اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يعرب
حيث جاء في كتاب (آنف الذكر " لباب الآثار ") في الجزء الأول ، صفحة [271 ] منطبعة وزارة التراث العمانية لمهنا بن خلفان بن محمدالبوسعيدي
فتوى لأحد مكفري الإباضية يدعى ( أحمد مداد )
( مسألة : عن الشيخ أحمد بن مداد : ما تقول في جميع أهل المذاهب سوى الإباضي ؟ هل يجوز تخطـئـتـهم وتضليـلـهم ؟ ويجوز أن يلعنوا ولا ينتقض وضوء من فعله واعتقده أم لا ؟ .
قال : نعم جائز ذلك ، ولا ينتقض وضوء من فعل ذلك ،إذ هو قال الحق ، والصواب والصدق ، لأن جميع مخالفينا من المذاهب هم عندنا هالكون ،محدثون في الدين مبتدعون ، كافرون كفر نعمة ، منافقون ظالمون ، يشهد بذلك كتاب الله، وسنة رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – وإجماع المسلمين وندين لله تعالى ونعتقدأن دين الأباضي هو دين الله تعالى ، ودين رسوله ، (((وإن من خالف الدين الإباضي فهو فيالنار قطعا))) ، بذلك نشهد وندين لله تعالى ، وإن من مات على الدين الأباضي فهو فيالجنة قطعا بذلك ندين ، وأن من شك في الدين الأباضي وزعم أن الحق في غير الدينالأباضي فهو عندنا كافر كفر نعمة فاسق ، منافق مبتدع ، محدث في الدين . ولو حلف أحدبطلاق نسائه أن من مات على غير الدين الأباضي فهو في النار فلا طلاق عليه ، وكذلكلا حنث لأنه حلف على يقين وعلم ، وليس هذا غيبا . والله أعلم ) انتهى
كما نقلها عنه وأثبتها له سعيد بن بشيرالصبحي في كتاب " الجامع الكبير " الجزء الأول منه ، في صفحة [38 ] وهذا الكتابطبعته وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان سنة 1407هـ – 1986م بتحقيق وتبويب سالم بن حمد الحارثي
|
بداية لا نعلم السبب الذي جعل ابن مداد يطلق تلك الفتوى .. فقد يكون لاقى ما لاقى
ممن اطلق عليهم الفتوى.. لكن لعلمائنا رأي في المخالفين ..
فلا يعوّل على فتوى عالم واحد من العلماء .. ففتواه لها سببها ولها وقتها
ولم نجد عالم من علمائنا المتأخرين قد اقروا تلك الفتوى
وقد يكون لهم رأي مخالف لتلك الفتوى في هذا العصر..
فمن اتى بالجملتين قلنا .. اخواننا وبالحقوق قمنا.
وهناك من علماء اهل السنة من كفر الاباضية وحرم الصلاة خلفهم
ولكن كذالك لا يعوّل على تلك الفتوى لانها قد تكون صدرت
لظرف ماء مرّ به المفتي:)
لك خالص الود