أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   الكردي سعد التميمي يتكلم (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=107497)

موحد مسلم 2020-04-19 09:56 AM

الكردي سعد التميمي يتكلم
 
الكردي سعد التميمي يتكلم

قال البهيمة

مناقشة الآيات القرآنية التي نزلت في تزكية جميع الصحابة
اليوم, 07:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
يقولون ان الله جل جلاله قد زكى جميع الصحابة في بعض آيات القرآن الكريم وهم كثير ما يستشهدون بهذه الآيات في تزكيتهم وعدالتهم ، فهل صحيح ان كل الصحابة تشملهم هذه الآيات أم أن هناك شرائط حددها الله جل جلاله لمن زكاهم ؟

نقرأ الآية الأولى :
قال تعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )
اقول : الآية المباركة لم تقل : لقد رضي الله عن الصحابة المهاجرين والأنصار مطلقاً ، ولكن رضي عن المؤمنين ، فلزم معرفة ايمان هذا الشخص أولاً حتى تنفعه البيعة تحت الشجرة ، أما إذا كان منافقاً وبايع تحت الشجرة فهو غير داخل في هذه الآية ، لأن هذه الآية مقيده برضاه عن المؤمنين لا عن كل الصحابة مؤمناً كان أو منافقاً ، عادلاً كان أو فاسقاً .
وهناك قيد آخر غير تحقيق الإيمان وهو ( الوفاء بالعهد ) :
قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا )
اذن ليس كل من بايع تحت الشجرة رضي عنهم فمن نكث منهم فهو أيضاً لا يشمل برضى الله جل جلاله ( وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) قال من أوفى لا مطلقا ، فالذي بقي بالوفاء على البيعة الله جل جلاله يؤتيه أجراً عظيما لا مطلقا .
وقال تعالى : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ )
الآية المباركة تقول إنما لكم القيمة إذا لم تنقلبوا أما اذا انقلبوا الصحابة فلن يشملهم رضى الله جل جلاله .
والسؤال هنا :
هل يوجد من انقلب من الصحابة ؟



أخرج مسلم بن الحجاج في صحيحه ج 4 ص 1794 برقم : 2294قال : وحدثنا إبن أبي عمر ، حدثنا يحيى بن سليم ، عن إبنخثيم ، عن عبد الله بن عبيد الله إبن أبي مليكة أنه سمع عائشة تقول : سمعت رسولالله (ص) يقول - وهو بين ظهراني أصحابه - : إني على الحوض أنتظر من يرد علي منكمفوالله ليقتطعن دوني رجال فلأقولن أي رب مني ومن أمتي فيقول إنك لا تدري ما عملوابعدك ما زالوا يرجعون على أعقابهم .

الى اخر ما هستر به

----------------
نزل موضوع معفن مثل وجهه
ايش علاقة الانقلاب برضى الله سبحانه وتعالى المتحقق يا بهيمة

رضى الله هنا والكلام عن الفعل رضي كما في الاية ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )

مع ان الله هنا اقسم بأنه رضي عن المؤمنين
ويمكن الرجوع لكتب الاعراب التي تتناول اعراب ايات القرآن الكريم او تتناول قواعد الاعراب
ونحن ننقل لك اعراب هذه الاية

إعراب الآيات (18- 21):{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً (18) وَمَغانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَها وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَها فَعَجَّلَ لَكُمْ هذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً (20) وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها قَدْ أَحاطَ اللَّهُ بِها وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً (21)}.
الإعراب:
[COLOR="Red"]اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق[/COLOR] (عن المؤمنين) متعلّق ب (رضي)، (إذ) ظرف في محلّ نصب متعلّق ب (رضي)، (تحت) ظرف منصوب متعلّق ب (يبايعونك)، الفاء عاطفة في الموضعين (ما) موصول في محلّ نصب مفعول به (في قلوبهم) متعلّق بمحذوف صلة ما (عليهم) متعلّق

لاحظ قول الشارح عن حرف قد : قال انه حرف تحقيق ويقصد ان الله عندما اقسم بأنه رضي عن المؤمنين فهذا القسم بالرضى قد تحقق
ايضا في الاية لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم هذا قسم من الله انه خلق وحرف قد تفيد التحقيق
اضافة الى هذا ان القسم هنا في خلق وقبلها رضي على افعال ماضية يعني ان الله رضي عن الصحابة الذين يبايعون رسول الله على رضا مؤكد وفي قوله لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم اي التقويم مؤكد هذه صور التأكيد في الجمل الفعلية
لكن لكون صاحب الموضوع كردي قال ان هنا انقلاب

