يفهم من هذا أن السياسة الشرعية ذات زخم خاص يختلف عن المفاهيم الواردة المعمول بها فى الواقع الآن والتى يغلب عليها طابع التلون فى الوسائل والأنانية فى المقاصد.
يعنى السياسة الشرعية افسلامية سياسة نزيهة ويمكن أن نصفها بالسياسة البيضاء!!
وبشكل آخر نستطيع أن نقول أن السياسة الشرعية تبحث عن علاقة التوافق بين الوسائل الدنيوية والمقاصد الشرعية.
كما أن السياسة الشرعية ليست بالمفهوم الضيق بل هى أوسع وأرحب حيث تشمل كل مناحى الحياة وخاصة التربية.
أو نصيغ الكلام بشكل آخر فنقول :
أن السياسة الشرعية هى منهج عمل إسلامى الهدف منه إصلاح الدنيا.
ننتظر المزيد ..
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]