من تخاريف الاباضية :الخلق هم من وضعوا اسماء وصفات الله تعالى !!!!!
الخلق هم الذين جعلوا لله أسماء و صفات
فلما أفناهم بقي بلا إسم و لا صفة(3) يقول الإباضية في توحيد الأسماء و الصفات : أثناء الحديث عن اشتقاق الإسم قالوا : ( ب ـ الإسم مشتق من السمة و هو العلامة : يقول المرء : كان الله تعالى في الأزل بلا اسم و لا صفة . فلما خلق الخلق جعلوا له أسماء و صفات , فلما أفناهم بقي بلا اسم و صفة .. .. و الإسم أيضا ما دل على الذات من غير اعتبار معنى يوصف به الذات ) أصول العقائد الإسلامية ـ العقيدة 2/25 تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا قال تعالى : و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و كل إسم من أسمائه الشريف دال على صفة شريفة فالكريم دال على كرم الله و الرحيم دال على رحمة الله و الملك دال على ملك الله و ليست أسماء الله جوفاء لا معنى لها هذا لا يعرف في اللسان العربي فالعرب تسمي الرجل الكريم كريم و و القوي قوي و الشجاع شجاع فهل يعقل أن يسمى الله تعالى بأسماء لا معنى لها و إنما هي جوفاء و تعدد الأسماء لا يدل على تعدد الذوات بل هو الله الذي لا إله إلا هو الواحد الأحد الفرد الصمد و الله تعالى له أسماء و صفات قبل أن يخلق الخلق و بعد أن يميتهم قال النبي صلى الله عليهم و سلم في الحديث : حتى إذا لم يبقى أحد يقول الله تعالى أنا الملك فأين ملوك الدنيا .. الحديث فالحديث أثبت أن لله أسماء و صفات بعد فناء الخلق و قبل خلقهم هو الأول و الآخر و العقل يرد أيضا ماتلبس به الإباضية المعتزلة على السذج فمن لا اسم و لاصفة له هو العدم المحض و إنما يريد الإباضية الوصول إلى تعطيل الأسماء و الصفات و وقعوا في وصف الله تعالى بالناقص أو الممتنع فالحمد لله على نعمة الإيمان و السنة |
[COLOR="Purple"]نفع الله بكم اخي محمود .[/COLOR]
|
الساعة الآن »07:12 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة