رَوَىَ الْقَلْبَ ذِكْرُ الْلَّهِ فَاسْتَسْقِ مُقْبِلَا *** وَلَا تَعْدُ رَوْضَ الْذَّاكِرِيْنَ فَتُحُمِّلا
وَآَثَرَ عَنِ الْآَثَارِ مَثْرَاةَ عَذْبِهِ *** وَمَا مِثْلُهُ لِلْعَبْدِ حِصْنَا وَمَوْئِلا
وَلَا عَمَلٌ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِهِ *** غَدَاةَ الْجَزَا مِنْ ذِكْرِهِ مُتَقَبَّلَا
وَمَنْ شَغَلَ الْقُرْآَنُ عَنْهُ لِسَانَهُ *** يَنَلْ خَيْرَ أَجْرِ الْذَّاكِرِيْنَ مُكَمَّلِا
وَمَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ إِلَا افْتِتَاحُهْ *** مَعَ الْخَتْمِ حِلّا وَارْتِحَالَا مُوَصَّلَا
__________________
|