عرض مشاركة واحدة
  #43  
قديم 2011-05-24, 09:12 PM
سليمان 70 سليمان 70 غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-12-29
المشاركات: 218
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منكر السنة مشاهدة المشاركة
أخي سليمان 70 لقد ارتكبت خطأين في تدبر الآية الكريمة

الخطأ الأول تركيبي وهو ما أوقعك في الخطأ الثاني.

أنت قلت :



هنا حتى تغتسلوا تعود فقط على وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ أما باقي الآية فمعطوف على يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ

وذلك لسببين : ذكر عابري سبيل التي هي في نفس درحة عَلَى سَفَرٍ وكذلك ذكر جُنُباً التي تستلزم لاَمَسْتُمُ النِّسَاء

إذن فمنطقيا حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ لا تتعلق ب وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء كما ذكرت.


أما فيما يخص وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فهي تتعلق ب فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً في حالة تعذر الوصول إلى الماء سواء بسبب المرض أو بسبب غيابه وهذا ما يتضح من قوله تعالى : فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء

إن هذه الآية تبين مرة أخرى مدى دقة القرآن الكريم حيث اختزلت مجموعة من الأحكام بصياغة لغوية محكمة - أي اختزلت مجموعة من الحالات الممكتة وما يترتب عنها من أحكام بأقل صياغة لغوية ممكنة -


أما الخطأ الثاني :



فأنت اعتمدت على أقوال العامة فالشائع عندهم أن الغائط هو البراز و البول وكان من الأولى توخي التدقيق.

فعلماء اللغة لا يقولون بذلك فالغائط هو للدلالة على المكان حيث يقضي الناس حاجتهم.

وإليك آراء بعضهم :


{ أَوْ جَاء أَحَدٌ مّنْكُمْ مّن ٱلْغَائِطِ } هو المكان المنخفض، وجاء الغيط بفتح الغين وسكون الياء، وبه قرأ ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ـ وهو في رأي ـ مصدر يغوط، وكان القياس غوطاً فقلبت الواو ياءاً وسكنت وانفتح ما قبلها لخفتها، ولعل الأولى ما قيل: إنه تخفيف غيط كهين وهين، والغيط الغائط، والمجيء منه كناية عن الحدث لأن العادة أن من يريده يذهب إليه ليواري شخصه عن أعين الناس.


{ أو جاء... من الغائط } كناية عن قضاء الحاجة البشرية، شاع في كلامهم التكنّي بذلك لبشاعة الصريح.
والغائط: المنخفض من الأرض، وما غاب عن البصر، يقال: غَاط في الأرض ــــ إذا غاب ــــ يغوط، فهمزته منقلبة عن الواو، وكانت العرب يذهبون عند قضاء الحاجة إلى مكان منخفض من جهة الحي بعيد عن بيوت سكناهم، فيكنون عنه: يقولون ذهب إلى الغائط أو تغوّط، فكانت كناية لطيفة ثم استعملها الناس بعد ذلك كثيراً حتّى ساوت الحقيقة فسمَجَت، فصار الفقهاء يطلقونه على نفس الحدث ويعلّقونه بأفعال تناسب ذلك.




مع تحياتي

طيب و بعدين ما هو الغائط ؟؟
... أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ ....
فهو ليس كما قالوا ابدا ....

اقتباس:
هنا حتى تغتسلوا تعود فقط على وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ أما باقي الآية فمعطوف على يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ

وذلك لسببين : ذكر عابري سبيل التي هي في نفس درحة عَلَى سَفَرٍ وكذلك ذكر جُنُباً التي تستلزم لاَمَسْتُمُ النِّسَاء

إذن فمنطقيا حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ لا تتعلق ب وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء كما ذكرت.
وهذا ليس صحيح ابدا ، يا اخي السني

غريب منكر السنة الجديد يقول قال الله تعالى .... و يقول النبي صلى الله عليه و سلم

منكر لا يقول بما عند اهل السنة إلا اذا كان منهم
__________________
الحريـــة أجمـــل ما في الحياة :.:.:.:.:.:.:
الإسلام هو دين الهدى و الرحمة .............................. و القرءان هو ديني ............

ماذا أقول بمحمد
ماذا أقول بشأنه و جلاله ....... و هو الذي بلغ العلى بكماله
و الشمس إكشف الدجى بجماله ...... و بوصفه الخلق العظيم و لم يكن
عجبا فقد حسنت جميع خصاله ......... و لأجله لولا كعنوان العلى
فتبينوا يا سامعي أحواله ..... و لتسألوا المولى الجليل عن جاهه
رد مع اقتباس