقاء غير العشوائي لتنوعات عشوائية في الكائنات. يمكننا أن نثق بنظرية التطور بنفس القدر الذي نثق به بنظرية الجاذبية.[/QUOTE]

يقول هذا :
وهو يعلم أننا في حين [COLOR="Red"]نرى أدلة الجاذبية الأرضية عمليا ًفي كل لحظة[/COLOR] : فلم يدعي أحد قط أنه قد رأى [COLOR="Blue"]أي فرضية من فرضيات التطور المزعوم تتحقق[/COLOR] !!!.. وعلى رأسها [COLOR="Red"]السياف مسرور[/COLOR] !!.. أقصد : [COLOR="red"]الانتخاب الطبيعي[/COLOR] !!!..

بل والدافع الذي جعلني [COLOR="Blue"]أتعمد الاقتباس من كتاب دارون نفسه[/COLOR] لنسف ادعاءات هذا الزميل [COLOR="Red"]العلماني [/COLOR]: هو أنه كان يستغل [COLOR="Blue"]جهل الكثيرين بالكتاب[/COLOR] وعدم قراءتهم له أصلا ً: حيث قال في [COLOR="Red"]ثقة تامة واستعماء تام للأعضاء[/COLOR] ([COLOR="Blue"]ولاحظوا ما لونته لكم باللون الأحمر[/COLOR]) :

[QUOTE]شارلز داروين قدم نظريته هذه سنة 1865. خلال ال140 سنة التي مرت، [COLOR="red"]آلاف الأدلة تم إيجادها وتحليلها[/COLOR]، وهذا يتضمن أدلة من الجيولوجيا، الأحياء، الكيمياء، علم الجينات وعلم الفضاء وغيرها. بعض جوانب النظرية تعرض للتعديل والتصحيح مع ورود أدلة جديدة، لكن النظرية العامة والميكانيكية العامة ثابتة.[/QUOTE]

وأما ما أثلج صدري حقا ً.. فهو قيام [COLOR="Red"]أحد الأعضاء المسلمين[/COLOR] في المنتدى بمحاكاة نفس طريقة اقتباسي من كتاب ([COLOR="Blue"]أصل الأنواع[/COLOR]) : ليظهر لنا [COLOR="Red"]دليلا ًآخرا ً[/COLOR]على [COLOR="red"]اعتراف دارون[/COLOR] نفسه بأن كل ما يقوله هو ([COLOR="Blue"]فرضيات[/COLOR]) وليست ([COLOR="blue"]نظرية[/COLOR]) كما يدعي الأفاقون !!!..

حيث اقتبس لنا هذا الأخ [COLOR="Red"]الجزء التالي[/COLOR] من الصفحة [COLOR="red"]359 [/COLOR]بخصوص [COLOR="Blue"]تخبط دارون وعجزه[/COLOR] عن تفسير : [COLOR="Red"]لماذا لم تتطور عقول الكائنات الحية الاخرى كالإنسان[/COLOR] !!.. إذ يقول :

[IMG]http://up.ql00p.com/files/ziw0vygpwbn5kin8zzgq.jpg[/IMG]

يُـتبع إن شاء الله ..
[/CENTER][/SIZE]

[CENTER][SIZE="5"]
[COLOR="Red"][SIZE="7"]5)) كيف انتقلت الأسماك إلى البر ؟!!..[/SIZE][/COLOR]

وقبل أن نتناول هذا الموضوع الشيق ([COLOR="Blue"]وهو أحد العقبات الكئود أمام التطور المزعوم[/COLOR]) ..
نريد تلخيص الحوائط المسدودة الثلاث التي سدت على التطوريين كذبهم !

[COLOR="Red"]فالكائنات الانتقالية[/COLOR] :
وبأي صورة كانت سواء التي تخيلها دارون أو التي ادعاها الداروينيون الجدد :
[COLOR="Blue"]فلا هذا ولا ذاك تم العثور على أي دليل ٍعليها حتى اليوم[/COLOR] !!!!!..

[COLOR="Red"]والانتخاب الطبيعي[/COLOR] :
ثبت علميا ًومنطقيا ًوعمليا ًفشله في خلق [COLOR="Blue"]التنوع الدقيق وكمال الخلق والغائية[/COLOR] في كل كائن حيّ على حده : بغير فاعل خارجي وعقل مدبر !..

[COLOR="Red"]والطفرات والجينات[/COLOR] :
تكسرت هي الأخرى على صخرة الاكتشافات [COLOR="Blue"]البيولوجية الحديثة[/COLOR] للتعقيد والكمال في خلق أي كائن حي .. فانهدمت بدورها على حقائق ([COLOR="blue"]التصميم الذكي[/COLOR]) لأصغر عضو في أي كائن حي ! سواء في التعقيد وكمال الوظائف في كائنات [COLOR="blue"]الخلية الواحدة[/COLOR] واشتمالها على أنظمة للتغذية والفلترة والانتقاء والهضم والإخراج والتكاثر : ومرورا ًبروعة تصميم [COLOR="blue"]أجنحة الطيور والعين الحيوانية أو حتى البشرية وغيرها من الأعضاء[/COLOR] : وانتهاءً بالتكامل في أجهزة وأعضاء أي كائن حي : والتي لا يُـتخيل مطلقا ًأنها يمكن أن تتكون على [COLOR="blue"]فترات [/COLOR]: إذا لم يكن خلقها [COLOR="blue"]مباشرا ًوفي وقت واحد في ذات الكائن الواحد[/COLOR] : لكي تستطيع أن [COLOR="blue"]تعمل [/COLOR]أولا ً: وأن [COLOR="blue"]تتكامل في عملها بينها وبين بعضها البعض في الجسم الواحد[/COLOR] ثانيا ً!!!!..
------

والآن ...
كيف يُقدم لنا التطوريون [COLOR="Red"]تفسير انتقال الأسماك للعيش على البر[/COLOR] ؟!!..

أقول ..

مَن يقرأ ([COLOR="blue"]سذاجات[/COLOR]) تفكيرات التطوريين لتفسير عشرات المعضلات في نظرياتهم :
يقف على مدى [COLOR="Red"]الفقر العلمي [/COLOR]الذي وصلوا إليه لدرجة أن يقصوا لنا قصصا ًأشبه [COLOR="red"]بمشاهد التحول[/COLOR] في أفلام الخيال أو الخيال العلمي !!!..

فكما تعرضنا من قبل لفضح استغلالهم لحفرية طائر عادي ([COLOR="Blue"]اسموه : أركيوبتركس[/COLOR]) : زعموا أنه [COLOR="Red"]الحلقة المفقودة[/COLOR] بين الديناصورات أو الكائنات البرية وبين الطيور :

[IMG]http://cache2.artprintimages.com/p/LRG/26/2631/DH2MD00Z/art-print/jason-edwards-the-earliest-bird-archaeopteryx-fossil-skeleton-with-feathers.jpg[/IMG]

صورة حفرية للطائر [COLOR="red"]أركيوبتركس [/COLOR]..

[IMG]http://up.ql00p.com/files/9uuz711drmnancm1x19s.jpg[/IMG]

صورة [COLOR="red"]تخيلية [/COLOR]للتطور المزعوم من [COLOR="Blue"]البر [/COLOR]إلى [COLOR="blue"]الجو [/COLOR]: ومعه قمة [COLOR="Red"]تجاهل التفاصيل[/COLOR] التي أوكلوها بكل سذاجة وسطحية [COLOR="Blue"]للزمن [/COLOR]و[COLOR="blue"]الصدف[/COLOR] أو [COLOR="blue"]الطفرة [/COLOR]أو [COLOR="blue"]الانتخاب [/COLOR]!!!..

فعلى هذا .. فموعدنا اليوم أيضا ًمع [COLOR="Red"]استغلال مشابه[/COLOR] لحفرية إحدى الأسماك ([COLOR="Blue"]وهي سمكة الكويلاكنث[/COLOR]) : زعموا أنها هي الأخرى [COLOR="Red"]الحلقة المفقودة[/COLOR] بين [COLOR="Blue"]الأسماك وكائنات البر ذوات الأربعة أقدام[/COLOR] !!!..

[IMG]http://www.dahsha.com/vb/imgcache/2505.imgcache.jpg[/IMG]

صورة [COLOR="Red"]حقيقية [/COLOR]لسمكة [COLOR="Blue"]كويلاكنث [/COLOR]أو [COLOR="blue"]كوالاكنت coelacanth[/COLOR] ...
وهي التي ادعوا أنها ((( [COLOR="Red"]منقرضة [/COLOR]))) أي لم يعد لها وجود حي اليوم !!!..

[IMG]http://up.ql00p.com/files/ietvb1c0zj1grtldq58e.jpg[/IMG]

صورة توضح [COLOR="red"]التطور المزعوم[/COLOR] بين السمكة وكائنات البر ..
([COLOR="Blue"]وسوف أعرض لكم في مرات قادمة بإذن الله تعالى من كتاب أطلس الخلق : صور أحفوريات ومستحاثات لجميع أنواع الكائنات الحية : من نفس الحقب الزمنية من مئات ملايين السنين : وعدم تغييرها في شيء عن الموجودة اليوم !![/COLOR])

وأما القصة [COLOR="Red"]باختصار [/COLOR]...
فهي أشبه ما يكون ([COLOR="blue"]وبلا أدنى مبالغة[/COLOR]) [COLOR="red"]بالكاريكاتير [/COLOR]التالي :

[IMG]http://up.ql00p.com/files/b6l4rq6m69ki9leitvjr.jpg[/IMG]

وحقيقتها .. أن علماء التطور البيولوجي المزعوم :
لا يبحثون ([COLOR="Red"]علميا ً[/COLOR]) عن أدلة على [COLOR="Blue"]الكائنات البينية[/COLOR] للتطور ..
ولكنهم يبحثون ([COLOR="Red"]بحث الغارق عن طوق نجاة[/COLOR]) عن [COLOR="Blue"]أي شيء[/COLOR] يُشبه ما يريدون !!..
بغض النظر عن [COLOR="Red"]تخطي عشرات العوائق المنطقية[/COLOR] قبل حتى العلمية !!!!..

فالسمكة التي رأيتموها بالأعلى :
قد وجدوا لها حفرية ً: قالوا أنها تعود إلى [COLOR="Blue"]70 مليون سنة[/COLOR] ...
ورأوا أن [COLOR="Red"]ذيلها وزعانفها[/COLOR] ممتلئة : فقالوا أنها [COLOR="Blue"]بدايات أقدام[/COLOR] !!!..
وادعوا فيها [COLOR="blue"]أجساما ًملحوظة[/COLOR] : قالوا عنها [COLOR="Red"]رئة بدائية[/COLOR] !!.. وقالوا عنها [COLOR="red"]مخا ًكبيرا ً[/COLOR]... إلى آخر ذلك مما قالوه عنها أو زادوه فيها [COLOR="Blue"]لتحقيق ما يريدونه من كشفهم المثير[/COLOR] !!!..

وبالفعل : قاموا ([COLOR="Red"]وعلى الفور كعادتهم[/COLOR]) : بمليء عشرات [COLOR="Blue"]الكتب والمجلات العلمية والدوريات البحثية[/COLOR] بخبر العثور على الكائن الانتقالي ([COLOR="Red"]المنقرض[/COLOR]) بين كائنات البحر والبر !!!..
وملأوا [COLOR="Blue"]المتاحف بعشرات الرسومات[/COLOR] لكيفية هذا [COLOR="Red"]التنقل والتحول[/COLOR] لهذه السمكة ([COLOR="Blue"]المعجزة[/COLOR]) !!!..

وصار التطوريون [COLOR="Red"]يُعظمون هذا الدليل وهذه الحفرية[/COLOR] : كأحد أطواق النجاة ([COLOR="Blue"]الحقيقية[/COLOR]) هذه المرة : في تلك الفترة من بدايات القرن الماضي : بدلا ًمن [COLOR="Red"]الأكاذيب المتهافتة الأخرى[/COLOR] التي باتت [COLOR="Blue"]تنفضح عنهم[/COLOR] كل يوم كما سنرى بعد !!..

ثم بعد سنوات .. وتحديدا ًفي [COLOR="blue"]22 ديسمبر[/COLOR] عام [COLOR="blue"]1938م [/COLOR]..
وقعت [COLOR="Red"]الصدمة [/COLOR]([COLOR="Blue"]وكالعادة أيضا ً[/COLOR]) !!..

فقد اصطاد أحد الصيادين من [COLOR="blue"]أعماق المحيط الهادي[/COLOR] : إحدى أسماك الـ [COLOR="blue"]coelacanth [/COLOR]: والتي كان يؤكد التطوريون للناس أنها [COLOR="Red"]منقرضة [/COLOR]!!!...

وكانت هذه إحدى [COLOR="red"]أكبر وأشهر صدمات الدارونيين في القرن الماضي[/COLOR] !!.. حتى إن عالم الكيمياء بجامعة رودس [COLOR="red"]J. L. B. Smith[/COLOR] والرئيس الشرفي لمتاحف أسماك جنوب إنجلترا قال عنها :
" [COLOR="Blue"]لو أني قابلت ديناصورا ًيسير في الشارع : لما كانت دهشتي أشد من دهشتي الآن[/COLOR] " !!..

[IMG]http://up.ql00p.com/files/5dlhby1nmwy5ldru6nre.jpg[/IMG]

يظهر في الصورة[COLOR="Red"] J. L. B. Smith[/COLOR] مع سمكة [COLOR="Blue"]coelacanth [/COLOR]الثانية التي تم اصطيادها من [COLOR="blue"]جزر القمر[/COLOR] في أوائل الستينات ..

و في السنوات التي تلت هذا الاكتشاف ([COLOR="Blue"]ومع تطور طرق الصيد للأعماق[/COLOR]) : تم اصطياد حوالي [COLOR="Red"]200 [/COLOR]سمكة [COLOR="blue"]coelacanth[/COLOR] من أماكن مختلفة من العالم !!..

وأما العلماء : فلم يفوتوا هذه الفرصة العظيمة [COLOR="Red"]لرؤية ما زعمه الدارونيون والتطوريون[/COLOR] من ادعاءات عن [COLOR="red"]الرئة والمخ[/COLOR] .. إلخ إلخ

فبحثوا فعلا ًعن [COLOR="Blue"]الرئة [/COLOR]: فوجدوها [COLOR="Red"]مثانة هوائية[/COLOR] مملوءة بالدهون !!..
وبحثوا عن [COLOR="Blue"]المخ الكبير [/COLOR]: [COLOR="Red"]فلم يجدوه أصلا ً[/COLOR]!!...

وأما [COLOR="red"]المفاجأة الكبرى[/COLOR] :
فقد كان الدارونيون يعتبرون أسماك الـ [COLOR="Blue"]coelacanth [/COLOR]هي أكثر الأسماك ( [COLOR="Red"]قربا ًمكانيا ً[/COLOR]) من سطح الماء [COLOR="red"]للانتقال للعيش على الأرض[/COLOR] !!.. ([COLOR="Blue"]ويجب عليهم قول ذلك حتما ًليتماشى مع قفزة التطور المزعومة من البحر للبر[/COLOR]) !!..

[IMG]http://up.ql00p.com/files/bo7pnrwhues6a58vji5r.jpg[/IMG]

ولكن العلماء اكتشفوا أنها أسماك تعيش أصلا ًفي [COLOR="Red"]أعماق المحيطات[/COLOR] ([COLOR="Blue"]وهذا سبب عدم اصطيادها إلا منذ أربعينيات القرن الماضي[/COLOR]) !!.. واعترفوا بأن [COLOR="Red"]أقصى[/COLOR] مسافة تقتربها تلك السمكة من سطح البحر هي عمق [COLOR="red"]180 متر[/COLOR] !!!!

[IMG]http://up.ql00p.com/files/ypfnvbzurobg65k8hzeg.jpg[/IMG]

صور توضح [COLOR="red"]حقيقة سمكة الكوالاكنت[/COLOR] ووجود أكثر من حفرية لها تمتد لأكثر من [COLOR="Blue"]400 مليون سنة[/COLOR] وإلى اليوم : [COLOR="Red"]لم تتغير[/COLOR] !!..

و هكذا ... انهارت [COLOR="Blue"]كذبة وفرضية أخرى مزعومة[/COLOR] للتطور بكائناته [COLOR="blue"]الانتقالية الخرافية[/COLOR] !!..
-------
ولكن [COLOR="Red"]يبقى السؤال[/COLOR] :

ما هي [COLOR="Blue"]عوائق[/COLOR] تفسير التطوريين لانتقال الكائنات الحية من البحر إلى البر ؟!!!..
أقول :

