ما هى الشبهة ؟
 

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ما هى الشبهة؟ وكيف نرد عليها ونزيل إشكالها؟[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]سؤال يتردد كثيراً على أذهان الكثيرين منا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فى هذا المقال نحاول جاهدين ، مستعينين بالله العلى القدير الإجابة عن مثل هذه التساؤلات.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ما هى الشبهة :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]الشبهة هى : مسألة شرعية ، التبس فيها الباطل بالحق ، أو الخطأ بالصواب ، ويغلب على الظن فيها الباطل أو الخطأ ، ويصعب الترجيح بدليل قاطع. وقد ترجع الشبهة لذاتها أو للواصف نفسه ، أو لكليهما معاً. وقد تستند إلى مقدمات عقلية أو شرعية.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : [COLOR=blue](( وأما التشابه الخاص فهو : مشابهة الشيء لغيره من وجه مع مخالفته إياه من وجه آخر حتى يشتبه على بعض الناس أنه هو أو مثله وليس كذلك ، وهذا التشابه إنما يكون لقدر مشترك بين الشيئين مع وجود الفاصل بينهما ؛ إذ ما من شيئين إلاَّ ويجتمعان في شيء ويفترقان في آخر ، ثم من الناس من لا يهتدي للفصل بينهما فيكون مشتبهاً عليه ، ومنهم من يهتدي لذلك - وهم الراسخون في العلم و الإيمان - فلا يكون مشتبهاً عليهم ))[/COLOR] .

و يقول ابن القيم : [COLOR=blue](( وإنا سميت الشبهة شبهة لاشتباه الحق بالباطل فيها ، فإنها تلبس ثوب الحق على جسم الباطل ، وأكثر الناس أصحاب حسن ظاهر . فينظر الناظر فيما ألبسته من اللباس فيعتقد صحتها . واما صاحب العلم واليقين ، فانه لا يغتر بذلك بل يجاوز نظره الى باطنها ، وماتحت لباسها ؛ فينكشف له حقيقتها ))[/COLOR] .
[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ويمكن وضع قواعد عامة تزول بها كل شبهة فى الشرع.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ويمكن وضع قواعد تختص بها كل شبهة حسب حالها.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أما المنهج القويم فى الرد على الشبهات فهذا بحاجة إلى :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]1- عمل 2- جماعى 3- منظم 4- مستمر.[/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]تعريف الشبهة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الشبهة هى : [COLOR=red]مسألة شرعية ، التبس فيها الباطل بالحق ، أو الخطأ بالصواب ، ويغلب على الظن فيها الباطل أو الخطأ ، ويصعب الترجيح بدليل قاطع. وقد ترجع الشبهة لذاتها أو للواصف نفسه ، أو لكليهما معاً. وقد تستند إلى مقدمات عقلية أو شرعية.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]===========[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]شرح أركان التعريف:[/SIZE][/FONT]
[U][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]1- الشبهة : (( [COLOR=red]مسألة [/COLOR])) بمعنى أنها تعبر عن تساؤل يدور فى الذهن. [/SIZE][/FONT][/U]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كما يعنى أنها يجب أن تصاغ فى سؤال صريح وواضح ومحدد حتى يمكن الإجابة عليه ورد الشبهة ، ولذلك كثيراً ما نجد بعضهم يسوق شبهة ما ، فيظل يتحدث ويتحدث ، ولا تدرى ماذا يريد ، ولا تستطيع أن تضع يدك على موضوع واضح أو نقطة محددة. بحيث يؤدى هذا إلى اختلاف الأفهام عند تناولها وفهمها لموضوع الشبهة. كما يؤدى إلى ضياع الوقت ، ذلك عند عدم صياغة الشبهة فى سؤال فقد يؤدى إلى عدم فهم المجيب لمقصد السائل فيجيب عن شئ لا يسأله السائل. فيضيع الوقت والجهد فى مسألة غير مطلوب الإجابة عليها.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ولهذا أحاول التركيز دائماً عندى محاورتى مع أمثال هؤلاء أن يصيغوا الشبهة فى تساؤل واضح يبدأ بأداة من أدوات الاستفهام : من .... أين .... ماذا ..... متى ..... كيف .... لماذا، وهكذا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]2- الشبهة : (( [COLOR=red]مسألة شرعية [/COLOR])) ليخرج عنها ما هو غير شرعى ، كالأمور السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو النفسية ....... إلخ. فكل هذه الأمور لا تتعلق بموضوعنا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]3- الشبهة : يلتبس فيها الباطل بالحق.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أ- والالتباس يعنى دخول كل منهما فى الآخر بحيث يصعب الفصل بينها.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ب- والحق هو ما حقه الشرع.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ج – والباطل هو ما أبطله الشرع.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فليس المعيار هنا العادات ولا التقاليد ولا العرف والنظريات والمذاهب ولا التشريعات البشرية.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]والتباس الباطل بالحق غالباً ما يكون عند غير المسلمين أو عند المسلمين من أهل الأهواء.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]4- أو الخطأ بالصواب.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أ- والخطأ هو ما خطأه الشرع.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ب- والصواب ما صوبه الشرع.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ج – وهذا غالباً ما يكون عند المسلمين أصحاب العقيدة السليمة. كالخطأ فى اجتهاد أو ما شابه.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]5- الشبهة يغلب الظن فيها تجاه الباطل أو الخطأ.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أ- فهذا هو محل الإشكال والاشتباه. فلو لم يكن الأمر كذلك لما صارت شبهة.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ب- والظن المقصود هنا عكس اليقين. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ج – ومقدار الظن يكون عند تساوى الطرفين.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]د- وقد يتفاقم هذا الظن ليبلغ مرتبة الشك ومنه إلى مرتبة اليقين بصواب الشبهة.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]6- صعوبة الترجيح :[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهذا هو مكمن الشبهة فلو أمكن الترجيح لانجلت الشبهة.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]7- غياب الدليل القاطع.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]والمقصود بالدليل هو الفهم الصريح على نص ثابت ، [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]والنص يكون من القرآن أو السنة الصحيحة. [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وثبوت النص يعنى صحة نسبه إلى الله أو الرسول [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]، فلا تكون القراءات الشاذة دليلاً مثلاً ، وكذلك الحديث الضعيف.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]والفهم الصريح : هو فهم السلف وهم أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وعلماء القرون الثلاثة الفاضلة. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وشرط قطعية الدليل مهم فقد يصح بعض الأدلة ولكنها لا تقوى لدرجة القطعية العلمية التى يحدث بها العلم اليقينى[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]يتبع .......[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]<!-- / message --><!-- sig -->[SIZE=5][/SIZE][/FONT]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الشبهة هى : [/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]مسألة شرعية ، التبس فيها الباطل بالحق ، أو الخطأ بالصواب ، ويغلب على الظن فيها الباطل أو الخطأ ، ويصعب الترجيح بدليل قاطع. وقد ترجع الشبهة لذاتها أو للواصف نفسه ، أو لكليهما معاً. وقد تستند إلى مقدمات عقلية أو شرعية.[/COLOR][/SIZE][/FONT]

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]===========[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](تابع) شرح أركان التعريف:[/SIZE][/FONT]
[U][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red][8] الشبهة قد ترجع لذاتها :[/COLOR][/SIZE][/FONT][/U]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وليس للواصف نفسه ، كما فى حالة المسلم الذى يشتبه عليه شئ من أمر الدين ، فمحل الاشتباه هو المسألة وليس ذات المسلم.[/SIZE][/FONT]

[U][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red][9] الشبهة قد ترجع للواصف نفسه :[/COLOR][/SIZE][/FONT][/U]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كما فى حال غير المسلم الذى اشتبه عليه شئ فى أمر الإسلام. سواء أراد الطعن فى الإسلام أم لا. فهنا قد يكون الاشتباه مقصود ( عن عمد ) أو غير مقصود. كما يندرج المسلمين المشَككين فى دينهم تحت هذا القسم ، فقد يكون مسلماً ولكنه مزعزع العقيدة ملقى إليه بالشبهات ، ومال إليها ، حتى أصبح هو نفسه يبحث عن الشبهات ويدافع عنها.[/SIZE][/FONT]

[U][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red][10] قد تستند الشبهة إلى مقدمات عقلية:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/U]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهذا هو الداعى إلى الاشتباه فى الأصل. ومثال هذا النوع ما قد يطلق عليه : ( التعارض الظاهرى بين العقل وبين الشرع ) ولا شك أن الشبهة فى هذه الحالة تكون ناتجة عن قصور فى فهم الأمر الشرعى.[/SIZE][/FONT]

[U][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red][11] قد تستند الشبهة إلى مقدمات شرعية :[/COLOR][/SIZE][/FONT][/U]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهذا مثال ما قد يحدث فى : ( التعارض الظاهرى بين نصوص الشريعة ) وهنا أيضاً يكون اللبس فى العجز عن فهم النصوص الشرعية فهماً جيداً وحمل كل منها على الوجه الصحيح حتى يحدث التوافق بين النصوص.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red][U][12ٍ] قد لا تستند الشبهة إلى مقدمات لا شرعية ولا عقلية :[/U][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهذا يكون من قبيل المهاترات التى يلقيها الملاحدة من حين لآخر بل وتوجد كثيراً فى المنتديات ظناً بها أنهم يعجزون أهل الإسلام.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]يتبع .....[/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[CENTER][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]المنطلقــــات[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER]
[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]وهذه هى بعض المنطلقات والركائز التى يجب أن نرتكز عليها عند تصدينا لهذا الموضوع المهم الخطير (الرد على الشبهات)[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](1) [U]الإسلام دين رب العالمين ، وهو الدين الحق ، وما دونه فهو الباطل [/U]، قال تعالى : (إن الدين عند الله الإسلام) [آل عمران : 19] ، (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين (85)) [آل عمران] ، وما يثيره أعداؤه حوله هو من قبيل الطعن فيع والعداء له.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](2) [U]عند ردنا للشبهات التى يثيرها أهل الباطل هو من قبيل إثبات تهافت أقوالهم وضعف حججهم وكشف عدائهم وحقدهم الدفين للإسلام وأهله [/U]، قال تعالى : (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر) [آل عمران : 118].[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](3) [U]أن شبهات أهل الباطل لن تنتهى ، ولن تقف عند حد [/U]، لقوله تعالى : (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) [البقرة : 120] ، وقوله تعالى : (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) [البقرة : 217].[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](4) [U]أن منهج الإسلام فى الرد على أهل الباطل يرتكز أصلاً على المحاجة بالقرآن والسنة ، ومع هذا فإن الإسلام لا يغفل أهمية العقل فى المحاجة والإقناع [/U]، وشواهد هذا كثيرة جداً فى القرآن : (أفلا يعقلون) ، (أفلا يتدبرون).[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فالقرآن يحاج المشركين لإثبات وجوب أن يكون الإله إلهاً واحداً لا شريك له ، فيقول : (قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا على ذى العرش سبيلا (42) سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً (43)) [الإسراء] ، ويقول : (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) [الأنبياء : 22] ، وقال : (وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون (91)) [المؤمنون][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ولا شك أن هذه كلها أدلة عقلية محضة ، يحاج بها الكافر والمشرك لإثبات أن للعالمين إله واحد مستحق للعبادة.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](5) [U]أن منهج أهل السنة والجماعة فى رد شبهات أهل الباطل يعتمد اعتماداً كلياً على الوحيين (القرآن والسنة) ، بفهم سلف الأمة ، وهم علماء القرون الثلاثة الفاضلة الأولى الذين زكاهم النبى [/U]– صلى الله عليه وسلم – حين قال : (خيركم قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) [متفق عليه من حديث عمران بن حصين]. ولا تكون المحاجة بفهم أو أسلوب الفلاسفة ولا المتكلمة. والشاهد من القرآن قوله تعالى: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله) [التوبة : 6] فالمأمور به هو إسماع كلام الله.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]يتبع .....[/SIZE][/FONT][/RIGHT]
[SIZE=5]<!-- / message --><!-- sig -->[FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]

[RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](1) إن ردنا للطعون التى يثيرها أهل الزيغ والبهتان وتفنيدنا للشبهات التى يقع فيها ممن يدخلون باب العلم الشرعى من أبواب غير شرعية ، هو من مقتضى إيماننا بأن : "محمد رسول الله" صلى الله عليه وسلم ويجب علينا أن نعلم أن من حقوقه علينا :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أ- تصديقه فيما أخبر.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ب- طاعته فيما أمر.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ت- الانتهاء عما نهى عنه وجزر.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ث- ألا يعبد الله إلا بما شرع.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كما يجب أن يتحول هذا الحب ويخرج عن حيز القول إلى حيز العمل الإيجابى الفعال المنتج ، وأن نتبع فى ذلك وسطية الإسلام بلا غلو ولا تفريط.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](2) أنه لا يوجد ثمة تعارض بين نصين شرعيين ثابتين ، ولكن يكون القصور فى الفهم ، ورد الشبهة يؤدى إلى إثبات دلالة كل نص ، لقوله تعالى : ([COLOR=red]أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً (28)[/COLOR]) [النساء][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red](3) أن الهدف الأساسى من وراء تأصيل هذا المنهج هو [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أ- تثبيت عقيدة المسلمين الذين يتعرضون لموجات من التيار الإلحادى أو التنصيرى.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ب- دعوة المتشككين والمشككين من غير المسلمين للدخول فى الإسلام.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ت- دعوة أهل البدع والأهواء من المسلمين على ترك بدعهم ، والتمسك بالسنة.[/SIZE][/FONT][/COLOR]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ولا يكون الهدف من وراء ذلك هو إثبات صحة ما جاء به الإسلام ، ولا أن نقف موقف المنهزمين نفسياً أمام حضارة الغرب الزائفة ، ولا موقف الضعفاء أمام تعصب أهل البدع ، ولن حرى بنا أن نقف موقف الدعاة المبرزين لمحاسن الإسلام ومناقبه.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]والدافع من وراء ذلك هو أننا قد وجدنا عدد ممن تصدر للدفاع عن الإسلام ورد شبهات أهل الباطل نجدهم قد غلب على أسلوبهم أسلوب المنهزم نفسياً ، والدفاع من موقف الضعف والانكسار ، وجعل الحضارة الأوربية هى الصورة المثلى لما يجب أن يكون ، ومحاولة تقريب الشرع من الصورة الغربية.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5](4) ضرورة التأكيد على أن الإسلام هو السنة ،وأن السنة هى الإسلام ، وإن شئنا نوعاً من التفصيل نقول : أن كمال الإسلام يتمثل فى اتباع السنة ، وأن التفريط فيها هو تفريط فى عموم الإسلام.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=darkorchid][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=darkorchid]انتهت المنطلقات ، ويتبعها أنواع الشبهات التى أثارها أعداء الإسلام حوله بوجه عام. والله المستعان[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]أنواع الشبهات [/COLOR][/SIZE][/FONT][RIGHT][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/RIGHT]
[COLOR=red][RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][RIGHT][FONT=Simplified Arabic]التى أثارها أعداء الإسلام حوله [/FONT]
[SIZE=5][/SIZE][/RIGHT]

[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][RIGHT][FONT=Simplified Arabic]بوجه عام.[/FONT][/RIGHT]
[/COLOR][RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أولاً : شبهات فى مصدرى التشريع الإسلامى الأساسيين ( القرآن والسنة ) ومدى أو ثقيتهما. كادعائهم بأن القرآن ليس من عند الله ، بل جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من عند نفسه ، أو أن السنة التى نقلت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليست صحيحة النسبة إليه ، وأنها محرفة ، وأنها ليست محلاً للاحتجاج.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ثانياً : شبهات حول النبى صلى الله عليه وسلم : كـ (نفى نبوته ، حياته ، أزواجه ، ............ إلخ).[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ثالثاً : شبهات حول تعاليم الإسلام ومبادئه : (الجهاد ، تعدد الزوجات ، الطلاق ، المواريث ، الحجاب ، وضع المرأة فى الإسلام ........ إلخ).[/SIZE][/FONT][/RIGHT]

:جز:

[QUOTE]"محمد رسول الله" صلى الله عليه وسلم ويجب علينا أن نعلم أن من حقوقه علينا :

أ- تصديقه فيما أخبر.
ب- طاعته فيما أمر.
ت- الانتهاء عما نهى عنه وجزر.
ث- ألا يعبد الله إلا بما شرع.[/QUOTE]

نِّعم القول قولك ياأبا جِهاد .
وهل هناك عاقل يختلف على واحدة فقط ؟؟
:تخ:

[URL="http://dalilkuwait.com"]بالتوفيق[/URL] ان شاء الله [URL="http://dalilkuwait.com/سيارات-للبيع-في-الكويت/"]ياا كاتب[/URL]

رد: ما هى الشبهة ؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم

رد: ما هى الشبهة ؟
 

بارك الله فيك

رد: ما هى الشبهة ؟
 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته [QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;1870] [RIGHT][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ما هى الشبهة؟ وكيف نرد عليها ونزيل إشكالها؟[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]سؤال يتردد كثيراً على أذهان الكثيرين منا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]فى هذا المقال نحاول جاهدين ، مستعينين بالله العلى القدير الإجابة عن مثل هذه التساؤلات.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ما هى الشبهة :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=red]الشبهة هى : مسألة شرعية ، التبس فيها الباطل بالحق ، أو الخطأ بالصواب ، ويغلب على الظن فيها الباطل أو الخطأ ، ويصعب الترجيح بدليل قاطع. وقد ترجع الشبهة لذاتها أو للواصف نفسه ، أو لكليهما معاً. وقد تستند إلى مقدمات عقلية أو شرعية.[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : [COLOR=blue](( وأما التشابه الخاص فهو : مشابهة الشيء لغيره من وجه مع مخالفته إياه من وجه آخر حتى يشتبه على بعض الناس أنه هو أو مثله وليس كذلك ، وهذا التشابه إنما يكون لقدر مشترك بين الشيئين مع وجود الفاصل بينهما ؛ إذ ما من شيئين إلاَّ ويجتمعان في شيء ويفترقان في آخر ، ثم من الناس من لا يهتدي للفصل بينهما فيكون مشتبهاً عليه ، ومنهم من يهتدي لذلك - وهم الراسخون في العلم و الإيمان - فلا يكون مشتبهاً عليهم ))[/COLOR] .

و يقول ابن القيم : [COLOR=blue](( وإنا سميت الشبهة شبهة لاشتباه الحق بالباطل فيها ، فإنها تلبس ثوب الحق على جسم الباطل ، وأكثر الناس أصحاب حسن ظاهر . فينظر الناظر فيما ألبسته من اللباس فيعتقد صحتها . واما صاحب العلم واليقين ، فانه لا يغتر بذلك بل يجاوز نظره الى باطنها ، وماتحت لباسها ؛ فينكشف له حقيقتها ))[/COLOR] .
[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ويمكن وضع قواعد عامة تزول بها كل شبهة فى الشرع.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ويمكن وضع قواعد تختص بها كل شبهة حسب حالها.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]أما المنهج القويم فى الرد على الشبهات فهذا بحاجة إلى :[/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]1- عمل 2- جماعى 3- منظم 4- مستمر.[/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/QUOTE]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته