[علاء عبد الوهاب]

وفى معرض البحث عن الصراط المستقيم الذى أمر الله بإتباعه وفى أى مذهب أو طائفة أو فرقة من شيع ومذاهب المسلمين يمكننا الإهتداء إليه
نجد مذهب آخر للمسلمين وهو أكبر المذاهب وأوسعها إنتشارا وهو المذهب السنى ..
.. من المنطق أن يكون صرط ربنا المستقيم هو مايقوم عليه ذلك المذهب طالما كان هو أكبر المذاهب الإسلامية
.. إذا لندين بذلك المذهب
وهذا المذهب يعتمد القرآن والسنة وإجماع الأمة كمصدر تشريعى لدين رب العالمين ويضاف إليهم قياس وإجتهادات السلف الصالح
أى أن رب العزة عندما خاطب رسوله قائلا .. ( وهذا صراط ربك مستقيما ) كان يقصد بها الأمر للرسول بأن يتبع القرآن والسنة وإجماع الأمة من السلف الصالح !!!
وعندما خاطب المؤمنون بأن ({وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَٰطِي مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} كان يقصد بهذا ــ القرآن والسنة وإجماع الأمة
إذا .. فالمذهب السنى قد جعل من طراط الله المستقيم عدة سبل للوصول إليه ..
ولذلك فإنه من الطبيعى وطالما تعددت سبل ذلك اصراط أن تتعدد بالتالى المذاهب والجاعات المنبثقة عن المذهب السنى .. فكان منها ..
1. مذهب أبي حنيفة النعمان
2. مذهب مالك بن أنس
3. مذهب الشافعي
4. مذهب أحمد بن حنبل
وكانت الجماعات الناشئة عن ذلك المذهب كالأثرية والسلفية والأشاعرة والماتريدية والصوفية ....
فأى من تلك الجماعات والمذاهب هى التى لم تحيد عن صراط الله المستقيم وقد قطعو أمر ذلك الدين وتفرقوا فيه

فهل نحن منتهون