[COLOR="Red"]>>>> [/COLOR]
منهم مَن يفسر ذلك [COLOR="Blue"]بالتحور للأعضاء[/COLOR] !!.. ثم انتقال ذلك التحور ([COLOR="Red"]وراثيا ً[/COLOR]) عبر [COLOR="Blue"]الجينات [/COLOR]!!..
وهذه فيها من [COLOR="Red"]المغالطة والسفاهة المنطقية والعلمية[/COLOR] : ما لنظرية [COLOR="red"]لامارك [/COLOR]عن عنق الزرافة وطوله[COLOR="Blue"] لو تتذكرون[/COLOR] !
إذ :
[COLOR="Red"]الصفات المكتسبة[/COLOR] من البيئة الخارجية والتأثر بها : [COLOR="red"]لا تنتقل عبر الوراثة والجينات[/COLOR] !!!..

وأمثلة القائلين بتلك السذاجات من ([COLOR="Blue"]أنصار التطور[/COLOR]) هو : [COLOR="Red"]ديمرسوي [/COLOR]..
وهو واحد من [COLOR="Red"]أشهر أعلام نظرية التطور في تركيا[/COLOR] يقول :
" [COLOR="blue"]ربما تكون ذيول الأسماك التي تحتوي على رئة : قد تحولت إلى أرجل للبرمائيات : عندما زحفت هذه الأسماك في ماء فيه وحل[/COLOR] " !!!..

والنص باللغة الإنجليزية هو :
"[COLOR="blue"]Maybe the fins of lunged fish changed into amphibian feet as they crept through muddy water[/COLOR]."

ولا تعليق !!..

[COLOR="Red"]>>>>[/COLOR]
ومن التطوريين مَن ينسب ذلك الانتقال من البحر إلى البر : [COLOR="Blue"]للطفرات الجينية[/COLOR] !
ويعتمد في ذلك على بعض الصفات لدى [COLOR="Red"]البرمائيات [/COLOR]مثلا ًمثل [COLOR="red"]الضفدع [/COLOR]وغيره ..
وما قد يكون سلف ٌلها من الأسماك !!!..
وهذا التفسير :
قد لا يقف على حقيقة ([COLOR="red"]سطحيته[/COLOR]) [COLOR="Blue"]العوام والبسطاء[/COLOR] للأسف !!!..
بل وقد [COLOR="Red"]ينخدعون بالكلام المنمق[/COLOR] للتطوريين في تفسير ذلك بكل [COLOR="red"]خبث ودهاء[/COLOR] !!!..
ويتناسون أن على [COLOR="Blue"]الطفرات [/COLOR]أن تحل ([COLOR="Red"]وفي وقت واحد[/COLOR]) : المطالب التالية مثلا ً:

[COLOR="Blue"][COLOR="Red"]1-[/COLOR] إيجاد رئة
[COLOR="red"]2-[/COLOR] و كلية تتكيف مع الحياة على البر
[COLOR="red"]3-[/COLOR] و أيضا بنفس الطريقة لابد وأن تتحول الزعانف إلى أرجل
[COLOR="red"]4-[/COLOR] و يتغير الجلد ليصبح مناسبا لحياة البر[/COLOR]
[COLOR="Red"]5-[/COLOR] [COLOR="Blue"]وتتغير العظام والعضلات لتستطيع حمل الجسم ...[/COLOR]

فالأمر ليس ببساطة [COLOR="red"]قفزة تخرج بها سمكة إلى البر[/COLOR] : ثم تتكيف أو تكون [COLOR="Red"]مُعدة مسبقا ً[/COLOR]([COLOR="Blue"]بالطفرات[/COLOR]) ([COLOR="Blue"]Pre-adaptation[/COLOR]) للعيش على البر !!!..

[IMG]http://up.ql00p.com/files/n1lzdst793ey8gy7sdrq.jpg[/IMG]

وأما هدم ذلك الزعم عن [COLOR="Red"]الطفرات الجينية[/COLOR] ([COLOR="Blue"]والحديث عن الحوض الجيني للكائنات الحية[/COLOR]) :
فأتركها للمشاركة القادمة بإذن الله تعالى ...

والله المستعان ..

< [COLOR="blue"]ملحوظة : سيأتي في المشاركة البعد القادمة بإذن الله تعالى : تفصيلات أكثر عن استحالة انتقال المائيات للبرمائيات .. والبرمائيات للزواحف[/COLOR] >

يُـتبع إن شاء الله ..

[/SIZE][/CENTER]