عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2011-04-09, 06:14 PM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي


تحية طيبة للأخوة المتحاورين .. ولتسمحوا لى بالمشاركة
[QUOTE]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوراق مبعثرة مشاهدة المشاركة

إذاً الصلاة أتت في القرآن بأركان الركعة الواحدة من حيث القيام والركوع والسجود, وشرطية الطهارة لأدائها . وأتت الصلاة أنها ركعتان كحد أدنى, وأتت أن الصلاة هي مجموعة من الصلوات الموزعة على مدار اليوم والليلة, وتم تحديد الأوقات الخمسة لأدائها . أما تحديد عدد الركعات في الصلوات التي هي أكثر من ركعتين فقد أتت عن طريق السنة الرسالية المتواترة [صلوا كما رأيتموني أصلي ] وكما هو مشاهد ليس ذلك تشريع مستقل عن الكتاب ، فحكم الصلاة أتى في القرآن وشرط الطهارة والأوقات الخمسة ومقومات الركعة الواحدة من حيث القيام والركوع والسجود ، كل ذلك أتى في القرآن ، فالسنة الرسالية لم تأت بحكم, وإنما أتت بكيفية متعلقة في عدد ركعات الصلاة لكل وقت فقط لا غير, وبالتالي من الغلط الإتيان بمثل الصلاة على أن السنة تشرع مع القرآن وهي مصدر تشريعي ، فكما لاحظنا أن السنة هي تابع وملحق عملي متعلق بعدد ركعات الصلاة فقط ، ولا تَبْتَدِئُ تشريعاً بذاتها ، فضلاً عن نفي استقلالها في التشريع عن القرآن ، وإنما هي بين يدي القرآن تسير بهديه وتستضيء بنوره ، لا تزيد عليه ، ولا تخصص عمومه ، ولا تقيد مطلقه ، فالقرآن أصل وأساس وقاض ومهيمن على كل الأفهام ، والواجب ما أوجبه القرآن ، والحرام ما حرمه ، والحلال ما أحله .

أوافقك تماما غلى ما ذهبت إليه .. ولى تساؤل
ذهبت حضرتك إلى أن الصلاة التى فرضها الله على البشرية هى صلاة واحدة لم تتبدل ولم تتغير .. فهى صلاة للواحد الأحد تصل بين العبد وربه وتؤكد الخشوع والخضوع لله الواحد القهار
والحقيقة أن آيات الكتاب تؤيد ما ذهبت إليه .. وإليك الآية
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَبِيًّا (54) وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57) أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا
..
وقد ذهبت فيما ذهبت حضرتك إليه بأن ..
اقتباس:
أما تحديد عدد الركعات في الصلوات[/SIZE][/COLOR] التي هي أكثر من ركعتين فقد أتت عن طريق السنة الرسالية المتواترة [COLOR="Purple"][SIZE="4"]
[COLOR="Blue"][SIZE="6"]
والسؤال ...
هل كيفية الصلاة (عدد الركعات ) التى صلاها الرسول والمؤمنون من بعده إختلفت عن السابق من الأنبياء ؟؟؟؟؟
... لقد ذهبت إلى أن الصلاة واحدة .. وأن إبراهيم عليه السلام إبتهل إلى ربه أن يريه المناسك التى يتعبد بها الله من خلالها .. ومنها بالطبع الصلاة ..
فما هو دليلك على إختلاف تلك المناسك عن تلك التى نعرفها وذلك فيما يخص عدد الركعات خاصة والنبى محمد متبع لملة إبراهيم؟؟؟؟؟
اقتباس:
ووصول عدد ركعات الصلوات إلينا لا ندين به إلى السند ، ولا يوجد منيّة لأحد علينا أبداً ، ، لأن ذلك وصل من خلال التواتر العملي لكل مجتمع ، مع توسع دائرة التواتر كلما تقادم الزمن ، ومثل ذلك مثل تواتر النص القرآني إلينا فالتواتر لا يحتاج إلى سند ، لأنه رواية مجتمع شاهد إلى آخر سامع مع توسع دائرة التواتر مع الزمن , لذلك يفيد الخبر المتواتر الحصول القطعي ضرورة ، ويحيل العقل كذب الخبر المتواتر ، فما بالك إذا كان التواتر مرتبط بسنة هي طريقة عملية، والعمل أقوى من الخبر في إثبات شيء , مع العلم أن الصلاة بصورتها الحالية من قيام وركوع وسجود كانت معروفة فيما سبق من أيام النبي إبراهيم عليه السلام
نعم .. لا دخل بالسند بوصول عدد الركعات إلينا ..
ولكن .. يبقى السؤال قائما وبصورة أخرى ..
هل لم يكن النبى الخاتم عليه منا الصلاة والتسليم يعرف الصلاة وهيئتها وعدد ركعاتها مثله مثل قريش وذلك قبل بعثته .. خاصة وأنهم كانوا عمّار المسجد الحرام؟؟؟؟؟
ولك الشكر ..
ولأخى الدكتور حسن كل التحية
.. ودائما وأبدا يبقى عقل الإنسان كالمظلة .. لا تعمل إلا مفتوحة