أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   مشروعيّة اللطم في كتاب الله تعالى وكذب الرافضية شجون الزهراء (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=108082)

موحد مسلم 2020-05-21 05:52 AM

مشروعيّة اللطم في كتاب الله تعالى وكذب الرافضية شجون الزهراء
 
مشروعيّة اللطم في كتاب الله تعالى وكذب الرافضية شجون الزهراء بتاعت الالتساق
اسمع اللطمية ففيها المختصر وهو الكذب على الله

[url]https://youtu.be/du5SppO6VU4[/url]

قال الرفضي قبحه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرا ما نسمع من اتباع السلفية انهم يشنعون على من يلطم ونسوا انه مشروع واليكم الادلة :

لـغةً: لطم : ل ط م : اللَّطْمُ الضرب على الوجه بباطن الراحة.
قال تعالى: (فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَــصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيم).
معنى صكَّ لغةً: ص ك ك : صَكَّهُ ضـربه وبابه ردَّ ومنه قوله تعالى :{ فصكَّت وجهها }.


1-تفسير الآية في كتب أهل السنّة

قال الطبـري في تفسيره :
"عن ابن سابط، قوله ( فَصَكَّتْ وَجْهَهَا ) قال: قالت هكذا، وضرب سفيان بيده على جبهته.
قال: [حد]ثنا مهران، عن سفيان ( فَصَكَّتْ وَجْهَهَا ) وضعت يدها على جبهتها تعجبا، والصكّ عند العرب: هو الضرب. وقد قيل: إن صكها وجهها، أن جمعت أصابعها، فضــربت بها جبهتها".
قال البغوي في تفسيره:
" قال ابن عباس : لطمت وجهها . وقال الآخرون : جمعت أصابعها فضربت جبينها تعجبا ، كعادة النساء إذا أنكرن شيئا ، وأصل الصك : ضرب الشيء بالشيء العريض".

*ايــرادٌ وجوابـه:
يقول المخالف: إنّ القصص المذكورة في القران الكريم العبرة فيها تخص أصحاب ذلك الزمان، فلا يمكن لنا ان نقلد بالفعل زوجة النبي عندما لطمت وجهها. فماذا تقولون؟

-قـلنا في مقام الإجابة متسائلين: ما هو المانع من الاعتبار منها؟!
إن قالوا: إنّ هذه القصص تخص العبرة منها اصحابها فقط، ثبت أنّ الله انزلها في القرآن الكريم ولأمة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) لــغواً منه وعبثاً، والتالي باطل فالمقدم مثله بالبطلان، فحاشاه سبحانه من العبثية واللغو فهو الحكيم.
وحتماً هو تعالى أنزلها في القرآن لحكمةٍ هو قاصدها، متحققة غايته منها.

2-تفسير الآية في كتب الشيعة

قال العلاّمة الطباطبائي –قدس سره- في تفسيره المشهور بالميزان:
"و الصك الـــضرب باعتماد شديد. انتهى.
والمعنى: فأقبلت امرأة إبراهيم (عليه السلام) - لما سمعت البشارة - في ضجة و صياح فــلطمت وجهها و قالت: أنا عجوز عقيم فكيف ألد؟ أو المعنى هل عجوز عقيم تلد غلاما؟
و قيل: المراد بالصرة الجماعة و أنها جاءت إليهم في جماعة فصكت وجهها و قالت ما قالت، و المعنى الأول أوفق للسياق."
اذاً صكّـت يعني ضربَت وجهها.




مشروعية اللطم في كتب أبناء العامة:

عن ‏يحيى بن عباد بن عبد الله ابن الزبير ‏،عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عباد ،‏ ‏قال:ســمعت ‏ ‏عــائشة تقول ‏: ‏مـــات رسول الله ‏(ص[صلى الله عليه وآله]) ‏ ‏بين ‏ ‏سحري ‏ ‏ونحري‏، ‏وفي ‏ ‏دولتي ‏ ‏لم أظلم فيه أحدا فمن ‏سفهي ‌‏وحداثة سني ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏قبض ‏ ‏وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ‏ ‏ألـــتدم ‏ ‏مع النساء واضــرب وجـهي(1).



مشروعية اللطم في كتب الشيعة الامامية:

إن اللطم على مصائب أهل البيت (عليهم السلام) لم يرد النهي عنه، لذا عدّ جائــزاً وفقاً لأصالة الإباحة؛ طالما لــم يرتب ضررا.
___________


(1) صحيح البخاري, ح1294,وصحيح مسلم, ح 103.
------------------
الرد
ان زوجة ابراهيم حين بشرتها الملائكة صكت وجهها والصك هنا مرة واحدة ولم تتكرر وهذا من الصدمة لكونها اصبحت عجوزا وابراهيم صار شيخا ايضا فهنا الصك للوجه مصحوبا بكلامها األد وانا عجوز عقيم لا يعني انها قامت تلطم من الفرح بالبشارة بل للاستغراب، وحتى ان قلنا ان هنا لطم متعدد من سارة زوجة ابراهيم فهذا شرع سابق لم يكتبه الله على امة محمد ولو اراد المحتج ايا كان ان يدلل على ان شرع من كان قبلنا هو مكتوب علينا ايضا للزمه الدليل فهناك مثلا في شرع اليهود الصوم عن الكلام كما في قول مريم اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا ومع زكريا ايضا جعل الله له عدم النطق دلالة حمل زوجته ومثله مع يعقوب حرم على نفسه بعض الطعام ولا يجوز لمسلم ان يقول ان هذا الطعام حرمه يعقوب على نفسه وهو علينا حرام ثم ان الاصل في الحكم على الاعمال او الافعال بالتحليل او التحريم هو ما اتت به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا كان الرد على من قال بان شريعة من كان قبلنا هي شريعة لنا قيل له هذا ان اتت بها شريعة الاسلام بورود النص عن الله او عن رسوله ، اما عن الله في القرآن او عن رسوله صلى الله عليه وسلم بسنته وهو قد نهى عن لطم الخدود وشق الجيوب وقال : ليس منا من ضرب الخدود أو شق الجيوب أو دعا بدعوى الجاهلية ، فبعد هذا هل يجوز لقائل ان يقول ان اللطم مشروع وكيف وانت ترى الحديث الصحيح السابق فبطلت حجة من قال ان شرع من كان قبلنا حجة لنا لعدم ورود دليله وفي نفس الوقت ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول منفرد لا يتبع شريعة نبي او رسول سبقه فلا هو على شريعة عيسى او موسى بل له شريعة خاصة به .

فهنا كما ترى عمد الى الكذب على الله وقال بجواز ادخال شرائع من كان قبلنا في ديننا وايضا كذب على زوجة نبي الله ابراهيم وقال انها تلطم وايضا كذب على رسول الله وقال عنه بما لم يقله وهو التحليل للطم والرسول قد حرمه ، اضافة الى هذا وتنبه له هو اخذ عن عائشة ام المؤمنين حديثا و هم يعتقدون فيها كل ما لا يخطر على بالك انسان ولكن حين يريدون اول ما يذهبوا اليه هو عائشة وهنا تجد الرافضية بتاعت الالتساق اتت بقول عائشة الذي لا يخدم في شيء للتدليس على الناس والكذب على الله فقالت عائشة قامت تلطم ، مع انه بالتببع لمذهب عائشة وانت تعلم ان لها مذهبا ولها اقوال فقهية وافقها الكثير من الصحابة وخالفها اخرون لكن ليس في مذهبها جواز اللطم لا على رسول الله ولا على غيره فهي قد شهدت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر وعثمان وعلي والكثير من الصحابة ولم تلطم على احد من هؤلاء

لكن الكذب من الرافضة على الله وعلى رسوله وعلى امهات المؤمنين والصحابة هذا حالهم وطريقهم واسلوبهم والكذب هنا مصحوبا بالتدليس ايضا وتحريف المعنى ولن يعتدل ذيل الكلب ابدا ، ومن الكذب على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مات له ابناء قبل البعثة فلو كان شرع من قبلنا يلزمه لفعل اللطم هذا وحتى بعد البعثة ماتت خديجة ولم يلطم ومات ابو طالب ولم يلطم وماتت فاطمة بنت اسد ولم يلطم وماتت ابنتاه زوجات عثمان ولم يلطم ومات ابراهيم بن محمد وحزن الرسول عليه ولم يلطم ايضا فكما ترى ان حال الرسول في الحزن قبل النبوة وبعدها سواء لم يعمد للطم ليظهر الحزن فلو كان الرافضي ممن يستحي ويخجل لما عمد الى التدليس على انبياء الله ورسله ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم وادخال في شرعه ما لم يفعله بل لا يرضى به وهو القائل : ليس منا من ضرب الخدود أو شق الجيوب أو دعا بدعوى الجاهلية ، وعلي مثله ايضا ورد عنه كما في نهج البلاغة انه قال : وقال عليه السلام يعزى قوما: من صبر صبر الأحرار، وإلا سلا سلو الأغمار وفي خبر آخر انه عليه السلام قال للأشعث بن قيس معزيا عن ابن له: إن صبرت صبر الأكارم، وإلا سلوت سلو البهائم.
فهذا رسول الله وهذا علي لم يلطما فكيف تعمد الى قول عائشة وتجعله دليلا لك الا تخجل يا ملتسق بالاسلام ان تكذب على الله ورسوله وامهات المؤمنين وتدلس على المسلمين

مما احتج به في حديث عائشة الذي اتى به : عن ‏يحيى بن عباد بن عبد الله ابن الزبير ‏،عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عباد ،‏ ‏قال:ســمعت ‏ ‏عــائشة تقول ‏: ‏مـــات رسول الله ‏(ص[صلى الله عليه وآله]) ‏ ‏بين ‏ ‏سحري ‏ ‏ونحري‏، ‏وفي ‏ ‏دولتي ‏ ‏لم أظلم فيه أحدا فمن ‏سفهي ‌‏وحداثة سني ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏قبض ‏ ‏وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ‏ ‏ألـــتدم ‏ ‏مع النساء واضــرب وجـهي(1).
وقالت الحجة في الدليل قول عائشة وقمت التدم مع النساء واضرب وجهي
وتركت وهذا حال الرافضة اصل القول : فمن ‏سفهي ‌‏وحداثة سني فأم المؤمنين تؤكد انها لطمت ولكن تعلله بما مر معك ولهذا نقول للملتسق يا كذاب يا لي ما تخاف الله تكذب على المؤمنين باحاديث ام المؤمنين وتدلس عليهم يا ملتسق

ثم يقولون عامة وابناء العامة وهم يدلسون علينا
الا لعنة الله على الكاذبين

موحد مسلم 2020-05-22 12:25 AM

رد: مشروعيّة اللطم في كتاب الله تعالى وكذب الرافضية شجون الزهراء
 
لقد تعبت في البحث عن هذه اللطمية

[url]https://youtu.be/du5SppO6VU4[/url]

اتمنى تنال اعجابكم وخصوصا الرافضي الكذاب


الساعة الآن »02:44 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة