[قاهر الباطل]

بسم لله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ما الذي يحدث في العالم العربي



إن نظرنا بشكل عام



بنظرة عامة


من

فوق

من السماء إلى الأرض


كنظرة صقر على ما أسفله نكتشف بأن ما يحدث في وسط العالم العربي ليس من نتاج الخطط العشوائية لأنه منظم خطوة تلي خطوة وخطة تلي خطة ودولة تلي دولة ودائما حينما نجد أثر ولا نكتشف المؤثر نبحث عن من له مصلحة في ما يجري من أحداث وأغلب من يخطط يكون خلف الكواليس وما أشاهده أن الهدف من ما يحدث في العالم العربي هو تصفية حكام العرب القدماء من أجل إنجاب ما ينتمي قلبا وقالبا للدول الأجنبية وما يطمحون إليه الغرب هو أن يكون هناك من يحكم بحكمهم كالعلمانيين أو الديموقراطيين أو جميع الفئات من المعتقدات والديانات بإستثناء السنة والجماعة لأن حكمهم بشرع الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ليس من مصلحتهم وحينما نشاهد إنتفاضة وثورة العرب على رؤساء وحكام بشكل مرتب وجماعي وعام ولم نشاهد هذه الوقفة حينما تمت الرسومات الكاريكاتيرية على الرسول صلى الله عليه وسلم ولم نشاهد الوقفة حينما تم حرق القرآن الكريم ولا عندما يهان القدس ويموتون بأعداد هائلة يوميا من فلسطين ومن بلاد المسلمين نعلم بأن هي ثورة وطنية أكثر من إسلامية لأن الإنتفاضة والثورة من المفترض أن تكون على دولة إسرائيل ودائما العربي يتفوق على العربي لكن الأسهم لا تتوجه على أساس الظلم وهو المحرك الغربي فما قيمة تغيير رئيس ووضع رئيس والمتحكم الرئيسي مستقرا وما نلاحظه هو أن صمت الغرب والدول الأجنبية يؤكد بأنهم بحالة تأمل وتفكير عميق بالخطوة التالية فلم يتدخلوا تدخلا مباشرا لأن ما يحدث من مصلحتهم فنلاحظ أن الخطة متسلسلة متكاملة تنتهي مظاهرات تونس تأتي ثورة مصر ثم مظاهرات ليبيا ثم الدخول على الخليج العربي بينما لا نسمع ولا نشاهد مظاهرات بالدول الغربية ولا احتجاجات وهذا يؤكد أنهم المخططين أو المحركين الأساسيين فالصامت راضي ومن لم يتدخل ينتظر النتائج فهم سابقا أختبروا ردود أفعال العرب رسوم كاريكاتير و إهانة لشي مقدس وهو نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ولم يجدون وقفة أو شي مخيف فقط كلام وسرعان ما أنطفى أتى الإختبار الثاني حرق القرآن ولم يتحرك بفعلا أي قائدا عربي وحان وقت التطبيق فوجود حكام ينتمون لهم من مصلحتهم كما أن هذه المظاهرات تسعى ومن المفترض أن ننظر بشكل عام ليس بشكل خاص فالعاطفة تجعلنا ننظر بحدود ما يحدث الأن شعب ينتفض ويحتج لكن ليس للأمة الإسلامية ليس بقتل المسلمين وليس لتحرير البلاد الإسلامية وليس لتوجيه الأسهم للدول الظالمة كإسرائيل أنما على بعضها البعض ولا ننسى حلم إمريكا الكبير صناعة روما والتحكم في العالم ولا ننسى الهدف الأساسي وهو محاربة الإسلام وإطفاء ضوءه هدفهم أن تستمر المظاهرات حتى تأتي للمملكة العربية السعودية لأن هناك بلاد الحرمين وفي ظهور إحتجاج ومظاهرات ستتدخل الشيعة والفئات المعادية للسنة فمن ضمن مخططاتهم هدم الكعبة وهذا مستحيل بالنسبة لنا لكن هم لا يؤمنون أنما هم ماديون ويمشون ضمن مخططات فالأن الشيعة تحتج في البحرين فهناك تكاتف فسابقا الشيعة أختبرت السنة حينما تكلموا على الصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم وحينما يجتمع ظالما مع ظالما يتعمم الظلم وبالحقيقة هم يمكرون لكن ما أقوله يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فبإذن الله تأتي صحوة إسلامية يعرف أفرادها وجماعتها أين يوجهون طاقاتهم ويعرفون رؤية الأحداث المتسلسلة فالقصة بدايتها أمنا فلسطين ثم لحقها أبونا العراق ثم مصر ثم ليبيا ثم ؟؟؟؟؟؟؟ على عدد الإستفهامات دول عربية أخرها المملكة العربية السعودية وتلك بإذن الله ستكون نهايتهم فمن حارب الله حاربه الله وبيت الله الحرام حدود الله لا يتعداها عبد من عبيد الله وبداية صحوة الإسلاميون حينما يوجهون الأسهم على الدول الكافرة الظالمة الطاغية و إشارة إنتصار المسلمين وجود مظاهرات في الدول الغربية فالصحوة حينما تكون هناك همة لتحريرالبلاد الإسلامية وأشاهد ذلك قريب كما أن التفاؤل جميل لكن الحقيقة مرة وأتمنى أن يخيب ظني وتكون بداية الصحوة الإسلامية لكن حقيقة لا أظن ذلك وسنكتشف ذلك بالأيام القادمة لكن أعلم بأن النصر قريب وقادم لكن ليس ما يحدث الأن أنما ما سيحدث بعد الأن حينما تظهر رهبة الإسلام بقلوب الطغاة والكافرين والله أعلم بذلك



قاهر الباطل

الحقيقة ستظهر وما أخفوه سيكون واضحا