عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2010-11-08, 10:42 PM
إبن ملجم إبن ملجم غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-27
المشاركات: 47
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درة مكنونة مشاهدة المشاركة
كبرت الخط ربما لم تقراءه وتفهمه بن ملجم.. لصغر نوعا ما..!!!

لالامر واضح ولكن اعاذنا الله من الجهل !!![/CENTER]
فكيف يقال : { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } [ النحل : 89] ، بالكتاب في هذه الآية من سورة النحل القرآن ، لكن ليس المراد ببيانه لكل شيء بيانه لجميع أحكام الفروع ، إنما هو مثل الآية التي قال اللّه فيها : { تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا } [ الأحقاف : 25] ؛ إخبارًا عن الريح التي أرسلها اللّه جل شأنه على عاد قوم هود ، أرسل عليهم ريحًا وقال : { تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا } وهي إنما دمرت قوم هود: دمرت عادًا ودمرت ديارهم ، فالأمارات الحسية ، أو الأدلة الحسية وواقع الهالكين الذين هلكوا وتحدث اللّه عنهم في القرآن يدل على أن المراد بالآية الخصوص لا العموم ، كذلك قوله تعالى : { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } إلى آخر الآية هي مما أريد به الخصوص ، وإلا ففي أي آية من الآيات بيان عدد الصلوات ، وبيان تفاصيل الزكوات ، أو بيان الحج إلى بيت اللّه الحرام بأصله وتفاصيله ؟
أرجو أن توضح أكثر و ما هو هذا الخصوص الذي تتحدث عنه
ثم ما الذي يجعلنا أن نحمل الآية على الخصوص و ليس العموم كما هو منطقي
رد مع اقتباس