عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2011-05-25, 09:57 PM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,097
افتراضي

اقتباس:
(إنّا علينّا جمعهُ وقُرآنه فإذا قرآنّاهُ فأتبع قٌرآنّه ثُمّ إنّا علينّا بيانّهُ )
{ لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ } * { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }


قولهُ تعالى: { لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ }؛ خطابٌ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم يقول: لا تحرِّكْ بالقرآنِ لسَانَكَ، { لِتَعْجَلَ بِهِ }؛ بقراءتهِ قبلَ أن يفرُغَ جبريلُ من قراءتهِ عليك، وذلك أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إذا نَزَلَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنَ الْوَحِيِ لَمْ يَفْرُغْ جِبْرِيلُ مِنْ آخِرِهِ حَتَّى تَلاَهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم مَخَافَةَ أنْ يَنْفَلِتَ مِنْهُ، فَأَعْلَمَهُ اللهُ بقَوْلِهِ: { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }؛ أي إنَّ علينا حفظَهُ في قلبكَ، وتأْلِيفَهُ على ما يأمرهُ الله به، وأعلَمهُ بأنه لا يُنسِيه إيَّاهُ، كما قال تعالى
{ سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَىٰ }
[الأعلى: 6] فلم ينسَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم شَيئاً حتى ماتَ.

وعن ابنِ عبِّاس في معنى هذه الآيةِ قال: ((كَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ شَدَّةً، كَانَ إذا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ يُحَرِّكُ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ قَبْلَ فَرَاغِ جِبْرِيلَ مِنْ قِرَاءَةِ الْوَحْيِ مَخَافَةَ أنْ لاَ يَحْفَظَ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْهِ الآيَةَ: { لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ } ). ومثلُهُ قوله
{ وَلاَ تَعْجَلْ بِٱلْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ }
[طه: 114]. قَوْلُهُ تَعَالَى: { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ } في صَدركَ { وَقُرْآنَهُ } أي إنَّ جبريل يَقرؤُه عليكَ حتى تَحفظََهُ.



{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَٱتَّبِعْ قُرْآنَهُ } * { ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }


قولهُ تعالى: { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَٱتَّبِعْ قُرْآنَهُ }؛ أي فإذا قرأهُ جبريلُ بأَمرِنا وفرغَ منه، فاقرَأهُ أنتَ إذا فرغَ جبريلُ من قراءتهِ. وَقِيْلَ: معناهُ: فإذا جَمعناهُ، وألقيناهُ فاتَّبع ما فيه من الحلالِ والحرامِ والأمر والنهي. قَوْلُهُ تَعَالَى: { ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }؛ أي بيانُ ما أشكَلَ عليك من معانيهِ، وبيانُ مُجمَلاتهِ مثلَ أركانِ الصَّلاة وشُروطِها ونِصَاب الزكاة ومقاديرِها.

اقتباس:
وقيل معنّاهُ
فماذا تعنّى قيل ..............................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فمن الذى قال ...............................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
{ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ }؛
أى بيان ما أشكل عليك (مُحمد) من معانّى وبيان مُجملاتهِ مثل أركان الصّلاة وشروطها ونِّصّاب الزكاة !!!!!!!!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق




قراءة الآية
فتح صفحة القرآن
الانتقال الى صفحة القرآن
{ لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ } * { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ } * { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَٱتَّبِعْ قُرْآنَهُ } * { ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } * { كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ } * { وَتَذَرُونَ ٱلآخِرَةَ } * { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ } * { إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } * { وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } * { تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ }


قوله تعالى: { لا تحرِّك به لسانك } روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة، وكان يشتد عليه حِفظه، وكان إذا نزل عليه الوحي يُحرِّك لسانه وشفتيه قبل فراغ جبريل من قراءة الوحي، مخافة أن لا يحفَظه، فأنزل الله تعالى هذه الآية. ومعناها: لا تحرك بالقرآن لسانك لتعجل بأخذه { إِن علينا جمعه وقرآنه } قال ابن قتيبة: أي: ضمَّه وجمعه في صدرك { فإذا قرأناه } أي: جمعناه { فاتبع قرآنه } أي: جمعه. قال المفسرون: يعني: اقرأ إذا فرغ جبريل من قراءته. قال ابن عباس: فاتِّبع قرآنه، أي: اعمل به. وقال قتادة: فاتبع حلاله وحرامه { ثم إنَّ علينا بيانه } فيه أربعة أقوال.

أحدها: نبيِّنه بلسانك، فتقرؤه كما أقرأك جبريل. وكان إذا أتاه جبريل أطرق، فإذا ذهب، قرأه كما وعده الله، قاله ابن عباس.

والثاني: إِن علينا أن نجزيَ به يوم القيامة بما فيه من وعد ووعيد، قاله الحسن.

والثالث: إِن علينا بيان ما فيه من الأحكام، والحلال، والحرام، قاله قتادة.

والرابع: علينا أن ننزِّله قرآناً عربياً، فيه بيان للناس، قاله الزجاج.

قوله تعالى: { كلا } قال عطاء: أي: لا يؤمن أبو جهل بالقرآن وبيانه، وقال ابن جرير: المعنى: ليس الأمر كما تقولون من أنكم لا تُبْعَثُون، ولكن دعاكم إلى قِيلِ ذلك مَحَبَّتُكم للعاجلة.

قوله تعالى: { بل تحبون العاجلة } قرأ ابن كثير، وأبو عمرو «بل يحبون العاجلة ويذرون» بالياء فيهما. وقرأ الباقون بالتاء فيهما. والمراد: كفار مكة، يحبونها ويعملون لها «ويذرون الآخرة» أي: يتركون العمل لها إيثاراً للدنيا عليها.

قوله تعالى: { وجوه يومئذ ناضرة } أي: مشرقة بالنعيم { إلى ربها ناظرة } روى عطاء عن ابن عباس قال: إلى الله ناظرة. قال الحسن: حق لها أن تَنْضَر وهي تنظر إلى الخالق، وهذا مذهب عكرمة. ورؤية الله عز وجل حق لا شك فيها. والأحاديث فيها صحاح، قد ذكرتُ جملة منها في «المغني» و«الحدائق».

قوله تعالى: { ووجوه يومئذ باسرة } قال ابن قتيبة: أي: عابسة مقطِّبة.

قوله تعالى: { تظن } قال الفراء: أي: تعلم، و«الفاقرة» الداهية. قال ابن قتيبة: إنه من فَقارة الظهر، كأنها تكسره، يقال فَقَرْتُ الرجل: إذا كسرتَ فَقارَه، كما يقال: رَأَسْتُه: إذا ضربتَ رأْسَه. وبَطَنْتُه: إذا ضَرَبْتَ بَطْنَه. قال ابن زيد: والفاقرة: دخول النار. قال ابن السائب: هي أن تُحْجَبَ عن ربها، فلا تنظر إليه.
أربع أقوال .......... لم يشر إلى الرسّول مسئول عن بيانهِ أو تفسيرهِ . فمن أين آتوا بأن الرسول هو الذى بينّ ؟؟؟؟؟؟
إن شاءوا فليكذبوا مصّادرهم .................................................. .................................................. ...................................




اقتباس:
وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ [الأنعام:7]
رد مع اقتباس