الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
..
الكتاب الذي أشرت إليه أو أرفقت قصاصة منه يبدو أنه كتاب لرافضي ، أو لشخص قد تأثّر بالرفض !
فلا يمكن أن يصدر ذلك القول عن عاقل فضلا عن مسلم !
وعقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة رضي الله عنهم أنهم ثقات عُدول ، لا يحتاجون إلى تزكية أحد بعد أن زكّاهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وقد ذكرت في الجواب الذي نقله الأخ نبيل وفقه الله عقيدة هل السنة في معاوية خاصة ، وفي الصحابة عامة .
قال الإمام الطحاوي في إثبات عقيدة أهل السنة والجماعة :
ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلاَّ بخير ، وحُبّهم دِين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان .
وقال رحمه الله :
ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات من كل دنس ، وذرياته المقدسين من كل رجس ؛ فقد برىء من النفاق . اهـ .
ونصّ الإمام البربهاري على أن من عقيدة أهل السنة والجماعة : " الْكَفّ عن حرب علي ومعاوية وعائشة وطلحة والزبير رحمهم الله أجمعين ، ومن كان معهم ، لا تُخاصِم فيهم ، وكِلْ أمرهم إلى الله تعالى" .
وقال رحمه الله : وإذا رأيت الرجل يطعن على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه صاحب قول سوء وهوى ، لقول رسول صلى الله عليه وسلم : " إذا ذُكِر أصحابي فأمْسِكُوا " فقد عَلِم النبي صلى الله عليه وسلم ما يكون منهم من الزلل بعد موته ، فلم يقل فيهم إلاَّ خيرا ... ولا تُحَدِّث بشيء من زللهم ولا حربهم ، ولا ما غاب عنك علمه ، ولا تسمعه من أحد يُحَدِّث به ، فإنه لا يَسلم لك قلبك إن سَمِعْتَه .
وقال أيضا :
واعلم أنه من تناول أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه إنما أراد محمدا صلى الله عليه وسلم ، وقد آذاه في قبره .
والله تعالى أعلم .
فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم<SCRIPT type=text/javascript><!-- // Main vBulletin Javascript Initialization vBulletin_init();//--></SCRIPT>
مصدر الفتوى
منتديات الإرشاد
<!-- / message --><!-- stamps hack --><!-- / stamps hack -->
<!--
http://www.gulfson.com - شبكة ابن الخليج - من مواضيع العضو -->