عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2011-01-06, 10:36 AM
دخيل دخيل غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-01
المشاركات: 60
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة
عندما يأتـي الجهلة والأغبياء والحمقى والمعوقين ذهنيا نسمع غرائب الشروحات
قال الله تعالى: وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه = هذا طريق الهداية والرشاد
قال الله تعالى: ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله = لا تتبعوا سبل الشيطان فتفرقكم عن سبيل الله تعالى
ونقول للمستحمر
قال الله تعالى: قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
لماذا يقعد لهم كما قعد لك؟ ليخرجهم إلى سبله كما فعل معك

يا عزيزي وحبيب قلبي ياشيخ صهيب أرجوك أن تلتزم الأدب
يعني يا حبيبي الصراط المستقيم حسب فهمكم هو طريق الهداية والرشاد وهذا يكون في اتباع القرآن والسنة وإجماع الأمة أليس كذلك

يعني عندما يقول رب العالمين: وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ 152 وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ153
فبحسب مفهومك (أن هذا صراطي مستقيما) عائدة إلى شيء أخر غير سياق الآية
أكيد سنخرجها عن سياق الأية لكي تتفق مع حديث من الأحاديث.

ياصديقي لقد ورد في سورة الفاتحة الآية (اهدنا الصراط المستقيم) وحدد هذا الصراط في قوله تعالى : (صراط الذين أنعمت عليهم) فمن هؤلاء الذين أنعم عليهم وجاءهم الصراط المستقيم؟

فأرجع إلى كتاب الله وأرى أن الناس الذين أنعم الله عليهم بالصراط المستقيم هم بنو إسرائيل الذين عاصروا موسى.
وقد فضلهم الله على العالمين به وذلك في قوله تعالى (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين) (البقرة)

فهذه النعمة وهذا التفضيل هما الصراط المستقيم الذي أنزل لأول مرة في تاريخ الرسالات إلى موسى عليه السلام وذلك في قوله تعالى (ولقد مننا على موسى وهارون ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم ونصرناهم فكانوا هم الغالبين وآتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم)(الصافات).

إذا نحن نسأل الله أن يهدينا الصراط المستقيم الذي هو نفسه الصراط المستقيم عند موسى عليه السلام وبني إسرائيل.
إذا يا صديقي فهنا القاسم المشترك بين موسى عليه السلام وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

إن القاسم المشترك هو الفرقان ياصديقي
فالفرقان هو الوصايا العشر وهو الصراط المستقيم بالنسبة لموسى (وإذا آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون)(وآتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم)
و الفرقان هو الوصايا العشر والصراط المستقيم عند سيدنا محمد (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان)
والآيات 151-152-153 من سورة الأنعام تبين أن عدد الوصايا عشرة عند سيدنا محمد (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه)(ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون).

و الفرقان هو جزء من الحكمة عند عيسى عليه السلام (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل)
وهو جزء من الحكمة عند سيدنا محمد حيث ذكر الله سبحانه تسعاً من هذه الوصايا في سورة الإسراء من الآية 23 إلى الآية 39 والتي تقول في أخرها (ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة)

وقد سميت الوصايا الصراط المستقيم لأنها لا تتغير أبداً، حيث أن الأخلاق مبادئ إنسانية عامة وهي من ثوابت الدين الإسلامي
فياصديقي إننا ندعوا الله أن يهدينا الصراط المستقيم ولقد هدانا إياه في الآيات 151-152-153 من سورة الأنعام التي هي الوصايا العشر التي هداها الله لبني إسرائيل من قبل.
أما في قوله تعالى (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) فالشيطان قاعد لنا الأخلاق الإنسانية التي هي الصراط المستقيم.
رد مع اقتباس