من تخاريف الاباضية : ابليس وفرعون مؤمنان !!
قول الإباضية في تعريفهم للإيمان : ( الإيمان هو التصديق بالقلب حيث صرح القرآن بإضافة الإيمان إلى القلب .... فإذا حقق العبد الإيمان في قلبه و أرساه في نفسه إنتقل إلى درجة أعلى مما كان فيه و هي درجة الظن بمعنى اليقين .. )
منهج الطالبين و بلاغ الراغيبين في أصول العقائد الإسلامية 1/69
فانظر رحمك الله إلى مدى تخبط الإباضية في تحديد تعريف الإيمان الذي يترتب عليه إثبات الحكم لصاحبه أو نفيه و على تعريف الإباضية الإيمان هو التصديق فإبليس مؤمن و فرعون مؤمن و لا يوجد كفر على وجه الأرض أصلا بل جعل الإباضية من تيقن قلبه فقد بلغ أعلى المراتب وقد وصف الله حال الكفار بقوله : { و جحدوا بها و استيقنتها أنفسهم .. } الأية
فما أسخف عقولهم هؤلاء الإباضية من صدق قلبه مؤمن عندهم !!
و نسألهم فنقول :
إبليس أبا الجن اللعين و قوم نوح و قوم إبراهيم و قوم لوط و أصحاب الأيكة و قوم تبع و فرعون و ملأه و النصارى و اليهود و كفار العرب و جميع المشركين هل كان فيهم منكر للخالق الرب الرحيم مكون الأكون فليبشروا ما فيهم من كافر هم عند الإباضية كاملوا الإيمان ..
فالتعريف الصحيح للإيمان هو :
الإيمان قول و فعل و إعتقاد يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية...و على هذا دلّ القرآن الكريم و سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
|