في الحديث وضحنا في موضوع سابق ان من يرد عن الحوض هو من احدث وعلي منهم ومن يأتي ويخرج هؤلاء الذين احدثوا هو عثمان لكونه قتل مظلوما
-------------------
ثم هب ان هناك من انقلب عن بيعة الرضوان وتنبه هنا هذه البيعة اصلا قامت على ان يبايع الناس رسول الله على الثأر من قتلة عثمان وكان رسول الله قد ارسله ليفاوض قريش فسمع الناس ان عثمان قتلته قريش فجمع الرسول الصحابة وكان علي مشغولا بخصف نعل الرسول فبايع الناس كلهم رسول الله على الصبر في الحرب والانتقام من قتلة عثمان الا علي ولهذا حين قتل عثمان كان علي ممن حرض على قتله فيكون علي هو من انقلب على هذه البيعة هذا ان كان بايع اصلا ولا ادري هل يوجد دليل على انه بايع الرسول على طلب دم عثمان

عموما هذه المواضيع لا تؤكد خلافة علي ولا حتى تصحح ايمانه ولا تنفي عنه الاحداث

وهذه من ادلة انقلاب علي على بيعة عثمان
من كتاب شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٦ - الصفحة ٢٨٤
أصحابه (عليه السلام) فقال طائفة: القتال القتال وقال أكثرهم: المحاكمة إلى الكتاب ولا يحل لنا الحرب وقد دعينا إلى حكم الكتاب، فقال (عليه السلام) «أيها الناس إني أحق من أجاب إلى كتاب الله ولكن معاوية وعمرو بن العاص وابن أبي معيط ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن إني أعرف بهم منكم، ويحكم إنها كلمة حق يراد بها باطل وإنهم رفعوها للخدعة والمكر والوهن، أعينوني ساعة واحدة فقد بلغ الحق مقطعه ولم يبق إلا أن يقطع دابر القوم الظالمين»[COLOR="Red"] فجاء عشرون ألفا من أصحابه (عليه السلام) ونادوه باسمه دون أمير المؤمنين: أجب القوم إلى كتاب الله إذا دعيت وإلا قتلناك كما قتلنا عثمان[/COLOR]، فقال (عليه السلام) ويحكم أنا أول من أجاب كتاب الله وأول من دعا إليه فكيف لا أقبله وإنما قاتلتهم ليدينوا بحكم القرآن ولكني قد أعلمتكم أنهم قد كادوكم وليس العمل بالقرآن يريدون، فقالوا: ابعث إلى الأشتر يأتيك، فبعث إليه فرجع على كره منه ونادى المجيبون إلى الحكومة من كل جانب: رضي أمير المؤمنين بالتحكيم وكتبوا عهدا على الرضا فلما كتبوه خرج بعض أصحابه (عليه السلام) وهم خوارج النهروان وقالوا: نهيتنا عن الحكومة ثم أمرتنا بها فما ندري أي الأمرين أرشد، وغرضهم من ذلك القول إظهار أنك شاك في إمامة نفسك فنحن أولى به منك، ووقعوا في شبهة وأصروا فيها حتى اتخذوها يقينا وبنوا عليها مابنوا وفعلوا ما فعلوا حتى قتلوا طائفة من المؤمنين وقتلوا إلا تسعة انتشروا في البلاد وبقي آثارهم إلى الآن.

لاحظ جيشه يحوي 20000 رجل من قتلة عثمان ماذا كانوا يفعلون عنده
هل ذهبوا اليه يسالونه عن القران الذي كتبه ثم سلمه للمهدي






تكميل اورد الكردي عدة ايات ايضا الله اقسم فيها والقسم على التحقيق لان قد تدخل على الفعل الماضي ويصير المعنى متحقق

فمثلا انت تسال عن صاحب لك لا تعرف اخباره فيكون الرد
قد مات وهنا الاجابة او الرد ليس لها معنى اخر
مثال اب ذهب للمدرسة يسال عن ابنه فيكون الرد
قد نجح وطبيعي الرد هذا لا يعني الا ان الطالب نجح

لكن لو سبقت قد بقسم والمقسم هو الله مثل هذه الايات

(لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )


قال تعالى : ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ (25)

هو بالمناسبة اعترض عليها والسبب انه فسرها بلسانه الكردي ولم يعتمد اللسان العربي

المهم هنا الله اقسم على افعال ماضية تاب ونصر وتعني التحقيق المؤكد


الساعة الآن »04:16 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة