[عارف الشمري]

س5- هل معنى (( استوى )) تساوى ؟

نعم عند الشيعة كما في الرواية السابقة في السؤال رقم 4

تمت اضافة السؤال للتشويق والبحث عن المعنى حتى تتم الأستفادة اكثر للشيعة


ليس معنى (( استوى )) : تساوت المخلوقات في قربها من الله ، لأن فعل (( استوى )) تعدى إلى مابعده بحرف (( على )) فهو استواء على عرش عظيم .

إن معنى قوله تعالى : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } وقوله تعالى : { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } أن الله خلق ذلك العرش العظيم الكريم الضخم ، واستوى عليه ، استواء يليق بعظمته وجلاله سبحانه وتعالى .

ونحن مأمورون بلإيمان بكل ماورد في القرأن عن ذات الله وأسمائه وصفاته وأفعاله ، ولايجوز أن ننفي بعضه عن الله بحجة تنزيهه سبحانه . لكننا نسجل عجزنا عن إدراك كيفية أفعال الله سبحانه ، لأن معرفة الكيفية مبنية على معرفة الذات والماهية ، وبما أننا لم نر الله بعيوننا في الدنيا ، فإننا لا نعرف كيفيات صفات الله وأفعاله .

وفي موضوع الاستواء نقول : نؤمن أن الله خلق عرشه العظيم ، ثم استوى عليه سبحانه ، استواء يليق بعظمته ، ونحن لانعرف كيفية استوائه عليه ، لكن عدم معرفتنا بالكيفية لايعني أن ننكر ذلك الاستواء !!!!!

وقد سئل الإمام مالك بن أنس رضى الله عنه عن الاستواء . فقيل له : كيف الرحمن على العرش استوى ؟ فأجاب رحمه الله : الاستواء غير مجهول ، والكيف غير معقول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعه ...