الولاء والبراء ... دعوة للحوار
 

:بس:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن استن بسنته إلى يوم الدين، ثم أما بعد:
قال الله تعالى :(: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ :): [الممتحنة:4]
تبين هذه الآية عقيدة الولاء والبراء التي يجب على كل مسلم أن يعتنقها، فالولاء محبة المؤمنين وموالاتهم، والبراء معاداة الكافرين وبغضهم.

بهذه المقدمة أود أن أحاور من ناصر القاعدة أو داعش، فهل من متقدم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما اني مناصر للقاعدة في بعض الامور
ابين لك ماذا يقصدون
هم يقولون ان الحكام يوالون النصارى ويظاهرونهم على المسلمين بدليل وقوف حكام السعودية والاردن وغيرهم من الحكام مع امريكا وحلفائها ضد تنظيم القاعدة
ولان تنظيم القاعدة مسلمين فبهذا يعني ان هؤلاء الحكام ظاهروا المشركين على المسلمين وساعدوهم في حربهم ضدهم
وكمثال ايضاً تبني حكومة السعودية تكاليف الحرب ضد داعش والقاعدة في العراق والشام وبهذا يعني ان الحكومة السعودية قد اعدت ووالت النصارى في القضاء على مسلمين ( قاعدة وداعش )
وكمثال ايضاً ان هنالك جنود من الجيش الأماراتي والأردني يقاتلون القاعدة والطالبان في افغانستان ولهم ادلتهم على هذه الدعوى
وبهذا يعني تم مساعدة النصارى في قتالهم لمسلمين

هذا بعض مما يقولوه
وبنفس الوقت انكم ترون جواز التحالف مع النصارى للقضاء على القاعدة او رد بغيها او دفع شرها...ألخ لأنكم ترون القاعدة خوارج
واعتقد هنا المشكلة
حيث طرف يدفع عن نفسه صفة الخوارج ويقول انه من المسلمين والطرف الثاني يقول هؤلاء خوارج ويجوز التحالف مع المشركين لدفع فسادهم

حياكم الله مسلم مهاجر
استعجلت في تقدم الحوار، فهلا منحتني بعض الوقت؟
أنا قلت أن الولاء بمعنى المحبة، والبراء بمعنى البغض، فهل في هذه توافق بيننا؟

نعم اعرف اني استعجلت اخي الحبيب فكتبت مشاركتي لأبين ماهي المشكلة
انا معك فيما كتبت ولكني نقلت مايقوله الطرف الاخر والذي هو غير موجود

حياكم الله
كوننا متفقين فأود السؤال هل كل حب ولاء وكل بغض براء؟ بمعنى وسأمثل بقصة:
لنفترض أن أحد النصارى أسلم، فأرادت الكنيسة إجباره على أن يرتد، إما أن يرتد وإما أن يقتل، فقام أحد أقرباء هذا الرجل الذي ما زال على دين النصرانية بحماية قريبه وعدم تمكين الكنيسة منه، سواء بتهريبه أو بعلاقاته في المجتمع، وكان مبدؤه في ذلك أن الظفر لا يخرج من اللحم كما يقال، فإن أحب هذا الرجل المسلم قريبه النصراني الكافر، فهل هو بذلك يوالي الكفار أم لا؟
الأمر لك في أن تستمر في الحوار أو أن تتراجع عنه كونك لا تمثل الطرف الثاني حقيقة.

لا اتوقف لهذا الحد وفقك الله
لاني لم اتقدم لكي احاور بل بينت بعض تقوله القاعدة
بارك الله فيك