أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الإعجاز فى القرآن والسنة (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=55)
-   -   من أعظم القربات إلى الله (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=116423)

حسين شوشة 2024-04-04 03:02 PM

من أعظم القربات إلى الله
 
بعد الحمدلله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
إدخال السرور على قلب المسلمين له منزلة عظيمة عند الله تبارك وتعالى فهو من
أفضل الأعمال
قال صلى الله عليه وسلم: من أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن، تقضي له دينا، تقضي له حاجة، تنفس له كربة... صححه الألباني في السلسلة.

إدخال السرور على الناس قيمة عالية من قيم هذا الدين العظيم، وقد رتب عليه الشارع الحكيم أعظم الجزاء وأوفره.

أحب الأعمال إلى الله

ففي الحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم)).

يوجب مغفرة الذنوب

وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ((إن من موجبات المغفرة إدخال السرور على أخيك)).


ثوابه الجنة
وفي حديث عائشة رضي الله عنها الذي رواه الطبراني قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أدخل على أهل بيت من المسلمين سرورًا، لم يرضَ الله له ثوابًا دون الجنة)).

من فرح مؤمناً فرحه الله يوم القيامة

للحديث الذي رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لقي أخاه المسلم بما يحب الله ليسره بذلك سره الله عز وجل يوم القيامة)).

روى الطبراني في الأوسط من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ((سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته، أو سترت عورته، أو قضيت له حاجة)).

من أحب الأعمال إلى الله المشي في حاجة المسلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجته أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضىً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام وأن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل". السلسلة الصحيحة(906).

من أحب الأعمال السعي على الأرملة والمسكين
وقالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ - وأحسِبُه قال: - كَالقَائِمِ لاَ يَفْتُرُ، وَكَالصَّائِمِ لاَ يُفْطِرُ) متّفقٌ عليه.
وهذا الإمام مالك يسأله سائل فقال: "أي الأعمال تحب؟"، فكان الجواب: "إدخال السرور على المسلمين، وأنا نذرت نفسي أن أفرج كربات المسلمين".

ولما سئل بعض الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين: ما بقي من لذاتك في الدنيا؟ قال: إدخال السرور على الإخوان.


الساعة الآن »08:58 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة