عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2011-04-25, 09:24 AM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي

[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامـ المسك ـل مشاهدة المشاركة
[size=5]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
من غريب ما وقع فيه محاوري القرآنية سوق الآية التالية
في خضم الإجابة على أوقات الصلاة وعدد ركعاتها .
قال تعالى : {ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم}
فنقول : أن الإستدلال بهذا على أن العبادات التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم هي نفسها التي أمر بها الأنبياء من قبله

نعم سيدى ....
هو حقا ما أعتقده وأثق به للعديد من البراهين الى بينها الله .. وسأقدم تلك البراهين فى المشاركة التالية وعقب الرد على مشاركتك تلك ..

اقتباس:
فيه خلط واضح وذلك أن هذه الآية جاءت بعد ذكر الله وتوعده لمن كذبوا بالكتاب حيث قال تعالى في الآيات قبلها . { إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير * إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز *لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} وسياقها هنا يدل دلالة واضحة على أن ما ناله الرسول صلى الله عليه وسلم من التكذيب إنماهو من قبيل ماناله الرسل من قبله من التكذيب والسخرية و لها آيات تفسرها لأن القرآن يفسر بعضه بعضا منها قوله تعالى : {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبإ المرسلين}
وقوله : {وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير}
نعم .. حق ما تقوله ..
فسنة البشر على مر العصور تكذيب رسل االله والسخرية مما جاءوا به من عند الله ... ولكـــــــــن
ذلك الأمر لا علاقة لة بما إن كانت العبادات واحدة لكل البشر والرسل من عدمه .. فتذكر ما وجهت نظر سليمان 70 إليه ..

اقتباس:
ومن هنا نسألهم على فرض صحة استدلالكم
اقتباس:
هل هذا الخطاب عام أم أن تخصيصه ممكن ؟؟

هو بالفعل خطاب عام .. وتخصيصه يكون فقط وفقا لقول الله المباشر وليسي وفقا لأهواء البشر ..
اقتباس:
وهل يمكن وفق هذا أن نقول أن كتاب موسى وعيسى وإبراهيم هو القرآن نفسه ؟؟
من قال هذا .. كتاب موسى تنزل من الله بلسان قوم موسى وهو التوراة .. وإنجيل عيسى كذلك .. وأيضا صحف إبراهيم التى لا نجزم بإسمها ..
لكن ما نذهب إليه هو أن مضمون تلك الرسالات واحــــــــد .. والإختلاف اليسير جدا فيما بينهم أخبرنا الله به فى الرسالة الخاتمة ..

وما نؤكد عليه هو أن ذلك الإختلاف لم يكن أبدا فى العبادات .. وإنما كان فى بعض التشريعات اليسيرة جدا خاصة مع بنو إسرائيل المعاندين دائما لشريعة رب العالمين.
وسنبين كل من النقاط المذكورة حسبما يسير الحوار ..


اقتباس:
وشكرا
SIZE]
رد مع اقتباس