عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-04-24, 03:18 PM
حامـ المسك ـل حامـ المسك ـل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-04
المكان: السعوديه حرسها الله
المشاركات: 1,620
حوار شريعــة القرآنيــة تحت المجهـــر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
من غريب ما وقع فيه محاوري القرآنية سوق الآية التالية
في خضم الإجابة على أوقات الصلاة وعدد ركعاتها .
قال تعالى : {ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم}
فنقول : أن الإستدلال بهذا على أن العبادات التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم هي نفسها التي أمر بها الأنبياء
من قبله فيه خلط واضح وذلك أن هذه الآية جاءت بعد ذكر الله وتوعده لمن كذبوا بالكتاب حيث قال تعالى في الآيات قبلها . { إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير * إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز *لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} وسياقها هنا يدل دلالة واضحة على أن ما ناله الرسول صلى الله عليه وسلم من التكذيب إنماهو من قبيل ماناله الرسل من قبله من التكذيب والسخرية و لها آيات تفسرها لأن القرآن يفسر بعضه بعضا منها قوله تعالى : {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبإ المرسلين}
وقوله : {وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير} وغيرها كثير.
ومن هنا نسألهم على فرض صحة استدلالكم
هل هذا الخطاب عام أم أن تخصيصه ممكن ؟؟
وهل يمكن وفق هذا أن نقول أن كتاب موسى وعيسى وإبراهيم هو القرآن نفسه ؟؟

وشكرا
رد مع اقتباس