السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلامك أخي بيبرس يشم من رائحة الجهل
ولا يتكلم في مثل هذه المسائل العظيمه الا أهل العلم
أما المتطفلون على العلم ما أكثرهم للأسف في هذا الزمان
اقتباس:
طيب يا ازدي نحن جاهدنا ولله الحمد والكلام الذي قلتموه فينا كله محض افتراء وسوف نتواجه امام الله وانت تقول خوارج هات دليلك وميز بين الخوارج واهل السنة وانظر ان كان ينطبق عليك وصفهم ام علينا فانتم تحاربون القاعدة وتتركون امريكا
|
يقول الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله
والخارجون على الإمام لا يخلون من أحوال،
فإن كان مع خروجهم على الإمام مصحوب بتكفير للمسلمين، بمجرد ارتكابهم بعض الذنوب والكبائر فهؤلاء خوارج، حكمهم حكم الخوارج، إذا صحب حملهم السلاح ورأوا السيف على المسلمين، وكفروهم بالذنوب هؤلاء هم الخوارج،
إن حملوا السلاح على المسلمين، وشقوا عصا الطاعة، وخرجوا على الإمام، ولهم شوكة ومنعة، ولهم تأويل سائغ هؤلاء هم البغاة.
هؤلاء إن حملوا السلاح على المسلمين، وخرجوا عن طاعة الإمام، وليست لهم شوكة ولا منعة هؤلاء هم قطاع الطريق، ولكلٍ من هذه الأصناف ما يخصهم من حكم، الخوارج لهم حكم عند أهل العلم، البغاة لهم أحكام، قطاع الطريق لهم أحكام، هذا تفصيل هذه المسألة عند أهل العلم.
وإذا تكلم الإنسان يتكلم بدقة، فحكم قطاع الطريق لهم أحكام، ومقاتلة الجميع من هذه الفئات الثلاث واجب، إذا قاتلوا قتالهم واجب، بل من أوجب الواجبات على ولي الأمر، وكف أذاهم عن المسلمين أمر لا بد منه، لكن كل له ما يخصه من حكم، والشرع ما أهمل شيء، ونزل كل تصرف له منزلته في الشريعة، وكل عمل له حكمه في الشرع.
فأنتم أحد هؤلاء الثلاثه فوجب قتالكم
اقتباس:
هذه المسالة لا ضوابط وفيها اقوال ومنهم من قال ينتقض عهد الذميين كلهم كما فعل عليه السلام باليهود فلا تتسرع اخي الفاضل في كلامك
|
أبرام العهود ونقضها من صلاحيات ولي الأمر
ولا يحق للأفراد أن ينقضوا العهود
والرسول لم ينقض عهد بني قريضة بل هم الذين نقضوه
قال تعالى (وإما تخافن من قوم خيانه فانبذ إليهم على سواء أن الله لا يحب الخائنين)
قال ابن كثير في تفسير الاية
يقول تعالى لنبيه ، صلوات الله وسلامه عليه ( وإما تخافن من قوم ) قد عاهدتهم ( خيانة ) أي : نقضا لما بينك وبينهم من المواثيق والعهود ، ( فانبذ إليهم ) أي : عهدهم ( على سواء ) أي : أعلمهم بأنك قد نقضت عهدهم حتى يبقى علمك وعلمهم بأنك حرب لهم ، وهم حرب لك ، وأنه لا عهد بينك وبينهم على السواء ، أي : تستوي أنت وهم في ذلك ، قال الراجز :
فاضرب وجوه الغدر [ الأعداء ]
حتى يجيبوك إلى السواء
وعن الوليد بن مسلم أنه قال في قوله : ( فانبذ إليهم على سواء ) أي : على مهل ، ( إن الله لا يحب الخائنين ) أي : حتى ولو في حق الكافرين ، لا يحبها أيضا .
قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة عن أبي الفيض ، عن سليم بن عامر ، قال : كان معاوية يسير في أرض الروم ، وكان بينه وبينهم أمد ، فأراد أن يدنو منهم ، فإذا انقضى الأمد غزاهم ، فإذا شيخ على دابة يقول : الله أكبر [ الله أكبر ] وفاء لا غدرا ، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ومن كان بينه وبين قوم عهد فلا يحلن عقدة ولا يشدها حتى ينقضي أمدها ، أو ينبذ إليهم على سواء قال : فبلغ ذلك معاوية ، فرجع ، وإذا الشيخ عمرو بن عبسة ، رضي الله عنه .