عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-11-02, 02:48 PM
أبو عبد الله اللداوي أبو عبد الله اللداوي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-02
المشاركات: 101
افتراضي كلمتي الشيخين الحويني والجزائري ..في كاميليا

بسم الله الرحمن الرحيم

أقدم لكم كلمة مرئية , للشيخ // ابو اسحاق الحويني يتحدث عن الاخت // كاميليا شحاته ...
اسال الله ان يفك اسرها من اديرة الخنا والعهر والمجون النصرانية الحاقدة على الاسلام والمسلمين


ويا نصارى , لقد علمناكم ان رجالات هذا الزمان من المجاهدين هم ليسوا كالرجال , بل هم جبال شامخة شمٌ رواسي
يطلبون الموت مظانه في كل وقت وكل حين
لا يخافون في الله لومة لائم

صرخت ....أختنا كاميليا في مصر , فاستجاب لها معتصم العصر , أمير دولة العراق الاسلامية ,
فما كان منه إلا رسالة صغيرة إلى وحدة الاستشهاديين , ان تجهزوا فقد بدأت معركة الحق الباطل مع نصارى العالم اجمع لتوها ....
وليعلم الامة جمعاء , ان الحق لا يسترد إلا بالدماء والاشلاء والقتال ...

فالله نسال ان يمكن لإخواننا في عراق العز , وأن يحفظ اسود دولة العراق الاسلامية ....

كنا نقول من ينتصر لكاميليا شحاته وأخواتها ....
أما الآن , فنقول : لقد هبت الاسد لتنتصر لكاميليا و لن يتوقف شلال الدم حتى يعلم النصارى من هم رجال الاسلام ...

رابط الكلمة المرئية //
http://www.multiupload.com/1Z6WMWXC2Y
والعجيب في الامر أنني وجدت هذه الكلمة ردا على الشيخ من الشيخ أبو مسلم الجزائري احد قادة السلفية الجهادية
مع كلمة الشيخ الحويني
27 رمضان 1431 هـ



06 / 09 / 2010 م



بعض الظروف جعلتني أبتعد عن تصفح مواقعنا الجهادية المباركة ، و مع هذا الانقطاع كنتُ أستعين ببعض إخواننا الأحباب لإطلاعي عمّا هو جديد في مواقعنا ، و من هذه الأحداث الّتي كنتُ أتتبعها بواسطة إخواني قضية أختنا كميليا فكّ الله أسرها و فرج كربتها ، و ممّا أخبرني به إخواني أنّه ثمّة كلمة للشيخ الحويني لاقت القبول في منتدياتنا بل قام بعض الأفاضل في أحد المنديات بتثبيتها ، فطلبتُ من أخي الحبيب أن يُحمّلها لي مستبشرا بأنّ الشيخ ربّما صدع بالحق الّذي يجب أن يصدع به ، بأن يتبرأ من نظام الردّة في مصر ، و يُعلن النّفير لفكّ أسر أختنا بل أخواتنا من سجون الكنيسة على الأقلّ ، فسمعتُ الكلمة فاحترتُ ليس فقط من محتواها بل من تصرّف إخواننا تُجاهها ، سائلا ما هو الشيء الّذي نال إعجاب إخواننا بهذه الكلمة حتّى طاروا بها كلّ مطار ، و ما هو الشيء الّذي شدّ إخواننا المشرفين على بعض المنتديات إلى هذه الكلمة حتّى يُثبّتوها ؟ مع أنّ في الكلمة ملاحظات عقدية و منهجية ، لا ينبغي أن يغفل عنها من هو في منصب المشرف على منتدى من المنتديات .
قبل أن آتي إلى بعض ملاحظاتي على الكلمة أنبّه الإخوة إلى أمر ضروري :
/ لا يجوز لشباب أن يُلدغ من جحره مرّة أخرى و إن كان قد لدغ مرّات عدّة ، و ذلك برفع من شأن بعض الدعاة و المشايخ على حساب مشايخ دعوة التوحيد و الجهاد ، كان للشيخ أبي المنذر الشنقيطي حفظه الله كلاما موزونا من خلال جوابه على أحد الأسئلة المرفوعة إليه عبر منبر التوحيد و الجهاد في قضية أختنا كميليا، لم أسمع أنّ الإخوة في المنتديات و لا المشرفين عليها رفعوا هذه الفتوى إلى مستوى الّذي رفعوا إليه كلمة الشيخ الحويني ، مع البون الشاسع بين الكلمتين و التوجيهين ، كلمة منبعثة من العزّة و الكرامة ، و كلمة منبعثة من التثبيط و الإنهزامية .
و كأنّ لسان حال بعض إخواننا هي دعوة الشباب إلى الالتفاف حول هذا الصنف من الدعاة ، بعدما أكرمنا الله بصنف ربّاني من المشايخ و الدعاة ، أتستبدلون الّذي هو أدنى بالّذي هو خير ؟.
/ لستُ من خلال كلمتي هذه أدعو إلى تنقيص من شأن الشيخ الحويني ، لكني أنا ضدّ أن يُرفع فوق مكانته ، أنا لا أدعو إلى القدح فيه أو تجريحه ما لم يقترف ما يوجب ذلك ، لكنّي ضدّ مدحه و تزكيته لأنّه لم يأت بما يوجب ذلك ، مع التنبيه أنّ العلم وحده لا يكفي في رفع الرجل ما لم يصحبه عمل ، و العمل المنوط بطلبة العلم و العلماء في هذا الزمان أن يكونوا في الصفوف الأمامية للأمة و هي تُجابه أعداءها سواء كانوا من طغاة المستبدّين على الحكم أو الّذي احتلوا أرضنا .
/ علينا أن نوجّه شبابنا إلى العلم الّذي ينفعهم في الدنيا و الآخرة ، و ذلك من خلال توجيههم إلى : من عند من يأخذون علمهم ، و قد أكرمنا الله في هذا الزمان بمشايخ ربانيين بل و بعلماء مصلحين و صالحين مجاهدين صادعين بالحق يفوقون كثيرا ممّن رفعهم الإعلام و شهّرتهم القنوات ، و هذه مسؤولية الإعلام الجهادي أن يقف ندّا للقنوات الإعلامية ، لا أن يزيد من الطين بلّة ، فيمشي على نغمات ما خطط له الأعداء و هو يظن أنّه يحسن صنعا ، يجب على إعلامنا الجهادي ( أقصد المنتديات و الشبكات و المواقع الجهادية ) أن لا يتأثّر بالتأثيرات الخارجية بل عليه أن يكون مستقلا في قراراته و رؤيته ، و منه يجب أي على الإعلام الجهادي أن يسير وفق مخطط ليبلغ الأهداف الّتي هي من المفروض مسطّرة عنده ، إذ أخشى ما أخشى إذا كان عمل دعوي جهادي يسير سير عشواء لم يضع لنفسه أهدافا فضلا أن يرسم لهذه الأهداف مخططا أو إستراتجية .
بعد هذه التنبيهات ، أتطرّق إلى بعض الملاحظات و هي على عجل منّي ، و لم أرد التعقيب على كلمة الشيخ الحويني لولا أنّ بعض إخواننا ثبّتها في بعض المنتديات ، و بعضهم فرح بها فقام بنشرها ، و لو فعلوا ما فعلوا بكلمة الشيخ أبي المنذر الشنقيطي لهان الأمر ، أمّا أنّهم أهملوا كلمة الشيخ و رفعوا كلمة الحويني فهنا كان من الواجب بيان ما يجب بيانه ، والشيء الآخر الّذي دفعني إلى كتابة هذه الأسطر هو حتّى لا يظنّ كثير من إخواننا أننا أقررنا ما جاء في كلمة الشيخ الحويني بعدما نُشرت و ثبتت في منتدياتنا الجهادية .
تعقيب موجز على ما حوته كلمة الشيخ أبي إسحاق الحويني :
خلاصتي على كلمة الشيخ الحويني أنّها جاءت لتمتص غضب الجماهير بإيعاز من نظام الردّة في مصر ، و هذا ما أشار إليه هو نفسه في الدقيقة 17 و 40 ثانية ، و يؤكّد الأمر أنّ الشيخ تكلّم بما تكلّم به بعد مُضي أيام على اختطاف أختنا ، ثمّ أختنا كميليا ليست هي الأولى بل سبقتها أخوات أخر اختُطفن ، فأين كان الشيخ الحويني ؟ .
و الظاهر من الكلمة أنّها جاءت على شكل بيان إلى الجماهير لتصبيرهم و إعطاء الحلول إلى النظام .
و من باب الإنصاف لمّا قال أين الإخوان المسلمين من قضية كميليا ، في حدود علمي انّ الإخوان تكلّموا قبل الشيخ الحويني أقصد الأستاذين صفوت حجازي و وجدي غنيم ، بل أقول أين هو "التيار السلفي" كمحمد حسان و محمد حسين يعقوب ، بل أين هي التغطيات الإعلامية في قنوات "السلفية" ؟
بعد هذا الكلام المجمل آتي إلى بعض التفصيل :
1 / قال فيما معناه : الأخت عُلم من خطفها و مع ذلك لا أحد تحرك ساكنا لا رئيس الدولة و لا الأمن على مختلف الأسلاك .
أقول : مشيرا إلى أنّ الكنيسة هي الّتي خطفتها ، و هذا خلاف الواقع فالّذي خطف أختنا و سلّمها إلى الكنيسة هم رجال الأمن ، و هؤلاء لا يتصرّفون إلاّ من رجال النظام ؛ فكيف بالشيخ الحويني يستغيث بالخاطف وهم النظام ضدّ الكنيسة ، هذا فيه صرف الجماهير عن حقيقة واقعية بأنّ النظام هو من قام بخطف أختنا و تسليمها إلى الكنيسة .
2 / أشار إلى أنّ بابا شنوده يكون من ؟ حتّى يتصرّف مثل هذا التّصرف.
ثمّ تكلّم حول حادثة و هي : أنّ المحكمة الدستورية الّذي أصدرت قرارا بشأن مسائل الطلاق واصفا هذه المحكمة بأنّها ليس فوقها أحد .
خالف شنوده هذا القرار و بعد حوار معه من طرف النظام ، تنزلت الدولة إلى رأي شنوده .( تعجب أبو اسحاق من موقف الدولة معه ).
أقول معلّقا : إنّ الشنوده هو على رأس الكنيسة في مصر فهذا الإنسان يحترم من يُمثله من النصارى ، و ليس شأنه كشأن من صار يُمثل المسلمين من مشايخ السلطان أو مشايخ التثبيط و الخذلان ، و لهذا صارت مثل هذه التصرفات يتعجب منها القاعدون بل و المخذلون و المثبطون .
هذا الإنسان أقصد شنوده و للأسف لا يعرف الاستجداء على حساب ما يعتقد ، بخلاف من صار يُمثل المسلمين في هذا الزمان و لا حول و لا قوّة إلاّ بالله .
يتعجب الشيخ الحويني أنّ المسلمين في مصر 95 في المائة و هم يحسون أنّهم مستضعفين ، و الغريب أنّه طالب بأن يكون للمسلمين في مصر من الحقوق مثل ما للنصارى .
أقول : كيف كسب النصارى حقوقهم يا شيخ الحويني هل بالاستجداء للطغاة أم بالمواقف و لو صادمت قرارات النظام و الّتي أنت تعجبت منها ؟.
إنّ نظام الردّة في مصر ( أعلم أنّ هذا الحكم لا يُعجبكم ) فتح لكم قنوات تُخاطبون من خلالها الجماهير ، نفّرتم الشباب عن الجهاد من خلال هذه القنوات ، مدحتم أنظمتكم من خلال هذه القنوات ، أعطيتم الصبغة الشرعية أو على الأقل أوهمتم الأمّة أنّ لهؤلاء الحكام صبغة شرعية في حكمهم ، كلّ ذلك باسم الحكمة و الرحمة و الوسطية ، ماذا فعلتم في قضايا أمّتكم ، بل ماذا صنعتم في مثل قضية أختنا كميليا ؟
إنّ الله ابتلاكم بمثل أختنا و مثلها كثير بدون أن ننسى أختنا وفاء قسطنطين مخطوفة منذ سنة 2003 م ، أين أنتم منها و من غيرها ؟ ، لا أقصد أين أنتم من الّذين خطفتهم أنظمتكم من رجالنا ، بل أين أنتم من خطف أخواتنا ، فضلا عمّن خطف الشريعة فنحّاها و استبدلها بالقوانين الوضعية .
ثمّ لا أعرف هل قصد الشيخ ما يقول بكلمته أنّ المحكمة الدستورية ليس فوقها أحد ؟
إن كان يعلم ما يقول ، أقول هذا الفهم الّذي فهمته أنت يا شيخ الحويني لم يفهمه شنوده و لهذا كان موقفه أن وقف ندا للمحكمة الدستورية .
يا شيخ الحويني إذا أردتم أن يكون لكم حقوق مثل حقوق النصارى كما طلبت ، فعلى الأقلّ أن تكون مواقفكم مثل مواقفهم ؛ و يا ليت و هذا من أضعف الإيمان كانت لكم مواقف على ما تدينون به ، مثل مواقف شنوده بما يدين هو به .
اضطررتُ أن أقارن بين أمثال هؤلاء المشايخ مع النصراني شنوده لعلهم يراجعون أنفسهم ، و لم أرد أن أقارن بينهم و بين مشايخ التوحيد و الجهاد فأحرجهم .
/ قال : أشار إلى أنّ الأمر إذا استمر على هذا الحال البلد ستحترق ، و ليس نحن من سيحرقها ، بل النصارى ؟
أقول : إذا لا كرمة لكم ، إذا كنتم فعلا تخشون ممن نسبتهم معكم 4 في المائة .
أم هو توجيه ضمني للشباب أن يصبروا و أن لا يشعلوا النار ، و ليتركوا النصارى هم من يفعل هذا .
و أشار قبل ذلك بأنّه يخشى الفتنة ، و كأنّ الفتنة عند الشيخ الحويني لم تحصل بعد ، فهي تحصل إذا دافع المسلمون عن حقوقهم ، فهو إنذار ضمني للنظام بأن يُسرع في اتخاذ قرار قبل ثورة شباب الإسلام ، فكأن الشيخ وُضع في الحراسة الأمامية للنظام ، و لا تنسى إلى ما أشرتُ إليه في مطلع الكلام من خلال ما قاله هو عفا الله عنا و عنه .
ثمّ هل تعلمون ما هو دافع الفتنة عند الشيخ الحويني ؟
قال أنّه يخشى الفتنة لأنّ القانون لا يُطبق كما ينبغي .
إذا الفتنة ليست في ذات القانون بل في عدم تطبيقه ، حسبنا الله و نعم الوكيل .
/ الغريب و العجيب في مطلبه المرفوع إلى نظام الردّة :
هو أن تظهر الأخت و لو على دين النصارى ، المهم أن تظهر ، حتى الدولة تريح المسلمين ، و لو قالت خلاف ما تعتقد بالتعذيب ، و لو تكلم منا بعد ذلك تُقطع رقبته .
أقول : ليتك سكت يا شيخ الحويني و تركت شباب الإسلام يتصرف بفطرته ، أو على الأقل منهم من سيتحرّك بتوجيهات مشايخ الجهاد ، يا شيخ الحويني نحن ما طلبنا منكم أن تتكلموا إذا عجزتم بعدما تبيّن لنا موقفكم تُجاه قضايا الجهاد المعاصر الّذي يرفع لواءها تنظيم قاعدة الجهاد بإمارة الشيخ الربّاني المجاهد أبي عبد الله أسامة بن محمد بن لادن حفظه الله و نصره .
ما يجب أن تعرفوه أن قاعدة الجهاد لا تعرف البكاء على أبواب الطغاة ، بل عرفت من خلال كتاب ربّها و سنّة نبيّها : أن تعقلها و تتوكّل على الله ، و لا نبكي لأحد على ظلم أحد إلاّ لله تعالى ، نعرف بفضل الله كيف نردّ الظلم و نرفع عن أنفسنا بإذن الله الذّل ، و إن كنت شاكا في إمكانيات المجاهدين كما كنت شاكا و مستهترا من إمكانات إخواننا أيّام أحداث سبتمبر 2001 ، فأدعوك إلى أن تسمع ما يقوله الأعداء في أبطال الإسلام ، سواء في خرسان أو القوقاز أو جزيرة العرب أو الصومال أو مغرب الإسلام .. .
إنّ على إخواننا في مصر أن يتجشموا الصعاب لرفع الذّل عن أنفسهم ، و لا يتمّ لهم ذلك أبدا أبدا أبدا حتّى يعود الحكم إلى الله ، فتحكم الشريعة و تُنحى القوانين الوضعية ، أمّا الرضا بنصف الحلول ، مع الرضوخ إلى الواقع الّذي يتضمن الرضوخ إلى هذه القوانين الوضعية فهذا عين الفتنة و لا فتنة أعظم منها .
بعد هذه الإشارات أقول سائلا الإخوة الّذين طاروا بكلمة الشيخ كلّ مطار و إلى الّذين ثبّتوا كلمته : ماذا أعجبكم فيها على مُقتضى الكتاب و السنّة ؟.
أجيبونا يرحمكم الله ، فإنّ بوصلة المنتديات الجهادية بدأت تنحرف عن مسارها إن لم نستدرك الموقف ؟
يا إخواننا لا تتصرفوا كالمراهقين الّذين يتبعون كلّ ناعق ، و يُعجب بكلّ من صاح ، فهذا الأمر قد تجاوزناه قديما ، اليوم التيار الجهادي و الإعلام الجهادي ( و أقصد بالإعلام الجهادي هنا : المؤسسات الإعلامية الجهادية التابعة للدولة الإسلامية العراقية ، أو الإمارة الشرعية في أفغانستان أو القوقاز ، أو التابعة للتنظيمات كجزيرة العرب و المغرب الإسلامي و الصومال ) ، قد تطوّر و لله الحمد ، أمّا المنتديات و الشبكات و المواقع الجهادية فلا يزال أمامها مشوار حتّى تبلغ ما بلغ إليه الإعلام الجهادي الّذي أقصده .
وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه .
اللهم أنصر المجاهدين في سبيلك في كلّ مكان .
اللّهم فكّ أسرى المأسورين ، اللهم نفس كربتهم و فرج همّهم ، و ثبت أقدامهم و أنصرهم على من عاداهم .
اللهم اهزم الكافرين و من شايعهم و ناصرهم و عاونهم .


أخوكم : أبو مسلم الجزائري
رد مع اقتباس