أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   السير والتاريخ وتراجم الأعلام (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=69)
-   -   إلغاء الخلافة.. رسالة أتاتورك إلى آخر السلاطين العثمانيين (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=66684)

Nabil 2016-04-10 01:00 PM

إلغاء الخلافة.. رسالة أتاتورك إلى آخر السلاطين العثمانيين
 
[B][RIGHT][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="Navy"]إلغاء الخلافة.. رسالة أتاتورك إلى آخر السلاطين العثمانيين

ترك برس


[url=http://defense-arab.com/up/download/08b18c0af3.html][img]http://defense-arab.com/up/viewimages/08b18c0af3.png[/img][/url]

كانت الخلافة بالنسبة إلى المسلمين رمزا لوحدة الأمة الإسلامية، وسلاحا من الممكن استخدامه ضد الأعداء دائمًا وبشكل فعال، وأمر إلغائها وهو أمر لم يحدث فعليًا منذ تولي الصحابي الجليل أبي بكر الصديق قيادة الأمة بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، فقد كان للخليفة الحق في إعلان "الجهاد" ليستجيب له المسلمون للدفاع عن أرضهم، كما كان له الحق بسبب سلطته الدينية على المسلمين أن يجمعهم ويساندهم في أي بقعة من بقاع الأرض، مثلما حدث مثلًا في القرن السادس عشر عندما أرسل السلطان "سليم الثاني" النجدة إلى سلطنة "آتشيه" الإسلامية شمال جزيرة سومطرة في "إندونيسيا" عندما طلب منه سلطانها الأسلحة لردع "الهولنديين" إنقاذًا للأراضي من الاحتلال.

لدينا نموذج آخر في القرن التاسع عشر في عهد السلطان "عبد العزيز" عندما أرسل مسلمو "التركستان الشرقية" طلب الدعم بالأسلحة والعتاد من خليفة المسلمين في حربهم مع الصينيين. وعلى الرغم من عدم تبعة سلطنة آتشيه أو قيادة التركستان الشرقية للأراضي العثمانية؛ إلا أن حاكم دولة الخلافة بصفته خلفية المسلمين كان يستجيب لمساعدة المسلمين في أي مكان على الأرض وكان له الحق في هذا. وفقًا لما أورده موقع "إضاءات"، في تقرير نشره تحت عنوان " كيف بنى اتاتورك سدا على نهر التاريخ الإسلامي؟".

أما على مستوى التاريخ المعاصر، فقد نتج عن إلغاء الخلافة ظهور "الحركات الإسلامية" بكل توجهاتها، السلمية منها والمسلحة، الاجتماعية منها والسياسية، والتي تهدف إلى إعادة الخلافة الإسلامية التي تعيد وحدة الأمة الإسلامية مرة أخرى، هذه الحركات التي شاركت بشكل أساسي في صوغ المجال السياسي والاجتماعي في الوطن العربي والعالم الإسلامي، والتي ما زالت إلى الآن تعيد رسم وتشكيل شكل عالمنا الذي نعيش فيه، فقرار إلغاء الخلافة الذي اتخذه أتاتورك كان قرارًا مصيريًا في حياة الأمة ما زلنا نعيش تبعاته إلى الآن.

ونقل التقرير عن مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، قوله "إمبراطورنا وخليفتنا المعظم، إننا سوف نستمر في جهادنا طالما أن الجنود الأجانب ما زالوا يعيشون على أرضنا، والأعداء يسيرون حول مساجد إسطنبول، والتي تعتبر كل زاوية [فيها] بمثابة رمز مضيء لحب إمبراطورنا للدين والإسلام. سلطاننا، قلوبنا مليئة بالولاء والخضوع، ونحن متجمعون حول عرشك ومرتبطون به بشكل أكبر من أي وقت مضى. الولاء إلى السلطان والخلفية هو الوعد الأول من الجمعية الوطنية الكبرى [البرلمان في أنقرة] وهي تعلن كذلك [يقصد بها الجمعية الوطنية] باحترام كبير وسرور أن كلمتها الأخيرة سوف تكون نفسها [الكلمة الأولى]".

كان هذا هو نص الرسالة التي أرسلها مصطفى كمال إلى السلطان "محمد وحيد الدين"، آخر سلاطين الدولة العثمانية، قبل أن يقوم بإلغاء السلطنة بعدها بعامين في 1 تشرين الثاني/نوڤمبر 1922 وطرد السلطان نفسه الذي أرسل له الرسالة، ثم بعدها بعام وأشهر في 3 آذار/مارس 1924 يقوم بإلغاء الخلافة.

إن هذان الحدثان يمثلان منعطفًا كبيرًا في مسيرة التاريخ الإسلامي الحديث، فإلغاء الغطاء السياسي المتمثل في السلطنة العثمانية عن الأراضي التي ما زالت تمتلكها الدولة [منها الأراضي العربية وإن كانت تحت الاحتلال] سبَّب فجوة كبيرة في مجموعة من المسائل السياسية التي كانت السلطنة العثمانية تعطي إجابة لها.

وتُمثل كلمات برهان غليون في كتابه "نقد السياسة: الدولة والدين" بعبارة موجزة هذه المشكلة حيث يقول: "من المؤكد أن الدولة العثمانية، بما كانت تشكله من رمز لاستمرارية تاريخية ترجع بنفسها لبدء الإسلام، أي لحقبة التأسيس الأولى، كانت لا تزال تقدم، بالرغم من تفسخها، غطاء مقبولًا، وإن كان واهيًا، لمسائل كبرى ليس من السهل إيجاد الحلول السريعة أو النظرية لها، والتي لا تقوم بدونها دولة ولا سياسة. ومن هذه المشاكل مشكلة الشرعية التي تستند أو ينبغي أن تستند إليها السلطة، والقيم التي يمكن أن يمارس باسمها الحكم، وإطار السيادة والقوة التي كانت موروثة عن زمن الفتح والانتصارات العسكرية التاريخية … فما كان من الممكن إذن لانهيار هذه السلطنة إلا أن يحدث فراغًا حقيقيًا في عالم العرب السياسي، الفكري والعملي".

[url=http://defense-arab.com/up/download/049f959d76.html][img]http://defense-arab.com/up/viewimages/049f959d76.png[/img][/url]

كارت بريدي يعود لعام 1922 يصور مصطفى كمال بطلا من أبطال الإسلام، وبجواره الشيخ أحمد السنوسي، وصلاح الدين الأيوبي.
[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT][/B]

Nabil 2016-04-10 01:27 PM

[COLOR="Navy"][RIGHT][B][FONT=Arial][SIZE=5]
السطان العثماني محمد السادس
(14 يناير 1861 - 16 مايو 1926)

السلطان وحيد الدين محمد السادس بن عبد المجيد الأول بن محمود الثاني عبد الحميد الأول بن أحمد الثالث بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل.

أحد خلفاء الدولة العثمانية وآخر السلاطين العثمانيين. حكم بالفترة من 4 يوليو 1918 إلى 1 نوفمبر 1922 بعد وفاه أخيه محمد الخامس رشاد وانتحار ولي العهد الذي هو ابن عبد العزيز الأول (عم محمد وحيد الدين).
استسلمت الدولة بعد توليته بشهور حيث هزمت في الحرب واحتل أعداؤها أكثر أجزاء الدولة باستثناء بعض المناطق. في العام 1919 تم تكليف مصطفى كمال اتاتورك من قبله بالتفتيش على الجيوش بالاناضول لتفكيكها في إطار هدنة مدروس إلا أن أتاتورك أعلن العصيان في الأناضول ضد رضوخ الخليفة للاحتلال وأسس جيش المقاومة فتحالف وحيد الدين مع الاحتلال وأسس ما يعرف بجيش الخليفة وأرسله لقتال المقاومة في العام 1920 لتنتهي المعارك في شهور قليلة بهزيمة جيش الخليفة وانضمام أغلب أفراده إلى مصطفى كمال اتاتورك وتستمر حرب التحرير ضد قوى حلفاء أوروبا لتنتهي بانتصار المقاومة وتحرير تركيا فغادر وحيد الدين إسطنبول هارباً كلاجئ على متن بارجة بريطانية في 17 نوفمبر عام 1922 ليقضي بقية حياته في الريفييرا الإيطالية. وتوفي في مدينة سان ريمو في 16 مايو 1926.

حياته قبل السلطنة
ولد محمد وحيد الدين سنة 1861 بإسطانبول في عهد عمه عبد العزيز درس وتعلم بالقصر العالي كان له أخوة تولوا الخلافة قبله مراد الخامس وعبد الحميد الثاني ومحمد الخامس

خلافته
تولى الخلافة بعد أخيه محمد الخامس في غضون الحرب العالمية الأولى حتى مرت أسابيع على فقدان الدولة أراضي كثيرة وزوالها كإمبراطورية عالمية في عهده كانت تمر الدولة من سيئ إلى أسوأ أتخد قرار بإلغاء السلطنة سنة 1922 بعدما استمرت مايقارب 625 سنة.

نفيه
تم نفيه سنة 1922 على متن باخرة إيطالية ليقضي بقية حياته بسان ريمو.

وفاته
توفي بعد أربعة سنوات من نفيه ودفن بدمشق بناء على وصيته سنة 1926.

عن موقع وكيبيديا
[url]https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A[/url]
[/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT][/COLOR]


الساعة الآن »05:30 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة