عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2010-10-21, 03:47 PM
الدوسري الازدي الدوسري الازدي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-08-23
المكان: بــلد التوحيد
المشاركات: 1,438
افتراضي

شكرا للجميع على المرور والله يعطيكم الصحة والعافية ..
الاخ .. محمودة..رحم الله الشيخ ابن عثيمين ..واسمحلي اقول انك اخطئت
وهذا ما قالة رحمة الله ..
وسئل العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – عمن رمى الشيخ الألباني بالإرجاء فأجاب قائلاً : (( من رمى الشيخ الألباني بالإرجاء فقد أخطأ ؛ إما أنه لا يعرف الألباني , وإما أنه لا يعرف الأرجاء .
الألباني رجل من أهل السنة رحمه الله , مدافع عنها , إمام في الحديث و لا نعلم أن أحدا يباريه في عصرنا , لكن بعض الناس نسأل الله العافية يكون في قلبه حقد إذا رأى قبول الشخص ذهب يلمزه بشيء , كفعل المنافقين الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات المكثر من الصدقة والمتصدق الفقير .
وماذا قال في السلف واهلة والشيخ رحمة الله نحسبة من اهل السلف فكيف تقول انة لايقبلها
الشيخ الإمام " صالح بن عثيمين " رحمه الله تعالى :


الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!



يُستفاد من قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:\" إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي..\"، أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة؛ لا تنتمي إلى حزب.
هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان: خوارج.. معتزلة.. جهمية.. شيعة بل رافضة..
ثم ظهرت أخيراً: إخوانيون.. وسلفيون.. وتبليغيون.. وما أشبه ذلك.
كل هذه الفرق اجعلها على اليسار، وعليك بالأمام، وهو: ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: \" عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين\".
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف، لا الانتماء إلى حزب معيّن يسمى (السلفيين) ..
الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!
هناك طريق سلف ، وهناك حزب يُسمى(السلفيون).. المطلوب إيش؟ اتباع السلف .
لماذا؟ لأن الإخوة السلفيين، هم أقرب الفرق للصواب، لا شك.. لكن مشكلتهم كغيرهم ، أن بعض هذه الفرق يُضلل بعضاً، ويُبدّعهم، ويُفسّقهم.. ونحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة.. الواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون بيننا كتاب الله- عز وجل – وسنة رسوله، فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء، و الآراء، ولا إلى فلان أوفلان.. كلٌّ يخطيء ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة، ولكن العصمة في دين الإسلام.
فهذا الحديث أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيه إلى سلوك طريق يسلم فيه الإنسان، لا ينتمي إلى أي فرقة؛ إلا إلى طريق السلف الصالح، بل سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، و الخلفاء الراشدين المهديين.

العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
رحم الله شيخنا الجليل وجميع مشائح اهل السنة والجماعة وجمعنا بهم في جنات النعيم..
__________________
ANSAR.SUNNA

النظام السوري لابد ان يسلم السلطة (طوعآاو كرهآ)
وزير الخارجية السعودي
رد مع اقتباس