أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   منكرو السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   القرآنيون وتفريقهم بين الأنبياء والرسل هل هذا من الإيمان؟ (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=50500)

آملة البغدادية 2014-09-16 08:12 AM

القرآنيون وتفريقهم بين الأنبياء والرسل هل هذا من الإيمان؟
 
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين
وعلى أمهات المؤمنين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

في حوارنا مع فرقة (القرآنيون) الذي ينكرون وجود (السنة النبوية) المتمثلة بالأحاديث الصحيحة لأنها بزعمهم ترسيخ لدستورين للأمة منفصلين أي الكتاب والسنة وإن تشابه الأمر والنهي فيهما
وحين استفسرنا عن الفقيه الذي يتبعونه في هذه العقيدة الجديدة أنكروا أن هناك معلم وفقيه بل تركوا الأمر كل لعقله وامكانيات تفسيره لكلام الله !
بمعنى أن الدين تبع للهوى وفقد الإجماع الذي يمتاز به أهل السنة والجماعة من بين عموم أهل السنة المتفقين على أمر إجماع الأمة كشرط في العقيدة

نتيجة لذلك تبين أن هناك اختلاف خطير عن الأمة وهو أن هناك فرق بين الرسل والأنبياء من حيث الطاعة والعصمة ، والنص التالي دليل من أحدهم في حوار بعنوان ( تحدي) :
[COLOR="Red"]أولا - عامة القرآنيين يميزون بين الرسول وبين النبي، ويخصون الرسول بواجب الطاعة، والسنة عندهم هي - لهذا - سنة الرسول لا سنة النبي.
واتفاق عامتهم على أن الرسول معصوم واجب الطاعة بخلاف النبي إلى غير ذلك.
[/COLOR]

هذا الكلام يوضح تماماً أن هناك خلل خطير في عدم اعتبار وجود (السنة النبوية) كوحي ملزم مكمل للدين الإسلامي يفصل القرآن ويشرحه ويبين منهاج المسلمين وتعاملهم في المجتمع فيما بينهم من إجل الإصلاح .
بمعنى أن رفض (السنة) جعلتهم يميزون بين الأنبياء من كان يحمل كتاب ومن لم يجعل الله معه وحي مكتوب مثل هود وعاد ولوط وشعيب ويعقوب ويوسف عليهم السلام كمثال وغيرهم الكثير، أي قسموهم إلى قسمين بسبب نقص لازم (الوحي) المكتوب !

الإشكال هو : عليهم أن يعوا أنهم خالفوا الله في أمره سبحانه وتعالى في كتابه القرآن الكريم في مسألة الإيمان :
(قُولُوۤاْ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلأَسْبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) البقرة الآية 136
( قُلْ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) آل عمران 84

على القرآنيين أن يعوا أن الله ذكر في القرآن الكريم ـــ الذي يجعلوه المصدر الوحيد للدين ــــ أن ليس هناك فرق بين الأنبياء سواء رسول أو نبي .
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَآءَهُ وَهُوَ ٱلْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ) البقرة الآية 91

والآية دليل على التحذير من التفريق بينهم .
وأن اللا فرق تعني إلزام الطاعة للجميع أنبياء ورسل لأن مهمتهم التبليغ وعلى الناس الأخذ منهم بلا جدل فهو وحي من الله تعالى ,
وأن الله وصف من يفرق بينهم كما فعل بني إسراءيل بآية توبيخ ودلالة على نقص الإيمان حين فرقوا بين الأنبياء لمجرد أن لديهم قراطيس مكتوبة خاصة بالرسول موسى عليه السلام .

السؤال هنا : لمذا حددوا الطاعة للرسل دون الأنبياء بأي دليل ؟

أما مسألة العصمة فأنتظر الحوار بدون تشتيت وفيه جزئيات لها علاقة بإذن الله بنقطة البحث .
وأنتظر ما دليلهم على التفريق فيها على حد سواء ؟ !
والله الهادي [/align]



[SIZE="5"][COLOR="Purple"][/COLOR][/SIZE]

ايوب نصر 2014-09-16 04:13 PM

[QUOTE]أولا - عامة القرآنيين يميزون بين الرسول وبين النبي، ويخصون الرسول بواجب الطاعة، والسنة عندهم هي - لهذا - سنة الرسول لا سنة النبي.
واتفاق عامتهم على أن الرسول معصوم واجب الطاعة بخلاف النبي إلى غير ذلك.[/QUOTE]
[QUOTE]السؤال هنا : لمذا حددوا الطاعة للرسل دون الأنبياء بأي دليل ؟[/QUOTE]
متابع
بارك الله فيك

أبو جهاد الأنصاري 2014-09-16 06:04 PM

[QUOTE=آملة البغدادية;325854] [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين
وعلى أمهات المؤمنين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

في حوارنا مع فرقة (القرآنيون) الذي ينكرون وجود (السنة النبوية) المتمثلة بالأحاديث الصحيحة لأنها بزعمهم ترسيخ لدستورين للأمة منفصلين أي الكتاب والسنة وإن تشابه الأمر والنهي فيهما
وحين استفسرنا عن الفقيه الذي يتبعونه في هذه العقيدة الجديدة أنكروا أن هناك معلم وفقيه بل تركوا الأمر كل لعقله وامكانيات تفسيره لكلام الله !
بمعنى أن الدين تبع للهوى وفقد الإجماع الذي يمتاز به أهل السنة والجماعة من بين عموم أهل السنة المتفقين على أمر إجماع الأمة كشرط في العقيدة

نتيجة لذلك تبين أن هناك اختلاف خطير عن الأمة وهو أن هناك فرق بين الرسل والأنبياء من حيث الطاعة والعصمة ، والنص التالي دليل من أحدهم في حوار بعنوان ( تحدي) :
[COLOR="Red"]أولا - عامة القرآنيين يميزون بين الرسول وبين النبي، ويخصون الرسول بواجب الطاعة، والسنة عندهم هي - لهذا - سنة الرسول لا سنة النبي.
واتفاق عامتهم على أن الرسول معصوم واجب الطاعة بخلاف النبي إلى غير ذلك.
[/COLOR]

هذا الكلام يوضح تماماً أن هناك خلل خطير في عدم اعتبار وجود (السنة النبوية) كوحي ملزم مكمل للدين الإسلامي يفصل القرآن ويشرحه ويبين منهاج المسلمين وتعاملهم في المجتمع فيما بينهم من إجل الإصلاح .
بمعنى أن رفض (السنة) جعلتهم يميزون بين الأنبياء من كان يحمل كتاب ومن لم يجعل الله معه وحي مكتوب مثل هود وعاد ولوط وشعيب ويعقوب ويوسف عليهم السلام كمثال وغيرهم الكثير، أي قسموهم إلى قسمين بسبب نقص لازم (الوحي) المكتوب !

الإشكال هو : عليهم أن يعوا أنهم خالفوا الله في أمره سبحانه وتعالى في كتابه القرآن الكريم في مسألة الإيمان :
(قُولُوۤاْ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلأَسْبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) البقرة الآية 136
( قُلْ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) آل عمران 84

على القرآنيين أن يعوا أن الله ذكر في القرآن الكريم ـــ الذي يجعلوه المصدر الوحيد للدين ــــ أن ليس هناك فرق بين الأنبياء سواء رسول أو نبي .
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَآءَهُ وَهُوَ ٱلْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ) البقرة الآية 91

والآية دليل على التحذير من التفريق بينهم .
وأن اللا فرق تعني إلزام الطاعة للجميع أنبياء ورسل لأن مهمتهم التبليغ وعلى الناس الأخذ منهم بلا جدل فهو وحي من الله تعالى ,
وأن الله وصف من يفرق بينهم كما فعل بني إسراءيل بآية توبيخ ودلالة على نقص الإيمان حين فرقوا بين الأنبياء لمجرد أن لديهم قراطيس مكتوبة خاصة بالرسول موسى عليه السلام .

السؤال هنا : لمذا حددوا الطاعة للرسل دون الأنبياء بأي دليل ؟

أما مسألة العصمة فأنتظر الحوار بدون تشتيت وفيه جزئيات لها علاقة بإذن الله بنقطة البحث .
وأنتظر ما دليلهم على التفريق فيها على حد سواء ؟ !
والله الهادي [/align]



[SIZE="5"][COLOR="Purple"][/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح جيد ينم عن فهم لعقلية منكرى السنة ، أحدث وأفشل فرقة فى هذه الأمة. فقط انتبهى ولا تبنى طرحك على مقولة قالها أحدهم ولا حتى على فكر أحدهم، حيث أنه لكل منهم فكره المخالف والمغاير والمفارق وبما المناقض لفكر غيره من منكرى السنة ، ولكل منهم قناعاته ودركات فى إنكار السنة أو قبولها.
:جز:

عبد الرحمن 2014-09-16 06:17 PM

[QUOTE][QUOTE]ولكل منهم قناعاته ودركات فى إنكار السنة أو قبولها.[/QUOTE][/QUOTE]هههههههههه أضحك الله سنك

آملة البغدادية 2014-09-17 12:32 PM

[QUOTE=عمر ايوب;325899]
متابع
بارك الله فيك
[/QUOTE]

[SIZE="5"]وفيك بارك الرحمن أخي
يشرفني هذا[/SIZE]

آملة البغدادية 2014-09-17 12:36 PM

[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;325911]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح جيد ينم عن فهم لعقلية منكرى السنة ، أحدث وأفشل فرقة فى هذه الأمة. فقط انتبهى ولا تبنى طرحك على مقولة قالها أحدهم ولا حتى على فكر أحدهم، حيث أنه لكل منهم فكره المخالف والمغاير والمفارق وبما المناقض لفكر غيره من منكرى السنة ، ولكل منهم قناعاته ودركات فى إنكار السنة أو قبولها.
:جز:
[/QUOTE]
[CENTER][SIZE="5"]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك على النصيحة
وهذا يدل على أن ليس لهم فقهاء بل تركوا (العقل) هو الحكم الفصل حتى في مقالات كبراءهم ومصيرهم معروف كما هم علماء أهل الكلام

المهم أن لا يوجد (منكر سنة ) واحد تجرأ على الرد [/SIZE][/CENTER]

عبد الرحمن 2014-09-17 03:49 PM

[QUOTE=آملة البغدادية;326001] [CENTER][SIZE="5"]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك على النصيحة
وهذا يدل على أن ليس لهم فقهاء بل تركوا (العقل) هو الحكم الفصل حتى في مقالات كبراءهم ومصيرهم معروف كما هم علماء أهل الكلام

[SIZE="5"][COLOR="Red"]المهم أن لا يوجد (منكر سنة ) واحد تجرأ على الرد [/COLOR][/SIZE][/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]تأملي خيراً ’ يمكن الذين في الدرك العلوي متحفظين على الرد ’ ولكن قد يأتي من هو في الدرك الاسفل في انكار السنة يتجرأ على الرد

د حسن عمر 2014-09-17 08:55 PM

[SIZE="7"]أهل السُنّة[/SIZE] هم من وضعوا وأسسوا وفرقوا بين الأنبياء والرسل !!!
فقد جعلوا الرسول محمد فوق الرسل جميعاً ! بل أحسنهم بل أفضلهم بل أتقاهم !!
والقارئ البسيط لِكتاب الله يُدرك أن الله لم يُفرق بين الرسل جميعاً ولم يضع احد فوق احد!! مع ان الذى إختارهم هو الله نفسه ؟؟ [SIZE="6"][COLOR="Blue"]فكيف من إختار أن يُفرق !!؟[/COLOR][/SIZE]
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ [SIZE="6"][COLOR="Red"]يُفَرِّقُو[/COLOR][/SIZE]ا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا [النساء:150]
فالرسول نوح الذى مكث 950 سنّة داعياً إلى الله وتحمل ما تحمل ! لا يُقارن برسول مكث فى الأرض 63 عاما وتحمل ما تحمل !!!!! فالجُهد الى بذله نوح يفوق الجُهد الذى بذله الرسول محمد أضعافاً مضاعفة ! ومع هذا لم يفرق الله بينهما بل قال آياته الكريمة العظيمة
[gdwl]آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ [/gdwl]
كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ[SIZE="6"] لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ [/SIZE]وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [البقرة:285]
الرسول محمد نفسه والمؤمنين بالله لا يُفرقون بين الرسل بعضهم بِبعض ! غير ذلك ؟؟ هم الذين يفرقون بين الرسل بعضهم بعض !!؟ .

وللأسف أهل السُنّة لا يُدركون كلمات قالها الله لِبعض الرسول أمثال إبراهيم وموسى وعيسى لم يقلها للرسول محمد !! وجميعهم فى مرتبة واحدة لا يوجد بينهم رسول أعظم مِن رسول ؟؟
لقد وقع من وقع فى خطأ فادح وظاهر وواضح حينما جعلوا الرسول محمد فوق الرسل جميعاً ! مع أن الله آمر الرسول محمد بإتباع الرسول إبراهيم !!!!!!!!!!!!!
[gdwl]ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل:123][/gdwl]
آمر إلهى ملزم للرسول محمد بإتباع ما فعله الرسول إبراهيم !! فكيف يكون التابع أفضل من المتبوع !!! أنا فى حيرة .
ومع هذا لم يكن ذلك خاصاً بالرسول بل بالمؤمنين جميعاً ؟؟
قُلْ صَدَقَ اللَّهُ[SIZE="6"][COLOR="Red"] فَاتَّبِعُوا[/COLOR][/SIZE] مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [آل عمران:95]
قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ [COLOR="Red"][SIZE="7"]لَا نُفَرِّقُ [/SIZE][/COLOR]بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة:136]

هذهِ بيّنات مِن الأمر لن يتبعها إلا الصادقون
:مهارة::مهارة:

أبو أحمد الجزائري 2014-09-18 01:47 AM

[QUOTE=د حسن عمر;326073] [SIZE="7"]أهل السُنّة[/SIZE] هم من وضعوا وأسسوا وفرقوا بين الأنبياء والرسل !!!
فقد جعلوا الرسول محمد فوق الرسل جميعاً ! بل أحسنهم بل أفضلهم بل أتقاهم !!
والقارئ البسيط لِكتاب الله يُدرك أن الله لم يُفرق بين الرسل جميعاً ولم يضع احد فوق احد!! مع ان الذى إختارهم هو الله نفسه ؟؟ [SIZE="6"][COLOR="Blue"]فكيف من إختار أن يُفرق !!؟[/COLOR][/SIZE]
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ [SIZE="6"][COLOR="Red"]يُفَرِّقُو[/COLOR][/SIZE]ا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا [النساء:150]
فالرسول نوح الذى مكث 95[/QUOTE]
[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]
هذا أكبر دليل أنك لم تقرا كتاب أيها المفتري على عباده كذبا
إنه الحقد عندما يعمي البصر و البصيرة
تتهم اهل السنة دون علم ما أجهلك بكتاب الله
يقول الله تعالى:
[COLOR="Red"]( تِلْكَ الرُّسل فضَّلنا بعضهم على بعضٍ منهم من كَلَّم الله ورَفَعَ بعضهم دَرَجَاتٍ ) البقرة/253[/COLOR]
شفت يا دكتور الهوى
من فضل و رفع الرسل بعضهم على بعض
يصدق فيك قول الله
[COLOR="red"]وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا سورة الإسراء: 36[/COLOR][/COLOR][/FONT][/SIZE]

نبيل الجزائري 2014-09-18 04:19 PM

الموضوع كما حددته الأخت آملة البغدادية محدد في مسألتين: الأولى مسألة الطاعة والثانية مسألة العصمة.
مسألة الطاعة: عامة [URL="http://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=3"]القرآنيين[/URL] - الذي يصر الأخ أبو جهاد على أنهم لا يكادون يتفقون على شيء - متفقون على أن واجب الطاعة لمقام الرسالة دون مقام النبوة، وذلك لأن الكتاب الكريم قرن بين الأمر أو الإخبار بالطاعة وبين مقام الرسالة في أكثر من 35 موضع، ولم يقرن بين الطاعة وبين مقام النبوة - لا أمرا ولا إخبارا - ولا مرة واحدة. أهذه صدفة؟ وإن كان الإخوة سينكرون ذلك، فليأتوا بمثال واحد ورد في الكتاب اقترنت فيه كلمة "طاعة" بأي من مشتقاتها بكلمة "نبوة" بأي من مشتقاتها، مثال واحد، آية واحدة، جملة واحدة، سياق واحد.
مثال عن اقتران الطاعة بالرسالة أمراً: [قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ] (آل عمران/32) وغيرها كثير.
امثلة عن اقتران الطاعة بالرسالة إخباراً: مثال أول: [يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا] (الأحزاب/66) يخبرنا المولى عز وجل ببعض مما سيقوله الكافرون في النار.
مثال ثان: [مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا] (النساء/80) يخبرنا المولى أن من يطع [URL="http://www.ansarsunna.com"]الرسول[/URL] فقد اطاع الله.
مثال ثالث: [وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (النساء/64) يخبرنا المولى عز وعلا أن [URL="http://www.ansarsunna.com"]الرسول[/URL] أُرسل ليطاع بإذنه. وغيرها كثير
فهذا قليل من كثير اقترنت فيه الطاعة بمقام الرسالة دون لبس، أمراً وإخباراً، فليأتنا الإخوة الكرام بمثال واحد، وأكرر: واحد من بين أكثر من (6000) ستة آلاف آية، مثال واحد اقترنت فيها الطاعة بمقام النبوة أمرا أو إخبارا. مثال واحد لا أكثر. وإن لم يأتوا به فليخبرونا لماذا؟ لماذا نجد اقترانا بين الطاعة ومقام الرسالة في آيات كثيرة ولا نجد اقترانا بينها وبين مقام النبوة ولا في آية واحدة؟
هذا هو السبب المؤسس لاتفاق عامة [URL="http://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=3"]القرآنيين[/URL] على أن الأمر بالطاعة قاصر على مقام الرسالة دون مقام النبوة، وعلى الرسول دون النبي، وأن السنة الواجب طاعتها حسب فهمهم لها هي سنة الرسول لا سنة النبي.

مسألة العصمة: المسلمون جميعا بمن فيهم القرآنيين واهل السنة متفقون على أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - معصوم في ما "بلّغه" عن ربه، ثم بعد ذلك يختلفون في هذا الذي "بلّغه" عن ربه: أهو الكتاب والسنة كما يقول بها أهل السنة، أم هو الكتاب وحده كما يقول القرآنيون؟ هذا هو الاختلاف.
القرآنيون يقولون أن الحاجة للعصمة في التبليغ ضرورية، لأنه لو ترك التبليغ للقدرة البشرية، فمهما صدقت النية ومهما بذل من جهد فالخطأ في التبليغ وارد: تُنسى كلمة هنا أو حرف هناك، هذا وارد على كل البشر إلا من عصم الله، وقد عصم الله رسوله في ما يبلغه عنه ولم يكله إلى قدرته البشرية. لهذا فالمرة الوحيدة التي ورد فيها التصريح بالعصمة دون لبس في كتاب الله ورد بخطاب لمقام الرسالة لا النبوة، وفي سياق الأمر بتبليغ من أنزل إلى الرسول من ربه، وهو الكتاب حصرا: [يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ] (المائدة/67)
اما في ما عدا ذلك فليس بمعصوم، بل يخطئ ويصيب، فما معنى هذا؟ هل يعني أن القرآنيين يقولون بأنه يجوز على النبي ارتكاب الكبائر وما يسقط المروءة؟ لا، بل يقولون أن تجنب الكبائر وما يسقط المروءة أمر في إمكان أي إنسان صادق النية قوي الإيمان صلب في دين الله، وليس الأمر بحاجة لعصمة خاصة كالحاجة الخاصة للعصمة في التبليغ. وكم من أعلام هذه الأمة مشهود لهم بتجنب ما يخدش الحياء ويحط من المروءة فضلا عن الكبائر وليسوا بمعصومين, والنبي - عليه الصلاة والسلام - أولى بهذا دون الحاجة لعصمة خاصة. فأهل السنة يقولون أنه لا يجوز عليه ارتكاب الكبائر لأنه معصوم، والقرآنيون يقولون لا يجوز نعم لكن لا لأنه معصوم بل لأنه قوي الإيمان كامل المروءة وعلى خلق عظيم.
ثم إننا نجد الكتاب الكريم صرح بعتاب النبي في مقام نبوته على امر أخطأ فيه، وهو ما لا نجده أبدا في مقام رسالته، وقوله تعالى: [يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ] (التحريم/1) هو المثال الأوضح على ذلك. لهذا كله يقول [URL="http://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=3"]القرآنيون[/URL] بعصمة الرسول دون النبي.

آملة البغدادية 2014-09-19 01:26 PM

[QUOTE=د حسن عمر;326073] [SIZE="7"]أهل السُنّة[/SIZE] هم من وضعوا وأسسوا وفرقوا بين الأنبياء والرسل !!!
فقد جعلوا الرسول محمد فوق الرسل جميعاً ! بل أحسنهم بل أفضلهم بل أتقاهم !!
والقارئ البسيط لِكتاب الله يُدرك أن الله لم يُفرق بين الرسل جميعاً ولم يضع احد فوق احد!! مع ان الذى إختارهم هو الله نفسه ؟؟ [SIZE="6"][COLOR="Blue"]فكيف من إختار أن يُفرق !!؟[/COLOR][/SIZE]
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ [SIZE="6"][COLOR="Red"]يُفَرِّقُو[/COLOR][/SIZE]ا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا [النساء:150]
فالرسول نوح الذى مكث 950 سنّة داعياً إلى الله وتحمل ما تحمل ! لا يُقارن برسول مكث فى الأرض 63 عاما وتحمل ما تحمل !!!!! فالجُهد الى بذله نوح يفوق الجُهد الذى بذله الرسول محمد أضعافاً مضاعفة ! ومع هذا لم يفرق الله بينهما بل قال آياته الكريمة العظيمة
[gdwl]آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ [/gdwl]
كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ[SIZE="6"] لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ [/SIZE]وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [البقرة:285]
الرسول محمد نفسه والمؤمنين بالله لا يُفرقون بين الرسل بعضهم بِبعض ! غير ذلك ؟؟ هم الذين يفرقون بين الرسل بعضهم بعض !!؟ .

وللأسف أهل السُنّة لا يُدركون كلمات قالها الله لِبعض الرسول أمثال إبراهيم وموسى وعيسى لم يقلها للرسول محمد !! وجميعهم فى مرتبة واحدة لا يوجد بينهم رسول أعظم مِن رسول ؟؟
لقد وقع من وقع فى خطأ فادح وظاهر وواضح حينما جعلوا الرسول محمد فوق الرسل جميعاً ! مع أن الله آمر الرسول محمد بإتباع الرسول إبراهيم !!!!!!!!!!!!!
[gdwl]ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل:123][/gdwl]
آمر إلهى ملزم للرسول محمد بإتباع ما فعله الرسول إبراهيم !! فكيف يكون التابع أفضل من المتبوع !!! أنا فى حيرة .
ومع هذا لم يكن ذلك خاصاً بالرسول بل بالمؤمنين جميعاً ؟؟
قُلْ صَدَقَ اللَّهُ[SIZE="6"][COLOR="Red"] فَاتَّبِعُوا[/COLOR][/SIZE] مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [آل عمران:95]
قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ [COLOR="Red"][SIZE="7"]لَا نُفَرِّقُ [/SIZE][/COLOR]بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة:136]

هذهِ بيّنات مِن الأمر لن يتبعها إلا الصادقون
:مهارة::مهارة: [/QUOTE]
[align=center]
يا دكتور !!!!
بحثت في ردك بالكامل عن ما طلبته منكم وفقاً لمعتقدكم وتوقعت ولو سطر واحد ول أجد !
كل ردك رمي التهمة على أهل السنة وأنت تعلم أن هذا الأسلوب أسلوب العاجز

نحاوركم بكل بساطة وأنتظر منك ومن الباقين جواب وأعيد فأما تعطينا رد أو ترفض قناعاتكم وتتراجع ، وسأعيد :
حوار ( تحدي) قلتم :
أولا - عامة القرآنيين يميزون بين الرسول وبين النبي، ويخصون الرسول بواجب الطاعة، والسنة عندهم هي - لهذا - سنة الرسول لا سنة النبي.
واتفاق عامتهم على أن الرسول معصوم واجب الطاعة بخلاف النبي إلى غير ذلك.

[/align]
[SIZE="5"][/SIZE]

ابن المبارك 2014-09-19 06:49 PM

[QUOTE]ولم يقرن بين الطاعة وبين مقام النبوة - لا أمرا ولا إخبارا - ولا مرة واحدة. أهذه صدفة؟[/QUOTE]
[COLOR="black"][SIZE="5"]اخبرني ماذا فهمت من هذه
( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )[/SIZE][/COLOR]

نبيل الجزائري 2014-09-19 07:50 PM

لو أعاد الأخ خالد قراءة ما كتبته لعلم أن ما قصدته بالطاعة لفظُها. وما طلبته من الإخوة - وأقتبس من كلامي السابق - أن يأتوا:
[QUOTE]بمثال واحد ورد في الكتاب اقترنت فيه [COLOR=Red][U]كلمة "طاعة" بأي من مشتقاتها بكلمة "نبوة" بأي من مشتقاتها[/U][/COLOR]، مثال واحد، آية واحدة، جملة واحدة، سياق واحد. [/QUOTE]
فالآية التي أوردها لا ترد فيها كلمة طاعة بأي مشتق من مشتقاتها. والطلب كان قاصرا على هذا. اما الآية التي أوردها فللقرآنيين فهم يختلف عن فهمها لدى أهل السنة، وإن شاء فتح لها موضوعا مستقلا أورد فيه فهمهم هذا. أما هنا فليأتني الأخ بآية واحدة، جملة واحدة، سياق واحد ترد فيه كلمة طاعة بأي من مشتقاتها مقترنة بكلمة نبوة بأي من مشتقاتها. هذا هو الذي طلبته. فهل لدى الأخ طلبتي؟

د حسن عمر 2014-09-19 10:34 PM

[QUOTE]عامة[SIZE="6"] القرآنيين[/SIZE] يميزون بين الرسول وبين النبي [/QUOTE]
ياإستاذة التى من بغداد ! حسن عمر مختلف عنهم ! تستطيعين أن تُلقبنى القرآنى السُنى ! فأنا أؤمن بِخمس صلوات ! ولا يوجد قرآنى على ظهر الأرض يؤمن بِذلك!إلا قليلاً وهذا شحيح! فإما أن تكون ثلاثة ! أو إثنين!
فلا يوجد فرق بين رسول أو نبى !! وكما أخطأ أهل السُنّة أخطأ القرآنيون ؟؟ الموضوع بسيط !
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ[SIZE="7"][COLOR="Red"] النَّبِيِّينَ[/COLOR][/SIZE] [SIZE="6"][COLOR="Red"]مُبَشِّرِينَ[/COLOR][/SIZE] [SIZE="6"][COLOR="Blue"]وَمُنْذِرِينَ[/COLOR][/SIZE[SIZE="7"][COLOR="Magenta"]] وَأَنْزَلَ[/COLOR][/SIZE] مَعَهُمُ [SIZE="7"][COLOR="Magenta"]الْكِتَابَ [/COLOR][/SIZE]بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ
قال عنهم آنبياء ! و
[gdwl] مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ[/gdwl]

و
[gdwl] وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ[/gdwl]
و
[gdwl] لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ[/gdwl]
نفس التوجه لِمهمة الرُسل ؟؟ أقل فِهم نفهم مِن ذلك لا يوجد فرق !! ........................... أو زيادة عِلم
[QUOTE] ويخصون الرسول بواجب الطاعة، [/QUOTE]
طيب والنبى لا طاعة له !! هههههههه نُكتة !
[QUOTE]، والسنة عندهم هي - لهذا - سنة الرسول لا سنة النبي.[/QUOTE]
السُنّة عِندى هى ما وافقت مع الكتاب ! غير ذلك ! فلا فلا فلا
[QUOTE]واتفاق عامتهم على أن الرسول معصوم واجب الطاعة بخلاف النبي إلى غير ذلك.[/QUOTE]
معلش أنا مِش مِن العامة ! كلاهما معصومان ! وطاعتهما طاعة لله ! ولا فرق بينهما ومن قال غير ذلك فقد هوى !
:تح::تح:

أبو أحمد الجزائري 2014-09-20 03:42 AM

[QUOTE=نبيل الجزائري;326279] لو أعاد الأخ خالد قراءة ما كتبته لعلم أن ما قصدته بالطاعة لفظُها. وما طلبته من الإخوة - وأقتبس من كلامي السابق - أن يأتوا:

فالآية التي أوردها لا ترد فيها كلمة طاعة بأي مشتق من مشتقاتها. والطلب كان قاصرا على هذا. اما الآية التي أوردها فللقرآنيين فهم يختلف عن فهمها لدى أهل السنة، وإن شاء فتح لها موضوعا مستقلا أورد فيه فهمهم هذا. أما هنا فليأتني الأخ بآية واحدة، جملة واحدة، سياق واحد ترد فيه كلمة طاعة بأي من مشتقاتها مقترنة بكلمة نبوة بأي من مشتقاتها. هذا هو الذي طلبته. فهل لدى الأخ طلبتي؟ [/QUOTE]
[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]
طيب إذا لم يوجد كلمة طاعة و كلمة نبي كما تطلب
هل أمر الله لنبيه حتى يأمر في الأية :

( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )
يطاع أو لا يُطاع ؟؟؟؟

إذا قلت لا فقد كذبت و إذا قلت نعم في هذه الحالة ما الفائدة من سؤالك[/COLOR][/FONT][/SIZE]

آملة البغدادية 2014-09-20 07:18 PM

[QUOTE=نبيل الجزائري;326141] الموضوع كما حددته الأخت آملة البغدادية محدد في مسألتين: الأولى مسألة الطاعة والثانية مسألة العصمة. [/QUOTE]
[SIZE="5"][align=center]الموضوع يا زميل نبيل الجزائري هو حقيقة تفريقكم بين الأنبياء والرسل
الإشكال هو : عليهم أن يعوا أنهم خالفوا الله في أمره سبحانه وتعالى في كتابه القرآن الكريم في مسألة الإيمان :
(قُولُوۤاْ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلأَسْبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) البقرة الآية 136

أما مسألة العصمة والطاعة فأنتم من حددتوها والحوار مستمر إن شاء الله بعد أن اعترفتم بهذه النقطة أولاً
بمعنى مخالفتكم لكلام الله
صح ام خطأ ؟[/align][/SIZE]

آملة البغدادية 2014-09-20 07:32 PM

[align=center][QUOTE=د حسن عمر;326289] ياإستاذة التى من بغداد ! حسن عمر مختلف عنهم ! تستطيعين أن تُلقبنى القرآنى السُنى ! فأنا أؤمن بِخمس صلوات ! ولا يوجد قرآنى على ظهر الأرض يؤمن بِذلك!إلا قليلاً وهذا شحيح! فإما أن تكون ثلاثة ! أو إثنين!
فلا يوجد فرق بين رسول أو نبى !! وكما أخطأ أهل السُنّة أخطأ القرآنيون ؟؟ الموضوع بسيط !
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ[SIZE="7"][COLOR="Red"] النَّبِيِّينَ[/COLOR][/SIZE] [SIZE="6"][COLOR="Red"]مُبَشِّرِينَ[/COLOR][/SIZE] [SIZE="6"][COLOR="Blue"]وَمُنْذِرِينَ[/COLOR][/SIZE[SIZE="7"][COLOR="Magenta"]] وَأَنْزَلَ[/COLOR][/SIZE] مَعَهُمُ [SIZE="7"][COLOR="Magenta"]الْكِتَابَ [/COLOR][/SIZE]بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ
قال عنهم آنبياء ! و
[gdwl] مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ[/gdwl]

و
[gdwl] وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ[/gdwl]
و
[gdwl] لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ[/gdwl]
نفس التوجه لِمهمة الرُسل ؟؟ أقل فِهم نفهم مِن ذلك لا يوجد فرق !! ........................... أو زيادة عِلم

طيب والنبى لا طاعة له !! هههههههه نُكتة !

السُنّة عِندى هى ما وافقت مع الكتاب ! غير ذلك ! فلا فلا فلا

معلش أنا مِش مِن العامة ! كلاهما معصومان ! وطاعتهما طاعة لله ! ولا فرق بينهما ومن قال غير ذلك فقد هوى !
:تح::تح: [/QUOTE]
يا دكتور !!

مجرد كونك مختلف عنهم يعني أن هناك خلل أساسي في منهج تلقيكم العلم القرآني
وتلقيكم العلم عن طريق (العقل) فكل إنسان له قابلية عقلية بنسبة ذكاء محدودة عدا الثقافة التي تأتي بالاطلاع والدراسة أما الفقه فلا يمكن أن يتفقه أنسان بمجرد أن يمسك القرآن وحده وكفى لأنه يتطلب تعلم السنة وعلوم أخرى مرتبطة بعلوم القرآن

المهم أن منهجكم فاسد رغم صفته (السامية) وهنا نحاوركم بالدليل ونتمنى أن لا تتبعوا أساليب اللف والدوران ونتمنى أن تحاور القرآنيون (العامة) كما نحاورهم بمسألة الفرق بين الرسل والأنبياء لا أن تضع ردك لي فقط !
لأن ما علقت عليه (ضاحكاً) هو نص من (القرآنيين) وليس من كلامي في حوار (تحدي)

[COLOR="Red"][B]الآن وصلنا لاتفاق نحن وأنت بأن : عامة القرآنيين يخالفون القرآن [/B][/COLOR]

أليس كذلك ؟

قلت أن أهل السنة هم الذين يفرقون ! كيف ؟
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا [النساء:150]

ألا يفترض بك أن تنتبه لتكملة الآية ؟ ( نكفر ببعض)
أهل السنة لا تكفر ببعض ولا بواحد منهم عليهم السلام فانتفى بهذا اتهامك [/align]
[SIZE="5"][/SIZE]

آملة البغدادية 2014-09-20 08:09 PM

[QUOTE=نبيل الجزائري;326141] الموضوع كما حددته الأخت آملة البغدادية محدد في مسألتين: الأولى مسألة الطاعة والثانية مسألة العصمة.
مسألة الطاعة: عامة [URL="http://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=3"]القرآنيين[/URL] - الذي يصر الأخ أبو جهاد على أنهم لا يكادون يتفقون على شيء - متفقون على أن واجب الطاعة لمقام الرسالة دون مقام النبوة، وذلك لأن الكتاب الكريم قرن بين الأمر أو الإخبار بالطاعة وبين مقام الرسالة في أكثر من 35 موضع، ولم يقرن بين الطاعة وبين مقام النبوة - لا أمرا ولا إخبارا - ولا مرة واحدة. أهذه صدفة؟ وإن كان الإخوة سينكرون ذلك، فليأتوا بمثال واحد ورد في الكتاب اقترنت فيه كلمة "طاعة" بأي من مشتقاتها بكلمة "نبوة" بأي من مشتقاتها، مثال واحد، آية واحدة، جملة واحدة، سياق واحد.
مثال عن اقتران الطاعة بالرسالة أمراً: [قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ] (آل عمران/32) وغيرها كثير.
امثلة عن اقتران الطاعة بالرسالة إخباراً: مثال أول: [يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا] (الأحزاب/66) يخبرنا المولى عز وجل ببعض مما سيقوله الكافرون في النار.
مثال ثان: [مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا] (النساء/80) يخبرنا المولى أن من يطع [URL="http://www.ansarsunna.com"]الرسول[/URL] فقد اطاع الله.
مثال ثالث: [وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (النساء/64) يخبرنا المولى عز وعلا أن [URL="http://www.ansarsunna.com"]الرسول[/URL] أُرسل ليطاع بإذنه. وغيرها كثير
فهذا قليل من كثير اقترنت فيه الطاعة بمقام الرسالة دون لبس، أمراً وإخباراً، فليأتنا الإخوة الكرام بمثال واحد، وأكرر: واحد من بين أكثر من (6000) ستة آلاف آية، مثال واحد اقترنت فيها الطاعة بمقام النبوة أمرا أو إخبارا. مثال واحد لا أكثر. وإن لم يأتوا به فليخبرونا لماذا؟ لماذا نجد اقترانا بين الطاعة ومقام الرسالة في آيات كثيرة ولا نجد اقترانا بينها وبين مقام النبوة ولا في آية واحدة؟
هذا هو السبب المؤسس لاتفاق عامة [URL="http://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=3"]القرآنيين[/URL] على أن الأمر بالطاعة قاصر على مقام الرسالة دون مقام النبوة، وعلى الرسول دون النبي، وأن السنة الواجب طاعتها حسب فهمهم لها هي سنة الرسول لا سنة النبي.

مسألة العصمة: المسلمون جميعا بمن فيهم القرآنيين واهل السنة متفقون على أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - معصوم في ما "بلّغه" عن ربه، ثم بعد ذلك يختلفون في هذا الذي "بلّغه" عن ربه: أهو الكتاب والسنة كما يقول بها أهل السنة، أم هو الكتاب وحده كما يقول القرآنيون؟ هذا هو الاختلاف.
القرآنيون يقولون أن الحاجة للعصمة في التبليغ ضرورية، لأنه لو ترك التبليغ للقدرة البشرية، فمهما صدقت النية ومهما بذل من جهد فالخطأ في التبليغ وارد: تُنسى كلمة هنا أو حرف هناك، هذا وارد على كل البشر إلا من عصم الله، وقد عصم الله رسوله في ما يبلغه عنه ولم يكله إلى قدرته البشرية. لهذا فالمرة الوحيدة التي ورد فيها التصريح بالعصمة دون لبس في كتاب الله ورد بخطاب لمقام الرسالة لا النبوة، وفي سياق الأمر بتبليغ من أنزل إلى الرسول من ربه، وهو الكتاب حصرا: [يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ] (المائدة/67)
اما في ما عدا ذلك فليس بمعصوم، بل يخطئ ويصيب، فما معنى هذا؟ هل يعني أن القرآنيين يقولون بأنه يجوز على النبي ارتكاب الكبائر وما يسقط المروءة؟ لا، بل يقولون أن تجنب الكبائر وما يسقط المروءة أمر في إمكان أي إنسان صادق النية قوي الإيمان صلب في دين الله، وليس الأمر بحاجة لعصمة خاصة كالحاجة الخاصة للعصمة في التبليغ. وكم من أعلام هذه الأمة مشهود لهم بتجنب ما يخدش الحياء ويحط من المروءة فضلا عن الكبائر وليسوا بمعصومين, والنبي - عليه الصلاة والسلام - أولى بهذا دون الحاجة لعصمة خاصة. فأهل السنة يقولون أنه لا يجوز عليه ارتكاب الكبائر لأنه معصوم، والقرآنيون يقولون لا يجوز نعم لكن لا لأنه معصوم بل لأنه قوي الإيمان كامل المروءة وعلى خلق عظيم.
[/QUOTE]
[align=center]
شرح مثير للأهتمام !!!!!!!

القاعدة هي (اللفظة) ووجودها مع غيرها في جملة واحدة تهدم وجوب الطاعة ومراد الله من الأنبياء !
لا أشك أن من يتأثر (بعناوينكم) سيتراجع بعد هذه احوارات والشرح عن معتقدكم ولله الحمد ،،، إنما نحاوركم لمصلحتكم ومصلحة بلاد المسلمين

الزميل الجزائري راجع الآية جيداً تكسر قاعدتكم وسترى أن مرتبة الإيمان الأعلى من الإسلام مقترنة مع مرتبة (النبوة) وليس (الرسالة) الأعلى
( ٱلنَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُواْ ٱلأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوۤاْ إِلَىٰ أَوْلِيَآئِكُمْ مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي ٱلْكِتَابِ مَسْطُوراً ) الأخزاب الآية 6

الأمر الآخر قولك :

مسألة العصمة: المسلمون جميعا بمن فيهم القرآنيين واهل السنة متفقون على أن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - معصوم في ما "بلّغه" عن ربه، ثم بعد ذلك يختلفون في هذا الذي "بلّغه" عن ربه: أهو الكتاب والسنة كما يقول بها أهل السنة، أم هو الكتاب وحده كما يقول القرآنيون؟ هذا هو الاختلاف.

أقول لا أختلاف إن علمنا أن الدين تم بالتبليغ الإلهي عن طريق الوحي في كل ما يتعلق بالعبادات والمعاملات وبما أن الأحاديث النبوية مختصة بالتكليف الديني فوجب العصمة فيها أيضاً وإلا لأختل التطبيق عن آيات القرآن وحاشا رسول الله :ص:

أما جملتك الأخيرة فمصيبة !
[QUOTE]ثم إننا نجد الكتاب الكريم صرح بعتاب النبي في مقام نبوته على امر أخطأ فيه، وهو ما لا نجده أبدا في مقام رسالته، وقوله تعالى: [يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ] (التحريم/1) هو المثال الأوضح على ذلك. لهذا كله يقول [URL="http://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=3"]القرآنيون[/URL] بعصمة الرسول دون النبي. [/QUOTE]

تضع مثال كأنه فرضية رياضية !
أنتم هنا تنقضون كل ما تعتقدوه من عصمة لمحمد صلى الله عليه وسلم !!! أي لا عصمة لمحمد صلى الله عليه وسلم
يتضح أنكم ليس فقط تفرقون بين الأنبياء والرسل بل بين النبي محمد :ص: ذاته !!!
وضحت ؟! هل تقبلون بهذا الكفر ؟[/align][SIZE="5"][/SIZE]

آملة البغدادية 2014-09-20 08:21 PM

[QUOTE=نبيل الجزائري;326279] وما طلبته من الإخوة - وأقتبس من كلامي السابق - أن يأتوا:

فالآية التي أوردها لا ترد فيها كلمة طاعة بأي مشتق من مشتقاتها. والطلب كان قاصرا على هذا. اما الآية التي أوردها فللقرآنيين فهم يختلف عن فهمها لدى أهل السنة، وإن شاء فتح لها موضوعا مستقلا أورد فيه فهمهم هذا. أما هنا فليأتني الأخ بآية واحدة، جملة واحدة، سياق واحد ترد فيه كلمة طاعة بأي من مشتقاتها مقترنة بكلمة نبوة بأي من مشتقاتها. هذا هو الذي طلبته. فهل لدى الأخ طلبتي؟ [/QUOTE]
[align=center]
يا زميل نبيل نحن لا نتخذ من القرآن لعبة كلمات متقاطعة
ومن يقرأ حوار بمثل هذه الطريقة لا يصدق أنه بين (مسلمين) !
ومن يقرـ يستنتج أن هناك مجال لعدم طاعة الأنبياء برخصة من الله واسعة !!!
لا حول ولا قوة إلا بالله

أردت آية واحدة تدل على أن هناك طاعة للأنبياء .
والغرض أن نثبت وجود الطاعة كفعل نافذ لا الأحرف وصورتها فقط صحيح أم لا ؟
الطاعة كيف تكون أليست بالاتباع ؟

(وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يٰقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ فَٱتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوۤاْ أَمْرِي ) طه الآية 90

تم نسف نسفكم للقرآن والحمد لله [/align]


[SIZE="5"][/SIZE]

أبو عبيدة أمارة 2014-09-20 08:45 PM

[SIZE="3"][COLOR="SeaGreen"][QUOTE=نبيل الجزائري;326279] لو أعاد الأخ خالد قراءة ما كتبته لعلم أن ما قصدته بالطاعة لفظُها. وما طلبته من الإخوة - وأقتبس من كلامي السابق - أن يأتوا:

فالآية التي أوردها لا ترد فيها كلمة طاعة بأي مشتق من مشتقاتها. والطلب كان قاصرا على هذا. اما الآية التي أوردها فللقرآنيين فهم يختلف عن فهمها لدى أهل السنة، وإن شاء فتح لها موضوعا مستقلا أورد فيه فهمهم هذا. أما هنا فليأتني الأخ بآية واحدة، جملة واحدة، سياق واحد ترد فيه كلمة طاعة بأي من مشتقاتها مقترنة بكلمة نبوة بأي من مشتقاتها. هذا هو الذي طلبته. فهل لدى الأخ طلبتي؟ [/QUOTE]
يقول الله تعالى وفي سورة الأحزاب :
" النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم "
فهي هنا طاعة مطلقة !!! وليست أي طاعة !!!![/COLOR][/SIZE]


الساعة الآن »01:28 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة