[أبو ياسر عبد الوهاب]

كلام الشيخ ابن باز معروف عندي وهو مدون عندي في بحث أنا محتفظ به لعل الله ييسر وأنشره في المنتدى
وهذا الكلام لا بد فيه من تفصيل:
1- الصلاة وراء الجهمية على القول بكفرهم لا تجوز وإن كانوا ليسوا بكفار فجائزة وقد صلى وراءهم الإمام أحمد كما نقل وهو هو أولى بالاتباع
2- لو كان المبتدع كافرا فليس بيننا خلاف بارك الله فيك افهم هذا جيد وعه عني حتى لا يفهم كلامي خارج النطاق وهو الذي عبرت لك به عن مازال اسم الإسلام قائما به أي مازال مسلما أما إذا كفر بالله عزوجل وتأول ماليس موافقا للغة وليس له وجه فهذا قد خلع ربقة الإسلام من عنقه
"فإن كان محكوماً بكفره فلا تصح الصلاة خلفه لكفره باتفاق أهل السنة ، سواء في ذلك أكان داعية لبدعته أم غير داعية "راجع مثله في المغني لابن قدامة
قال الإمام الألباني -رحمه الله-: " نحن نرى والعلم عند الله، انطلاقاً مما ورثه الخلف عن السلف من شرعية الصلاة خلف كل بر وفاجر، والصلاة على كل بر وفاجر، بأن الصلاة خلف هؤلاء الأئمة المبتدعين، ما دام الذي يصلي يرى هذا الإمام بما عنده من بدع لم يخرج عن دائرة الإسلام والمسلمين، ولكن ليس كل مبتدع كافر، وإذا كان الأمر كذلك، فأقول: إن كان المصلي وراء الإمام المبتدع كان صوفياً أو ماتوريدياً أو أشعرياً أو أو من فرق وأحزاب، إذا كان المصلي يرى أن هذا الإمام ما خرج عن كونه مسلماً، حينئذ ترد القاعدة السابقة، الصلاة وراء كل بر وفاجر، وإن كان يرى العكس من ذلك أنَّه كفر، فحينئذ الأمر بدهي جداً أن الصلاة خلفه لا تصح .
ولكننا، في الوقت نفسه نُحذر من التسرع إلى إصدار الفتاوى المُكفرة، لمسلم فضلاً عن مسلمين، لمجرد أنَّه وقع في بدعة كما يقولون: عقدية، تتعلق بالعقيدة، فلا بدَّ من التريث وعدم التسرع في إصدار فتنة التكفير لكن في الوقت نفسه نحن نقول على المسلم أن يختار الإمام الذي يصلي خلفه أن يكون على السنة عقيدة وعبادة وسلوكاً .
وإلا فإذا ما دار الأمر أن يصلي وحده في داره، أو يصلي خلف الإمام الذي يبدعه، نقول لا: يصلي خلفه، أولى أن يصلي وحده .
ونقول: من باب الورع، وباب الورع واسع، أنه إن رجع إلى بيته، فليعد الصلاة التي صلاها مع ذلك الذي يبدعه، وليصلها مع جماعة مع أهل بيته، والصلاة التي يصليها خلف الإمام نافلة" اهـ .
هل انتهينا من هذه حتى أجيب على الباقي لا أريد أن تمر أي كلمة بدون التعليق عليها