من لها يا إباضية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى أصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
يدعي الخوارج الإباضية أن عندهم كتاب للحديث هو مسند الربيع بن حبيب، والذي ولأجله يطعنون بصحيح البخاري، ومن خلال تعاملي معهم وجدتهم لا يستدلون به، فهل السبب هو الخوف من كشف فضائح هذا المسند؟ واليوم عندي رواية أخذتها من مسند الربيع وهي:
أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنكم ستختلفون من بعدي فما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فعني وما خالفه فليس عني)
مسند الربيع الحديث رقم 40.
فهل من شجاع خارجي إباضي يطبق هذا الحديث على نفسه؟ بمعنى أين نجد في كتاب الله عز وجل ما يوافق هذا الحديث؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|