عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2011-04-27, 09:17 PM
لين لين غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-20
المشاركات: 115
افتراضي


منذ ان رايت سؤالك وانا ابحث عن إجابه له ومن خلال البحث قمت بتجميع ماوجدته من اجابات ووحدتها هنا راجية من الله ان تكون شافيه ووافيه.
والاجابه هي :
من حيث الاستخدام في القرآن الكريم فقد جاءت كلمة مرأة أو امرأة لكل أنثى تخص الرجل سواء كانت أمة أو أخته أو زوجته أو بنته أو غير ذلك . قال تعالى ( وإن امراءة خافت من بعلها نشوزا ...) والمقصود الزوجة .(وامرأة العزيز ) ( ولم يلتفت منكم أحد إلا امرأتك.)
قال تعالى (وامرأته حمالة الحطب ) وقال (ووجد من دونها امرأتين تذودان ..) وغير ذلك من الأيات
فالظاهر والله أعلم أنه إذا كان المقصود بالآية الكريمة التعبير عن العلاقة الزوجية أو الترابط بين الرجل والمرأة جاء التعبير بالزوجية وأما إذا كان المقصود بالتعبير ما يخص الرجل أو ما يلحق به من المسؤولية تجاه المرأة أو جنس النساء من دون قصد للعلاقة التي بينهما جاء التعبير بالمرأة
فالمرأة تساوي الرجل في الإنسانية والتكاليف الشرعية وهي تأنيث مرء .
أو يكون المقصود الزوجية ولكن تكون هذه العلاقة ضعيفة وغير متينة أو تقوم على غير الأسس التي يريدها الله تبارك وتعالى ولذلك أكثر الحديث في كلمة امرأة اذا كان المقصود الزوجية تكون في علاقات بين كافرين أو مسلم وكافره أو غير متوافقين .
ايضا على الرغم من كونهما كافرين اي ابولهب وامرأته إلاانهما لم تتحقق بينهما الزوجيه إذ أن الكفارعلى الرغم من كفرهم فهم اشد عداء لبعضهم البعض وقد قال تعالى (الاخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدوإلا المتقين )
وهذا مايميز المؤمنين على الكافرين وإن كانوا قرناء
وبذلك انعدم مايجمع بين الرجل وزوجته في حياتهما الزوجيه من السكن والرحمه والموده فإذا تعطلت الحياة بين الرجل والمرأة في حياتهما الزوجية من السكن والمودة والرحمة فالبيان القرآني يستعمل : إمرأة لا زوجه

وهنا يكون قد حصل بينهما توافق ولكنه غير تام بل ناقصا لانه على ضلاله فلم يكن التوافق بينهما في خير بل في شر ومعصيه .
وارى والله اعلم :انه اطلق على زوجة ابولهب بأمرأه ولم يقل زوجه لانها لم تستحق هذه الكلمه لعصيانها اولا ولانه لاخير فيها كزوجه ان لم تعن زوجها على الخير بل اعانته على الشر والمعصيه وبذلك لقبت بامرأه .

هذا ماوجدته اسأل الله العظيم ان يكون نافعا.
رد مع اقتباس