خونة يدّعون الإسلام: المفهوم الأمريكي للاعتدال الإسلامي قراءة في تقرير راند 2007م
 

[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

= إهداء إلى الذين ينفون نظرية المؤامرة والتداعى على أمة الإسلام.

= إهداء إلى الذين يسمون أنفسهم بالمعتدلين الإسلاميين. (بالمفهوم الأمريكى).

= إهداء إلى العلمانيين العرب.

= إهداء إلى من يكرهون ( الأصوليين) الإسلاميين.

= إهداء إلى المسلمين المتأمركين.

وصلتنى هذه الرسالة على بريدى الإلكترونى من أخ يعيش فى دولة عربية.

فحوى الرسالة يشير إلى خطة أمريكية لعمل ( طابور خامس ) للأمريكان فى العالم الإسلامى ، لمقاومة [COLOR=blue]التيار (الأصولى)[/COLOR] [COLOR=blue]المتنامى[/COLOR]. الله أكبر.

المخطط الأمريكى يحمل عنوان : (بناء شبكات مسلمة معتدلة) !![/SIZE]
[SIZE=5] يعنى بالعربى إسلام أمريكانى. يعنى بالمفهوم الصريح طابور خامس من العملاء والخونة والمنافقين من أبناء هذه الأمة لحماية المصالح الأمريكية والهجوم على الإسلام من مواقع متقدمة ، من معاقله. أى كما قال النبى صلى الله لعيه وآله وسلم : "دعاة على أبواب جهنم ، يدعون الناس إليها ، من أجابهم قذفوه فيها"؟

وما كنت لأنشر هذه الرسالة على الملأ إلا بعد أن أتأكد من مصدرها العربى والأجنبى ( وهذا هو الأهم ).

ولن أتكلم كثيراً . فقط سأعرض عليكم الرسالة. ولكن قبل عرضها فسوف أعرض رابط الموقع العربى الذى نشرت فيه :
[/SIZE][URL="http://www.albayan-magazine.com/"][U][SIZE=5]مجلة البيان [/SIZE][/U][/URL]

[SIZE=5]وهذا هو الموقع الأجبنى الذى نشر فيه أصل الموضوع :
[/SIZE][URL="http://www.rand.org/pubs/monographs/MG574/"][U][SIZE=5]Building Moderate Muslim Networks [/SIZE][/U][/URL]

[SIZE=5]والآن أعرض على حضراتكم الرسالة فى مشاركات متعددة لسهولة قراءتها:[/SIZE]

[CENTER][B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]المفهوم الأمريكي للاعتدال الإسلامي قراءة في تقرير راند 2007م[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]


[RIGHT][B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][EMAIL="bassem@khafagi.net"][SIZE=5][COLOR=red][U]د. بـاسـم خـفـاجـي(*)[/U][/COLOR][/SIZE][/EMAIL][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]


[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ملخص:[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]أصدرت مؤسسة راند الأمريكية [/FONT][FONT=Simplified Arabic]RAND Corporation[/FONT][FONT=Simplified Arabic] مؤخراً تقريراً بعنوان (بناء شبكات مسلمة معتدلة)، يقدم توصيات محددة وعملية للحكومة الأمريكية أن تعتمد على الخبرات السابقة أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر. [/FONT]

[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]يوصي التقرير أن تدعم الإدارة الأمريكية قيام شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي والعصراني في العالم الإسلامي؛ لكي تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل بأنها (تيارات متطرفة). [/FONT][/COLOR][/U][/B]

[B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]كما يؤكد التقرير على الحاجة لأن يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفاهيم أمريكية غربية، وليست مفاهيم إسلامية، [/FONT][/COLOR][/U][/B]

[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]وأن يكون هناك اختبار للاعتدال بالمفهوم الأمريكي يتم من خلاله تحديد من تعمل معهم الإدارة الأمريكية وتدعمهم في مقابل من تحاربهم وتحاول تحجيم نجاحاتهم. [/FONT][/COLOR][/U][/B]

[FONT=Simplified Arabic]يقدم هذا المقال قراءة مختصرة لهذا التقرير، مع التركيز تحديداً على الجزء الخاص بتعريف الاعتدال من وجهة النظر الأمريكية، وكيفية إقامة تلك الشبكات المعتدلة بالمفهوم الأمريكي. كما يتضمن المقال مجموعة من التوصيات حول الآليات العملية للتعامل مع مثل هذه التقارير، قبل أن تتحول توصياتها إلى سياسات أمريكية عامة تستخدم لتحجيم أو احتواء نهضة الأمة الإسلامية. [/FONT]


[FONT=Simplified Arabic][SIZE=1]=====================[/SIZE][/FONT]
[/SIZE][SIZE=2][FONT=Simplified Arabic](*) [/FONT][FONT=Simplified Arabic]مدير[/FONT][FONT=Simplified Arabic]وحدة الدراسات والأبحاث في المركز العربي للدراسات الإنسانية ـ القاهرة[/FONT][FONT=Simplified Arabic].[/FONT][/SIZE]
<!-- / message --><!-- sig -->

[SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]مقدمة: [/FONT][/COLOR][/U][/B]
[B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]تسعى المراكز الفكرية الأمريكية المهتمة بالشرق الأوسط إلى تقديم العديد من التوصيات للإدارة الأمريكية لتوجيه المعركة الفكرية مع العــالم الإسـلامي. [/FONT][/COLOR][/U][/B]
[FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وتبـرز مؤسسة راند [/FONT][FONT=Simplified Arabic]RAND Corporation[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ، وهي أكبر مركز فكري في العالم، كأحد أهم المؤسسات الفكرية الأمريكية المؤثرة على صناعة القرار في الإدارة الأمريكية الحالية، خاصة فيما يتعلق بمنطـقة الشـرق الأوسط. [/FONT]

[FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]وقد أصدرت مؤسسة راند مؤخراً تقريراً في نـهاية شهـر مـارس من عـام 2007م (ربيـع الأول 1428هـ) بعـنوان (بناء شبكات مسلمة معتدلة) [/FONT][FONT=Simplified Arabic]Building[/FONT][FONT=Simplified Arabic]Moderate Muslim Networks[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ، وهو تقرير متمم لسلسلة التقارير التي بدأ هذا المركز الفكري الهام والمؤثر في إصدارها[B][U][COLOR=red] لتحديد الأطر الفكرية للمواجهة مع العالم الإسلامي في الفترة التي أعقبت أحداث سبتمبر. [/COLOR][/U][/B][/FONT]
[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][B][FONT=Arial][/FONT][/B]

[FONT=Simplified Arabic]يقدم التقرير توصيات محددة وعملية للحكومة الأمريكية: أن تعتمد على الخبرات السابقة أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، [B][U][COLOR=red]وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر عن طريق دعم قيام شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي والعصراني في العالم الإسلامي؛ لكي تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل بأنها (تيارات متطرفة). [/COLOR][/U][/B][/FONT]

[B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B]
[B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B]
[B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]كما يؤكد التقرير على الحاجة لأن يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفاهيم أمريكية غربية، وليست مفاهيم إسلامية. [/FONT][/COLOR][/U][/B]

[FONT=Simplified Arabic][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]وقبل أن نتعرض لمحتوى ذلك التقرير وأهم ما ورد فيه من أفكار، فلعله من المهم إلقاء نظرة على التقارير السابقة لهذه المؤسسة الفكرية، وملاحظة العلاقة بين ما تطرحه من أفكار ورؤى، وما يتحول منها إلى سياسات عامة تتبناها الإدارة الأمريكية، وتفرضها على العالم الإسلامي والعربي. [/FONT]
[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B]
[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B]
[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B]
[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B]
[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B]
[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B]
[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]تقارير سابقة: [/FONT][/COLOR][/U][/B]
[FONT=Simplified Arabic]اهتمت مؤسسة راند بما يسمى بالخطر الإسلامي منذ أكثر من ثمانية أعوام، وصدر عنها العديد من الدراسات التي لا يتسع المقام لعرضها، ولكننا نعرض فقط هنا أهم هذه التقارير، وأكثرها تأثيراً على الإدارة الأمريكية. وقد أصدرت مؤسسة راند كتاباً في عام 1999م، أي: قبل أحداث سبتمبر بعامين بعنوان (مواجهة الإرهاب الجديد)، وهو من إعداد مجموعة من الخبراء الأمريكيين، وصدر الكتاب في 153 صفحة، وهو خلاصة أفكار وأبحاث أهم خبراء (الإرهاب) في الولايات المتحدة، سواء في دوائر البحث والأكاديميات، أو دوائر السياسة والاستراتيجيات، من أمثال: إيان ليسر، وبروس هوفمان، وديفد رونفلت، وجون أركويلا، ومايكل زانيني؛ كما يذكر مركز كمبريدج بوك ريفيو الذي قام بإعداد قراءة متزنة لهذا التقرير. [/FONT]




[FONT=Simplified Arabic]حاول الكتاب أن يجيب عن سؤال عمّا إذا كان (الإرهاب الجديد) يشكل خطـراً استراتيجـياً علـى الولايات المتـحدة تحـديداً أم لا؟ وأشار الكتاب إلى أن خطر الإرهاب الجديد سيتركز في منطقة الشرق الأوسط، وسيهدد مصالح كل من الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني. [/FONT]



[FONT=Simplified Arabic]وبعد أحداث سبتمبر قامت مؤسسة راند في عام 2004م بإصدار تقرير بعنوان (العالم المسلم بعد 11سبتمبر) في أكثر من 500 صفحة لبحث التفاعلات والديناميات المؤدية إلى حدوث التغيرات (الدينية - السياسية) التي يشهدها المسرح الإسلامي الراهن بهدف إمداد صانعي السياسة الأمريكية برؤية شاملة عن الأحداث والتوجهات الواقعة حالياً في العالم الإسلامي. [/FONT]

[FONT=Simplified Arabic][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]قدم البحث في محوره الأول - كما تذكر باحثة متخصصة في العلوم السياسية - خريطة شاملة للتوجهات الأيديولوجية في المناطق المختلفة في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن المسلمين لا يختلفون فقط في الرؤى الدينية، بل يختلفون أيضاً في الرؤى السياسية والاجتماعية، مثل: الحكومة، والقانون، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، والتعليم. وتذكر الباحثة أن البحث يصنع مساواة مفتعلة بين الإسلام (المعتدل) وبين (العَلْمانية)، ويقسم العالم الإسلامي تقسيماً قسرياً؛ حيث يتم ـ مثلاً ـ تعريف منطقة معينة في العالم المسلم في كونها (سلفية)، وأخرى (راديكالية)، وثالثة (معتدلة). [/FONT]




[B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]وتناول الجزء الثاني من البحث الخلافات القائمة بين المسلمين بعضهم مع بعض، مع تركيزه على خلافين أساسيين هما (الخلاف السني - الشيعي) و (الخلاف العربي - غير العربي)؛ حيث يخلص إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تثبت ولاءها للشيعة العراقية لصدِّ المد الشيعي الإيراني رغم صعوبة ذلك(1). [/FONT][/COLOR][/U][/B]

[FONT=Simplified Arabic][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]أما في فبراير من عام 2005م فقد صدر لمؤسسة راند تقرير بعنوان (الإسلام المدني الديمقراطي: الشركاء والموارد والاستراتيجيات)، ويرى التقرير - كما ينقل أحد الباحثين(2)- أنه لا يمكن إحداث الإصلاح المطلوب من دون فهم طبيعة الإسلام في المنطقة؛ الذي يقف سداً منيعاً أمام محاولات التغيير، [B][U][COLOR=blue]وأنّ الحل يكمن في النظر إلى المسلمين عبر أربع فئات، هي: مسلمين أصوليين، مسلمين تقليديين، مسلمين حداثيين، ومسلمين علمانيين. [/COLOR][/U][/B][/FONT]




[/SIZE][CENTER][CENTER][B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]
[/CENTER]
[SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]أما فيما يتعلّق بالأصوليين فتقول (راند): يجب محاربتهم واستئصالهم والقضاء عليهم، وأفضلهم هو ميّتهم لأنّهم يعادون الديمقراطية والغرب، ويتمسكون بما يسمى الجهاد وبالتفسير الدقيق للقرآن، وأنهم يريدون أن يعيدوا الخلافة الإسلامية، ويجب الحذر منهم لأنّهم لا يعارضون استخدام الوسائل الحديثة والعلم في تحقيق أهدافهم، وهم ذوو تمكُّن في الحجّة والمجادلة. ويدخل في هذا الباب السلفيون السنة، وأتباع تنظيم القاعدة والموالون لهم والمتعاطفون معهم، و (الوهّابيون)، كما يقول التقرير. [/FONT][/COLOR][/U][/B]
[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]
[/SIZE][CENTER][CENTER][B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]
[/CENTER]

[SIZE=5][B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]وفيما يتعلق بالتقليديين تقول (راند): [/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]يجب عدم إتاحة أي فرصة لهم للتحالف مع الأصوليين ويجب دعمهم وتثقيفهم؛ ليشككوا بمبادئ الأصوليين [/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]وليصلوا إلى مستواهم في الحجّة والمجادلة، وفي هذا الإطار [/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]يجب تشجيع الاتجاهات الصوفية ومن ثم الشيعية [/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic](يقول ابن خلدون: لولا التشيع لما كان التصوف)، [/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]ويجب دعم ونشر الفتاوى (الحنفية) لتقف في مقابل (الحنبلية) التي ترتكز عليها (الوهابية) [/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]وأفكار القاعدة وغيرها، مع التشديد على دعم الفئة المنفتحة من هؤلاء التقليديين. [/FONT][/COLOR][/U][/B]
[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][B][FONT=Arial][/FONT][/B]

[FONT=Simplified Arabic]وأوصى التقرير بأهمية أن ([B][U][COLOR=red]ندعم التقليديين ضدّ الأصوليين[/COLOR][/U][/B] لنظهر لجموع المسلمين والمتدينين وللشباب والنساء من المسلمين في الغرب ما يلي عن الأصوليين: دحض نظريتهم عن الإسلام وعن تفوقه وقدرته، إظهار علاقات واتصالات مشبوهة لهم وغير قانونية، التوعية عن العواقب الوخيمة لأعمال العنف التي يتخذونها، إظهار هشاشة قدرتهم في الحكم وتخلّفهم، تغذية عوامل الفرقة بينهم، دفع الصحفيين للبحث عن جميع المعلومات والوسائل التي تشوه سمعتهم وفسادهم ونفاقهم وسوء أدبهم وقلّة إيمانهم، وتجنب إظهار أي بادرة احترام لهم ولأعمالهم أو إظهارهم كأبطال وإنما كجبناء ومخبولين وقتلة ومجرمين؛ كي لا يجتذبوا أحداً للتعاطف معهم). [/FONT]



[FONT=Simplified Arabic]أما في العام الماضي فقد صدر لمؤسسة راند دراسة بعنوان (ما بعد القاعدة)، وهي تقع في مجلدين: الأول حول حركة الجهاد العالمية، والثاني عن الحلقات الخارجية لعالم الإرهاب. تبحث الدراسة في أربعة مباحث رئيسة، المبحث الأول عن القاعدة: العقيدة، والاستراتيجية، والتكتيك، والتمويل، والعمليات، وتغير الأشخاص، والمستقبل المحتمل. أما المبحث الثاني فهو عن الجماعات الجهادية التي تبنت نظرة القاعدة العالمية، والتي ليست مرتبطة رسمياً بتنظيم القاعدة. [/FONT]



[B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]والمبحث الثالث حول الجماعات الإرهابية الإسلامية وغير الإسلامية والتي ليس لها أي صلات معروفة بالقاعدة، ولكنها تهدد المصالح الأمريكية والأصدقاء والحلفاء؛ كحماس وحزب الله، وغيرهما. [/FONT][/COLOR][/U][/B]



[FONT=Simplified Arabic]أما المبحث الأخير فهو عن الرابطة بين الإرهاب والجريمة المنظمة، ويتضمن ذلك طرق استعمال الإرهابيين للمنظمات الإجرامية في تمويل نشاطاتهم. [/FONT]

[FONT=Simplified Arabic][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]أشرف على إعداد تلك الدراسة (أنجل راباسا)، وهو معد الدراسة التي سيتناولها هذا المقال أيضاً. [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]تدعو الدراسة الولايات المتحدة الأمريكية إلى توسيع الجهود بشكل كبير لتقويض الدعم للقاعدة وخاصة من داخل الدول الإسلامية، [B][U][COLOR=red]وتقول: إن نجاح مكافحة القاعدة (الجهاد العالمي) يتم من خلال مهاجمة العقيدة الجهادية العالمية، وقطع الصلات بين الجماعات الجهادية، وتعزيز قدرات دول المواجهة إلى مواجهة تهديدات الحركات الجهادية. [/COLOR][/U][/B][/FONT]



[FONT=Simplified Arabic]كما يقول التقرير: إن العقيدة الجهادية تواصل الانتشار وتلقى مزيداً من القبول في العالم الإسلامي، وهذا سينتج إرهابيين أكثر يجددون صفوف القاعدة، [B][U][COLOR=blue]وإذا تم الطعن في هذه العقيدة ومصداقيتها فإن القاعدة ستنزوي وتموت[/COLOR][/U][/B]. [/FONT]




[FONT=Simplified Arabic]يؤكد التقرير أن طرق مكافحة الإرهاب التقليدية لا تكفي لهزيمة القاعدة، ويجب فهم أن الصراع مع القاعدة صراع سياسي وعقدي، وفي هذا يقول راباسا: «الحركة الجهادية العالمية حركة أيديولوجية متطرفة.. والحرب عليها في أبسط مستوى يكون بحرب الأفكار»، والهدف من ذلك ـ كما يقول التقرير ـ هو منع القاعدة من استغلال الخطاب الإسلامي والخطاب السياسي والذي استخدمته بكل براعة. [/FONT]




[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]يرى التقرير أن تقويض العقيدة الجهادية العالمية من الخارج أمر صعب؛ فالقاعدة قد عبأت المسلمين ضد الغرب، لكن ليس كل الجماعات الجهادية تتفق مع القاعدة في النظرة العالمية؛ ولهذا السبب تدعو الدراسة الولايات المتحدة إلى قطع الصلة بين الجهاد العالمي والجهاد المحلي، وذلك بنشر وتأكيد الاختلافات بين حركة الجهاد العالمية (القاعدة)، وبين حركات الجهاد المحلية التي لا تهدد الغرب. [/FONT][/COLOR][/U][/B]

[/SIZE][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]ومن المهم تأكيد وإبراز أن الدولة الإسلامية التي تسعى القاعدة إلى إقامتها ستستبعد التيارات الإسلامية الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك فإن [B][U][COLOR=red]الولايات المتحدة ستسعى إلى القضاء على الجماعات الإرهابية، وتعزيز قدرات الحكومات الحليفة والصديقة للتعامل مع التهديدات الإرهابية[/COLOR][/U][/B]، لكن بصفة استشارية بتوفير مجال جمع البيانات والتحليل والتقرير.[/SIZE] [/FONT]




[FONT=Simplified Arabic]=====================[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic](1) [/FONT][FONT=Simplified Arabic]مركز راند : الإسلام (المعتدل) هو الحل لأمريكا، مركز (راند) بواشنطن، قراءة وترجمة[/FONT][FONT=Simplified Arabic]: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]شيرين حامد فهمي، باحثة وأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة،[/FONT][FONT=Simplified Arabic] 25 [/FONT][FONT=Simplified Arabic]مارس 2005م[/FONT][FONT=Simplified Arabic].[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic](2) للإسلاميين فقط: احذروا من أن يستغلّكم الأمريكيون في الحوار والتقارب المزعوم، علي حسن باكير، موقع مجلة العصر، 27 أبريل 2005م.[/FONT]
<!-- / message --><!-- sig -->

[B][FONT=Arial][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/B]
[SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]3 تقرير راند لعام 2007م: [/FONT][/COLOR][/U][/B]

[FONT=Simplified Arabic]أصدرت مؤسسة راند مؤخراً تقريراً في نهاية شهر مارس من عام 2007م (ربيع الأول 1428هـ) بعنوان ([B][U][COLOR=red]بناء شبكات مسلمة معتدلة[/COLOR][/U][/B]) [/FONT][FONT=Simplified Arabic]Building Moderate Muslim Networks[/FONT][FONT=Simplified Arabic]، وهو تقرير متمم لسلسلة التقارير التي بدأ هذا المركز الفكري والمؤثر في إصدارها؛ لتحديد الأطر الفكرية للمواجهة مع العالم الإسلامي في الفترة التي أعقبت أحداث سبتمبر. [/FONT]
[B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]الجديد في تقرير هذا العام أنه يقدم توصيات محددة وعملية للحكومة الأمريكية: أن تعتمد على الخبرات السابقة أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر. [/FONT][/COLOR][/U][/B]

[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]كما يوصي التقرير أن تدعم الإدارة الأمريكية قيام شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي والعصراني في العالم الإسلامي؛ لكي تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل بأنها (تيارات متطرفة). [/FONT][/COLOR][/U][/B]

[FONT=Simplified Arabic]كما يؤكد التقرير على الحاجة لأن [B][U][COLOR=blue]يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفاهيم أمريكية غربية، وليست مفاهيم إسلامية، [/COLOR][COLOR=red]وأن يكون هناك اختبار للاعتدال بالمفهوم الأمريكي يتم من خلاله تحديد من تعمل معهم الإدارة الأمريكية وتدعمهم في مقابل من تحاربهم وتحاول تحجيم نجاحاتهم[/COLOR][/U][/B]. [/FONT]

[FONT=Simplified Arabic]يقدم هذا المقال قراءة لهذا التقرير، وتحديداً الجزء الخاص في ذلك التقرير والمتعلق بتعريف الاعتدال من وجهة النظر الإسلامية. [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]أعدَّ الدراسة مجموعة من الخبراء الأمريكيين العاملين بالمركز، ومن أبرزهم (أنجل راباسا)؛ وهو باحث أكاديمي، عَمِل سابقاً في عدد من المناصب الهامة في كل من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع، وهو حاصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد الأمريكية، ويجيد التحدث بأربع لغات غير اللغة الإنجليزية، وهي: الفرنسية، الإيطالية، اليونانية والإسبانية، وله عدد من الكتب والدراسات حول العالم الإسلامي. [/FONT]

[FONT=Simplified Arabic]يحاول التقرير ـ الذي صدر في 217 صفحة، وقُسِّم إلى مقدمة وتسعة فصول، [B][U][COLOR=red]وملخص للتقرير ـ أن ينقل طبيعة المواجهة الفكرية من مواجهة بين الإسلام والغرب؛ لكي تصبح مواجهة من نوع آخر بين العالم الغربي من ناحية والعالم المسلم من ناحية أخرى، على غرار الحرب الباردة التي كانت بين معسكرين شرقي وغربي. [/COLOR][/U][/B][/FONT]

[FONT=Simplified Arabic]يؤكد التقرير أن الصراع هو صراع أفكار إضافة إلى الصـراع العسـكري أو الأمني، [B][U][COLOR=red]وأن حسم المعركة مع الإرهاب لن يتم فقط على الساحات الأمنية أو العسكرية، ولكن الأهم أن يهزم الفكر الإسلامي - الذي يصفه التقرير بالمتطرف - في ساحة الأفكار أيضاً[/COLOR][/U][/B]. [/FONT]

[FONT=Simplified Arabic]يرى التقرير أن هذا الصراع الفطري يحتاج إلى الاستفادة من التجارب السابقة، ومن أهمها تجربة الصراع الفكري مع التيار الشيوعي خلال فترة الحرب الباردة، ويوصي التقرير الولايات المتحدة أن تستفيد من تلك التجارب، وتبحث في أسباب نجاحها وما يمكن أن يتكرر ويستخدم مرة أخرى من وسائل وأدوات وخطط وبرامج في إدارة الصراع مع التيار الإسلامي. [/FONT]

[FONT=Simplified Arabic]يعقد التقرير مقارنة بين المعركة الفكرية مع التيار الشيوعي، وبين المواجهة الحالية مع العالم الإسلامي، ويفرد لذلك فصلاً كاملاً في الدراسة. وفي الجدول المرفق عرضاً لهذه المقارنة: [/FONT]

[/SIZE][CENTER][CENTER][B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]////////////////////////////////////////////////////////////////////////[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]
[/CENTER]
[SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]كما يرى التقرير أهمية استعادة تفسيرات الإسلام من أيدي التيار الإسلامي وتصحيحها (!) حتى تتماشى وتتناسب تلك التفسيرات مع واقع العالم اليوم وتتماشى مع القوانين والتشريعات الدولية في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان وقضايا المرأة. [/FONT][/COLOR][/U][/B]

[/SIZE][CENTER][CENTER][B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]////////////////////////////////////////////////////////////////////////[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]
[/CENTER]

[SIZE=5][B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]ويركز التقرير كذلك على أهمية إيجاد تعريف واضح ومحدد للاعتدال الإسلامي، وأن يصاغ هذا التعريف من قِبَل الغرب، وأن يصبح هذا التعريف هو الأداة والوسيلة لتحديد المعتدلين في العالم المسلم من أدعياء الاعتدال الذي لا يتوافق مع التعريف الأمريكي والغربي له[/FONT][/COLOR][/U][/B][FONT=Simplified Arabic]. [/FONT]

[FONT=Simplified Arabic]يؤكد التقرير أن هذا التعريف للاعتدال هو من أهم ما يمكن أن يساهم به التقرير في خدمة السياسة الأمريكية، وأن على أمريكا أن تدعم فقط الأفراد والمؤسسات التي تندرج تحت مفهوم الاعتدال بالتفسير الأمريكي له، والمقدم في هذا التقرير. [/FONT]

[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]يوصي[/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]التقرير أن تهتم الولايات المتحدة الأمريكية بصناعة ودعم شبكة من التيار العلماني[/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]والليبرالي والعصراني ممن تنطبق عليهم شروط الاعتدال الإسلامي بالمفهوم الأمريكي،[/FONT][/COLOR][/U][/B][FONT=Simplified Arabic]وأن تُستخدم هذه الشبكة في مواجهة التيار الإسلامي الذي يرى التقرير أنه لا يجب[/FONT][FONT=Simplified Arabic]التعاون معه أو دعمه بأي شكل من الأشكال، رغم ادعاء بعض فئات هذا التيار أنها[/FONT][FONT=Simplified Arabic]معتدلة، وأنها تدعو للتعايش والحوار وتنبذ العنف. [/FONT]

[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]ينصح التقرير بعدم التعاون مع كل[/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]فئات التيار الإسلامي، وأن يرتكز بناء شبكة التيار المعتدل على التيارات العلمانية[/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]والليبرالية والعصرانية فقط. [/FONT][/COLOR][/U][/B][FONT=Simplified Arabic]ويجعل التقرير من المفهوم الجديد المقترح للاعتدال من[/FONT][FONT=Simplified Arabic]وجهة النظر الأمريكية أحد أهم نتائج التقرير؛ ولذلك فإننا سنركز في هذا المقال على[/FONT][FONT=Simplified Arabic]هذا المفهوم الخاص بالاعتدال الأمريكي، رغم أن التقرير يحوي العديد من القضايا[/FONT][FONT=Simplified Arabic]الهامة الأخرى التي يجب دراستها وتحديد سبل التعامل معها، ونأمل أن يحدث ذلك في[/FONT][FONT=Simplified Arabic]المستقبل القريب ومن خلال مقالات ودراسات أخرى[/FONT][FONT=Simplified Arabic]. [/FONT][/SIZE]
<!-- / message --><!-- sig -->[EMAIL="donia_samy2001@yahoo.com"][/EMAIL]

[SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]ما مفهوم الاعتدال الأمريكي؟ [/FONT][/COLOR][/U][/B]
[FONT=Simplified Arabic]تشير الدراسة إلى أن نقطة البدء الرئيسـة التي يجب على الولايات المتحدة العناية بها في بناء شبكات من المسلمين المعتدلين تكمن في تعريف وتحديد هوية هؤلاء المسلمين. وفي هذا الصدد تشير الدراسة إلى أنه يمكن التغلب على صعوبة تحديد ماهية هؤلاء المعتدلين من خلال اللجوء إلى التصنيفات التي وضعتها بعض الدراسات السابقة التي قام بها بعض باحثي معهد (راند). [/FONT]
[B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]ولهذا الغرض فقد وضعت الدراسة بعض الملامح الرئيسة التي يمكن من خلالها تحديد ماهية الإسلاميين المعتدلين، [/FONT][/COLOR][/U][/B][FONT=Simplified Arabic]أهمها ما يلي(1): [/FONT]
[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]1[/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE][SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]- [/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]القبول [/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]بالديمقراطية: [/FONT][/COLOR][/U][/B][FONT=Simplified Arabic]يعتبر قبول قِيَم الديمقراطية الغربية مؤشراً مهماً على التعرف على[/FONT][FONT=Simplified Arabic]المعتدلين؛ فبعض المسلمين يقبل بالنسخة الغربية للديمقراطية، في حين أن بعضهم الآخر[/FONT][FONT=Simplified Arabic]يقبل منها ما يتواءم مع المبادئ الإسلامية؛ خصوصاً مبدأ (الشورى) ويرونه مرادفاً[/FONT][FONT=Simplified Arabic]للديمقراطية. [B][U][COLOR=red]كما أن الإيمان بالديمقراطية يعني في المقابل رفض فكرة الدولة[/COLOR][/U][/B][/FONT][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]الإسلامية[/FONT][/COLOR][/U][/B][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]. [/FONT][/COLOR][/U][/B]
[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]2- القبول بالمصادر غير المذهبية في تشريع القوانين: [/FONT][/COLOR][/U][/B][FONT=Simplified Arabic]وهنا تشير الدراسة إلى أن أحد الفروق الرئيسة بين الإسلاميين المتطرفين والمعتدلين هو الموقف من مسألة تطبيق الشريعة. تؤكد الدراسة أن التفسيرات التقـليدية للشـريعة لا تتناسب مع مبادئ الديمقراطية، ولا تحترم حقوق الإنسان، [B][U][COLOR=blue]وتدلل الدراسة على ذلك من خلال مقال للكاتب السوداني (عبد الله بن نعيم) قال فيه بأن الرجال والنساء والمؤمنين وغير المؤمنين لا يمتلكون حقوقاً متساوية في الشريعة الإسلامية. [/COLOR][/U][/B][/FONT]

[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]3- احترام حقوق النساء والأقليات الدينية: [/FONT][/COLOR][/U][/B][FONT=Simplified Arabic]وفي هذا الصدد تشير الدراسة إلى أن المعتدلين أكثر قبولاً بالنساء والأقليات المختلفة دينياً، ويرون بأن الأوضاع التمييزية للنساء والأقليات في القرآن يجب إعادة النظر فيها؛ نظراً لاختلاف الظروف الراهنة عن تلك التي كانت موجودة إبَّان عصر النبي محمد. [/FONT]

[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]4[/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE][SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] ـ نبذ الإرهاب والعنف غير المشروع: [/FONT][/COLOR][/U][/B][FONT=Simplified Arabic]تؤكد الدراسة هنا على أن الإسلاميين المعتدلين يؤمنون ـ كما هو الحال في معظم الأديان ـ بفكرة (الحرب العادلة)، ولكن يجب تحديد الموقف من استخدام العنف ومتى يكون مشروعاً أو غير مشروع؟ [/FONT][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]اختبار الاعتدال؟ [/FONT][/COLOR][/U][/B]
[B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]يضع التقرير في الفصل الخامس مجموعة من الأسئلة التي يعدّها مقـياساً للاعتـدال، وأن الإجابة عـن هذه الأسئلة تحدد ما إذا كان الفرد أو الجماعة يمكن أن يوصف بالاعتدال أم لا. [/FONT][/COLOR][/U][/B]
[FONT=Simplified Arabic]يحذر التقرير أن التيار الإسلامي يدعي في بعض الأحيان أنه تيار معتدل ولكن وفق تفسير خاص به للاعتدال، وأن وجود قائمة من الأسئلة المختارة والمتفق عليها يمكن أن يحل هذه المشكلة، ويكشف للإدارة الأمريكية حقيقة نوايا الأفراد والجماعات من التيار الإسلامي ممّن يدَّعون الاعتدال أو يطالبون أن يعاملوا معاملة المعتدلين، وهو ما يجب أن يقتصر - حسب رؤية التقرير - على من يجتازون اختبار الاعتدال. [/FONT]

[B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]يضع التقرير 11 سؤالاً تشكِّل في مجملها المحددات الرئيسـة لوصف الاعتدال المقترح أن تتبناه الإدارة الأمريكية. [/FONT][/COLOR][/U][/B][FONT=Simplified Arabic]وهذه الأسئلة وردت بالتقرير، ونورد النص الإنجليزي لها حرصاً على دقة الترجمة؛ لأنه من المتوقع أن يمارس الإعلام التابع للإدارة الأمريكية الكثير من التحوير والتعديل في نص هذه الأسئلة عندما تترجم للغة العربية نظراً للحساسيات التي ستثيرها هذه الأسئلة في حال انتشارها في الإعلام العربي، وبين المفكرين والمثقفين والسياسيين في الدول العربية والإسلامية. ولذلك نرى أهمية أن تكون الأسئلة باللغة الإنجليزية مرافقة للترجمة العربية لها. وهذه الأسئلة هي: [/FONT]
[B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE]
[SIZE=5][B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]- هل يتقبّل الفرد أو الجماعة العنف أو يمارسه؟ وإذا لم يتقبل أو يدعم العنف الآن؛ فهل مارسه أو تقبّله في الماضي؟ [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]- هل تؤيد الديمقراطية؟ وإن كان كذلك؛ فهل يتم تعريف الديمقراطية بمعناها الواسع من حيث ارتباطها بحقوق الأفراد؟ [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]- هل تؤيد حقوق الإنسان المتفق عليها دولياً؟ [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]- هل هناك أية استثناءات في ذلك (مثال: ما يتعلق بحرية الدين)؟ [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]- هل تؤمن بأن تبديل الأديان من الحقوق الفردية؟ [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]- هل تؤمن أن على الدولة أن تفرض تطبيق الشريعة في الجزء الخاص بالتشريعات الجنائية؟ [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]- هل تؤمن أن على الدولة أن تفرض تطبيق الشريعة في الجزء الخاص بالتشريعات المدنية؟ وهل تؤمن بوجوب وجود خيارات لا تستند للشريعة بالنسبة لمن يفضِّلون الرجوع إلى القوانين المدنية ضمن نظام تشريع علماني؟ [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]- هل تؤمن بوجوب أن يحصل أعضاء الأقليات الدينية على حقوق كحقوق المسلمين تماماً؟ [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]- هل تؤمن بإمكانية أن يتولى أحد الأفراد من الأقليات الدينية مناصب سياسية عليا في دولة ذات أغلبية مسلمة؟ [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]- هل تؤمن بحق أعضاء الأقليات الدينية في بناء وإدارة دور العبادة الخاصة بدينهم (كنائس أو معابد يهودية) في دول ذات أغلبية مسلمة؟ [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]- هل تقبل بنظام تشريع يقوم على مبادئ تشريعية غير مذهبية؟ [/FONT][/COLOR][/B]
[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]

[FONT=Simplified Arabic]إن من يقرأ هذه اللائحة من الأسئلة يدرك على الفور أن تعريف الاعتدال بالمفهوم الأمريكي لا يعبر إلا عن المصالح الأمريكية الهادفة إلى تحويل المسلمين بعيداً عن الإسلام تحت دعوى الاعتدال العالمي. [B][U][COLOR=red]إننا أمام محاولة لإعادة تعريف مفهوم الاعتدال داخل المجتمع المسلم بحيث لا يستند التعريف من الآن فصاعداً إلى مبادئ الوسطية والتراحم التي حثت عليها الشريعة، وإنما أن تتحول هذه المبادئ إلى مجمـوعة من المسلَّـمات الغــربية التـي تُـقدَّم للعـالم على أنهـا مبادئ دوليـة. [/COLOR][/U][/B][/FONT]

[COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR]
[COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR]
[COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR]
[COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]ومـن المتـوقع لاحـقــاً في حال إقرار هذه التوجهات ودفعها في الساحات الفكرية الدولية؛ أن تُمنَع شعوب العالم من رفضها أو حتى الاعتراض عليها بدعوى أن ذلك سيكــون اعتـراضاً عـلى حقـوق الإنسـان الدوليـة أو الشــرائع العـالمية، [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]كـما حــدث مـن قبـل فـيما يتعلـق بما يسمى حقوق الإنسان؛ التي أصبحت مؤخراً حقـوقاً للشـواذ وحقـوقاً لمخـالفة الأخـلاق والقيـم والعادات. [/FONT]
[COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]ومن الملفت للنظر أن التقرير يؤكد أهمية استخراج النصوص الشرعية من التراث الإسلامي والتي يمكن أن تدعم هذه اللائحة وتؤكدها،[/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic] [B][U][COLOR=red]وأن يُستخدَم الدعاة الجــدد (أو الدعـاة من الشبـاب كمـا أسـماهم التـقرير) لتحقيق ذلـك والقـيام بهذا الدور. [/COLOR][/U][/B][/FONT]



[B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]ويوصي التقرير أن تكـــون الـدعوة للاعتدال بعيداً عن المساجد، وأن تُستخدَم البرامج التلفازية والشخصيات ذات القبول الإعلامي والجماهيري من أجل تحقيق ذلك(!). [/FONT][/COLOR][/U][/B]


[/SIZE][CENTER][CENTER][B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]كما يوصي التقرير أن يُستخدم التيار التقليدي والصوفي في مواجهة الإسلام السلفي.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/U][/B]
[B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////[/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]
[/CENTER]

[SIZE=5][B][U][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]وقد تم تعريف التيار التقليدي في هــذا التقــرير: أنه التيار الــذي يصلــي في الأضرحة ـ بخـلاف ما تـدعو إليه الوهابية ـ ويميل إلى التمذهب، وعـدم الاجتـهاد، والميــل نحو التصوف[/FONT][/COLOR][/U][/B][FONT=Simplified Arabic]. [B]يؤكد التقرير أن من مصلـحة الغــرب إيجــاد أرضية تفاهم مشتركة مع التيار الصوفي والتقليدي من أجل التصدي للتيار الإسلامي. [/B][/FONT][/SIZE]
<!-- / message --><!-- sig -->[SIZE=5]__________________
[/SIZE]
[/FONT]<!-- / message --><!-- sig -->

[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]ويؤكد التقرير على أهمية الاعتناء الأمريكي بالتعاون مع المعتدلين - وفق المفهوم الذي قدمته الدراسة - من العالم المسلم، مع التركيز على الفئات التالية: [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE]
[B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
[SIZE=5][B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]= المفكرين والأكاديميين من التحرريين والعَلْمانيين. [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]= الدعاة الجدد المعتدلين. [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]= القيادات الشعبية الفاعلة. [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]= الحركات النسائية المطالبة بعدم المساواة. [/FONT][/COLOR][/B]
[B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]= الصحفيين والكُتّاب والمفكرين. [/FONT][/COLOR][/B]
[FONT=Simplified Arabic][/FONT][/SIZE]
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ويرى التقرير أن على الولايات المتحدة أن تحدد مـن يندرج تحت مفهوم الاعتدال الأمريكي من هذه الفئات السابقة، [B][U][COLOR=red]وأن يتم مساعدة ودعم المؤسسات القائمة لهذه الفئة[/COLOR][/U][/B]، وأن تساهم الولايات المتحدة بدور قيادي في تكوين مؤسسات أخرى تدعم التيار المعتدل حسب المفهوم الأمريكي، وأن تساهم في تشجيع تكوين بيئة ثقافية وفكرية واجتماعية تدعم وتسهل وتشجع قيام المزيد من هذه المؤسسات التي تخدم المصالح الأمريكية وتواجه التيار الإسلامي. [/FONT]
[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]ويوصي التقرير أيضاً بأهمية [B][COLOR=red]التركيز على [U]الأطراف [/U]في الصراع مع التيار الإسلامي والبعد عن المركز؛ لصعوبة تحقيق انتصارات حقيقية في هذه المرحلة[/COLOR][/B]، وأن يتم عكس مسار الأفكار الحالي والذي يتحرك من المركز نحو الأطراف. يؤكد التقرير على أهمية استخدام الترجمة والآلة الإعلامية من أجل تحويل مسار الأفكار لتكون من الأطراف نحو المركز، [B][U][COLOR=red]أو من الدول الإسلامية التي يعتقد معدّو التقرير أنها أكثر اعتدالاً وانفتاحاً إلى المركز الذي يحدده التقرير بالعالم العربي. [/COLOR][/U][/B][/FONT]

[B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][/FONT][/COLOR][/B][/SIZE]
[B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
[SIZE=5][B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]كما يقدم التقرير العديد من النماذج للجهات والأشخاص الذيـن يمكـن أن يـوصفـوا بالاعتـدال، ومـن يمكـن دعمهم أو مساندتهم لتحقيق أهدافهم. ومن المحزن أن من ضمن الأمثــلة التــي يقدمها التقرير في هذا الشأن مجلة تصدر في جنـوب شــرق آسيا أدارت حواراً خيالياً مع نبي الإسلام #، ومثال آخر لامرأة من باكستان تعيش في النرويج، وتعمل في مجال الكوميديا المسرحية، وتدخل إلى المسرح وهي ترتدي البرقع، وتروي النكات عن الإسلام والمرأة المسلمة، ثم تخلع البرقع على المسرح ليظهر تحته فستان سهرة، ويرى التقرير أن هذا ضمن الاعتدال الواجب دعمه والتشجيع عليه. [/FONT][/COLOR][/B]
[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]كما يذكر التقرير نموذجاً آخر وهو موقع سعودي يتحدث عن أحاديث الشهادة وينكر صحتها، ولذلك لا يرى الحاجة للالتزام بها. [/FONT][/COLOR][/U][/B][/SIZE]
[U][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE][/FONT][/U]
[U][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE][/FONT][/U]
[CENTER][B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]مقترحات للتعامل مع التقرير، وما يتعلق بالاعتدال:[/SIZE][/FONT][/COLOR][/U][/B][/CENTER]


[SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]إن هذا المقال المختصر هو مقدمة للتعريف بهذا التقرير الهام، وهناك الكثير من القضايا الأخرى التي أثارها التقرير، والتي يجب أن تتم دراستها وتحديد سبل مواجهتها والتعامل معها في دراسات وأبحاث أخرى كما أسلفنا. ولكننا نوصي ـ فيما يتعلق بموضوع التقرير بالعموم؛ وإعادة تعريف الاعتدال بالمفهوم الأمريكي بالخصوص ـ بالأمور التالية: [/FONT]
[COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]= ترجمة التقرير، وإتاحته في أسرع وقت ممكن لصُنّاع القرار في العالم العربي والإسلامي من العلماء والمفكرين والسياسيين، والتعاون من أجل فهم ما يعنيه هذا التقرير، وما يقدمه من توصيات للإدارة الأمريكية. [/FONT][/COLOR]
[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]= إعداد ردٍّ علمي يتناسب مع الطرح الذي قدمه التقرير فيما يتعلق بمفاهيم الاعتدال، والتحذير من اختطاف المصطلح من قِبَل أنصار التحرر والعَلْمانية والليبرالية في العالم العربي والغربي على حد سواء. [/FONT][/COLOR][/U][/B][FONT=Simplified Arabic]نرى أهمية أن يؤكد العلماء والدعاة والمفكرون على مفاهيم الاعتدال الحقة التي دعا إليها الإسلام، وتوّجتها وسطية الأمة المسلمة، وحثَّت عليها الشرائع السماوية، وليس التشريعات العَلْمانية الموجهة سياسياً لقمع الآخر، وإفساد العقول، ومحاربة الأديان. [/FONT]

[FONT=Simplified Arabic]= نؤكد على أهمية التعريف بالتقرير وما تضمنه من أفكار، والدقة في ترجمة المعاني الواردة فيه، وتفسير أسباب رغبة الإعلام الغربي في عدم الإعلان بوضوح عن صدور هذا التقرير؛ وهل هذا بسبب ما تضمنه من جرأة ومقترحات عملية، أم بسبب أن التقرير يقدم خريطة واضحة المعالم بالأسماء الشخصية وأسماء المؤسسات التي توصف من قِبَل معدِّي التقرير أنها (معتدلة) وفق التعريف الأمريكي المقترح للاعتدال؟ [/FONT]

[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]= بيان أن المواجهة الفكرية مع الغرب قد بدأت من قِبَل الغرب، وأن المراكز الفكرية تقوم بحشد الآراء والتوجهات والموارد من أجل هذه المواجهة، سواء قبلنا بذلك أو استمر بعض منا في الدعوة فقط إلى التعايش والحوار.[/FONT][/COLOR][/U][/B]

[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]إن الأمة الإسلامية بأكملها تواجه حرباً فكرية بدأت وتمَّ حشد الأنصار لها[/FONT][/COLOR][/U][/B][FONT=Simplified Arabic]، ولا بد أن يكون رد الفعل من قِبَل الأمة بجميع فئاتها متناسباً مع الخطر، وموحداً في مواجهة خصم يوحد فئاته، وأن تلتزم الأمة المسلمة في هذه المواجهة بالضوابط الشرعية التي تحكم العلاقة مع الخصوم والمنافسين والأعداء أيضاً. [/FONT]
[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]= الحث على حماية أطراف الأمة الإسلامية إضافة إلى حماية مركزها[/FONT][/COLOR][/U][/B][FONT=Simplified Arabic]، وهو ما لا يجب أن يترك لأنصار الهجوم على أطراف الأمة كما يذكر التقرير ويؤكد في أكثر من مكان. [/FONT]
[B][U][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]= نوصي أن يكون الإعلام المتزن والجاد هو أحد أسلحة المواجهة الفكرية المضادة للدفاع عن حقوق الأمة المسلمة، [/FONT][/COLOR][/U][/B][FONT=Simplified Arabic]وأن يبتعد ما أمكن عن الخطاب العاطفي غير العملي، مع عدم التقليل من دور العاطفة المتزنة والمنضبطة شرعاً في تحفيز الهمم وتقوية العزائم والدفاع الصادق عن مصالح وحقوق الأمة. [/FONT]
[B][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic]= نوصي عموم المسلمين أن الولاء الحق لهذه الأمة في المرحلة القادمة يقتضي الدفاع عن الإسلام في مواجهة الحملات الهادفة إلى المساس به. [/FONT][/COLOR][/B][B][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic]ونوصي أنصار التيار الإسلامي ومحبيه أن الولاء الحق للإسلام في المرحلة القادمة يقتضي مواجهة الغرب فكرياً وحضارياً وثقافياً وغير ذلك؛ للدفاع عن أمتنا وحماية مصالحها وحقوقها.[/FONT][/COLOR][/B][/SIZE]

[CENTER][FONT=Simplified Arabic]================= المراجع =================[/FONT][/CENTER]

[FONT=Simplified Arabic](*) [/FONT][FONT=Simplified Arabic]مدير[/FONT][FONT=Simplified Arabic]وحدة الدراسات والأبحاث في المركز العربي للدراسات الإنسانية ـ القاهرة[/FONT][FONT=Simplified Arabic]. [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic](1) [/FONT][FONT=Simplified Arabic]مركز[/FONT][FONT=Simplified Arabic] ([/FONT][FONT=Simplified Arabic]راند): الإسلام (المعتدل) هو الحل لأمريكا، مركز (راند) بواشنطن، قراءة وترجمة[/FONT][FONT=Simplified Arabic]: [/FONT][FONT=Simplified Arabic]شيرين حامد فهمي، باحثة وأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة،[/FONT][FONT=Simplified Arabic] 25 [/FONT][FONT=Simplified Arabic]مارس 2005م[/FONT][FONT=Simplified Arabic]. [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic](2) للإسلاميين فقط: احذروا من أن يستغلّكم الأمريكيون في الحوار والتقارب المزعوم، علي حسن باكير، موقع مجلة العصر، 27 أبريل 2005م. [/FONT]
[FONT=Simplified Arabic](1) ([/FONT][FONT=Simplified Arabic]وصفة[/FONT][FONT=Simplified Arabic]أمريكية جديدة لبناء شبكات الإسلاميين «المعتدلين»)، تقرير واشنطن، خليل العناني، 7[/FONT][FONT=Simplified Arabic]أبريل 2007م[/FONT][FONT=Simplified Arabic]. [/FONT]
<!-- / message --><!-- sig -->
[U][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#ff0000][/COLOR][/FONT][/U]
<!-- / message --><!-- sig -->

[SIZE=5]صورة غلاف الكتاب الوارد فيه التقرير:[/SIZE]
[SIZE=5]
[CENTER][IMG]http://www.rand.org/pubs/monographs/2007/MG574.gif[/IMG][/CENTER]

النص الانجليزى ( الأصلى ) للمختصر المنشور فى الموقع :[/SIZE]

[LEFT]Radical and dogmatic interpretations of Islam have gained ground in recent years in many Muslim societies via extensive Islamist networks spanning the Muslim world and the Muslim diaspora communities of North America and Europe. Although a majority throughout the Muslim world, moderates have not developed similar networks to amplify their message and to provide protection from violence and intimidation. With considerable experience fostering networks of people committed to free and democratic ideas during the Cold War, the United States has a critical role to play in leveling the playing field for Muslim moderates. The authors derive lessons from the U.S. and allied Cold War network-building experience, determine their applicability to the current situation in the Muslim world, assess the effectiveness of U.S. government programs of engagement with the Muslim world, and develop a “road map” to foster the construction of moderate Muslim networks.[/LEFT]



مزيد من التفاصيل على هذا الرابط من نفس الموقع الأجنبى :

[URL="http://www.rand.org/pubs/research_briefs/RB9251/index1.html"][U]RAND Proposes Blueprint for Building Moderate Muslim Networks[/U][/URL]

هل يمكن الطعن إذن فى مصداقية معلوماتنا حول نظرية المؤامرة التى تحاك ضدنا!؟


ومن أصدق من الله قيلا : ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا )

وقال تعالى : ( ودوا لو تكفرون )


<!-- / message --><!-- sig -->

بارك الله فيك ونفع بك

نعم نعرف جيدا هذة المؤامرات التي تحيكها أجهزة المخابرات العالمية وينفذا ويدعمهارموز وشخصيات شيعية وسنية نعم أقولها بمرارة ان الداعم لها الرموز الشيعية والسنية

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك


وأنشأت هذه المؤسسات التخريبية لعملائها عشرة آلاف موقع إلكتروني ليحيكون وينفذون مؤامراتهم التلفيقية والتدليسية والتلبيسية والافترائية ضد الإسلام العظيم

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُون

أهلاً ومرحبا بوالدنا الكريم ناصر التوحيد ، نصر الله بك السنة.
اشتقنا إليك كثيراً.

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ياليتنى استطيع ان اسمع كل اخ مسلم والله انى لعلى يقين بالله انى ساءر نهاية هذا المكر من اعداء الاسلام ونصرة دين الله ونصرة لسنة رسولة الحبيب ان شاء الله

الله يجزاك كل خير ابو جهاد :
مما لا شك فيه ان الكيد للاسلام موجود مع بداية البعثة ولا ينكر ذلك الا جاهل ولم تتوقف ابدا على مر العصور وما نراه اليوم الا شكل من اشكال الكيد والعداء مع اختلاف الاقنعة والاساليب والوسائل ......
المهم في الموضوع ان لكل قوة قوة مضاده لها ومن واجبنا ان نبذل ما بوسعنا والا نقصر تجاه امتنا ....بالتوعية والمقاومة بكل الوسائل المناسبة .
.............اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين .
............اللهم اجعل كيدهم في نحورهم .
.............وتقبلوا مروري.

حقا إنهم خونة يدعون الإسلام ..............

وصدق من أسماهم بالطابور الخامس ...........

هم أيضاً المستغربون ....................................

أذناب المستشرقين ............................................

رد: خونة يدّعون الإسلام
 

على المسلم اليوم معرفة دينه من المنبع الصحيح و اخده كاملا دون محاباة ، والعلم العلم يا اخوة الايمان .. ومعرفة العدو من الصديق اوجب !!

رد: خونة يدّعون الإسلام
 

[FONT=Franklin Gothic Medium][SIZE=5]حسبنا الله ونعم الوكيل[/SIZE][/FONT]
[FONT=Franklin Gothic Medium][B][FONT=Arabic Transparent][SIZE=5]وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ[/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Arabic Transparent]<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>[/FONT][/B][/FONT]
[FONT=Arabic Transparent][B][FONT=Franklin Gothic Medium][SIZE=5]وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ[/SIZE][/FONT][/B][/FONT]
[FONT=Arabic Transparent][FONT=Franklin Gothic Medium][SIZE=5][B][FONT=Arabic Transparent]إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ [/FONT][/B][B][FONT=Arabic Transparent]يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ [/FONT][/B][B][FONT=Arabic Transparent]تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى[/FONT][/B][B][FONT=Arabic Transparent]جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ[/FONT][/B][B][FONT=Arabic Transparent]<o:p></o:p>[/FONT][/B][/SIZE][/FONT]
[/FONT]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . امابعد هناك رجال دين من السنة اشد ضلال من اليهود وغيرهم يجب ان نفضحهم لانهم مضلين للمسلمين ارجو من الموقع ذكر اسمائهم وشكرا لكم ودمتم انصار السنة

[quote=حبيب الصحابة;73335]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . امابعد هناك رجال دين من السنة اشد ضلال من اليهود وغيرهم يجب ان نفضحهم لانهم مضلين للمسلمين ارجو من الموقع ذكر اسمائهم وشكرا لكم ودمتم انصار السنة[/quote]
حاضر تفضل أسماء بعضهم:
1- أحمد صبحى منصور.
2- جمال البنا.
3- محمد شحرور.
5- محمود أبو رية.
6- محمد أركون.
وهؤلاء كانوا من أهل السنة ولكنهم قد خرجوا منها فعلاً ، ومنهم من خرج من الإسلام بالكلية.

....
انزع هذه الصورة التى بجوار اسمك.

يرفع لاهميته

[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;940]
[FONT=Simplified Arabic]وأوصى التقرير بأهمية أن ([B][U][COLOR=red]ندعم التقليديين ضدّ الأصوليين[/COLOR][/U][/B] [/FONT]

[/QUOTE]
أليس هذا هو عين ما فُعل فى الوقيعة بين الصوفية والسلفية فى مصر فى الأحداث الأخيرة المشهورة بهدم الأضرحة؟؟؟؟