اقتباس:
الاستواء: في صفات الله بمعنى الاستيلاء والاستعلاء والقهر والغلبة، وعند غَير الإباضيَّة بمعنى الاستقرار، وبما أنَّ الاستقرار يوهم تشبيه الله بخلقه، فَإِنَّ الإباضية استبعدوا هذا الفهم، وَاتَّفَقوا على أن الاستواء معناه الاستيلاء والْمُلك كما في فهمه العرب عند نزول القُرآن، وذلك في قول الشاعر:
قَد استوى بشر على العــراق بغير سيف أو دم مُهــراق
العرش: عندما نقرأ قول الله تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىا﴾ لا يَنبغي أن نفهم منه أن الله مستقر عليه؛ لأَنَّ هذا تشبيه فلابد مِن تأويل الاستواء على معنى الاستعلاء والغلبة والقهر، ومثل هذا قولنا: «بيت الله» لا يعنى أن الله يسكن فيه.
|
فمن الذي كان ينازع الرحمن سبحانه وتعالى على العرش حتى غلبه الله عز وجل واستولى على العرش؟
ولا تنس سؤال أخي الحبيب باشعيب:
اقتباس:
بأي صفة خلق الله صفاته المخلوقه بزعمكم؟!!!!!
|