شبهة بحثت عن رد مقنع لها ولم أجد . .
 

[SIZE="5"][FONT="Arial"][COLOR="Black"][CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن أجد إجابة لديكم عن شبهتي تنتثلني من براثن الحيرة والضياع التى أعاني منها
المرأة فى الإسلام .. كم من مقالات وكتب قرأت ولست مقتنعة - أستغفر الله - بأن المرأة قد حصلت على كامل حقوقها
المرأة فى الدنيا تصبر على أذى زوجها إن كان ذا خلق سيء لأجل أطفالها
تدعو له حتى يهديه الله ثم إذا انصلح أمره يحضر لها زوجة ثانية وثالثة ورابعة - ليس شرطاً ولكنه كثير -
والكل متفق على أن التعدد مصيبة يجب على الزوجة الصبر عليها .. إذن تصبر ويكون الأمر صعباً خصوصاً عند شدة غيرتها
فى النهاية تموت . . وإن أكرمها الله ودخلت الجنة يكون لزوجها 72 زوجة من الحور العين وزوجتان من الدنيا كما سمعت !
ثم تقولون بأن الغيرة والحقد ينزعان من قلبها .. أعلم ذلك ولكن ..
لنقل أنني ضعيفة الإيمان - وأنا كذلك طبعاً - أحتاج إلى حافز أسمعه فى وصف الجنة يدفعني للعمل للفوز بها - مثل الرجال تماماً -
حلي زينة أنهار من كذا وكذا والخ .. لكن
إن سمعت بأن لزوجي 72 وبعض الأحاديث - لا أعلم مدى صحتها - تحوى أعداداً مهولة من الحور العين للرجل
وفى النهاية لى رجل واحد فقط ؟َ! لست أطلب رجالاً لكن على الأقل يكون زوجي لى وحدي
أو إن كان أمراً مفروغاً منه ليكن لى حور عين من الرجال كما هو !!
النساء شديدات الغيرة أكثر من الرجال .. لهن نفس التركيب الجسدي للرجال - ليس كما يتحجج بعض الشيوخ هداهم الله -
أي أنهن يردن العلاقة الزوجية كما الرجل تماماً ! ولكن حياؤهن يمنعهن من طلب ذلك وهن يحببن أن يكن مطلوبات
لكن أيضاً يطلبن - لكن بعض السلفيين يقولون بأن المرأة من شدة حياءها لا تفعل -
المرأة ليس أكبر همها الزينة والحلى كما يقولون .. بل هي تريد الرجل أيضاً
كيف اي أن أصبر على ما يحدث لي وأتعب فى الدنيا وأعلم أنني فى النهاية سأتشارك زوجي مع آلاف الزوجات الأخريات > أشك فى صحة الأحاديث تلك أصلاً
لو كان الرجل بطبيعته - كما يقال - يحتاج إلى أكثر من امرأة لخلق الله لآدم أكثر من حواء ,, أليس كذلك !!
هل سأكون فى النهاية - إن هدانى ربي وأكرمني ودخلت الجنة - بعد رعاية زوجي والقيام على أمره وعلى أمر أطفاله مجرد شيء يستمتع به الرجل من بين أعداد أخرى
أشعر بأن الجنة للرجال فقط - يا ربِ سامحني على ما أقول -
هل فى النهاية سأكون مجرد آلة يستمتع بها الرجل مثل الحور اللاتى هن لسن آدميات أصلاً
رأيت تفسيراً لآية " فى شغل فاكهون " أن الرجال يكونون مشغولين بإفتضاض بكارة العذاري
لا أعلم مدى صحة هذا الكلام .. لكن هل هذا هو أقصى هم الرجل
وهل المرأة فعلاً مجرد كائن لخدمة الرجل منذ بدء الخليقة ؟
عليها أن تسعده وتربي أولاده وتقوم على أعمال المنزل وفى الجنة تكون شيئاً له بدائل كثيرة ؟!
- يكون للرجل زوجات كثيرة فى الآخرة إن دخل الجنة أما إن دخل النار يدخل هو زوجته فقط !!
- قرأت كلام بن عثيمين وبن باز وعن حالات المرأة وعن أن لها ما تشاء لكن لم يفدني هذا بشيء
- أمر أن المرأة الصالحة تكون سيدتهن أيضاً أمر غير مقنع , فهي مثلهن تماماً كما هو وارد
أرجو أن أجد لديكم إجابة شافية .. أشعر أنني على حافة الكفر بسبب ذلك
أتمنى بكل صدق أن يكون كل ما قلته من كلام مبني على أحاديث غير صحيحة حتى يرتاح بالى
أرى أن فى الأحاديث المذكورة فى هذا الشأن تفحيشاً لا يمكن للنبي أن يتلفظ به
وإن كان هناك من حديث صحيح تماماً فى هذا الشأن أفيدوني أفادكم الله ونفع بكم الأمة
أتمنى ألا تهاجموني على ما قلت .. لا تعلمون مدى قوة النار بداخلى
لستُ أقول ذلك إلا خوفاً من تردي عقلي وتفكيري أكثر من ذلك ! لا أطيق الحال التى أنا فيها الآن
[/CENTER][/COLOR][/FONT][/SIZE]

