تفسير آية الجند
[SIZE="5"][CENTER]بسم الله الرحمن الرحييم
:(: [COLOR="Green"]هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً[/COLOR] :): سورة الفتح[/CENTER] ( [COLOR="Green"]أنزل [/COLOR]) : تدل على صفة العلو لله سبحانه وتعالى وهو العلى الأعلى، وهذا خلاف لمن أنكر صفة الجهة لله تعالى. ( [COLOR="Green"]السكينة [/COLOR]): من السكون والاستقرار، وهدوء النفس. ( [COLOR="Green"]فى [/COLOR]) : دلالة على وصولها للمحل المطلوب ولم يقل ( على ) وهذا يشير إلى أنها فى ىمقرها فلن ترفع ثانية. ( [COLOR="Green"]قلوب [/COLOR]) : ولم يقل ( أفئدة ) كآيات أخرى لتدل على الاضطراب والتقلب والحاجة للسكن، قبل أن تنزل السكينة. ( [COLOR="Green"]المؤمنين [/COLOR]) : وهى درجة عالية من درجات الإسلام ولا تشمل كل المسلمين. ( [COLOR="Green"]ليزدادوا إيمانا[/COLOR] ) : دلالة على أن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية،، خلافًا لمن قال أن الإيمان ثابت ولا يزيد ولا ينقص. ( [COLOR="Green"]ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم[/COLOR] ) : دلالة أن المؤمن عليه دور مهم فى تحقيق الإيمان وزيادته، فإن اجتهد وُفق بمزيد من الإيمان من الله تعالى كقولله تعالى : ([COLOR="Green"] ثم تاب عليهم ليتوبوا [/COLOR]) . .. والله أعلم [/SIZE] |
:جز:
|
الساعة الآن »01:03 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة