[صهيب]

قال الله تعالى: فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
بهذا أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم
بهذا الهدي الرباني أمره أن يطلب من نصارى نجران المباهلة
لماذا ؟
لإثبات الحق بعدما لج نصارى نجران في الكذب والجدال والهروب من الحق
ما الذي حدث؟
هربوا كالحمير المستنفرة
وكان ذلك دليلا على أنهم كانوا على باطل فاصيبوا بالجبن والذعر وهربوا
تعاد اليوم الحادثة مع كلاب النار
عندما أفلس " حثالتهم مناضل" ولم يأت منه إلا تهريج وسفسطة وجدال غير مجدي دعي إلى الحكم الإلهي لإثبات عقيدته ( وهم الذين يدعون أنهم أهل الحق والإستقامة)
ما الذي حدث فر جبانا خسيسا لا يلوي على شيء وفاق الحمر المستنفرة
لماذا؟
لأنه يدرك أنه على باطل كنصارى نجران
وبهذا أثبت أن الإباضية هم على عقيدة واحدة مع النصارى
المباهلة ستظل مفتوحة لكل إباضي وللشيوخ قبل الصبية
وهذا تحد لكبيرهم الضال " الخليلي"
فليتقدم وليثبت لأتباعه أنه على حق

أشباه النساء ( مع احترامي للنساء ولن أقول أشباه الرجال فهذه محطة أخرى أبعد من أن يروها حتى بخيالهم )لا ينتظر منهم أن يقدموا بما شبوا عليه من كذب ونفاق ودجل وكفر وضلال

الخلاصة: الإباضية = نصارى نجران