الموضوع: الروح والنفس
عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 2010-11-30, 10:51 AM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دخيل مشاهدة المشاركة
أخي الكريم أنا لم أقولك، أنا كنت أستفسر فقط
آسف، فهذا سوء فهم مني


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دخيل مشاهدة المشاركة
و حسب قولك أن الله في حالة النوم يرسل النفس المتوفاة

وهنا كما فهمت أن هذه الحالة ستؤدي إلى موت الإنسان

لا ليس هذا ما قلته لكنني سأضرب لك مثالاً للتوضيح ولله المثل الأعلى.
أنا الآن أقيم في إمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة وأود الذهاب إلى إمارة ثانية، فخرجت من بيتي وركبت سيارتي وانطلقت إلى الطريق السريع، وهنا إما أن أتخذ المخرج المتجه شرقاً للذهاب إلى الشارقة، وإما أن أتجه غرباً للذهاب إلى أبو ظبي، فإن سلكت طريق أبو ظبي لن أصل إلى الشارقة أبداً والعكس بالعكس.
نعود إلى موضوعنا، الله سبحانه يتوفى الأنفس سواء في النوم أو الموت، وأنا وصلت الطريق السريع سواء كنت متجهاً إلى أبو ظبي أو إلى الشارقة، فإن قضى الله بموت تلك النفس أمسكها، وأنا إن أردت الذهاب إلى الشارقة سلكت طريقها، وإن قضى الله عدم موت تلك النفس أرسلها، وأنا إن أردت الذهاب إلى أبو ظبي سلكت طريقها.
أرجو أن أكون قد أوضحت الفكرة.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دخيل مشاهدة المشاركة
و لكن إذا فهمنا أن النفس تنقسم إلى نوعين
الأول الصور المدركة والأحاسيس والمشاعر



والثاني ككائن عضوي (كل نفس ذائقة الموت)

نكون فهمنا أن الله أعطى نفس المصطلح لأنهما مرتبطتان بعضهما ببعض في الحياة ولا يحصل الانفصال إلا في حالتين وهما المنام والموت لذا قال سبحانه (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها)
ونكون قد فهمنا أن المنام هو الوفاة والذي يحصل أثناء النوم وليس النوم نفسه
فماذا يحصل في المنام؟ يرى النائم في المنام مجموعة منا لصور والأحداث المباشرة لها معنى مباشر أو رمزي فيها رعب أو سرور و خوف أو فرح أو ألم أو لذة…الخ وفي المنام يكون قد إنفصلت النفس الحسية عن النفس العضوية (فالإنسان ككائن عضوي مازال حي)



فيقول الكتاب إن هذه وفاة مؤقتة للنفس حيث ترسل لقوله تعالى (ويرسل الأخرى) وهذه الحالات لا تحدث في الضرورة كلما نام الإنسان، ولكن إذا حدثت، فإنها تحدث أثناء النوم

هذا الكلام لا دليل عليه، وإنما هو استنتاج استنتجته بعقلك بعد التفكير، لكن لا دليل عليه.
نأتي إلى النقطة الفصل، فعقلك ليس كعقلي، فما تفهمه أنت بسهولة قد يكون صعباً جداً بالنسبة لي، والعكس بالعكس، وليس في هذا انتقاص لأحدنا، بل هذه مواهب، ولا يشترط بأي حال من الأحوال أن نكون موهوبين في كل شيء، والسؤال المهم كيف أصل إلى الفهم الصحيح الذي يتمثل في فهمك أو فهمي أو فهم رجل آخر لم يدخل في الحوار معنا بعد؟ هذا هو المهم توحيد الفهم، فهلا دللتني على الطريقة؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس