مقترح لقواعد عامة لفهم الإعجاز فى القرآن الكريم
 

[FONT="Traditional Arabic"][SIZE="6"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى هذا الموضوع سأحاول جاهداً إن شاء الله تعالى أن أضع مقترحاً لبعض القواعد المهمة لفهم قضية الإعجاز فى القرآن الكريم
أدعو المولى سبحانه وتعالى أن يوفقنى.
وبداية أنبه على مسألة فى غاية الأهمية
وهى أن هذا المقترح من إعدادى واجتهادى الخاص ومن خلال فهمى أثناء مطالعاتى فى مسألة أعجاز القرآن الكريم.
استنتجتها : استقراءاً أو استنباطاً.
وهى مطروحة لجميع الأخوة لمناقشتها وإبداء الرأى حولها.
حتى لا نقول على الله من غير علم.
فإن كان منه شئ صواب ، فهو من توفيق الله ومنته.
وإن كان منه شئ خطأ فمن نفسى والشيطان.
وأنا منه برئ ، وعنه راجع ، فى حياتى وبعد مماتى.
والله - وحده - المستعان.[/SIZE][/FONT]

[CENTER][SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"]قواعد عامة فى فهم إعجاز القرآن الكريم


[COLOR="Red"]القاعدة الأولى
القرآن معجزة إلهيـــة[/COLOR]

ومعنى الإعجاز أنه لا يستطيع أحدٌ – مهما بلغ – أن يأتى بمثله.
والمثلية على وجهين:-
[COLOR="blue"](أ) مثلية ذات :[/COLOR]
أى أن هذا القرآن هو من عند الله ، ولن يستطيع أحد أن يأتى بكلام (مثله من عند الله).
وهذا أكبر دليل على صدق النبوة.
قال تعالى : (قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (50) ) [القصص]
وكونه من عند الله يوجب على من آمن به التمسك الكامل بكل ما جاء به ، تمسكاً مطلقاً.
[COLOR="blue"](ب) مثلية صفات :[/COLOR]

أى أن أحداً لن يستطيع أن يأتى بكلام على نسق مثل نسق القرآن. وهذا ما يختص به الإعجاز البلاغى فى القرآن.
وحتى تكون المسألة واضحة فى أمر الإعجاز البلاغى فهناك ضابط مهم جداً ومقياس حقيقى لهذه المسألة وهى :-
[COLOR="red"]( أنه لو أزيلت كلمة أو حرف من القرآن الكريم ، ثم دارت عليه لغة العرب جمعاء لتأتى بكلمة أو حرف آخر أفضل أو مثله لما وجد).[/COLOR]

[COLOR="red"](ولو تغير حرف واحد من القرآن عن غير موضعه : إثباتاً أو نفياً ، تقديماً أو تأخيراً ، تذكيراً أو تأنيثاً ، إفراداً أو تثنية أو جمعاً ، لاختل المعنى ولاختل الإعجاز منه).[/COLOR]
وبمعنى آخر ....
(أن الإعجاز البلاغى فى القرآن الكريم قاعدته الأساسية هو أنه [ لا يستدرك عليه فى لفظه أو معناه ] ، بخلاف كلام البشر جميعاً الذى يستدرك عليه لفظاً ومعنى).

وهذا ما أعجز العرب ، ذلك أنهم كانوا يتبارون ويتنازلون فى ميدان الفصاحة ، بأن يعبر كل منهم عن أفكاره بألفاظ معينة مصاغة فى أبيات شعرية ، فيأتى آخر فيعبر عنها بألفاظ أفصح ، ثم يأتى ثالث ، فيستدرك على سابقيه بعض الأخطاء ويضيف بعض التحسينات ... وهكذا.

أما القرآن فقد انكسرت عنده هذه القاعدة (أقصد قاعدة الاستدراك على الكلام البشرى) ولم يعارضوه ولم يستدركوا عليه شيئاً البتة.

ومثلية الصفات تكون على أحد ثلاث مستويات:-
(1) مثلية فى أغلب الصفات.
(2) مثلية فى بعض الصفات.
(3) مثلية فى أهم صفة منه.

وهذا جميعه منتفى فى حق كلام الله. فلن يحدث أن يأتى كلام بشرى يضارع القرآن فى أى شئ منه. ولو لن يستطيع هذا الكلام الذى يظن صاحبه أن يعارض به القرآن أن يسير على وتيرة واحدة يصاغ فيها أفكاره دون حدوث تناقض أو خلل صريح.
وسيأتى – إن شاء الله تعالى - مزيد بيان وتفصيل عند الحديث عن الإعجاز البلاغى فى القرآن الكريم.
[والله المستعان وهو وحده من وراء القصد][/FONT][/SIZE][/CENTER]

[CENTER][FONT="Traditional Arabic"][SIZE="6"][COLOR="Red"]القاعدة الثانية
القرآن معجزة عامة[/COLOR]

فالقرآن الكريم معجزة عامة لكل البشر بل للثقلين جميعاً ، الإنس والجن.
فالدليل على كونه معجز للإٌنس والجن.

قوله تعالى : (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) ) [الإسراء][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=red]القاعدة الثالثة[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=red]القرآن معجزة عامة وشاملة[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

[CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]فالقرآن معجزة شاملة لكل زمان ولكل مكان.[/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]فليس إعجازه قاصراً على قوم بعينهم (كالعرب مثلاً).[/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]ولا على زمان بعينه ( كزمان النبى صلى الله عليه وسلم ) مثلاً.[/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]بل إعجازه قائم فى كل مكان وقائم ما قام الزمان.[/FONT][/SIZE][/CENTER]

[CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]قال تعالى : ([COLOR=green]قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا [/COLOR]) [الأعراف : 158][/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]وقال تعالى : ([COLOR=green]وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ[/COLOR])[الحج : 107][/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=6]وقال تعالى :(: [COLOR=darkgreen]وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ[/COLOR] :): [سبأ:28] [/SIZE][/FONT]
[SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]وكونه نزل على العرب وبلغتهم ، ليس هذا دليلاً على الخصوصية.[/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]ولكنه دليل على التحدى والإعجاز.[/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]ذلك أنهم هم الذين بلغوا فى ميدان الفصاحة قمته بين البشر جميعاً.[/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]فلو كان نزل على غيرهم ما كان لإعجازه معنى ، ولا كان لتحديه قيمة.[/FONT][/SIZE]
[SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]وهذا على غرار تحدى سيدنا موسى - صلى الله عليه وسلم - للسحرة ، وتحدى سيدنا عيسى - صلى الله عليه وسلم - لقومه وقد برعوا فى الطب.[/FONT][/SIZE][/CENTER]

[COLOR="Red"][CENTER][SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"]القاعدة الرابعة
إعجاز القرآن قائم وسيزال[/COLOR]

فمعجزة القرآن مستمرة عبر كل العصور حتى يرفعه الله - سبحانه - من الصدور والسطور.
ولن ينتقض ما به من إعجاز أبداً.
والدليل قوله تعالى :
([COLOR="green"]قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا[/COLOR] (88) ) [الإسراء : 88][/FONT][/SIZE][/CENTER]

[COLOR="Red"][CENTER][SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"]
القاعدة الخامسة
تعدد وتنوع وجوه الإعجاز فى القرآن الكريم[/COLOR]

فللقرآن الكريم وجوه إعجازية عدة. منها ما عرفناه. ومنها ما لم نعرفه بعد.
فمما عرفناه وأظهره الله لنا :
[RIGHT]1- الإعجاز البلاغى.
2- الإعجاز الغيبى.
3- الإعجاز التشريعى.
4- الإعجاز العلمى ( الفلك - الطب - ................ إلخ).
5- الإعجاز الرقمى.
..........[/RIGHT]والدليل قوله تعالى : ([COLOR="Green"]وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا [/COLOR](54)) [الكهف]

[/FONT][/SIZE][/CENTER]

[FONT="Traditional Arabic"][SIZE=7][COLOR=Red][CENTER]القاعدة السادسة
تجدد وجوه الإعجاز فى القرآن الكريم[/CENTER][/COLOR][/SIZE]
[SIZE="6"]
فكلما جاء عصر واختلفت مقاييسه وقيمه عن الذى كان قبله ، وظهرت فيه وسائل جديدة يُميز بها عن غيره من العصور الماضية ، ظهر للناس مظهراً معجزاً فى القرآن يتماشى مع ما برع فيه أهل هذا الزمان.

وهذا واضح تماماً من الناحية التاريخية:

[COLOR=Magenta]= فعندما كان الزمان يتم التقييم فيه بناءً على البلاغة والفصاحة كان الإعجاز البلاغى هو أظهر ما فى القرآن.

= وعندما جاء عصر العلم ظهر الإعجاز العلمى فى القرآن ، ولم يكن معروفاً فى القرآن من قبل.

= وعندما أصبحت الثورة الرقمية هى لسمة البارزة الآن ، ظهر الإعجاز الرقمى فى آيات القرآن الكريم ، وبشكل يسلب اللب.[/COLOR]

وهكذا ............ نجد القرآن يدهش أهل كل عصر وزمان ويعجزهم فى جنس ما برعوا فيه.

فالقرآن : [COLOR=Magenta](لا تنقضى عجائبه ، ولا يخلق على كثرة الرد ) [/COLOR] كما قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه.

ونحن فى انتظار وجوه إعجازية جديدة تظهر مع تغير قيم ونسق وملامح كل عصر.[/SIZE][/FONT]

[FONT="Traditional Arabic"][CENTER][SIZE=7][COLOR=Red]القاعدة السابعة :
السلامة من التعارض[/COLOR][/SIZE][/CENTER]


[SIZE=6]فرغم تعدد وتنوع وجوه الإعجاز إلا أنه لن يكون هناك ثمة تعارض أو اختلاف أو قصور أو تناقض بين أى وجهين من وجوه الإعجاز .
ويتفرع عن هذه القاعدة مسألة مهمة جداً وهى:

[COLOR=Blue]عند ظهور تعارض ظاهرى فى القرآن ، فإن الخطأ يكمن فىالفهم ، وليس فى القرآن.[/COLOR]

لقوله تعالى : ([COLOR=Red]ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا[/COLOR])
[/SIZE][/FONT]

[FONT="Traditional Arabic"]
[COLOR=Red][SIZE=7][CENTER]ملامح الإعجاز التشريعى فى القرآن الكريم[/CENTER][/SIZE][/COLOR]


[SIZE=6]حتى نصف تشريعاً ما بأنه معجز فلابد أن يتضمن عدة أمور ، هذه الأمور لا يمكن أن توجد إلا فى القرآن الكريم وهى:

[U][COLOR=Blue][1] العموميـــة : [/COLOR] [/U] ومعناها أن يكون المنهج التشريعى صالحاً لكل زمان ولكل مكان ، ولكل البشر ولامجتمعات ، على اختلاف قيمهم وعاداتهم وأعرافهم وبالمعنى الحديث [عالمية المنهج التشريعى].
والدليل على أن القرآن الكريم له صفة العمومية قوله تعالى : [COLOR=Red](قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا) [/COLOR] [الأعراف : 15]
وقوله تعالى : [COLOR=Red](وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ) [/COLOR] [سبأ : 28]

[COLOR=Blue][U][2] الكمـــال : [/U] [/COLOR] فلا يتخله نقص ولا تناقض ولا خلل. لا فى نصه ، ولا ناجم عن تطبيقه.
والدليل على أن القرآن الكريم له صفة الكمال قوله تعالى : [COLOR=Red](أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيراً (82) ) [/COLOR] [النساء].

[COLOR=Blue][U][3] الشموليــة : [/U] [/COLOR] بمعنى أن يشمل جميع النواحى البشرية ، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية ...... إلخ.
والدليل على أن القرآن الكريم له صفة الشمولية قوله تعالى [COLOR=Red]: (أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)) [/COLOR] [الملك].
وقوله تعالى : [COLOR=Red](الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)) [/COLOR] [الأعلى]

[U][COLOR=Blue][4] القدرة على البقاء (الحفظ):[/COLOR][/U] حيث يتضمن عوامل حفظه وبقائه وهذا لا يشترط ضرورة استمرار تطبيقه فى كل زمان ومكان ، ولكن معناه استمرار وجود هذا التشريع محفوظاً من عبث العابثين ، ومتميزاً على دونه من تشريعات.
والدليل على أن القرآن الكريم قادر على البقاء ومحفوظ قوله تعالى : [COLOR=Red](إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)) [/COLOR] [الحجر]
[/FONT]
[/size]

[SIZE=4]جزاك الله خيراً وكثر من أمثالك.[/SIZE]

يرفع

بارك الله فيك اخي ابو جهاد
وجزاك الله خيرا
ونفعنا بعلمك
اسال الله لك دوام الصحة والعافية ولجميع المسلمين والمسلمات

بسم الله ماشاء الله بارك الله فيك ياشيخ ابو جهاد وزادك من علمه كنت اعتقد ان حضرتك عالم فى الحديث ولكن تبين لى اليوم ان علمك متسع ما شاء الله
ولى اقتراح لا تحرم الناس مما افاض الله عليك وحدد محاضرات مباشرة لتعم الفائده يوميا
ولك منى اجمل تحيه

[CENTER][COLOR="Black"][QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;1050] [FONT="Traditional Arabic"][CENTER][SIZE=7][COLOR=Red]القاعدة السابعة :
السلامة من التعارض[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[SIZE=6]فرغم تعدد وتنوع وجوه الإعجاز إلا أنه لن يكون هناك ثمة تعارض أو اختلاف أو قصور أو تناقض بين أى وجهين من وجوه الإعجاز .
ويتفرع عن هذه القاعدة مسألة مهمة جداً وهى:
[COLOR=Blue]عند ظهور تعارض ظاهرى فى القرآن ، فإن الخطأ يكمن فىالفهم ، وليس فى القرآن.[/COLOR]
لقوله تعالى : ([COLOR=Red]ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا[/COLOR])
[/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
أستاذنا الكريم أبو جهاد الأنصارى جزاكم الله خيرا موضوع هام وقيم
هلا اكملتموا مابدأتموه
اضيف
الإعجاز الرقمى أو الإعجاز الحسابى او الإعجاز العددى [COLOR="Blue"] الحق[/COLOR] (( الذي يقبله الشرع والعقل و يسلم من المعارضة )) فى كتاب الله القرآن الكريم
لاتعارض فيه ولاقدرة لأحد على الإتيان بمثله لما فيه من إحتمالات حسابيه مذهلة !!
وهو قابل لأن يستعرضه (( كل إنسان )) لديه شيء من حساب قسمة وضرب وجمع وطرح ومقارنات
أى سواء كان عربيا او اعجميا
ولايكون معجزا أى نستطيع التحدى به
إلا عندما يكون شاملا لكتاب الله بعدد آياته وارقام سوره و بمجاميعه الإعجازية مجموعة إسم الله ومجموعة الحروف المقطعة
وعندها حين يأتيه احد ما حسابيا (( متاملا ومتفهما ومتعقلا )) من كل جوانبه يكتشف أيضا
معنى آخر من معانى ووجه آخر من وجوه هذه الآية الكريمة
[COLOR="DarkGreen"][وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [/COLOR][فصلت:41-42][/COLOR][/CENTER]

جزاك الله خيرا

:جز:

[CENTER][COLOR="Black"][QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;1049] [FONT="Traditional Arabic"][SIZE=7][COLOR=Red][CENTER]القاعدة السادسة
تجدد وجوه الإعجاز فى القرآن الكريم[/CENTER][/COLOR][/SIZE]
[SIZE="6"]
فكلما جاء عصر واختلفت مقاييسه وقيمه عن الذى كان قبله ، وظهرت فيه وسائل جديدة يُميز بها عن غيره من العصور الماضية ، ظهر للناس مظهراً معجزاً فى القرآن يتماشى مع ما برع فيه أهل هذا الزمان.
وهذا واضح تماماً من الناحية التاريخية:
[COLOR=Magenta]= فعندما كان الزمان يتم التقييم فيه بناءً على البلاغة والفصاحة كان الإعجاز البلاغى هو أظهر ما فى القرآن.
= وعندما جاء عصر العلم ظهر الإعجاز العلمى فى القرآن ، ولم يكن معروفاً فى القرآن من قبل.
= [COLOR="Red"]وعندما أصبحت الثورة الرقمية هى لسمة البارزة الآن ، ظهر الإعجاز الرقمى فى آيات القرآن الكريم ، وبشكل يسلب اللب.[/COLOR]
وهكذا ............ نجد القرآن يدهش أهل كل عصر وزمان ويعجزهم فى جنس ما برعوا فيه.[/COLOR]فالقرآن : [COLOR=Magenta](لا تنقضى عجائبه ، ولا يخلق على كثرة الرد ) [/COLOR] كما قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه.
[COLOR="Blue"]ونحن فى انتظار وجوه إعجازية جديدة تظهر مع تغير قيم ونسق وملامح كل عصر[/COLOR].[/SIZE][/FONT] [/QUOTE][/COLOR]
[CENTER]جزاكم الله خيرا
بصفتى باحث فى ما يسمى الاعجاز العددى
اقول مستعينا بالله
هناك سورة واحدة فى القرآن الكريم هى السورة الوحيده التى بكل آيه من آياتها اسم الله هى سورة المجادلة السورة رقم 58 عندها يبدأ عشر القرآن اجزاأً من اول آية من سورة المجادلة
قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها وتشتكى الى الله والله يسمع تحاوركما ....1/58
هناك اشارة الى اسم الله فلو عددنا اسم الله من البسملة بسم الله الرحمن الرحيم 1/1 الى آخر آية من سورة المجادلة سنجد انه 2490 مرة
ولو عددنا اسم الله من بداية سورة المجادلة الى آخر القرآن عند آية الله الصمد 2/112 سيكون العدد 249 (( تستطيع اخى المتابع ان تعد ال249 فقط كى تتاكد ))
249 ÷249 = 10
دلالة على عشر القرآن اى 2490 _249 = 2241 ÷9 = 249
اى 9 الى 1 اى تسعة اعشار القرآن احزاآً وعشر القرآن اجزاآً كل عشر 3 اجزاء 3×10 = 30 جزء
إذا العشرة بالقسمة هلى المنتصفين 2 ((10 ÷2 = 5 )) اى خمس بنان
هذه العمليات القصد منها الحصول على منتصفى السور اى عند منتصفى السور ال 57 وال 57
اجزاء ((30 جزء )) وعدد سور ((114)) سورة وآيات وآيات ((6236 آية )) مع اسم الله فى القرآن الكريم (( 2699 اسم ))
طيب لو عددنا ارقام السور من السورة رقم 1 ثم 2 ثم 3 الى 58 سيكون المجموع 1711 ×5 بنان = 8555 ______(( 1 ))
ولو عددنا من من سورة المجادلة الى آخر سورة رقم 114 يكون 58 +29+60 الى 114 = 4902 ×5 بنان = 24510 ________(( 2 ))
بالجمع 1و2 = 8555 +24510 = 33065 هذا المجموع عباره عن
1- 6236 آية عدد آيات القرآن الكريم على الحقيقة
2- 6350 اى 6236 آية عدد آيات القرآن الكريم +114 سورة على الحقيقة
3- 9079 اى 6236 آية عدد آيات القرآن الكريم اول آية البسملة +2699 اسم الله اول اسم فى البسملة +114 سورة +30 جزء على الحقيقة
4- 11400 تعبير آخر عن مجموع عددارقام سور القرآن الكريم ال 114 سورة مثل 6555 حسابيا
وهو تعبير عن المجموعه الاعجازية العددية الاولى مجموعة اسم الله التى تقع فى 85 سورة ومايقابلها من السور ال 29 التى ليس بها اسم الله
11400 _2465 (( 85×29)) = 8935 هو عبارة عن 2699 أسم الله اول اسم فى البسملة +6236 آية عدد آيات القرآن الكريم
6555 اى 3910 مجموع ارقام السور التى بها اسم الله +2645 مجموع ارقام السور التى ليس بها اسم الله اى 85×29 = 2465
8935 اى 2699 اسم الله فى السور ال
5553 مجموع عدد آيات السور ال 85 التى بها اسم الله مجموع ارقام سورها 3910
683 مجموع عدد آيات السور التى ليس بها اسم الله ال 29 مجموع ارقام سورها 2645
-----------------------------------------------
6236-------------------------------------------6555
الاعجاز العددى الحق حق ولكن قومى لايعلمون
او لايريدون ان يعلموا
او انهم لايحتاجون اليه لانهم افترضوا انواع الاعجاز فى القرآن الكريم واصروا على انه لايوجد غير ذلك
او ان زمانه ليس زماننا او اننى اعنى كتابا آخر ليس هو كتاب الله حتى لااجد متعاونا او متحديا او معترضا عاقلا
لم اعد ادرى
هل اواصل التحدى ام
غير ان هناك الكثير الكثير اللذى يجب على طرحه طمعا فى الاجر
ولكن حسبيى الله ونعم الوكيل

ساخبركم بسر
هل تصدقون ان اجزاء القرآن تم عمله بقبول من الله
كى يتوافق الحساب الكامل الشامل فى كتاب الله القرآن الكريم بحيث يكون ظاهرا للعيان ودليل آخر على ان القرآن الكريم قام بجمعه الصحابة عليهم سلام الله
محمد على محمد 30/5/2013 م [COLOR="Blue"]memainzin[/COLOR][/CENTER][/CENTER]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .