أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   المعتزلة | الأشعرية | الخوارج (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !! (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=106899)

فلق الصبح 2019-12-12 06:30 PM

وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
تنبيه: ليس المراد الوقيعة في أحد وإنما المراد بيان الانحرافات العقدية ليتجنبها المسلم الحريص على دينه والله الهادي إلى سواء السبيل
سئل ابن حجر عمن قال: "شيء لله يا سيدي عبد القادر"
فقال له شخص: هذا شركٌ، فهل دعوى الإشراك خطأ من قائله ويجب عليه التوبة والاستغفار من ذلك؟
فأجاب: "إن اعتقد القائلُ أنّ حصول الكائنات بإرادة الله تعالى، ولم يقصد حقيقة الدعاء، لم يُمنَع، وكان الأولى أن يقول: أسأل الله وأتوسل بعبده فلان أن يقضي حاجتي، وأما إطلاق كون ذلك إشراكاً فلا، وإنما تكلم في ذلك الشيخ ابن تيمية وأراد التحذير مما وقع لأهل الجاهلية، لكنه توسع في ذلك كعادته، وأنكر الناسُ عليه ذلك من زمانه إلى الآن، خصوصاً في قوله: إنه لا يتوسل بأحد من الأنبياء ولا بنبينا صلى الله وسلم عليهم، فإنهم اتفقوا على خطئه في ذلك، وقد وقع في جامع الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم علّم بعض الصحابة: اللهم إني أتوسل إليك بنبي الرحمة. الحديث. اهـ
المصدر: نقله عنه شهاب الدين السجاعي الشافعي الأزهري المتوفى السنة 1190
فهذه الفتوى تتضمن ما يلي:
1- أن ابن حجر يعتقد أن دعاء غير الله لا يكون شركا إلا إذا اقترن بشرك الربوبية حيث يشترط أن يعتقد الداعي "أن حصول الكائنات بإرادة الله تعالى" وكأن مشركي قريش لم يكونوا يعتقدون - مع دعاءهم غير الله - أن حصول الكائنات بإرادة الله تعالى، وأن ألهتهم مجرد أتباع له سبحانه!
2- قوله "ولم يقصد حقيقة الدعاء" وهذا معناه عند الأشعرية أن الداعي لا يقصد أن النفع والضر عند عبدالقادر من دون الله تعالى بل يعتقد أن النفع والضر من عند الله تعالى ولكن يدعو عبدالقادر من دون الله حتى يقوم عبدالقادر "الذي يسمع وهو ميت حسب اعتقاد الأشعرية والصوفية دعاء من يدعوه من دون الله" فيقوم بدعاء الله تعالى والشفاعة لمن دعاه فيستجيب الله له ويجيب دعاء الداعي ويعتقدون أن هذا ليس شركا وأن هذا ليس شرك مشركي قريش والعرب قبل الإسلام! وهذا إن دل دل على أن القوم يقرأون القرآن وبعضهم يحفظه من أوله إلى أخره وربما بالقراءات السبع ومع ذلك هو لا يجاوز تراقيهم ولا يعرفون معناه ولا يهتدون إلى فحواه وهذا مصداق قوله تعالى: "وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى" فهم لما اتبعوا أهواءهم وأرادوا الشرك ورغبوا فيه أضلهم الله تعالى عن معاني القرآن وهداياته وما ربك بظلام للعبيد "وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ" هذا مع أنه لا يمكن لمن يدعو الأنبياء أو الملائكة أو الجن أو حتى الشجر والحجر إلا وهو يعتقد فيها النفع والضر فلو لم يعتقد فيها ذلك لم يدعه من دون الله تعالى وهذا الشرك الذي يعتقده الأشاعرة والصوفةي والرافضة هو عين شرك المشركين العرب قبل الإسلام فمشركي العرب قبل الإسلام كانوا يقولون: نحن ندعو هذه الآلهة لتكون لنا شفيعة ووسيلة إلى الله تعالى وأن النافع الضار هو الله تعالى ولكن هذه الألهة لها وجاهة عند الله لذلك هي تنفعنا وتضرنا بإذن الله تعالى! وهذا ما أقر به التائبون من مشركي الأشاعرة الصوفية والرافضة حيث أقروا بانهم كانوا يعتقدون النفع والضر من الأنبياء والأولياء فتظاهر الأشاعرة والصوفية بإنكار هذا الشيء إنما هو من باب ذر الرماد في العيون لا أكثر!
2- أنه يعتقد أن دعاء عبدالقادر من دون الله هو من التوسل والاستشفاع الجائز ولذلك احتج بخبر الأعمى الذي توجه في دعاءه بالنبي صلى اله عليه وسلم مع أن الأعمى توجه بالدعاء لله تعالى ولم يتوجه بدعاءه إلى النبي كما يفعل الصوفية والأشعرية وأن اسلوب الداعي قد يوحي بالشرك ولذلك دله إلى طريقة أخرى أسلم في رأيه مع أنه نفسه لم يلتزم بهذا في ديوانه الشعري فتوجه بالدعاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتوجه به إلى الله!
فمن ذلك قوله:
فاشفع لمادحك الذي بك يتقي .... أهوال يوم الدين والتعذيب
فلأحمد بن علي الأثري فــي .... مأهول مدحك نظم كل غريب
قد صح أن ضناه زاد وذنبـه .... أصل السقام وانت خير طبيب
وقال:
يا سيدي يا رسول الله قد شرفت ... قصائدي بمديح فيك قد رُصفــا
بباب جـودك عبد مذنب كلــــف ... يا أحسن الناس وجها مشرقا وقفا
بكم توسل يرجو العفو عن زلل ... من خوفه جفنه الهامي لقد ذرفـا
وقال:
اصدح بمدح المصطفى واصدع بـه .. قلب الحسود ولا تخف تفنيـــــدا
و"اقصد له" واسأل به تُعطَ المنى .. وتعيش مهما عشت فيه سعيـــــدا
خير الأنام من "لجا لجـــــنابــــه" .. لا بِدع أن يضحى به مسعــــــودا
وقال:
نبي براه الله أشـــرف خلقــــــه .... وأسماه إذ سماه في الذكر أحمـدا
"فرجّ نداه أنه الغيث في الندى" .... وخف في سطاه إنه الليث في العدا
3- قوله "وأنكر الناس عليه ذلك" وقوله "اتفقوا على خطئه في ذلك" يريد بالناس هؤلاء أئمة الضلالة من متكلمي الأشعرية والصوفية الذين عاشوا وماتوا وهم لا يعرفون الإسلام ولا فيما أنزل القرآن ولا فيما بعث النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم!
وتذكروا منهج السلف مع أهل البدع:مهارة:

ايوب نصر 2019-12-15 08:13 PM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
[QUOTE]المصدر: نقله عنه شهاب الدين السجاعي الشافعي الأزهري المتوفى السنة 1190
[/QUOTE]
ممكن ان تاتيني بهذا الكلام من كتب ابن حجر الغسقلاني _ رحمه الله _
لان وفاة السجاعي متاخرة عن وفاة ابن حجر بما يزيد عن 300 سنة ، و طلبي هذا هو على سبيل الالزام
لانه كثر لمزك للائمة ، و تتعقب اخطائهم بطريقة فاضحة مخالفة لمنهج السلف

ريماس هيثم 2020-01-22 11:48 AM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ابوصهيب الشمري 2020-03-24 02:52 AM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
والى يومنا هذا الاشاعرة يقلدون ابن حجر الهيتمي في فتواه هذه ،

يقولون لاتباعهم اذهبوا الى قبور الاولياء والصالحين واطلبوا منهم جلب المنافع وسلوهم تفريج الكربات بشرط ان تعتقد ان الله هو المؤثر القادر ،
فان اعتقدت فيهم التأثير فقد وقعت في الشرك !

وهو شرط باطل مخالف للنصوص الصحيحة والصريحة،
روى النسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت، فقال: (أجعلتني لله نداً؟ ما شاء الله وحده)صححه احمد شاكر والألباني
فالنبي عليه الصلاة أخذ بظاهر اللفظ ولم يستفصل من القائل اذا كان يريد التأثير من عدمه .
وعن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك عن واحد فقالوا : يا رسول الله بايعتَ تسعة وتركت هذا ، قال : إن عليه تميمة ، فأدخل يده فقطعها فبايعه وقال : من علق تميمة فقد أشرك .
رواه أحمد وصححه الالباني

واذا اعتقد في البشر العجز والضعف فلماذا يطلب منهم (فاقد الشيء كيف يعطيه )؟
وما الذي يمنعه ان يطلب مباشرة من القادر المؤثر ؟
ما هي الا حيلة شيطانية لتسويغ الشرك وتبريره ونشره بين الناس .

جزاكم الله خيرا

ايوب نصر 2020-03-24 07:52 PM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
[QUOTE=ابوصهيب الشمري;431635] والى يومنا هذا الاشاعرة يقلدون ابن حجر الهيتمي في فتواه هذه ،

يقولون لاتباعهم اذهبوا الى قبور الاولياء والصالحين واطلبوا منهم جلب المنافع وسلوهم تفريج الكربات بشرط ان تعتقد ان الله هو المؤثر القادر ،
فان اعتقدت فيهم التأثير فقد وقعت في الشرك !

وهو شرط باطل مخالف للنصوص الصحيحة والصريحة،
روى النسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت، فقال: (أجعلتني لله نداً؟ ما شاء الله وحده)صححه احمد شاكر والألباني
فالنبي عليه الصلاة أخذ بظاهر اللفظ ولم يستفصل من القائل اذا كان يريد التأثير من عدمه .
وعن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك عن واحد فقالوا : يا رسول الله بايعتَ تسعة وتركت هذا ، قال : إن عليه تميمة ، فأدخل يده فقطعها فبايعه وقال : من علق تميمة فقد أشرك .
رواه أحمد وصححه الالباني

واذا اعتقد في البشر العجز والضعف فلماذا يطلب منهم (فاقد الشيء كيف يعطيه )؟
وما الذي يمنعه ان يطلب مباشرة من القادر المؤثر ؟
ما هي الا حيلة شيطانية لتسويغ الشرك وتبريره ونشره بين الناس .

جزاكم الله خيرا [/QUOTE]
عودا حميدا شيخنا الحبيب
و جزاكم الله خيرا شيخنا على هذا التوضيح و هذه الاضافة
لكن الاخ صاحب الموضوع ، نقلق ما نقل و نسبه لشيخ الاسلام الحافظ ابن الحجر الغسقلاني ليزري به و ليغض من قيمته
قد طلبت ان ياتينا بالكلام من كتب ابن حجر الغسقلاني لان وفاة السجاعي متاخرة عن وفاة ابن حجر الغسقلاني بما يزيد عن 300 سنة .

ابوصهيب الشمري 2020-03-24 09:29 PM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
[QUOTE=عمر ايوب;431651] عودا حميدا شيخنا الحبيب
و جزاكم الله خيرا شيخنا على هذا التوضيح و هذه الاضافة
لكن الاخ صاحب الموضوع ، نقلق ما نقل و نسبه لشيخ الاسلام الحافظ ابن الحجر الغسقلاني ليزري به و ليغض من قيمته
قد طلبت ان ياتينا بالكلام من كتب ابن حجر الغسقلاني لان وفاة السجاعي متاخرة عن وفاة ابن حجر الغسقلاني بما يزيد عن 300 سنة . [/QUOTE]

وجزاكم الله بمثله وزيادة اخي الحبيب !
شرعت في القراءة من غير ان انتبه الى العنوان لذلك ترسخ في ذهني ابن حجر الهيتمي الصوفي الأشعري ، اما الحافظ ابن حجر العسقلاني فلا يمكن ان يصدر منه فتوى كهذه ، ولعله سبق قلم من اخينا صاحب الموضوع .
أحسنتم التنبيه
حفظكم الله وبارك فيكم

ايوب نصر 2020-03-25 09:56 PM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
[QUOTE=ابوصهيب الشمري;431654] وجزاكم الله بمثله وزيادة اخي الحبيب !
شرعت في القراءة من غير ان انتبه الى العنوان لذلك ترسخ في ذهني ابن حجر الهيتمي الصوفي الأشعري ، اما الحافظ ابن حجر العسقلاني فلا يمكن ان يصدر منه فتوى كهذه ، ولعله سبق قلم من اخينا صاحب الموضوع .
أحسنتم التنبيه
حفظكم الله وبارك فيكم [/QUOTE]

امين
نعم صحيح ، و الذي يجعل الحافظ ابن حجر الغسقلاني بعيدا كل البعد عن مثل هذه الاقوال هو امرين
اولهما : انه لم يرد هذا في كتبه
الثاني : ان الذي نقل هذا الكلام و نسبه الى ابن حجر الغسقلاني هو السجاعي ، و هذا الاخير انفرد بهذا النقل ، كما ان تاريخ وفاته متاخر عن تاريخ وفاة الحافظ الغسقلاني ب 300 سنة
و يكفي هذا لبيان بطلان نسبة الكلام الى ابن حجر الغسقلاني

فلق الصبح 2020-05-07 10:47 PM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
[SIZE="6"][B][COLOR="Red"]بل أنا أعني ابن حجر العسقلاني
وهذا ما وجدته في كتبه وفي ديوانه الشعري المطبوع على خمس نسخ خطية
هذه حقيقة الرجل ماذا اصنع أنا!!
قولكم أنه بعيد كل البعد عن مثل ذلك مجرد إحسان ظن به والظن لا يغني من الحق شيئا
بل وقعت له على تأويلات في الصفات مستنكرة لا أدري كيف تجرأ أن يتفوه بها!![/COLOR][/B][/SIZE]

ايوب نصر 2020-05-10 01:22 AM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
[QUOTE=فلق الصبح;432420] [SIZE="6"][B][COLOR="Red"]بل أنا أعني ابن حجر العسقلاني
وهذا ما وجدته في كتبه وفي ديوانه الشعري المطبوع على خمس نسخ خطية
هذه حقيقة الرجل ماذا اصنع أنا!!
قولكم أنه بعيد كل البعد عن مثل ذلك مجرد إحسان ظن به والظن لا يغني من الحق شيئا
بل وقعت له على تأويلات في الصفات مستنكرة لا أدري كيف تجرأ أن يتفوه بها!![/COLOR][/B][/SIZE] [/QUOTE]
نحن لم نظن و انما قدمنا الادلة على كلامنا فهات ما عندك
و غريب امرك بل و مريب ، فانت في البداية الى كتاب السجاعي ، و حين الزمناك قلت انك وجدته في ديوان ابن حجر الغسقلاني ، فاي هبل هذا ، انت تنقل فتوى من ديوان شعري
يا هذا قدم الادلة اما النهيق فلا حاجة لي به
و انت ملزم بان تاتيني بنص كلام ابن حجر من كتبه موثقا على انه يبيح التوسل بفلان وعلان
[QUOTE]بل وقعت له على تأويلات في الصفات مستنكرة لا أدري كيف تجرأ أن يتفوه بها!!
[/QUOTE]
رغم اننا نناقش مسالة افتائه بجواز التوسل بفلان و فلان الا ان هذا لا يمنع من ان اطالبك بالدليل عليه ايضا
فاين هو الدليل يا هذا؟؟

ابوصهيب الشمري 2020-05-11 03:02 PM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
[QUOTE=فلق الصبح;432420] [SIZE="6"][B][COLOR="Red"]بل أنا أعني ابن حجر العسقلاني
وهذا ما وجدته في كتبه وفي ديوانه الشعري المطبوع على خمس نسخ خطية
هذه حقيقة الرجل ماذا اصنع أنا!!
قولكم أنه بعيد كل البعد عن مثل ذلك مجرد إحسان ظن به والظن لا يغني من الحق شيئا
بل وقعت له على تأويلات في الصفات مستنكرة لا أدري كيف تجرأ أن يتفوه بها!![/COLOR][/B][/SIZE] [/QUOTE]
[SIZE="4"][COLOR="Blue"]اخي الكريم لابد من التفريق بين من يريد الحق فأخطأه ومن يريد الباطل ليدركه .
فالأول معذور بل قد يكون مأجورا على اجتهاده لقوله عليه الصلاة والسلام ( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر). بخلاف الثاني .
والحافظ ابن حجر العسقلاني تلقته الأمة بالقبول ويشهد له مؤلفاته وخدمته للسنة ،
والتأويلات التي وقع فيها مغمورة ان شاء الله في بحر حسناته .
والله تعالى غفر للرجل الذي شك في قدرته وادخله الجنة .
وفي البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(إن رجلاً لم يعمل خيراً قط فقال لأهله إذا مات فأحرقوه، ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين، فلما مات الرجل، فعلوا به كما أمرهم، فأمر الله البر فجمع ما فيه، وأمر البحر فجمع ما فيه، فإذا هو قائم بين يديه، ثم قال:لم فعلت هذا؟ قال: من خشيتك يارب وأنت أعلم فغفر الله له).
قال شيخ الاسلام ابن تيمية : فهذا رجل شك في قدرة الله، وفي إعادته إذا ذري، بل اعتقد أنه لا يعاد، وهذا كفر باتفاق المسلمين، لكن كان جاهلاً لا يعلم ذلك، وكان مؤمناً يخاف الله أن يعاقبه، فغفر له بذلك .[/COLOR][/SIZE]

ابوصهيب الشمري 2020-05-11 03:09 PM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
[QUOTE=عمر ايوب;432457] نحن لم نظن و انما قدمنا الادلة على كلامنا فهات ما عندك
و غريب امرك بل و مريب ، فانت في البداية الى كتاب السجاعي ، و حين الزمناك قلت انك وجدته في ديوان ابن حجر الغسقلاني ، فاي هبل هذا ، انت تنقل فتوى من ديوان شعري
يا هذا قدم الادلة اما النهيق فلا حاجة لي به
و انت ملزم بان تاتيني بنص كلام ابن حجر من كتبه موثقا على انه يبيح التوسل بفلان وعلان

رغم اننا نناقش مسالة افتائه بجواز التوسل بفلان و فلان الا ان هذا لا يمنع من ان اطالبك بالدليل عليه ايضا
فاين هو الدليل يا هذا؟؟ [/QUOTE]

جزاكم الله خيرا

ايوب نصر 2020-05-12 02:11 AM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
[QUOTE=ابوصهيب الشمري;432483] جزاكم الله خيرا [/QUOTE]
و جزاكم بالمثل شيخنا الحبيب
ثم ان الاشعرة خالفوا اهل السنة في مسائل كثيرة ، فمن وافقهم من اهل السنة في جزء من مسالة واحدة فلا ينسب اليهم ، و انما ينسب اليهم من كان على اصولهم

ابوصهيب الشمري 2020-05-12 04:30 AM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
[QUOTE=عمر ايوب;432497] و جزاكم بالمثل شيخنا الحبيب
ثم ان الاشعرة خالفوا اهل السنة في مسائل كثيرة ، فمن وافقهم من اهل السنة في جزء من مسالة واحدة فلا ينسب اليهم ، و انما ينسب اليهم من كان على اصولهم [/QUOTE]

[SIZE="5"][COLOR="Blue"]حفظكم الله اخي الحبيب
هذا هو الصواب [/COLOR][/SIZE]

فلق الصبح 2020-05-13 09:34 PM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
[QUOTE=عمر ايوب;432457] نحن لم نظن و انما قدمنا الادلة على كلامنا فهات ما عندك
و غريب امرك بل و مريب ، فانت في البداية الى كتاب السجاعي ، و حين الزمناك قلت انك وجدته في ديوان ابن حجر الغسقلاني ، فاي هبل هذا ، انت تنقل فتوى من ديوان شعري
يا هذا قدم الادلة اما النهيق فلا حاجة لي به
و انت ملزم بان تاتيني بنص كلام ابن حجر من كتبه موثقا على انه يبيح التوسل بفلان وعلان

رغم اننا نناقش مسالة افتائه بجواز التوسل بفلان و فلان الا ان هذا لا يمنع من ان اطالبك بالدليل عليه ايضا
فاين هو الدليل يا هذا؟؟ [/QUOTE]

[SIZE="6"]سلاما لا نبتغي الجاهلين[/SIZE]

فلق الصبح 2020-05-13 09:43 PM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
[QUOTE=ابوصهيب الشمري;432482] [SIZE="4"][COLOR="Blue"]اخي الكريم لابد من التفريق بين من يريد الحق فأخطأه ومن يريد الباطل ليدركه .
فالأول معذور بل قد يكون مأجورا على اجتهاده لقوله عليه الصلاة والسلام ( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر). بخلاف الثاني .
والحافظ ابن حجر العسقلاني تلقته الأمة بالقبول ويشهد له مؤلفاته وخدمته للسنة ،
والتأويلات التي وقع فيها مغمورة ان شاء الله في بحر حسناته .
والله تعالى غفر للرجل الذي شك في قدرته وادخله الجنة .
وفي البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(إن رجلاً لم يعمل خيراً قط فقال لأهله إذا مات فأحرقوه، ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين، فلما مات الرجل، فعلوا به كما أمرهم، فأمر الله البر فجمع ما فيه، وأمر البحر فجمع ما فيه، فإذا هو قائم بين يديه، ثم قال:لم فعلت هذا؟ قال: من خشيتك يارب وأنت أعلم فغفر الله له).
قال شيخ الاسلام ابن تيمية : فهذا رجل شك في قدرة الله، وفي إعادته إذا ذري، بل اعتقد أنه لا يعاد، وهذا كفر باتفاق المسلمين، لكن كان جاهلاً لا يعلم ذلك، وكان مؤمناً يخاف الله أن يعاقبه، فغفر له بذلك .[/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]

شيخ أبو صهيب لا اريد ان اجعل من الموضوع جدالا مذموما
ما أخطأ فيه ابن حجر ليست مسألة فرعية لتحتمل له ويقال تغمر في بحور حسناته
ما أخطأ فيه مسألة عقائدية خطيرة
ثم الرجل لم يوفقهم في بعض المسائل الرجل وافقهم في جميع النسائل
حتى أنه يصرح في كتابه فتح الباري انه لا يقبل اسلام اليهودي الا بعد أن يقر بأن الله ليس في السماء
وهل تعلم ما قاله السلف الأوائل احمد بن حنبل وطبقته في من قال بأن الله ليس في السماء؟
وكيف يكون مأجورا من خالف في التوحيد في صفات الله وهل يجوز الاجتهاد فيها اصلا حتى يأجر المجتهد فيها او لا يؤجر
واستدلالك بالمحرق نفسه استدلال في غير موضعه فذاك جاهل وهذا عالم بل ومن كبار العلماء
ومع ذلك عطل صفات الباري مع معرفته بالسنة وجاء في ديوانه بالشرك مع معرفته بالقرآن والسنة
فهل بعد هذا يقال عنه معذور واجتهد واخطأ ومن هذا الكلام الذي لايسمن ولا يغني من جوع
الحق واضح كالشمس من اراده فهاهو ومن لم يرده فما انا على الناس بوكيل

فلق الصبح 2020-05-13 09:48 PM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
شيخ ابو صهيب
لو جاءك أحدهم وقال الصلوات ثلاث وليست خمس او قال اجتهدت وتبين لي أن الصلاة ليست فرضا وإنما مستحبة فهل سوف تقول اجتهد واخطأ وله أجر ام سوف تظلله وتؤثمه؟

فحال هذا الرجل مثل حال ابن حجر وغيره من الأشعرية يأتون على النصوص الواضحات التي لا مجال الاجتهاد فيها اصلا ثم يحرفون معانيها ويعبثون بمضامينها اتباعا لمشايخهم واهواءهم فكيف يقال بأنهم اجتهدوا ولهم أجر!!

وكتابه فتح الباري كجرة عسل مزجت سما زعافا

ابوصهيب الشمري 2020-05-14 03:10 PM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
[QUOTE=فلق الصبح;432517] شيخ أبو صهيب لا اريد ان اجعل من الموضوع جدالا مذموما
ما أخطأ فيه ابن حجر ليست مسألة فرعية لتحتمل له ويقال تغمر في بحور حسناته
ما أخطأ فيه مسألة عقائدية خطيرة
ثم الرجل لم يوفقهم في بعض المسائل الرجل وافقهم في جميع النسائل
حتى أنه يصرح في كتابه فتح الباري انه لا يقبل اسلام اليهودي الا بعد أن يقر بأن الله ليس في السماء
وهل تعلم ما قاله السلف الأوائل احمد بن حنبل وطبقته في من قال بأن الله ليس في السماء؟
وكيف يكون مأجورا من خالف في التوحيد في صفات الله وهل يجوز الاجتهاد فيها اصلا حتى يأجر المجتهد فيها او لا يؤجر
واستدلالك بالمحرق نفسه استدلال في غير موضعه فذاك جاهل وهذا عالم بل ومن كبار العلماء
ومع ذلك عطل صفات الباري مع معرفته بالسنة وجاء في ديوانه بالشرك مع معرفته بالقرآن والسنة
فهل بعد هذا يقال عنه معذور واجتهد واخطأ ومن هذا الكلام الذي لايسمن ولا يغني من جوع
الحق واضح كالشمس من اراده فهاهو ومن لم يرده فما انا على الناس بوكيل [/QUOTE]

[SIZE="5"][COLOR="Blue"][COLOR="Blue"]
نعوذ بالله ان نكون من المجادلين !
اخي الفاضل !
الرجل الذي غفر الله له شك في قدرة الله
والشك في قدرة الله عقيدة وليس فقهًا ،
والجهل ليس هو العذر الوحيد ، فأهل السنة يعذرون بالتأويل ايضا ،
والحافظ ابن حجر وقع في التأويل وكان هو الشائع في زمنه فحصل منه ما حصل .
واذا رجعنا الى العلماء المعتدلين من أهل السنة وجدناهم لايخرجونه عن أهل السنة .
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :
" مثل النووي ، وابن حجر العسقلاني ، وأمثالهم ، من الظلم أن يقال عنهم : إنهم من أهل البدع ، أنا أعرف أنهما من " الأشاعرة " ، لكنهما ما قصدوا مخالفة الكتاب والسنَّة ، وإنما وهِموا ، وظنُّوا أنما ورثوه من العقيدة الأشعرية : ظنوا شيئين اثنين :
أولاً: أن الإمام الأشعري يقول ذلك ، وهو لا يقول ذلك إلاَّ قديماً ؛ لأنه رجع عنه .
وثانياً: توهموه صواباً ، وليس بصواب .
وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء: ما هو موقفنا من العلماء الذين أولوا في الصفات، مثل ابن حجر، والنووي، وابن الجوزي، وغيرهم، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنة والجماعة أم ماذا؟ وهل نقول: إنهم أخطأوا في تأويلاتهم، أم كانوا ضالين في ذلك؟ فأجابت: موقفنا من أبي بكر الباقلاني، والبيهقي، وأبي الفرج بن الجوزي، وأبي زكريا النووي، وابن حجر، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى، أو فوضوا في أصل معناها: أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم، فرحمهم الله رحمة واسعة، وجزاهم عنا خير الجزاء، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله، سواء تأولوا الصفات الذاتية، وصفات الأفعال، أم بعض ذلك. اهـ.
وقال الشيخ ابن عثيمين في لقاءات الباب المفتوح: هناك أناس ينتسبون لطائفة معينة شعارها البدعة، كالمعتزلة مثلا، ومنهم الزمخشري، فالزمخشري معتزلي، ويصف المثبتين للصفات بأنهم: حشوية مجسمة ويضللهم، فهو معتزلي، ولهذا يجب على من طالع كتابه "الكشاف" في تفسير القرآن أن يحترز من كلامه في باب الصفات، لكنه من حيث البلاغة، والدلالات البلاغية اللغوية جيد، ينتفع بكتابه كثيرا، إلا أنه خطر على الإنسان الذي لا يعرف في باب الأسماء والصفات شيئا، لكن هناك علماء مشهود لهم بالخير، لا ينتسبون إلى طائفة معينة من أهل البدع، لكن في كلامهم شيء من كلام أهل البدع؛ مثل ابن حجر العسقلاني، والنووي رحمهما الله، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحا تاما مطلقا من كل وجه، حتى قيل لي: إن بعض الناس يقول: يجب أن يحرق " فتح الباري "؛ لأن ابن حجر أشعري، وهذا غير صحيح، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحدا قدم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدماه، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أتألى على الله - قد قبلها: ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس، لدى طلبة العلم، بل حتى عند العامة، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يقرأ في كل مجلس، ويقرأ في كل مسجد، وينتفع الناس به انتفاعا عظيما، وأتمنى أن يجعل الله لي كتابا مثل هذا الكتاب، كل ينتفع به في بيته، وفي مسجده، فكيف يقال عن هذين: إنهما مبتدعان ضالان، لا يجوز الترحم عليهما، ولا يجوز القراءة في كتبهما! ويجب إحراق " فتح الباري "، و " شرح صحيح مسلم "؟! سبحان الله! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال، وبلسان المقال:
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا.
من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدم هذان الرجلان، إلا أن يشاء الله، فأنا أقول: غفر الله للنووي، ولابن حجر العسقلاني، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين، وأمنوا على ذلك. اهـ.
وقال الشيخ سفر الحوالي في كتاب الأشاعرة:
وهو افضل من كتب عن الاشاعرة من المعاصرين :
والأخرى: أن الحافظ في الفتح قد نقد الأشاعرة باسمهم الصريح وخالفهم فيما هو من خصائص مذهبهم فمثلا خالفهم في الإيمان، وإن كان تقريره لمذهب السلف فيه يحتاج لتحرير. ونقدهم في مسألة المعرفة وأول واجب على المكلف في أول كتابه وآخره.
كما أنه نقد شيخهم في التأويل "ابن فورك" في تأويلاته التي نقلها عنه في شرح كتاب التوحيد في الفتح وذم التأوي والمنطق مرجحاً منهج الثلاثة القرون الأولى كما أنه يخالفهم في الاحتجاج بحديث الآحاد في العقيدة وغيرها .....
وبقية كلام الشيخ سفر تجده في ( البُدور السَّافرة في نفي انتساب ابن حجر إلى الأشاعرة )[/COLOR][/COLOR][/SIZE]

ابوصهيب الشمري 2020-05-14 03:16 PM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
رابط كتاب البُدور السَّافرة في نفي انتساب ابن حجر إلى الأشاعرة
[url]https://www.alukah.net/books/files/book_1534/bookfile/albdorp%20blatant.doc[/url]

فلق الصبح 2020-05-14 04:18 PM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
انا جمعت شروط وموانع التكفير
ومسألة العذر بالتأويل او حسن النية والقصد او غلبة البيئة او التقليد
هذه الثلاث داخلة ضمنا في العذر بالجهل
بمعنى اذا أقيمت الحجة على صاحبها ببلوغه العلم ارتفعت جميع هذه الأعذار
فلا مجال للعذر بشيء منها بعد العلم بالسنة
وانا في قولي هذا متبع لفتاوى ائمة أهل السنة والجماعة المتقدمين احمد والشافعي ومالك وابي حنيفة
فإن قلت هذا على العموم لا على التعيين فالجوال على العموم قبل قيام الحجة وعلى التعيين بعد قطامها ببلوغ العلم للمخالف فيها فاذا بلغه العلم بالسنة واعرض فقد قامت عليه الحجة وتوفرت الشروط وانتفخت الموانع

وأما كتبهم وثناء علماءنا عليها في؛ هد الله أن علماءنا قد خالفوا السلف في ذلك وأنهم بسبب فتاويهم وثناءهم على ائمة الأشعرية والوصاية بكتبهم فتحو علينا باب شر عظيم أفسد في ديننا واخلاقنا ومبع الخلاف بيننا وبينهم حتى صرنا نرى فواق هم لا شيء
وصار بعضنا يرى الشرك والإلحاد مثل الزنا والسرقة لا فرق

وهذه فتاوي السلف وهم والله أفقه واعلم واحكم من المتأخرين لأنني رأيت ثمار انتشار كتب الأشعرية في الوسط السلفي وهي والله بئس الثمار غعلمت السبب الذي دفع ائمة السنة لتحريك كتب القوم

منهج السلف في معاملة كتب أهل البدع
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب العلل ومعرفة الرجال: سمعت أبي يقول: سلام بن أبي مطيع من الثقات حدثنا عنه ابن مهدي. ثم قال أبي: كان أبو عوانة وضع كتابا فيه معايب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه بلايا فجاء سلام بن أبي مطيع فقال: يا أبا عوانة أعطني ذاك الكتاب. فأعطاه فأخذه سلام فأحرقه. قال أبي: وكان سلام من أصحاب أيوب وكان رجلا صالحا. وعن الفضل بن زياد أن رجلا سأله عن فعل سلام بن أبي مطيع فقال لأبي عبد الله: أرجو أن لا يضره ذاك شيئا إن شاء الله. فقال أبو عبد الله: يضره بل يؤجر عليه إن شاء الله.

رواه أبو بكر الخلال في السنة.

وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل عن الكرابيسي وما أظهره - فكلح وجهه ثم قال إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها تركوا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأقبلوا على هذه الكتب.

رواه الفسوي في التاريخ.

وعن حرب بن إسماعيل قال: سألت إسحاق بن راهوية قلت: رجل سرق كتابا من رجل فيه رأي جهم أو رأي القدر؟ قال: يرمي به. قلت: إنه أخذ قبل أن يحرقه أو يرمي به هل عليه قطع؟ قال: لا قطع عليه. قلت لإسحاق: رجل عنده كتاب فيه رأي الإرجاء أو القدر أو بدعة فاستعرته منه فلما صار في يدي أحرقته أو مزقته؟ قال: ليس عليك شيء.

رواه أبو بكر الخلال في السنة.

وقال الإمام مالك رحمه الله: لا تجوز الإجارات في شيء من كتب الأهواء والبدع والتنجيم.

رواه ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله

وقال محمد بن أحمد بن خويز منداد المصري المالكي: أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعريا كان أو غير أشعري ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبدا ويهجر ويؤدب على بدعته.

رواه ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله.

وقال أبو محمد ابن أبي حاتم: وسمعت أبي وأبا زرعة يأمران بهجران أهل الزيغ والبدع يغلظان في ذلك أشد التغليظ وينكران وضع الكتب برأي في غير آثار وينهيان عن مجالسة أهل الكلام والنظر في كتب المتكلمين ويقولان لا يفلح صاحب كلام أبدا.

قلت: أهل الكلام هم الذين يثني عليهم ابن حجر في شرحه بل ويتبنى مذهبهم في الصفات !!!!

رواه اللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة.

وقال اللالكائي: ووجدت في كتب أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي رحمه الله مما سمع منه يقول مذهبنا واختيارنا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين ومن بعدهم بإحسان وترك النظر في موضع بدعهم والتمسك بمذهب أهل الأثر وترك رأي الملبسين المموهين المزخرفين الممخرقين الكذابين وترك النظر في كتب الكرابيسي ومجانبة من يناضل عنه من أصحابه.

وقد عقد الإمام أبو نصر عبيد الله بن سعيد السجزي في رسالته إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت فصلا في ذلك فقال: الفصل الحادي عشر في الحذر من الركون إلى كل أحد والأخذ من كل كتاب لأن التلبيس قد كثر والكذب على المذاهب قد انتشر ثم قال اعلموا رحمنا وإياكم الله سبحانه أن هذا الفصل من أولى هذه الفصول بالضبط لعموم البلاء وما يدخل على الناس بإهماله وذلك أن أحوال أهل الزمان قد اضطربت والمعتمد فيهم قد عز ومن يبيع دينه بعرض يسير أو تحببا إلى من يراه قد كثر والكذب على المذاهب قد انتشر فالواجب على كل مسلم يحب الخلاص أن لا يركن إلى كل أحد ولا يعتمد على كل كتاب ولا يسلم عنانه إلى من أظهر له الموافقة فمن رام النجاة من هؤلاء والسلامة من الأهواء فليكن ميزانه الكتاب والأثر في كل ما يسمع ويرى فإن كان عالما بهما عرضه عليهما وإتباعه للسلف ولا يقبل من أحد قولا إلا طالبه على صحته بآية محكمة أو سنة ثابتة أو قول صحابي من طريق صحيح وليحذر تصانيف من تغير حالهم فإن فيها العقارب وربما تعذر الترياق.

وقال الحافظ أبو عثمان سعيد بن عمرو البردعي في سؤالاته لأبي زرعة: شهدت أبا زرعة وقد سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه فقال للسائل: إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب. قيل له: في هذه الكتب عبرة. فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة بلغكم أن مالك بن أنس وسفيان الثوري والأوزاعي والأئمة المتقدمين صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء هؤلاء قوم خالفوا أهل العلم. ثم قال: ما أسرع الناس إلى البدع.

للتوضيح ما ذكره علماء أهل السنة يشمل كتب ابن حجر العسقلاني وابن حجر الهيتمي والنووي والقرطبي المفسر والقرطبي صاحب المفهم والسيوطي وابن حزم وابن بطال والعيني وسائر علماء الأشعرية بلى استثناء

ابوصهيب الشمري 2020-05-14 08:15 PM

رد: وقفة مع فتاوى ابن حجر العسقلاني !!
 
[QUOTE=فلق الصبح;432539] انا جمعت شروط وموانع التكفير
ومسألة العذر بالتأويل او حسن النية والقصد او غلبة البيئة او التقليد
هذه الثلاث داخلة ضمنا في العذر بالجهل
بمعنى اذا أقيمت الحجة على صاحبها ببلوغه العلم ارتفعت جميع هذه الأعذار
فلا مجال للعذر بشيء منها بعد العلم بالسنة
وانا في قولي هذا متبع لفتاوى ائمة أهل السنة والجماعة المتقدمين احمد والشافعي ومالك وابي حنيفة
فإن قلت هذا على العموم لا على التعيين فالجوال على العموم قبل قيام الحجة وعلى التعيين بعد قطامها ببلوغ العلم للمخالف فيها فاذا بلغه العلم بالسنة واعرض فقد قامت عليه الحجة وتوفرت الشروط وانتفخت الموانع

وأما كتبهم وثناء علماءنا عليها في؛ هد الله أن علماءنا قد خالفوا السلف في ذلك وأنهم بسبب فتاويهم وثناءهم على ائمة الأشعرية والوصاية بكتبهم فتحو علينا باب شر عظيم أفسد في ديننا واخلاقنا ومبع الخلاف بيننا وبينهم حتى صرنا نرى فواق هم لا شيء
وصار بعضنا يرى الشرك والإلحاد مثل الزنا والسرقة لا فرق

وهذه فتاوي السلف وهم والله أفقه واعلم واحكم من المتأخرين لأنني رأيت ثمار انتشار كتب الأشعرية في الوسط السلفي وهي والله بئس الثمار غعلمت السبب الذي دفع ائمة السنة لتحريك كتب القوم

منهج السلف في معاملة كتب أهل البدع
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب العلل ومعرفة الرجال: سمعت أبي يقول: سلام بن أبي مطيع من الثقات حدثنا عنه ابن مهدي. ثم قال أبي: كان أبو عوانة وضع كتابا فيه معايب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه بلايا فجاء سلام بن أبي مطيع فقال: يا أبا عوانة أعطني ذاك الكتاب. فأعطاه فأخذه سلام فأحرقه. قال أبي: وكان سلام من أصحاب أيوب وكان رجلا صالحا. وعن الفضل بن زياد أن رجلا سأله عن فعل سلام بن أبي مطيع فقال لأبي عبد الله: أرجو أن لا يضره ذاك شيئا إن شاء الله. فقال أبو عبد الله: يضره بل يؤجر عليه إن شاء الله.

رواه أبو بكر الخلال في السنة.

وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل عن الكرابيسي وما أظهره - فكلح وجهه ثم قال إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها تركوا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأقبلوا على هذه الكتب.

رواه الفسوي في التاريخ.

وعن حرب بن إسماعيل قال: سألت إسحاق بن راهوية قلت: رجل سرق كتابا من رجل فيه رأي جهم أو رأي القدر؟ قال: يرمي به. قلت: إنه أخذ قبل أن يحرقه أو يرمي به هل عليه قطع؟ قال: لا قطع عليه. قلت لإسحاق: رجل عنده كتاب فيه رأي الإرجاء أو القدر أو بدعة فاستعرته منه فلما صار في يدي أحرقته أو مزقته؟ قال: ليس عليك شيء.

رواه أبو بكر الخلال في السنة.

وقال الإمام مالك رحمه الله: لا تجوز الإجارات في شيء من كتب الأهواء والبدع والتنجيم.

رواه ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله

وقال محمد بن أحمد بن خويز منداد المصري المالكي: أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعريا كان أو غير أشعري ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبدا ويهجر ويؤدب على بدعته.

رواه ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله.

وقال أبو محمد ابن أبي حاتم: وسمعت أبي وأبا زرعة يأمران بهجران أهل الزيغ والبدع يغلظان في ذلك أشد التغليظ وينكران وضع الكتب برأي في غير آثار وينهيان عن مجالسة أهل الكلام والنظر في كتب المتكلمين ويقولان لا يفلح صاحب كلام أبدا.

قلت: أهل الكلام هم الذين يثني عليهم ابن حجر في شرحه بل ويتبنى مذهبهم في الصفات !!!!

رواه اللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة.

وقال اللالكائي: ووجدت في كتب أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي رحمه الله مما سمع منه يقول مذهبنا واختيارنا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين ومن بعدهم بإحسان وترك النظر في موضع بدعهم والتمسك بمذهب أهل الأثر وترك رأي الملبسين المموهين المزخرفين الممخرقين الكذابين وترك النظر في كتب الكرابيسي ومجانبة من يناضل عنه من أصحابه.

وقد عقد الإمام أبو نصر عبيد الله بن سعيد السجزي في رسالته إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت فصلا في ذلك فقال: الفصل الحادي عشر في الحذر من الركون إلى كل أحد والأخذ من كل كتاب لأن التلبيس قد كثر والكذب على المذاهب قد انتشر ثم قال اعلموا رحمنا وإياكم الله سبحانه أن هذا الفصل من أولى هذه الفصول بالضبط لعموم البلاء وما يدخل على الناس بإهماله وذلك أن أحوال أهل الزمان قد اضطربت والمعتمد فيهم قد عز ومن يبيع دينه بعرض يسير أو تحببا إلى من يراه قد كثر والكذب على المذاهب قد انتشر فالواجب على كل مسلم يحب الخلاص أن لا يركن إلى كل أحد ولا يعتمد على كل كتاب ولا يسلم عنانه إلى من أظهر له الموافقة فمن رام النجاة من هؤلاء والسلامة من الأهواء فليكن ميزانه الكتاب والأثر في كل ما يسمع ويرى فإن كان عالما بهما عرضه عليهما وإتباعه للسلف ولا يقبل من أحد قولا إلا طالبه على صحته بآية محكمة أو سنة ثابتة أو قول صحابي من طريق صحيح وليحذر تصانيف من تغير حالهم فإن فيها العقارب وربما تعذر الترياق.

وقال الحافظ أبو عثمان سعيد بن عمرو البردعي في سؤالاته لأبي زرعة: شهدت أبا زرعة وقد سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه فقال للسائل: إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب. قيل له: في هذه الكتب عبرة. فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة بلغكم أن مالك بن أنس وسفيان الثوري والأوزاعي والأئمة المتقدمين صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء هؤلاء قوم خالفوا أهل العلم. ثم قال: ما أسرع الناس إلى البدع.

للتوضيح ما ذكره علماء أهل السنة يشمل كتب ابن حجر العسقلاني وابن حجر الهيتمي والنووي والقرطبي المفسر والقرطبي صاحب المفهم والسيوطي وابن حزم وابن بطال والعيني وسائر علماء الأشعرية بلى استثناء [/QUOTE]
ب[SIZE="6"][COLOR="Blue"][/COLOR][/SIZE]
[COLOR="Blue"][SIZE="6"]
بينا ما عندنا ونقلنا لك أقوال أهل العلم المعتدلين ،
ولك ان تختار لنفسك ما تشاء !
اهل السنة يعذرون المخطئ ولايسقطونه كما يفعل غلاة التجريح ، ويستحق من الموالاة بقدر ما عنده من الخير والشر.
قال :شيخ الاسلام ابن تيمية "وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور وطاعة ومعصية وسنة وبدعة: استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة فيجتمع له من هذا وهذا كاللص الفقير تقطع يده لسرقته ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته. هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم عليه" .
مجموع الفتاوى
وقال ؛عن اصل الطعن في العلماء
"ان تسليط الجهال على تكفير علماء المسلمين من أعظم المنكرات؛ وإنما أصل هذا من الخوارج والروافض الذين يكفرون أئمة المسلمين؛ لما يعتقدون أنهم أخطئوا فيه من الدين. وقد اتفق أهل السنة والجماعة على أن علماء المسلمين لا يجوز تكفيرهم بمجرد الخطأ المحض؛ بل كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس كل من يترك بعض كلامه لخطأ أخطأه يكفر ولا يفسق؛ بل ولا يأثم؛ فإن الله تعالى قال في دعاء المؤمنين: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} ء".
مجموع الفتاوى
ويقول الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد:
(بادرة ملعونة.. وهي تكفير الأئمة: النووي، وابن دقيق العيد، وابن حجر العسقلاني، أو الحط من أقدارهم، أو أنهم مبتدعة ضلال، كل هذا من عمل الشيطان، وباب ضلالة وإضلال، وفساد وإفساد، وإذا جرح شهود الشرع جرح المشهود به، لكن الأغرار لا يفقهون ولا يتثبتون) .[/SIZE][/COLOR]


الساعة الآن »09:27 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة