عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2010-12-23, 08:35 PM
أبو ياسر عبد الوهاب أبو ياسر عبد الوهاب غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-20
المكان: ولاية وهران بالجزائر
المشاركات: 423
افتراضي

وإياك أخي محمود شكرا لك وبارك فيك وهدانا وإياك إلى الصواب
أما تقسيم البدعة فنرجؤه إلى محل آخر ولكن نقول:
الصلاة وراء الفاجر هي عينها في المبتدع لأن الفاجر من انشق عن طريق الحق كما تطلق على من ارتكب الكبائر كالكذب وغيرها وفيه الحديث
ولماذا ذكرت التقسيم في البدعة لأن من يقيم الموالد ليس كمن ينفي علو الله عزوجل أو يجسم وكذا
أما جواز الصلاة وراء المبتدع فقال فيها السلف:
قال البدر العيني في عمدة القاري: " كان الحسن البصري سُئل عن الصلاة خلف المبتدع؛ فقال: ((صلِّ، وعليه إثم بدعته))؛ ووصل هذا التعليق سعيد بن منصور عن ابن المبارك عن هشام بن حسان أنَّ الحسن سُئل عن الصلاة خلف صاحب بدعة، فقال: ((صل خلفه وعليه بدعته)) .
وخذ التفصيل المذكور:
قال الإمام ابن باز -رحمه الله-: " الصلاة خلف المبتدع فيها تفصيل، فإذا كان مبتدعاً بدعة مكفرة كالجهمية؛ فهذا لا يُصلى خلفه، والمعتزلي الذي يؤول صفات الله والخوارج لا يُصلى خلفهم، أمَّا إذا كانت بدعته خفيفة لا تفضي إلى الشرك فالأمر في هذا سهل، ولكن إذا تيسر إزالته والتماس إمام من أهل السنة؛ فهذا أمر واجب، ولكن إذا دعت الضرورة أن يُصلى خلفه، كالتي بدعته لا تكفره كالعاصي فهذا يصلى خلفه ما دام مسلماً" [نور على الدرب 364 ب د25]
رد مع اقتباس