عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2010-10-26, 06:12 PM
أسد الشراة أسد الشراة غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-26
المشاركات: 5
افتراضي

اقتباس:
مسجل هذه في انتظار باقي المفاجآت

تمهيد قواعد الايمان \ سعيد الخليلي \ ج10 \ ص 152 :-

" قلت له : قد حكى لي من حكى بأن وطء الاماء جائز بلا استبراء مطلقا بظاهر الآية وهي قوله : (( والذين هم لفروجهم حافظون 00)) ولم يلتفت صاحب هذا القول الى ما روي مسنونا عن النبي (ص) من سنة الاستبراء وكذلك يقول من يقول من << أرباب العلم >> : << ان وطء ذكران العبيد الصغار في الأدبار جائز >> ماذا ترى في الفاعل والعامل بهذين القولين أيجوز أن يدان بتخطئته دينا أم لا ؟ "

فقط أريد أن أنبه على نقطة قد لايعرفها من يطلع على كتب جماعة المسلمين ( الإباضية)
وهي أنهم في كتبهم ينقلون - ويقتبسون - ويناقشون - ويستدلون -...الخ
بكتب المذاهب جميعا دون تحيز لمذهب فقهي حتى يظن البعض أنه كتاب لأحد المذاهب الاربعة

أمثلة بسيطة من كتاب ( شرح كتاب النيل وشفاء العليل)

اقتباس:
{ حَضَرَ مَعَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَالطَّائِفِ وَمَا بَيْنَهُمَا مِنْ الْأَعْرَابِ أَرْبَعُونَ أَلْفًا } [ رَوَاهُ أَبُو طَالِبٍ الْمَكِّيُّ ] .
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ : { قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مِائَةِ أَلْفٍ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ أَلْفًا مِنْ الصَّحَابَةِ مِمَّنْ رَوَى عَنْهُ وَسَمِعَ مِنْهُ } ، وَكَذَا حَكَى ابْنُ الصَّلَاحِ وَغَيْرُهُ ، قَالَ الزَّبِيدِيُّ : قَالَ السُّيُوطِيّ : قَالَ الْقَرَافِيُّ : لَمْ أَقِفْ لِهَذَا عَلَى إسْنَادٍ وَلَا هُوَ فِي كُتُبِ التَّوَارِيخِ الْمَشْهُورَةِ وَإِنَّمَا ذَكَرَهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّ فِي الذَّيْلِ بِغَيْرِ إسْنَادٍ ؛ قَالَ السُّيُوطِيّ : وَقَدْ
اقتباس:
وَقَفْتُ عَلَى إسْنَادِهِ فِي بَعْضِ كُتُبِ الْخَطِيبِ الْبَغْدَادِيِّ ، وَأَوْرَدْتُهُ فِي شَرْحِ التَّقْرِيبِ ، قَالَ الْحَاكِمُ فِي الْإِكْلِيلِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ : كَانُوا بِتَبُوكَ سَبْعِينَ أَلْفًا ، وَنَقَلَ ابْنُ الْأَثِيرِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ عِدَّةِ مَنْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : وَمَنْ يَضْبِطُ هَذَا ؟ { حَضَرَ مَعَهُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ تِسْعُونَ أَلْفًا ، وَشَهِدَ مَعَ تَبُوكَ أَرْبَعُونَ أَلْفًا } كَمَا قَالَ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ : { كَانَ بِالشَّامِ عَشَرَةُ آلَافِ عَيْنٍ رَأَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ } ؛ وَالْمُرَادُ بِالْعَيْنِ الْإِنْسَانُ وَلَوْ أَعْمَى ، وَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ { إنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا هَوَازِنَ فِي حُنَيْنٌ بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ مُقَاتِلٍ كُلِّهِمْ يَقَعُ عَلَيْهِ اسْمُ الصُّحْبَةِ ، وَغَزَا تَبُوكَ بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ }



رد مع اقتباس