حياك الله، وأهلاً ومرحباً بك.

[QUOTE]لهن نفس التركيب الجسدي للرجال - ليس كما يتحجج بعض الشيوخ هداهم الله -[/QUOTE]
أظن أن البداية من هذه النقطة هي الأساس، هل الرجل كالمرأة؟
هل الرجل كالمرأة جسدياً؟
وأضيف:
هل الرجل كالمرأة نفسياً؟

يكفيني أن أقول أن آلام المخاض والولادة لو وقعت على الرجل لمات وهذا فرق جسدي يكفي لبطلان القول بالمماثلة الجسدية.
أما من الجهة النفسية، فأنت من أثبت عدم المماثلة بقولك ((لست أطلب رجالاً لكن على الأقل يكون زوجي لى وحدي))، وهذا فرق نفسي واضح، فالرجل يميل إلى التعدد، أما المرأة فتميل إلى أن يكون لها زوج واحد وأن تكون الوحيدة في حياة زوجها.

إن اتفقنا أكملنا إن شاء الله، وإلا لنجلي هذه النقطة أولا.

[align=center][COLOR="Black"][SIZE="5"]أشكركَ على ردك أخي الفاضل

[QUOTE]
هل الرجل كالمرأة نفسياً؟

يكفيني أن أقول أن آلام المخاض والولادة لو وقعت على الرجل لمات وهذا فرق جسدي يكفي لبطلان القول بالمماثلة الجسدية.[/QUOTE]

الرجل ليس كالمرأة نفسياً
المرأة تحتمل أكثر كما قلت ولكن ليس قصدي إحتمالها من ناحية الأمور العاطفية بل من ناحية العلاقة الجسدية بين الرجل والمرأة
أصلاً الكثير من الأحكام فى صف الرجل , لا شيء يجعله يحتمل فوق طاقته , كل شيء من أجله
ومعظم هذه الأحكام ضد ما ترغب به المرأة

[QUOTE]
أما من الجهة النفسية، فأنت من أثبت عدم المماثلة بقولك ((لست أطلب رجالاً لكن على الأقل يكون زوجي لى وحدي))، وهذا فرق نفسي واضح، فالرجل يميل إلى التعدد، أما المرأة فتميل إلى أن يكون لها زوج واحد وأن تكون الوحيدة في حياة زوجها.[/QUOTE]

لست أتفق معك فى أن الرجل يميل إلى التعدد , لو كان هذا صحيحاً لكانت تلك قاعدة منذ بدء الخليقة
ولخلق الله لآدم أكثر من حواء واحدة ! حتى التعدد فى الزوجات قد جاء تقييداً
الشريعة المسيحية تنص على زوجة واحدة , أي أن الأمر فسيولوجياً متماثل لكليهما - من ناحية العلاقة الزوجية أتحدث -
لو كان الرجل ميالاً للتعدد لامتلأ العالم الإسلامي بالمعددين وهذا لا يحدث
بل إن كل من يعدد يكون لأسباب واهية وعند معاجلتها فى الزواج الأول ينتهي أمر الزواج الثاني
النبي عليه الصلاة والسلام لم يتزوج طيلة 25 عاماً أو أكثر مدة زواجه من أمي خديجة رضي الله عنها
مع أنه كان صغير السن ولكنه لم يفعل ذلك مع أنه كان أمراً سائداً عن العرب ذلك العرب - جشعاً ليس إلا -
جميع بلاد العالم عدا العربية تنص على كفاية زوجة واحدة , قد يتم التحجج بظاهرة انتشار العشيقات
هذا صحيح ولكن الناس تغفل عن نقطة مهمة جداً , عند خيانة الزوج لزوجته فإنه يخونها مع امرأة متزوجة أيضاً !
أي أن الأمر متساوٍ من كلا الطرفين ! إذن فلكل قاعدة شواذ
أمر أن الرجل يميل للتعدد هو أمر فرضته أفكار المجتمع ليس إلا , فهو كما قلت مسبقاً ليسَ أمراً مسلماً به
الفرق الوحيد بين الرجل والمرأة فى هذا الأمر هو حياء المرأة , لكن العلاقة من كليهما متساوية


[/SIZE][/COLOR][/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي ان اتدخل
اولا اختي الفاضلة يجب ان ننظر للموضوع من كافة جوانبه فقول تعالى {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} [آل عمران: 36] و على حسب قواعد اللغة فيها تفضيل للانثى على الذكر

[QUOTE]لست أتفق معك فى أن الرجل يميل إلى التعدد , لو كان هذا صحيحاً لكانت تلك قاعدة منذ بدء الخليقة
ولخلق الله لآدم أكثر من حواء واحدة ! حتى التعدد فى الزوجات قد جاء تقييداً[/QUOTE]
الا يمكن ان الله لم يخلق لادم اكثر من حواء لحكمة منه ، كان يكون الخلق كله من نفس الابوين ، او لكي لا يتخذها الناس كذريعة فالله خلق امنا حواء و فيها كل المواصفات ( كقدرتها على الانجاب مثلا )
[QUOTE]الشريعة المسيحية تنص على زوجة واحدة [/QUOTE]
الا ترين الفساد الذي يعيشون فيه و الذي انتقل الينا

[QUOTE], عند خيانة الزوج لزوجته فإنه يخونها مع امرأة متزوجة أيضاً ![/QUOTE]
ليست قاعدة ، و لو كانت كذلك فالمصيبة اعظم لان الاعجاز العلمي في منع التعدد عن المراة بين حكمة الله و قدرته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل
[QUOTE]اولا اختي الفاضلة يجب ان ننظر للموضوع من كافة جوانبه فقول تعالى {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} [آل عمران: 36] و على حسب قواعد اللغة فيها تفضيل للانثى على الذكر [/QUOTE]
تفضيل للأنثى على الذكر أم العكس ؟
[QUOTE]
الا يمكن ان الله لم يخلق لادم اكثر من حواء لحكمة منه ، كان يكون الخلق كله من نفس الابوين ، او لكي لا يتخذها الناس كذريعة فالله خلق امنا حواء و فيها كل المواصفات ( كقدرتها على الانجاب مثلا ) [/QUOTE]
لكن هذا لا يمنع صحة ما قلت , أليس كذلك ؟ لمَ يبحث العلماء فى كل موقف وكل آية وكل حديث ويسردون فيه الكلام الكثير ؟
قد يدل ظاهر الآية أو الحديث على الحكم المنزل من أجله وفى الوقت ذاته يستنبط العلماء منه أموراً أخرى لم يقم دليل على نفيها
[QUOTE]الا ترين الفساد الذي يعيشون فيه و الذي انتقل الينا [/QUOTE]
لكل قاعدة شواذ .. الفساد لديهم - كما فى العالم بأكمله - ليس الأصل وإنما هو ناجم عن إستعمال خاطيء للتكنولوجيا
فكل هذا لم يكن موجوداً مسبقاً , كما كنا نحن فى السابق , من النادر لديَ فى بلدي أن أعرف بأن أحد أجدادي كان معدداً
بينما الآن أصبح الأمر أسهل وذلك بسبب إنتشار الإنترنت وبالتالى الفساد وغيره
أدى هذا الفساد بالتالى إلى إعتقاد أن " المرأة الواحدة لا تكفى " بينما فى السابق لم يكن هذا أمراً منتشراً
وفى الغالب معظم حالات الزواج الثاني توصف بما يسمى " النزوة " وتنتهى بالطلاق
الزواج الثاني جاء تقييداً - كما أعلم - ولرفع الحرج عن بعض المشاكل كالإنجاب والعجز وما إلى ذلك
[QUOTE]ليست قاعدة ، و لو كانت كذلك فالمصيبة اعظم لان الاعجاز العلمي في منع التعدد عن المراة بين حكمة الله و قدرته [/QUOTE]
منع التعدد للمرأة هو من أجل منع إختلاط الأنساب إن لم أكن مخطئة

[QUOTE]تفضيل للأنثى على الذكر أم العكس ؟[/QUOTE]
تفضيل الانثى على الذكر و ذلك سيتضح لما نرجع للسياق
يقول تعالى ( (إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل مني إنك أنت السميع العليم فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم)
فمن السياق فان امرات عمران تتحسر لانها لم تنجب دكرا لكن الله يقول لها ليس ( ليس الذكر كالانثى ) اي لا تتحسري فالانثى افضل من الذكر
كما في قوله تعالى: (يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور) فالله قدم هبة الاناث على هبة الذكور
و احاديث الرسول :ص: كثيرة في هذا المجال فلم تعظم المراة الا في ضلال الاسلام و يكفيك اختي الفاضلة وجود سور النساء و لا توجد سورة الرجال

[QUOTE]قد يدل ظاهر الآية أو الحديث على الحكم المنزل من أجله وفى الوقت ذاته يستنبط العلماء منه أموراً أخرى لم يقم دليل على نفيها
[/QUOTE]
عندما نفهم الايات و الاحاديث بفهم السلف لها سنصل للحل

[QUOTE]لكل قاعدة شواذ .. الفساد لديهم - كما فى العالم بأكمله - ليس الأصل وإنما هو ناجم عن إستعمال خاطيء للتكنولوجيا[/QUOTE]
لا اختي فالفساد عندنا مرجعه التخلي عن قيمنا الدينية و تشبه بهم
[url]http://www.youtube.com/watch?v=GE7_gVGYksA[/url]

[QUOTE]الزواج الثاني جاء تقييداً - كما أعلم - ولرفع الحرج عن بعض المشاكل كالإنجاب والعجز وما إلى ذلك[/QUOTE]
اذن هو حل لمشكل اجتماعي
ثم ليكن في علمك اختي الفاضلة ان القران هو الكتاب الوحيد الذي قال ( فواحدة ) في قوله تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) و قد ذكر الشيخ احمد ديدات الامر في الفيديو اعلاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بالسائلة وأحييها على جرئتها فى العرض وإجادتها فى الطرح.
وأحيى الأخوين غريب وعمر وفقكما الله.
بخصوص تعدد الزوجات فلو أى استشارة فأنا رهن إشارتكم لأنى متزوج من اثنتين ولله الحمد. وأحب أن أنوه أن تعدد الزوجات فى صالح المجتمع ككل وفى أحيان كثيرة يكون فى صالح الزوجة لا ضدها أبداً وعندى شواهد كثيرة على ذلك يمكن أن أسوقها. كما أنه فى حالات كثيرة لا يكون فى صالح الرجل. ولكن لا أريد أن أستبق الأمور ولنترك الحوار ينضج ويثمر.
كما أريد أن أسأل ضيفتنا سؤالاً:
لو عندك أولاد ، طفل وطفلة وذهبت تشترى لهما لعباً فماذا تشترى لهما؟؟؟
اقتراح:
لماذا لا يوضع الموضوع فى أحد الأقسام العامة ليشارك بقية الأخوة والأخوات بما يفتح الله عليهم لعل يكون فى كلامهم إفادة؟
هذا لو وافقت ضيفتنا.
وفقكم الله.

يرفع

رفع الله قدرك.

سؤال آخر فى هامش الحوار:
لماذا ترغب المرأة فى إنجاب اكثر من طفل واحد، وهى تعلم أن كثرة الأطفال يقلل من نصيب كل واحد منهم فى الرعاية التربوية والمادية مما لو كان طفلا واحداً؟
منع تعدد الزوجات، رغبة نسائية!! وتعدد إنجاب الأبناء، أيضا، رغبة نسائية!! فصارت المحصلة أن المرأة تنحو إلى ما يرضى رغبتها ولو على حساب حقوق الآخرين ، ولو كانوا اقرب المقربين كالزوج والأبناء!!

[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;400847] رفع الله قدرك. [/QUOTE]

اللهم امين و قدرك شيخنا الحبيب

[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;400848] سؤال آخر فى هامش الحوار:
لماذا ترغب المرأة فى إنجاب اكثر من طفل واحد، وهى تعلم أن كثرة الأطفال يقلل من نصيب كل واحد منهم فى الرعاية التربوية والمادية مما لو كان طفلا واحداً؟
منع تعدد الزوجات، رغبة نسائية!! وتعدد إنجاب الأبناء، أيضا، رغبة نسائية!! فصارت المحصلة أن المرأة تنحو إلى ما يرضى رغبتها ولو على حساب حقوق الآخرين ، ولو كانوا اقرب المقربين كالزوج والأبناء!! [/QUOTE]

اللهم بارك
:جز: