عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-01-25, 04:23 PM
MALCOMX MALCOMX غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-14
المكان: الكويت
المشاركات: 321
Question بحث في بحار الانوار




اللهم صل على محمد وآل محمد
[gdwl]

- عقائد الامامية - الشيخ محمد رضا المظفر ص 65 :

23 - عقديتنا في الإمامة
نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها ، ولا يجوز فيها تقليد الآباء والأهل والمربين مهما عظموا وكبروا ، بل يجب النظر فيها كما يجب النظر في التوحيد والنبوة .


كما نعتقد أنها كالنبوة لطف من الله تعالى ، فلا بد أن يكون في كل عصر إمام هاد يخلف النبي في وظائفه من هداية البشر وإرشادهم إلى ما فيه الصلاح والسعادة في النشأتين ، وله ما للنبي من الولاية العامة على الناس لتدبير شؤونهم ومصالحهم وإقامة العدل بينهم ورفع
الظلم والعدوان من بينهم . وعلى هذا ، فالإمامة استمرار للنبوة . والدليل الذي يوجب إرسال الرسل وبعث الأنبياء هو نفسه يوجب أيضا نصب الإمام بعد الرسول . [/gdwl]

سوف اعلق عليها لاحقاً ولكن نتركها حتى نرجع اليها ونعطيها حقها


باب 13 : النهي عن كتمان العلم والخيانة ، وجواز الكتمان عن غيرأهله - بحار الانوار ج2



11 - نوادر الراوندى : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : من نكث بيعة أو رفع لواء ضلالة أوكتم علما أو اعتقل ( 1 ) مالا ظلما أو أعان ظالما على ظلمه وهو يعلم أنه ظالم فقد برئ من الاسلام .

21 - كش : علي بن محمد ، عن محمدبن أحمد ، عن ابن يزيد ، عن عمروبن عثمان ، عن أبي جميلة ، عن ، جابر ، قال : رويت خمسين ألف حديث ماسمعه أحد مني .

22 - كش : جبرئيل بن أحمد ، عن اليقطيني ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أبي جميلة عن جابر ، قال : حدثني أبوجعفر عليه السلام تسعين ألف حديث لم احدث بها أحدا قط ، ولا احدث بها أحدا أبدا ، قال جابر : فقلت لابي جعفر عليه السلام : جعلت فداك إنك قد حملتني وقرا عظيما بما حدثتني به من سركم الذي لا احدث به أحدا ، فربما جاش في صدري حتى يأخذني منه شبه الجنون ، قال : يا جابر فإذا كان ذلك فاخرج إلى الجبال ( 3 ) : فاحفر حفيرة ودل رأسك فيها ، ثم قل : حدثني محمد بن علي بكذا وكذا .

الخوف والقلق من بنو اميه عند المعصوم وهو لايجب توافرهم في صاحب منصب الهي
28 - كش : جبرئيل بن أحمد ، عن الشجاعي ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن النضر ، عن عمروبن شمر ، عن جابر ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام وأنا شاب فقال : من أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة جئتك لطلب العلم ، فدفع إلى كتابا وقال لي : إن أنت حدثت به حتى تهلك بنو امية فعليك لعنتي ولعنة آبائي ، وإن أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني امية فعليك لعنتي ولعنة آبائي ، ثم دفع إلى كتابا آخر ثم قال : وهاك هذا ، فإن حدثت بشئ منه أبدا فعليك لعنتي ولعنة آبائي

29 -


كش : آدم بن محمد البلخي ، عن علي بن الحسن بن هارون

، عن علي بن أحمد ، ،عن علي بن سليمان ، عن ابن فضال ، عن علي بن حسان ، عن المفضل ، قال : سألت أباعبدالله عليه السلام عن تفسير جابرقال : لاتحدث به السفلة فيذيعونه ، أما تقرا في كتاب الله عزوجل : فإذا نقرفي الناقور . إن منا إماما مستترا فإذا أراد الله إظهار أمره نكث في قلبه فظهر فقام بأمرالله . بيان : لعل المراد أن تلك الاسرار إنما تظهرعند قيام القائم عليه السلام ورفع التقية ، ويحتمل أن يكون الاستشهاد بالآية لبيان عسرفهم تلك العلوم التى يظهرها القائم عليه السلام وشدتها على الكافرين ، كمايدل عليه تمام الآية ومابعدها .


30 - ير : سلمة بن الخطاب ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : خالطوا الناس بمايعرفون ، ودعوهم مماينكرون ، ولاتحملوا على أنفسكم وعلينا ، إن أمرنا صعب مستصعب لايحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان . 31 - ير : محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن جابر ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن أمرنا سرمستتر ، وسرلايفيده ؟ ؟ سر ، وسرعلى سر ، وسر مقنع بسر . 32 - ير : محمد بن أحمد ، عن جعفربن محمد بن مالك الكوفي ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي اليسر ، عن زيد بن المعدل ، عن أبان بن عثمان ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : إن أمرنا هذا مستور مقنع بالميثاق ، من هتكه أذله الله . 33 - ير : روي عن ابن محبوب ، عن مرازم ، قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إن أمرنا هوالحق ، وحق الحق ، وهو الظاهر ، وباطن الظاهر ، وباطن الباطن ، وهو السر ، وسرالسر ، وسر المستسر ( 1 ) ، وسرمقنع بالسر . 34 - ير : ابن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن حفص التمار قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام ، أيام صلب المعلى بن الخنيس قال : فقال لى : ياحفص إني أمرت المعلى بن خنيس بأمر فخالفني فابتلى بالحديد ، إني نظرت إليه


يوما وهوكئيب حزين ، فقلت له : مالك يامعلى ؟ كأنك ذكرت أهلك ومالك وولدك وعيالك ، قال : أجل ، قلت : ادن مني ، فدنا مني ، فمسحت وجهه ، فقلت : أين تراك ؟ قال أراني في بيتي ، هذه زوجتي ، وهذا ولدي ، فتركته حتى تملا منهم ، واستترت منهم حتى نال منها ماينال الرجل من أهله ، ثم قلت له : ادن مني فدنا مني ، فمسحت وجهه ، فقلت : أين تراك ؟ فقال : أراني معك في المدينة ، هذا بيتك ، قال : قلت له : يا معلى إن لناحديثا ، من حفظ علينا حفظ الله عليه دينه ودنياه . يامعلي لاتكونوا أسرى في أيدي الناس بحديثنا ، إن شاؤوا منوا عليكم ، وإن شاؤوا قتلوكم . يامعلى إنه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا بين عينيه ، ورزقه الله العزة في الناس ، ومن أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتى يعضه السلاح أو يموت كبلا ( 1 ) . يامعلى بن خنيس وأنت مقتول فاستعد

______________________________________



( 1 ) وفى نسخة : وسر المستتر

( 1 ) الكبل بفتح الكاف وكسرالباء وسكون الواو : القيد . الحبس .

. *


[ 72 ]


.


. 41 - سن : أبي ، عن عبدالله بن يحيى ، عن حريزبن عبدالله السجستاني ، عن معلى ابن خنيس ، قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : يامعلى ، اكتم أمرنا ولاتذعه ، فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله في الدنيا ، وجعله نورا بين عينيه في الآخرة يقوده إلى الجنة . يامعلى من أذاع حديثنا وأمرنا ولم يكتمها أذله الله في الدنيا ، ونزع النورمن

بين عينيه في الآخره : وجعله ظلمة يقوده إلى النار ، يامعلى إن التقية ديني ودين آبائي ، ولادين لمن لاتقية له . يامعلى إن الله يحب أن يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية . يامعلى إن المذيع لامرنا كالجاحد به .

____________________________________________
( 1 ) في الصحاح : يقال : فلان لايؤبه به ولا يوبه له اى يبالى به . *


[ 74 ]


42 - كش : أحمد بن علي السكري ، عن الحسين بن عبدالله ، عن ابن اورمة ( 1 ) عن ابن يزيد . عن ابن عميرة ، عن المفضل ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام يوم صلب فيه المعلى فقلت له : ياابن رسول الله ، ألا ترى هذا الخطب الجليل الذي نزل بالشيعة في هذا اليوم ؟ قال : وماهو ؟ قال : قلت : قتل المعلى بن خنيس قال : رحم الله المعلى قد كنت أتوقع ذلك لانه أذاع سرنا ، وليس الناصب لنا حربا بأعظم مؤونة علينا من المذيع علينا سرنا . فمن أذاع سرنا إلى غيرأهله لم يفارق الدنيا حتى يعضه السلاح أو يموت بخيل ( 2 ) . 43 - سن : ابن الديلمي ، عن داود الرقي ، ومفضل ، وفضيل ، قال : كنا جماعة عند أبي عبدالله عليه السلام في منزله يحدثنا في أشياء ، فلما انصرفنا وقف على باب منزله قبل أن يدخل ، ثم أقبل علينا فقال : رحمكم الله لا تذيعوا أمرنا ولا تحدثوا به إلا أهله ، فإن المذيع علينا سرنا أشد علينا مؤونة من عدونا ، انصرفوا رحمكم الله ولا تذيعوا سرنا . 44 - سن : ابن سنان ، عن إسحاق بن عمار قال : تلا أبوعبدالله عليه السلام هذه الآية : ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغيرحق ذلك بماعصوا وكانوا يعتدون .فقال : والله ماضربوهم بأيديهم ولاقتلوهم بأسيافهم ، ولكن سمعوا أحاديثهم فأذاعوها ، فأخذوا عليها ، فقتلوا ، فصار ذلك قتلا واعتداءا ومعصية . شى : عن إسحاق مثله . 45 - سن : إبن فضال ، عن يونس بن يعقوب ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال ماقتلنا من أذاع حديثنا خطأ ولكن قتلنا قتل عمد . 46 - سن : أبي ، عن القاسم بن محمد ، عن أبان ، عن ضريس ، عن عبدالواحد بن


____________________________________________
( 1 ) بضم الهمزة وسكون الواو وفتح الراء المهملة ، هو احمد بن اورمة أبوجعفر القمى ، شيخ ، متعبد ، كثير الرواية ، ذوتصانيف كثيرة ، رماه القميون بالغلو غيرأن في كتبه كتاب الرد على الغلات . 2 - الخبل بالتحريك : فساد الاعضاء والفالج وقطع الايدى والارجل . *


[ 75 ]


المختار ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لو أن لالسنتكم أوكية ( 1 ) لحدث كل امرء بماله . 47 - سن : أبي ، عن بكربن محمد الازدي ، عن أبي بصير ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : مالنا لن تخبرنا بما يكون كما كان علي عليه السلام يخبر أصحابه ، فقال : بلى والله ، ولكن هات حديثا واحدا حدثتكه فكتمته ؟ فقال أبوبصير : فوالله ماوجدت حديثا واحدا كتمته . 48 - سن : أبي ، عن حماد بن عيسى ، عن حسين بن مختار ، عن أبي بصير قال : سألت أباعبدالله عليه السلام عن حديث كثير ، فقال : هل كتمت على شيئا قط ؟ فبقيت أتذكر ، فلما رأى مابي قال : أما ماحدثت به أصحابك فلا بأس ، إنما الاذاعة أن تحدث به غير أصحابك . 49 - شى : عن محمد بن عجلان قال : سمعته يقول : إن الله عير قوما بالاذاعة فقال : وإذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به . فإياكم والاذاعة . 50 - كش : روي عن محمد بن سنان ، عن عبدالله بن جبلة ، عن ذريح المحاربي قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام بالمدينة : ماتقول في أحاديث جابر ؟ فقال : تلقاني بمكة ، قال : فلقيته بمنى ، فقال لي : ماتصنع بأحاديث جابر ؟ اله عن أحاديث جابر ، فإنها إذا وقعت إلى السفلة أذا عوها . ( 2 ) 51 - كش : محمد بن مسعود ، عن علي بن محمد ، عن محمد بن عيسى ، عن عمربن عبدالعزيز ، عن بعض أصحابنا ، عن داود بن كثير ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : ياداود إذا حدثت عنا بالحديث فاشتهرت به فأنكره . 52 - كش : حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمد ابن منصور ، عن علي بن سويد السائي قال : كتب إلى أبوالحسن موسى عليه السلام وهو في الحبس : لا تفش ما استكتمتك ، اخبرك أن من أوجب حق أخيك أن لا تكتمه شيئا ينفعه لا من دنياه ولا من آخرته .


____________________________________________
( 1 ) جمع الوكاء وهو ربط القربة ونحوها . ( 2 ) تقدم الحديث مع اختلاف في ألفاظه تحت الرقم 20 وذكرنا هنا ترجمة مختصرة لذريح . *


65 - نى : ابن عقدة ، عن أحمد بن محمد الدينوري ، عن علي بن الحسن الكوفي ، عن عميرة بنت أوس قالت : حدثني جدي الخضربن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن جده عمرو ابن سعيد ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنه قال لحذيفة بن اليمان : ياحذيفة لا تحدث الناس بما لا يعلمون فيطغوا ويكفروا . إن من العلم صعبا شديدا محملة ، لوحملته الجبال عجزت عن حمله ، إن علمنا أهل البيت يستنكر ويبطل ، وتقتل رواته ، ويساء إلى من يتلوه بغيا وحسدا لمافضل الله به عترة الوصي وصي النبي صلى الله عليه واله .


70 ) - نى : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أخويه : أحمد ومحمد ، عن أبيهما ، عن ثعلبة ، عن أبي كهمش ، عن عمران بن ميثم ، عن مالك بن ضمرة ، قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام لشيعته : كونوا في الناس كالنحل في الطير ، ليس شئ من الطير إلا وهو يستضعفها ، ولويعلم مافي أجوافها لم يفعل بها مايفعل . خالطوا الناس بأبدانكم ، وزائلوهم بقلوبكم وأعمالكم ، فان لكل امرئ مااكتسب من الاثم ، وهو يوم القيامة مع من أحب أما أنكم لن تروا ماتحبون وما تأملون يا معشر الشيعة حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين ، وحتى لايبقى منكم على هذا الامر إلا كالكحل في العين ، والملح في الزاد ، وهو أقل الزاد .

71 - ختص : قال أبوالحسن الماضي عليه السلام : قل الحق وإن كان فيه هلاكك فإن فيه نجاتك ، ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك فان فيه هلاكك .


72 - وقال الصادق عليه السلام : ليس منا من أذاع حديثنا فإنه قتلنا قتل عمد لاقتل خطأ ( 1 )


74 - نى : محمد بن العباس الحسني ، عن ابن البطائني ، عن أبيه ، عن محمد الحداد قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : من أذاع علينا حديثنا هو بمنزلة من جحدنا حقنا .



76 - نى : بهذا الاسناد ، عن البطائني ، عن القاسم الصيرفي ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قوم يزعمون أني إمامهم والله ماأنا لهم بإمام ، لعنهم الله كلما سترت سترا هتكوه ، أقول : كذا وكذا ، فيقولون : إنما يعني كذا وكذا ، إنما إنا إمام من أطاعني .



باب 14 : من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز ، وذم التقليد والنهي عن متابعة غير المعصوم في كل مايقول ، ووجوب التمسك بعروة اتباعهم عليهم السلام ، وجواز الرجوع إلى رواة الاخبار والفقهاء الصالحين


1 - كش : محمد بن سعد الكشي ( 1 ) ، ومحمد بن أبي عوف البخاري ، عن محمد بن أحمد ابن حماد المروزي ، رفعه قال : قال الصادق عليه السلام : اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنا ، فإنا لانعد الفقيه منهم فقيها حتى يكون محدثا ، فقيل له : أو يكون المؤمن محدثا ؟ قال : يكون مفهما ، والمفهم محدث . 2 - كش : حمدويه وإبراهيم إبنا نصير ، عن محمد بن إسماعيل الرازي ، عن علي بن حبيب المدائني ، عن علي بن سويد السائي قال : كتب إلى أبوالحسن الاول وهو في السجن : وأما ماذكرت ياعلي ممن تأخذ معالم دينك ؟ لا تأخذن معالم دينك عن غيرشيعتنا فإنك إن تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم ، إنهم اؤتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه ، فعليهم لعنة الله ولعنة رسوله وملائكته ولعنة آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي إلى يوم القيامة . 3 - كش : جبرئيل بن أحمد ، عن موسى بن جعفر بن وهب ، عن أحمد بن حاتم بن ماهويه ( 2 ) قال : كتبت إليه يعني أباالحسن الثالث عليه السلام أسأله عمن آخذ معالم ديني ؟ وكتب أخوه أيضا بذلك ، فكتب إليهما : فهمت ما ذكرتما ، فاعتمدا في دينكما على مسن في حبكما وكل كثيرالقدم في أمرنا ، فإنهم كافو كما إن شاءالله تعالى . 4 - مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، بإسناده يرفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام أنه قال لرجل من أصحابه : لاتكون إمعة ( 3 ) تقول : أنا مع الناس وأنا كواحد من الناس


7 - مع : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن زياد ، قال : قال الصادق عليه السلام : كذب من زعم أنه يعرفنا وهو مستمسك بعروة غيرنا .


9 - وقال أميرالمؤمنين عليه السلام : يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودتنا ، إياكم وأصحاب الرأى فإنهم أعداء السنن ، تفلتت منهم الاحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة أن يعوها ، فاتخذوا عبادالله خولا ، وماله دولا ، فذلت لهم الرقاب ، وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب ، ونازعوا الحق أهله ، وتمثلوا بالائمة الصادقين وهم من الكفار الملاعين ، فسئلوا عما لا يعملون فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لايعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم فضلوا وأضلوا . أما لوكان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما .



الامام يهجم المعممين لاحول ولاقوة الا بالله
12 - م ، ج : بالاسناد إلى أبي محمد العسكري عليه السلام في قوله تعالى : ومنهم اميون لايعلمون الكتاب إلا أماني ......................................

قال رجل للصادق عليه السلام : فإذا كان هؤلاء القوم من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم لا سبيل لهم إلى غيره فكيف ذمهم بتقليد هم والقبول من علمائهم ؟ وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم ؟ فإن لم يجز لاولئك القبول من علمائهم لم يجز لهؤلاء القبول من علمائهم ، فقال عليه السلام : بين عوامنا وعلمائنا وبين عوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة وتسوية من جهة أما من حيث استووا فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علماء هم كما ذم عوامهم ، وأما من حيث افترقوا فلا . قال : بين لي ياابن رسول الله قال عليه السلام : إن عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماء هم با لكذب الصريح ، وبأكل الحرام والرشاء ، وبتغيير الاحكام عن واجبها بالشفاعات والعنايات والمصانعات ، وعرفوهم بالتعصب الشديد الذي يفارقون به أديانهم وأنهم إذا تعصبوا أزالوا حقوق من تعصبوا عليه ، وأعطوا مالا يستحقه من تعصبوا له من أموال غيرهم ، وظلموهم من أجلهم ، وعرفوهم يقارفون المحرمات ، واضطروا



بمعارف قلوبهم إلى أن من فعل ما يفعلونه فهو فاسق لا يجوز أن يصدق على الله ولا على الوسائط بين الخلق وبين الله ، فلذلك ذمهم لما قلدوا من قد عرفوا ومن قد علموا أنه لا يجوز قبول خبره ، ولا تصديقه في حكاياته ، ولا العمل بما يؤديه إليهم عمن لم يشاهدوه ، ووجب عليهم النظر بأنفسهم في أمر رسول الله صلى الله عليه واله إذ كانت دلائله أوضح من أن تخفى ، وأشهر من أن لاتظهر لهم ، وكذلك عوام امتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر والعصبية الشديدة ، والتكالب على حطام الدنيا وحرامها ، وإهلاك من يتعصبون عليه وإن كان لاصلاح أمره مستحقا ، والترفرف بالبر والاحسان على من تعصبواله وإن كان للاذلال والاهانة مستحقا . فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله تعالى بالتقليد لفسقة فقهائهم . فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا على هواه ، مطيعا لامرمولاه ، فللعوام أن يقلدوه . وذلك لايكون إلا بعض فقهاء الشيعة لاجميعهم ، فأما من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة ، وإنماكثر التخليط فيما يتحمل عنا أهل البيت لذلك ، لان الفسقة يتحملون عنا فيحرفونه بأسره لجهلهم ، ويضعون الاشياء على غيروجوهها لقلة معرفتهم ، وآخرين يتعمدون الكذب علينا ليجروا من عرض الدنيا ماهو زادهم إلى نارجهنم ، ومنهم قوم نصاب لايقدرون على القدح فينا فيتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا ، وينتقصون بنا عند نصابنا ثم يضيفون إليه أضعافه وأضعاف أضعافه من الاكاذيب علينا التي نحن برآء منها فيقبله المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا فضلوا وأضلوا ( 1 ) وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد عليه اللعنة على الحسين بن علي عليهما السلام وأصحابه ، فإنهم يسلبونهم الارواح والاموال ، و
هؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون ، ولاعدائنا معادون يدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا ، فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب ، لا جرم أن من علم الله من قلبه من هؤلاء العوام أنه لايريد إلا صيانة دينه وتعظيم وليه لم يتركه في يد هذا المتلبس الكافر ، ولكنه يقيض له مؤمنا يقف به على الصواب ثم يوفقه الله


للقبول منه فيجمع الله له بذلك خيرالدنيا والآخرة ، ويجمع على من أضله لعن الدنيا وعذاب الآخرة ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : شرارعلماء امتنا المضلون عنا ، القاطعون للطرق إلينا ، المسمون أضدادنا بأسمائنا ، الملقبون أندادنا بألقابنا ، يصلون عليهم وهم للعن مستحقون ، ويلعنونا ونحن بكرامات الله مغمورون ، وبصلوات الله وصلوات ملائكته المقربين علينا عن صلواتهم علينا مستغنون ، ثم قال : قيل لاميرالمؤمنين عليه السلام : من خيرخلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى ؟ قال : العلماء إذا صلحوا . قيل : و من شرخلق الله بعد إبليس وفرعون ونمرود وبعد المتسمين بأسمائكم وبعد المتلقبين بألقابكم ، والآخذين لامكنتكم ، والمتأمرين في ممالككم ؟ قال : العلماء إذافسدوا ، هم المظهرون للاباطيل ، الكاتمون للحقائق ، وفيهم قال الله عزوجل : اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا . الآية . ايضاح : قوله عليه السلام : أي إلا أن يقرأ عليهم قال البيضاوي : استثناء منقطع . والاماني جمع امنية وهي في الاصل مايقدره الانسان في نفسه من منى إذا قدر ، ولذلك تطلق على الكذب وعلى كل مايتمنى وما يقرا والمعنى : ولكن يعتقدون أكاذيب أخذوها تقليدا من المحرفين ، أو مواعيد فازعة سمعوها منهم من أن الجنة لايدخلها إلا من كان هودا ، وأن النار لن تمسهم إلا أياما معدودة . وقيل : إلا مايقرؤون قراءة عارية عن معرفة المعنى وتدبره ، من قوله : تمنى كتاب الله أول ليلة * تمني داود الزبور على رسل وهو لا يناسب وصفهم بأنهم اميون . أقول : على تفسيره عليه السلام لايرد ماأورده فإن المراد حينئذ القراءة عليهم لاقراءتهم ، وهو أظهر التفاسير لفظا ومعنا . قوله : أصهب الشعر قال الجوهري : الصهبة : الشقرة في شعرالرأس . قوله عليه السلام : وأهل خاصته أى أهل سره أوالاضافة بيانية . قوله عليه السلام : والتكالب قال الفيروزآبادي : المكالبة : المشارة والمضائفة ، و التكالب : التواثب . قوله : والترفرف هو بسط الطائر جناحيه وهو كناية عن اللطف . و في بعض النسخ الرفوف يقال : رف فلانا أى أحسن إليه . قوله : فيتوجهون أى يصيرون


[ 90 ]


ذوي جاه ووجه معروف . قوله : وينتقصون بنا أي يعيبوننا . قوله عليه السلام : يقيض له أي يسبب له .


13 - ج : الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب ، قال سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل لي كتابا سألت فيه عن مسائل اشكلت على فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه : وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله . الخبر . 14 - ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن الحسين بن صغير ، عمن حدثه عن ربعي بن عبدالله ( 1 ) عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : أبى الله أن يجري الاشياء إلا بالاسباب فجعل لكل سبب شرحا ، وجعل لكل شرح علما ، وجعل لكل علم بابا ناطقا ، عرفه من عرفه ، وجهله من جهله ، ذلك رسول الله صلى الله عليه واله ونحن . 15 - ير : القاشاني ، عن اليقطيني يرفعه قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : أبى الله أن يجري الاشياء إلا بالاسباب فجعل لكل شئ سببا ، وجعل لكل سبب شرحا ، وجعل لكل شرح مفتاحا ، وجعل لكل مفتاح علما ، وجعل لكل علم بابا ناطقا ، من عرفه عرف الله ، ومن أنكره أنكرالله ، ذلك رسول الله ونحن ( 2 ) . بيان : لعل المراد بالشئ ذي السبب : القرب والفوز والكرامة والجنة ، وسببه الطاعة ومايوجب حصول تلك الامور ، وشرح ذلك السبب هو الشريعة المقدسة ، و المفتاح : الوحي النازل لبيان الشرع وعلم ذلك المفتاح - بالتحريك - أى مايعلم به هو الملك الحامل للوحى . والباب الذي به يتوصل إلى هذا العلم هو رسول الله صلى الله عليه واله والائمة عليهم السلام


21 - ير : أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن أبي البختري ، وسندي بن محمد ، عن أبي البختري ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن العلماء ورثة الانبياء ، وذلك أن الانبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ، وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ شيئا منها فقد أخذ حظا وافرا ، فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتهال المبطلين ، وتأويل الجاهلين .

26 - كتاب زيد الزراد ، عن جابر الجعفي ، قال : سمعت أباجعفر عليه السلام يقول : إن لنا أوعية نملاؤها علما وحكما ، وليست لها بأهل فما نملاؤها إلا لتنقل إلى شيعتنا فانظروا إلى مافي الاوعية فخذوها ، ثم صفوهامن الكدورة ، تأخذونها بيضاء نقية صافية وإياكم والاوعية فإنها وعاء فتنكبوها .

27 - ومنه ، قال : سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول : اطلبوا العلم من معدن العلم و إياكم والولائج فيهم الصدادون عن الله . ثم قال : ذهب العلم وبقي غبرات العلم في أوعية سوء ، فاحذروا باطنها فإن في باطنها الهلاك ، وعليكم بظاهرها فإن في ظاهرها النجاة . بيان : لعل المراد بتصفيتها تخليصها من آرائهم الفاسدة أو من أخبارهم التي هم متهمون فيها لموافقتها لعقائدهم ، والمراد بباطنها عقائدها الفاسدة أو فسوقها التي يخفونها عن الخلق .



وسؤالنا في هذة النقطة كيف يهدي ويرشد الامام الناس لدين الله وامره دس ولس؟؟؟

امر اهل البيت سر في سر كافلام الرسوم الكارتونية وكنز علي بابا الي يخبر فيه يموت موته غير طبيعية فقد بالغ كتبة الاحاديث في هذا السرد الكبير الذي لم يسبقهم به احد من العالمين فكبروا الصغير وهولوا في الصغير
الله يامر بتبليغ الرسالات واهل البيت امرهم سر
وتقية وتخوف من بنو امية!!!!!




[116]


وقد سمى الله تعالى ترك الدعاء استكبارا ، فقال : إن الذين يستكبرون عن عبادتي ( 1 )

الجزء الاول بحار الانوار باب العقل:

22 - وقال أمير المؤمنين عليه السلام : الناس أعداء لما جهلوا .


29 - نهج : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ليس الرؤية مع الابصار ، وقد تكذب العيون أهلها ، ولا يغش العقل من انتصحه .

3 - سن : محمد بن علي ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله خلق العقل ، فقال له أقبل فأقبل ، ثم قال له أدبر فأدبر ، ثم قال له : وعزتي وجلالي ما خلقت شيئا أحب إلي منك لك الثواب وعليك العقاب .

ج : في خبر ابن السكيت ( 1 ) قال : فما الحجة على الخلق اليوم ؟ فقال الرضا عليه السلام : العقل . تعرف به الصادق على الله فتصدقه ، والكاذب على الله فتكذبه ، فقال ابن السكيت : هذا هو والله الجواب .


2 - ل : ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن محمد بن أحمد ، عن سهل ، عن جعفر بن محمد بن بشار ، عن الدهقان ، عن درست ( 1 ) عن عبدالاعلى ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : يعتر عقل الرجل في ثلاث : في طول لحيته ، وفي نقش خاتمه ، وفي كنيته . 3 - ع ، ل : أحمد بن محمد بن عبدالرحمن المروزي ، عن محمد بن جعفر المقري الجرجاني ، عن محمد بن الحسن الموصلي ، عن محمد بن عاصم الطريفي ، عن عياش بن يزيد بن الحسن بن علي الكحال مولى زيد بن علي ، عن أبيه ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ابن علي ، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبيطالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله خلق العقل من نور مخزون مكنون في سابق علمه الذي لم يطلع عليه نبي مرسل ولا ملك مقرب ، فجعل العلم نفسه ، والفهم روحه ، والزهد رأسه ، والحياء عينيه ، و الحكمة لسانه ، والرأفة همه ، والرحمة قلبه ، ثم حشاه وقواه بعشرة أشياء : باليقين ، والايمان ، والصدق ، والسكينة ، والاخلاص ، والرفق ، والعطية ، والقنوع ، والتسليم ، والشكر ، ثم قال عزوجل : أدبر فأدبر ، ثم قال له : أقبل فأقبل . ثم قال له : تكلم


فقال : الحمد لله الذي ليس له ضد ولا ند ، ولا شبيه ولا كفو ، ولا عديل ولا مثل ، الذي كل شئ لعظمته خاضع ذليل . فقال الرب تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أحسن منك ، ولا أطوع لي منك ، ولا أرفع منك ، ولا أشرف منك ، ولا أعز منك بك اوحد وبك اعبد ، وبك ادعى ، وبك ارتجى ، وبك ابتغى ، وبك اخاف ، وبك احذر ، وبك الثواب ، وبك العقاب . فخر العقل عند ذلك ساجدا فكان في سجوده ألف عام ، فقال الرب تبارك وتعالى : ارفع رأسك وسل تعط ، واشفع تشفع ، فرفع العقل رأسه فقال : إلهي أسألك أن تشفعني فيمن خلقتني فيه ، فقال الله جل جلاله لملائكته : اشهدكم أني قد شفعته فيمن خلقته فيه . بيان : قد مر ما يمكن أن يستعمل في فهم هذا الخبر . والنور ما يصير سببا لظهور


7 - ل : أبي ، عن سعد والحميري معا ، عن البرقي عن علي بن حديد ، عن سماعة قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام وعنده جماعة من مواليه فجرى ذكر العقل والجهل ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : اعرفوا العقل وجنده ، والجهل وجنده تهتدوا ، قال سماعة : فقلت جعلت فداك لا نعرف إلا ما عرفتنا ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : إن الله جل ثناؤه خلق العقل وهو أول خلق خلقه من الروحانيين ( 1 ) عن يمين العرش من نوره ( 2 ) فقال له أقبل فأقبل ، ثم قال له أدبر فأدبر ، فقال الله تبارك وتعالى : خلقتك خلقا عظيما ، وكرمتك على جميع خلقي . قال : ثم خلق الجهل من البحر الاجاج ظلمانيا ، فقال

له أدبر فأدبر ، ثم قال له أقبل فلم يقبل ، فقال له : استكبرت ؟ فلعنه ، ثم جعل للعقل خمسة وسبعين جندا ، فلما رأى الجهل ما اكرم به العقل وما أعطاه ، أضمر له العداوة ، فقال الجهل ( 1 ) يا رب هذا خلق مثلي خلقته وكرمته وقويته ، وأنا ضده ولا قوة لي به ، فأعطني من الجند مثل ما أعطيته ، فقال نعم ، فإن عصيت ( 2 ) بعد ذلك أخرجتك وجندك من رحمتي قال : قد رضيت ، فأعطاه خمسة وسبعين جندا . فكان مما أعطى العقل من الخمسة والسبعين الجند : الخير وهو وزير العقل ، وجعل ضده الشر وهو وزير الجهل ، والايمان وضده الكفر ، والتصديق وضده الجحود ، والرجاء ( 3 ) وضده القنوط ، و العدل وضده الجور ، والرضاء وضده السخط ، والشكر وضده الكفران ، والطمع و ضده اليأس ، والتوكل وضده الحرص ، والرأفة وضدها الغرة ، والرحمة وضدها الغضب ، والعلم وضده الجهل ، والفهم وضده الحمق ، والعفة وضدها التهتك ، والزهد وضده الرغبة ، والرفق وضده الخرق ، والرهبة وضدها الجرأة ، والتواضع وضده التكبر والتؤدة وضدها التسرع ، والحلم وضده السفه ، والصمت وضده الهذر ، والاستسلام وضده الاستكبار ، والتسليم وضده التجبر ، والعفو وضده الحقد ، والرقة و ضدها القسوة ، واليقين وضده الشك ، والصبر وضده الجزع ، والصفح وضده الانتقام ، والغنى وضده الفقر ، والتفكر ( 4 ) وضده السهو ، والحفظ وضده النسيان ، والتعطف وضده القطيعة ، والقنوع وضده الحرص ، والمواساة وضدها المنع ، والمودة وضدها العداوة ، والوفاء وضده الغدر ، والطاعة وضدها المعصية ، والخضوع و ضده التطاول ، والسلامة وضدها البلاء ، والحب وضده البغض ، والصدق وضده الكذب ، والحق وضده الباطل ، والامانة وضدها الخيانة ، والاخلاص وضده


لشوب ( 1 ) والشهامة وضدها البلادة ( 2 ) ، والفهم وضده الغباوة ( 3 ) ، والمعرفة وضدها الانكار ، والمداراة وضدها المكاشفة ، وسلامة الغيب وضدها المماكرة ، والكتمان وضده الافشاء والصلاة وضدها الاضاعة ، والصوم وضده الافطار ، والجهاد وضده النكول ، والحج وضده نبذ الميثاق ، وصون الحديث وضده النميمة ، وبر الوالدين و ضده العقوق ، والحقيقة وضدها الرياء ، والمعروف وضده المنكر ، والستر وضده التبرج ، والتقية وضدها الاذاعة ، والانصاف وضده الحمية ، والمهنة وضدها البغي والنظافة ( 4 ) وضدها القذر ، والحياء وضده الخلع ، والقصد وضده العدوان ، والراحة وضدها التعب ، والسهولة وضدها الصعوبة ، والبركة وضدها المحق ، والعافية وضدها البلاء ، والقوام وضده المكاثرة ، والحكمة وضدها الهوى ، والوقار وضده الخفة ، والسعادة وضدها الشقاء ( 5 ) ، والتوبة وضدها الاصرار ، والاستغفار وضده الاغترار ، والمحافظة وضدها التهاون ، والدعاء وضده الاستنكاف ، والنشاط ( 6 ) وضده الكسل ، والفرح وضده الحزن ، والالفة وضدها الفرقة ، والسخاء وضده البخل . فلا تجتمع هذه الخصال كلها من أجناد العقل إلا في نبي أو وصي نبي أو مؤمن قد امتحن الله قلبه للايمان ، وأما سائر ذلك من موالينا فإن أحدهم لا يخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود حتى يستكمل ويتقي من جنود الجهل فعند ذلك يكون في الدرجة العليا مع الانبياء والاوصياء عليهم السلام ، وإنما يدرك الفوز بمعرفة العقل و جنوده ومجانبة الجهل وجنوده . وفقنا الله وإياكم لطاعته ومرضاته .


[117]


[122]

النبي يعاصر شمعون من الغيبات الكبرى من عصر آدم حتى ظهوره في القرن الخامس ميلادي:

11 - ف : قال النبي صلى الله عليه وآله في جواب شمعون بن لاوي بن يهودا من حواريي عيسى حيث قال : أخبرني عن العقل ما هو وكيف هو ؟ وما يتشعب منه وما لا يتشعب ؟ وصف لي طوائفه كلها . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن العقل عقال ( 1 ) من الجهل............

وأما علامة المرائي فأربعة ، يحرص في العمل لله إذا كان عنده أحد ، ويكسل إذا كان وحده ، ويحرص في كل أمره على المحمدة ويحسن سمته بجهده . وأما علامة المنافق فأربعة : فاجر دخله ، يخالف لسانه قلبه ، وقوله فعله ، و سريرته علانيته . فويل للمنافق من النار . وأما علامة الحاسد فأربعة : الغيبة . والتملق والشماتة بالمصيبة . وأما علامة المسرف فأربعة : الفخر بالباطل ، ويشتري ما ليس له ، ويلبس ما ليس له ، ويأكل ما ليس عنده .

وأما علامة الغافل فأربعة : العمى ، والسهو ، واللهو ، والنسيان . وأما علامة الكسلان فأربعة : يتوانى حتى يفرط ، ويفرط حتى يضيع ، و يضيع حتى يأثم ويضجر . وأما علامة الكذاب فأربعة : إن قال لم يصدق ، وإن قيل له لم يصدق ، و النميمة ، والبهت . وأما علامة الفاسق فأربعة : اللهو ، واللغو ، والعدوان ، والبهتان . وأما علامة الجائر فأربعة : عصيان الرحمن ، وأذى الجيران ، وبغض القرآن ، والقرب إلى الطغيان . فقال شمعون : لقد شفيتني وبصرتني من عماي ، فعلمني طرائق أهتدي بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا شمعون إن لك أعداء يطلبونك ويقاتلونك ليسلبوا دينك ، من الجن والانس
رد مع اقتباس