[محمدع]

أخي العزيز،،،
إن من عقيدة أهل السنة والجماعة محبة ولي الأمر وعدم إثارة الفتن والتحريض عليه
هذا ما وصانا به النبي صلى الله عليه وسلم،،،وهذا الحال كان منهجا لسلف الصالح،،
لاشرط فى المحبه لكن لاشك فى السمع والطاعة ولو تامر علينا عبد عبشي وحتى وان ابتدع مالم يمنعنا من عقيدتنا ولاشك من النصح له بما يعم على الامه بالخير والسلامة والعدل والنصح ؤفق الشريعة الاسلاميه
والحمد للله ان اهل السنه هذا منهجهم الشرعى بخلاف التعصم المزعوم الذي كله بلاوى وكفروتكفير وهذا ما جعل اهل هذه العقيدة الضاله اقلية ومتعددة الفرق لشيع كثر تكفر جل بعظها بعظا لااسقرار لهم متى تمكنوا تفرقوا بسبب عقيدتهم الباطله وفتنهم ضد السلطان وان كان معصوم عند بعظهم فلا يبالى به الاخرون وعندها يكفرونه ويبحون دمه ووهذا فعل الرافظه والخوارج التى منها الاباظيه ولايخفى عليك طريقة ؤصول قابوس للحكم
وهل برايك اخى من يطالب بانصاف اهل السنه رغم اغلبيتهم يعنى طلب الاطاحة بالحكم كما فى عقلية الرافظه والخوارج
وماذكرته فى مشاركتى السابقه الا قرائة لي لموضوع الاخ ابا حفص
ثم اظفت اخى محايد فى مشاركتك الاخيره لتؤكد على ماوصفت به السلطان من دعمه لاهل السنه وانه لهم ينتمى والاغلبيه سنيه
هذا اخى لايزيد الا ارهقا له ويؤكد صحة ماذكرت لك فى المشاركة السابقه ويزيدها يقينا والا كيف سلطان لاغلبية سنيه وهو منهم ولكن ليس لهم باع فى مؤسسات الدوله من يشرف عليها ويعين ؤزرائها وروساء مؤسساتها
فمشاركتك السابقه وموضوع الاخ ابا حفص وووجدتهما بنفس المصب بالظبط غير انك اظفت ماتبرر به السلطان قابوس اطال الله عمره وارشده للصواب ليعمل به
ثم اخي هذه التسميات لانتماء الشخص لها تسميات سطحيه لايهم الانتساب لها بقدر مايحمله الشخص من حق الشريعه ومنهج عقيدتها الصحيحه
فلعلي اجد فى بعض الامثله شيعي زيدي او شيعي جعفري حقيقى اواباظي ليس على منهج الخوارج للسنه اقرب من بعض السنه فى عدة امثله من ذاك الذي ينتسب للسنه شكليا
واقصد فى عبارتى السابقه او الشيعى جعفري لايعنى الشيعي الرافطي المجوسي او من الفرق الشيعيه الاخرى الضاله مثل اليهود واشد
ولهذا لايهم التسمية او ان السلطان من السنه او الغالبيه ان كان المعني بها لايلتزم بها ولامعنى للغالبيه عندما الحكم ليس بايدهم أو ان يكون الحكم غير منصف لهم
والنصيحة للسلطان واجبه والنصح لايعنى توغيل قلوب العامه للسعي للفتنه
فاهل السنه فى اليمن عاشوا قرون تحت الحكم الشيعى الزيدى
ورغم انهم الاغلبية وبامكانهم ازاحة الشيعة الزيديه فى اي لحظه
لكن السلطان الشيعي الزيدى كان ياخذ بالنصح والماشوره وغابت التسميات ومدلولاتها واستقر الوضع والحكم عند الشيعة الزيديه لقرون واهل السنه من المدافعين عن السلطان الشيعى ولم يتامروا ابدا مع الاعداء كما يفعل الرافظه وللسلطان قابوس احترام ومهابه نرجوا ان ياخد بالنصح والماثوره من اهل السنه وان لايجعل مشورتهم اوتنصيبهم ومناصب ومهام للزينة والديكور بل للعدل والجد
فالعدل اساس الملك ولاعدل الا بما شرعه الله وبينه رسوله وهو الذي ماعليه اغلبية المسليمين الساحقه من عهد رسولنا للان بالتواترفلاشك فى صحة ما عندهم ليكون ذلك المرجع الاساسى للامه من السلطة والرعيه ويقع تطبيقه ولايهم بعد ذلك تعريف ماهية من سيطبق سنى او اباظى او من ائ الفرق الشيعيه او حتى يسمى نفسه شارون لايعنى ذلك كله شى وستذوب التسميات ليعود الاسلام فى ضل راية واحده ومنهج واحد وان كانت التسميات كيفا تكون تكون
اللهم فاصلح وارشد وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،،
ودمتم بخير