عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2011-05-26, 03:59 AM
التل التل غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-12
المشاركات: 174
افتراضي

• الجامعة الأمريكية
ومثل جمعيات الشبان النصرانية في مصر، فإن قاعات المحاضرات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، لا تكف منذ إنشائها عن ممارسة التنصير والتعدي على ثوابت الإسلام، من خلال مناهجها التعليمية التي تدرس لأبناء الصفوة السياسية والاقتصادية، ومن خلال أنشطتها الفكرية ومراكز البحوث التابعة لها أو التي تمولها، وبرامج المحاضرات والأسابيع الثقافية وإصدار الكتب الهدامة للقيم، والطاعنة في عقيدة المسلمين، ولعل آخرها مما أمكن كشفه عام 1420هـ ـ 1999، رواية الخبز الحافي، التي صدر قرار مصادرتها ومنع تدريسها بالجامعة.
ويذكر لنا التاريخ عدة وقائع من هذا القبيل، نذكر منها: ألقى د. فخري فرج ميخائيل، محاضرة يوم 14/2/1929 بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بعنوان >هل تتساوى المرأة بالرجل في جميع الحقوق والواجبات؟< تطاول فيها على دين الإسلام، ثم طبع ما ألقاه في القاعة الأمريكية، ونشره في كتاب.
ولم يكن من النيابة العمومية إلا أن وقعت وثيقة الاتهام ضده، وحوكم فخري ميخائيل، ونال بعض ما يستحق من الجزاء (226).
كما أسهمت بعض الصحف الكنسية في المؤامرة على السنة النبوية، مثل مجلة الشرق والغرب، الصليبية الشيوعية، إذ كانت تصدرها إحدى الكنائس الغربية، وتوزع في عدد من البلاد العربية، وفي منتصف 1916 نشرت عدة بحوث تحت عنوان >السنة وصحتها< لم تترك طعناً ذكره المستشرقون والمستغربون إلا وطرحته على أنه الحق والصواب (227).
الشيخ محمد عبده (228)
الشيخ مصطفى المراغي (229)
مصطفي عبد الرازق (230)
علي عبد الرازق (231)
علي حسن عبد القادر عميد كلية الشريعة بالأزهر سابقًا(232)
الشيخ محمود شلتوت (233)
محمد فريد وجدي (234)
طه حسين ( 235)
زكي مبارك (236)
أحمد أمين (237 )
محمد حسين هيكل (238)
أحمد حسن الزيات (239)
أحمد زكي أبوشادي (240)
أحمد لطفي السيد (241)
إبراهيم عبد القادر المازني (242)
توفيق الحكيم (243)
اسماعيل أدهه (244 )
كاتب تركي، ولد بالأسكندرية (1911 ـ 1930)، حصل على الدكتوراه من جامعة موسكو >الشيوعية<، وعمل لفترة بجامعة >سان بطرسبرج< ثم في معهد أتاتورك بأنقرة.
فلما عاد إلى مصر، وجد نفسه عضواً في >المجمع الشرقي لنشر الإلحاد بروسيا<، ومراسلاً في >أكاديمية العلوم السوفيتية<، فأصدر كتاباً عام 1353هـ (1934) بعنوان >مصادر التاريخ الإسلامي< طعن فيه ثوابت المسلمين وعقيدتهم.
هاج عليه الرأي العام، وتفرغ للرد عليه أحد شيوخ الأزهر، هو الشيخ محمد على أحمدين (245 )، تحت عنوان: >السنة المحمدية وكيف وصلت إلينا<، فهب الأزهر وصادر الكتاب قبل أن يوزع في الأسواق، وأصيب بعدها مباشرة اسماعيل أدهم بمرض السل، ومات منتحراً (كافراً) عام 1360هـ (1940) قبل أن يكمل عامه الثلاثين.
• الشيخ محمد ابوزيد الدمنهوري (246 )
كان الشيخ الدمنهوري واحداً من رواد دار الدعوة والإرشاد التي أنشأها وأشرف عليها الشيخ رشيد رضا، وصدرت له عدة مؤلفات خص منها لطعن السنة مؤلفان هما: >الطلاق المدني في القرآن< و >تفسير القرآن بالقرآن< داعياً في كراهية إلى ضرورة حرق السنة النبوية وإعدامها من الوجود بدءً من البخاري ومسلم (247)، منكراً نبوة آدم عليه السلام ومعجزات الأنبياء والنسخ في القرآن (248)...إلخ مما أنكر شيخيه في دار الدعوة؛ رشيد رضا وتوفيق صدقي.
محمد عبدالله عنان (249)
محمد أحمد خلف الله (250)
محمد شحرور (251)
كاتب سوري معاصر، حاصل على دكتوراة في الهندسة من أيرلندا/ دبلن.
قاسم أحمد (252)
مصطفى كمال المهدوي (253)
العقيد معمر القذافي (254)
حسن الترابي (255)
رشاد خليفة (256)
من بين مئات الطلاب، حصل رشاد خليفة كعشرات غيره، على بكالوريوس الزراعة من جامعة عين شمس عام 1957 والتحق مباشرة بوظيفة مهندس بالهيئة العامة للإصلاح الزراعي في 24/10/ 1957، لكنه تعرض لعدة جزاءات متوالية لإهماله في العمل، كان آخرها في 13/8/1959.
ومخالفة لكل الشروط تقدم رشاد بطلب إلى لجنة البعثات بوزارة التربية والتعليم للحصول على بعثة علمية دراسية إلى أمريكا، وخلال أيام معدودة، قبل الطلب في 30/8/1959، وسافر إلي أمريكا في 26/9/ 1959، حيث التحق بجامعة كاليفورنيا، وحصل علي الدكتوراه بعد 7 سنوات متواصلة، عاد بعدها إلى مصر، صاحباً في يده المؤهل الذي حدد له مستقبله، متمثلاً في زوجة أمريكية بهائية، كانت مرشده الأمين إلي حيث أراده من أعدوه وأنفقوا عليه وزوجوه.
عاد إلى مصر في أبريل 1966 وتسلم عمله فى 3/5/1966، وتقدم بطلب إلى للعمل مدرساً بكلية الزراعة، وعلى الفور تم قبول الأوراق، واعتمده مجلس الجامعة للتدريس في العام الدراسي الجديد بتاريخ 31/10/ 1967، ليس بوظيفة مدرس كيمياء حيوية زراعية كما طلب، إنما مديراً لأحد الأقسام.
ثم مرت الأيام دون أن يذهب رشاد خليفة إلى الجامعة، إذ أن مهمة خاصة على مايبدو هي التي أتت به وزوجته إلى مصر، ولا ندري هل انتهت هذه المهمة سريعاً أو أن الخطة قد فشلت، فقررا العودة سريعاً، وتسلل من خلال الحدود البرية إلى ليبيا، وكانت هناك موظفة الاستقبال في السفارة الأمريكية بليبيا في انتظارهما وقد أعدت العدة لسفرهما، كما أعدت العدة لاستقبالهما في مطار كنيدي بنيويورك، حيث توجها من هناك مباشرة إلي موقع العمل الجديد، خبيراً بالأمم المتحدة، ثم بعد شهور معدودة ومحدودة، أصبح رشاد خليفة إماماً لمسجد مدينة توسان، القريب من جامعة أريزونا، ومئات الألوف من الدولارات، وأجهزة كمبيوتر ومطبعة وجهاز إعلامي ضخم لخدمة الرسالة التي كلف بها مدعياً النبوة، ومعلناً عن نظريته الإلهية في إعجاز الرقم (19) في القرآن التي بهر بها المسلمين.
وفي حوار مسجل صوتياً لمحرر المادة مع رشاد خليفة في أمريكا (ديسيمبر 1989)، قبل مقتله بشهور قليلة، قال: إن السنة من عند الشيطان، وأن الآيات القرآنية التي لم تخضع لنظرية الرقم (19)، هي آيات شيطانية ليست منه، وأن علماء المسلمين وثنيين والإمام البخاري كافر، وأنه يتلقى الوحي منذ بلغ سن الأربعين الذي لا حساب من الله لمن لم يبلغه، وأنه أعظم من موسى وعيسى ومحمد لأن معجزاتهم لم نرها أما معجزة الكمبيوتر والرقم (19) فهي باقية مرئية الآن، وبعد تفصيل شديد قال رشاد خليفة: إن شهادتكم وصلاتكم وصيامكم وزكواتكم وحجكم غلط، ووظيفتي كرسول أن أصححها لكم.
• أحمد صبحي منصور (257)
من قرية حريز مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية/ مصر، جاء صبحي منصور من بين حقول الزرع التي كان يملكها آل هيكل الذين ينتمون إلي الطريقة الشبراوية الصوفية، صبياً عصامياً يتيماً، معتزاً بنفسه، ماقتاً على حاله.
التحق بالأزهر الشريف متفوقاً بين قرنائه، ثم عمل أستاذاً مساعداً بكلية اللغة العربية، يلفت الأنظار إليه بما يطرحه من آراء مخالفة لإجماع المسلمين، لا بعدائه للصوفية وحسب، إنما بعدائه للسنة النبوية، وانكشف أمره من طلابه، واعترف في التحقيقات بضلاله الذي تمسك به، فأصدر الأزهر قراراً بفصله من الجامعة.
التقى به رشاد خليفة في مصر، ثم ذهب هو إليه في أمريكا، لكن العام الثاني لم ينقض حتى عاد إلى القاهرة، ووضع صبحي قدميه على أحد المنابر المسجدية، يبشر بدعوته الجديدة التي تقوم على تسفيه كل ما ورد في السنة النبوية من أحكام، إلا أن عوام المسلمين الذين لم يستوعبوا الدعوة الخبيثة، استشعروا الكفر البواح فحملوه على أكتافهم إلى قسم الشرطة، حيث أودع في السجن عدة أسابيع، ثم خرج ليعمل محاضراً بالجامعة الأمريكية في القاهرة لعدة شهور، إلى أن تفرغ للعمل مع سعد الدين ابراهيم، مدير مركز ابن خلدون بالقاهرة، الذي داهمته الشرطة المصرية عام 2000، وألقت القبض عليه بتهمة خيانة الوطن.
• جمال البنا
ابن العالم الجليل المحدث الشيخ أحمد عبدالرحمن البنا، صاحب الفتح الرباني في ترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل، وهو شقيق فضيلة الشيخ حسن البنا المرشد الأول لجماعة الإخوان المسلمين.
لم يتناول أحد حتى الآن نقد أعماله التي تجاوزت عشر إصدارات في مخاصمة السنة النبوية، خلال الأعوام العشرة الأخيرة من القرن العشرين، إلا أن حوارات ومواجهات ومعارك صحفية أجريت معه، يركز فيها دائماً على عبارة: إن 95% من السنة غير صحيحة. (راجع مصنفاته في مراجع البحث).
• محمد عبد اللطيف مشتهري
هو الابن الأكبر لفضيلة الشيخ الراحل عبداللطيف مشتهري رئيس الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة المحمدية في مصر، ليس له إصدارات، إنما تعتمد دعوته على اللقاءات الدؤبة والكثيرة، المحدودة العدد داخل المنازل، وله أتباع كثيرين
• الانتشار
جدير بالذكر أن هذا الاتجاه لإنكار السنة كلها أو بعضها، لم يكن عاماً في كافة الأقطار الإسلامية، ولم يلق الترحيب أو القبول لدى جميع الشعوب الإسلامية، باستثناء بعض الدول التي تنتمي مذهبياً إلى إحدى الفرق القديمة الرافضة للسنة النبوية، وتعتمد أصولها العقدية على الطعن في مصادرها، والدعوة إلى القرآن والمذهب الفقهي الخاص بها.
ونحسب أن الدول التي نشير هنا إلى نشاط القرآنيين بها، ليست على مستوى واحد من حيث الانتشار، وليست هي وحدها التي يوجد بها دعاة لهذه الضلالات، ولا يعني وجود منكري السنة بها أنها تعتقد بأفكارهم أو أن لهم فيها قبول، إنما هي إشارات للمساحة الجغرافية التي يتحركون عليها، أو تسللوا إليها في يوم من الأيام.
• في إيران
د. طه الدسوقي حبيشي الأستاذ بجامعة الأزهر في حوار صحفي طويل مع محرر المادة قال : >إن القائمة طويلة على خريطة العالم الإسلامي، لكننا يمكن أن نشير إلى بعض رموزها، خاصة الإيرانيين، لما كان لهم من نشاط بارز في محاربة السنة النبوية والطعن في أصولها وفصولها، مثل:
\ >الخطاط الإيراني الشهير على محمد الشيرازي.
\ الشيخ عيسي كينازدا الغركي، (الروسي الجنسية اليهودي الديانة) الذي افتتح مدرسة لتخريج منكري السنة في إيران.
\ فكان من أوائل خريجيها كاظم الرشتي الذي ادعي النبوة.
\ ثم تلميذه حسين على المازندراني الذي خلف شيخه، ثم ادعي الألوهية أيضاً.
\ ومن تلاميذهم الإيرانيين في الهند، مولوي عبد الكريم.
\ وحكيم نور الدين.
\ ومحمد على اللآهوري الذي تولى إمامة مسجد توسان في أمريكا خلفاً لمنكر السنة المصري رشاد خليفة الذي ادعى النبوة قبل مقتله في العقد الأخير من القرن العشرين (259).
• في العراق
وجد منكري السنة بشكل خاص في العراق، بسبب الوجود الشيعي والرافضي واليزيدي والصليبي المكثف هناك، كظواهر عقدية تحولت عبر الأجيال إلى سلوك اجتماعي، فبدا كما لو كان هذا الوجود منظماً، ولم تتوفر لدينا أدنى معلومات حوله، غير إشارة في كلمة واحدة للشيخ المودودي رحمه الله في كتابه >مكانة السنة التشريعية< عندما قال (ص 16): ما إن حل القرن الثالث عشر الهجري، حتى دبت الحياة في هذه الفتنة من جديد، فكانت ولادتها في العراق، وترعرعت في الهند.
__________________

حسب القوافي و حسبي حين ألقيها **** أني إلى ساحة الفاروق أهديها
لاهم هب لي بيانا أستعين به **** على قضاء حقوق نام قاضـيها
قد نازعتني نفسي أن أوفيها **** و ليس في طوق مثلي أن يوفيها
فمر سري المعاني أن يواتيني **** فيها فإني ضعيف الحال واهيها
رد مع اقتباس